《 انا هنا لإنقاذك 》\(Baji Kei...

By Himiko322

44.5K 3.1K 7.1K

-ˏˋ⋆ ᴡ ᴇ ʟ ᴄ ᴏ ᴍ ᴇ ⋆ˊˎ- ┊ ┊ ╰┈➤ ❝ [ꗃ 𝐓𝐨𝐤𝐲𝐨 𝐑𝐞𝐯𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬...˖𓍯] ❞ . . . 𝕄𝕒𝕚𝕟 𝕔𝕙𝕒𝕣𝕒𝕔𝕥... More

✦ تعريف أبطال القصة ✦
✦ الفصل 01/ أين أنا حقا؟؟!! ✦
✦ الفصل 02/ حلمي يتحقق فعلا!! ✦
✦ الفصل 03/ الخطوة القادمة ✦
✦ الفصل 04/ معركة الثالث من أغسطس ✦
✦ الفصل 05/ الخطوة الأولى! ✦
✦ الفصل 06/ مفاجأة!! ✦
✦ الفصل 07/ عصابة طوكيو مانجي ✦
✦ الفصل 08/ محادثة مهمة ✦
✦ الفصل 09/ غدا، اليوم الموعود! ✦
✦ الفصل 10/ بداية المعركة ✦
✦ الفصل 11/ سأكون مفيدة لتومان ✦
✦ الفصل 12/ لم يعد إسمه الهالوين الدامي! ✦
✦ الفصل 13/ تصالح ✦
✦ الفصل 14/ كشف الغموض حول مقتل ميلو ✦
✦ الفصل 15/ سنظل دائما معا ✦
✦ الفصل 16/ خطة لمفاجأة باجي+ سر جديد يكشف عن ميلو ✦
✦ الفصل 17/ التحضيرات لأجل الحفل ✦
✦ الفصل 18/ الحفلة التنكرية ✦
✦ الفصل 19/ ثقة متبادلة ✦
✦ الفصل 20/ ليلة مميزة ✦
✦ الفصل 21/ هدية من ميتسويا ✦
✦ الفصل 22/ إتفاقية... إعتراف؟! ✦
✦ الفصل 23/ عقاب؟! ✦
✦ الفصل 24/ إعتراف قد ينهي كل شيء... ✦
✦ الفصل 25/ الأمر مايزال يبدو خياليا! ✦
✦ الفصل 26/ لنتحدث عن مجرى الأحداث قليلا ✦
✦ الفصل 27/ عقبة جديدة ✦
✦ الفصل 28/ معضلة ✦
✦ الفصل 29/ خطة ✦
✦ الفصل 30/ فلتفلت يدي فحسب... باجي! ✦
✦ الفصل 31/ حزن مكبوت ✦
✦ الفصل 32/ استعانة ✦
✦ الفصل 33/ إختطاف ✦
✦ الفصل 35/ الوحيدة بالنسبة لي ✦
✦ الفصل 36/ ورقةٌ رابحة؟! ✦
✦ الفصل 37/ متى ستنتهي هذه العشية؟!! ✦
✦ الفصل 38/ وتوقف قلبها عن النبض ✦
✦ الفصل 39/ حلم مشوش.. ✦
✦ الفصل 40/ مفاجأة سارة ✦
✦ الفصل 41/ شيء غير متوقع ✦
✦ الفصل 42/ ماظنه النهاية لربما يكون البداية ✦
✦ الفصل 43/ قسط من الراحة ✦
✦ الفصل 44/ وعضو آخر ✦
✦ الفصل 45/ موعد ✦
✦ الفصل 46/ العدو يظهر ✦
✦ الفصل 47/ واصل الإبتسام لأجلي ✦
✦ الفصل 48/ فقط طبيعتك التي أحبها ✦
✦ الفصل 49/ ليون...من؟ ✦

✦ الفصل 34/ النجدة... كيسكي! ✦

694 51 461
By Himiko322

قبل قراءة هذا الفصل يرجى قراءة الفصل 05 و 06 من رواية تشيفويو لتكون لديكم صورة أكثر وضوحا عما يجري.

.
.
.
.
.

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

Roka pov:

لقد حدث هذا أسرع مما توقعت... أعني الإختطاف.
لم يسعني حتى التأكد من صحة توقعاتي، اللعنة!

ربما علي إظهار بعض المقاومة كي لاأبدو مريبة بسكوني هذا.

__________________________________

كانت روكا تتشبث بمقود الدراجة بشدة خوفا من السقوط بسبب وضعية جلوسها غير المعتدلة.

أرادت إلقاء نظرة على وجه الجالس خلفها لكن الأمر كان صعبا فرفعت رأسها إليه وأعادته إلى الخلف لتحاول معرفة هويته... لكن يال الأسف، كان يضع قناعا.

عندما كان سيلقي عليها نظرة بطرف عينيه لاحظ وجهها الذي كان قريبا جدا،
إنتزع القناع بإحدى يديه وأنزل رأسه إليها وما كان منها سوى التعرف على هويته مما سبب تفاجأها...

