والِـد : لأنّكَ أبٌ عظيـم

By Blackfitsu

75K 9K 4.1K

«أنـا تايتاي! وأنـا أبٌ جيّـد!» يُعاني تـايهيـونغ مِن إعاقةٍ ذهنيةٍ تَجعل عقلهُ عقلَ طفلٍ في السّابعة مِن عُم... More

~مـدخـل~
الفصـل الأوّل
الفصـل الثّـانِي
الفصـل الثّـالث
الفصـل الرّابـع
الفصـل الخـامِس
الفصـل السّـادس
الفصـل السّـابع
الفصـل الثّـامِن
الفصـل التّـاسِع
الفصـل العـاشِر
الفصـل الحـادِي عشـر
الفصـل الثّـاني عشـر
الفصـل الرّابِـع عشـر
الفصـل الأخيـر

الفصـل الثّالـث عشـر

2.7K 422 201
By Blackfitsu

أستَـغفِرُ اللّـه العَظـيـم وَأتُـوبُ إلَـيـه

🥀

يُقـال أنّهُ وَڪُلّما ضاقت بك الأرضُ وَلم تسعك
الحياة فإنّ نِسبة حدُوثِ الفرجِ قرِيب، وَماڪان يسعُ
ضيقَ صدرِه فِي الأيّامِ الخوالِي إلاّ حُضن اِبنتِه
وطِفلتِه الصّغيـرة، آري.

هوَ بات يشعُر وڪأن الحُزن أضحى في
جمِيع الأشياء المُحيطة بِه، حتّى بالطّرُقات. رأسُه
باتَ يُؤلمُه مِن ڪثرةِ التّفڪير، وَجسدُهُ مُرهقٌ
مِن النّوم الذي ڪان على جفنَيـه بخيـل.

يَرى نفسَـهُ مُعلّقًـا، لا هِيَ الأشياءُ التي يُريدُها
حدثت، ولاَ رأفةً بهِ إن كانت غير ذلك إمتنعَت. الوَقت
يمُرّ لڪنّهُ عالِقٌ وحدهُ بتِلك اللّحظة. لا هوَ إستطاعَ
تجاوُز الألم والحُزنِ الذي فتكَ بِقلبِه، ولا هيَ المشاكلُ
التي تڪالَبت علَيه إلى خطّ النّهاية وصلَت.

وَها هوَ ذا لاَ يُفارِق عقلَ ذاتِ العَينانِ الغزالِيّة التي
تجلِسُ على مڪتبِها تعمَلُ بِهدوءٍ على بعضِ الأوراق.
إذ أنّها ومِن وقتٍ للثّانِي تفقدُ ترڪيزها الذي وبِغَيرِ
قصدٍ ينجرِفُ وراءَ البُندُقيّ، هوَ وَبِطريقةٍ ما قد نالَ
إهتِمامـها وأقرّت عاطِفتُها أن تستسلِم لـهُ.

فبَعـد أن تمّ طردُه بِوَحشِيّة مِن قِبل حُرّاس
السّيّد جيـون، وَبُڪاؤهُ بتلك الطّريقة على طِفلتِـه
آرِي؛ لَم ترَى سوَِى أنّهُ طِفل! طِفل بِجسدِ رجُلٍ
بـالِغ. حُفنـة البراءة تِلك التي تتوَسّط قلبهُ
لاتزَالُ ڪما هيَ، ومِن دُون تصنّع!

تُغرِقُه ڪلمة حادّة في الدّموع، وترفعهُ أخرى
جمِيلـة فيُحلّقُ عالِيًـا، يعشقُ الفطائِر والحلَوِيّـات وڪأنّها تَوأمٌ له، وَيرتمِي في حُضنِ منِ اِئتَمنـهُ نفسـهُ ڪعادتِه ڪلّما أحسّ بِالخطر! هِيَ بِالفِعل وَجدتـهُ
يمتلكُ مِن جمَالِ الطّفولَة الشّيء الڪثير!

طرقٌ علَى البابِ إنتشلَها على حِين غرّة، ظنّت
في البِداية أنّهُ أحدُ زُملائِها بِالعمل، لكن إتّضح أنّه لم
يڪُن غَيرَ السّيّد جيـون بِمڪتبِها، الشّيء الذي لَم
يزِدها إلاّ إستِغرابًـا. فبعدَ الذي حدثَ بِقصرِه صارَ
شخصُه بالنّسبـةِ لها عدِيم الرّحمـة.

