أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص ال...

By NadaDjo_25

12.1K 174 7

رواية جديدة فيها الكره و فيها الحب، فيها الانتقام يا ترى مين يكسب الرهان؟ تابعوا الرواية حتى تعرفوا للكات... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
البارت العاشر
الفصل 11
الفصل 12
الفصل 13
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
الفصل 19
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 24
الفصل 25
الفصل 26
الفصل 27
الفصل 28
الفصل 29 و الأخير
النهاية

الفصل السادس

311 6 0
By NadaDjo_25

امال: ميهاف جاتك رساله تقرائيها
ميهاف: لا اعطيني الجوال

(لا والله بطولك ياميهاف وانا فيصل ال..... وما بعد جات الي تحداني وانا عند وعدي راح تحبين رجلي علشان اتزوجك هذا اذا ما غيرت رايي ووحدة زيك بنت .... اكيد فاهمة قصدي . اذا كنت تحسبيني زي زباينك الباقين فانت تغلطانه انا مامشي في دروب الحرام قلتلك هذا شي بسيط استني الجاي بكرة الظهر)
ميهاف بصوت عالي: حسبي الله عليك يا فيصل
منى وامال شافو الصدمة بوجه ميهاف خافو واسالوها ايش فيك
منى بصدمة : فيصل ال........ بعد كل هذي السنين؟؟؟
امال:انت لازم تقولين لنا ايش الحكاية بالضبط ايش الي جاب فيصل....؟؟
ميهاف بضعف حكت السالفة .بس خبت سالفة البيت والديون
منى:وانا اقول ليش ما تروحي الشغل
امال: بس هو ماله شغل في عملك معقولة يطردو موظفة من غير سبب
ميهاف:الله يعوضني خير شغل بداله شغل
منى:نقول لابرار انها تكلم صالح
امال: جبتيها اكيد صالح راح يتفاهم معها
ميهاف:بخوف علشان يذبح صالح ابرار وينخرب بيتها انت مجانين فكروا في وضع ابرار زوجة وام
امال: ايش راح يسوي صالح فكري في حالته
منى:ماراح يسكت يا ميهاف اليوم ضربك عاجبك شكلك كذا
ميهاف : يسهلها الله
نامت ميهاف بعد تفكير متعب صالح ..فيصل ..ابرار.. مازن .. الفلة.. كانت صور تزعج نومها الكوابيس تلاحقها
صحت ميهاف الصباح على صرخ صالح الي شيال الدنيا فتح الباب بقوة
صالح: نايمه حضرتك قومي يالله قدامي
ميهاف: على مين صالح افهمني
صالح: بعد الي شفته بعيني كيف اصدق هاه قولي ماتوقعت كل هذا يطلع منك
راح احبسك في الغرفة الجانبية عندي تحت
ابرار تكلم صالح وتهديه بعد ماشافته ساحب ميهاف بالدرج ويقفل عليها الغرفة
ابرار: الله يهديك يابو هادي خف على البنت
صالح: ولا كلمة اسمعها
امال: بوهدي ميهاف مظلومة
منى:ميهاف مستحيل تمشي باهل درب
صالح: انا المغفل الي سامح لها تطلع وتدخل على كيفها الظاهر ان فرنسا مأثره عليها بس هين
ميهاف تصيح بقوة وصوتها واصل للبنات الي يهدونها من وراء الباب جلست تفكر بحالها ايش ذنبها تتعذب كافي انها يتيمة طلعت جوالها من جيب البيجاما وارسلت لفيصل
(انت اكثر انسان سادي شفته بحياتي .انت قمة الحقارة ممزوجة بالكرهه و القرف.اكرهك تفهم اكرهك)
فيصل يقراء الرساله ويضحك لسه تكابر ارسل لها
(باقي دقايق وراح تكرهي اليوم الي رماك حظك الشين في درب فيصل بس لا تخافي انا وصيتهم عليك)
قرئت الرسالة بضعف وخوف شوي ويفتح صالح الباب ووجهه اسود
ميهافخافت منه وانكمشت على نفسها : ايش فيه ؟!!
صالح:البسي عبايتك تعالي من غير كلام
...................................

