(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

By Leven_69

31.9K 1.2K 441

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... More

.01.
.02.
.04.
.05.
.06.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.12.
.13.
.14.
.15.
.16.
.17.
.18.
.19.
.20.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.28.
.29.
.30.
.31.
.32.

.03.

1.7K 69 11
By Leven_69

ڪخيبة سجين لدية زيارة واحدة في العام
ولم يأتيه أحد

.

.

.

Poov chiza

هرعت مسرعة ألعن ذلك الشاب في دواخلي يا له من مغرور مدلل.... أصبحت أمقته خصوصا بعد ما فعل بذلك الطفل الصغير

لما أشعر أنني أعرفه من وقت بعيد؟

هذا غريب لم يسبق لي أن رأيته بحياتي

وصلتني رسالة من جاكي انها حولتلي المال لاشكرها عبر رسالة و تنهدت براحة

ذهبت لغرفتي كي أتجهز

تبدأ محاضرتي للطلاب بعد نصف ساعة يجب ان أبدو بمظهر لائق و محترم كأستاذة

انتهيت برشة من عطري المفضل

ذهبت للقاعة كانت مكتظة يبدو انني سأواجه بعض المتاعب معهم

تحمحمت لادخل لكن لا أحد استدار لي لم ينتبهوا لي أنا أبدو اصغر سنا ربما ظنوا أنني طالبة معهم

كانت الفوضى في القاعة لانبس بلطف

" أيها الطلاب؟ "

عفوا! "

"اححم عفوا "

فجأة صرخت دون سابق إنذار

"يا طلاااااب!"

استدار لي الطلاب و هم متفاجئين لينبس احدهم بسخرية لي

: ما هذا! هل أنتِ مجنونة أيتها الطالبة الغريبة؟

" كيف تجرأ و تتكلم معي هكذا أنا ستاذتكم البدلية!"

كان الكل يناظرني بتعجب و صدمة ثم فجأة ضحكوا جميعا استغربت ذلك كنت على وشك الكلام ليدخل المدير ليستقيموا و يتوقفوا عن الضحك محترمين المدير

"هيا الى مقاعدكم ماذا تنتظرون؟ هذه أستاذتكم البديلة اعتنو بها من فضلكم!"

نبس المدير باحترام انحنيت له بخفة و هو همهم لي لاني اصغر سنا منه

اصفرت وجوههم و جلسوا بأماكنهم باحترام مباشرة نظرت إليهم و المدير غادر مكانه

وضعت حقيبتي في المكتب و نظرت إليهم كانوا خائفين غمرتني موجة ضحك لكنني تماسكت نفسي

لانبس بهدوء

"مرحبا انا شيزا مارون أستاذة اللغة الانجليزية اتمنى أن نكون على وفاق و أن لا تسببو لي المتاعب!"

نبست بهدوء و احترام

"نحن آسفين يا أستاذة لم نكن نعلم أنك استاذتنا!"

ابتسمت لهم كي لا يتوتروا اكثر

" لا بأس لا بأس لكن يجب أن تحترموا الغير لم يحدث شيء."

لأناظر ذلك الذي كان يسخر مني قبل قليل بتفاخر لاجده منحرج و ووجه اصبح متعرق هذا اضحكني قليلا.

"هيا افتحوا الكتاب صفحة رقم 10"

نفذ الجميع و بدأت أشرح الدرس للطلاب و كل شيء كان على ما يرام حتى دخل اربعة شبان الى القاعة دون احترام و بهمجية فاجئتني

تعجبت من امرهم لم يستأذنوا بل دخلوا مباشرة لم يروني؟هذا مستحيل! ثم الساعة على وشك أن تنتهي.

لانبس

" أنتم! من سمح لكم بالدخول؟"

نبست بغرابة فتوقف الجميع و نظروا الي

_

ليستدير كاي مستغرب من كلام هذه الاستاذة هو حتى لم يتعرف عليها أنها تلك الفتاة عند السيارة لانه لم ينتبه لها جيدا سابقا.

جونغكوك poov

كنت اعبث بهاتفي لاسمع صوت مؤلوف لأرفع رأسي لاجد تلك المشاغبة هنا و أيضاً ماذا استاذة؟
هذا مثير للاهتمام

لم تنتبه له شيزا كان وراء اصدقائه.

"ماذا تقصدين؟"

نبس كاي بسخرية

Chiza poov

ربعت يدي و انا انظر إليه يبدو انه لم يتعرف علي هذا جيد لا اريد الكلام الزائد تعرفت عليه هو من كان مع ذلك الابله سابقا

"اخرجوا لا احد يدخل من ورائي! ثم إن الساعة على وشك الانتهاء."

نبست ببرود فتنهد ذلك الشاب

"و من أنتِ اصلا؟ هل تعلمين من نحن؟"

نبس كاي بسخرية

"لا اعرف ولا أريد أن اعرف هيا تفضلوا بدون مطرود"

صدم كاي من ردي و نبس يغرور

" ستندمين لفعلتك يا هذه! "

نبس كاي بغضب فنظرت اليه ببرود

" قاضيني إذاً"

لأسمع صوت شاب آخر كان بالخلف

"هل تعلمين من أنا يا هذه؟"

نبس شاب آخر لم اتعرف عليه لانهم كانوا جماعة

قلبت عيني بملل و تنهدت

" و من انت أيضاً؟"

ليبتعد عنه اصدقائه فرأيت وجه ذلك الشاب مجددا وسعت عيناي بصدمة.

"أنت ماذا تفعل هنا؟"

فتحت عيني على مصرعهما هل الشاب الذي كنت عارية معه ألبس منشفة فقط هو طالبي! احمرت وجنتاي فجأة

" أوه آنستي ماذا تفعلين هنا؟..واضح أنني طالب هنا."

نبس جونغكوك بسخرية نظر اليه كاي فهو لم يتعرف علي يبدو انه مستغرب من ملامح وجهه

حاولت أن اخفف توتري تظاهرت بالبرود... و ربعت يدي مجدداً أنظر إليه ببرود

"لا احد يدخل ورائي يا سيد!"

"كيف هذا؟ هذه قاعتي ثم أدخل متى أحب!"

تنهدت و نبست بغضب فهو يستفزني

" قلت لك لن تدخل إلى حصتي من ورائي و ليكن هذا عبرة الاخرين أيضا "

تنهد ذلك الشاب

"يا رفاق لقد تعكر مزاجي لنذهب و أنتِ ستندمين"

نبس ببرود و ذلك اشعل نار غضبي اكثر

"كيف تجرأ على تهديدي أيها الشاب؟"

نبست بصدمة و هو مال برأسه ينظر الي

ثم اصبح ينظر إلي فقط نظرة حادة و توترت منها... لكنني لم أظهر ذلك نظر الى اصدقائه

"دعونا نذهب من هنا "

نبس جونغكوك فنظر اليه كاي

"لكن كيف تجرأ و تتحدث معنا؟ "

نبس كاي بدهشة فتنهد جونغكوك

"يبدو أنها جديدة كاي لكن اسمعيني يا هذه ستندمين فعلا."

نبس جونغكوك و هو ينظر اليها بغضب

" يا هذه؟ احترم نفسك يا سيد انا لست طالبة معك أنا أستاذتك ثم اخرج من صفي و الان "

نبست شيزا بغضب و هو قلب عينيه

" انتظري فقط."

ليخرج جونغكوك من القاعة و هو غاضب و لا يختلف الامر مع اصدقائه

الطلاب كانوا منصدمين حرفيا من شيزا

فهم سمعوا انه ابن المالك انشر الخبر بسرعة البرق

لتنتهي شيزا من الدرس بنجاح و الطلاب فهموا الدرس جيدا من تعليمها فهي تشرح ببطئ و بشكل جيد.

...

" جونغكوك لا افهم لماذا خرجت؟ الآن الطلاب ماذا سيقولون عنا؟"

نبس كاي بتوتر كانوا في الرواق الجانبي للجامعة

"لا تقلق كاي لدي خطة ستجعلها تندم لانها تطاولت معي بالكلام."

نبس جونغكوك و هو يدخن امام الجميع و كلهم كانوا ينظرون اليه لكن لا احد يتجرأ على التكلم معه.

" هذا هو صديقي هذا هو إذن ما هي الخطة؟"

نبس كاي بحماس و جونغكوك ابتسم بجانبية

" اسمعني الخطة هي.."

ليحكي جونغكوك لكاي الخطة و كاي إبتسم بشر لهذه الفكرة الجهنمية.

كانوا فقط يتحدثون مع بعضهم البعض

_
Chiza poov

ذهبت الى غرفتي بعد انتهاء الدرس

تلقيت اتصال من ابي فرحت أرد عليه بسعادة

من يراني الان لا يصدق أنني تلك الاستاذة الصارمة تحولت إلى طفلة صغيرة

" أبي إشتقت لك كثيرا!"

نبست بسعادة فسمعت ضحكت من ثغر ابي

"أنا أيضا أنا أيضا يا إبنتي كيف حالك؟ "

ابتسمت شيزا و هي تتكلم معه

"بخير أبي و انت كيف حالك؟ "

نبست بسعادة

"بخير كيف كان إلقاء الدرس اليوم؟ "

ضحكت شيزا

"كان جيد أبي لقد اظهرت لهم أنني صارمة بعض الشيء"

همهم لي

"اوو ابنتي الصارمة لو تعلمين كم انا فخور بك يا شيزا."

ابتسمت

"أعلم ابي اعلم أبي الان سأذهب كي اكتب الدرس التالي لهم"

"إذا إذهبي ابنتي و تناولي شيئا دافئ حسنا؟ "

همهمت له

"حسنا أبي إهتم بنفسك."

اغلقت الخط و انا ابتسم خرجت من غرفتي كي اشتري قاروة مياه و بعض الطعام انا اتضور جوعا.

وجدت المدير غاضب و يناظر ناحيتي ما الامر؟

" آنسة بمارون اتبعيني من فضلك. "

نبس المدير ببعض الغضب استغربت ذلك

"حسنا "

ما الامر؟ لم أفعل شيء اعني لما أشعر أن ذلك الشاب له علاقة بالامر؟

دخلت إلى المكتب مع المدير لاجد شخصاً جالس على كرسي مكتبه و كان يظهر فقط رأسه من الخلف

من هذا؟

ثم الاهم كيف يجلس في مكتب المدير؟

لاسمع صوت المدير لم افهم شيء

" سيدي إنها هنا "

نبس المدير باحترام تام

ليستدير بناحيتي لاجده نفس الشاب توسعت اعيني بصدمة و لم أفهم ما الذي يحصل

"يمكنك الذهاب!"