«أراك بِمڪتبِي! مالذي جـاء بك هنـا؟»

نبسَت شـاحِبة البَشـرة بلڪنةٍ بارِدة غيرَ
مُرحّبةٍ بِمجيئه، الأمر الذي جعلهُ ينفُخُ جسدهُ ويعرِضُ
أڪتافه ڪالأفعى إذا تصلّبت، ثمّ يجلِسَ على
الڪُرسيّ المُقابِل لهـا دُونما عَرضٍ، هوَ يرى نفسهُ قوّامًا علَيها وَعلى النّـاسِ أجمعِين!

«وَاثِقـة جِدًّا أنتِ؛ حتّى يصِلنِي أنـا! جيـون تايهـون!
إستِدعاءٌ مِن المحگمة! وَبِناءً على طلبِ من؟!
ذاك المُعـاق!»

صاحَ أواخِـر ڪلامِه بِقلِيلٍ مِن الحِدّة غَير
مُتمالِكٍ أعصابَه، هوَ ينزعجُ مِن أبسطِ الأشيـاء إن
تعلّقت بِه، أو بِشقيقتِـه التّي سلَبت عقلَ وقلبَ اِبنِه الوحِيـد، جيون جونغكوك، لِدرجةِ تخلّيـه عنِ
جمِيعِ مُمتلڪاتِ والِدهِ، والإڪتِفاء بِها.

«ذاك الذي تدعُوه مُعاقًـا يڪُون وَالِد آرِي! أوَلستَ أنت أيضًا أبًـا؟! گيف طاوَعك قلبُك تفرِيقهُ عن اِبنتِه!»

بِسخطٍ تحدّثت بِوجهِه، تنهرُه على فِعلتِه، بعد أن
إشتدّ بها الغيظُ ونفِذَ مِنها الصّبر. تُبصِر بِعينَيهِ الحِقد
والضّغينـة، وعلى مَن؟ على رجلٍ سابقَ الأطفالَ في
براءتِهم، هِيَ للآن لا تُفقـه لِما ڪلّ هذا المَقت!

«بـل لأنّني أبٌ أفعلُ هذا! لقد سرق مِنّي اِبنتِي الصّغرى التِي گانت رافِضةً لِفكرةِ الزّواج كلِيًّا، لأجدها بِاليَوم المُوالِي تهربُ مع ذاك الأخرق تحتَ رفضِي أنا!»

«أرى أنّك لا تفهمُ معنى الحُبّ سيّد جيون»

«أيّ حُبّ هذا الذي يجعلُ فتـاةً تتزوّج مُختلّا عقلِيّ؟! وَأيّ حُبّ هذا الذي يجعلُ إبنِي يقعُ لِقاتِلةِ أخِيـه؟!»

«تـايهيونغ لَيسَ مُختلاًّ! هوَ فقط مُختلِف!
لڪنّڪُم أُنـاسٌ لا تفقهـون»

أعقبَت على ڪلامِه بنبرةٍ تمِيلُ إلى الهُدوء، على
خِلافِ خاصّته الحادّة، التي جعلت مِن حِبالِ رقبتِه
تبرزُ مِن شِدّة الغضب، وَما ڪان مِنه بالنّهـاية إلاّ
أن توَعّد لهـا أنّ الأمـر سيَنتهِي بِخسارتِهـا
ثُمّ يُغادِر صافِعًا البـاب وراءه.

°°°

على مقرُبةٍ مِن مَقهى الأمـل المُجاوِر
لجمعِيّة ذَوِي الإحتياجاتِ الخاصّة، تستَذكرُ حبيبَهـا الذِي إتّصـل بِها مُسبقًـا عِندما گانت بِالمڪتب وأخبرها أنّ المطعمَ الذي اِعتـادو الذّهاب إلَيه
تحتَ الصّيـانة، فَاقترحَت علَيه الذّهـابَ للمَقهى
ڪونَهُ قريبًـا مِن مگان عملِهـا.

هُوَ وَفِي بادِئ الأمـر قد رفضَ فِڪرتها
دُونمـا هوادة، لِسببٍ مِنه ڪان لِلبَوحِ بهِ عسيـر،
إلاّ أنّ إصرارَها على الذّهابِ هُناك، جعل مِنه
مڪتوف الأيدِي ينصـاعُ لِطلبهـا، ولَم يڪُن قرارُها
هذا إلا بِناءً على طلبِ شقيقِها بِالذّهابِ
وتفقّـدِ البُندقِيٌ بِمڪان عملِه.

