السهد 'VK' مُكتملة

'22'

Enjoy
____________________

~ احاطَ تايهيونق عُنق الآخر و اغلقَ جفنيه مُستشعرًا تلك القُبلات على طُول عنقه ، احداهَا كان رقيقًا والأخر غدِقًا ~

~ تنفّس الصعداء بعدَ حطتَ اسنان جونقكوك على بشرَته انذآك ، كَان شعُوره لذيذًا رُغم تألمه ~

~ كَان يفتقَد لمسات جونقكوك ، يديهِ التي تُحيطه و قُبلاته التي تحطّ على مختلفَ جسده و حينِ يرفعَ مُقلتيه بنظرةٍ مُغرمه بعد فعلةِ لا تُستهان قد وطأت على جَسده ~

~ ايقَن تايهيونق بأنهُ يحتاجُ إلى جونقكوك كمَا يفعل الآخر تمامًا ..فما تآلفت عليه الأرواح يبقى مُتصلاً دون إنقطاع ..بقائهُما معًا يخبر كلاهُما بأنهما يحملان شيئًا صادقًا ~

~ انذآك رفَع جونقكوك رأسه بعد ان كَان في عُنق الآخر ، نظرَ إلى عينيه عن مقربه وماعلى تايهيونق سِوى الارتواء ، لم يُرد ان ترفَ اهدابه مُطلقًا ~

~ لذا نطَق بعد ان رَفع كَفه و وضعه على وجنتة جونقكوك بِكل رقّة هامسًا ~
- بتُ اعي بأن كُل شيء بِك يدعو ان أكون بخير -

~ تركيزُ مقلتي جونقكوك الجمّ انتقل من عينيهِ إلى شفتيّ خليله الناطِقه ، لذا اقتربَ ببطئ ناويًا اعطائها حقها بالتقبيل لولا ان حطّ كفُ تايهيونق على شفتيه ~
- توقف الآن -

~ قلبّ جونقكوك عينيِه ليتراجع قليلاً من تايهيونق الذي استعدَل من جلسته مشيرًا إلى ذلك الطرَد ~
- علينا معرفة هذا ، او عليّ ربما ؟ -

- عليك ؟-
~ استنكَر جونقكوك ذلكَ ، فلما لا يُساعد ايضًا كَون الطُرود جميعها له ~

- لا تقلق -
~ انهَى تايهيونق حَديثهما انذآك ، لينطقَ جونقكوك مُتذكرًا ~
- تايهيونقي ، جيمين يُريد مُصالحتك وبشده -

~ في تلكَ الاثناء اخذ العطاس لا يُفارق جيمين في عمله ، بينما تايهيونق سحبت سُفليته بحرِج من ' تايهيونقي '  ، لم يُلقّب هكذا منذ مُده اشبه بطِويله ~
- ماذا ؟ مابه جيمين ؟ -

~ تسائل بشرود ..ما يُنطق من لسان جونقكوك قادرِ على فعل المزيد ~
- يرُيد التحدث معك -

- اوه -
~ نبَس تايهيونق ، لا يَعلم بما يتوجّب عليه فعله الآن لذا اقترَب جونقكوك ليُعانقه ناطقًا ~
- لطالما وُجب علينا التغاضي تايهيونق ، ربُما اخطئ كثيرًا ولكنهُ صديقك منذُ سنين مديدِه ..ليوم واحد اطلبُ منك ان تفكرّ في احداثكما الجيده معًا وليست السيئه ..وسأدع القرار لك بعد هذا ولن ارفضُ ما تريده..ولكِن ان بقينا هكذا سنخسر كُل من حولنا ~

~ اتكئ تايهيونق بجُل حمله ضدِ جسد جونقكوك في ذلك العناق الضيَق ، يستطيعُ الميل الآن كما يشاء ..لا يجَب عليه ادعّاء القوة و الصمود بعد اليوم ~

~ سيعود كما كَان في الماضي ، سيبكَي على صدِر جونقكوك في حُجرتهم في نهاية يوم سيء ، سيبدأ بالتحدّث و الثرثرة بسبِب ضغط العمل ..سيعتاد جسدهُ مجددًا على مُلامسات مُباغته واخُرى بعلمه ~

~ ولكن لا يزَال غاضبًا من جونقكوك ، يرُيد اعتذارًا يليق بِه بعد كُل ما حدَث ~
- حسنًا ، سأذهب برفقتك إليه -

~ ابتسمَ جونقكوك بوسع على هذا ، فجيمين بَقي يُزعجه طيلة ايامهما كيَ يدع تايهيونق راضيًا عنه ~