- (لطيفة!)
ردد الفتى داخله ليقوم بتقبيلها على جبينها ثم إعادة نظره إلى الطريق أمامه.

اتسعت عينا روكا أكثر لتسمع همساته لها: إبقي هادئة فنحن في غنا عن الحوادث، إتفقنا ياصغيرتي؟

- تشه!
لما تفعل هذا فجأة.. سيشو_سان؟!
تساءلت مدعية الاحتقار والبرود بعد أن أعادت بصرها إلى الأمام.

ضحك الآخر بصخب ليجيب سؤالها قائلا: إنه بسببك.. كان بإمكانك فقط قبولي بلطف لكنك رفضتني لذا... أنا أقوم بأخذك بالقوة.

أخذت إبتسامة جانبية مستهزءة مكانا بين ملامح وردية الشعر: أرى أنك مصرٌ جدا على إمتلاكي سيشو_سان.

- لايمكنني فقط كبت جماح نفسي في كل مرة أراكِ فيها..، اقترب من أذنها أكثر ليهمس: أنا فقط أعشقك، هيهي.

لم تقم روكا بأي ردة فعل،
لايسعها سوى الشعور بالإشمئزاز من تصرفات هذا الأخير... لو كان باجي من يفعل هذا.. لكانت مغميا عليها الآن من شدة الخجل.

- هممم.. يال القسوة،
أنت لاتتفاعلين معي أبدا..*يتنهد بدرامية*
أتساءل إن كنتِ.. ستفعلين أثناء ماسنفعله الليلة.

اتسعت عينا الأخرى بينما احمرت خجلا جراء ماتسمعه... لايمكنها أن تفهم شيئا آخر من كلامه غير ذلك..

- (إنه بالتأكيد يقصد فعل ذلك!)

[أدري الحين الشعب كله نيته طايرة بس لاتخافوا مافي شي، ماعليكم بزبطكم 😭]

روكا:(لا، لا، لا، ذلك مستحيل صحيح؟)
(حتى إن حاول فعل ذلك فأنا أرتدي الكثير من الملابس... سأتصرف قبل أن ينزعها جميعا، يمكنني المراوغة أيضا!)
(أجل، أجل.. كل شيء سيكون بخير، هدئي من روعك روكا!!!)

- هممم.. خجلك يثيرني أيضا.

وضع يديه على يديها المتموضعتان على المقود بينما اتكأ بصدره على ظهرها أكثر بما أنه قريب جدا منها: لايسعني الإنتظار لقضاء الليل بطوله في مغازلتك.
قبل فروة رأسها ليضيف بهدوء ولطف: صغيرتي الحلوة.

زاد من سرعته أكثر غير آبهٍ للرجال اللذين لم يستطيعوا مواكبته في الخلف،
إنه لا يراهم سوى خدما له... كل مايهمه الآن هو ملكته.

وصل إلى بيته أخيرا ليرتجل من الدراجة فانتبه إلى التي تأبى النزول: هيا ياصغيرتي، كوني فتاة مطيعة وتعالي معي بهدوء.

حدقت فيه الأخرى بهدوء وبرود للحظات ثم أدارت وجهها إلى الجهة الأخرى دلالة على رفضها: تشه! من اخبرك أني أود البقاء معك الليلة.
(لابأس بمحاولة تضييع الوقت حتى يلتحق بي الآخرون)

- آه، هكذا الأمر إذا.

نظر آيانو إلى رجاله ليقوم بمناداتهم: أنتم! قوموا بإدخالها إلى المنزل وقيدوها، سأذهب لإجراء مكالمة مهمة ثم ألحق بكم، هل هذا مفهوم؟

- أجل!

- جيد.
وجه بصره إلى روكا التي تنظر إليه مقطبة حاجبيها: تأكدي من عدم الهرب ياحلوتي.

ذهب آيانو إلى مكان ما بجوار المنزل لإجراء مكالمة مع هاكاي وهذا مالم تعلمه روكا فقد ظنت أنه سيتحدث إلى كيساكي لكن آيانو يسعى إلى ماهو أكثر من روكا.

التف أولائك الفتية حول روكا ليقوم أحدهم بإمساك ذراعها بقوة ويردف بحدة: فلتنهضي ياهذه!

شجزرته الأخرى بحدة لتنهض بعدها مطرقة برأسها دون أدنى حركة مما جعل الآخر غاضبا: أوي أنتِ! لما لاتتحركين؟

لاإجابة...

- لايجب عليك أن تكوني خائفة فالزعيم سيهتم بك جيدا يافتاة، أردف بإبتسامة ساخرة.

وبحركة سريعة ضربته في وجهه بمرفقها لتوقعه أرضا،
هلع الآخرون إليها ليقاتلوها ولم تتردد أبدا لتبدأ في ضربهم هي الأخرى.

إحتدم القتال وكان عدد الرجال كبيرا إضافة إلى أنهم كانوا مدربين كجنود لتايجو لذا فقد كانت خسارتها محتومة وانتهى بها الأمر تترنح بينهم بينما يطغى اللون الأحمر مختلطا بالخصلات الوردية على وجهها.

