مشوه ¦¦ Shapeless

By its_shake_speare

196K 11.3K 5.6K

أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ ل... More

الفصل الأول ¦1¦
الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس¦6¦
الفصل السابع ¦7 ¦
-شخصية أدريان -
الفصل الثامن ¦8¦
-شخصية ليث-
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني العشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر¦13¦
الفصل الرابع عشر ¦14 ¦
الفصل الخامس عشر ¦15¦
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر ¦17¦
الفصل الثامن عشر ¦18¦
الفصل التاسع عشر ¦19¦
الفصل العشرون ¦20¦
الفصل الواحد و العشرون ¦21¦
الفصل الثاني و العشرون ¦22¦
الفصل الثالث و العشرون ¦23¦
الفصل الرابع و العشرون ¦24¦
الفصل الأخير ¦25¦
الفصل الإضافي -1-
الفصل الإضافي -2-
الفصل الإضافي -3-
الفصل الإضافي - 4-
الفصل الإضافي - 6-

الفصل الإضافي -5-

2K 160 107
By its_shake_speare

معكم الفصل الإضافي رقم 5 الجزء الثالث من العنوان :

" طرق الحصول على فرصة مع بابا ليث "

-الشخص المستهدف : بابا ليث

-الهادفين : آريا و ميكين

الطريقة : زيفان و إيميلينا

°
°

-ملاحظة : لم يتم التأكد من الأخطاء الإملائية -

~~~~~~~

عصرت آريا الكأس بقوة وهي تقف أمام إمرأة تبدو مثل الملاك وبل شبيهة لزوجها المستقبلي

" أ-أعتذر لأني جئت إلى هنا دون موعد مسبق عمتي نورسين!"

كانت نورسين متفاجاة من قدوم الفتاة التي تلاحق زيفان إلى المنزل

"لا بأس عزيزتي، ولكن أدريان ليس هنا لديه دروس تايكوندو حاليًا"

" آه... ممم ،حسنًا"

صمتت لبرهة قبل أن تردف نورسين مع نظرة ضيفة :

" أخبريني عزيزتي، ماذا هناك؟ "

" عمتي هل يمكنني منادتك أمي و انادي العم أبي؟"

توقفت نورسين عن شرب شايها بنظرة متوسعة

" أريد أن أكون زوجة زيفان، لأني اريد أن يكون رجلًا مثل العم ليث"

" أوه! "

[ يا إلهي إنها مثلي، بل أكثر جرأة مني! آآه!]

صرخة داخلية لنورسين التي بدت هادئة من الخارج و تبتسم برقة شديدة

" ما إسمك؟ "

" آسفة! ادعى آريا ديتانوفيش"

" حسنًا عزيزتي آريا، ماذا قال لك زيفان عندما طلبت منه ان يكون رفيقك قبل هذا؟ "

تعاملت نورسين مع آريا بثبات التي قالت :

" رفضني و صرخ في وجه، إنه متحفظ لدرجة مخيفة"

" إنه إبن والده، فهو تصرف هكذا في أوائل التعرف به ولكن أظن أن زيفان أقل منه بقليل"

" بماذا تنصحيني عمه نورسين؟ "

قالت بوجه قلق

" عزيزتي، أظن أنه لا يزال مبكرًا أن تفكري في هذه الأمور، لا يزال هناك مستقبل أمامك، انتم صغار جدًا"

نقرت آريا على الكوب بإستياء

" أنت تفعلين هذا فقط لأنك ترغبين في أن يكون ليث مثل والدك صحيح؟"

" أجل فهو رجل لطيف، لقد منع أبي من صفعي و تعامل مع المشكلة بهدوء"

ضحكت نورسين و نبست مع نظرة تعكس حبها :

" أنا أعلم، هو يترك إنطباعًا حسنًا و جيد في هذه الأمور التي تخص الولدين"

" ظننته قد يضربني لأني قلت كلامًا وقحًا، لكنه لم يفعل شيئًا لهذا توقعت أن زيفان مثله "

ظهر أن لآريا وجهة نظر

