حــب لا بــد منـه( Love is a...

By softaster00

1.5M 13.3K 2.7K

🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞⚠️🔞 هي :- لطيفة قوية أخذ منها القدر حياتها الطفولية وها هي تأخذ منها حياتها المتب... More

تنبيه مهم ⚠⚠🚫
الشخصيات الرأيسية
بارت 1(الخيارات)
البارت 2 ( الزواج )
بارت 4 (ظلام )
بارت 5 (دفء )
بارت 6 (مواجهة )
بارت 7 ( بين السعادة و الخسارات )
بارت 8(عودة من الماضي )
بارت9(حياة أم موت )
بارت 10( وعود صادقة)
بارت11(حقيقة مخفية)
بارت 12 (النهاية )

بارت 3 (عقاب و أنتقام)

120K 1.1K 193
By softaster00

قبل البدأ أتمنى من القارئ أن يصوت و يعلق بين الفقرات لدعمي أن لم أرى تفاعل لن أكمل القصة لأن طموحي بتكملتها يقل أتمنى دعم كبير منكم 

_______________________________________________________________

أنـــــــــتَ هـُـــــــــــدوءَ قَــــــــــــــــ,لــــبيِ و ضـَــــــــــجـــيجهُ فـــــيِ

آن واحِـــــــــــــــد,

فرانس كافكا

أنهيت ما علي من محاضرات و كان الأسوء منها أن لويس لم يلقي محاضرته بل خرج من الجامعة بالطبع سيخرج و لا يبقى ليلقي محاضرته كم أن الحظ عاثر معي لما من دون الرجال يتزوجني المغرور و المتكبر آلبرت و كأن هذا الشيء الذي ينقصني حقاً لو لم يعمل جون مع آلبرت ووثق به جداً لما أحب خاطبته و لما تقرب منها أكثر و هي أيضاً تمادت معه كثيراً ولم تهتم كونها خاطبة شخص سيء و لا يعترف للمشاعر هرب جون مع خاطبة آلبرت بعد أن أكشف أنه لا يستطيع العيش بدون حبها و هي كل شيء في حياته لم يهتم بي و لم يهتم لوضعنا و كأن كل شيء ليس مهم سوى الحصول على على حبيبة قلبه لم يهتم بما سأعاني أبداً اللعنة كم كنت أحني ظهري من أجله و قمت بالكثير من أجل أن أجعله يعيش و لا يحتاج الى أي شيء كنت أدرس في النهار و أعمل في الليل بكل قدراتي و بثلاث أعمال كنت أعود الى البيت حتى وقت متأخر من أجل أن ءأمن على حياته لم أكن أعتقد أن هناك من هو أهم مني في قلبه لما هذا جون لما فعلت بي هذا و أنا كنت أعمل من أجلك و من أجل أن أراك سعيد و أن أراك تكون سند لي لا ينحني ظهري به و لكنك بأول ريح و قعت و جعلت ظهري ينحني و سقطت أرضاً أوووه ما هذه الحياة الكأيبة التي أنا بها كل ما أفعله لا يعود ألي أنا أعطي بدون أي شيء و الآن أنا مجبرة على العيش مع شخص لا يحبني و لا أحبه أبداً و كل ما يربطنا الآن هي مشاعر الكره و الأنتقام و لا شيء غيرها هو يريد الأنتقام من جون بي و أنا أريد أنتقم من الحياة و الحرية التي أخذها مني بدون أي يرف له جفن سأجعل حياته كالجحيم سيرى لن أجعل يومه دون أن أعكر مزاجه ...

أنتهينا من المحاضرات التي لم أفهم منها أي شيء بسبب الذي أفكر به و بسبب آلبرت و المعاناة التي أعانيها و سأعانيها بسببه خرجنا أنا و ليديا بعد أنتهاء الوقت :-

_ حسناً الى أين ستذهبين الآن .

_ لقد قال آلبرت أنه سيقلني بعد الدوام .

_ أمم اللعنة لما هو بالتحديد من سيقلك كنت سنذهب أنا و أنتي لنتناول شيء ما .

_ أسفة حبيبتي لكن تعلمين ما أمر به ليديا .

_ أجل لا بأس .

_ هل أحظرتي ما طلبته منك .

_ أجل لكن لما طلبتي هذا الآن أنتي كنت تتقاتلين معي من أجل أني أضعه و لا ينمسح .

_ لقد أجبرت على أن أتصرف هكذا لنذهب الى دورة المياه هيا .

ذهبت الى هناك لأخذ منها الحقيبة أخذت منها أحمر الشفاه باللون النبيذي لأضعها على شفتاي و وضعت بطبقة ثقيلة نوع ما ، لو لم الآثار تملئ جسدي و رقبتي لكنت أرتديت ملابس غير هذه سأجعله يجن حقاً و ينزعج لن أهتم بما يريد و اللعنة عليك آلبرت وادلي سأكسر كل كلام تقوله لي لن أكون الزوجة الصالحة التي تهتم بتنفيذ كلام زوجها حرفياً ...

نظرت لي ليديا و هي في حال تفاجئ من تصرفاتي التي أقوم بها الآن لنغادر المكان و نتمشى أنا و هي الى البوابة الرأيسية كان هناك تجمع من الفتيات لا أعلم ما الذي يحدث بالضبط لكن كانن يتهامسن و ينظرن نظرت الى ليديا بفضول لنقترب من الخروج لأرى الى ماذا ينظرن الفتيات وهن يتهامسن بوهن و تعجب و حسد و غيرها من الأمور كان آلبرت واقف وهو يتكأ على سيارة غير التي كان يقودها في الصباح كانت سيارة عالية سوداء مضللة و جميلة بآخر موديل وهو يرتدي نظاراته السوداء كان فارس أحلام جميع الفتيات الواتي ينظرن له الآن يرتدي قميص أسود و بنطال أسود اللون و لم يرتدي سترى أضافة الى أنه لا يرتدي ربطة العنق و شعره غير مرتب من الواضح أنه قام بتمرير أصابعه فيه بكثرة و أزرار قميصه الأول و الثاني مفتوح لتضهر بعض من جمال تقاسيم جسده و رافع أكمام قميصه ليضهر شرايين يديه اللعنة أنه يستعرض رجولته أم ماذا هه كم هذا مقرف نظر نحوي لم يتحرك ساكن بل كان ينتظرني نظرت الى ليديا التي كانت واقفة تنظر نحوه وهي شاردة :-

_ ليديا ...

نظرت نحوي و هي لا تقول شيء :-

_ ماذا بك .

_ لم أعلم أن زوجك آلبرت بهذه الرجولية الكبيرة مايا صدقاً .