أمسكها أحدهم كي لاتسقط ليقول مستهزءا: يبدو أنكِ لم تعودي قادرة على المقاومة أخيرا.

استسلمت هذه الأخيرة لتعبها ليغمى عليها بين يدي الفتى..

استيقظت مجددا على صوت صراخ آيانو على رجاله بسبب ضربهم لروكا،
حاولت الحراك لكنها سرعان ما أدركت كونها مقيدة على ذلك الكرسي.

رفعت رأسها بصعوبة تجول ببصرها في ذلك المكان الذي من الواضح أنه غرفة نوم...

- ياإلهي..، أردفت مستهزءة بحالتها.

شعرها مبعثر وخصلاتها مختلطة بالدماء التي انسابت على وجهها المتعب،
جسدها مرهق بسبب القتال وهي الآن تجلس مقيدة على كرسي في غرفة آيانو.

دخل هذا الأخير الغرفة وأغلق الباب خلفه بقوة بسبب غضبه،
تقدم إلى روكا وجلس على إحدى ركبتيه بينما رفع كفه الأيمن لتحسس خدها...

- أنظري إلى مافعلوه بصغيرتي الحلوة، آه ياإلهي!
هؤلاء الرجال... أليسوا حمقى؟
مهما حدث فكيف لهم ضرب هذا الوجه الملائكي الجميل؟

- هيييه؟! ألست غاضبا علي لمحاولتي الهرب؟
سألت بإبتسامة ساخرة.

- أنا لن أغضب عليك يوما،
حتى إن قمتي بقتلي فلن أستاء منكي يوما... فأنت سبب بقائي على قيد الحياة حتى هذه اللحظة.. أنا لن أمانع إن سلبتِي روحي بيديك الملائكيتين إنما سأكون محظوظا بحق.

- مالذي تعنيه بأني السبب في عيشك إلى الآن؟!

استفسرت روكا عن الأمر فقد تكون الإجابة سرا آخر تكتشفه حول آيانو.

- قد تكونين قد نسيتي ذلك اليوم قبل ست سنوات لكني الوحيد غير القادر على نسيانه.
عندما... التقينا لأول مرة...

Flash back:

كان آيانو فتا يتيما تمت تربيته من قِبلِ خالته بعد فقدانه لوالديه في سن الخامسة،
لطالما خاف الذهاب إلى المدرسة بسبب التنمر الذي يتلقاه من طرف مجموعة من الفتية الصغار اللذين توصل بهم الأمر إلى ضربه.

يوميا، كان يعود من المدرسة ببعض الجروح والخدوش على الأقل مما جعل خالته قلقة جدا فغيرت له المدرسة مرارا بينما تغير مكان سكنها أيضا لكن لاشيء تغير...

قررت أخيرا الاستقرار في طوكيو إذ أن من يتنمرون على آيانو فيها أقل من الأماكن الأخرى ورغم ذلك استمرت محاولاتها في إسعاده وجعله أكثر شجاعة لكنه... كان يائسا بالفعل..

في سن التاسعة قرر التوقف عن إرتياد الإبتدائية فأحضرت له خالته مدرسا خاصا،
لاحظ الرجل ذكاءه الكبير وفي يوم من الأيام عرض على الخالة أخذه إلى مدرسة خاصة حيث يمكنه تنمية ذكائه.

سمع الفتى ذلك ورفض الفكرة.. فلم يود الإبتعاد عن خالته التي يحبها كثيرا والتي كانت كل شيء في حياته..

لكن الخالة أصرت قائلة أنه عليه الذهاب لضمان مستقبل باهر خارج اليابان مما جعله يغادر المنزل مسرعا ولم تكلف خالته نفسها عناء إتباعه فقد ظنت أنه سيخاف ويعود بعد ساعة كأقصى حد...

أخذ الفتى الصغير يتجول في الأنحاء غير مدركٍ لوجهته حتى ضاع ولم يتمكن من إيجاد طريقه للعودة إلى المنزل...

04:40 pm:

كانت وردية الشعر في طريق عودتها إلى البيت بعد أن انتهت وزملأها من تنظيف قسمهم.

أثناء مرورها بجانب أحد الحدائق سمعت بكاء طفلٍ ما،
دخلت تبحث ببصرها عن مصدر البكاء لتجد صاحبه واقعا على الأرض يحاصره أربعة فتيةٍ آخرين في نفس العمر من مدرستها على مايبدو...

رمت حقيبتها أرضا وجرت نحو أحدهم لتقفز وتقوم بركل رأسه فقد كانت تحصل على تدريبات صارمة في دوجو عائلة سانو بالفعل،

وقفت أمام الثلاثة الباقين واللذين كانوا أطول منها،
تحدوها في قتال لكنها لم تهرب ولم تتردد أبدا في جعلهم يسقطون أرضا رفقة صديقهم الأول...

إلتفتت إلى أسود الشعر الذي ينظر إليها بإندهاش لتبتسم وتسأله: هل أنت بخير؟!

