Leave me

By hanona06

31.1K 370 60

: " مراهقتى ما هى الا مرحلة مؤلمة فى حياتى " : " سأجعلها رائعة فقط ثقى بى " : " لا " More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 7

part 6

2.6K 53 7
By hanona06

بسم الله ♥️
.
.
.
.
مارثا نظرت لها بخوف :
" صحيح لقد علمت ان اختك ....."

لم تكمل كلامها

فيولا بتعجب :
" ماذا بها ؟ "

مارثا :
" ستتزوج "

فيولا ابتسمت مؤمة :
" اعلم انها ستتزوج و لكن لم اكن اعلم ان هذا سيحدث سريعاً هكذا و لكن لا بأس اتمنى لها السعادة "

مارثا :
" ااخ انتى حقاً فيولا لا تكنين أي حقد "

فيولا :
" ماذا ساستفاد بحقدى لهم ، هل سيذهب عمرى هبئاً بسبب اننى احقد على احد ، لا فليذهبوا هم للجحيم و للعيش حياتى حتى و ان كانوا اذونى "

مارثا احتضنتها :
" أنا سعيدة للغاية انكِ ستبقين معى ، صحيح أين تمكثين "

فيولا :
" فى منزل صديق "

مارثا بتعجب :
" ماذا !!! ، هل تركتى منزل صديقتك العزيزة لتذهب لشخص آخر و تبقين لديه "

فيولا :
" لا لا ليس هكذا ، انظرى ساقص عليكي كل شئ و لكن فيما بعد ، هل يمكنك الانتظار حتى وقت الاستراحه "

مارثا اؤمات لها بتفهم

فيولا :
" اشكرك لتفهمك ، صحيح كيف حال ايفان و ديفيد "

مارثا :
" انهم بخير كانوا يتسألون عن حالك هذا الصباح "

فيولا :
" اخبريهم بسلامى و اشتياقى لهم و اشكريهم على ما فعلوه لي "

مارثا :
" يااااا لا تقولى هذا او ساضربك انتى اختى يا غبية هل تفهمين ؟ "

فيولا :
" حسنا حسنا ، اهدائى يا فتاة "

مارثا :
" اااخ لن اهدء حتى اعلم ماذا يحدث معك حقاً "

اتجهت مارثا تمسك يدها

مارثا :
" فيولا انتى تقلقيني كثيراً عليكي "

فيولا ربتت على كتفها :
" لا تقلقى أنا بخير تماماً "

مارثا :
" اتمنى هذا "

فيولا ابتسمت :
" سيبدا الصف بعد قليل "

مارثا :
" تقصدين بعد كثير لذا اخبريني الان لن أستطيع الانتظار حتى وقت الاستراحه هيااا ارجوكيي "

بقت مارثا تلح علي فيولا حتى اؤمات لها موافقة
......
بدأت فى سرد كل شئ لها منذ محاولة انتحارها حتى توصيله لها قبل قليل و على كل جملة مارثا تبدى ردة فعل بلهاء مثلها و لكنها جعلت فيولا ابتسمت على الاقل انها تحب تعبيرها المبالغ به

مارثا :
" اللعنة طلبك للزواج و لم تخبريني ، لهذا كنتى تسأليني إذا يمكنك الزواج الان فى هذا السن ، اللعنة الملعونة فيولا و لكن كل ما افهمه الآن انه شخص لطيف مراعى و لكننى لا افهم كيف يمكنه السماء لفتاة بسهولة المكوث لديه و أيضا ماذا يتزوجها ما ان تكمل عامها الثامن عشر ما اللعنة ؟"

فيولا :
" اهدائى مارثا انتى اكثر من يعلم بماذا امر انا ، انا فى وضع صعب لا أحسد عليه لذا هل يمكنك مساعدتى فى شيئا ما "

مارثا :
" بالتاكيد ما هو ؟ "

فيولا :

.........
" لدي ستيفان "

بعد ان خرجت من السيارة تنهد ستيفان يضع يده على وجهه مما. تمر به هذه الفتاة فى مثل هذه المرحلة الحساسة للغاية فى العمر ... حقاً ايقن ان هذه الحياة ليست عادلة فى البداية و لكنها ربما تصبح عادلة فى وقت ما .. او ربما مدى الحياة لا نعلم اذا كانت الحياة ليست عادلة ، ف هى عادلة فى كل شئ ربما لا تظهر عدالتها امامك و لكن يمكن لعادالتها ان تكون هى " سنة الحياة "

