•| لَا تَنْسَوْا اَلضَّغْطُ عَلَى زِرِّ اَلتَّصْوِيتِ وَالْمُتَابَعَةِ فَضْلاً |•
"100 vote + 600 comment = new part"
منزلة بارت بدون انتهاء 24 ساعة على تنزيل البارت السابق ومع اني صعبت الشروط ولكنها تحققت في اقل من 24 ساعة لهيك ادعموا وعلقوا بين الفقرات☺️☺️
•
📃| علاقة غير رسمية |📃
•
•
•
_____________٭٭٭____________
مُلَاحَظَة مُهِمَّةٌ :
تَمّ تَشْغِيل مَيَّزَه لايمكنك قِرَاءَةُ بَعْضِ الْإِجْزَاءُ إلَّا إذْ كُنْتَ مِنْ الْمُتَابِعَيْن يَعْنِي لَن تَظْهَرُ لَك الْإِجْزَاءُ إلَّا إذَا تَمَّتْ مُتَابَعَتِي🍸🕊️ .
_____________٭٭٭_____________
•
•
•
•
•
تايهيونغ بـــوﭬــ :
السؤال المباغت جعله شبه اخرص . لم ينطق بأي كلمة لثواني طويلة .
توتر الجو بسبب الرد المنتظر .
' اجل ' كانت على طرف لسانه ، لكن قول' لا ' لا يخرج ايضاً . كره الكذب ،
لذا فكرة ان يكذب عليهما كانت مستبعدة من الاساس . عقله الذكي خرج بجواب مناسب لا يجعله يبدو كاذباً .
" و هل هناك رجل لا يحب زوجته !؟ ."
لم يكذب ، على الاقل بالنسبة له ؛ لأنه لم يكرهها ابداً ، كان صادقاً .
" لا اعتبر هذه اجابة واضحة . بالتأكيد هناك رجال لا يحبون زوجاتهم و يعاملونهم بطريقة سيئة ."
سولي هجمت عليه بشراسة .
كان تايهيونغ يزداد ذهولاً و استغراباً من كل سؤال تطرحه صديقته . لم يعتد على سولي التي ظهرت الان ..
شك ان تكون هذه نفسها سولي التي عرفها منذ زمن طويل . لم تكن عنيدة ، او شخص يتدخل في شؤون الاخرين ،
لم تكن فضولية او غير مهذبة . الان هذه المرأة غريبة عنه .
"هل تتهميني بإساءة المعاملة مع جيني !؟؟ . اظنك تتخطين حدودك في شؤوننا الخاصة ، سولي . انا لا اسمح لكِ بالتدخل اكثر ."
اجتاحه الغضب لحظة سماعه لكلمات الاتهام الكاذبة .
إساءة معاملتها فعل لن يخطر على باله ابداً . سيؤذي الجميع إلا هي .. بالنسبه له جيني تعتبر منطقة الأمان و الخطر معاً .
تعابير وجه سولي كانت عنيدة جداً ، كإمرأة في مهمة .
لكن لماذا !؟ ..
وجه نظرته نحو جيني .. وجهها كان شاحباً ، حزيناً ، و مستاءً . كانت تبدو مرعوبة ..
ما السبب !؟؟
" انت تعاملها ... "
سولي قالت مندفعة .
" جدي ! . "
صاحت جيني .
" جدي حرك عينيه ، الان " .
الكلمات التي خرجت من فمها مرتجفة .
ابتعد تايهيونغ عن الباب و تقدم في خطوتين واسعتين الى جانب السرير . احساس ما بين القلق و الارتياح اجتاحه .
نظر بتمعن الى وجه جده لكنه كان من دون تعبير . فقط العيون المغلقة ، و الانفاس المتصاعدة بهدوء ، لم يكن هناك تحسن .