إنتشر إحمرار طفيف على وجنتي الصغير ليجيب بارتباك وخجل: آه!.. أجل، أنا بخير..

- حسنا، أعطني يدك لأُساعدك على النهوض..
قالت تمد إليه يدها اليسرى.

أمسك يدها فجذبته قليلا تساعده على الإستقامة.

قام بنفض ملابسه من الخلف بينما راحت الأخرى ترتدي حقيبة ظهرها وكانت لتغادر لولا صوته الذي استوقفها..

- اه، يافتاة!

التفتت إليه مع تعابير حائرة على وجهها ليردف مرة أخرى بخجل بينما يطرق نظره أرضا مما جعله يبدو لطيفا في نظر الأخرى: شكرا لكِ على إنقاذي منهم..

إقتربت منه الأخرى مع قهقهة لطيفة لتجيبه: لاداعي لشكري.
... ماإسمك؟

نظر هذا الأخير بعيدا بخجله المعتاد ليقول بصوت يكاد يكون مسموعا: آيانو~

عرفت روكا من ردة فعله أنه ليس معتادا على الحديث مع الأشخاص لتمسك بيده بينما تبتسم له: آيانو... إسم جميل! أجل، أحببته!
أنا أدعى روكا!

- روكا؟!

- هيهي، أعلم أنه قد يبدو غريبا قليلا لكن ماباليد حيلة، قالت تبتسم بقلة حيلة.

- لا بالعكس! إنه مميز!

- هممم..، من الجيد سماع هذا.
.. مارأيك في الذهاب والجلوس على تلك الأراجيح هناك لنتحدث؟!

نظر إلى يدها التي تؤشر على الأرجوحتان وسط الحديقة ليومئ موافقا،
سحبته من يده فتبعها بإبتسامة صغيرة...

- إذا آيانو.. أنا لم أرك في مدرستي من قبل.
أردفت بعد أن جلست على الأرجوحة بمحذاة صديقها الجديد.

- أوه، في الحقيقة أنا لاأقطن في هذا الحي...

- هاه؟!
إذا مالذي تفعله هنا؟
تساءلت باستغراب.

نظر الفتى إلى الأسفل بينما تجمعت بعض الدموع في عينيه ليجيب بنبرة باكية: لقد تهت.

- هااااه؟!
ألا تعرف إسم حيكم؟!

أدار رأسه يمينا ويسارا بخفة بمعنى لا...

- ياإلهي!
منذ متى وأنت تائه؟

- لاأعلم حقا، لكن على الأغلب كنت كذلك لساعات.

- ساعات؟!
يجب عليك العودة وإلا كان والداك قلقين عليك..

صمت الآخر قليلا ليقول بهدوء: ليس لي والدان...

نظرت إليه الأخرى بتفاجأ ملاحظة دموعه التي طفقت النزول،
شد الآخر على سلاسل الأرجوحة ليضيف بنبرة باكية: أنتِ ستتنمرين علي الآن أيضا، أليس كذلك؟!

لم يستطع النظر إليها مجددا حتى شعر بالذراعين الدافأتين اللتين لُفتا حول جسده: أهذا ماتظنه؟! سألت الفتاة بهدوء.

إغرورقت عيناه بالدموع أكثر ليبدأ صوت شهقاته بالعلو في أرجاء المكان.

بعد فترة من الوقت هدأ آيانو في أحضان روكا التي كانت تبكي بصمت بدورها ثم ابتعدت عنه وأخذت تمسح بقية دموعها...

- أنفكِ محمر، قال الفتى مؤشرا على أنف روكا.

إنتشر إحمرار حاد على وجنتيها فلم تكن تريد منه أن يعرف كونها كانت تبكي أيضا لتصرخ فيه بغضب مؤشرة على أنفه: أنفك أكثر إحمرارا من خاصتي!

صمت كلاهما للحظة بينما ينظران إلى بعضهما البعض لينفجرا ضاحكين على تفاهتهما.

توقفا بعد لحظات لتنظر روكا إلى آيانو وتسأله: إذا مالعمل الآن؟

- ماذا تقصدين؟

- أعني... كيف ستعود إلى منزلك؟!

- لاأعلم،

تنهدت الأخرى لتمسك يده اليمنى وتجره خلفها: هيا بنا.

- إلى أين؟

- منزلي،
سأخبر والدي عنك وسيقوم بالبحث لك عن منزلك.

- أسيستطيع إيجاده؟

- إن بابا رائع جدا ويستطيع فعل كل شيء!
قالت بثقة متفاخرة بوالدها.

حدق فيها الآخر للحظات ليبتسم ويتبعها بهدوء.

وصلا أخيرا لذلك البيت الكبير الذي توقفت روكا أمام بوابته لتقوم بالضغط على زر الجرس،
بعد ثوان قام رجل بفتح الباب...

- روكا؟ و... أهذا صديقك؟
قال مؤشرا على الفتى خلفها.

أومأت برأسها عدة مرات بالإيجاب بينما تهتف: أجل بابا! إنه صديقي الجديد الثاني هنا ويدعى آيانو!