«حَسنًـا حَبيبتِي! سـأنتظِرُكِ هُنـاك»

ڪانَ المقهى آنذاك مُڪتظًّا بالنّاسِ، لا يُوجدُ
بهِ طاولاتٌ فـارِغة إلاّ بِعدد أصًابِع اليـد، يطغى علَيه
اللّون الأزرقُ الدّاڪِن ويغزوهُ ضجيجُ العـامّة. ومِنهُمُ
البُندُقِيّ الذي يتوَسّطهُ بِهالتِه الطّفولِيّة المُخالِفة
لِجسدِه البـالِغ، يأخُذ وُيُلبّي الطّلباتِ لِهذا وذاك.

لڪنّهُ لَم يڪُن مُشرِقًـا گالمُعتاد، بل بدَى
هزِيلَ الجِسمِ غـائِر العَينَين، معَ هالاتٍ سَودَاءٍ تتربّصُ بمحجَريه البُندُقيّـة. فعِندمـا يڪون الإنسانُ عفوِيًّا
ڪمِثلِ تـايهيـونغ يقعُ بِمشاڪِل لا يتوَقّعُها
ولا يضعُ لها حِسابًـا، لأنّ النّقاء الذي بِداخلِه لا
يتوَافق مع تلَوّث المُجتـمع.

«مـاذا تُريـدُ سيّدي؟»

«أجـل زوجتِي العزِيزة، أنـا أيضًا أشتاقُ لكِ.
أوه! عُذرًا! أريـدُ قهوة سـادة»

أمـالَ الجالِسُ رأسهُ يرفعُه نِسبيًّـا مُخاطِبًـا
البُندُقِيّ بينمـا لا تزالُ يدُه تُمسِكُ بالهـاتِف والأخرى
يُشيرُ بِها بِوجهِ الأصغـر.

«أمـرُك»

فـورَ إستِلامِهِ لِطلبِ الزّبونِ القـادِم توًّا ذهبَ
لإحضارِ مطلَبـه، بِمشيتِه التي تبدو خرقـاء لِلبعض.
لڪنّ هذا لَم يڪُن لِيُهمّه، إذ أنّهُ تعوّدَ على تنمُّر
النّاسِ علَيه وإبصارِ سخطِهم علَى طَريقتِه
المُبعثرة فِي الحَديث. حتّى أنّ مُديرَ المقهَى قد
صرخَ بِوجهِه وخصمَ مِن راتِبهِ الشّهرِيّ صباحًـا؛
لِتغيّبِه فِي الأيّامِ القلِيلة المَاضِية.

هِيَ دقـائقُ وقد دلفتُ ذاتُ العينَانِ الغزالِيّة
المقهى تستقِـرّ عِند مضجعِه بعد إلتِقافِها إيّاهُ بيـنَ
الجَمعِ الجالِسين هُناك، فيستقبِلها بِالأحضانِ والغزلَ
البدِيع، أمّا عنها فقد ڪانت بِأوجّ سعادتِها.

«تفضّل سيًدِي! أوه! مُحامِيتِي! هذِه أنتِ! أنتَ
محظوظ لأنّ زَوجتكَ أتت بِهذِه السّرعة! تاي تاي
يشتاقُ لآري لكِنّها لا تأتي إلَيـه»

فاهَ البُندُقِيّ بِلڪنةٍ حزِينة يعڪِفُ شفتَيـهِ
بِعُبوس مُطرِقًـا رأسهُ أرضًا بعدَ أن وضعَ قهوتهُ
على الطّاوِلـة، وَبينمـا هوَ يعقِد أنـامِلهُ التِي
تتحرّشُ ببعضِها إِثرَ إغتِيالِ البُڪاء له، نطقَـت
شاحِبةُ البشرة مُستفسِرة بِابتِسـامة

«لستُ زَوجتَهُ بعد تايهيـونغ، مالذي جعلكَ تظُنّ ذلك؟
هل نبدو ڪذلك لِتلك الدّرجـة؟!»

«حقًّا؟ لكنّي سمِعتُه يقولُ عبر الهاتِف إشتقتُ
لكِ زَوجتِي العزِيزة؟ ڪيف تملِكُ أڪثرَ مِن زَوجة سَيّدي؟ نُونا قالت أن تاي تاي يجِبُ أن يتزوّج واحِدة فقط، هل نونا خاصّتُك سمحت لك أن تتزوّج
إثنـان بِالوقتِ نفسِـه؟»

«مَا هذا الذي يقـولُه إيثـان!»