نبس الشاب بهدوء

و المدير خرج بسرعة من هناك و انا لا افهم اي شيء

اشرت باصبعي على جونغكوك بيدي أنا مصدومة

" انت ماذا تفعل هنا؟ و كيف تجلس هناك؟"

نبست بصدمة فنظر الي و نبس بسخرية

" آنستي هل للان لم تستوعبي أنني المالك هنا؟ "

نظرت اليه بغرابة اكثر و أنا مصدومة

"هذا مستحيل المالك غير معروف"

ضحك الشاب عاليا و أنا أنظر اليه فقط

"احببت منظر وجهك الان يستحق صورة آنستي"

نبس الشاب بسخرية و هو ينظر الي

"هل ستخيفني ام ماذا! ثم لا تناديني هكذا هذا يمقتني"

نبست بغضب و انا انظر اليه

وقف الشاب المجنون و تقدم ناحيتي

" أريد أن أناديك هكذا لانه يمقتك استطيع أن أطردك ببساطة آنستي"

نبس ذلك الشاب بسخرية و ذلك لم يوترني

" ايها الشاب انظر انا لا اهتم بماذا تكون مكانتك لكنني لم أخطأ معك لن تستطع طردي ببساطة"

نظر الي و نبس

"حقا؟ هيا بحقك لا تكوني غبية أنا كل شيء هنا"

نبس بسخرية و هو يقلب عيناه و يبتسم بسخرية

" فلتذهب للجحيم إذا"

نبست بغضب فاردت الذهاب من هناك لكنه امسك بيدي فجأة لاستدير و انا انظر إليه بدهشة

" أترك يدي "

نبست بدهشة جذبني نحوه لاشهق بخفة و نظرت إليه

نظراته ترسل قشعريرة داخل جسمي نظرت إليه بعيون متوترة و هو لا يزال يمسك بذراعي بقوة آلمتني

" لن أطردك آنستي بل سأستمتع بكِ جداً بك "

نبس الشاب بسخرية واضحة

"إفعل ما يحلو لك ايها الحقير "

نبست بغضب انه بالفعل يغضبني من يظن نفسه؟

" صدقيني ستدفعين ثمن تلك الصفعة غاليا "

نبس جونغكوك بحدة و انا توترت قليلا لكنني لم اظهر ذلك نزعت يدي من يده و اردت الذهاب من هناك لينبس فجأة

" ما رأيك ان أنشر شائعة جميلة!"

نبس بسخرية توقفت بصدمة و استدرت ناحيته

"ما الذي تقصده؟"

نبست بتوتر هذه المرة

تقدم الشاب إلي و هو ينظر الي بسخرية و انا أحاول اخفاء توتري

"ما رأيك ان أقول للجميع أنك حاولتي إغرائي!"

نبس الشاب بعدم اهتمام فنظرت اليه بصدمة

" تعلم جيداً انه سوء تفاهم!"

نبست بدهشة نظر الي

"لم أعلم بعد لربما كنت تريدين إغرائي حقا!"

نبس بعدم اهتمام

"لن يصدقك احد"

نبست بتوتر نظر الي و ابتسم بجانبية

" حقا؟ لنرى ذلك اذا.. لنرى إن لم أجعلك تمشين و أنتِ منحنية الرأس من الخجل لن يكون اسمي جيون جونغكوك ابن جيون جايون! "

نظرت اليه بصدمة هل هو يتحدث بجدية ام يريد اخافتي فقط؟

" لم افعل شيء كي أحني رأسي"

نبست بغضب

"لنرى ذلك!"

نبس الشاب بسخرية واضحة

وجدت نفسي أمسك بقميصه فقط لا اعرف كيف قمت بخدشه في رقبته و آلمته لانني رأيته يتألم و يغلق عينيه بقوة و لكن لم اتركه من قبضتي و هو نظر الي و يبتسم بجانبية

"اسمعني أيها المدلل القبيح انا هنا للعمل ليس لسماع كلامك التافه لذا إذهب بقصتك هذه للجحيم"

نبست بغضب و انا انظر الى عيناه تلك كانت مألوفة للغاية لا اعلم لما اشعر بهذا الشعور

_

جونغكوك كان ينظر إلى عيناها الذي تجذبانه كل مرة و يبتسم بسخرية لم يفعل شيء بل تركها تفعل الذي يحلو لها

_

"انت إنسان حقير ما الذي سأتوقعه من شاب يتنمر على الاطفال! مدلل ابيه"

نبست بغضب

"اخبرتك انك ستندمين..."

نبس الشاب بسخرية و هو يضحك و انا انظر اليه فتركت قبضتي و انا أناظره بغضب

" انت من ستندم ايها الحقير اللعين"

لكنه امسك بي مجدداً و حاصرني مع الجدار و امسك بذراعي و كان يبدو غاضبا للغاية امسك بي من فكي و تألمت من ذلك و نظرت إليه بحدة

" ابتعد عني ايها السافل الحقير ابتعد "

نبست بغضب نظر الي و نبس بحدة

"أنتِ اول من يتجرأ و يفعل هذا معي لكنني سأجعلكِ تدفعين الثمن غاليا ايتها الحقيرة"

نظرت إليه و ابتسمت بسخرية

"هل مدلل ابيه يريد جميع الفتيات عبيد له؟ ها؟ انت فقط ضعيف لهذا انت تفعل هذا قلت لك سابقا انا لست مثل باقي الفتيات! لا اهتم بمكانتك او ما تكون.. انت مجرد حثالة و سأدعس عليها مهما تطلب الامر"

كان جونغكوك ينظر اليها بغضب شديد

" اعدك انك ستندمين على هذا الكلام يا استاذة..ستكونين على قائمتي السوداء."

نبس ذلك الشاب بحدة و انا ابتسمت بسخرية و ذلك استفزه للغاية

نظرت اليه بحدة و انا اثور من شدة غضبي و ابتسمت بجانبية

"يسعدني و أنا اراك تحاول جعلي أندم سيد جونغكوك"

نبست بسخرية و هو كان ينظر الي كان قريب مني للغاية و نظرته حادة للغاية

____

كانت اعين شيزا محمرة و غاضبة و ممتلئة بالماء المالح
ليصل جونغكوك رسالة ليبتسم بشر و يبتعد عنها و هي كانت تنظر اليه فقط و تتنفس بسرعة.

_

"اوبس لقد انتشرت شائعتك الان الكل يتكلم عنها لنرى كيف ستتعاملين مع الوضع!"

نبس جونغكوك بهدوء كأنه امر عادي

نظرت اليه و كل تلك القوة التي كنت اتظاهر بها تلاشت

" لا هذا مستحيل لن تفعل هذا بي!"

نبست بتوتر و انا انظر اليه نظر الي و مال برأسه لي و ابتسم بسخرية

" راقبيني و انا أفعل.. أنتِ من جلبت الهلاك لنفسك آنستي!"

هاجمته و ضربت صدره بعدم وعي مني و أنا اصرخ

"تبا لك ايها الملعون تبا لك"

لم يرد علي بل كان ينظر الي فقط عندها تعبت من الصراخ كنت اتنفس بسرعة

" سأستمتع برؤيتك هالكة أمامي انستي."

كان يضحك في وجهي و أنا غمرتي موجة عاطفية و نزلت دموعي لكن ليس أمامه

ماذا سأفعل؟

خرجت من مكتب المدير و انا في صدمة و قلق و توتر لم افعل شيء لاخجل لكن من سيصدقني و يكذبه؟

هذا اصعب شيء يمكن ان تتعرض له اية فتاة

..

كانت الانظار موجهة إلي من كل الانحاء كانت أنظارهم تحتقرني و مؤلمة كنت أسمع همسات من الطلاب خلفي

1: هل سمعتي؟ لقد اغرت طالب لديها!

2: لا اصدق ظننتها محترمة و لكنها مجرد عاهرة رخيصة..«بسخرية»

3: يقولون أنها فعلت ذلك من أجل بعض المال اتصدق؟

4: لا اصدق هذا لو كنت انا كنت ساتمنى ان تنشق الارض و تبلعني

5:يقولون انه عندما رفضها اصبحت تطره من القسم رباه ما هذا انها مثيرة للشفقة.

كنت اسمع هذا الكلام

ماذا سافعل الان؟

كنت امشي حتى جاء المدير لدي

" انسة مارون لدينا اجتماع الان. "

نبس بغضب نظرت اليه بتوتر و لكنني كنت احاول اخفائه

" حسنا. "

لابد ان الامر وصل لجميع الاساتذة و العاملين انا محرجة للغاية رغم انني لم افعل اي شيء.

دخلت و كان الجميع في القاعة جلس المدير في كرسيه

و انا جلست مقابلة لهم كانت نظراتهم تحتقرني

"انسة شيزا ما هذا الذي سمعناه؟ هذا يومك الاول و بالفعل حدث هذا؟ "

نبس المدير بغضب غنظرت اليه بتوتر

" انا لم افعل شيء انه افتراء علي انا لا اعرف ذلك الشاب حتى هو من"

لكن قاطعني احد الاساتذة

"انسة شيزا الجميع يتحدث بهذا الامر حتى و لو كانت اشاعة اتعلمين ما عقوبة ان تتسكعي مع طالب و أنتِ استاذة؟"

نظرت اليه و نزلت دموعي بضعف

"صدقوني انا لست مذنبة فقط طردت ذلك الشاب من القسم لانه لم يأتي في الوقت و هو اراد الانتقام مني بهذا الامر صدقوني لا أعرفه حتى"

نبست ببكتء لكنهم كانوا ينظرون إلي بسخرية كأنهم يقولون لي انني اكذب

"و كيف تطردين جيون جونغكوك؟ هل تريدين أن تفقدينا عملنا؟"

نبس المدير بصراخ و انا نظرت اليه بصدمة من صراخه المفاجئ

نظرت إليه بغرابة و انا لا افهم في ماذا اخطئت؟

"لا اعلم ماذا اقول الان لكنني انتظر ان تتصل بي المالكة و هي من ستقرر مصيرك انسة مارون و الان تفضلي."

نظرت إليه عن اي مالكة يتحدث؟

"مالكة؟ لا افهم؟ "

نبست بتوتر فنظر الي المدير و نبس

"لان ذلك الشاب الذي قمت بطرده يكون حفيد مالكة هذه الجامعة انسة مارون و الان ادعي ربك ان لا تقوم بطردك او تحطيم حياتك"

نبس المدير بسخرية نظرت اليه بصدمة هل هو مدلل لهذا الحد؟

وقفت من الكرسي و انا تحت الصدمة.

شعرت انني وحدي و انني فقط مكسورة الجناحين

خرجت من غرفة الاجتماعات و أنا أبكي

_

كان جونغكوك ينظر اليها و يستمتع برؤيتها هكذا متوترة و مكسورة

كان يجلس على دراجة نارية خاصة بكاي و يبتسم بسخرية و كاي و باقي مجموعته يضحكون عليها

تقدم اليها و نبس بسخرية

"تؤتؤتؤ.. هل أنتِ تبكين؟"

كانت شيزا تنظر إليه فقط لم تجيب

"اين قوتك التي كنتي تتباهين بها؟ هل تبخرت؟"

نبس جونغكوك بسخرية

كانت تنظر للارض فقط دون ان تنبس بحرف لا تزال تحت الصدمة

وضع جونغكوك يده في عند صدره و نبس بتمثيل

"لقد تأثرت يا كاي اخخ قلبي يؤلمني"

ضحك كاي و جونغكوك معا و هي كانت تنظر اليهم و دموعها تنزل

"هذا كي تتعلمي أن لا تخطئي معي"

نبس جونغكوك ببرود و هو يضع يديه في جيوبه نظرت اليه شيزا و دموعها تنزل و جونغكوك اختفت ابتسامته ببطئ كانت بكيتها مألوفة بعض الشيء.

كانت تبكي بصوت عالي

"سأڪرهك لاخر يوم في حياتي أنت.. انت حقير للغاية جونغكوك"

كان جونغكوك ينظر إليها و لا يعلم لما لم يحب بكائها

اصبحت تركض و هو اصبح ينظر اليها تبتعد

" كاي سآتي حسنا؟ "

نبس جونغكوك الى كاي نظر اليه كاي

" الى اين؟ "

" سأعود. "

اصبح يجري فقط ورائها و لا يعلم لما

كانت ذاهبة نحو الغابة و تبكي و هو تبعها فقط دون اي سبب وجيه و اثناء ذلك وصله اتصال من جدته.