لبست عبايتها وطلعت وهي تمشي بضعف و خوف من اللي جايها و مشت الين الصاله اللي واقف فيها رجال عند المدخل ..
و باين عليهم رجال شرطه
صالح : الانسة ميهاف حضرة الضابط
ميهاف طاح قلبها في اخر رجولها
الضابط احنا جايين بخصوص قضية الشركة القابضة للديكور الي انت تشتغلي فيها
ميهاف بهدوء ظاهري : ايش المطلوب حضرة الضابط
صالح : انت مطلوبه انك تحظري الجلسة في الشرطة الساعة وحدة اليوم
ميهاف ترجف ( وصلت فيك كذا يانذل) : واذا ما حضرت
الضابط : انت تخلفت عن المره الاولى وهذي الثانية يعني من مصلحتك الحضور اليوم
ميهاف : انا ما عندي خبر عن المره الاولى و ما عندي مانع احضر
صالح بغضب مكبوت و بصوت شبه مسموع : ما عندك مانع الله يسود وجهك على عمايلك السودا
الضابط : راح تركبي سيارة الشرطة لان الحضور اجباري >> حرررام
اما انت استاذ صالح اركب قدام مع السواق
صالح : حسبي الله عليك ايش المصايب هذي الي تجي من وراك جايبه الشرطه لين باب البيت امشي قدامي للسياره
ميهاف مشت مع السجانات و اركبت السياره معهم في الخلف ودموعها تنزل بقهر
و تقول بنفسها ( أنا اش سويت بعمري انا اللي جبته لنفسي .. انا اصلا من البدايه غلطانه ليه اروح الفله لحالي و ايش خلاني اتحدى فيصل ليش ما مسكت لساني ..... بس هو استفزني )
ميهاف ركبت السيارة وتفكر انه هذا اخر شي يمكن تتوقعه يصير لها مع المطلوبين و المجرمين بعد ما كانت مع المتميزين و المثقفين وصلت الشرطة ونزلت مع السجانات لين ما دخلوا مكتب الشرطة
الضابط : المدعي الاول حاضر
عبد الكريم : حاضر سيدي
المدعي الثاني : حاضر
صالح: نعم يا حضرة الضابط انا حاضر معها محرم (وهو مكسور بوضوح)
الضابط : الشركة مقدمة عليك بلاغ بعدم سداد ديون مليون و اربع مائة و الوقت طاف وانت ما سددتي
ميهاف:................
الضابط : استاذ عبد الكريم يمكن تطلع الشيكات
عبد الكريم (الي باين عليه منصدم من ميهاف بس هو عبد مأمور) : هذي الشيكات طال عمرك وعليها التوقيع الي اقرته الشؤن
الضابط : كل الي قدامي شيكات حل موعدها وصاحب الحق يطالب بحقة
ميهاف بدفاع : انا ما وقعت على شي يمكن وقعت عليها من غير ما اعرف اش هي هذي الاوراق
الضابط مفهي بصوت ميهاف المبحوح و حب يطول الكلام معها ( هذا صوتها اجل شلون شكلها يا ويل حالي )
الضابط : انسه ميهاف اثبتي انك ما وقعت على الاوراق لان التوقيع مطابق و مصدق
ميهاف بيأس : يمكن و قعت عليها صح بس ما اعرف محتواها
الضابط : على حسب علمي انك متميزه في عملك يعني معقوله توقعي على شي ما تعرفين محتواه ..
ميهاف : قلتلك توقيعي صحيح .. بس ما اعرف اثبت برائتي
الضابط : اذا كنتي تتهربين من الدفع هذا شي .. و اذا تكسبين و قت هذا شي ثاني لاني ما انصحك بالمماطله لانه مو من مصلحتك
ميهاف : ليش مو من مصلحتي
الضابط : لانه راح نحجز عليك بالسجن
ميهاف طارت عيونها : انســـــــجن !!!!!!!!
ميهاف بنفسها ( و الله ما خليك تتهنى يا فيصل )
الضابط : الامور مو سهله فيها سجــــــــــــــن
ميهاف : اذا بتوديني السجن قلت لك ما عندي مانع