أدرت مقلتا عيناي بتململ :-

_ ستكرهيه ليديا بما أني أكرهه ستكرهيه أتفقنا

_ حسناً حسناً أذهبي قبل أن تحدث ضجة أكبر من هذا فهو واقف بمنتصف البوابة .

_ وداعاً سأتصل بك لاحقاً .

_ حسناً حبيبتي أنتبهي لنفسك و لا تنزعجي سيحل كل شيء .

_ وداعاً .

ودعت ليديا و أنا أتجه نحو آلبرت الذي تحرك قليلاً من البوابة لينظر لي بعد أن أقتربت منه لم أنطق بكلمة فتحت الباب و دخلت الى السيارة و هو لم أستدار ليشغل مكان السائق و أغلق الباب من بعده لينظر نحوي لم ألتفت نحوه على الأطلاق لم يدر محرك السيارة أبداً بل كان ينظر نحوي الى أن كسر الصمت أخيراً :-

_ لما تكسرين قواعدي مايا همم .

نظرت له و و في عيناي تحدي كبير له :-

_ قواعدك لا تعجبني فأنا أفعل ما أريد سيد وادلي .

_ يبدو أنكي أستمتعتي بخبرتي في أزالة ما وضعته على شفتاكي .

أبتسم أبتسامة جانبية تدل على خبث صياغة كلماته ليجر يدي ولم يترك لي أي فرصة للمقاومة ليفعل المثل في الصباح عندما حاول أزالة أحمر شفاهي لم أكن أظن أنه سيعيد الكره لكن اللعنة أنه يعيد ذات الشيء قمت بعضه بقوة الى أن شعرت بطعم الدم في فمي ليبتعد عني منزعج بشدة كنت قاسية جداً بعضتي لمجرد أن شفته كانت تنزف و أنا لم أهتم و لم أندم على ما فعلته نظر لي و عيونه كانت كالسواد من الغضب الذي أحتله أبتلعت ريقي لا أنكر أنني الآن خائفة من المجهول بسبب غضبه وما فعلته له لكن لا أريد أن يرى خوفي في ملامحي لذا حافظت على العدائية في ملامحي و نظرت في عيناه بكل وقاحة :-

_ لقد جنيتي على نفسك مايا كلامي سأجعلك تتبعينه بحذافيره .

_ حتى و أن قتلتني لن أكون الزوجة المطيعة لك آلبرت وادلي لن أهتم .

_ سنرى أذا و ستتحاسبين على ما قمتي به وسيكون مضاعف بسبب أحمر الشفاه هذا الذي لا يمحى وعد .

عقد حاجبيه بغضب أكبر أبتعد عني ليمسح الدماء التي كانت تجري من شفته دون توقف ليدير محرك السيارة بغضب شديد و يقود بغضب و سرعة أنا كم أخاف من السرعة بدأت أتنفس بصعوبة حاولت أن أهدء نفسي حقاً لكن اللعنة أنه لا يخفف سرعته بدأت دموعي تسيل من مقلتا عيناي و أنا أمسك بحزام الآمان بقوة كبيرة حتى أنني بدأت أنبت أضافري في باطن يدي لكن لن أقول له أو أتوسله أن يخفف سرعته كان يعلم هذا و هو يحاول معاقبتيلن أعطه أي فرصة لنيل ما يريد ما هي ألا دقائق حتى أنه أوقف السيارة أمام البيت تنفست الصعداء و مسحت عيناي بسرعة من الدموع و كانت هذه الأسوء قلبي ينبض بقوة من شدة الخوف من السرعة خففت قبضتي من عن يدي أردت النزول لينزل آلبرت بغضب و يفتح الباب الخاص بي و يسحب حزام الأمان عني ليقبظ على يدي كانت شرايين يديه واضحة يبدو أنه غضب كثيراً أدعو الآلهة لتنقذني من بين يدي هذا الشيطان الوحش حولت التملص منه لكنه أقوة مني سحبني من السيارة ليعطي توجيهات الى الحارس بأخذ السيارة و هو يسحبني الى الداخل فتحت الخادمة الباب بسرعة و هو سحبني و أنا أركض بقدماي لكي أستطيع مجارات خطواته الكبيرة و أنا أحاول أبعاد يديه عني أحاول أن أجرها لكن كلما حاولت أن أفلت منه كلما زاد من شدة القبضة لتألمني أكثر و أكثر للحظة ظننت أنه سيحطم عظامي بين يديه شعرت بألم فضيع في يدي وهو يسحبني الى الطابق الأعلى و أنا أصرخ به أن يدعني و شأني لكن كأنني أتحدث الى الحجارة ربما للحجارة قلب فتح باب الغرفة يرميني على الأرض بقوة أرتطمت بالأرض لم أنكر أنني تألمت حقاً لقد أحسست أن كتفي قد كسر لأنني سقطت على الجانب من يدي :-

_ آآآآآآآآهههه اللعنة عليك .

أغلق الباب بالمفتاح و كان ينظر نحوي و الغضب يتطاير منه لكن ملامحه كانت هادئة غضب هادء يالة السخرية هذه أول مرة أرى شيء كهذا على الأطلاق وقفت و أنا أنظر أليه ليتكلم بهدوء و كأنه هدوء ما قبل العاصفة :-

_ بما نبدأ مايا أتريدين أن نبدء بكسر كلامي عندما قلت لكي لا تضعين ذالك اللون اللعين على شفتيكي و قمتي بوضعه ووضعتي الأسوء منه أم على عظك لشفتي ككلبة مزعجة جعلت شفتي تنزف على الرغم من أنني أحببته لكن على الكلاب أن تروض في نهاية المطاف .

_ لا يوجد كل هنا سواك آلبرت أنت كلب لعين .

قلت هذا و لم أشعر ألا بصفعة أدارت وجهي شعرت أن فكي سيكسر حقاً و خرج من مكانه بسبب تلك الظربة و نظاراتي التي كنت أرتديها وقعت على الأرض و الدماء بدأت تسيل من على فمي ليسحبني من شعري و يجعلني رغماً عني أنظر الى عيناه الأمسكت بيده التي تقبض على شعري بقوة و أنا أحاول التخفيف من قبضته لكن دون فائدة شعرت أن شعري سيكون بين يديه في أي لحظة :-

_ أتركني آلبرت آهه .

كان ينظر نحوي دون أي كلام فقط الشرار المتطاير من عيناه هذا ما لمحته رغم عدم الرأية الدقيقة :-

_ سيعاقب هذا اللسان السليط .