ضحك من دعته ببابا على حماستها وظرافتها ليربت على رأسي الصغيرين ويجيب بإبتسامة: سعيد لأجلكِ صغيرتي.
مرحبا بك آيانو_كن.

أومأ الصغير برأسه في خجل ليعيد التحية: أهلا سيدي.

أفسح الرجل مكانا ليمر منه الصغيرين ليقول: هيا أدخلا.

قادت روكا صديقها الجديد إلى غرفة الجلوس بينما ذهب والدها لإحضار بعض العصير والبسكويت للطفلين.

عاد بعد مدة ليجدهما يضحكان فإبتسم بسعادة،
هو لايرى سلوكيات إبنته الوحيدة المتبقية مع زملائها في العادة لذا فقد كان قلقا من إمتلاكها لصديقة واحدة فقط والتي كانت "سانو إيما".

كيوتو [والد روكا]:(من المريح رؤيتها تتأقلم مع الأطفال الآخرين بشكل جيد)

وضع البسكويت والعصائر على المنضدة وسط غرفة الجلوس أمام الطفلان ليجلس بدوره على الأريكة المقابلة لهما...

- إذا، كيف تعرفت على صديقك الجديد ياروكا؟

- أوه! لقد أنقذته من مجموعةٍ من الفتية المتنمرين من مدرستي!
قالت بهدوء بينما ترتشف من عصيرها.

- لقد كانت تبدو كالبطلة،
أضاف الصغير الآخر ببعض الخجل مما جعل قهقهة تهرب من فاه الوالد.

كيوتو: يالي من فخور بكِ ياروكا!
كان ميلو ليكون أشد مني فخرا.

إبتسمت روكا بهدوء تنظر إلى الكأس بين كفيها الصغيرين لتومئ موافقة..

نظر إليها آيانو للحظات بإستغراب ليسأل: من هو ميلو؟

- إنه أخي الأكبر وقد كان رائعا جدااا!
أردفت بأعين ملتمعة دلالة على حماسها.

- كان؟

- أوه... لقد توفي الآن.
أجابت بإبتسامة متكلفة بعد أن نظرت بعيدا.

أمسك بيدها بلطف ليركز نظره في وجهها ويهتف: أنا! آسف إن أزعجكِ سؤالي روكا!

أدارت وجهها إليه لتلتقي أعينهما،
عندما لاحظت بريق مقلتيه صادق إبتسمت بعفوية لتنفي برأسها: لاعليك، لقد تخطيت الأمر الآن.

كيوتو بفخر: أجل! فإبنتي قوية بالفعل!

روكا: هيهي!
.. هذا صحيح! قالت بعد أن تذكرت شيئا لتكمل: في الحقيقة بابا، إن آيانو ضائع.

- هاه؟!
أتقولين هذا الآن ياروكا؟!

- آسفة، لقد نسيت.
أجابت بإبتسامة متوترة.

كيوتو: *يتنهد*
كيف حدث هذا آيانو_كن؟

أشاح آيانو بنظره بعيدا بخوف ليشد على سرواله ويجيب السؤال بتوتر: في الحقيقة...







كيوتو: لابأس عليك أيها الصغير فقد كنت قويا بما فيه الكفاية.

قال الأكبر بينما يضم أسود الشعر الصغير إلى صدره بعد أن إنفجر باكيا عند إخباره لوالد روكا عن حياته وسبب خروجه من البيت.

- لاتبكي آيانو!
قالت الصغيرة في حين تعانقه هي الأخرى وتبكي معه.

آيانو بينما يمسح دموعه: روكا، أنتِ تبكين أيضا.

- أنا لاأبكي، لقد ضربت عيني بالخطأ.

قهقه كيوتو بصخب على براءة كليهما ليردف: حسنا، لاتقلق آيانو_كن فسنعيدك إلى منزلك.

نهض الأكبر من مكانه وطلب من الصغيرين إمساك يديه للخروج والذهاب إلى مغفر الشرطة وما كان من الصغيرين سوى الإصغاء إلى كلامه وإتباعه.

دخلوا المركز ثم تحدث كيوتو مع شرطي هناك،
بحثوا في الملفات عن إسم الفتى ليحددوا عنوان بيته أخيرا ثم يقوموا بالإتصال بخالته.

- لقد وجدناه ياسيدي وقمنا بإعلام خالته أن الفتى هنا وهي قادمة الآن.

تنهد كيوتو بإرتياح ليشكر الشرطي ثم ينزل إلى مستوى آيانو ويربت على رأسه: أرأيت؟ هاقد وجدوا مكان منزلك وخالتك في طريقها إليك.
عندما تلتقي بخالتك إعتذر منها فلا شك أنها قلقة وأحسن التصرف معها، هل إتفقنا؟

- إتفقنا! هتف آيانو بإبتسامة عريضة على وجهه.

نظرت إليه روكا لتمسك يده وتبتسم: لنلتقي مرة أخرى، حسنا؟

أومأ بسعادة موافقا: بالتأكيد!
وعندما نلتقي المرة القادمة.. فالنتزوج! قال بأعين ملتمعة عازمة وإحمرار لطيف.