الضابط بنفسة ( الا نفسي اوديك بس مو للسجن لمكان ثاني الي صوتها وطولها كذا خصاره فيها السجن المفروض تعيش اميره )..........
صالح : يعني مافي أي حل ثاني او مخرج لهالقضية
الضابط : فية حل واحد بس اذا كلمتوا صاحب القضية ممكن انه يتنازل عنها وتحلونها ودي
صالح : ايش رايك ياأخ عبد الكريم
عبد الكريم : الراي لطويل العمر انا ممكن اكلمة واشوف راية
وهم يتكلمون دخل عليهم فهد ووقف الضابط يحيي فيه .
اما ميهاف وقف قلبها خايفة ان صالح يعرف انه مدير اعمال فيصل
فهد: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
فهد: سامحني ظروفي اخرتني عليك ايش صار في القضية
الضابط : جيت في وقتك المدعي علية موجود وهو حاب انه يتكلم مع سعادتكم
في خصوص التنازل عن القضية
فهد : راح اشوف راي طويل العمر بس لازم نشوف موعد نكلمه
صالح : احنا شاكرين لك بس ياليت في اقرب فرصة نكلمه
فهد : الاستاذ فيصل عندة سفرة في اليابان لمدة اسبوع وبعدها نشوف
الضابط : احنا اسفين اخ صالح لازم نحجز ميهاف في السجن
صالح بضيق واضح: الاستاذ فيصل الـ .... (انا كل مرة اطيح بورطة منك يا ميهاف)
ممكن تعطينا دقايق يا حضرت الضابط
طلع صالح و ميهاف للاستراحه الداخليه في المركز
واتصل صالح على فيصل الي رد بعد دقايق
صالح بحرج: الو
فيصل يبتسم بنصر لانه عارف ان صالح راح يتصل : الو
صالح: السلام عليكم يا طويل العمر انا صالح اخو البنت الي انقذتها
فيصل: هلا والله كيفك وكيف اختك >> النذل
صالح: الحمد لله بس انا ابطلب منك طلب ياطويل العمر
فيصل: انت تأمر يابوهادي
صالح: ما يأمر عليك عدو.
الموضوع بخصوص اختي ميهاف شركتكم رافعه قضية عليها بمبالغ مالية وانت عارف المبلغ كبير وما نقدر نسدده والسجن فضيحة كبيرة وانا اخاف عليها حنا الحين في قسم الشرطة
فيصل يقاطعة: لا لا يابو هادي انت تأمر اعتبر الامر منتهي و انا راح اعاقب الي رفع القضية
صالح اللي كبر فيصل بعينه : والله انك رجال وولد اصول بس لا تضر احد هذي حقوق ومثلك عارف
فيصل بصدق : الموضوع انتهى وخذ اختك وروح البيت
صالح : مشكور ماتقصر ما ادري وين اودي جمايلك علينا
فيصل : لا شكر على واجب انا معجب فيك وواضح عليك انك شخص محترم
صالح دخل هو و ميهاف للضابط اللي ابتسم يوم شافهم ..
الضابط : ابشر يا اخ صالح .. استاذ فهد و قع التنازل عن الشكوى
صالح اللي ابتسم بارتياح : الحمد لله ..
الضابط : اذا ممكن توقيعك و توقيع الانسه ميهاف على التنازل
صالح : حاضر واخذ الاوراق ووقعها
ووهمس لميهاف : و قعي يا راس المصايب ..
وخرجوا من المركز
ميهاف كانت تسمع لسب و خصام صالح وهي ودها تموت الحقير فيصل .
اول ما دخلت غرفتها مسكت الجوال الا صوت رساله فتحتها كانت من فيصل
( هههههههه اسمعي كلامي عدل صبري نفذ وان ماجيت الليلة تترجيني وتحبين رجولي راح اسلم للشرطه شريط الفيديو اللي عندي لما قتلت فيصل وشوفي مين بيطلعك من جريمة قتل )
ارسلت له (عمى يعمي وجهك كان ما عندك دم او انسانية ايش لون تبيني اجيك بذا الوقت )
رد فيصل (عادي دبري عمرك هذا شغلك مو شغلي)