قام بجلها تخلع جميع ثيابها رغماً عنها و هي تحاول أن تدفعه بشتى الطرق لكن دون جدوى لم تستطع أن تجله يتوقف عن فعل هذا الى أن أصبحت بملابسها الداخلية فقط حاولت الهروب منه الى الحمام هي وسيلتها الوحيدة لتختبئ منه و أغلاقه لكن و كأنه كان يقرء أفكارها فقد قام بأرجاعها بقوة على السرير و قام بفك حزامه أتسعت عينا مايا بخوف هل ما تفكر به صحيح هل سيعاقبها بالجلد أم ماذا شعرت بجسدي يرتجف رغم عني ومن ثم لم أرى ولو شيء بسيط بسبب نظري اللعين هذا اللعنة اللعنة لما هذا لما لا أستطيع أن أرى أي شيء ما الذي يفعله الآن ؟ اللعنة ... شعرت بالحزام يسقط على صدري الألم الذي شعرت به فضيع :-

_ آآآآآآآآآآآآآآىههههههههههههه

شعرت به يتقدم نحوي قمت بحضن قدماي على صدري بألم و بدأت دموعي تتدفق من محجري عيناي ليهمس في أذني بصوت هادء لا يخلو من التحذير :-

_ سآمرك الآن بأوامر سوف تنفذيها بحذافيرها أن لم تنفذيها ستجعلين العقاب عقابان هل كلامي مفهوم ؟

لم أرد عليه بل بقيت دموعي تنهمر ليمسك بشعري و يجره أقوة من ذي قبل لأشهق بقوة من الألم :-

_ مفهوووم ؟

_ مفهوم ... مفهوم .

قلت هذا و أنا أحاول تخفيف ألم رأسي الذي شعرت به حسناً سيجعلني أندم على ما فعلته و على كسر كلامه ، أبتعد بعد ذلك و قال لي بذات النبرات التي ستجعلني أجن على مدى برودتها :-

_ فالتنامي على بطنك و أرفعي مأخرتك و أحني جسدك على السرير .

_ أنت تمزح صحيح

_ ما الذي قلته قبل قليل مايا .

أزدادت دموعي بالأنهمار أبن العاهرة أنه سيجعل مني لعبة للضرب حقاً أنتظرت قليلاً لم أتكلم على الأطلاق أريد أن أعلم أهو يمزح يا ليته يمزح أريده أن يمزح معي هكذا لا أريد أن أتألم حقاً ليصرخ بي بصراخ هز البيت كله :

_ نفذيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي.

قامت مايا بسرعة من شدة خوفها فقعل ما طلبه بالتحديد و كان كل جسدها يرتجف دون توقف أبداً :-

_ و الآن مايا مع كل ظربة ستعدين و أن لم تفعلي سأعيد الضرب الى أن أصل الى جعلك تموتين .

لم يجعلني أقول أي شيء لتسقط ضربة من حزامه على مؤخرتي الألم الذي شعرت به كان فضيع لا يمكنني وصفه على الأطلاق صرخت بصوت جعل حنجرتي تتمزق و عيناي لا تتوقفان عن دموعها :-

_ فالتعدي مايا .

_ و...اح....د أأه .

بدأ يضرب مايا كترويض لها و هي تعد و تصرخ في آن وحد و عندما حاولت أن تحني مؤخرتها قام بضربها و صاح بها أن ترجعها الى وضعها لكن كل هذا كان كالجحيم لمايا لا تحتمله أبداً حتى أنها لم تعد تشعر بمؤخرتها و لا في الألم الذي تعانيه من الضرب فأغمى عليها لم تشعر ألا بالسواد في عيناها لم تشعر بشيء بعد ذلك ...

فتحت عيناها ببطء شديد اليوم يوم عطلة نظرت الى النور المتسلل الى الغرفة لتستجمع جميع ما حدث البارحة فور تذكرها هذا شعرت بيد حول خصرها قوية و تسلل الألم الى جسدها بالكامل و خاصة في مؤخرتها تشعر أنها لا تستطيع تحرك جسدها على الأطلاق نظرت الى اليد التي تحاوط خصرها بتملك عرفت أنه هو و اللعنة لما هكذا يحاوطني ألا يكفي ما فعله بي الى الآن حاولت أخراج جسدها من بين يديه و نجحت بعد محاولات تلمست الطاولة التي بجانبي لأخذ نظاراتي و الذي فاجئني أن نظاراتي موجودة ربما وضعها آلبرت هناك ، نظرت الى النائم كان يرتدي فقط بيجامة سوداء مثل حياته لم أطل النظر أليه ذهبت الى الحمام لكي أغتسل و أريح جسدي قليلاً لا يزال الألم يخترق جسدي لعنت في قلبي و نظرت الى المرآة الموجودة في الحمام لقد تغيرت ملابسي كنت أرتدي ثوب نوم قصير لونه وردي فاتح أختقن وجهي بالأحمرار عندما لم أشعر أنني أرتدي أي ثياب داخلية فقط الثوب الحريري اللعنة لا بد أن آلبرت فعل هذا الصبر أحتاج الصبر فقط سترى ما سأفعله بك آلبرت وادلي صدقني لن أمرر هذا على سلام سترا ما سأفعله قمت بأخذ حمام ساخن و أطلت به فقط كي أرخي جسدي المتصلب من الألم هدء ألمي قليلاً قمت بغسل جسدي و نشفت شعري و لففت نفسي بثياب الحمام و خرجت منه نظرت الى الغرفة لم يكن آلبرت في مكانه يبدو أنه خرج و هذا جعلني أتنفس الصعداء لأذهب الى غرفة الملابس و أرتدي ثياب الداخلية كانت الثياب تجعلني أحترق أكثر لكني تحملت كل هذا أرتديت بيجامة و تشيرت رصاصي اللون و نزلت الى الأسفل لأنظر الى الخدم يقومون بعملهم أوه أنا لا أعلم كيف يعملون لدا هذا الشيطان المتوحش قبل أن أذهب سمعت أحد الخادمات و هي تقول الى الأخرى :-

_ قولي الى الطاهية لا تحسب حساب السيد وادلي لأن لديه غداء عمل اليوم .

تجاهلت الحديث و ذهبت الى غرفة الطعام ووجدته هناك يبدو أنه أستحم و غير ملابسه بغير حمام كان شعره يقطر قليلاً و هو يتصفح التابلت يبدو أنها عادته عند الصباح كان يرتدي ملابس المنزل عبارة عن سروال و تشيرت قطني بلون الأسود أيعشق هذا اللون لا أعجب من هذا فهو السواد بحد ذاته نظر لي ببرود و أخذ يمسح على جسدي ببصره و على ما أرتديه أشحت ببصري عنه و أنا أتقدم من الطاولة ليقول :-

_ صباح الخير أيتها الصغيرة .

قلت له ببرود و أنا أجلس بالمقعد المخصص لي الذي قام بسحبه بقدمه :-

_ صباح اللعنة عليك .

أبتسم بجانبية و هو يحذرني :-

_ لا أنصحك أن تقولي هذا و تلعني زوجك عزيزتي لأني الى الآن متساهل معك .