"جدتي انا مشغول الان لنتكلم لاحقا"

لكنه صدم بكلام جدته

"جونغكوك ما هذا الذي سمعته؟ انت تقوم بهذا؟ لما فعلت هذا بالفتاة؟"

كان صوتها مصدوم و كأنه خيب امالها

توقف جونغكوك عن الجري و اصبح قلبه ينبض بقلق

" جدتي لكنها هي من "

قاطعته نايرومي بغضب

"لا تقل شيئا جونغكوك انت لست هكذا لم اربيك هكذا! كيف لك ان تشوه سمعة فتاة؟ هل تعلم حجم ذلك؟ انها فتاة يا بني ربما لا تملك اي أحد
انا حزينة منك للغاية جونغكوك"

نبست بحزن توتر جونغكوك هو لا يحب ان تحزن منه جدته

" لكن كيف لكِ ان تكوني متأكدة جدتي؟"

نبس جونغكوك بتوتر فتنهدت نايرومي

" لقد ارسل لي المدير ملفها واضح للغاية
انها فتاة بريئة و ليست من ذلك النوع بني حتى انها ليست من هناك ما هذا الذي فعلته؟ حتى اذا كانت كذلك لا يحق لك نشر اشاعة عن فتاة تمس سمعتها هذا اسوء شيء تتعرض له اي فتاة جونغكوك."

نبست نايرومي بحزن شعر جونغكوك بالحزن هل اخطئ حقا؟

"

جدتي أنا "

لكن قاطعته نايرومي

"اسمعني جيداً جونغكوك اذا لم تطلب السماح منها لن اتحدث معك مجددا ليكن بعلمك اذا لم تتصل بي هذه الفتاة و تخبرني انها سامحتك فأنا لن افعل أيضاً"

نبست نايرومي بغضب

"ماذا؟ جدتي لا تقولي ذلك انا"

لكن نايرومي اغلقت الخط و هي غاضبة منه و هو نظر للهاتف بصدمة

" هل اغلقت الخط في وجهي؟"

هي لم تفعل هذا من قبل نظر الى الامام حسنا الان اصبح يكره شيزا اكثر لكن لما يشعر بتأنيب الضمير فجأة؟

امسك برأسه بغضب لكن سيحاول ان يطلب السماح منها

جدته ايقظت ضميره الذي كان مدفون و هو لا يحب أن تكون حزينة منه

Chiza poov

وجدت نفسي اركض فقط أريد الخروج من هنا لا بأس شيزا أنتِ بخير

وجدت نفسي عند تلة تطل على تلك البلدة

الجامعة كانت بمكان خالي و بعيد قليلا عن البلدة

صرخت من شدة ألمي لما حظي هكذا عثر؟! انه يومي الاول

كنت بخير كل شيء كان يسير على ما يرام حتى خرج لي هذا الشاب الذي لا اعلم ما مشكلته معي أصلا

انا لا اعرفه حتى

هل هذا لانه غني و أنا ذو طبقة متوسطة ؟

ما الذي سأفعله؟ اذا سمعت خالتي ستستعمل هذا لصالحها ابي و لن يتكلم معي مجددا.

تخيلت ذلك تخيلت أن أبي لا يكلمني و لا يضحك معي كل صباح و لا نشتري معا الاشياء و غمرتني موجة كبيرة من البكاء فقط من تخيل ذلك.

لطالما كان أبي متفتح التفكير لكن ليس لدرجة أنه يسمع بهذه القصة و يبقى معي طبيعيا.

ماذا سأفعل الان؟

_

Jk poov

كنت اجري واثق انها ذهبت من هنا لكن اين هي؟

الى ان وجدتها تقف عند تلة مثل المنحدر رباه هل تريد الانتحار؟.

اللعنة ماذا أفعل! هل ستموت فتاة و أنا السبب؟

بلعت ريقي و اصبحت امشي بهدوء ناحيتها

Povv chiza

لاسمع صوت من ورائي

"أنتِ توقفي ماذا تفعلين!؟"

لاستدير و انا انظر إليه و في اعيني دموع لا تتوقف عن النزول

" لما تلاحقني؟ ما الذي تريده مني أكثر من هذا؟"

نبست ببكاء و أنا اعود للخلف

" مدي لي يدك هيا"

نبس بصوت قلق و هذا استغربته بعض الشيء

" تعلم جيدا انني لست عاهرة لما فعلت ذلك؟"

نبست بضعف فنظر إلي و هو يتنفس بسرعة

" آسف كانت لحظة غضب! أنا لم اقصد ذلك"

نظرت اليه استغربت قليلا من تأسفه لكنني نبست

" ماذا؟ لحظة غضب؟ هذا هو عذرك؟
صورتي تلطخت الآن ماذا أقول لابي؟ ماذا سيقول عني لو سمع ذلك!"

نبست بغضب

" لن يسمع سأضع حل و سأفهم ڪل الطلاب و سأتلقى عقابا أيضاً! لا تفعلي ذلك ارجوك!"

استغربت منه لما تغير فجأة هڪذا؟ و لما هو قلق علي؟

"لما أنت خائف الان؟ لا تمثل علي انك خائف علي ايها الحقير"

نبست بغضب لابد انه يريد التلاعب بي

" لا تفعلي ذلك أرجوك لا تفعلي!"

نبس بقلق واضح لم اعلم ماذا يقصد! لا افعل ماذا؟

كنت أرجع للخلف و انا ابكي و مشوشة و هو يتقدم للامام فجأة كنت سأسقط شهقت بصدمة و مددت يدي نحوه و هو جرى ناحيتي بسرعة و امسك بيدي بقلق جذبني نحوه و ارتطمت بحضنه

" انتِ بخير لا پأس أنتِ بخير!"

كنت ارتجف كثيراً و هو فقط عانقني بلطف

احتجت لعناق لذا بكيت في حضنه شعرت بدفئ كبير

كأن الوقت توقف كان يمسح على ظهري بلطف هذا لطيف جداً اردت ان أبقى هناك إلى الابد هل كنت سأموت قبل قليل؟ ماذا لو فعلت؟

كيف كان سيصبح أبي؟ أعلم أنه لن يستطيع أن يواصل حياته من دوني! هل أشكره؟ بالتأكيد لا هذا كله خطأه من الاول

لابتعد فجأة لقد خجلت منه للغاية

" هل انت تلعب معي أم ماذا؟ لماذا تهتم و تتصرف كانك لست سبب المشكلة؟"

نبست بتوتر و هو تنهد

" أنا آسف لم أقصد أن تصل الامور إلى هنا كاي صديقي هو من زاد أشياء من عنده قلت له أن نقول أنني كنت حبيبك السابق فقط."

نبس بتوتر نظرت اليه بحدة

"ماذا و هل هذا يفسر فعلتك؟ انت حطمت صورتي كيف سأقابل الطلاب بأي وجه؟"

نبست ببكاء

" سأعاقب و سافعل ما تريدين فقط إهدئي ستحصلين على انتقام "

كنت أبكي نظرت إليه نظرة لا أعلم كيف أشرحها

" سأكرهك مدى حياتي جونغكوك.. مدى حياتي "

ثم قمت بتجاوزه و ذهبت في طريقي... كان هو واقف ينظر إلي

"لا تخافي انا اكرهك ايضا انسة شيزا"

نظرت اليه و انا متوترة كان صوته حزين و ذلك غريب تابعت طريقي دون ان اقول شيء

"سأتغير أنا أنا..... آسف لكن الانتحار ليس حلا "

لاتوقف عن المشي هل قال انتخار؟ ثم هل اعتذر لتوه؟ ما خطبه لما تغير هكذا؟

"ماذا؟ انتحار؟"

تنهد جونغكوك

"الم تكوني سترمين نفسك من هنا؟"

نظرت اليه بغرابة

"ايها الغبي لما سأنتحر و أنا لم افعل شيء؟"

لاحظت استغراب في وجهه و نظر نحو التلة

"كنت واقفة فقط لن انهي حياتي من اجل شخص مثلك ايها الغبي"

تنهد جونغكوك و قلب عيناه

"الن تسامحيني؟ انا اسف لم اقصد ذلك"

"احتفظ باعتذارك لنفسك"

نبست بغضب فتنهد جونغكوك

ذلك المغرور اللعين إلتفت إليه و نظرت ناحيته كم هو مثير! انه وسيم جدا...مهلا ماذا اقول أنا؟

لكنه وسيم لا أكذب لم أقل شيء بل واصلت مشي طريقي

كيف ستتغير ايها المدلل؟

مرت على تلك الحادثة اسبوع و ذلك الشاب المسمى جونغكوك لقى عقابه بفصل لمدة ثلاثة ايام و أعتذر لي امام الجميع..و الجميع فعل أيضاً

لكن لما تغير فجأة؟ لا اعلم لكنه هادئ فقط هذا يروقني أكثر

يروقني بشكل لا يروقني

لا اعلم كيف و لكن صمته و هدوئه غريب.. ڪأنه حزين فقط.

اليوم اعلن المدير للطلاب عن رحلة تخييم و أنا الاستاذة التي سترافقهم

أعني انا المسؤولة عن الرحلة لمدة يومين او ثلاثة أيام هذا مريح قليلا يجب أن اقول لابي و آخذ الاذن

بعدما فعلت لم يمانع طبعا هو ليس صارم و لڪن من صغري تعودت أن أقول له أي شيء اريد فعله او أي مكان اريد الذهاب إليه.

رغم سن بلوغي لازلت لا أستطيع التحرك دون إذن أبي... جهزت حقيبة صغيرة و لن انسى طبعا ساعتي المميزة و اتجهت الى الباص المخصص للجامعة و الرحلات

بدأت اقرأ اسماء الطلاب الذي سيذهبون حسنا الوضع جيد إلى ان قرأت إسم شخص أكرهه ماذا أسيذهب؟

لكنه معاقب على ما أظن لارفع رأسي لاجده مع اصدقائه! كان يحمل ڨيتار و حقيبة صغيرة و يضحك مع كاي

تلقيت اعتذار من كاي لدرجة انه اصبح يبكي خائف ان اتواصل مع والديه الصارمين لقد اخبرني انه كان غاضب و انه تصرف طفولي منه

كنت غاضبة منه للغاية لكن رؤية دموع رجل بطوله لم تعجبني و لان قلبي اللعين حن عليه

اخبرته أن لا يفعل هذا مرة اخرى فهذا تصرف يصل احيانا لمشاكل كبيرة للغاية

كان سعيد للغاية انني سامحته و اصبح يبكي اكثر لانه شعر أنه يظلمني

تفهمته لان هذا الامر كله ليس فكرته بل فكرة الطالب المدلل جونغكوك

ذهبت ناحية جونغكوك و هذه اول كلمة انبسها معه منذ الحادثة فأنا كنت اتجنبه تماما.

" أنت كيف إسمك موجود هنا؟"

نبست بحدة

"ما الامر الكل سيذهب!؟ هل هناك مشكلة؟"

نبس جونغكوك بقلق

نظرت اليه كانت عيناه متوترة لما خفق قلبي؟ تحمحمت

" لن تذهب معي لن اسمح بهذا! هذه هي مشكلتي "

نبست بغضب

" لكن فترة عقابي انتهت!"