كتبت له (عادي اني اطلع من البيت آخر الليل لحالي )
كتب ( ياي يالمؤدبه طول عمرك فالته )
كتبت ( فالته في عينك اخوي مقفل الباب علي )
فيصل عصب وقال في نفسه هين اصبري لين ما تصرين بين يديني
رد ( دبري عمرك لو جات الساعة 9 لا تلومين الا نفسك)
جلست تصيح وسمعها اخوها ودخل الغرفة
صالح : احمدي ربك ان الموضوع انتهى فيصل الله يطول بعمرة سكر علي الموضوع بطلي صياح التمثيل هذا ما عاد يمشي معي من اليوم و رايح طلعة من الغرفة ما في سامعة كلامي
ميهاف جلست تصيح وهي تراقب الساعة قريب الساعة 8 ( ايش السوات ) دقت على كومار يجي وطلبت من البنات يساعدونها لانها بتطلع تقابل المسؤل عن قضيتها
أبرار ما تدري عن السالفه : انا فتحت لك الباب وصالح ما يدري لا تاخرين وتورطيني معه
منى: وحنا بنأخر صالح اذا جاء قبلك
امال : بس انت لية بتطلعين لحالك خذيني معك
ميهاف : كفاية انا ليش ادخلكم معي بالسالفه
ركبت السيارة مع كومار الي وصلها للقصر الساعة 9 بالضبط انفتحت البوابة الخارجية ودخلت السيارة عند المدخل الداخلي عيونها تراقب بحزن المكان الي اقل ما يقال عنه بديع من جمال التصميم دخلها الحارس من باب داخلي على مكتب فخم
فيصل بسخرية : شرف مكتبي .. فهد اطلع انت والبدي قارد
ميهاف بهدوء ظاهري : انا جيت حسب طلبك بس ابعد اهلي من السالفة
فيصل قام من كرسية ومشى لين ما وقف قدامها : يعني عرفت كيف تجين
ميهاف الدنيا ضايقة فيها ماردت :.................
فيصل : ليش انت جاية يلا وريني ابي اشوف كلامي ينفذ بالحرف الواحد
ميهاف انفجعت لمى شال الطرحة عن وجهها ونزلت عينها على الارض لمى شافت الصدمة على وجهه
فيصل : ايش هذا الي بوجهك
ميهاف تبكي من جوا دم بس تكابر بسكوتها..................
فيصل مسك يدها ورفع وجهها يتأملة: اكيد صالح قام بالي نفسي اسويه ههههه وبنفسه (ايش فيك تأثرت من اثار الضرب مو هذا الي تبه ,تطين عيشتها)
ميهاف ماتت من القهر وجات بترجع الغطوة على وجهها لكن مسكها
فيصل : ترجييني يا ميهاف اتزوجك
ميهاف واقفة بضعف وبين نارين نار الذل من فيصل ونار ذل اهلها نزلت دموع القهر على وجهها واهتز جسمها من البكاء
فيصل الي هزت دموع ميهاف حتى الصميم من غير شعور كان بيرفع يده يمسحها لكن طيف مازن مر قدامة و الحزن الي في عيون اختة على ولدها ها من غير اهانة ميهاف له وقفت حاجز بينه وبينها
نفض شعور التعاطف وراة وبدله بشعور الانتقام ونشوة النصر بشوفتها ذليلة
ميهاف بلهجة ضعيفة : طال عمرك اعرف اني مو من مستواك ولا يشرفك اني اكون حرمك المصون بس ممكن تتكرم علي وتقبلني زوجه لك
فيصل : ههههههههه انا ما قلت طلب انا قلت رجاء وبعدها تحبين رجليني وهذي اخر فرصة
ميهاف فهمت تهديدة وحست انها الخسرانه اذا ما طاعته وقالت بصوتها المبحوح بترجي واضح : اهئ اهئ اترجاك يا استاذ فيصل تزوجني
فيصل ابتسم بنصر وهو يشوفها تنحني قدامه
ميهاف تحس ان الاوكسجين انسحب من الغرفة وهي تجلس على الارض عند رجولة وحست الدنيا سودا قدامها وطاحت مغمي عليها .............//