لم أجبه بل أكتفيت بالصمت الى أن أتت الخادمة و وضعت الفطار أمامنا أكلت طعامي و أنا أفكر و أفكر الى أن وجدت خطة لأرد له دين البارحة سنرى آلبرت ، أنتهى من الطعام و صعدت الى الغرفة لكي أدرس قليلاً لقد أهملت دراستي في الفترة الأخيرة حفظت ما كان متراكم علي الأمتحانات على الأبواب و ستنتهي هذه السنة على خير آمل أن أنتهي منها بسرعة كبيرة دون أي شيء دون أي مشكلة نظرت الى الساعة حان الوقت لتنفيذ خطتي نزلت الى الأسفل لأتفقد الأحوال لم يكن هناك خادمات في طريقي بدأت بالبحث على المكان الذي أريده و لحسن الحظ وجدته بسرعة أخرجت مبرد الأضافر من جيبي و دخلت الى كراج السيارات الخاصة بآلبرت كانت كلها حديثة و رائعة و كلها باللون الأسود و أخر طراز قمت بالألتفات لكي أضمن أن لا أحد من الحراس موجودين أو أي شخص و عندما كان كل شيء آمن أقتربت من السيارات لأقوم بثقب أطارات جميع السيارات بالمبرد الحاد أخرجت جميع غضبي بها و هذا كله لم يشفي غليلي نظرت حولي لأرى البعض المعدات التصليحية للسيارات أخذت أنبوب حديدي لا أعلم ما هو و قمت بتحطيم جميع الزجاج لم أبقي على أي سيارة من سياراته على وضعها الطبيعي شعرت بأرتياح كبير أن الأنتقام شعور جميل أبتسمت بفخر من نفسي رميت الحديدة بعيداً عني و أبتسمت و أنا أتنفس بصعوبة و قوة و كأني حقاً أخرجت كل طاقاتي السلبية بتحطيم كل هذا أعلم أن آلبرت لم يمرر هذا على خير لكن لن أدعه يفعل ما يحلو له في كل مرة يقوم بمضايقتي لا أعلم لكني قمت بالقفز بفرخ لأنني حطمت كل هذا و كأنني قمت بأنجاز كبير خرجت فورأ بعد ما حدث و رجعت الى غرفتي بخفة دون أن يلاحظ أحد و كأنني لم أفعل أي شيء ....

************************

*آلبرت *

كنت في المكتب أتطلع على بعض الأوراق المهمة التي سأتناقشها مع رأساء الشركات التي نتعامل معها اليوم في الغداء ليأتي لمسمعي صوت الباب ينطرق لم أنظر الى الباب بل أكملت التصفح و قلت له بأن يدخل بدأ بالكلام أحد الحراس بتوتر :-

_ سي.. سيدي .. السيارات في الكراج ...

لم يكمل كلامه ما قاله جعلني أنظر نحوه ببرود و أنا على ملامحه الخوف و التوتر التي لا تغادران محياه :-

_ ماذا حدث روس .

_ سيدي عندما دخلت الى الكراج لأخراج سيارة لأجلك لقد ... لقد

_ لقد ماذا .

_ لقد وجدت جميع السيارات .... مثقوبة الأطارات و ...و الزجاج محطم و لا توجد أي سيارة سالمة أبداً

عقدت حاجباي بغضب و أنا أنظر الى الواقف أمامي فتحت الحاسوب الخاص بي و شغلت كامرات المراقبة التي تخص الكراج الخاص بي و أنا أتوعد بمن فعل هذا بالجحيم شغلت الفيديو و أنا أنظر الى الفتاة التي دخلت و هي تنظر بخوف من حولها لتخرج شيء ما من جيبها و تمر على كل سيارة و تثقب أطاراتها و بعد ذالك أخذت الحديدة و قامت بتحطيم جميع زجاج السيارات و هي تحطم بغضب و تسب و تشتم و تتكلم مع نفسها بغضب و بعد جهد منها قامت برمي الحديدة أرضاً لتبتسم و تقفز بفرح وبعدها خرجت لم تكن تلك سوا مايا ... أوه مايا أشعر أنكي تنتقمين مني من خلال السيارات أبتسمت بجانبية و أنا أعيد المقطع مرات عديدة لا أعلم لما أقوم بذلك أنها طفولية حقاً لا تعلم أنني حقاً لا أهتم بكل تلك الخردة الحديدية يبدو أنها نفست عن غضبها بهن لتقفز هكذا بفرح و كأنها حصلت على جائزة كبيرة من خلال هذا وضعت أصابعي على شفتي و أنا أضيق عيناي بتعابيرها لأغلق الحاسوب و أنا أنظر الى الحارس الخائف من العقاب الذي ينتضره بسبب عدم أنتباهه على ما حدث :-

_ لتطلب من أحد الشركات سيارة في الحال لم يتبقى سوا ساعة و نصف على الأجتماع و قم بتصليح الأطارات و الزجاج المكسور و كل شيء مفهوم ؟

بقي ينظر لي بصدمة لأني لم أعاقبه أو أصرخ في وجهه و على ماذا أصرخ أو أعاقبه و هذه الصغيرة هي التي قامت بفعل كل شيء و لا ذنب له بكل ما حدث :-

_ م...فهوم .

خرج بسرعة أوه مايا يبدو أن عقاب البارحة لم يزدكي سوا غضباً و أنتقاماً ...

خرجت من المكتب بعد أن أكملت تصفح الأوراق ذهبت الى الغرفة دخلت لأرى مايا التي كانت تدرس على السرير حاسوبها الشخصي بجانبها و الأوراق على السرير مرمية بأهمال وهي تحمل شعرها الحريري بالقلم و بعض الخصل المتمردة على الجانبان نظرت نحوي و أشاحت بصرها تعود الى المذاكرة تركتها و ذهبت الى غرفة التبديل لأرتدي الثياب الرسمية للأجتماع و خرجت و هي لا زالت على وضعها ذاك نظرت نحوها لأبتسم بجانبية بخبث :-

_ أتعلمين أن هناك فأر صغير قام بثقب أطارات سياراتي و كان يكسر جميع الزجاج .

نظرت لي فوراً و كانت عيناها تملؤهما التوتر و القلق و لكن تحاول أن تتصرف بعدم مبالا :-

_ وما شأني أنا لكي تقول لي هذا .

_ لكي كل الشأن حبيبتي .

قلت هذا بسخرية لتقوم بعض شفتها فوراً بسبب الأرتباك تقدمت نحوها و أخفضت جسدي العلوي بأتجاهها فوضعت أصابعي على شفتيها أفرقهما عن بعضهما و أقول ببرود و أنا أنظر الى شفتيها الشهيتان التان لا أنكر أنهما يبعثان شعور جميل عند تقبيلي لهما و تعذيبهما بين أسناني و شفتاي :-

_ أنا الوحيد له الحق بتعذيب شفتيك هكذا .