إستقـامت شاحِبةُ البَشرة مِن مڪانِها ترفعُ
صَوتَها بِوجهِه تنهرُه بِسخط مِن هَولِ ماسمِعت،
لِيستقيمَ هوَ الآخـر مُحاوِلاً تهدِأتهـا وَقد
إصفّر وجهُه ڪحبّة اللّيمـون.

«حَبيبتِي! هدّئي مِن رَوعِكِ! أتستمِعين لِهذا
المُختلّ وتُكذّبِيـن حبيبـكِ؟!»

«فلتَصمُت علَيك اللّعنـة! تـايهيـونغ لا يڪذِب!»

صـاحت بِخِلقتِهِ بحنقٍ تستلّ ڪوب القهوة
مِن أمـامِه ترمِيـه بهِ فينتفِضَ مِن مڪانهِ لِسُخـونتِهـا،
والجميعُ قد أخذ يُناظِرُهم بِصمتٍ مُتقِـع، قبلَ أن
تحمِل حقيبتَها مُغادِرةً المقهى والدّمع
إحتدَم عندَ محجَرَيها.

«مهلاً! مُحـامِيتِي!»

«أيّها اللّعيـن! حِسابُك سيڪونُ عسيـر!»

رفعَ المدعُوّ إيثـان يدهُ بِسخطٍ على وجهِ البُندُقِيّ
يبتغِي صفعَه؛ لِينڪمِش تـايهيـونغ على نفسِـه يعقدُ ذِراعَيهِ أمـامَ وجهِه بِخـوف، لڪنّ شيئًا مِن ذلك
لم يحدُث إذ أنّ نظراتِ المُحامِيـة الحـارِقة بعد أن
عادت أدراجها تقفُ خلفـهُ جعلَتـهُ يتـراجع.

«صدّقنِي ستندم!»

ڪان هذا آخِر مـاقالهُ إيثـان قبل أن يُغادِر
المقهى تارِڪها خلفـه، والتي على ذِڪرِها هاهِيَ ذي
ترفعُ يداها النّاعِمة لِتُمسك بِأنامِله التِي تُغطِي وجهـهُ
فتڪشِفَ عن ملامِحِه البرِيئة التي يغلّفُهـا الخـوف،
وَتمُدّ يدَها ببُطئٍ تمسحُ على شعرِه بِخفّة
إذ أنّهُ يفوقُهـا طُولاً.

«لا تخف تايهيـونغ! أنتَ بِأمـان»

«تاي تاي آسِف لأنّهُ جعلكِ تبڪين»

نبسَ بنبرٍ خفيض يمُدّ شفتَيهِ للأمـام بِحُزنٍ لِتنفِي
الأخرى بِخِفّـة مُبتسمةً بِوجهِه بينمـا دمعةٌ مُتمرّدة
مرڪونة ڪانت أسفل وجنتٌهـا.

«لا علَيك! الذّنب لَيس ذنبك، بل الشّڪر لكَ لأنّك
جعلتنِي أفتحُ عينَاي على الحقيقة! ثُمّ إنّهُ قد حـان
وقتُ المُحاڪمة، لِنذهب»

«حسـنًـا»

°°°

عِند رِواقِ المحڪمة اِجتمعت الخُصوم، وَمـازادَ
المُحـامِيَة ميـراي خَوفًـا ڪان المُحامِي الخصم الذي
أتى بِه السّيّد جيون، ڪيم نـامجون، أشهرُ
وأڪبر مُحامِي عرفـهُ البـلد!

«سيّدي القاضي! السّيّدة جيون ليناري تكون
موكّلتِي، وطبعًا الإعتراضُ الذي تقدّم على أساس أنّ
هناك خلافًا بينَها وبَين شقيقتِها الرّاحلة بـاطِل»

«سيّدي! مايقُوله السّيّد نامجون لا أساس لـه مِن
الصّحّة فـبَعد أن تزوّجت السّيّدة الرّاحلة جيـون آيلا
بالسّيّد ڪيم، قامَ السّيّد جيـون وَبقِيّةُ أفرادِ العائلة
بِمقـاطعَتها وحِرمانِها مِن أملاكِها، فبأيّ حقٍّ
يـأخذونَ طِفلتهـا الآن؟»

معَ أنّ الشّقيقان مِين يونغي وميـراي
قد بذَلا كلّ ما بِوِسعهِمـا مُستعِينين بِجارتِه كشاهِدة
يُكثّفانِ جُهدهُما في الدّفـاعِ عن البُندُقِيّ.