نبس بلطف اعجبني نبض قلبي مجدداً نظراته بريئة و لطيفة و لكن لما قلبي ينبض؟ نفضت افكاري المبعثرة

" لا يهمني إذا ذهبت أنت لن أذهب انا يا انا يا انت!"

نبست بغضب لانني اشعر هكذا

ليتدخل الطلاب يدافعون عنه مثل كل مرة

1: أستاذة أرجوك دعيه يذهب معنا سنستمتع نعدك بذلك «برجاء»

2: ارجوك استاذة دعيه هو لن يعيد الخطأ معك!

كاي: اتركيه يذهب معنا ارجوك!

شيزا: يكفي «بصراخ»... قلت لن يذهب لن يذهب!

" حسنا لا بأس يا أصدقاء لن أذهب لطالما هذه رغبة الأستاذة! "

نبس جونغكوك بتنهد و نبس احد من مجموعته

1: لكن قلت انك ستغني لنا مثل ايام الخوالي «بحزن»

" هيا لا تحزنوا سأغني لكم الآن بينما هناك وقت على الذهاب."

ابتسمت بغرور ابتعدت عنهم هل ذلك المسمى بجونغكوك يغني هذا غريب! و لما اصبح لطيفا فجأة؟

صعدت الى الحافلة و جلست بمقعدي كان جونغكوك و الطلاب يجلسون حوله و هو في الوسط كما سمعت هو محبوب الجميع هنا

حتى عندنا تمت معاقبته حزنوا من أجله تلقيت إتصال من جدته تعتذر لي من أجل حفيدها بعدما سمعت بالامر الذي حصل لذا عرفت سبب ندمه

يبدو انها وبخته و فهم انه على خطأ هذا احزنني جدا ليس جميل ان تجعل جدتك تعتذر على تصرفاتك

و انا افكر سمعت صوته الهادئ كان صوت جميل و هادئ جدا لا أصدق انه ينبعث منه كان ينظر إلي بحزن و يغني هل يريد ان اتعاطف معه؟

هذا مستحيل!

كان يغني بحزن و صوته وصل لقلبي حرفيا

«تخيلوا اغنية nothing like us»

اغمضت عيناي لا إراديا اردت سماع صوته و النار حولنا لكنني لا استطيع ان أسامحه لقد داس على شرفي

هذا ليس سهل لكن ساحاول مع الايام

ليأتي المدير و استاذ الرياضيات معلنا انه وقت إقلاع الحافلة

ليركب الطلاب و يودعون جونغكوك بحزن

كنت اتحقق من جميع الطلاب و انادي على اسمائهم شطبت اسم جونغكوك و أنا أنظر إليه من نافذة بغضب من الحافلة

كان جالس لوحده شارد العقل كان منظر محزن لكنه يستحق ذلك اليس كذلك؟

رفع رأسه و نظر إلي بعمق و إبتسم ابتسامة لم افهم ماذا تعني

ثم رفع ڨيتاره على ظهره و ذهب اصبحت انظر الى ظهره و هو يبتعد يا رباه لما أشعر أنني أعرفه؟

هذا غريب للغاية لماذا اشعر بالحزن.. هو يستحق

ثم توقف و انا انظر اليه التفت ينظر الي ثم واصل السير

نظرت للطلاب كانوا جالسين كلهم

"يا طلاب اريد منكم أن تبقوا معا و ان لا تذهبوا لاماكن هنا و هناك لان الغابة التي نحن ذاهبون اليها عميقة و كبيرة لا اريد ان يضيع احدكم لانها نائية و في عميقة يقال أن فيها الكثير من الحيوانات داخلها لذا لا اريد ان يضيع احدكم حسنا؟"

نبست بلطف فنظرو الي و نبس احدهم

: ماذا حيوانات؟ لكن الن يكون هذا خطير علينا؟

ضحك الاستاذ الذي معي

"لا تقلقلوا جهة المخيم محمية و يستحيل ان يأتي اي حيوان هناك.. الخيوانات تتواجد في العمق
انتم فقط ابقوا مع بعضكم البعض و سيكون كل شيء بخير"

همهمت اوافقه الرأي برأسي

جلست في مكاني و انا افكر فقط في جونغكوك و امر ترڪه

اللعنة على قلبي الحنون

نظرته الحزينة تلاحقني الان لكن تنهدت و قررت نسيان الامر

جونغكوك poov

تشششه... كنت واثق انها لن تتركني أذهب بعدما عرفت انها الاستاذة المسؤولة عن الرحلة و بعدما تكلمت جدتي معها اصبح الجميع يحترمها و يفعل ما تقول بدون مناقشة حتى في أمري انا لكنني جيون جونغكوك لن اهزم أبداً.

يا ترى كيف حال ابي و اخواني؟ هل لا يزال غاضبا يا ترى؟

حسنا لا انكر انها جميلة جداً و يعجبني أن ازعجها للغاية

لا اعلم فيما كنت افكر عندما جعلتها تكرهني بيدي لكن المشكلة أنا أكرهها ايضا نعم اكرهها رغم انها جميلة

و الان حان وقت التنكر و كان تصرف طفولي مني انا اعترف

و الان جدتي تريد مني ان اطلب السماح حاولت لكن شيزا عنيدة للغاية لم تسامحني

لم تسمعني حتى و جدتي لا تريد التكلم معي الا اذا سامحتني هذا غير عادل

اوو إليكم خطتي سأتنكر على شكل فتاة اعلم انها لن تمانع رفقتي معها! لكن كيف؟

لحظة لا تفهوني خطأ لكنني اريد حقا أن اذهب لهذه الرحلة

من هي لتمنعني؟

لقد تفاهمت مع كاي انني سأتنكر و هو سيبطئ حركة الحافلة كي اصل الى الطريق هو سيصنع لي الوقت كي اصل للطريق التي ستمر منها الحافلة بسرعة سأمثل انني انتظر سيارة ما كي تمر

لقد سرقت الخريطة و اعلم أين ستمر الحافلة.

سانتظر هناك بما انها طريق خالية اعلم انهم سيتوقفون لفتاة تائهة

اليس كذلك؟ أرجو أن يفعلوا ذلك وإلا لن تنجح خطتي!

لبست ملابس عريضة للغاية و لبست باروكة شعر طويلة

"اللعنة هل سأتنكر كفتاة حقا؟"

نظرت الى نفسي ثم وضعت نظارة شمسيّة سوداء

"أتمنى ان لا تتعرف علي"

نظرت الى نفسي

" و كيف ستفعل ذلك؟حتى انا اكاد لا اتعرف على نفسي"

تنهدت و انا اتدرب كيف اتكلم بصوت رقيق

"اللعنة لا اصدق انني افعل هذا لكن من اجل جدتي سأفعل كل شيء سأطلب منها السماح و ازعجها قليلا"

_

جدته قالت له ستبقى حزينة منه حتى تكلمها شيزا و تقول لها انها سامحته و جونغكوك حاول بشتى الطرق ان تسامحه شيزا لكنها لم ترضى بأي شيء.

هي ليست مثل الفتيات اللواتي يعرفهم

هي كانت نادرة و هو حقا نادم لانه ناداها بالعاهرة ذلك اليوم.

..

في الحافلة!

" توقف ارجوك بطني يؤلمني! "

نبي كاي بتألم فنظرت اليه شيزا بقلق

" هل انت بخير؟ ماذا هناك؟"

"أرجوكِ استاذة اجعليه يتوقف أريد الذهاب إلى الحمام بطني يؤلمني"

نبس كاي يمسك ببطنه

توقفت الحافلة و كاي نزل منها يجري يمثل أمام الطلاب ليدخل الى الحمام عمومي و يتصل بجونغكوك

" أين انت الان؟ ايها السافل لا اصدق أنني أفعل هذا!"

نبس كاي بتوتر في الهاتف

" انا في الطريق هل انت بالحمام الان؟ "

نبس جونغكوك

" لا اعلم لما لا ارفض لك شيء لكن هلا اسرعت؟ الاستاذة صارمة حقا!"

نبس كاي بتوتر

"لا بأس لقد وصلت للطريق أصر على ادخالي للحافلة ثم اطلب مني الذهاب معكم"

نبس جونغكوك بسخرية

" ما هذا يا صديقي ؟ انت تجعلني اشك انك واقع لها "

نبس كاي بخبث فتنهد جونغكوك

" لا يا هذا لا اريد ان استمتع فقط لا أكثر "

نبس جونغكوك بسخرية ثم نبس كاي بصوت حنون

" متشوق لرأيتك كفتاة جونغكوكي "

تنهد جونغكوك و نبس ببرود

"هل تريد الموت؟"

ضحك كاي بسخرية ثم نبس

"ل..لازلتُ ابحث عن نصفي الثاني ثم هل أنت متأكد أننا سنمر من تلك الطريق!؟"

تنهد جونغكوك

"نعم لا يوجد طريق أخرى هيا اذهب كي لا تشك بك."

ليغلق كاي الهاتف و يخرج و هو يمثل الالم ليركب الحافلة

" آسف أستاذة لقد اخذت وقت طويل اسف "

نبس كاي و هو يركب في الحافلة

"كاي هل انت بخير؟ يمكنك العودة للمنزل!"

نبست شيزا بقلق فهي المسؤولة عن حياة كل واحد فيهم

" لا استاذة انا بخير الان فالنذهب من فضلك"

نبس كاي بتوتر ابتسمت شيزا

"حسنا إذن هذا مطمئن لنذهب"

نبست شيزا بابتسامة و مدت له قارورة مياه

كاي لا يصدق ان شيزا تعامله بلطف رغم انها تعلم أنه من نشر الشائعة هذا محزن يشعر أنه ظلمها و انه اسوء انسان على سطح الارض

كانت الحافلة تمشي حتى رآى السائق فتاة واقفة
تريد ان توقف الحافلة بيدها يبدو أنها هنا منذ زمن

" آنستي هل نتوقف لها تبدو هنا من وقت طويل!؟ "

نبس السائق بهدوء لشيزا التي بجانبه

"

لكن لا نعرفها ثم إنها حافلة مخصصة للطلاب فقط. "

نبست شيزا بتوتر

" لا أعلم لكنها بمكان خطير إنها طريق خالية يمكن أن تتعرض الى شبان ما.. تعلمين قصدي "

نبس السائق بتوتر بعض الشيء

" لا اعلم حقا لكنها تبدو مسكينة"

نبست شيزا بتوتر تقدم كاي ناحية شيزا

" أستاذة دعيها تصعد تبدو مسكينة حقا ً"

نظرت اليه شيزا و نبست

" هل انتم موافقون على هذا؟أعني هل نستطيع مساعدتها؟ "

نبست شيزا تسأل الاستاذ

" نعم لتصعد معنا لا يمكننا تركها اليس كذلك ايها الطلاب؟ "

"بالطبع هم كذلك لن يرفضوا مساعدة فتاة ما تقف في وسط طريق."