" انا لا ارى اي علامة استيقاظ ! . "
تايهيونغ خاطبها بعصبية . رفع رأسه الى جيني .. نظر اليها بحدة .. رأها تتراجع مرعوبة .
يإلهي .. أتخافين مني !؟؟ ..
"لـ-لقد حركهما ، حقاً ! ."
تلعثمت كلماتها .
لازال وجهها شاحباً ! . لاحظ .
اذا كان هناك شيء يعلمه جيداً فهو إذا تلعثمت جيني فهي تحت ضغط قوي . ارجع هذا الضغط الى حديث سولي .
غضب مرة اخرى من سولي ، لقد تجرأت و وضعتها تحت ضغط عقلي شديد . التفت الى سولي ،
ضاقت عيناه عليها في غضب شديد . عدل وقفته ثم سحب سولي من ذراعها . خارج الغرفة و في ممر المستشفى بالقرب من المصعد .. وقف هو و سولي . لم يكن ينظر اليها ،
هي التفتت اليه و فتحت فمها للكلام لكنها تراجعت ؛ سولي شعرت بمدى خطورة الاقتراب منه حالياً .
كان غاضباً و هي لا تدرك من ماذا هو غاضب بالضبط . رن الجرس معلناً وصول المصعد .. فتحه و افسح الطريق لتصعد .
" نتحدث لاحقاً ."
قال بجمود .
سولي اعطته نظرة اخيرة ثم صعدت . قالت :
" حسناً " .
ثم اغلق المصعد .
عندما عاد الى الغرفة وقف لعدة ثواني خارج الباب ينظر اليها . كانت جالسة و ممسكة بيد جده ، راسها يتكيء على اليد ، كانت شفتيها تتمتمان بكلمات مبهمة ..
ما الذي تقوله !؟ .. هل تدعو !؟ ..
دلف الباب و اكتسح الغرفة بهدوء . رفعت رأسها و نظرت اليه . نظرتها كانت مترقبة جداً و كأن كارثة حدثت . لم يفهم سبب هذه النظرات المتشككة و الخائفة .
" أين سولي ؟ ."
سألت و ملامح الذعر بادية على وجهها .
" رحلت ."
اجاب و قد ترك الباب يغلق خلفه . جلس على الكرسي المقابل ينظر اليها . نظرتها لم تترك وجهه ..
انها لا تنظر لعيناه بل تتجول حول وجهه ، صدره ، عنقه و تارة الى جده . لم يحب فكرة ان تتجنبه حتى بنظراتها .
لقد احب هذه العيون البنية اللامعة ، احب ان تتجول نظراتها عليه .. احب ان يكون مراقب من قِبلها ؛
لكنها كانت خائفة و مرتبكة جداً لتجرؤ و تنظر داخل عيونه .
رمت عيونها مرة اخرى عليه ، هذه المرة التقت نظراتهما لكنها سرعان ما ابعدت نظرتها جانباً ..
تملكته الرغبة في القفز عليها و تمزيق شفتيها حتى لا تستطيع التنفس .. حتى ان اصابعه بدأت تخزه بألم لطيف ..
امتد الألم الى مناطق اخرى عبر جسده مما جعل جسده يتشدد بالرغبة الشديدة ..
"تايهيونغ ! . "
نادت عليه بصوتها اللطيف .
نظر اليها . كانت نظرته نظرة ذئب يرغب في الانقضاض على حمل صغير غافل .. كانت غافلة عن نظرته المتوهجة بالنشوة .
كانت تنظر الى جده قبل ان تعيد نظرتها عليه .. مرة اخرى نظرت الى وجهه تتحاشى نظرته ..
" ما الذي دار بينك و بين جدي من حديث حتى اصيب بنوبة قلبية !؟ ."
تشدد صوتها .
عند السؤال عاد بذاكرته الى يوم امس .
جده مرة اخرى طرح عليه موضوع الطلاق ، لكن هذه المرة بطريقة اخرى . لن يكون هناك طلاق ،
بل قضية خلع . اخبره جده ان يطلقها بكل رضاه قبل ان يطلقها منه علناً امام العالم كله .