نظرت الى عيونها التي تفصلني بينهما النظارات اللعينة :-

_ أحذري مايا قد أكون اليوم قد تغاضيت عن تحطيمك لسياراتي لكن في المرات القادمة سأحطم مؤخرتك الشهية و تعلمين كيف سأقوم بذلك عزيزتي أحذري من أغضابي .

أبتلعت ريقها و هي تنظر نحوي بشفتان ترتجفان على الرغم من أدعائها القوة ألا أنها لا زالت ضعيفة جداً تقدمت منها أكثر و جذبتها نحوي لأقوم بأخذ شفتيها بعمق حاولت دفعي لكن لا جدوى من ذلك على الأطلاق أخذت جرعة كبيرة من شفتيها لأتأن بألم من شدة أمتصاصي لشفتيها بقيت أعذبهما لوقت طويل الى أن شعرت بقبضتها على صدري و هي تحاول أن تتنفس أبتعدت عنها لتتنفس بقوة وهي تعقد حاجباها بغضب و أنزعاج عدلت وقفتي و قبل أن أخرج قلت لها :-

_ كان هذا عقاب صغير على ما فعلته .

********************************

*مايا *

كان اليوم يمشي بملل كبير الخدم قامو بعملهم و خرجو بعد ذلك من المنزل لم يبقى سوى الحرس بقيت طوال اليوم و أنا أتأفأف بملل و لا يزال آلبرت في بالي من الذي فعله معي اللعنة عليه و كأني سأهتم بتهديده لي سأجعله يعاني في حياته الى أن يدعني و شأني و لا يحاول معي لم يعد بعد ذالك تلك هذه الليلة على الأطلاق و هذا ما جعلني أتصرف بحرية في المنزل تجولت في جميع الأماكن و خرجت الى الحديقة لأستنشاق الهواء كان المنزل كبير جداً حتى أنني تعبت من المشي فيه كثيراً لم أشعر بالوقت أغربت الشمس و ها قد أتى الليل بسرعة كبيرة تناولت عشائي الذي أعدته الطاهية و ذهبت بدورها الى بيتها مغادرة المنزل شاهدت بعد ذلك فلم في غرفة الأستراحة لأنام دون أن أشعر شعرت بالراحة الكبيرة في نومي و لم أشاهد الكوابيس منذ أن تزوجت آلبرت و لا اعلم لما هل لأني أنام متعبة أم لأني لا أفكر بها على الأطلاق لكن أليس هذا جيد على الأقل تخلصت من شيء في حياتي ...

أستيقضت مايا على ضوء الشمس المتسلل من نافذة الغرفة كيف وصلت الى الغرفة ألم تكن نائمة على الأريكة يبدو أن آلبرت هو الذي قام بحملها ووضعها هنا كانت تشعر بجسدها مخدر تثائبت و ذهبت للأستحمام وبقيت مدة من الزمن و خرجت لترتدي حذاء عادي بلون أسود و بنطال أسود اللون ضيق و قميص برتقالي غامق قليلاً و حملت شعرها على شكل كعكة مع تحرير بعض الخصل الغيرة الى الجانبان نظرت الى نفسها آخر مرة و خرجت و أغلقت الباب خلفها و هممت بالنزول الى الأسفل حيتها الخادمة بأدب و أبتسامة جميلة فذهبت مايا للمطبخ فوراً لم ترد الذهاب فوراً الى غرفة الطعام هي تحب المطبخ و رائحة الطعام و هي تطها بشكل جميل فرأت المرأة المسنة التي تطهو الفطار عند رأيتها لمايا قالت لها المرءة بعطف و أبتسامة مشرقة :-

_ أوه سيدة وادلي صباح الخير .

_ صباح الخير .

_ لا يجب عليك التواجد في المطبخ يا سيدتي سيجهز الفطار بدقيقة .

_ لا بأس لكن شدني رآئحة الطعام الشهية .

_أوه شكراً لهذه المجاملة اللطيفة .

_ حقاً لا أجاملك أنها جميلة حقاً .

تناولت مايا الفطار و ذهبت الى الجامعة كان يومها عادي لكن لويس لم يضهر على مرأى من بصرها أبداً حتى أنه لم يحظر للجامعة أخبرتني الخادمة في الصباح أن آلبرت قد سافر الى روسيا في الصباح ولا تظن أنه سيعود بعد 4 أو 5 أيام شعرت مايا بالراحة لعدم مواجهة آلبرت فهي لا تطيق هذا ، فبعد بضع محاضرات أخذت مايا وليديا أستراحة الغداء و ذهبتا لتجلسان وتتحدثان معاً :-

_ مايا ماذا حدث لكي لا أراكي على طبيعتك هل حدث شيء آخر بينك وبين آلبرت ؟

_ لقد سافر هذا الصباح أنا نفسي لا أعلم ما هي حالي الحزن في أعماقي ولا يمكنني أن أفرح ولو قليلاً كل شيء يبدو كئيباً في ذلك المنزل الكبير .

_هل أخبرتي لويس بكل ما حدث ؟

تنهدت مايا تنهيدة عميقة و قالت وهي تنظر الى طبق السلطة و السندويش الذي تأكله :-

_ أجل لقد أخبرته بكل شيء أنه يستحق فتاة تستطيع التضحية بكل شيء لأجله ليس مثلي يا ليديا ... هذا صعب جداً لي و أنا لست المرأة المناسبة للويس أبداً .

_ لكنه يحبك يا مايا وربما قد يترك أيضا الجامعة لسبب ما .

_ لا لا أضن ذلك ، سيعتاد على هذا الأمر صدقيني .

_ وماذا عنكي مايا الى متى ستبقين هكذا ؟

_ لا أعلم ... صدقاً لا أعلم يا ليديا سأترك كل شيء للقدر فهو من وضعني لعبة في عالمه وهو من يتحكم بي الآن و آلبرت لن يتركني و شأني على الأطلاق الى أن يحصل على ما يريده و من الواضح حتى و أن أخذ مني ما يريده لن يتركني بسهولة هو متحكم بي بشكل كبير أوه أشعر بالأنزعاج فور تذكري له .

_ ربما ستجدين حياتك مع آلبرت لا تعلمين ماذا يخبألكي القدر ماذا ستفعلين أن بقيتي مع آلبرت طوال حياتك مايا .

_ هه لا بالطبع لا أن آلبرت يفكر في نفسه وحسب ولا أضنني سأحبه يوماً أما بالنسبة لبقائي معه طوال حياتي فسأجعل حياته كالجحيم أيضاً مثلما يفعل هو سأزعجه في كل مرة تسنح لي الفرصة بأزعاجه .