إتسعت عينا كيوتو ليقهقه بينما كانت روكا خجِلة جدا ولم تقم بالإجابة.

جاء الشرطي ومعه إمرأة ما والتي إنطلق آيانو مباشرة إلى حضنها بعد أن فتحت له ذراعيها، بدا على تعابيرها التعب.

ضمت الخالة آيانو إلى صدرها بشدة... خوفا من أن يهرب منها مجددا، إنه.. آخر ماتبقى لها من أختها الميتة بما أن منزلهم قد إحترق تماما.

أبعدت آزومي [خالة آيانو] الصغير عن حضنها لتمسك بصدغه بينما لاتزال دموعها في صدد الإنهمار: أوه ياصغيري آيانو! هل أنت بخير؟
هل تأذيت في أي مكان؟!

إبتسم الآخر بهدوء بعد أن أحاط معصميها بكفيه، نفى برأسه ليطمئنها: آسف لإقلاقك يا خالتي لكني على أتم مايرام.

حدقت فيه لثوان أخرى ثم ضمت رأسه مرة أخرى إلى صدرها بقوة،

جعلت أمطارها تسقط بغزارة على وجنتيها ندما مما فعلته لتقول معبرة عما يجوب بفؤادها من ذنب: أنا من يجب عليها الإعتذار،
لم لي نيةٌ في إبعادك عني فأنا أحبك جدا، أنت أثمن ماأملك في حياتي.. لطالما أخبرتك بذلك "نحن الإثنان عائلة بعضنا الوحيدة".
أعلم أنك لم ترد الإبتعاد عني بدورك لكني أردت منك أن تبني حياة جيدة بعيدا عني، لم أرغب في أن تعلق معي بسبب أنانيتي... أنا أحبك حقا ياآيانو.

أحاط آيانو ذراعيه الصغيرتين حول ظهر الكبرى ثم أردف مهدءً إياها: أنا أيضا أحبك كثيرا،
لقد كنت محقة... عرفت أنه علي العمل جاهدا لأجعلك فخورة بي ولأستطيع تحقيق أحلامي... ولأستحق الزواج من روكا.

أنهى جملته محدقا في روكا بحب.

أبعدته آزومي عن حضنها مرة أخرى، ترمقه بأعين متسعة: حصلت.. على حبك الأول؟!
من هي؟! روكا؟..

إنتشر إحمرار طفيف على وجنتي آيانو الذي أطرق نظره خجلا قبل أن يومئ بالإيجاب: إنها من حمتني من الفتيان اللذين ودوا التنمر علي وأخذ المال مني رغم أني أخبرتهم بأني لاأملك شيئا.
أنظري إنها هناك.

كانت المعنية بالأمر تمسك بكف والدها بينما تراقب لم الشمل ذاك بهدوءٍ وإعجاب حتى لاحظت آيانو الذي يأشر عليها وخالته التي أدارت وجهها وطفقت توجه بصرها إليها مع بعض الحيرة البادية.

وقفت الخالة وإتجهت نحو الأب وإبنته لتنحني باحترام شاكرة ذالك الوالد ظنا منها أنه صاحب الفضل الأكبر: شكرا لك أيها السيد للإعتناء بآيانو، أنا حقا لاأعرف كيف علي أن أعبر عن إمتناني لك.

ضحك الذي تم خطابه بتوتر لينظر إلى روكا ويقول: في الحقيقة أنا لم أفعل الكثير لذا من يجب أن تشكريها هي إبنتي لأنها عثرت على آيانو_كن وأنقذته.

إنحنت آزومي إلى مستوى الفتاة ذات التسع سنوات فتربت على شعرها برفق مع إبتسامة إستطاعت الأخرى رؤية الإمتنان من خلالها: شكرا لكِ روكا_تشان.
أظن أن مقابلة آيانو لكِ عادت عليه بالنفع، لقد كان يائسا جدا منذ وفاة والديه.. أدركت اليوم أني لم أشهد إبتسامته الصادقة والبريئة منذ زمن طويل.
عندما تلتقيان مرة أخرى... إقبلي حبه إن إستطعت لأنه متيم بكِ حاليا.

بالنسبة لصغيرة في التاسعة كان الأمر صعبا قليلا لفهمه لكن روكا لطالما تميزت بذكاء حاذقٍ مما جعلها مدركة لما يعنيه الأمر... لذا، للأسف هي غير قادرة على تنفيذ ذلك الطلب للخالة.

إلتفتت آزومي مغادرة بعد أن شكرت كيوتو وروكا لمرة أخيرة،
وفي حين يمشي آيانو مبتعدا أدار وجهه موجها بصره إلى خاطفة قلبه الأولى مختتما ذلك اللقاء بتلويحة وداع.

_________________________________

حتى سن الحادية عشرة،
درس آيانو في تلك المدرسة الخاصة مؤمنا بأنه سيكون الشخص المناسب للحصول على روكا بعد التخرج من هناك.