هو صمت و لم يقل كلمة بل ظل ينظر الى جده بكل برود .. علم يقيناً اذا كان جده قادر على خلعه فهو قادر على اختطافها دون علمها ، او علم اي احد . جده صرخ به يحثه على الحديث ..
تايهيونغ تنهد و اخرج كلمات تهديد قوية جعلت عيون جده تتوسع ثم يسعل ثم يسقط ارضاً .
تنهد بعمق ثم قال بلا مبالاة :
"امور العمل . لا علاقة لكِ بها ."
لم يكذب . لقد تحدثا عن العمل حينها لكن الحديث انجرف الى طريق اخر .
"لا اصدق ! ."
اوضحت موقفها المتشكك . نظرت اليه هذه المرة داخل عيونه و بقوة ايضاً ، ثم قالت :
" لا تتوقع مني تصديق هذا ، اليس كذلك !؟ " .
سخرت .
ثقته بنفسه جعلته يظن ذلك و ان الحيلة ستنطلي عليها و تنسى الموضوع ، لكنها ذات ملاحظة قوية .
"صدقي ما تردين او لا تصدقي . هذا كل ما في الامر ."
سخر منها بكلماتها من وقت سابق .
" إذاً اسمع استنتاجي ! .."
قالت بثقة .
تطلع اليها بإعجاب شديد . لطالما كان معجب باستنتاجات عقلها رغم سخافة بعضها ، لكنه احب عقلها ذو الاستنتاجات المثيرة للاهتمام .
" انا اسمع ."
قال بغطرسة و على وجهه ابتسامة سخرية .
رأى وجهها يحمر .. لا يعلم من ماذا ! .. اهو بسبب الغضب ام الخجل !؟
"بسبب الاوراق التي مزقتها امام جدي ذات يوم . جعلت جدي غاضباً لأنك خالفت رغبته ، و الامس لم يكن مختلفاً .. كان لنفس السبب ! . "
قالت متشككة و هي تطلع اليه و تترقب ردات فعله .
من الذي اخبرها !؟ .. تريشا .
عكس توقعاتها عيونه لم تتوسع من الذهول او المفاجأة بل ضاقت .. لكنها لا تعرف سبب هذا .
ضاقت عيناه مستغرباً استنتاجاتها الصحيحة .. كان سيخطيء و يظهر تفاجئه علناً .. عقله النبيه حذره و نبهه الى انها اشارت الى وثائق الطلاق بالاوراق اي انها لا تعرف اي نوع هي هذه الاوراق ..
زوجتي الذكية ! . اخبر نفسه بإعجاب شديد ناحيتها .
" اجل بسببها . و كما قلت لكِ .. انها امور العمل . لا يوجد سبب اخر ، صدقي في هذا رجاءً ! ."
تنهد بخفة .
" حسناً ."
وافقت مستسلمة .
" حسناً إذاً لنذهب ."
تشدق .
" الى اين !؟ ."
نظرت اليه متفاجئة .
"حجزت في فندق قريب من هنا . سننام فيه هذه الليلة ثم نعود غداً صباحاً ."
اخبرها بإحكام .
كان يعلم انها سترفض لذا شدد على كلماته باحكام شديد .
" لن ارحل و ادع جدي وحده ! ، إذهب انت اذا كنت متعباً ."
اعترضت بقوة . ادارت وجهها الى ناحية جدها .
عنيدة !
"لا تضطريني الى حملك جيني ، تعلمين اني قادر على فعلها . تكادِ تسقطين من التعب . هيا بنا ."
هدد من بين اسنانه . امرها بقوة .
" انت لن تفعلها ! . "
صرخت متحدية .
" الان انتي تجرأين و تتحديني ! . "
قال بلهجة خطيرة .