_ إذا دعينا لا نتحدث عن آلبرت و غيره الأمتحانات بعد 5 أيام ماذا ستفعلين ؟

_ أنها فرصتي لأستغل رحيل آلبرت لأن وجوده في البيت يجعلني مضطربة لذلك سأدرس هذه الأيام فقد طلبت أجازة و هم يقومون بأعادة الشرح للطلاب .

_ أنا أيضاً فكرت في هذا الشيء لندرس معاً أذاً .

_ حسناً سأنتظرك في البيت .

_ حسناً.

بقيت ليديا و مايا يدرسان بجد كبير طوال الصباح والمساء تجهيز لأمتحانات نهاية الفصل و الطاهية كانت دائماً تطهو لهما الطعام و كانت تعتبرهما كأبنتها و كانت كلتا من ليديا و مايا سعيدتان بها و ما تطهوه كان طعامها لذيذ جداً وفي ذهاب ليديا تقوم مايا بأستكشاف جميع أرجاء القصر و لكن كانت تقضي معضم وقت فراغها في مكتبة آلبرت الذي يظم فيها عدد هائل من الكتب في جميع المجالات الطبية و الأقتصادية والسياسية والتاريخية و الغرامية غيرها الكثير الكثير لكن ما جذب أنتباهها هي الكتب التي كانت في داخل زجاجة و كانت مختلفة عن الجميع كانت ردئة و أوراقها مخربة وضعت في بالها أن آلبرت قام بقرائتها لآلاف المرات لدرجة أن الأوراق قد تعبت هكذا من التصفح سار في داخلها الفضول في الصبح اليوم التالي وهي تدخل للمطبخ كعادتها فقد بدأت علاقتها مع السيدة وندي بالتحسن و الأرتياح بينهما و جلستا يتكلمان كعادتهما وهي تأكل الطعام بالمطبخ لجانب السيدة وندي علمت أن السيدة وندي تعرف كل شيء عن آلبرت :-

_ سيدة وندي أريد سؤالك عن شيء جذب أنتباهي .

_ تفضلي يا صغيرتي .

_ لماذا آلبرت يحتفظ بكتب في داخل علبة زجاجية و يبدو على الكتب الردائة ؟

تجهم وجه السيدة وندي و نضرت بتوتر الى مايا فقالت :-

_ أنا ... أنا لا أملك الصلاحية بأخبارك عن أموره هذه لكن أرجوكي أبتعدي عنها لأنها مهمة بالنسبة له و لا يسمح لأي أحد بخلع الغطاء الزجاجي عنه لأنه عند كسر هذه القاعدة لا أظن أنه سيصبح خير على الجميع سيشعل النار في جميع من في القصر صغيرتي .

بقيت مايا تفكر في ما تحت الغطاء أسماء الكتب ليست واضحة لكنها ما لبثت أن أزالت هذه الفكرة من رأسها بمجرد مجيء ليديا كالعادة و يجلسان يدرسان بجد و عندما كانت مايا في البيت لوحدها بعد أستحمامها شعرت بالعطش الشديد و ذهبت لشرب المياه في المطبخ فبمجرد دخولها للمطبخ أنرعبت بمشاهدة آلبرت أمامها وشعرت أن قلبها زاد في خفقانه بسبب الخوف الذي كانت به و من هول الصدمة صرخت بصوت لينظر لها لتقول بعدها :-

_ أوه لقد أرعبتني .

نظر أليها بنظراته الباردة المعتادا كان منظره فوضوي قليلاً شعره غير مرتب وبعض الخصلات تنزلان على وجهه و أزرار قميصه العلوية مفتوحة و رباطه مفتوح وسترته على كرسي الطاولة :-

_ مرحباً عزيزتي .

_ أهلاً .

ذهبت ناحية المياه لتشرب كأس كامل دفعة واحدة لأنها شعرت بحلقها قد جف أثر رأيتها لآلبرت فجأة هكذا :-

_ أليس هناك شيء لآكله في هذا المنزل اللعنة .

_ سأحضر لك بعض الطعام السريع لتجلس هنا .

_ سيكون هذا أفضل .

لم تعلم مايا لماذا تبرعت لصنع له طعام لكنه يبدو قد تعب في هذه الأيام القليلة فملامحه متعبة ووجهه شاحب يبدو أنه لم يأكل جيداً صنعت الطعام عبارة عن باستا سريعة التحضير و بعض اللحم المعلب الذي قامت بطهوه قليلاً مع بعض التوابل أما هو كان ينظر الى تحركاتها و لم يسقط عينه من عليها لتضع الطعام أمامه فتناول طعامه وهي بقيت تنتظره الى أن ينهي طعامه لغسل الأطباق لا تريد أن تبقيها على السيدة وندي فهي قامت بتنظيف المطبخ و همت بالمغادرة :-

_ يبدو كان لديك جبال من الأعمال في روسيا ؟

_ لقد تراكمت علي الكثير من الأعمال وخاصة أنني أستلمت تجارات أخرى ... ماذا فعلتي هذه الأيام ؟

نظر أليها وهو ينتظر جوابها :-

_ أضن أن جواسيس المنزل أخبروك ما كنت أقوم به فما الداعي من سؤالك الذي تعرف أجابته آلبرت .

أبتسم بجانبية أبتسامته ماكرة كالعادة :-

_ لكني أريد سماعها بصوتك .

_ كنت أدرس فقط فبعد غد لدي أمتحان ، في الحقيقة أستفدت من قراءة بعض الكتب من مكتبتك لم أكن أعلم أنك مهتم في مجال الطب .

_ كنت أدرس الكتب في شتى أنواعها كتسلية لا أكثر .

صمت قليلاً ثم قال و عقد حاجبيه و هو يسأل :-

_ لكن لحظة هل دخلتي الى مكتبي .

_ أجل ... لم أتوقع أنك ستنزعج من هذا .

_ هناك بعض الخصوصية فيها ...

لم تدعه يكمل كلماته فهي عرفت عن ماذا يقصد الكتب في الصندوق الزجاجي :-

_ لا تخف لم أقترب من الصندوق الزجاجي .

أغمض عيناه قليلاً و هو يحذر في كل حرف من كلامه و كان هذا تحذير حقيقي :-

_ و لا أريد منك الأقتراب منه مايا أن أقتربتي منه صدقيني سأمحيكي أنتي و أخيك عن وجه هذا الأرض فهمتي .

_ لما أنت مهتم بهذه الكتب .

سألت مايا هذه بريبة ليجبها ببرود :-

_ لا يخصك الأمر لا تحشري أنفك في ما لا يعنيكي .

أنتهى آلبرت من تناول الطعام فقد تناول كل ما في الطبق يبدو عليه الجوع حقاً :-

_ شكراً على الوجبة .