تقلبت في سريرها وهي متعبة وتحاول انها تفتح عيونها تحس انها من زمان نايمة
ميهاف: امال ايش الي منومك عندي
امال تسد فم ميهاف بيدها : اش لا يسمعنا صالح
ميهاف الي استوعبت هي كانت فين اخر مرة بخوف: وش صار لي
امال : عدى الموضوع بخير وصالح ما حس بغيابك
ميهاف قامت مفزوعة : مين جابني هنا
منى: وطي صوتك أبرار المسكينه لها ساعة تحاول تشغل صالح وانت بتفضحينا بصوتك
ميهاف: كيف جيت هنا
امال : ياي يا ميهاف لو تشوفينه وهو يراقبك مع الممرضات الي شايلينك بخوف عليك ابنجن من شكله اللي يجنن جنتل مان
منى : امير وربي امير ياميهاف
ميهاف برعب : مين الي جابني مع الممرضات
امال: مين يعني ههههههه
منى: فارس الاحلام فيصل الـ لا ويقول حاولو تصحونها وطمنوني عليها وهذي بطاقتي و هذي الادويه و المراهم عشان تدهنون الاثار اللي عليها
امال: ايه صح عطيني البطاقة ابتصل عليه اكيد من البارح ما نام من الخوف
ميهاف في عالم ثاني نزلت دموعها وهي تذكر ضعفها و ذلها اكيد انه جابها بعد ما اغمى عليها
امال: الو صباح الخير
فيصل: الو صباح النور
امال: معك امال بنت عم ميهاف
فيصل باهتمام: اهلا كيف ميهاف الحين
امال: طيبة تو ما صحت وهي حابه تشكرك بنفسها
ميهاف ماتت من القهر كان ودها تذبح امال على تصرفها البرئ بس وش ذنبها
ميهاف : الو
فيصل بحة صوتها تطفي كل غضبه: الو
ميهاف بهدوء: شكرا
فيصل: هههههههه لا تشكريني والي اقولك علية تسويه اذا جاك صالح اياني وياك تقولين لا .. وانت عارفة زين ايش اسوي ابي اسمع رد صالح الليلة
ميهاف بسخرية : اوامر ثانية
فيصل بقرف : ايه داوي العلامات الي بوجهك سديتي نفسي
ميهاف بتحدي : جعلها دوم مو بيوم
فيصل بتهديد : ايش الي دوم
ميهاف بصوتها الضعيف : سوري
فيصل ارتبك من صوتها كانه اول مرة يكلم وحدة تتميع بس الظاهر ان ميهاف بتجلط فيصل عاجل ام اجل
دخل عليها صالح المغرب وفي عيونه كلام كثير وميهاف متوقعة انه بيسألها عن رايها في فيصل
صالح: ميهاف في كلام ابي اقولة
ميهاف جات ترد بس قاطعها
صالح: جب ولا كلمة بعد المشاكل الي جات من وراء دلعي لك راح يكون لي تصرف ثاني معك .
البارح كلمني الاستاذ فيصل يبي يخطبك وانا منحرج منه اخاف انك تفشليني مع الرجال أنا عطيته كلمة وبرد عليه بكرة بالموافقة
ميهاف : رد علية الليلة انا موافقة
صالح بتردد : موافقة قومي جهزي نفسك ما عندك وقت
ميهاف ببلاههة : اجهز نفسي لإيش
صالح : هو شارط انه ياخذك من غير حفلة عرس
ميهاف بخوف : وليش من غير حفلة عرس
صالح : يقول ان وقته ما يسمح يسوى حفلة وانه بيملك وياخذك شهر عسل للنمسا و اذا رجعتوا بيسويلك حفلة استقبال كبيرة و المهر بيدفعلك كم مليون بس انا رديته و قلت انا اشتري الرجال ..
ميهاف بصدمة كبيرة : وانت ليش ترخصني ياخوي
صالح: الرجال ما ينعاب والي شفته منك الايام الفايته يخوف
ميهاف :طيب انا ما عندي ملابس يعني كيف جهازي
صالح: بياخذك بملابسك الي عليك و هو ما قصر مجهز لك كل شي انت ناسية من بتزوجين
ميهاف بقهر وحزن والم : معقولة انسى
صالح بفرحة : جهزي حالك لبكرة
البنات انصدموا من الخبر لكنهم كانوا فرحانين لميهاف
امال:معقولة ميهاف بتصيرين حرم فيصل الـ
منى: ياي ميهاف بيحسدونك ملايين البنات
