كانت الشمس مشرقة و الجو لطيف وجميل حقاً
انا الآن ذاهبه الى كوريا للقاء بذلك الخبيث "كريس"
لقد عشت مع جدتي قرابة ١٩ سنه منذ وفاة والدي وزواج امي
لقد تغير كل شيء الآن ، وصلت إلى مطار إنشون وشعرت بلإحراج بعض الشيء لأنه قد مضى وقت طويل منذ مجيئي الى كوريا
نظرت من حولي ، ثم نظرت مرة أخرى الى ساعة يدي
لقد كانت الساعه 4:00 أخذت أمتعتي معي ، وبحثت عن امي ان كانت قد اتت لتأخذني فلم آراها
كنت اعلم انها لن تأتي
" اشششش جدتي لسوء الحظ "
لم أتعرف لأي شخص كان هناك
قمت بسحب أمتعتي لعدم سرقتها
فالسرقه اصبحت كثيره هذه الآيام في كوريا
وحقائبي في داخلها مجوهراتي الثمينه من والدي الميت
اخذت امشي قليلاً الى ان اصدمت بشخص طويل القامه
"أوش"!
سقطت على الأرض ركبتي اصبحت تؤلمني حقا !
كنت أتأمل به لمساعدتي ولكنه كان يكتفي بالنظر الي فقط
حرك اخيرا فمه قائلا "انتي ، هل تريدين الجلوس على الأرض للأبد ؟" قالها ساخرا
ابتسمت له بسرخيه قائله "اي نوع من الرجال أنت؟ يجب أن تشعر بالأسف لانك اسقطتني !!"
رد علي قائلا "أيا كان ، الآن اتبعيني فقط "
واخذ أمتعتي
انخفض فكي من عمله الجريئ المفاجئ اخذت اجري بسرعه ورائه وأمسك الأمتعة الخاصة بي مرة أخرى.
"عفوا ، أنت اصطدمت بي ولم تعتذر حتى ، والان تقول لي ان اتبعك ؟ من أنت لتجبرني على اتباعك ؟ هل انت ملك مثلا ؟"
"هل يمكنك ان تصمتي وتتبعيني فقط ؟ !" قالها الرجل صارخا
توسعت عيناي صدمت لانه صرخ علي
يا إلهي!
هذا الرجل هو كل شيء سيء بهذه الحياه !
كيف يمكنه ان يطلب مني أن اتبعه؟!
هه وكأنني سوف اتبعه !
"هل ستتبعيني أم لا؟"
مشيت نحوه واصطدمت بكتفه قائله "أنا لن اتبعك ، الآن دعني اخذ حقائبي ، أنا في انتظار شخص ما لاصطحابي من هنا "
تنهد الرجل بعمق وأخرج هاتفه ، وطلب رقم شخص ما في حين انه ينظر لي ساخرا
"اذا انتي لا تصدقيني ؟ اسمحي لي ان اتصل على امك ، ثم سيشعر شخصا ما بالإحراج"
"أوه! السيدة كيم ، رفضت سورا أن تتبعني ، وقالت إنني أحاول خطفها وايضا قالت اشياء سيئه عني ، هل يمكنك التحدث إليها ؟"
اتسعت عينيي عندما قال ذلك "ماذا ؟! انه يعرف اسمي ؟ ! ماخطب هذا الرجل؟! السيده كيم ؟ انه يعرف أمي؟!"
سلم الرجل هاتفه الخلوي لي قلت "مرحبا "
سمعت صوت امي وهي تقول "بارك سورا المشاكسه ! لماذا كنت تقولين مثل هذا الكلام إلى كريس ؟ أليس من المفترض أن تجعلين كريس يأخذ فكره سيئه عنك ، حتى انه اتى لاصطحابك اليوم"
هبطت عيني على كريس وهو يبتسم بسخريه لي !!!!