~ انذآك فتح تايهيونق هاتفِه حيث رسائِل جيمين تحديدًا ، يوجد منها الكثير ..يعتذر في احداها ويخبرُه عن حُبه له في احداها و اخرَى يروي له ما حدث في يومه ~

-  هل استشعرت صدقه ؟ -
~ تفاجئ تايهيونق ، ولكِن عليه الإعتياد مجُددًا على جونقكوك الذي سيشاركِه شاشة هاتفه دائمًا ~

~ غربتَ الشمس سريعًا في يَومهما ، حيَث اخذه جونقكوك الي غُرفته وبدأ كلامهما بترتيب حاجياتها وبعض من تفاصيلها ~
- جونقكوك كخطوة اخيره ، دعنَي اُغير موقع هذه اللوحه ! سأضعها فوق السرير -

~ اومأ جونقكوك وبالبطع ماعليه سِوى ذلك ، لو ارادَ منِه تايهيونق تبديل حُجرته لبدّلها الآن ~

~ آنها حاول تايهيونق موازنة نفسه كيَ يستطيع وضعها فوق السرير ..ولكّن جونقكوك القلق تقدمّ مادًا يديه إلى جانبيّ تايهيونق المكشوفان كَون يديه مُمتده للأعلى  ~

~ ولدىَ تايهيونق امُنيتان الآن ، احداها ان لا يستطع تعليقها كَي يبقى الآخر مُمسكًا بهِ ، والأخرى ان يبُقي جسده اثرًا لتلك اليد التي تمسكه بإحكام ~

~ بعدَ ان انتهَى كلاهُما ، تقدَم تايهيونق ليغسلَ يديه مُستعدًا لتبديل ثيَابه ولكِن هُناك من يأبى الخرُوج من الحجره ~

~ قديمًا ، لا بأس بفعلته امامَ حبيبه ، وعند انفصالهُما كَان يستطيع خلع ثيابه امامَه بسهوله ايضًا ..فما خطبهُ الآن ؟~

~ لم يُعطي وقتًا طويلاً للتساؤُل ، لذا تقدّم وانتقَى لهُ ثيابًا من خزانة جونقكوك و اخذ بخطواته إلى المرحاض مُغلقًا الباب خلفه ~

~ تنهدّ كَون جونقكوك لم يقُل شيئًا ، وما ان خلع بنطاله حتَى فُتح الباب ليظهرَ جونقكوك المبتسم بشكل غريب ~
- حقًا ؟ تفعل هذا في المرحاض ؟ -

~ تنهّد تايهيونق بيأس من هذا ، لذا جرّ بقية الثياب بين يديه وخرج ليكُمل ما بدأ به في الحُجره امامَ من تقدمّ و مسحَ على شعره بيده العريضه ناطقًا ~
- فتى جيد -

~ تجهّمت تعابير تايهيونق ليُقلب عيناهُ بينما ارتدى جونقكوك حذائُه ناطقًا ~
- سأنتظرك في السياره -

~ اومأ تايهيونق مُغلقًا آخر عجلة دوارة من قميص جونقكوك ..لحظَ وسعه وقد استنكر ذلك ، فقد كَانت ثياب جونقكوك تُلائمه عادةً ~

~ تجاهَل ذلك لينثُر على جسده عطر جونقكوك ، و لا بأس من اخذ خاتم في خزانته وعقد صغير ~

~ انذآك نزلَ بخطواته سريعًا بعد ان حاول تصفيف شعره بشكل مثالي ولم يستطع ، لذا ابقاه على حاله ~

~ دلفَ إلى السياره حيث جونقكوك يستعدل من التكييف ولكن استوقفه حديث تايهيونق ~
- اقم جذعك قليلاً جونقكوك -

~ فكرّ جونقكوك هل سيتلقى قُبله؟ او ربما بضع لمسات رقيقه ؟ ~

~ ولكِنه واجه يدي تايهيونق التي تموضعت على صدره بجرأه ، اخفض جونقكوك عيناه إليها ولم يعي ذلك بعد ~

~ ولكِن تايهيونق نطَق بكل بَساطه بعد ان اكتشف السبب بالفعل ~
- لهذا قميصك يبدو هكذا ! يبدو انك تكسب المزيد من العضلات -

~ ابتلع جونقكوك ماء جوفه ليهّم بالقياده محاولاً تناسي اثر تلك اللمسات ، ولكّنه يشعر بمكانها يحترق ~

~ وقد كَان تايهيونق بعكسه طوال الطرَيق ، كان شاردًا و يضع الكثير من الاحتمالات والخيالات لما قد يحدُث عند وصولهم ..يرى بأن عليه الاستعداد لكلُ شي ممكن حدوثه ~