أبرار : الله يهديه مستعجل
امال بعيارة : اكيد الاخ مستعجل من يوم شفته مع الممرضات الي شايلينك امس و انا اقول الرجال راح فيها
منى: يا عيني والله ما احد راح فيها الا انت.......
ابرار : واو ميهاف انت بتتجوزين الملياردير فيصل الـ
ميهاف تتصنع الفرح: شفتي عاد اشلون انا مهمة
منى: مهمه وبس انا بتلزق فيك من الحين
امال:الله يعينك علينا
البنات حاولوا انهم يجهزون ميهاف للملكة الي اشترط فيصل انها تكون عائلية وان اهله مسافرين للنمسا يستنونهم
في المساء اجتمعوا البنات عند ميهاف بعد مالبست فستانها الي اصرو انها تلبسه والمكياج الي حطته اناملها الخبيرة وحاولوا نهم يسون جو من الوناسة لها >> (ياعيني عليك اميهاف حتى فرح زي البنات ما فرحتي .فيصل غبي ما يستاهلك)
صالح دخل الدفتر على ميهاف: وقعي هنا
ميهاف تمسك القلم وهي ترتجف وتوقع والدموع تنزل مثل الشلال
صالح من غير نفس: مبروك وجهزي نفسك فيصل بيتعشى وياخذك
ميهاف (الله ياخذه)
أبرار : ماهو ملبس ميهاف الشبكة
صالح : الشبكة عندي وهو يقول منحرج يلبسها .. يقول انه مستعجل وهي بتروح معه على طول ماله داعي
بعد ساعة لبست عبايتها ودعت ميهاف بنات عمها ومرة اخوها وهي تبكي وهم يوصونها ما تخرب المكياج من الصياح.
ووقفت مع صالح الي ركبها السيارة وودعها هي وفيصل
صالح: مع السلامة وطمنوني عليكم ولا اوصيك على ميهاف
فيصل: لله يسلمك ولا توصي حريص ميهاف في عيوني
فتح الحارس باب السيارة الروز رايس الطويلة ودخلت ميهاف بخوف وهي منصدمة من شكل السيارة كبيرة من جوا و الكراسي مقابلة لبعض من غير التلفزيون الي فيها ومظلله من جوا
جلس فيصل مقابل لميهاف وعلى وجههة ابتسامه غامضة وبسخرية وهو ينفث الدخان من سيجارتة الكوبية العريضة: اكيد انك فرحانه و الا اقول بتشققين من الوناسة
ميهاف :................
فيصل : مبروك عليك العز و النعم اللي عمرك ما شفتيه لو بالحلم ..
ميهاف : ...........
فيصل رمى الماء من الكاس عليها : انا اكلمك
ميهاف تحس الدنيا صغيرة وهي تمسح الماء عن عبايتها : مو انت سويت الي تبيه وتزوجتني خلاص ايش فيه شي ثاني
فيصل بمكر وسخرية : ما احتاج اعيد الاسباب الي تزوجتك علشانها ترى انا ديني ودين الي يكسر كلامي
ميهاف بهدوء ظاهري : افكك من زوجاتك و اتعامل معهم متى ما مليت منهم
ممنوع ارفع صوتي او ارد عليك يعني طلابتك اوامر
امي واختي وبنتها على حق حتى لو غلطانين
عبير بنت عمي تعامليها باحترام متى ما اشرت لك بعديها
عني واذا ما شكيت لك اطلعي منها
ممنوع الكلام مع احد ممنوع الخروج ممنوع الطلبات
اذا دخلت غرفة اطلعي منها او اوقفي عند راسي لين اقولك
في المقابل اشتري الفلة باسم صالح واتنازل عن قضية الشركة والسي ديات بتعطيني اياها
هذي الشروط حافظتها زي اسمي ومستحيل اضيعها
فيصل بسخرية: زين فاهمة حدودك
وصلت السيارة قدام الباب الداخلي للقصر جناح امه ونزل ونزلت معه ميهاف
فيصل: السلام عليكم
امه واخته وبنتها باستغراب: وعليكم السلام
سلم على راس امه وحظن اخت وبنتها
وميهاف حاسة بالضياع وهي تشوف من خلال نقابها المستوى الي عايش فيه فيصل وتشوف امه حشى كأنها بالاربعين
ام فيصل: مين الحرمة الي وراك
فيصل: هدية