لم يستطيع احد الرفض طبعا بعدما صرح كاي انهم كذلك لانه رمقهم بنظرة مخيفة دون ان تراه شيزا او الاستاذ

"حسنا لتصعد و نوصلها الى مكان الذي تريده"

نبست شيزا بهدوء كانت توقفت الحافلة و رجعت للوراء بهدوء الى تن توقفت عند جونغكوك

فتحت ابوابها و جونغكوك ابتسم بجانبية لان الخطة نجحت على ما يبدو.
_

صعدت الفتاة ليندهش كاي و طلاب

جونغكوك تنكر جيداً يبدو كفتاة مسكينة

باروكة بشعر طويل و نظارات شمسية و ملابس عريض ڪي لا يظهر جسده الضخم و قناع في فمه

"اوه مرحبا أنا آسفة هل بامكانكم إيصالي لمنزلي؟"

نبس جونغكوك بصوت لطيف و رقيق و ما انصدم من ذلك

ثم سعل بتعب يمثل انه مريض كي لا يتسائلون من الواقي او يشعرون بالغرابة

" اسفة انا مصابة بحساسة من الغبار اححم "

نبس جونغكوك بصوت رقيق و شيزا لم تحس على شيء

"مرحبا يا جميلة هل تريدين الذهاب معنا؟"

نبس كاي بخبث فنظر اليه جونغكوك و شيزا أيضاً

"و الى اين انتم ذاهبون؟"

نبس جونغكوك بلطف لكن شيزا نبست بتوتر

"ماذا؟ هذا لا يجوز إنها ليست طالبة!"

هيا أستاذة سنستمتع ثم إنها تبدو مسكينة انظروا اليها لن يأثر هذا على شيء "

نبس كاي بحزن مصطنع نظر جونغكوك الى شيزا نظرت شيزا للاستاذ و هو وافق برأسه بعدم اهتمام

"هل تريدين الذهاب معنا؟"

نبس كاي بلكف مصطنع تنهد جونغكوك ثم نبس بصوت رقيق

"هل أستطيع حقا هل انتم في رحلة؟"

كان كاي سيضحك لكنه امسك بنفسه

"نعم نعم نحن كذلك"

نبس كاي بهدوء

"لا اعلم لا مانع لدي لكن استاذتكم لا تريد."

نبس جونغكوك بتوتر

"لكن...."

نبس شيزا و نظرت الى جميع الطلاب و الاستاذ

ثم تنهدت باستلام كانوا يبدون انهم يوافقون على هذا

" حسنا سنبقى يومان او ثلاثة هل لا بأس لك بذلك؟ "

نبست شيزا بلطف و جونغكوك نظر اليها و بلع ريقه

"نعم لا بأس بهذا شكراً لك أنتِ لطيفة جدًا"

نبس جونغكوك بلطف و هي ضحكت بخفة

"لا بأس أنتِ ألطف إجلسي هنا ما إسمك؟ "

اصبح جونغكوك يبحث عن اسم بسرعة البرق لا يعلم لما نسى ان يختار اسما

كان كاي ينظر اليه بقلق و الى شيرا ماذا لو اكتشفت الامر؟

"إسمي... راڤي و أنت؟"

نبس جونغكوك بتوتر اصبح كاي يضحك بخفة على جونغكوك لانه تقمص الدور فعلا

"مرحبا راڨي انا شيزا تشرفت بمعرفتك"

انحنت لها بخفة و جونغكوك انحنى بخفة أيضاً ثم نظر جونغوك الى ابتسامتها تلك

«يا إلاهي انا اقع في بركة كبيرة» قال جونغكوك بصوت داخلي

ثم جونغوك بصوت ناعم

"شكرا لك شيزا اسمك جميل مثلك "

ضحكت شيزا بخفة

" شكرا لك راڨي! هذا من لطفك"

تحمحم جونغكوك لان كاي كان ينظر اليه

"هل يمكنني الجلوس بجانبك؟"

نبس جونغكوك بهدوء ابتسمت شيزا

" طبعا يمكنكِ... اجلسي"

نبست شيزا و هي تمسح على الكرسي

جونغكوك «رباه إنها لطيفة جداً»

كانت شيزا تنظر من النافذة و جونغكوك ينظر اليها ثم اصبح ينظر الى رقبتها و الشامات المتناثرة عليه

بلع ريقه ثم نفض تلك الافكار

" هل أنتِ متأكدة انك تريدين الذهاب معنا؟ "

اخرجه صوتها من افكاره فنظر اليها جونغكوك و وافق برأسه

"حسنا إذاً اتمنى ان تستمتعي معنا"

نبست شيزا بلطف

"اعلم أنني سأفعل."

نبس جونغكوك بهدوء ابتسمت شيزا و وافقت برأسها

كانوا يتحدثون حتى شيزا نامت على كتف جونغكوك و جونغكوك صدم من ذلك

نظر اليها و كانت الرياح تلعب بشعرها و تلامس وجهه

كانت رائحته جميلة للغاية وشيزا المسكنية تظن انه فتاة ما هي لطيفة و بريئة

ليستدير جونغكوك الى كاي و هو يضحك اخفض النظارات قليلا و هو ينظر اليه بخبث و كاي يبتسم فقط

ارجع جونغكوك النظارات الى وجهه دون ان يراه احد ثم نظر الى شيزا و نام هو أيضاً.

وضع رأسه فوق رأس شيزا و نام..... ضلوا نائمين الى أن وصلوا... كانوا جونغكوك مستيقظ

أخيراً وصلوا الى وجهتهم لتستيقظ شيزا و جونغكوك كان ينظر اليها

" اه لا اصدق انني نمت كل الطريق"

نبست شيزا بنعاس و هي تمسك برقبتها لانها تؤلمها بعض الشيء

"راڤي اسفة لانني نمت دون قصد على كتفك انا لم ازعجك اليس كذلك؟"

نبست شيزا عندنا استوعبت الامر نفى جونغكوك برأسه

"لا طبعا عادي لم تزعجينني"

ابتسمت شيزا و جونغكوك كان فقط ينظر اليها تدلك رقبتها و الحافلة كانت تركن جانبا

"هل رقبتكِ تؤلمكِ؟"

نبس جونغكوك بصوت رقيق و هي نظرت اليه توافق برأسها

"نعم لكن لا اتألم كثيراً هيا بنا لننزل"

همه لها جونغكوك نزل الطلاب واحد تلو الاخر و نزل شيزا و راڨي اعني جونغكوك.

كان جونغكوك ملتصق بها حرفيا

كانت غابة كبيرة و مناسبة للمخيم لكنها عميقة جداً و جميلة اصبح الطلاب يصورون الاجواء

"هيا يا طلاب لتصنعوا خيمتكم كل واحد يختر شريك خيمته! لا تذهبوا الى اي مكان خارج المخيم"

نبست شيزا بلطف للطلاب و هم وافقوا برأسهم

كانت شيزا تتصل بوالدها كي تطمئنه انها وصلت

"يا رفاق الغابة ستكون مليئة بالتوت البري إياكم و اكله لانه مسموم حسنا؟"

نبس الاستاذ بتحذير للطلاب وافق الطلاب برأسهم و جونغكوك كان معهم

عادت شيزا و هي تحمل ابتسامة

الطلاب كانوا يجهزون اشيائهم و يخرجون امتعتهم من الحافلة الا جونغكوك لانه لا يحمل اي شيء.

"أنا أريد أن ابقى معك لا تمانعين صحيح؟"

نبس جونغكوك بتوتر ينظر اليها

" لكن خيمتي مخصصة للأساتذة!"

نبست شيزا بتوتر نظر اليها جونغكوك

" لقد ارتحت معك ثم لا يوجد فتيات كي انام معهم."

نبس جونغكوك بتوتر لكن شيزا استغربت

"بلا يوجد ألا ترين ذلك؟ "

تدخل كاي بسرعة

"استاذة انهم ثنائي كل واحد مع حبيبته او صديقته أليس هذا صحيح يا طلاب؟"

نبس كاي بحدة للطلاب و نظر اليهم كاي بتهديد

" صحيح صحيح إنه صحيح "

نبس الطلاب بتوتر

" لا بأس هي تراني مزعجة!"

نبس جونغكوك بصوت حزين نظرت اليه شيزا بصدمة و نفت برأسها

" لا تقولي هذا حسنا لا تحزني فالنذهب مع بعض لا تحزني سننام معاً "

نبست شيزا بحنان فنظر اليها جونغكوك ببعض الدهشة كان صوتها حنون للغاية ابتسمت له

" شكرا لكِ شيزا... هذا لطيف منكِ!"

نبس جونغكوك بصوت رقيق و سعيد لينظر الى كاي بخبث و كاي مصدوم من جونغكوك.

«إنك واقع يا صديقي بلا شك» قال كاي بصوت داخلي

ليصنعوا الخيم و هم يضحكون كانت خيمة كبيرة و ليست صغيرة

ليدخلوا الى الداخل لتنبس شيزا لراڤي

"أين كنت ذاهبة راڨي؟"

نبست شيزا و هي تضع حقيبتها جانبا

ليبحث جونغكوك على كذبة بسرعة و توتر

"الى.. المنزل طبعا "

نبس بتوتر فنظرت اليه شيزا

"هل توجد قرية قريبة من هنا؟"

نبست شيزا لانهم في طريق خالية اذا كانت تسكن من هنا هذا يعني انها تسكن في قرية

"نعم يوجد"

نبس جونغكوك بكذب و تنهد يقول داخليا

« لا اعلم حتى صدقيني»

" هل عائلتك تعلم؟ اعني لن يقلقوا عليك؟ "

نبست شيزا ببعض التوتر نفت راڤي برأسها دون اكثار كلام و شيزا لم تحب ان تسألها اكثر كي لا تزعجها


" لم يذكر هذا بالتقرير ان هناك قرية هنا حسنا إذن أريد أن أغير ثيابي "

نبست شيزا دون اهتمام فنظر اليها جونغكوك بصدمة

" ماذا!"

نبس جونغكوك بصدمة فنظرت اليه شيزا و ابتسمت


"ماذا هناك؟ نحن فتيات لذا لا بأس!"

نبست شيزا بابتسامة توتر جونغكوك و نبس بدواخله

«لم احسب حساب هذا اللعنة»


توتر جونغكوك للغاية بحثت شيزا عن حاجز ثم قسمت به نصف الخيمة

كان شفاف بينهم كي تكون بعض الخصوصية

" أنا لا أشعر أنني بخير سأخرج قليلا!"

نبس جونغكوك بخجل تام و قلبه اصبح ينبض

" راڤي يا فتاة احتاجك امسكي هذا الحاجز لا يوجد شيء كي اربطه به كي تبقى خصوصية قليلا أنتِ تفهمين قصدي أعني "

نبست شيزا بعدم اهتمام

"سأخرج قليلا و ارجع انا "

شيزا لم تسمع جونغكوك لتنبس تقاطع كلامه

" راڤي اخبريني هل انتِ تدرسين؟"

نبست شيزا بهدوء و هي تهمهم

لم ينتبه جونغكوك الى سؤال شيزا كان مخدر جداً بالذي يراه رغم ان الحاجز شفاف لكنه يراها جيدا ثم استوعب سؤالها

"او نعم نعم انا كذلك أنا كذلك"

لتنزع شيزا قميصها و جونغكوك اغلق عينيه ڪان شعرها طويل و رقبتها تظهر بشكل واضح

"ماذا تدرسين؟ "

لكن جونغكوك كان هائم للغاية بلع ريقه و هو ينظر اليها

الحاجز شفاف للغاية لقد رأى حمالة صدرها و رأى بطنها المسطح أيضاً ليخجل و يستدير من الخجل

مهما كان هو ليس حقير كي ينظر إلى اشياء فتاة من دون إذنها ليسقط الحاجز فجأة

"راڨي ما المشكلة؟ أنتِ خجولة جداً"

نبست شيزا و هي تضحك بخفة


جونغوك كان مستدير و يعطيها بظهره خجل حرفيا لقد رأى لون حمالة صدرها الحمراء هذا مخجل جدا

" لما لا تتكلمين؟ هل أنتِ بخير؟"

نبست شيزا بغرابة و لم تهتم للحاجز لانه سقط كانت ورائه لا يسترها شيء غير حمالتها الحمراء

"ساخرج قليلا و ادخل حسنا؟"

نبس جونغكوك بتوتر التفت ينظر اليها و صدم عندما وجدها هكذا اغمض عينيه بسرعة و خرج بسرعة من هناك


" مهلا انتظري لقد انتهيت «بضحك» هذا لطيف!."