أندهشت مايا من شكره لها هل شكرها الآن حقاً حملت الأطباق لتغسلها وهي تقول :-

_ لا مشكلة .

لكن هناك حزن كبير خيم عليها لا تعلم لماذا تشعر أنها في مكان غريب حتى من في البيت يتحدث أليها بصفتها غريبة وهو آلبرت لا تستطيع الشعور أنها في بيتها كما قال لها أبداً فهذا البيت بارد وخالي من الحب و العاطفة و الجو العائلي ، لماذا هكذا يتصرف ؟ ولماذا هذه الرسمية كلها ؟ أرادت أن تستدير لتضع الأطباق في حوض الغسيل ولكن سرعان ما أمسك آلبرت يدها و أبعد الأطباق من بين يدها ليضعها على المائدة الصغيرة مرة أخرى و جر مايا نحوة و ألتصق جسدها النحيل بجسده الضخم و أطبق ذراعيه عليها فشهقت بقوة كادت تموت من هذه حاولت أستيعاب الوضع التي هي فيه و أن تستعيد توازها لكن بمجرد أن تكون بين ذراعي آلبرت تفقد معظم طاقتها وتوازنها اللعنة عليه هو أضخم منها بكثير تبدو كالفأرة أمامه و أيضاً هي تكره الشعور بالضعف بين يدي آلبرت كم هذا مزعج بالنسبة لها ، أعتلى اللون القرمزي وجهها خجلا من تقربه الكبير لها و أتساع عيناها دهشة و الحرارة التي تسللت الى جسدها شعر بأرتجافها بين يديه وهو يقول بأبتسامة ماكرة :-

_ ألم تشتاقي لي يا عزيتي ؟

حاولت أستعادة رباط جأشها و عقدت حاجباها بغضب و أنزعاد وهي تحاول أبعاده عنها و مقامته فقالت بغضب :-

_ لا أبداً ومستحيل أن أشتاق لشخص مثلك ، أبتعد عني بسرعا .

وضع وجهه في رقبتها وأستنشق رآئحتها العطرة لا ينكر آلبرت أنه حقاً لا يمكن مقاومة رآئحتها الفتاكة هذه أنها كجرعة مخدر بالنسبة له لا يعلم أن عطرها له التأثير هذا يجعله مهووس بتدمير رائحتها لتكون رائحته بدلاً منها :-

_ لكني أشتقت لمضاجعتك وشوقي يكفي .

حاولت مايا أبعاد آلبرت بأي وسيلة لكنه ما لبث أن أمسك بها جيداً و بقوى و حملها و الذهاب بها الى الغرفة ليغلق الباب بقدمه بقوى وهي تحاول مقاومته و الأفلات منه بضربه و تحاول تحريك قدماها لعلها تنجو منه و لكن دون جدوى فألقاها على السرير و حاولت النهوض ولكن رما بنفسه فوقها وقبل أن تفتح فمها للنطق بكلام المقاومة أطبق شفتاه على شفتاها و أرادت الأفالت لكنه وضع يده خلف رأسها ليمنعها من جميع المقاومة وكان يمتص شفتاها بقوة و أخذ يستكشف شفتاها الذي لم يتذوق طعهما منذ رحيله سحب شفتها السفلى و قام بأمتصاصها و تقطيعها بأسنانه فعل المثل مع شفتها العليا و هي أنت من الألم لينتهز فرصته بأدخال لسانه في أعماق فمها ليداعب لسانه لسانها و يمتصهه و بقي هكذا مدى من الوقت الى أن شعر بطعم الدماء في فمه كان عنيف جداً في قبلته لها حتى أن أنفاسها كادت أن تنقطع و تغيب عن الوعي و هي تتخبط تحته طالبة الهواء

فجالت يداه حول جسدها المرتجف ليستكشف ما قد تغير في هذه الأيام التي تركها فيها و أنزل شفتيه ليدسها في رقبتها و يطبع آثار ملكيته على جسدها و هو مستمتع في تعذيبها

لم تستطع الأكثار من المقاومة فآلبرت يعذبها بطريقته الخاصة و التي تشعر بالجنون بها ولتجول يداه على نهداها ويعتصرهما بقوة جعل مايا تفلت منها تأويهة و وضعت يراها الى كتفا آلبرت و غرزت أضافرها من شدة قبضة آلبرت على صدرها لينتهي بخلع آلبرت لقميص مايا و أخراج نهداها ولحسن حضه كانت مايا لا ترتدي أي حمالات صدر مما جعله يبتسم بخبث :-

_ أذاً أنتي لا ترتدين حمالات الصدر في غيابي عزيزتي .

لم تجبه أبداً شعرت بالحرج الكبير كانت تظن أن آلبرت لا يأتي اليوم و هي أخذ حريتها بأرتداء ملابسها لم ينتظر أي وقت ليضعمها بين شفتاه ويمتصهما بعنف مما زاد من تأوهات مايا التي شعرت بالجنون و الألم بسبب ما يفعله أنه يقودها للتهلكة حقاً هو يتلاعب بجسدها بأرادته حاولت دفعه من كتفيه لكن كان كالحجارة لا يتحرك على الأطلاق بقي يمتصهما و يضع علاماته بهما :-

_ آه آلبرت ... أ... أرجوك ... توقف آه... هذا يؤلم .

نضر أليها وعيناه نص مفتوحتان :-

_ لم نبدأ بالأمور المؤلمة بعد .

_ أرجوك آلبرت توقف عن هذا أرجوك .

لم يهتم لها فقد خلع جميع ثيابها ولم يبقي على شيء أبداً أقترب من أذنيها و همس يقول :-

_ لماذا مايا ؟ لماذا تجعليني أفعل ما لا أريده وقت لا أريده ...؟

قام بلمس عضوها الأنثوي و تحريك أصابعه الطويلة عليه لتشعر مايا بشعور لم تشعر به من قبل حاولت كبح تأوهاتها التي تكاثرت في حلقها لا تريد أن تجعله يسمع تأوهاتها هذه على الأطلاق لكن عندما أدخل أصبعه الأوسط في داخلها صرخت بألم ممزوج بالمتعة لا تعلم لماذا شعرت بالمتعة كان جسدها يرتجف بقوة و ألم أدمعت عيونها و خاصة أنه يفعل كل هذا و لا تزال نظارتها على عيونها أي هي ترى كل شيء يفعله ليس كما المرة الماضية أطبقت على شفتاها بقوة كي تمنع صوتها من الخروج و هو يدس وجهه في رقبتها يقبل تارة يمتصها تارة و يستنشقها تارة أخرى جعلها تجن من تصرفاته هذه قام بوضع أصبعه الأخر لتمسك ذراعه وهي تفتح عيناها بقوة من الألم الذي شعرت به لتصرخ :-

_ يكفي آلبرت ... أرجوووووك مؤلم .