ثوانيٍ فقط و قد وجدت ذراعيه القوية وركيها و اكتافها . صرخت مفزوعة .
" انزلني الان ."
امرته منفعلة . قبضتها الصغيرة ضربت صدره ، و اقدامها تتحرك في الهواء بإعتراض .
"لا تتحديني مرة اخرى . و الان توقفي عن الاهتزاز و الضرب الذي لا يجلب فائدة ، و توقفي عن الصراخ .. نحن داخل مستشفى ."
ضرباتها الصغيرة لا تؤثر فيه .. لم تؤلمه ، على الاقل جسدياً ، لكن آلمته بطريقة اخرى و في اماكن اخرى .
انكمش جسدها المغطى بالفستان المخملي الواسع . انكشفت ساقيها الملساء و جزء من افخاذها ..
" اللعنة ."
اطلق لعنة من تحت انفاسه .
اسرع في خطواته . لم يكن يهتم لنظرات الموظفين و المرضى التي تبعتهم باهتمام شديد
كان يسمع همسات الاشخاص المعجبين من حولهم بالمشهد الرومانسي ، لكن هو كان كل همه
الوصول الى السيارة و جذب الفستان الى افخاذها و ساقيها .. لم يتحمل نظرة الناس الى جسدها العاري .
فتح الباب و دفعها داخل السيارة . احكم حزام الامان حولها ثم جذب الفستان عليها .
اللعنة على الفستان ! ..
لا يعلم لماذا النساء تلبس مثل هذه الملابس الكاشفة .
اين يجدن الجمال بالضبط في الامر !؟ ..
اغلق باب السيارة و اخذ الهاتف من سترته ..
" ديلي . احضري مجموعة من الملابس النسائية الى العنوان الذي سأرسله لكِ . و يفضل ان تكون ملابس غير مكشوفة . و ايضاً ملابس نوم ."
تحدث مع سكرتيرته التي اطاعت اوامره بكل احترام . اعاد الهاتف ثم دار حول السيارة و انزلق على مقعد السائق .
"انت متغطرس جداً ، متسلط للغاية ."
تذمرت ما إن صعد السيارة بجانبها . غاضبة جدا منه .
" اعلم ! ."
ابتسم لها .
لم يكن يسخر منها . كانت ابتسامة محبة خالصة و سعادة ؛ انها اخيراً تحدثت معه كما كانت قبل الزواج . تتذمر دائماً منه بعفوية ، و غضبها الذي وجده لطيفاً دائماً اخرجته الان .
لكنها لم تلتفت لترى تلك الابتسامة الرائعة ، مما اشعره بالقليل من خيبة الامل .
لم يتحدثا طول الطريق . تفاجئت جيني من المسافة القصيرة التي قطعوها الان ، بالنظر للوقت فالمستشفى لا تبعد سوى عدة كيلومترات
لم يتطرق لمكتب الاستقبال بل مشى طول الطريق الى المصعد بعجرفته المعتادة و كأنه يملك المكان ، اما هي ف-تبعته بصمت .
شعر بإنزعاجها يتسرب من خلف قناع الصمت .. انه متأكد اذا نطق كلمة واحدة ستهجم عليه الان ؛ لذا قرر التزام الصمت حالياً .
"تفضلي . "
دعاها .
فسح الطريق لها لتدخل . و عندما لم تتحرك دفعها بلطف الى الداخل . نظرت اليه بعصبية مما اكسبه ابتسامة رضا .
لم تكن غرفة ، كان جناحاً كاملاً مجهزاً بشكل راقي جداً . الستائر المخملية ذات اللون البنفسجي
غطت جزء من النافذة الزجاجية الطويلة .. غرفة جلوس متكاملة .. الكراسي باللون الكراميلي الفاتح ،
سجادة بنفسجية مشجرة ، و طاولة قهوة منخفضة في المنتصف . و هناك طاولة اخرى عالية ملتصقة بالحائط يوجد عليها سطل مليء بالثلج و زجاجة شمبانيا حمراء .