نبست شيزا و هي تضحك

خرج جونغكوك من الخيمة و هو متوتر خجل يرجف متخدر كل الاحاسيس شعر بها

جونغوك «ما هذا قلبي لما ينبض بهذا الشكل؟ اشعر أن وجهي أصبح مثل طماطم..اللعنة »

"جونغكوك "

نبس كاي بهمس

لينفزع جونغوك و يصرخ امسك به كاي من يده لذا من يراهم يظن ان كاي يريد ان يقبل جونغكوك اعني راڤي تعلمون قصدي

" لما انت تصرخ؟ ما المشكلة؟"

نبس كاي بصوت هامس تنهد جونغكوك

"لقد أرعبتني ماذا هناك؟"

نبس جونغكوك بتوتر و مشوش من الذي رآه

خرجت شيزا فورا من الخيمة و فهمت الوضع بشكل خاطئ

" راڤي هل أنتِ بخير يا إلهي؟ ماذا هناك كاي ماذا كنت ستفعل لراڤي؟"

نبست و هي تقترب منهم بغضب

ليصدم كاي لقد ظنت انه يريد ان يفعل شيء لها

"ماذا لا أنتِ فهمتني بالخطأ اقصد أن هناك سوء فهم!"

نبس كاي بصدمة

ليتصنع جونغوك البكاء

"هو اراد....هو أراد ان يتكلم معي بالغصب شيزا احميني منه انه مخيف"

نبس جونغكوك بصوت رقيق و يمثل البكاء

اختبئ ورائها و كان انصدم من ذلك


"ماذا؟ كاي كيف تفسر هذا ثم إني رأيتك تمسك بها!"

نبست شيزا بضغب لكاي و كان كان مصدوم

" ماذا؟«بصدمة» لا هذا غير صحيح أردت أن اتكلم معها فقط!"

نبس كاي بتوتر و لكن شيزا لم تصدقه

" إذهب من امامي كاي لا اريد سماع شيء منك هذا تصرف غير جميل منك!"

نبست شيزا بغضب

"حاضر سأذهب"

نبس كاي بغضب و هو ينظر الى جونغكوك الى جونغكوك و جونغوك يضحك بخفة


استدارت شيزا عند راڤي بقبق

" هل أنتِ بخير راڤي؟ تعالي معي لا تخافي! أنا معكِ"

نبست شيزا بحزن و جونغكوك كان فقط يريد الضحك لكنه يمسك بنفسه

" أنا بخير شكرا لك شيزا "

نبس جونغكوك بصوت هادئ تنهدت شيزا

"لماذا خرجتي بهذا الوقت؟ و أيضاً لمكان معزول عن مخيمنا؟ أنتِ محظوظة أن خيمتنا قريبة و سمعت ضجيج قادم من هنا"

نبست شيزا ببعض العتاب


اصبح جونغكوك يبحث عن كذبة تصلح للموقف

"أردت أن اخصص لكِ وقت كي تجدي راحتك فجذبني..جذبني"

اصبح يبحث عن كذبة لينظر الى الزهور

"جذبتني الازهار انظري كم هي جميلة لذا اردت رؤيتها"

نبس بتوتر و هي تنهدت

"لا اصدق ان كاي فعل ذلك ساعاقبه لاحقا"

نبست شيزابغضب نظر اليها جونغكوك ثم نبس


"لا تعاقبي ذلك الشاب المدعو بكاي و لا تقولي أي شيء لاحد لا اريد هذا ثم انه يبدو نادم على ما فعله.. كما أنني بالغت بردة فعلي هو اراد التكلم معي فقط"

نبس ببعض التوتر و هي نظرت اليه و ابتسمت

"أنتِ لطيفة حقا حسنا لن اخبر أحد اعدك هيا لنذهب لنأكل انا جائعة جداً"

نبست شيزا بلطف و جونغكوك ابتسم أيضاً

"حسنا لنذهب انا أيضاً جائعة أيضاً"

نبس جونغكوك بابتسامة

ذهب جونغكوك و شيزا الى المكان المخصص للاكل كانت توجد طاولة مملوئة بالطعام و النار في كل مكان... كان الطلاب يستمتعون اما كاي كان ينظر بغضب الى جونغكوك و هو يضحك مع شيزا

شيزا حقا احبت راڨي و هي لم تشك أبداً انها شاب

أما جونغكوك ارسل رسالة يعتذر من كاي و يشرح له سبب عملته هذه...... هو رأى شخص يستمع لهم و اظطر الى تمثيل ذلك و الا ماذا سيقول لشيزا عندما تسألهم عن ماذا يفعلون هنا؟ و هو محظوظ لان شيزا لم تسمع اي شيء خصوصا عندما كاي ناداه باسمه

ليتفهم كاي الموقف هو أصلا لا يستطيع ان يغضب من جونغكوك

انتهوا من الاكل و قرروا ان يجتمعو حول النار كسهرة ممتعة لينبس احد الطلاب

1: يا ليت جونغوك معنا يا أصدقاء! يبدو أنه لوحده الان

حزن الجميع و تنهدوا

2: نعم يا ليت ذلك كنا سنستمتع بقصصه الجميلة

"هيا لا تغضبوني الان"

نبست شيزا بتنهد نظر جونغكوك اليها

"من هو هذا جونقكوك؟"

نبس جونغكوك بتمثيل كي يراها ماذا تقول لكن ابله ما نطق فجأة

3: إنه صديق لنا و يدرس معنا أيضاً اسمه جونغكوك راڤي جونغكوك!

" او جونغكوك آسفة "

نبس جونغكوك بتنهد

"هل سنتكلم عنه الان؟"

نبست شيزا بغضب واضح نظر اليها جونغكوك و نبس بحزن

"ما الامر هل أنتِ تكرهينه؟"

نظرت اليها شيزا و نبست

"جدا راڤي لا اتحمل سماع اسمه حتى!"

حزن جونغكوك يبدو ان الذي يفعله بدون فائدة نظر كاي الى جونغكوك و لاحظ سكون جسده رغم ان ملامحه لا ترى

"لكنه اعتذر منك استاذة امنحيه فرصة كما أنني آسف انا ايضا استاذتي كنت غاضب منكِ اردت أن يتم معاقبتي أيضا لكن جونغكوك لم يسمح بذلك و قال انها فكرته حقا آسف اساتذة."

نبس كاي بتوتر و حزن

" كاي انت لا دخل لك لا بأس بذلك كانت فكرته أعلم........لا تعلم ماذا شعرت ذلك اليوم لا اصدق انه قام بأذيتي هكذا كما انه أوصل جدته المسكينة تعتذر لي هذا حقا سيء "

نبست شيزا بحزن و تنهدت فقط

كاي نظر الى جونغكوك الذي حزن جداً يبدو أن شيزا تمقته جدا و تذكر جدته أيضا

" ماذا لو كان نادم على ما فعله؟ "

قال جونغكوك بحزن فنظرت اليه شيزا ثم نظرت للنار

" هو نادم أعلم بهذا لكن هذا لن ينكر انه قام بجرحي و لن أستطيع مسامحته بسهولة على اية حال "

نبست شيزا بشرود فنظر جونغكوك اليها و نبس بحزن

"أنا آسف جدا على هذا"


نظرت اليها شيزا و نبست

"ماذا لماذا تعتذرين ايتها اللطيفة؟"

نبست شيزا بلطافة و هي تبتسم تنهد جونغكوك و حاول ان يبتسم

" انا اعتذر لكِ في مكانه يبدو انه جرحك جداً على ما يبدو "

نبس جونغكوك ينظر اليها و هي ابتسمت تنظر اليه

"لا بأس لطالما عرف خطئه لا بأس بذلك
لنغير الموضوع لا احب ان اتكلم فيه إذن يا طلاب غدا سنلعب لعبة شد الحبل في الغابة"

نبست شيزا بلطف

تحمس الطلاب و جونغكوك كان ينظر الى شيزا كيف تضحك و تحاول ان تكون جيدة مع الجميع

"هذا ممتع جدا"

قال كاي بسعادة

" اتشوق لذلك "

نبس جونغكوك بهدوء ينظر اليها

" ابلغوا اولياء أموركم أنكم ستسلمون الهواتف لي لان غدًا لا يوجد هواتف سآخذها لمكان آمن لكي نستمتع و ننسى الهاتف قليلا حتى انا سأسلم هاتفي ايضا لا تقلقوا"

نبست شيزا بهدوء فتنهد الطلاب بيأس

1: استاذة هذا ليس عدلا اريد التقاط صور لانشرهم على حسابي «بعبوس»

"هيا يا طلاب لا اريد اية نقاش. "

تنهد الطلاب باستسلام و وافقوا

"هذا يبدو ممتع. "

نبس جونغكوك بابتسامة نظرت اليه شيزا


"سنحضى بوقت ممتع معا."

نبست شيزا و هي تضحك مع كتي و الجميع

ابتسمت شيزا و جونغكوك كان ينظر اليها فقط و تنهد بضعف

ثم نبس احد الطلاب فجأة

2: راڤي لما انتِ تلبسين نظارات شمسية في الليل؟ هذا غريب

الجميع كان ينظر إليه كأنهم ينتظرون اجابته لانه نزع القناع ذلڪ كان الامر خانق ان يظل به طوال الوقت

أصبح جونغكوك ينظر إلى كاي بتوتر كي ينقذه من الموقف لان الجميع كان يريد منه ان يجيب حتى شيزا كانت تنظر اليه

" انا.. انا "

توتر جونغكوك و هو ينظر اليهم

"و انت ما دخلك فيها؟ دعها تتصرف براحتها تلبس نظارة او تنام بها ما دخلك انت؟"

قال كاي فجأة و أصبح الجميع ينظر إليه بصدمة فهو عادة لا يهتم لاحد

"هذا صحيح راڨي تصرفي براحتك."

نبست شيزا بابتسامة لينبس ذلك الطالب

:انا آسف كان مجرد سؤال فقط... يا كاي هل أنت معجب براڤي؟«بخبث»

لينظر جونغكوك الى كاي و كاي إلى جونغكوك بصدمة

"ماذا؟ لا لا لا هذا ليس صحيح."

نبس كاي بتوتر بعض الشيء فضحك ذلك الطالب

"اووو يبدو انه لدينا معجب هنا"

نبس الطالب مجددا

"يااا هل تريد الموت؟"


نبس كاي بحدة ليصمت الجميع و لكنهم لا يزالون يضحكون بخفة عليه

"لا تخجلوا راڤي يا طلاب... المهم لا أريد سماع اية أعذار هيا سلموهم هواتفكم الان بعدما تنتهون من مكالمة والديكم حتى أنتي راڤي"

نبست شيزا بهدوء نظر اليها جونغكوك

"حسنا لا بأس معي لا املك والدين لابلغهم"

نبس بعدم اهتمام و لكن شيزا شعرت بالحزن

" او آسفة لم أقصد أن أذكرك بالامر"

نبست بتوتر و لكن جونغكوك ابتسم


"لا بأس بذلك..سأضع هاتفي أيضاً."