همس في أذنها بصوت جذاب مليء بالنشوة :-

_ فالترخي نفسك مايا أن بقيتي متصلبة هكذا فسوف يضيق أكثر و تتألمين و أنا لن أتركك الليلة ألا بمضاجعتك صدقيني لذا أن أردتي أن لا تشعري بالألم أرخي نفسك هيا فتاتي .

كانت تعلم مايا أنه لن يتركها على الأطلاق ألا بمضاجعتها و هو يفعل ما يقول و الألم يزيد عليها حاولت أن ترخي نفسها لجعل الألم يخف عنها و كان كلامه صحيح فقد خف ألمها و لكن الألم الذي شعرت به كان ممتع اللعنة هي لا تريد أن تشعر بالمتعة بمضاجعته لها بأصابعه التي تفقدها السيطرة شعرت أنها ستقذف لتغرس أضافرها على يديه التي يضاجعها بها تحاول أبعاده :-

_ أبتعد آلبرت أبتعدددددددد آآآآآآهههه .

_ هيا صغيرتي أقذفي سائلك اللذيذ على يدي هيا .

الكلمات اللعينة التي يقولها تجعل الأمر سيء عليها لم تستطع كبح نفسها ليس بيدها هذا قذفت كل ما فيها مع صراخها الذي لم تستطع كبته على الأطلاق ... أبتعد قليلاً و ي تتنفس بصعوبة كبيرة و عيناها شبه مفتوحتان و لا تستطيع أن تحرك أصبع واحد من أصابعها بسبب تخدر جسدها الذي أصبح موقد من النار ، نظرت أليه و هو يقوم بخلع قميصه و بنطاله و تقدم منها و يعود الى تقبيلها و هي لم تبادره و حاولت مرة أخرى مقاومته وهي تذرف الدموع و تتوسل به ليتركها لمس وجنتاها بكلتا يداه و أحست أنها ثملت بلمساته لتصرخ فور أدخال عضوه في عضوها الخاص صحيح أنه كان أقل ألماً من المرة الأولى ولكن لا تنكر أنها شعرت بألم في داخلها أحست أن أحشائها تتمزق وهو يتلذذ بسماع تأوهاتها التي تثيره و أغرزت أضافرها في ضهره العاري من شدة الألم كان يضاجعها بقوة و يقبل صدرها و يقوم بأمتصاص حلمتيها بقوة و يجرها بأسنانه عذبها :-

_ أشعر أن قضيبي سينفجر بداخلكي مايا أرخي جسدك عليكي اللعنة .

قام بتغير وضعيتهما رفعها الى الأعلى لتجلس هي عليه و هو يعانقها ليدخل أعمق من ذي قبل ليتأوه هو يمتعة بالغة لم يشعر بها قط من قبل :-

_ آآآآآآآه أممممممم آرجوك يكفي .... أهي أش...عر أني سأتمززززززق .

لم يكترث لها و كأنه لا يسمع شيء سوى تأوهاتها التي صدحت في أرجاء الغرفة كان يزيد من سرعته و كانت تجن من هذا و أنتها المطاف بالقذف بداخلها فعانقها وأمتزج ضلهما ليكونا واحد لم يكتفي بجولة على الأطلاق قام بأخذها ل5 جولات الى أن غطت بنوم عميق بسبب التعب الذي شعرت به ليقوم هو بأخذ حمام و عاد ليسحبها اليه و يجعل ضهرها على صدره و يده محاوطة لها و مستقرة على نهدها و أبقي وجهه في عنقها ليجره التعب الى النوم سريعاً ...

فتحت مايا عيناها ببطأ شديد نضرت من حولها ونظرت الى الساعة التي بجانبها لتجدها متوقفة عند الساعة ال8 والنصف بالتأكيد الآن آلبرت في العمل كعادته لأنها لم تشعر به بجانبها على الأطلاق أستيقضت مسرعة فليديا ستأتي بعد قليل أحست بألم بين ساقيها و في نهديها أيضاً الشيطان قام بمضاجعتها أكثر من مرة و لم يهتم بتوسلاتها له أن يتوقف فقالت في نفسها (كم هو متوحش في السرير تباً لك آلبرت )...أستحمت مايا مسرعة و أرتدت فستان ذو ياخة لم تنتبه على علامة آلبرت التي طبعها على رقبتها وعندما خرجت لتحيي ليديا وتبدأ بالدراسة أنتبهت ليديا على رقبة مايا و أرخت جسدها النحيل على الكرسي ونظرت الى مايا بأبتسامة :-

_ يبدو أن آلبرت قد عاد .

نظرت مايا أليها بأستغراب :-

_ وكيف عرفتي لم آتي بسيرت عودته .

_ من العلامة التي حول رقبتك كما أن مشيتك لم تكن منتظمة على الأطلاق .

نظرت مايا أليها بدهشة و خجل كيف لن تنتبه على هذا الأمر لمست رقبتها وتوترت فأنزلت شعرها التي ربطته من قبل بأهمال سريع لتغطي رقبتها :-

_ أ... أن الأمر ليس هكذا صدقيني .

نظرت ليديا الى مايا المتوترة و الخجلة هي لأول مرة ترى مايا بهذا التوتر و الخجل و مطأطأة رأسها الى الطاولة لتقول لها بنبرة جادة :-

_ أشعر أن شيء سيكون هناك عما قريب .

_ ما الذي تقصدينه بقولك ليديا .

_ لا شيء حبيبتي هيا لنكمل فغداً لدينا أول أمتحان .

_ حسناً دعينا ننهي هذا .

Continue Reading

You'll Also Like

1.6K 124 14
فتاة بعمر المراهقة لم تتجاوز بعد الثلاثة عشر عاما لا تفهم لقصص الحب والخداع على الإنترنت لأن أهلها لم يكونوا يعون على فكرة تحذير بناتهم من تلك الأخطا...
46.9K 3.2K 28
JEON JUNGKOOK [+18] لا تنْتظِري أن يُجيبكِ... فهوَ أبْكم! مثلما نحبّ بالكلام قد نحبّ بالصمت 'فصول قصيرة'
3.3K 112 15
تّقِدِمَتّ إلَيِّهِ بِفَِّّستّأّنِهِأّ أّلَأّحٌمَر أّلَذّيِّ يِّظّهِر مَفِّأّتّنِهِأّ ګأّنِ شٍعٌرهِأّ يِّتّطّأّيِّر خَلَفِّهِأّ وِعٌيِّوِنِهِا أّلَت...
34K 320 32
حب بعد الزواج❤️💍 القصة فيها انحراف💋🔥❤️‍🔥👅👩‍❤️‍💋‍👨 متبرية من ذنوبكم🙈😁 🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🥰🥰✨✨✨✨