" لديك توقعات كبيرة بخصوص زيفان لكنه مختلف عن والده في بعض الأمور، لا يحب العمل ويشاهد الكرتونات كثيرًا و القصص المصورة، ويزعج شقيقته، والده لم يكن يفعل هكذا"

" هل هو حقًا يفعل مثل هذه الأشياء، ظننته طفلًا جادًا يسعى لكسب إحترام بابا ليث بجد"

وضعت نورسين الكوب برفق ومدت يدها لأحد الحلويات

" لا يوجد شخص يريد أن يكسب الإحترام من ليث بقدر زيفان الذي يحبه و يقدره، يتقبل ليث هذا و يحبه ايضًا ولكن لا يريد أن يكون زيفان نسخة منه بل... يريد أن يكون أفضل منه "

أحيانا تغار من ليث لأنه أقرب منها إلى زيفان و لين

" بينما إيم تريد أن تحصل على حبه و رعايته لها، ان يدللها وتتنافس مع أختها الصغيرة على هذا"

[ هذا متوقع من تلك المجنونة]

" أنتم محظوظون لأنكم تملكون بابا ليث لقد تعلمت شيئًا... "

" ما هو؟ "

ضحكت آريا و قالت بصوت نابض بالحيوية :

" لا يجدر بنا إطلاق أحكام على الآخرين بمجرد أنهم يبدو أشرار، فبابا ليث هو أفضل رجل في العالم "

إرتعشت شفاه نورسين و تنهدت

" هذا صحيح"

"ماما!"

ركضت بيثاني للردهة ثم قفزت على الأريكة

" واه! إنها جميلة من هذه ماما"

أشارت إلى آريا التي إحمر وجهها و شعرت بالسعادة لتلقي هذا المديح من أخت زوجها المستقبلي

" هذه آريا صديقة التوئم "

" إنها المطاردة! التي تريد الزواج من أخي زيفان! "

تقربت بيثاني من آريا و قالت بعيون لامعة :

" سأجعلك تتزوجين زيفان ونزعج إيم معًا "

" هاهاهاها"

أصيبت آريا بنوبة من الضحك رفقة نورسين، ثم ولج لين مع ليث ممسكا بيده

[ بابا ليث!]

وقفت آريا و قالت بسرعة وخجل :

" م-مرحبًا... ايها العم... بل أقصد ب... أعني سيدي!"

" أنت إبنة الأب الذي كان سيجعلني أتوسله؟ "

كادت آريا أن تفقد وعيها من الهلع

" ليث لا تقسو على الطفلة، لقد أتت لتعتذر و كما أنها تناديك ببابا ليث"

[ أيتها العمه! لماذا! ~~~~]

حاولت آريا التماسك

"لا أذكر اني أمتلك إبنة خامسة في السجل العائلي"

نبس مع نزع سترته و تحديق في آريا

" هاهاها، هي وقعت بحبك و أعجبت بك ، وتريد أن تكون كنتك مستقبلًا حتى تناديك بابا ليث "

[ سيتوقف قلبي! سيتوقف!]

" زوجة إبني؟"

جلس ليث بقرب نورسين

" لا يزال إبني صغيرًا على الزواج أيتها الآنسة الصغيرة ومالذي يجعلني أثق أنك ستعتنين بإبني فلقد تنمرت على صديقه "

إرتعشت آريا و هي على حافة البكاء

" أنا فقط... أ-أردت أن أكون... "

" أن تكوني قوية بما أنك أضعف فرد في عائلة ديتانوفيش صحيح من خلال التنمر على من هم أقل منك قوة؟"

"ليث توقف!"

أرادت نورسين إيقاف ليث عن التحدث بقسوة

" أنا آسفه... آسفه جدًا، لم أكن أعرف ماذا أفعل"

" على الأقل إكتشفت خطأك أيتها الآنسة الصغيرة، فلست أريد أن يكون لإبني رفيقة غير مستقرة أخلاقيًا"

إنتاب ليث شعور مشؤوم من خلال تحديق نورسين المهدد و المتوعد له

" إذا كانت شريرة في الطور الأول فقط بابا، يمكنها ان تتحسن "

نبس ليث و حمل صحن الشكولاته وقدمه لآريا

" تفضلي أختي إن الحلوى ستجعلك سعيدة، أنت جميلة مثل الربيع، هل جعلك هذا الكلام سعيدة؟"