جونغوك تذكر جدته هو غاضب من نفسه لم يتكلم معها منذ ذلك اليوم هو خجل من تصرفه

لا ينكر انه اشتاق لها كثيراً كثيراً و الى إخوته و نساء اخوته أيضاً حتى أخته ڨيرين رغم انها صارمة اكثر من والده جيون

هي تحبه كثيراً لڪنها لا تظهر ذلك لأحد و جيون يحبها كثيراً و يستشير الأمور معها لكنها لا تتفاهم مع جدته

لا يعلم لما لكن جدته و لا تريدها ان تبقى في المنزل

تنتهي الامسية و الكل يذهب للنوم بعدما سلموا هواتفهم الى الاساتذة شيزا و شيزا وضعتهم في الحافلة بمكان آمن في الحافلة و وضعت هاتفها ايضا بعدما قامت باغلاقه


لتنام شيزا و جونغكوك بنفس الخيمة و بجانب بعضهم البعض

جونغكوك poov

أشعر انني منحرف لانني اتنكر بشكل بفتاة و انام بجانب فتاة و هي لا تعلم بذلك تبا

ليقطع صوتها حبل افكاري

"هل تظنيني أنانينة بتصرفي يا راڤي؟"

نظر جونغكوك اليها و نبس

" لماذا؟ ما الأمر؟ "

نبس جونغكوك بهدوء

"لا اعلم هل انا قاسية على جونغكوك؟ هل يستحق فرصة ثانية؟ لا أشعر أنني أكرهه رغم حقدي عليه لكن اتمنى انه بخير فهو تُرك لوحده هناك! منظره آلمني لكنني حزينة منه كثيراً!"

نبست بحزن واضح في صوتها

جونغكوك صفن في شيزا رغم الظلام الذي هناك لكنه لمح لمعة عيناها هل هي تبكي؟

و الاهم هل هي تفكر فيه الان رغم ما فعله معها؟

هل هي تبكي بسببه حقا؟ الى أي درجة هي لطيفة؟

"على ما اعتقد هو أخطئ شيزا و يستحق عقاب على ما فعله يبدو لي انك تتصرفين بعقلانية أنتِ لست قاسية و لست انانية هذا تصرف طبيعي منك."

نظرت شيزا اليها و ابتسمت

"شكرا لكِ كنت أريد أن اتحدث بهذا الموضوع مع احد ما حقا لقد اهلكني التفكير لا أريد أن أظلم أحدا"

نبست شيزا بحزن لتمسح دموعها و تسحب ماء انفها


" هذا يسعدني شيزا انا هنا من اجلك أنتِ فتاة لطيفة لا تحزني انت قوية و جميلة أيضا و لطيفة أيضاً "

لتضحك شيزا على ذلك الكلام و لكن احبته كثيراً من راڤي

"أنتِ الطف شكراً لك على هذا الكلام... أنتِ لطيفة للغاية راڤي"

ابتسم جونغكوك على كلامها الجميل

"صدقيني أنتِ الطف!"


ليمسح على شعرها و هي لم تمانع

اغمضت شيزا عيناها اراحتها هذه الحركة معلنة نومها العميق هي تحب هذه الحركة جداً

اما جونغكوك لم ينم و لا دقيقة كيف ذلك؟ و هو يفكر في شيزا و ظلمه ناحيتها؟

اللعنة هو نادم للغاية

اتى الصباح استيقظ جونغكوك باكرا هو لم ينم أصلا

عدل شعره و لبس نظارته تلك

"اللعنة لما فكرت بهذه الفكرة الغبية؟ انا في ورطة الان."

تنهد و استيقظ

" لكنني اردت فقط حضور الرحلة تبا. "

نظر الى شيزا كانت نائمة بعمق و منكمشة على وضعية الجنين كانت تبدو جميلة جدا حتى أثناء النوم.

شعرها كان مبعثر و شفتيها منتفخة تنهد

ليقوم بتغطيتها و خرج من الخيمة ذهب ناحية الحمامات كان الجميع مستيقظ

هل يدخل جهة الرجال الان ام النساء؟

نظر خلفه كانت الفتيات تأكلن و تضحكن و نفس الشيء مع الرجال نظر الى حمام النساء

"اللعنة على الامر"

تنهد و فتح الباب

"لا بأس جونغكوك ادخل بسرعة و اخرج لا يوجد اي أحد"

تنهد و دخل لحسن الحظ لم يكن هناك اية فتاة دخل ليقضي حاجته بسرعة و ارتاح اثناء فعله لذلك ثم خرج غسل يديه بسرعة و نظر للباب ثم غسل وجهه بسرعة البرق و لبس نظاراته دون أن يجفف وجهه حتى

اثماء خروجه دخلت احدى الفتيات صبحت عليه و هو أيضاً صبح عليها بخجل و خرج بسرعة

وجد الجميع مستيقظ يفطرون ليذهب إليهم هم احبوه كلهم كراڤي

جلس بجانبه كاي كانوا يجلسون بمكان بعيد عن الطلاب بطاولة لوحدهم

"صباح الخير يا جميلة "

نبس كاي بسخرية

لينظر إليه جونغكوك ببرود لكنه تنهد

"انا أشعر أنني اسوء رجل في العالم لقد ظلمتها كاي"

نبس جونغكوك بحزن تنهد كاي و قدم له الاكل فكاي صديق طفولة جونغكوك و ليس تابع له او شيء من هذا القبيل هو يحبه فقط


انتقل عندما كان في سن المراهقة الى بلدة رامج لكنه ظل على تواصل مع جونغكوك

"لا تقل ذلك جونغكوك في الحقيقة انا السبب و لا أعلم كيف اصالحكم..لهذا انا اساعدك قدر الامكان"

نبس كاي بعبوس و جونغكوك باشر بالاكل و هو يشعر بالحزن


" لا دخل لك انا السبب فأنا صاحبة الفكرة رباه كيف امكنني قول ذلك؟ حتى انني خجل جداً من جدتي "

نبس جونغكوك بوجنتين ممتلئتين و كاي تنهد

" جونغكوك لا تحزن اعلم ان استاذة شيزا قلبها طيب ستسامحك و سترى.. لكن اليس غريبا قيل لي انها صغيرة في السن؟ "

نظر اليه جونغكوك بسرعة و كاي نظر اليه بغرابة


"ماذا؟ لما كم تبلغ من العمر؟"

نبس جونغكوك بغرابة تنهد كاي و هو يأكل

"اثنا و عشرين سنة يبدو انها ذكية جدا لانها انتهت من الدراسة بسرعة جنونية نحن لا نزال في الجامعة."

نبس كاي بسخرية اما جونغكوك صدم من عمرها لم يتوقع ذلك

" انها ذكية كما انها مجرد استاذة بديلة و نحن كسلاء على الدراسة "

نبس جونغكوك بسخرية و هو يتناول الطعام و كاس سكب له بعض الماء هو يهتم به مثل ابنه و جونغكوك يعجبه ذلك

كان الطلاب ينظرون اليهم و يظنون ان كاي كيف يهتم براڨي و يتودد إليها لا يعلمون ان ذلك جونغكوك لذا اصبحوا يضحكون بخجل فقط

استيقظت شيزا لتجد مكان راڤي فارغ نهضت و خرجت من الخيمة

ذهبت لغسل وجهها في الحمام الموجود في المخيم نظفت أسنانها و مشطت شعرها و التحقت بهم على الطاولة

جونغوك رآها فابتسم لا إراديا هو شرد فيها للحظة حتى عند الاستيقاظ جميلة! جميلة جداً

الطلاب القوا عليها التحية و هي أيضا بادلتهم بذلك

شيزا جلست امام جونغكوك

"

صباح الخير "

نبست بابتسامة لجونغكوك و كاي


"صباح الانوار "

نبس جونغكوك بتخدر

"صباح الخير"

نبس كاي بهدوء و بعض الخجل لانه تظن انه اراد فعل شيء ما لراڤي

"انا أشعر بالجوع الشديد رباه"

نبست شيزا و هي تحاول الذهاب لجلب الكعام لكن كاي فاجئها بوقوفه لان جونغكوك نظر اليه بحدة

"مهلا استاذة انا سآتي بالطعام"

نظرت اليه بغرابة لكنه اجلسها غصبا

"مهلا لا داعي لهذا"

"لا بأس أنا مصر"

نبس كاي بلطف و هي تنهظت باستسلام اتى لها بالطعام لشيزا شكرته بلكف و هو ذهب بعد ذلك


"ماذا كان يقول لكِ كاي؟ "

نبست شيزا بصوت فضولي نظر اليها جونغكوك و هو يأكل و اصبح يبحث على كذبة بسرعة لينبس


" اوه كان يعتذر فقط على ليلة امس "

نبس جونغكوك بتوتر و هو يبتسم

" اوه انه مراعي حقا تناولي فطورك راڨي"

نبست شيزا و هي تأكل

"أنا أفعل انا أتناول "

كانت شيرا تأكل و تتلذذ بالطعام

و جونغكوك يضحك فقط حركاتها لطيفة مثلها

انتهت شيرا من الاكل و ذهبت للخيمة كي تستعد و لبست ثيابها و جهزت نفسها

" راڤي هل اعيرك ثيابي؟ "

نبست شيزا بلكف

نفى جونغكوك بسرعة بيديه

" لا"

نظرت إليه شيزا باستغراب فهو صرخ فجأة

ابتسم بتوتر

" اقصد لا استطيع ان البس ثيابك"

نظرت اليه شيزا بغرابة و نبست

"لكن ثيابك ليست مريحة الا تظنين؟ سنمشي كثيراً!"

جونغكوك بحث عن سبب وجيه و كذبة مناسبة مرة اخرى

" لا بأس انا سمينة عليك مقاسك صغير علي "

نبس بتوتر فعبست شيزا

"لا تقولي ذلك انتِ لست سمينة"

ابتسم جونغكوك و لم ينطق بأي حرف

"حسنا كما تريدين"

نبست شيزا بهدوء و لطف خرجت من الخيمة و جونغكوك كان متوتر للغاية

لم يظن ان الوضع سيكون بهذه الصعوبة خرج من الخيمة و هو نادم على هذا الفعل

" هيا يا طلاب ستجل هذه اللعبة على الة تصوير كي يراها المدير اتبعو استاذڪم كي يرشدكم للمكان اللعبة."

نبست شيزا بصوت عالي للطلاب و هم وافقوا برؤوسهم

" حسنا لنفعل ذلك ذلك هيا لا تزعجوا الاستاذة كثيراً و لتكونوا مطيعون أحسن لكم "

نبس كاي بتحذير

لتضحك شيرا تعلم ان كاي يفعل هذا لانه يشعر بالذنب ليصلوا الى مكان المخصص

قامت شيزا بقراءة القائمة كي تتحقق من الجميع انهم هنا و كان هناك الجميع

" حسنا الكل هنا هيا نذهب اثبتوا معا و لا تتفككوا. "

نبس الاستاذ الخاص بالرياضيات وافق الجميع و هي أصبحت تمشي ورائهم و استاذ الريضيات امامهم يرشدهم على الطريقة

كان جونغكوك يسير معهم و يفكر ان ينسحب الان لكن لا يستطيع ذلك بنفس الوقت

الى ان وصلوا للمكان المرغوب به

"الجميع هنا ينقسمون لقسمين أ و ب
من يجلب هذه الاشارة الى ناحية فريقه هو الفائز انا سأكون في الفريق "ب" لكن لا تتوقعو مني ان اساعدكم كثيراً "

نبست شيزا بلطف فضحك الطلاب معها و هي ايضاً

كاي: حسنا أستاذة لنبدأ أنا متحمس لهذا

«اللعبة»

لتبدأ اللعبة و شيزا كانت تشجعهم بحماس

و جونغكوك ورائها شعر بالملل و ينظر هنا و هناك و شيزا تراقب الوضع

" شيزا لقد مللت لما لا ندخل للغابة نكتشفها؟ "

نظرت اليه شيزا بصدمة

"لا نستطيع هي عميقة سنضيع اذا دخلنا!"

