لا تَظهر الشمس من كثرة الغيوم فَأدخلت ضَوء رمادي من النوافذ الزُجاجيه الكبيره
وكُلآ من جيمين و أورميلا جالسان بِقاعة المُحاضرات بعدما أصبحت فارغه وإنتهاء جدول اليَوم
لا رغبه لديها في الجلوس بِالأسفل
كلاهُما جالسان يضعان يداهُما أسفل وجنتهُم
"هل أتحدث كثيرآ؟ أسِفه"
حركَ رأسهُ بِالنفي
"لا تتوقفي أنا أُحب الإستماع لكِ بينما تتحدثين تكونين مُتحمسه و عفويه"
تبَسمت لهُ، تُخفِض رأسها
"توقف شعرت بِالخجل"
"ياهه لوليتا أنا أتحدث بِجديه"
"أنتَ أكثر صديق غَير متوقع دخل لِحياتي لكن أنا سعيدة بِهذا"
إعتَدلت بِجلستها وهو صعدَ لِلجلوس فوق الطاوله و أصبحَ أمامها
"نعم الغَير متوقع هو الأفضل"
مدَ ذراعهُ يُعيد غُرتها لِلخلف
"ماذا هل شعري مُبعثَر؟ جونغكوك من صففهُ لي صباحآ سَيحزن لو أفسدتهُ"
قهقهَ وأخرجَ دبوس عليهِ رسمة دُب أبيض صَغير ولديهِ أُذن ورديه،
"إخوتك لُطفاء للغايه"
أخرجت ضحِكه ساخره
"نعم جدآ، ما هذا؟"
وضعَ يدهُ المفتوحه أمام وجهها
"رأيتهُ البارحه بينما أتسَوق و ذَكرني بكِ لذا أشتريتهُ من أجلك أليسَ لطيفآ؟"
ظهرت ملامح الإمتنان والسعادة على وجهها بِهذا الشيئ البسيط، إقتَربت من كف جيمين تنظُر لهُ أكثر
"سأحتفظ بِه لِأطول وقت مُمكن"
همهمَ ،يضعهُ بِجانب خُصلاتها
"نعم لا تُفسديه"
"سَيُذكرني بِك كُلما نظرت لهُ"
تلمستهُ فوق شعرها بِحماس
أعادَ الجالس فوق الطاولة أمامها جسدهُ لِلخلف، مُستندآ على يديهِ، ينظُر لها بِعينان ناعسه
"حسنآ أنا سأحرِص أنكِ لن تنسيني أبدآ الفتره القادمه؛ لوليتا"
...................