ستيفان خرج من السيارة متجهاً المكتب المدير حيث ادارة المدرسة و المهندسون و جميع العمال ينتظرونه
دلف بوجه بارد جدا عكس روحه الحقيقة ذات الطبع المرح بدأو الاجتماع بحيث كل عامل يعرض ما سوف يفعله ليطمئن ان العمل يسير جيداً حيث انه سيغير شكل هذه المدرسة و سيعيد بناء الدوائر الكهربية لتوصيل المدرسة بانترنت ذو جودة جيدة ليستطيع تطوير طريقة التعليم لدى الطلاب و ايضا ليستطيع توظيف أكبر عدد من المدرسيين ليساعد فى زيادة نسبة فرص العمل بالنسبة للمعلمين و ايضا المتدربين على المهنة

...

اخذه المهندسون للخارج ليجعلوه يرى التصميمات التى ستتغير فى مبانى المدرسة و كيف سيكون شكلها و اقتراح بعض الخطط و اثناء تجولهم فى المدرسة مروا على صفوف الطلاب ليلمح ستيفان فيولا تجلس بجانب مارثا تنظر بتركيز و عيون ذبلة لشرح المعلم و لكن ما ان شعرت بان احدهم يحدث بها التفتت عينيها حيث مكان الشعور لتتقابل عينيهم ليغمز لها ستيفان لتبتسم له ابتسامة خافتة تكاد تظهر و تعود النظر الى شرح المعلم تعطيه كامل التركيز مجددا و من هنا علم ستيفان انها " متفوقة فى دراستها " ليبتسم و يكمل طريقه مع المهندسون للخارج حيث الساحه ليدق جرس الاستراحه معلناً انه موعد استراحه الطلاب و استرجاع طاقتهم و تناول الطعام كان يتحدث مع المهندسون و حاجبيه مقطوبان ليجد فيولا امامه و بجانبها مارثا تنظر له و تشير على حاجبيه لترتخى حواجبه تلقائيا مع حركتها التى جعلته يرغب بالضحك بعد دقائق وجد ستيفان ان فيولا اجتمع حولها الكثير من الفتيات التى يسألوها اسئلة مزعجه مثل " من هذا الوسيم هل تعرفيه ؟ " ، " اوه هل هو اخاكى ؟ " ، " هل هذا حبيبك يا فتاة " شعرت فيولا بنوبة هلع من هذا العدد و شعرت بتنفسها يضطرب لقد شعرت بالدوار لكثرة الاعداد حولها و الذين جميعهم يتحدثون فى وقت واحد حتى وقعت ارضا مغمضة عينيها تضع يديها على اذنيها صارخه بكلمه واحدة " اصمتواا "

عم الصمت المكان فجأة لتجد فيولا من يقتحم جيش الفتيات هذا و هم " ستيفان و مارثا " ليحملوها بعيداً ليحتضنها ستيفان

ستيفان :
" اهدائى لم يحدث شئ اهدائى "

فيولا بتهته فى نطقها :
" انه....انهم.."

لم تستطيع اكمل كلمتها اثر شهقاتها و دموعها التى هطلت بقوة

ستيفان همس فى اذنها :
" اهدائى أنا هنا لم يفعلون لكي شيئا ما "

مارثا :
" فيولا اهدائى "

فيولا نظرت لستيفان ثم لمارثا

فيولا بصوت خافت :
" أنا اشعر بالبرد "

مارثا بتعجب وضعت يديها على وجهها :
" اللعنة انتى باردة كالثلج فيولا ، هل هى بخير ايها السيد ؟ "

ستيفان :
" نعم نعم لا تقلقى بالتأكيد انخفض ضغط دمها اثر هلعها مما حدث بسبب الفتيات و أيضا بعدم تناولها الطعام "

فيولا دفنت نفسها فى حضن ستيفان ترتجف تحاول العثور على الدفئ

فيولا بصوت هامس مرتجف :
" أنا لست بخير خذنى معك "

ستيفان خلع معطفه و البسها اياه و حملها و حمل حقيبتها

فيولا نظرت لمارثا

مارثا :
" لا تقلقى ساتصل بكى فى المساء "

فيولا اؤمات لها

ستيفان اتجه بها للخارج و هو ينزلها و يسندها على صدره و يده على ظهرها ليفتح السيارة و لكن وجد من ينتشلها من حضنه بقسوة جعل من الاخرى ترتعد خوفاً ما ان استمعت بصوت هذا الشخص الذى لم يكن أحد غير والدها الذى صفعها عدت صفعات جعل من شفتيها تدمى من قوة الصفعه وقعت فيولا فى الأرض و هى تستمع لكلمات والدها حتى دفعه ستيفان لياخذ فيولافى حضنه

