تُرتِب غُرفة يونجي
و قررت تَبديل أغلِفة التَخت
لديهِ غُرفه واسعه عن البَقيه
والسبب أنهُ الوحيد الذي وافقَ على أخذ غُرفة والديهُما بعد الحادِث
الجميع ظَن أنهُ لا يُبالي أو تخطى
لكن وجهة نظرهُ كانت مُختلفه أراد أن يتخطى ويتخطى الجميع معهُ
غيرَ أثاث الغُرفه و ألوانها و النوافذ وجعلها شئ أخر
الأن السته البَقيه يحسدونهُ على تلك الغُرفه لِبرودتها أثناء فَصل الصَيف ونوافذها الواسعه
صَوت إشعار هاتفها قاطعها عن إكمال أُغنيتها وترتيب ملابس أخيها لِتستطيع إنهاء العِقاب
جيمين
-أورميلا كيف حالكِ؟
-أُريد أن أُخبرك شئ لكن لا تسخري
-أمس أرسلت لكِ لِأخُذ أوراق المُحاضره لأنَني لم أكتُب نصفها وخطي بشع
-وبما أنَني ذاكرة بطه إنتهى الحال بِنا نتحدث عَن العوالم الموازيه و حركة الثروه الصناعيه ثُم حفلات العصر الفيكتوري و ماذا غفوتِ ونحنُ نتناقش من أخطر أنواع الأسماك
لذا بِلامؤاخذه أرسلي لي صور المُحاضره بدلآ من أن أرسُب وتضطري لِرؤيتي كل عام بسبب أُستاذه مارلا المُتسلطه و لن أتخرَج و أفرح بِشبابي👌🏻
كانت تقرء رسائلهُ وتضحك
يُلائمها كَونهُ إجتماعي و لن تضطر لِلمُعاناه بِفتح موضوع معهُ
كل ما عليها أن تُخبرهُ كيف حالك وهو يتكفَل بِالباقي.
أورميلا:
-أولآ مساء الخَير يا ذاكرة البطه
-ثانيآ سَأُنهي ترتيب غُرفة أخي
(عقابي يعني لكن لا تُخبِر احد من اجل كرامتي)
ثُم سوف أُرسل لك الصور بِجَوده مُناسبه
جيمين:
-حسنآ؛ شُكرآ لكِ و أراكِ غدآ
اورميلا:
-كُن بِخَير إذآ.
........................
بعد أسبوع.
أوصلَها التؤام لِقاعة مُحاضراتها جَلست وبدئت تلَعب بِهاتفها
شَعرت بِأحد ما يجلس بِجانبها و رائحة عِطر أنثويه لطيفه تَبعها صوت يُشبهها
"هاي؛ أنا مون جَديده هُنا ولم أستطيع الحضور الفتره الفائته لِظروف ما و أنتِ؟"
رَفعت أورميلا عَينيها الواسعتان بِطَوق من الرموش الطويله، الحالكه حَولها
و إبتَسمت لِ مون بِإمتنان أخيرآ فتاه ما هُنا قرَرت التحدُث مَعها
"أنا أورميلا و جيد أنكِ إستطعتِ الحضور"
لَم تَعلم ماذا ترُد غَير تلك الجُمله
وبعدها خاضت كِلتاهُما حديث روتيني عن فتاتان أول مره يتقابلا
رحلَ إستيائها أخيرآ وفكرة أنها شخص غَير مرغوب بِه
............................