قلت في نفسي *هل هذا كريس ، لا اصدق ؟! انه عدو طفولتي الى جانب ذلك ، قال انه سيكون عدوي إلى الأبد! والآن أنه واقف أمامي*
قالت أمي "أيا كان اذهبي معه الآن ، كما انه سوف يوصلك الى المنزل ، يجب أن تكوني شاكره له !!!! ، حسناً ؟"
انهت أمي المكاله و اغلقت الهاتف ..
أعطيت الهاتف لكريس ثم قال "والآن ، هل تصدقني ايتها السيدة سورا ؟"
وأعطى كريس لي ابتسامة ساخرة
توالت عيناه ضحك وأعطى ظهره لي و ترك امتعتي وقال "إنه لشيء جميل أن أراك مرة أخرى ، سورا"
حدقت به بحقد واردفت قائله "ان حالتي الان سيئه لرؤيتك مرة أخرى، كريس!"
هز كريس رأسه و اخذ يبتعد و يبتعد ، ذهبت ورائه بسرعه أثناء سحب أمتعتي الخاصة بي
وقلت بصراخ "أنت ، اااا انتظر!"
~
نظرت من خلال النافذة
اوه سيؤل كل شيء قد تغير تماماً
كانت المباني العالية في كل مكان
كنت اندهش كلما رأيت مبنى عالي
حتى سمعت ضحكة مكتومة من كريس الذي كان يقود السيارة ..
"دهشتي كثيرا اليس كذلك؟"
قلت " نعم لسوء الحظ، سوء الحظ بالنسبة لي ان اكون في نفس السيارة مع قرد مثلك"
ثم رد علي كريس قائلاً " يااا هل لا تزالين تدعونني ب'القرد'؟ اعتقدت انك قد نسيتيه !!!!! إذا لم تكن امي هي من اجبرتني على مساعدة أمك لاصطحابك من المطار ، لم اتي هنا لأوصلك لمنزلك، حمقاء !"
قلت له "اوه ، وأنا لن أنسى أبدا انك قرد الشر الذي عرفته منذ ان كنت طفله اششش !"
توقفت السيارة وحول كريس رأسه لينظر إلي
لقد كان يضع البودره و بعض كريمات الاساس
ما هو الخطأ في هذا القرد ؟! احمق !
دفعت وجهه بقوه قائله له "اللعنة عليك، انت لا تعرف كيف تعاملني بشكل جيد؟ اعتقدت انك قد تغيرت !"
فحص كريس وجهه من خلال النظر في المرآة الجانبية "اصمتى والا قتلتك"
"آه، مخيف جدا!"
تجاهلت كريس ببساطه ..
وصلت في المنزل ورأيت أمي وأبي الثاني الذات كانا في انتظاري
اوه لا
ليس فقط والداي
رأيت ام واب كريس كانوا ينتظروني أيضا لذلك
كنت اعتقد انه كان لم شمل العائلتين للاحتفال بقدومي
أوه مذهل يا سورا !
ذهب كريس للداخل و اعطاني امتعتي !
ثم قال"أسحبي امتعتك بنفسك اظن ان دوري انتهى اليس كذلك انسه سورا"
عضضت شفتي السفلى، مرة أخرى بصدق لم أكن أعرف عدد المرات التي كنت قد عضضت عليها
قمت بسحب امتعتي الثقيله وذهبت إلى والداي ..
"أمي! أبي! افتقدتكما كثيرا!"
اكتفوا بعناقي بقوه
اشعر ان جسمي انفصل إلى اجزاء صغيره متناثره
ثم قالت امي "وأخيرا، أميرتي الصغيره عادت !"
قالت ام كريس "اهلا سورا الجميله ، اشتقت لك"
قلت "اوه ، شكراً"
دخلت الى المنزل
"رائع!"
قالت امي "يجب أن تحيي السيد وو و زوجته انهم هنا لرؤيتك"
قدموا الي عناق مره اخرى !!