براد :
" ايتها الحقيرة ، ما ان ذهبتى حتى اصبحتى ***** فى ثلاث ايام فقط ايتها اللعينة "

فيولا لم تستطيع المقاومة فقد انهارت قواها فاقدة الوعى

براد كان سيسحبها من يد ستيفان

ستيفان :
" ضع يدك عليها و ساجعل حياتك جميعها جحيم و لن تتزوج فتاتك المدللة التى ستتزوج قريباً و ساجعلك تخسر وظيفتك فى اقل من ثانية التى و هى انك مدير فى شركة ***** للاثاث الخشبى

براد :
" و من انت ايها الطفل "

ستيفان بنظرة حادة :
" أنا ستيفان ليونارد و الشركة التى تعمل بها من احدى الشركات التى هى ملكى "

براد نظر له بخوف :
" اسف سيدي اسف "

ستيفان بنبرة حازمة و اعين حادة :
" لا أريد ان أراك تقترب منها مجدداً او سامحيك من على وجه الارض هل تفهم ؟ ، و ارسل الى المدير الخاص بالشركة كل الأزرق التى تخص فيولا حسنا ؟ "

ستيفان لم ينتظر ان يسمع اجابته و حمل فيولا و صعد الى سيارته بسرعة متجهاً للمنزل و ما ان وصل حتى حملها بسرعة يدق الجرس بطريقة حقاً تؤلم الأذن حتى فتح سايمون بانزعاج و ما ان راى حالة فيولا بين يدي ستيفان شهق و فتح الباب لهم بسرعة

دلف ستيفان يضعها على الاريكة يصرخ
" امى احضرى علبة الاسعاف الاولية و عطر و بعض الحلوي ارجوكي "

خرجت الام اثر صراخه لتفزع مما حدث لفيولا لتركض تحضر ما طلب و ما ان اعطته له حتى بدأ ينظف جرح شفتيها و وضع لها كريم للكدمات اثار صفعات والدهاثم احضر العطر و جعلها تشتمه بطريقة قوية حتى بدأت تفتح عينيها

فيولا امسكت رأسها بالم و يدها الاخرى امسكت ب يد ستيفان بقوة

فيولا :
" رأسي "

ستيفان اجلسها و وضع فى فمها قطعه حلوة لاذعة

الام :
" ماذا حدث لها ستيفان ؟ "

ستيفان :
" لتتحدث لاحقا امى "

الام :
" حسنا عزيزى ، فيوفلى ساحضر لكِ الحمام لتحظين بحمام دافئ ، و بيجامتك ستكون بالخارج "

فيولا ابتسمت و اؤمات لها ، استقامت واقفة و لكن داهمها الدوار لتمسك يد ستيفان ليمسكها الاخر بدوره

ستيفان :
" هل انتى بخير ؟ "

فيولا اؤمات له :
" شعرت بالدوار فقط ليس بشئ كبير "

ستيفان :
" هيا ساخذك لغرفتك "

فيولا قبل ان تنطق حتى حملها سريعاً للغرفة و وضعها على السرير

ستيفان :
" استحمى و ان احتجتى أي شيء نادى علي او على امي ، حسنا "

فيولا اؤمات له

ليخرج

لتتدلف الأخرى تستحم و هى كم تشعر بالانطفاء خرجت ارتدت ملابسها و صعدت على السرير تغفو لا تريد أن تذكر عالم الواقع هذا فهو مؤلم للغاية لها غفت تماما و فى هذه الاثناء دلف ستيفان ليضع لها .......

.
.
.
.
نلتقى بالبارت القادم ♥️
بحبكم ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

42.4K 332 6
كيف قتلت مرسيلين؟ ومن مساعد تايهيونغ؟ هل ابي يزال حي؟ متى عادت ليسا؟ اين ذهب جونكوك؟ من تسبب في قتل اريانا ومن هي تدانا🗿
39.9K 1K 12
ماذا لو لم يستطع إياد دفع ايجار منزله وتم طرده ووجده مديره بالعمل يامن المهووس بالليتل سبيس.. تحذير : ١_موضوع القصة هو الليتل سبيس ٢_يوجد اجبار(ممكن)...
1.5M 55.1K 41
جينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد...
76.6K 155 10
تمتعو بقصص واقعيه للنيج جماعي