مريم مصدومة : ايش يافيصل
فيصل: مو انتي بتزوجيني خلاص ارتاحي
مريم : من أي عائلة يا فيصل وش مركزها الاجتماعي
اريام: لا فصول بتروح من بين يديني
ام فيصل: انت لازم ترجعها الحين لاهلها
مريم :فيصل عيوني مو أي وحدة تجيبها البيت كان اخذتها لشقة من شققك وبعدين صرفتها
فيصل: ما هو انت الي قلتي ان ما جبت اميرة احلامك باخطب لك
هذي هي قدامك
اريام: ياي مامي شوفي كيف عبايتها ولا مغطيه وجهها بعد
ام فيصل: الحمد لله و الشكر كاننا رجال .. اكيد انها تخرع
مريم : لا تفكر يا فيصل انك تخليها لحظة عندنا طلعها برى
ام فيصل: انا سيدة مجتمع راقي تجيني مرة ولد من أي كلام ناقصة انا فضايح عزوزوه متزوج امريكيه و حضرتك جايب لي وحده مدري من وين
فيصل : اخوي عبد العزيز لاقي الزين هناك مو الشيف اللي هنا
ام فيصل: بناتننا شيف .. لا و الله و النعم فيهم
مريم : بلاك مو شايف خير ..
فيصل : اقول لا يكثر تراني اعطيتكم وجه تراني توني معرس لا تسدون نفسي
ام فيصل الي حست انها بتنجن من كلام ولدها مسكته بهدوء : شوف يا ولدي تبي تونس نفسك كم يوم وترميها او تعتبرها زي زوجاتك المسيار
ماشي بس انك تخليها زوجة رسمية مستحيل اخلي صاحباتي يشوفوها .. ولا شكلها مي متعلمة
فيصل عارف ان امه راح توريها الويل جر ميهاف ورماها تحت رجلين امة:
اعتبريها خدامة لك مو كنة
ام فيصل : ماابيها خدامه ولا شي حتى الخدم عندي مو من أي مستوى لازم يشرفوني
ميهاف ماتت من العذاب الداخلي و الصمت الخارجي كيف تتحمل كل هذا المهانه ( امه تحسب اني طمعانه في ثروته واخته نفس الشي وما يتشرفون في وحتى بنت اخته الصغيرة تتهزأ فيني مو من عادتي اتحمل الاهانة بس حكم القوي
و الله ما اخليها بنفسي )
وقفها فيصل بقوة بيدها :حنا مسافرين شهر للنمسا
ام فيصل:احسن شي طلعها من قصري انا ما اتحمل هذي الاشكال
مشى فيصل برى الجناح وطلع البطاقة ودخل الرقم السري وانفتح الباب رماها على الارض بقوة حست ضلوعها بتكسر: اوقفي قدامي وشيلي العباية. 

نهاية الفصل السادس 😊😊😊😊

Continue Reading

You'll Also Like

2.7M 56.3K 76
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
544K 6.2K 65
روايةة الكاتبه:نووني..
1.1M 41.9K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
4.2K 217 16
إقرأ لي بِـ حُب عزيزي✨🤎. |لاأُحلل الاقتباس أو السرقه|