المُحاضره الثانيه و الأخيره
سَتبدء بعد رُبع ساعه لديهم إستراحه أخرجت عصير الفراوله الذي صنعهُ أخيها الأكبر و مُحترف الطبخ سوكجين
رحلت مون لِإحضار شئ ما و سَتعود
لاحظت جيمين الذي يَصعد المُدرج و يداه بِجيَب مِعطفهُ المُتناثره فوقهُ ذرات المطر
جلسَ بِجانبها ، يُعيد خُصلاتهُ لِلخلف نافضآ عنها المياه
"تُمطِر جدآ بِالخارج؟"
أخذت بعض المناديل الورقيه تُعطيه إياها لِيُجفف وجههُ
"أمطار مُفاجئه نعم لكن جيد أنني لم أتأخر، شُكرآ"
شرعَ يُجفف ملامحهُ الهادئه محاولآ إلتقاط أنفاسهُ لِصعوده السلالم ركضآ
"لا داعي لِلشُكر"
تنفسَ بِعُمق، يخلع مِعطفهُ لِيبقي بِالسُتره البَنفسجيه التي يرتديها
أسنَدت وجنتها بِكَفها، تُناظر بقية الطلبه بِملل
"أتمنى أنكِ تُبلين جيد بِدراستك، الأساتذه بِهذا القِسم أسوء شئ"
تثائبت، تُسنِد رأسها على الطاوله تُعطيهِ وجهها
"أُحاول لكن أواجه صعوبه بِمادة الإحصاء التحليلي"
فعلَ المِثل يُسنِد رأسهُ على الطاوله لِتبرُز وجنتهُ المُستند عَليها بِشكل لطيف
"أحرزت بِها إمتياز عندما كُنت بِمثل سِنك يُمكنني شرحها لكِ فيما بَعد"
"تبدو متفوقآ لِما لديك مادة تلك الأُستاذه"
"ضَحكت بِمُحاضراتها بِصَوت عالي و وتحول الأمر لِمُناقشه حاده بَيننا لذا جعلتني أرسُب غَير هذا علاماتي عاليه"
"هذا يوضح الأمر، لقد تشاجرت مع طالب أتى مُحاضراتها وهو يرتدي قُبعه"
"وكأنهُ يرتدي لِباس"
ضَحكت أورميلا بِصخب، ثُم وضعت يدها على فمها
و إبتسمَ ينظُر لها بَدت لطيفه وتُشبههُ بِتلك الحركات العفويه
قاطعهم صَوت الأُستاذه مارلا، تطرُق خشب مكتبها بِغضب
"الأُستاذه التي تضحك وكأنها بِملهى لَيلي و الأُستاذ العاشق الولهان لدرجة لم يبنتبها أنني دخلت لِلخارج لن تحضُرا لي اليَوم"
جيد أنها لم تخصم من درجاتهم
أيآ يكُن لم ينزعجا وحاليآ جالسان فوق سُلَم الجامِعه لِتناول شطائر دجاج مُقرمَش
ويتناقشا حَول نتيجة تزاوج الدجاج بِالطاووس
"أعتقد سَتولد دجاجه بِريش طاووس"
قالت بينما تمضُغ طعامها
"أورميلا أتُريدين قطعة مُخلَل الخيار تِلك؟"
"لا أبدآ تفضَل"
إلتقطها،يَضعها بِفمهُ
"والرب لو يعلم يونجي أنني طُردِتُ سَيُعاقبني بِتنظيف الحديقه وعد أوراق الشجر أقل تقدير هو يُقدس العقاب النفسي مثل التنظيف أو طبخ أكله صعبه مثلآ"
"يبدو قاسيآ"
"لا إنهُ حَنون لِلغايه لا أُحب شخص أكثر منهُ مُستحيل لا أحد مثل أخي يونجي هو يخاف عليي فقط لذا يُريد أن أُركز على مُستقبلي"
بوزَ شفتيهِ، يمضُغ طعامهُ
"ليس لدي إخوه سوا واحد و أصغر مني لذا أنا من أهتم بِه وتلك الاشياء"
إرتشفت المياه البارده مُلتفته لهُ
"أفضل من ستة إخوه يَقلبون المَنزل لِملعب رياضي أثناء كل مُباراه"
"وتلعبين معهُم"
قَهقهت تُجيبهُ
"أنا الكُره التي يلعبون بِها"
كان ردها تلقائيآ بِشكل مَرِح
ضحِكات جيمين عندما تخيلهم يلعبوا بِها جعلتهُ يقع لِلخلف
شَهقت، تقف عن السُلَم
"تاي يَتصل لابُد أنهم يُريدون أخذي سأذهب أنا وداعآ جيمين لا أُريدهم أن يعلمو أنني مطروده من المُحاضره لذا سأركض لهُم"
لَوحت لهُ، تمشي بِعَجل بينما تُغلِق حقيبتها
بادلها كلِمات الوداع، و ذهب لِلوقوف مع أحد أصدقائهُ.
.............................
جيمين وهو داخل المُدرج مز والله
احلى من تمطر عليه الدنيا