عندما وصل للصف الخامس شارك في مسابقة ذكاء في المدرسة وقد خرج من هناك بمبلغ مالي لايستهان به كونه حصل على المركز الثاني كأذكى فتا في طوكيو.

ترك المدرسة بحجة أنه لم يعد يحتاج إليها بعد الآن وأنها صارت مملة.

[مدري السوالف ذي من وين قاعدة أجيبها وأدري مبالغ فيها وبيض فسلكوا، كل ذا بس عشان الحبكة فاهم كيف 🙂💔]

إستطاعت خالته النجاح بمشروعها العلمي الخاص،
لذا أرادوا منها الذهاب لتطويره في أستراليا لكنها لم ترد ترك آيانو وحده فهو لايزال في حاجة إلى الرعاية خاصةً بعد وصوله إلى سن المراهقة.

[سالفة أستراليا ذكرتني بفلونة، آههه يالطفولة]

لكنه طمأنها بأنه سيكون على مايرام رفقة المربية إضافة إلى أن آزومي ستزوره بين الفينة والأخرى فما كان منها سوى الرحيل بقلب قلق.

ظل آيانو ينتقل من متوسطة إلى أخرى في شيبويا ويوكوهاما بحثا عن مراده.

في سنته الأولى دخل أحد إعداديات يوكوهاما،
عند بلوغه الأسبوع الثاني كان قد تشاجر مع الكثير من الجانحين في المدرسة مما جعله يطور من مهاراته القتالية.

في أحد المرات حصل على شجار مع بعض السينباي في الباحة الخلفية.

أثناء قتالهم سمعوا صوت فتاة تأمرهم بالتوقف،
وجه أسود الشعر بصره إلى الآمرة كما فعل الآخرون لتتسع عيناه بتفاجأ بعض أن أخذ منها مركز تحديق له.

إتجه إليها أحد الفتيان وبدأ بمغازلتها على مايبدو: هيا ياروكا!
لاتكوني قاسية هكذا~
تدركين أني إستدعيتك إلى هنا لأطلب منك مواعدتي صحيح؟

- وتعلم أني رفضتك مرارا بأدب وطلبت منك الإبتعاد عني،
المرة القادمة لن تمر على خير.. وتدرك جيدا أني أطبق أقوالي.

أنهت الفتاة جملتها بنظرات حادة وجهتهم إلى من إستدعاها لتستدير وتعود أدراجها غير آبهة بالفتى الآخر...

أو ربما فقط هي تتظاهر بذلك...

آيانو:(تلك الهيئة.. ذلك الإسم.. إنها هي بلا شك!)
(لكن ومع ذلك علي التأكد.. هل أتكلم معها؟)
(أتساءل إن كانت ستعرفني عندها.. لقد مرت ثلاث سنوات على ذلك اليوم)

مرت الأيام وآيانو يقوم بمراقبة روكا دون علمها.

جمع الكثير من المعلومات عنها لكنه لايزال غير كافٍ بالنسبة له، يشعر أن هناك شيئا آخر لفعله... مالذي قد يروي عطش فضوله ياترى؟

مرت سنة أخرى على هذه الحال،
لاحظ آيانو أن روكا أصبحت أكثر جدية.
أهملت دراستها.
وزادت وحدتها.. إضافة لزيارتها المتكررة لقبر شخص ما.

لطالما كان وجوده ذات يوم غامضا جدا بالنسبة لآيانو،
وذلك الشخص كان ميلوا..

تذكر آيانو الإحترام الشديد الذي تكنه روكا لأخيها وهنا.. قرر أن يبدأ في البحث عن المزيد لإرضاء جشعه في المعرفة.

بعد معرفته لكونه كان جانحا في التنانين السود إنضم إلى العصابة بدوره ليكون تابعا تحت قيادة تايجو شيبا، زعيم الجيل العاشر الجديد.

ترقى آيانو داخل العصابة ليصير من النخبة اللذين يثق بهم تايجو.

في سن الثالثة عشرة عرف عن نفسه لروكا لكنها... تظاهرت بعدم التعرف عليه.
جعله الأمر حزينا لكنه لم ييأس وظل يحاول جاهدا جعلها تقع له.

لكنها إمتلكت سببا يمنعها من ذلك والذي لم تعلم لا آيانو ولا روكا الحالية ماهيته.

End of flash back

آيانو: لقد إنتظرت لست سنوات من أجل الحصول عليك، عملت جاهدا لإستحقاقك لكنك لطالما قابلتني بالرفض ومع ذلك لم أستسلم! حبي لكِ أكبر من ذلك روكا!
لقد فكرت مرارا في الموت لكني واصلت العيش أملا في أن ذلك اليوم الذي نعيش فيه أنا وأنتِ بسعادة سيأتي.

شعرت روكا بالقليل من شعور الذنب يتغلغل في قلبها،
عضت على شفتها ونظرت بعيدا بحزن لتقول بصوت يكرب أن يكون مسموعا: أنا آسفة.

إستقام آيانو من مكانه وذهب إلى الحمام حيث جلب معه من هناك علبة إسعافات أولية،
أعاد الجلوس على ركبته بينما أخذ يعقم جراح الأخرى برفق...