السيده وو اخذت تلعب بخداي وقالت "لقد تغيرت كثيرا، يا عزيزتي. أنتي تبدين جميلة جدا! لا أستطيع أن أصدق أن بارك سورا جميلة جدا!"
وافق السيد وو رأيها وأردف "أنتي اصبحتي كبيرة الآن، سورا"
قلت له "شكرا لك."
نظرت الى كريس الذي كان يقف بجوار والديه
كان ينظر إلي ببرود
ثم سقطت عيناه علي
اشش أنه ينظر إلي
صعودا وهبوطا
صدري سيختفي
يجب أن اعطيه ضربة على وجهه الثمين هه
لم افكر ابدا ان هذا الرجل طويل القامة يمكن أن يكون مثل هذا المظهر المثير ، هل هذا هو كريس الحقيقي ؟
أنا فقط لا يمكن أن أصدق ذلك ، ما كنت أفكر في كريس الى انه مجرد قرد مزعج لا يعرف كيف يتعامل بشكل جيد منذ كنا صغارا !
تسك !
قال ابي "سورا ، لماذا كنت تقولين مثل ذلك الكلام إلى كريس؟ الآن، أمنحيه عناق !" قالها بغضب
مما جعل فكي في الانخفاض "هه عناق؟!"
كريس ضاحكا "نعم، أين العناق. أين عناق عدوتي؟" وغمز لي ..
شعرت كما لو أنني اريد التقيؤ ههء
هل يريداني ان عناق القرد الشقي المزعج الاحمق؟
أنا أفضل القفز في بركة بداخلها الكثير من التماسيح ، بدلا من احتضانه
كريس الغبي !
"هيا، سورا، يا رفاق انتما صديقان حميمان منذ ان كنتما أطفال!" قالها والدي
توالت عينياي عندما كريس اطلق ضحكة مكتومة
أنه ليس صديقي ، انه عدوي !
"كريس ..." قالها السيد وو لابنه
انتبه كريس إلى والده ، "عانقها" قالها والده
اضطر كريس لعناقي
بعدها كل واحد منهما عانق الآخر ..
كريس يهمس بأذنها "أقسم ان هذا اسواء شيء حدث في حياتي."
اجبت عليه بهمس "وهل تحسب انني سعيده بأن اعانقك، غبي ؟"
كسرت العناق
ونظرت الى كلا من والدينآ يبدوان سعيدين جدا لرؤيتي انا وكريس نتعانق
أنا سأذهب للحمام لامسح جميع الجراثيم التي اتت منه على بشرتي
إيوءء !
"على أي حال، لدينا عشاء الليلة ! أنا متأكده من أنه سيكون عشاء كبير من أي وقت مضى."
كريس "ماذا؟"
اقترب من أذني
كانه يحاول أن يقول شيئا، "هل تعرفين أي شيء عن هذه الليلة؟ لماذا والدي ذكر العشاء إلى والدك؟"
قلت"أحمق، كيف يمكن لي أن أعرف؟ أنا عائده للتو من لوس انجلوس ، أعتقد أنك تعرف عن ذلك كريس."
قال كريس "لا يهم ، فل ننسى ذلك" قالها ببرود
كنت انظر الى يده كانت تشكل قبضة !!
بحلول ذلك الوقت
غادر كريس منزلي مع والديه
كنت جالسه على الأريكة
شعرت بالسعادة أن عدوي قد غادر
"وأخيرا، رحل هذا القرد ، أنا محظوظه حقا "
جائت امي من ورائي قائله "اذهبي للاستحمام الان ، لديك ساعتين لتتجهزي لتناول العشاء"
بعدها ذهبت للطابق العلوي ..
"ولكن لماذا؟ أنا لا أريد ، أنا متعبه يا أمي"
اضاف والدي "سنتناول وجبة العشاء مع العائلة وو"
"ولكن لماذا لاتدعونهم غدا؟"
"لأن لدينا خطط نقولهآ لكما في العشاء هذه الليلة !"