قلب جونغكوك عينيه بملل

"أرجوك هيا نذهب لا أريد أن العب! هذا ممل"

نبس جونغكوك

ليمسك بيدها و يدخل بها للغابة و شيزا منصدمة منه و تتبعه تلقائيا

" هذا خطير راڤي يمكن ان نضيع! انتظري قليلا مهلا"

لم يترك جونغكوك يدها بل تابع المشي الى الامام و هو يمسك بيدها

"هيا انظري نحن نسمعهم من هنا كما ان السائق معهم و الاستاذ الاخر أيضاً ثم انني اخذت من طالبة هذه الالة الخاصة بالتصوير لنتصور أرجوك انا اتدرب كي اصبح مصورة احترافية."

تنهدت شيزا باستسلام

"حسنا لكن لن نبتعد كثيراً راڤي"

" حسنا حسنا ليكن."

ليمشوا اكثر كانت الغابة جميلة جداً و بها ازهار و فراشات هنا و هناك و طيور أيضاً

" هذا المكان جميل جداً راڤي "

نبست شيزا بذهول و هي تنظر في الارجاء

"أرأيت لما قلت لك ان نستكشف المكان؟"

نبس جونغكوك لانه كان متأكد ان المكان جميل

" نعم كنتِ على حق واو ان هذه الاشجار طويلة جدا انظري أبدو مثل السنفورة هنا"

نبست شيزا بمزاح


ضحك جونغكوك على كلامها

ليلتقط جونغكوك لشيزا الصور على غفلة و تضحك

"هذا جميل اليس كذلك راڤي؟"

نظرت اليه و هو نبس بهيام

"أنتِ ڪذلك شيزا "

نبس بصوت خافت لتضحك شيزا اكثر و اصبحوا يمشون

" راڤي نحن لم نلتقي من قبل اليس كذلك؟ "

نظر جونغكوك اليها بسرعة و نبس بتوتر

" لماذا تسألين فجأة؟ "

ابتسمت شيزا

" لا اعلم تبدين مؤلوفة لي للغاية "

بلع جونغكوك ريقه و ابتسم بتوتر

" ااا نحن لم نلتقي من قبل ربما تشابه فقط."

نبس جونغكوك و هو يمشي و يبلع ريقه

" صحيح"

نبست بعدم اهتمام

صمتوا قليلا و جونغكوك متوتر هل تعرفت عليه ام ماذا؟ لكن لو تعرفت به كانت الان ستتشاجر معه او شيء من هذا القبيل.

" الم نبتعد كثيراً؟ أنا لا أسمع اصوات الطلاب!"

ذلك اخرجه من تفكيره نظر اليها

"هيا شيرا لا اريد العودة الان.. ارجوك انت معي لا تخافي ثم ما الذي سيحدث لنا مثلا؟ لما انتِ خائفة هكذا؟"

نبس جونغكوك بتوتر

" انا لست خائفة حسنا ليكن ليكن. "

نبست شيزا بتوتؤ لمنها استسلمت


خرجوا الى طريق سريع كان موجود هناك و اصبحوا يمشون عليه لانه خالي للغاية قليلا من يمر من هناك

" انظري انه منظر جميل من هنا هيا أريد ان التقط لك صور جميلة هنا أيضاً "

نبس جونغكوك بهدوء و هي نظرت للمنظر

" حسنا لتلتقطي لي صورا جميلة ارجو أن لا أبدو قبيحة فيها فقط "

نبست شيزا بعفوية

"أنتِ قبيحة؟ اين القبح انا لا أراه!"

نبس جونغكوك بسخرية

لتضحك شيزا و جونغكوك شرد في ضحكتها حرفيا! و راح يلتقط لها صور و هي تضحك

ليلتقط لها عدة صور جميلة و هم هكذا يتكلمون و يضحكون حتى مرت بجانبهم سيارة من نوع جيب

كانوا بها اربعة شبان كانوا يبدون انهم سيئين و مزعجين كما لو أنهم قطاع طرق!

كانت شيزا و جونغوك يمشون بجانب الطريق و يتحدثون و جونغكوك يريها الصور و هي تضحك

حتى رأت شيزا الشباب و شعرت بالتوتر و الخوف كأي فتاة عادية

" لنذهب يبدو أنهم سيتكلمون معنا و يزعجوننا!"

نبست شيزا بتوتر

نظر جونغكوك الى ما تنظر شيزا و فهم الامر لكنه نبس

"لماذا؟ لا تخافي أنتِ معي!"

نبس جونغكوك بغرابة تنهدت شيزا

" نحن فتيات نحن اثنان فقط هم أربعة! و هم شبان راڤي تحركي هيا أمامي."

نبست شيزا بجدية هذه المرة تمسكت بيده و هو نظر اليها بصدمة و اصبحت تسير و هو ينظر الى ايديهم معا

لتقف السيارة بجانب الطريق و قاطعت مشيهم توقفوا عن السير بصدمة

الشاب 1: اهلا اهلا انظروا ما لدينا هنا.... يا جميلة لما لا تذهبين معنا سنستمتع هيا؟

كانوا على شيزا

ليلتفت الشاب ناحية جونغكوك ظناً منه انه فتاة

الشاب 2: و أنتِ أيضاً ألا تريدين ذلك؟ هيا سنمتعك كثيراً «بضحك»

كانت تنبعث منهم رائحة الكحول يبدو انهم سكارى

الشاب 3: هيا واحدة لنا انا و جيراش و رانج و واحدة لك ايها الزعيم «بضحك»

قصده زعيم تلك المجموعة الذي كان يقود السيارة بهم

الزعيم: اعجبتني هذه الفكرة انها فاتنة جداً أريد سمع صوتك تصرخين تحتي من شدة المتعة «بخبث»

كانت شيزا تنظر بخوف الى راڤي

و جونغكوك يفكر بحل ما من هذه المشكلة!

" ألا تخجل بنفسك؟ هيا ابتعدوا من أمامنا! لا نريد الذهاب معكم."

نبس جونغكوك بصوت رقيق يحاول ان يتماشى مع الموضوع

" راڤي"

نبست شيزا و هي تبكي لانها خائفة مثل اية فتاة هم بطريق خالية

"شيزا لا تبكي أنتِ معي."

نبس جونغكوك بتوتر و امسك بيدها

امسك جونغكوك يد شيزا كي يذهبوا لكن أمسك شاب هناك بيد شيزا و هي نظرت إليه بخوف

رفضت الذهاب معه و هي تبكي كان يقوم بلمسها من شعرها

: الى اين تظنين نفسك ذاهبة يا فاتنة؟«بخبث»

نظرت اليه شيزا بخوف و هي تحاول ان تفلت من يده

نظرت لراڨي بتوتر و جونغڪوك يحاول ان يمنعهم قدر المستطاع دون ان يفضح أمره امام شيزا

" راڤي ساعديني أرجوك افعلي شيئا."

نبست شيزا بتوتر و دموعها تنزل

كان جونغكوك ينظر اليها و لا يعلم ما الذي يفعله

" اتركني ارجوك لا تلمسني ارجوك اتركني راڤي اجلبي المساعدة اهربي "

نبست شيزا ببكاء و هي تحاول ان تبعد يد ذلك الشاب و جونغكوك أيضاً يبعدها عنها

" كيف يمكنني ان افعل هذا لن اتركك!"

نبس جونغكوك بتوتر


الشاب: و ماذا ستفعلين إذن؟ إلا إذا كنت تريدين أن تذهبي أنتِ أيضاً معنا «بخبث»

غضب جونغكوك عندما رآهم يلمسون شيزا بطريقة بشعة و شيزا تبكي بقوة غضب جونغكوك كثيراً

حسنا انتهى وقت التنكر لا يوجد حل ليصرخ بصوته الرجولي و الشباب الثلاثة هناك اندهشوا

هل هذا رجل؟

" قلت لك اتركها ايها السافل!"

قال جونغكوك بصوت رجولي و لكم الذي كان يلمس شيزا

ضرب جونغكوك الشاب الاخر بلكمة اسقطته أرضاً و امسك بالذي كان يعيق حركته و رماه أيضاً بلكمة في بطنه و اكمل ضرب الزعيم بلكمة في وجهه و الزعيم انصدم من ذلك

ليمسك بيد شيزا و نزع ذلك الشعر المستعار و النظارات و رماهم جانبا

رمي تلك الكاميرا أيضاً و نظر لشيزا و شيزا تنظر إليه بدهشة

هل كان طوال الوقت جونغكوك!؟

"جونغكوك!"

نبست شيزا بصدمة و هي تنظر اليه

" كيف أنت هنا اقصد كيف أنت راڤي اقصد لا افهم؟"

نبست بصدمة و هو نظر اليها

"لا وقت لدهشتك الآن هيا لنذهب قبل أن يستعيدوا وعيهم!"

نبس جونغكوك بتوتر

ليمسك بيد شيزا و شيزا أيضاً تمسك بيده و هي منصدمة

اصبحوا يركضون داخل الغابة العميقة دون وجهة صحيحة

كانوا خائفين جدا و هم يجرون فقط... لا ينظرون الى الوراء

ليسمعوا صوت ذلك الزعيم

كان غاضب جداً يبدو انهم قطاع طرق او عصابة ما في هذه المنطقة

: اركضوا جيدا لأنكم لن تفلتو من يدي إن وجدتكم أعدكم بذلك! سأقتلكم و اقطعكم إربا إربا أركضوا جيدا لانني سأجدكم حتى لو كان هذا من تحت الارض!«بغضب»

جونغكوك كان يجري و شيزا تجري و تبكي لا تريد أن تموت هي تفكر بأبيها فقط

يبدو أنهم افراد عصابة ما و أناس خطرين

فهي رأت مسدس بجيب زعيمهم.

يتبع

كيف سنحكي للبحر أننا نغرق على اليابسة؟ ♕

كاي

شيزا😭😭😂

تنكر جونغكوك هيك بس النظارات تكون سوداء اسفة بس ضحكت😭😂

Continue Reading

You'll Also Like

5.9K 410 22
الحب هو ليس أن تبقى بجانب من تحب بل إن تثق انك في قلب من تحب
37.2K 1K 5
(مين اسمك) :فتاة عمرها 19 توفيت والدتها ممذ كان عمرها 4 سنوات. تعيش مع ابيها و اخيها يونغي الذي يحبها كثيرا و لا يرفض لها طلب. السيد مين والد (اسمك)...
8.1K 275 89
Salem aleykoum je tiens a préciser que l'histoire est mi-fictive mi-réel c'est a dire que y'a des personnages et moments réels et d'autre qui vienne...
19.1K 1.2K 22
La femme est une palette qui vient sous plusieurs variations de teintes.