الواحدة صباحآ و لو أمسَكَ أخي يونجي بي أُمسِك بِالهاتف الأن غالبآ سأنام بِمنزل الكلب هولي أعتقد
لوليتا♡:
-اعتقد دقائق وسأنام
-ماذا تفعل الأن
جيمين♡:
-أتحدث لِلقَمر
صفعت وجنتي بِيدي مُحادثه نفسي بِهَمس يكاد يُسمَع
"ماذا يقصد هذا الحِمار الوسيم"
كِدتُ أرُد على تلك الرساله حتى سَمِعت صَوت طرق باب غُرفتي
طرقتان ونِصف؟
تبآ يونجي
ألقيت الهاتف بِسُرعه أسفل الغِطاء، أغضمت عيناي و تظاهرت بِالنَوم
يا رب أنقذني ولن أفعلها ثانيةً
صَوت فتح الباب مع دخولهُ بِخطواتهُ البطيئه تلك حتى لا يُزعِج نَومي الوهمي
لن أضحك لن أضحك لن أضحك
شعرت بِه فَوق رأسي وكأنهُ يُحدِق بي
لن أضحك أرجوك لا
إبتسامتي البطيئه إتسعت بِالتدريج،
أفتح عيناي لِلنظر إلى أخي الواقف بِجانب السَرير، مُكتفآ ذراعيه و يرمُقني بِحاجبهُ الأيسر المرفوع هذا وكأنهُ يُخبرني كُنت أعلم
تبادلنا النظرات الصامته لِدقيقه قبل أن نضحك سويآ
"كُنت أعلم أنكِ مُستيقظه تُرا ما الذي جعل أُختي تُفسِد مواقيت نَومها هكذا؟"
إعتَدلت، جالسةً و أفسحت لهُ مجال لِلجلوس بِجانبي فَتمدد بِتلك المساحه الفارغه
و ذراعهُ أخذتني داخل عِناق دافئ
إتكئت رأسي على صَدرهُ وشعرت بِأناملهُ تُداعب خُصلاتي أيضآ
لم أعرِف بِماذا سَأُجيبهُ وبعد ثوان نطقت بِصعوبه بينما أتثائب
"كُنت أتحدث مع مون"
"مون إذآ تبدو وكأنها أصبحت مُقربه منكِ"
"نوعآ ما أجل"
أسندَ رأسهُ على جانب رأسي
"أممم وهل مون تجعلنا نُفسِد روتين حياتنا هكذا؟
سَتظهر لكِ هالات سوداء ثُم لا تُركزي بِدروسك و مُحاضراتك وعندما تفقدي الوعي من قلة نَومك ماذا سأفعل أنا"
إنهُ يهتم بي بِشكل يجعلني أبكي لِيُنقذني أحدكُم
"بابا يونجي"
همهمَ لِأُكمِل
"أنا أُحبك جدآ من فضلك لا تترُكني"
تنهدَ يُربِت على كَتفي
"لا تقلقي مادُمت حيآ أُرزق لن أُفلِت كفكِ الصَغير هذا أبدآ"
"لن أُفسد مواعيد نَومي ثانيةً أعِدك ولن أترك شطيره واحده من غدائي أطمئن حسنآ"
تمتمَ بِصَوت بِالكاد سَمعتهُ
"أنا فقط أخاف عليكِ جدآ"
لَففتُ ذراعي حَول خصرهُ ألتصق بِه مثل الدوده
"إذآ لا تترُكني وحدي اليَوم و لِتنام بِجانبي"
"هل مازلتِ فتاه صَغيره أم ماذا"
"نعم أنا فتاة يونجي الصَغيره و أتركني أنام هيا"
صمتهُ دليل على أنهُ إستسلم لِرغبتي لم أنام بِجانبهُ مُنذ ثلاثة سنوات تقريبآ إشتقت لهُ
لكن جيمين لم أرُد على رسالتهُ
عندما أراه غدآ سأُحضِر لهُ كعكة شكولاته وسَيُسامحني.