"حسناً ، سأذهب للأعلى الآن"
تركتهما في غرفة المعيشة وذهبت إلى غرفة النوم الخاصة بي
كريس كان على سريره يوشك ان يأخذ غفوة ولكن شخص ما طرق باب غرفته
"كريس! ماذا تفعل ؟"
سمع أمه تدعو باسمه من خارج الغرفة
تنهد وقفز من سريره وفتح الباب
ورأى والدته تقف أمامه
"أمي، لقد قلت لكم أنني لا أريد"
والدته اخذت تجره مع اذنه الى الغرفة وتتوجه إلى خزانته
"لا أعذار، كريس وو ! خططنا لهذا العشاء منذ اشهر والآن تقول لي أنك لا تريد أن تذهب ؟ اريدك ان ترتدي الزي المعد لك للعشاء"
قال "لكن أمي ..."
اخذ ينظر في امه من نظره محزنه الى لطيفه ومن لطيفه الى ان بدأ البكاء !!
واخذ يمشي ببطء للحمام
عندما خرج رأى امه و بيدها الزي و مدت له اللباس
قالت "سأعطيك ثلاثين دقيقة ، وبعدها س أراك في الاسفل ، بسرعه !"
وأغلقت والدته الباب!!
جلس كريس على سريره في حين تنهد بشدة
"لماذا أنها تطلب مني أن أذهب لتناول العشاء؟ للاحتفال مع سورا ؟ أوه، هيا! انا افضل البقاء في غرفتي، والنوم طوال اليوم من الذهاب لتلك الفتاة !"
كانت سورا تنظر بالمرآه وهي تبحث عن الفستان الوردي الذي اشترته امها لها
كانت تعبس كلما تذكرت أن كريس سوف يكون معها لتناول العشاء هذه الليلة
"لماذا يجب أن ينضم قرد معنا أيضا؟ انه قرد شقي مزعج احمق ! هذا الرجل ينبغي له ..... "
فتحت امي باب الغرفة ، مسببه لي الفزع
"يا إلهي! أمي ، لقد افزعتني"
كنت أتحسس قلبي عدة مرات
ضحكت "عفوا، يا عزيزتي. هل أعجبك الثوب؟"
سألت أمي !!
قلت "نعم ، انني سارتديه الآن امي !!!، فقط احتاج الى القليل من الوقت ، على أي حال، كيف أبدو"
قالت امي "تبدين جميله ، اسرعي قليلاً لابد ان عائلة وو لقد وصلت"
قلت "أعتقد ذالك"
ذهبت امي بعد ان قبلتني
"انا كبيره الآن يا امي يجب ان اقول لك ان لاتقبليني مره اخرى ؟"
أخذت كعب عالي وارتديته و نزلت مسرعه كأن حياتي على وشك ان تنتهي لكنني تعثرت
ولكن كانت هناك يد ملفوفة حول خصري
نظرت اليه انه والدي
قال "هل ستقفين ام انك لم تنتهي من تقبيل الأرض ، يجب أن تكوني حذره يا أميرتي الجميلة"
ضحكت "شكرا لك، أبي"
ثم وقفت
"هل نذهب الآن؟"
سألت أمي
كلا منهما هز رأسه وذهبوا إلى السيارة
اخذت انظر من خلال النافذة لكن عقلي لا يستطيع التوقف عن التفكير لماذا كان علي أن ارتدي مثل هذا اللباس الجميل في تلك الليلة
والداي يمكنهما أن يجعلا العشاء في منزلنا بدلا من الذهاب لتناول العشاء في مكان آخر
أو ربما ان نذهب لمنتجع لمده ١٠ ايام !
قالت امي "اظن ان المفاجأه ستكشف قريباً"
ابتسمت ابتسامة صغيرة فقط !!