~ وعند وصولهم ترجّل جونقكوك من السياره ناويًا الدخول ، ولكّنه لحظ بقاء تايهيونق هُناك ..لذا اقترَب نحوه وفتح باب السياره من اجله ومن ثم مَد يده ~
- لنذهب معًا -

~ ' معًا ' كَان وقعها مُطمئنًا على صدر تايهيونق ..سيفعل أي شيء لطالما جونقكوك بجانبه ولن يعتريه القلق بتاتًا ..لذا وضع كفه اوسط تلك الدافئه و ترجلَ بُمساعدته ~

~ لم يلبثا حتّى استقبلهما جيمين بعناقٍ ضيق قد اخذ فيه كِلاهمُا ، قد اخبرهُ جونقكوك مُسبقًا بأن تايهيونق سيقبل اعتذاره و سيصُبح كل شيء بخير ~

~ نظرَ تايهيونق حوله ، حيثُ وجد قهوته المفضله و قطع الفراوله على المنضده ..اكَان عليه ان يغضب منذُ مدة طويله حتى يعيّ جيمين على هذا ؟ ~

~ لذا تقدّم و ارتشف من القهوه قبل الجمَيع كونه لم يستطعِ الصمود امامَها ..رغمُ هدوء تايهيونق في ليلتهم الان انها كَانت كسابقِ عهدها ..وكأن كُل شيء قد عاد إلى مكانه الصحيح دون اخطاء ، دون اذىً ودون سوء ~

~ تلقَى جونقكوك مُهاتفة من العمل لينهضَ كُل من تايهيونق وجيمين حيث اقترح ان يعدّا الكعك سويًا ~
- انتظرَ دعني اُخرج القالب -

~ اومأ تايهيونق محاولاً اخفاء حماسه لهذا ولكّنه فشل ، وقد لحظَ جيمين ذلك لذا اطمئن باله كثيرًا ~

~ بدأ كلاهما بالعمل معًا ، حتّى نطَق تايهيونق مُتشكيًا بعد ان اعلن هاتفه عن مُهاتفة واردة ~
- الهي ، يوون لا يتوقف عن الاتصال بهاتفي في الآونه الاخيره -

~ ساعدَ جيمين يديّ تايهيونق التي تسكب الخليط ناطقًا ~
- هل يملك رقمك ؟ على ما اتذكره بأنني اعطيته اسم المستخدم خاصتك عندما هاتفني في اثناء سفره للخارج ، لا اعلم هل كان هذا قبل ثلاث سنوات؟ ام اثنتان ؟  -

~ انذآك تصلبّت يدي تايهيونق وتوقَف عن فعلته لينطَق جيمين ~
- مابك ؟ -

- اعطيته اسم المستخدم خاصتي ؟ اعتقد بأنني اخبرتك بأنك فقط من اريده ان يعرف بأمره -
~ خشي تايهيونق بأن كل شيء قد اتضحَ الان ، ولكّنه لا يدُل إلى
مصلحته مطلقًا ~

~ وضعَ جيمين ما خبزاه جانبًا لينطَق بعد ان ربّت على كَتف تايهيونق مُذكرًا اياه بحديثه ~
- لم تقل سِوى انك لا تريد من جونقكوك معرفته مطلقًا -

~ شدّ تايهيونق على قبضته بتوتر ، ليأتي جونقكوك من خلفهما ناطقًا ~
- رائحة الكعك مُنتشره -

~ تقدمّ ليلحظ قبضة يد تايهيونق ، انذآك كُل ما فكرّ به بأن جيمين قد اغضبه بحديث ما ..لذا مد يدهُ وشابكها بخاصة الآخر بعد ان حاول كثيرًا فكّ اسرها من تلك القبضه ~

~ نظرَ إليهما جيمين مبُتسمًا لما يحدث امامه ~
- الهي انا لا اصدق عينيّ ، مالذي يحدث الان -

-   اكمل صُنع الكعكه واحضرها لنا -
~ نطَق جونقكوك في محاولة لإغاظة جيمين ، ومن ثم سحَب تايهيونق برفقته إلى الخارِج حيث حُجرة المعيشة ناطقًا ~
- حدث شيء؟-

~ اومأ تايهيونق ، هو لا يعرف كيفية سرد كُل شيء لجونقكوك مُنذ البداية ، ولكِن عليه فعل ذلك مُتانسيًا ذاته التي احبتّ شخص لا وجود لهَ ، كَان ميونقسو من صُنع يوون فقط ~
- بتُ أعرف كل شيء -

________
كونوا بخير