اخذت آريا مكعب الشكولاته و دموعها تسقط حيث تشهق بين كل كلمة و كلمة

"واااااا.... شكرًا لك بابا ليث و ماما نورسين! لا أصدق اني سأكون كنتكم مستقبلًا، سأعمل بجد ايهي ايهي!"

تناولت قطعة الشكولاته و أخذت منديلا من بيثاني

" هل هي جادة فعلًا؟ "

" أكثر مني في شبابي، أقسم بهذا "

همس كليهما

"لا تبكي أختي"

"نعم آريا"

هدأ الطفلان آريا عن البكاء

" سأجعلكم فخورين، أقسم... سأفعل كل الخير في العالم!، سأحمي الغابات المطيره و الباندا من الإنقراض! و...و...أساعد الجميع... أنا سأكون كنة تفتخرون بها"

" آه... لا داعي للمبالغة عزيزتي، اهاهاها"

ظهر أن لآريا قلب طيب خلف حاجز ركيك جدًا من القسوة و التنمر

°
°

في منزل ديتانوفيش بعدما عادت آريا من منزل زيفان، توجهت مباشرةً إلى غرفتها و تكتب في مذكراتها

" لقد حصلت على موافقة من بابا وماما مانويل تم! "

ثم حملقت في باقي الأمنيات وثم إلى المهام، تنفست بقوة وكتبت اول مهمة لها

-الإصلاح الذاتي لآريا، لتكون من شريرة إلى طيبة و جيدة!-

وضعت القلم و نامت على الفراش

" سأكون فتاة جيدة، إمرأة أعمال جيدة و زوجة جيدة لزيفان و... كنة مثالية لبابا ليث وماما نورسين!"

============

" ماذا هناك ولماذا تنظرون لي هكذا؟"

عندما دخل زيفان إلى المنزل كان قد تلقى بعض النظرات الغامضة خاصة من ليث

" هل هناك خطأ ما بوجهي؟"

سأل لعل هناك ما فاته

" لا ولكن فقط إنتبهت أن إبني قد أصبح بالغًا حتى يتلقى إعترافات الحب"

نظر ليث إلى أطفاله على أنهم صغار جدًا ولا يزالون يحتاجون إلى رعايته المستمرة و من آريا توضحت رؤيته

" ماذا؟ "

[ لقد مر الوقت بسرعة و... كبروا جميعًا]

°
°

" ماذا تعني أن تلك المهووسة المخيفة قد أتت إلى... منزلي؟! "

توقف زيفان عن التحرك ونزع قميصه مع وجه متجمد

" إنها آنسة لطيفة زيفان، كما لها ذوق في إختيار الملابس"

مدحت بيثاني ثياب آريا الأنيقة، فلم تكن مبهرجة أو كئيبة بل في مستوى ممتاز

" وماذا قالت! هل كان أبي هنا عندما أتت! "

" لم يكن هنا ولكن اتينا بعد فترة من مجيئها"

سقط زيفان على ركبتيها وكفاه على الأرض بعجز

" انا متأكد أنها أثرت عاطفيًا على أمي المسكينه البلهاء لكن... أبي مستحيل، هو لن يوافق عليها"

كان يعتقد انها لن تتمادى لكنها فعلت

" كل هذا بسبب شبيهة غوكو الغبي!"

-المقصوده : إيميلينا مانويل-

" لو لم تضربها في المقام الأول لما تم جلب والدي للمدرسة ولم يكن ليصل الأمر إلى ما هو عليه "

نهض بعدما صمت لثواني، ثم تنهد ليعود وجهه لتعبير هادئ كالعاده

" أظنني قد أتصرف بطريقة أكثر قسوة معها ما دامت لم تستوعب بالطريقة الودية إذًا"

"أخي هل إنتهيت من... التحدث مع نفسك مثل أينشتاين؟ "

ظهر لين في نهاية خطاب الروح لزيفان وغادرت بيثاني قبل هذا

" أجل "

لكن لين أمسك بيده وقال :

"زيفان لا تؤذي قلب آريا، ضع نفسك مكانها فإذا كنت تعلم أن هذا الرفض سيؤذيك في حال أحببت احدًا فهو سيؤذيها أيضًا"

نظر زيفان لأخاه، هل قضاء وقت طويل مع والده أثر على تفكيره أم هو نابغه؟