على اليسار يوجد باب في المنتصف يؤدي الى غرفة النوم و الحمام .
" اين غرفتك ؟ ."
سألت قبل الالتفات اليه .
وجد سؤالها سخيفاً نوعاً ما . و ابتسم على سخافة السؤال .
" اين غرفتي !؟ ."
ردد ساخراً .. ابتسم بخبث ثم اكمل :
" هذه ! " .
اشار بسبابته .
لاحظ توسع عيناها المصدومة . لها كل الحق لتكون مصدومة ، عدا ليلة زواجهما لم تجمعهما غرفة واحد ابداً ، صدمتها متوقعة .
" و غرفتي !؟ ."
سألت بحذر .
هم بفتح فمه مفسراً لكنها قالت بسرعة :
" دُلني على الغرفة ! " .
شعر بضربة قوية داخل قلبه .. لم تكن تريد البقاء معه في نفس الغرفة .. تذكر كلماتها عند غرفته مما جعل ألمه و خيبة امله تتزايد ..
{لا ! }. صوت داخلي نفى اعتقاده .
إذا كان يعرفها جيداً فالشيء الوحيد الذي لن تكرهه هو بقاءها معه . مذ طفولتها كانت شديدة التعلق به ،
حتى عندما كبرت التصقت به ک-ظله في كل مرة يأتي بها لبيتهم او بيت جده ..
لكن بعض الاشياء تتغير مع الزمن ..
اجل . ربما هي ايضاً تغيرت بعد كل شيء ..
لن يبقى المرء هو نفسه دائماً .. و الدليل كلماتها ذلك الحين .
الحوار الذي دار بينه و نفسه زاد الشعور السيء الذي يحسه الان . زوجته لم تكن تعرف ما يدور داخل عقله ؛ لأنها نظرت اليه مستغربة و علامة استفهام قفزت من على نظرتها .
"سننام معاً . لا يوجد غرف شاغرة اخرى ..."
هو لم يكذب ، رغم ذلك كان يكذب بطريقة اخرى .. تعمد تايهيونغ الحجز في هذا الفندق بالتحديد ؛
لأنه مزدحم معظم ايام السنة و خصوصا هذه الايام . تمكن من حجز الجناح بواسطة نفوذه ،
كان حجز الجناح المعركة الصعبة ، اما الباقي فهو اسهل من سكب الماء على الارض .. و هاهي الان تقف امامه مندهشة من كلماته
" غداً سأحجز في فندق اخر اذا لم يستيقظ جدي ، اطمئني . و الان ادخلي لقد وقفنا بما فيه الكفاية خارجاً ."
دفعها للداخل اكثر ثم دفع الباب مغلقاً اياه .
وقفت و ظهرها له .. اكتافها الصغيرة و ذراعيها الرقيقة غطتها قماش من الدانتيل
ظهرها حتى المنتصف مغطى بالدانتيل الاحمر ، الفستان يظهر خصرها النحيل ، ثم ينزلق برقة على باقي الجسد ،
مظهراً قوامها الرائع ..الساقين مكشوفة . كان يلتهم جسدها بنظراته الجائعة إليها . لعق شفتيه و ابتلع حلقه بصعوبة .
منع نفسه بكل قوته من الانقضاض عليها و تمزيقها الى اشلاء . اغمض عينيه و وبخ نفسه داخلياً .
لم يكن لديه الحق في الرغبة بها ! ، الم تكن محرمة لديه .. في قوانينه ! . حتى و إن دمرته رغبته تماماً لن يلمسها .. هكذا قرر .
***
" شكراً ديلي ! . "
اعرب عن شكره بشكل عادي . نظر الى خزنة الملابس المتحركة و ابتسم برضى .
" انه واجبي ، سيد كيم . هل تسمح لي بسؤال !؟ ."