إلاّ أنّ المُحـامِي الخصم قد إستعمل
ورقتهُ الرّابِحـة، جونـغ هوسوك، مُدير مڪتب
خدمـاتِ الطّفـل.

«بعدَ الأخـذ بِعَين الإعتِبـار أنّ الأب تمّ
إعتِقالُه بِغرض الإستِجواب، فإنّه قد فقدَ السّيطرة
على مشاعِره مِمّا يُعرّضُ آري وبقِيّة الأطفال للخطر،
وَإستِنادًا لِقولِ السّيّد هوسوك، مُدير مڪتب خدمات
الطّفل الذي شهدَ أنّ حالةَ السّيّد ڪيم العقلِيّة تُثير
الڪثير مِن الشڪُوك حَول قُدرتِه لِيڪون أبًـا
مُلائِمًـا، خاصّة بعدَ حادِثة الجبل»

تڪلّم القـاضِي بِصَوتِه الجهوَرِيّ مُطالِعًـا
الحـاضِرين، قبل أن يصمُت قليلاً يضعُ الوَرقـة التي
ڪانت بِيدِه ثُمّ ينظُر لهُم مِن شفيرِ جفنِه يُعدّل
نظّارتهُ لِتستقّر أعلى جِسر أنفِـه.

«تُؤجّل القضِيّة لِموعِدٍ آخـر لِحينِ التّدقيق بأقوالِ
الشّاهِدين مِن ڪِلا الطّرَفَين، وخِلالَ هتهِ الفترة، يُمنح
حقّ وصـاية الطّفلة ڪيم آرِي للسّيّدة جيون
لِينـارِي بِشكل مُؤقّت»

يُتبـع..

_______________

السّـلام علَيڪم! أسـأل اللّـه أن تڪون بِخيـر!

أعتذِر إن ڪان الفصل مُملاًّ، لڪنّه ضرورِيّ
ويخدُم أحداث القِصّة، أيضـا انا لا أعرِف الڪثير
بخُصوص المُحامـاة وقضايـا الحضانة، لذلك
أعتذِر عن أيّ خلل مُقدّمًـا.

بِخصوص سالفة أنّ إبن السّيّد جيون، جونغڪوك
وقع بحب قاتلة أخيه تلاقون التّوضيح برِواية
رمـادي الّلي راح تكون من بطولة جونغكوك وشقيقة
تـايهيـونغ. رمـادي بتكون الجـزء الأوّل للرّواية ذي
بس مُنفصل وتقدر تفهم الأحداث عادي.

باقِي بس فصلِين ومنودّع تاي تاي وآري 😭

أتمنّى أن تڪون التّڪمِلة بِمُستوى توقّعاتكم.
وأن تُشارِڪونِي ردُود أفعالِڪم.

أيّ سُـؤال أو إنتِقـاد؟

شُڪرًا لِلقـراءة! دُمتُـم فِي حِفظ الـرّحمـن~

Continue Reading

You'll Also Like

11.3K 658 17
«كُـلُّ إنْسَـانٍ بِخَـطِيئَتِـهُ يُقْـتَل فَبِـأيّ خَطِيئَـة قَـد عوقِبـت وأنَـا الْـقِـصَـاص ذَاتِـه؟» • كـيـم تايـهـيـونـغ • چـيـون چـيـلار ⚠️ ت...
10.8K 1.1K 8
[ 𝑲𝒊𝒎 𝒕𝒂𝒆𝒉𝒖𝒏𝒈 ] [𝑪𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 ] - إلى: كيم تايهيونغ. - ذات فصول قصيره. ©All the credit's reserve to @cyphersigh as the original w...
971 400 18
ليس كل من يمتلك جناح ابيض ملاك وليس كل من اكتسى السواد شيطان
14.5K 1.8K 10
"كأن نهربَ بأقدامٍ دامية خوفاً مِن المجابهة!" في يومٍ مُلبدٍ بغيومٍ لها مِن الأسى عنوان، عندما تكونُ تائِهًا في أطرافِ عيوبِك، يكونُ الشايُ كفيلاً بإ...