- عوضيني إذا كنت آسفة حقا،
قال بنبرة هادءة بعد أن أنهى تضميد جروحها.

- أعوضك؟
كيف يجدر بي فعل هذا؟!
تساءلت بإستغراب ظاهرٍ في نبرتها بينما وقف الآخر وأخذ ينظر إليها بصمت.

- أنا حقا لم يعد بإمكاني مقاومة هذا الوجه.

أمسك فكها وقرب وجهه إلى خاصتها ليغمض عينيه ويطبع قبلته الأولى على شفتيها والتي كانت لطيفة جدا.

صرخت الأخرى داخليا واتسعت عيناها مصدومة مما حدث توا، 
أظهرت تعابير باكية رآها آيانو الذي أبعد وجهها ببطئ لتفحص ملامحها.

إبتعد ينظر إليها بحيرة بسبب تعابيرها التي كانت مبهمة بالنسبة له لكنه سرعان ما حللها فإكتسى وجنتاه إحمرار حاد بينما تموضع ظهر يده على فاهه وإتسعت مقلتاه هو الآخر خجلا...

- هل.. هل.. أخذت للتو.. قبلتك الأولى؟!

تجمعت بعض الدموع في رموش روكا وإنتفخ خديها بخجل ليبدو شكلها في قمة اللطافة فلم يتمكن الآخر من إمساك نفسه... كان مسرورا جدا.

أعاد إمساك فكها بقوة غير سامح لوجهها بالإفلات من بين أصابعه،
قرب وجهه أكثر ليقوم بعض شفتيها ثم يبدأ بتقبيبها بعنف ونتيجة لذلك نزفت شفتاها.

- ياإلهي، هذا أفضل ماتذوقته في حياتي.

[فانزات آيانو كيف أخباركم؟، مستمتعين بالصور ولا؟]

قام آيانو بفك أزرار قميص روكا ليقابله قميصها الصوفي ذو العنق الطويل...

- آههه..، لما تستمرين في تعذيبي روكا؟
لقد كان التعامل مع معطفك وحده صعبا وأنت مغما عليك.

- (تشه! إنه السيناريو الأسوء)
(هل علي أن أخرج السكين الآن؟)

نهض آيانو من مكانه وإتجه نحو المنضدة الصغيرة بجانب السرير في حين تبعته روكا ببصرها...

- (أسيتراجع؟ هل أفلتت منه حقا؟!)

فتح الدرج الثاني وأخرج مقصا لينظر إليها بإبتسامة جانبية على ثغره رافعا تلك الأداة الحادة لتكون في مرمى بصرها...

- هل تستطيعين تخمين ماسأفعله بهذا يا ملاكي؟

جفلت بخوف وأخذت الدموع مكانها في مقلتيها مجددا..

- النجدة... كيسكي!

[إعتبروها روكا]

خطى آيانو خطوتين بإتجاه روكا ليتوقف بعد سماعه لضجة قادمة من خارج نافذة الشرفة، بدت كا..

آيانو: (هدير دراجة؟!)

أصغت وردية الخصلات إلى ذلك الصوت ولم يستغرق منها سوى ثوانٕ للتعرف على ذلك الهدير الذي أخذ يزيد شيئا فشيئا لتوجه بصرها بسرعة إلى النافذة بتفاجأ...

وهناك... إلتقت عيناها بذلك الشعر الأسود المتطاير والزجاج الذي تناثر في كل مكان بعد إصطدام الدراجة بالنافذة وإقتحامها للغرفة.

نظرت إلى آيانو لتشهد الضربة التي تلقاها على خده الأيمن من قبل عجلة الدراجة لترديه أرضا غائبا عن الوعي.

- يووو روكا!

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

.
.
.
.
.
يتبع...

ها؟
كيف الأحداث؟!

توقعاتكم، إيش السبب اللي مخلي روكا السابقة ترفض آيانو؟ مع العلم أنو تقدر تقبل حبو وتتخلى عن السبب الثاني.

والله ماعندي شي أقوله أكثر من كذا غير جهزوا نفسكم للسحبات لأني قربت أبدأ مداومة 🙂

وذي سنتي الأخيرة فالإعدادية فلازم أركز عشان أقدر أنجح فإمتحان القبول للثانوية،
الله يستر وربي.

Yep! that's it,
See you in the next part, bay... ฅ^•ﻌ•^ฅ

Continue Reading

You'll Also Like

341K 14.6K 39
قصه حقيقيه حدثت في عام ٢٠١٧ فتاهً مسيحيه في احداى الايام تقع بيد رجل مجرم هل ياترى ماذا سيحدث معا الابطال مختلفين...!!!
60.5K 3.4K 21
تتكلم عن تأليف الي انخطفت في عمر 5 سنوات من عائلة تتمنا الأطفال عاشت وكبرت بينهم ولاكن في يوم وليله تلقى أهلها الحقيقيين في احد المستشفيات و رابع بحو...
451K 27.2K 55
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
2.7M 188K 73
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...