" اتسائل كيف لك أن تمتلك تفكيرًا كهذا أحيانًا؟"

"أوه! هذا بفضل بابا، هو يجعلني أختار كتابًا عشوائيًا فيقرأه لي ويشرح لي فحواه! "

ضحك لين وأكمل :

" تذكرت! إنه وقت لين وليث الخاص! سنقرأ كتابا جديدًا و نرسم معًا"

قفز لين متذكرًا وثم قبل زيفان وركض بقدماه القصيرة ناحية مكتب ليث

" أوذيها؟ "

ضرب بساقه الأرض

" التصرف بلطف؟ كيف اتصرف بلطف مع مخبولة مثلها! هي مخيفة بعيناها الذهبية التي تشبه البلات... ين"

عصر قبضته وأخذ نفسًا عميقًا

" الشخص الوحيد الذي سيساعدني هو...العم سامويل فقط"

لا يستطيع تخيل طرق رفض والده، أساسا لا يتذكر اخر مرة رفض فيها والده مطلبًا ما

" بابا كيف أرفض تلك الفتاة آريا "

-شخص عاد في رأيه بمجرد رؤية باب مكتب والده-

" رفضها، اخشى أنك لا تستطيع هذا"

"لماذا!"

"بابا لون قبعة عازف الناي بالأحمر افضل و ريشته بلون رمادي متدرج"

حمل ليث قلمًا أحمر ملونا رسمة لعازف الناي الذي كان يحكى أنه قد أخذ أبناء المدينة الصغار بالناي

" حسنًا"

نفذ كلام لين وثم عاد لزيفان

" ببساطة لأن هذا النوع من النساء تحتاج لجهد جبار حتى تبعدهم "

" ولكن فكرة فقط، أرجوك أبي "

برى ليث القلم بالمبراة بعدما إنكسر

" سأتحدث مع عائلتها إذا أردت"

[ لا أستطيع تخيل كيف سينتهي الحديث معهم أبي!]

" أظنني سأتدبره بنفسي أبي"

استسلم زيفان وذهب، ثم برزت عيني لين

" لم تخبرني عن يومك كيف كان في الحضانة "

" لقد قامت المعلمة بجعل كل واحد يختار مشروعا للتحدث عنه أو صنعه"

"وماذا إخترت؟ "

" أريد من بابا مساعدتي"

إبتسم ليث

" حسنًا فالنفكر في هذا معًا"

===========

-هاي! هاي! هاي!

إن شاء الله بخير؟

كيف أحوالكم وأحوال الدخول المدرسي؟

حاليًا الكتابه رجعت بس لما بديت الجامعه!

-تشعر بالإحباط! -

لا يهم حاليًا! لدي مفاجأة را~~~~~ئعه!

وهي...

°
°

سيتم الجمعه القادمة إن شاء الله بإنتهاء جزئية الأخيرة للفصل الإضافي 5

ثم سيبدأ الأرك الثالث لرواية مشوه!

الخاصة ب - الجيل الجديد لمانويل وعائلة ديتانوفيش! إضافة لشخصيات أخرى..! -

-لم يتم تحديد الموعد لكن!

-قد يتم إعطاء اللمحة الأولى للرواية و شخصياتها-

شاركوني رأيكم حول هذا وهل تريدون أن
تكون شخصيات :

الجزء الأول و الثاني ضمن الجزء الثالث أم لا؟!

-تشااااااااااو!-

Continue Reading

You'll Also Like

361K 39.4K 51
لَم أرَه مُسبَقاً، ولكِن سَماعُ صَوّتِه، ضَحِكاتِه، نِكاتِه، حَديثه مع الإتّصالاتِ الّتي يتلقّاها يوّمِيّاً فِ السّاعةِ الخامِسةِ عَصراً على المَحطّة...
98.4K 2.5K 9
• مخيفٌ لعوبٌ وسلطتهُ تعلو فوق الجميعِ • القوةُ والجرأةُ تجري في عروقِها لكن ماذا يحدثُ عندما تجتمعُ قوتها مع لعبتهِ..؟ ~~ -محتوى خاص للبالغين
7.6K 471 17
#لا داعي للوصف ادخل بقدمك اليمنئ وتوكل علئ الله فالاسم واضح ما محتوئ الكتاب
16.4K 1.4K 32
°دائمًا مـا أُحـب إظهار اللامُبالاة ومِن السَهل التظاهُر بِأنني غير مُتعلِقة بِك. لَكِن عِنْدمـا تشعُر بِالحرارة والإنزِعاج لا يُمكنُنى التوَقف عَن ا...