سألت ديلي بكل ادب و احترام .
" تفضلي . "
سمح لها اثناء جلوسه على الكرسي .
" الملابس .. هل هي لزوجتك !؟ ."
ديلي سألت محرجة و متوترة . خافت من رئيسها و غضبه البارد ، ترقبت جوابه اللاذع .
" اجل . "
رد مبتسماً .
بدت الصدمة واضحة على وجه ديلي . لم تتوقع رداً لطيفاً من رئيسها المعروف بمزاجه العصبي .
"إذاً ، استئذن ... "
قالت ديلي مع انحناءة بسيطة .
" من هذه !؟ ".
صوتها تسرب الى اذنه ک-نسمة هواء دافئة اشعلت النار في مجرى دمه .
وقف ، ثم تقدم و وقف بقربها ، احاطت ذراعه بكتفها الصغير بحزم لكن بلطف .
" زوجتي جيني، جيني هذه سكرتيرتي ، ديلي . "
عرفهما على بعض بتهذيب شديد .
" تشرفت بمعرفتك سيدتي ! . "
ديلي رحبت بحرارة .
" و انا ايضاً ،تشرفت بكِ انسة ديلي".
قالت جيني مرحبة ايضاً . ابتسمت ديلي حتى برزت اسنانها البيضاء ذات الناب المترادف .
" هل تريد اي شيء اخر سيدي ؟ . "
توجهت بنظرتها نحو تايهيونغ .
" للآن لا . اراكِ فيما بعد . "
ودعها .
ديلي انحنت قبل ان ترمق الزوجين بنظرة اعجاب شديد ، ثم غادرت .
"انها مجموعة من الملابس . في حالة اردتِ تبديل ملابسك ف-تفضلي ! . "
قال بعد ابعاد يده عن كتفها .
دون الالتفات اليه تقدمت وسحبت الخزانة معها لداخل الغرفة .
سحب كتفيه في تنهيدة عميقة . لتهدئة اعصابه المضطربة . ذهب ناحية زجاجة النبيذ ،
تناول الزجاجة و الكأس ثم عاد و جلس على الكرسي ، سكب السائل البرونزي ، و وضع الزجاجة .
السائل ملأ فمه ، ثم اخذ مجراه من حلقه و الى معدته .. كشر خلال العملية . شرب نخباً ليهدئ اعصابه ،
و لكي ينسى وجودها . اشتمى الكأس ؛ حتى تختفي رائحتها من تحت انفه . سكب كأساٌ اخر ، و تجرع نخباً آخر ثم آخر و تلاه ثلاثة كؤوس ...
" تاي........تايهيونغ ! . "
ضرب مسمعه صوتها المنادي بارتباك .
نظر اليها . كان رأسها يطل من خلف الباب فقط . شعرها الرطب ملتصق على جوانب عنقها النحيل ، و جبينها الضيق ، و كذلك خدودها
" ما الأمر !؟ ."
سألها بصوته الثقيل من الشراب .
نظرت بعيداً و قد احمر وجهها استحياءً . عقد حاجبيه في حيرة .
ما الخطأ معها !؟ ..
"الملابس .. "
بدأت .
" ما بها !؟ . ليست مقاسك !؟ . "
قال بشك .
نظرته ثقيلة و منخفضة عليها .
" ليست كذلك ! . "
نفت بسرعة .
إذاً ماذا !؟ ..
سحب جسده الحيوي بخفة من على الكرسي .. لم يكن يبدو ثملاً ابداً للناظر اليه . جفلت و توسعت عيونها عندما بدا الاقتراب منها ، اغلقت الباب و اختبئت خلفه على الفور .
"جاين ! .افتحِ الباب . "
لم يسألها و لم يطلب منها بل كان يأمرها .
حتى في اوقات سُكره تسلطه لم يختفي .. و الان و قد كان ذو مزاج متعكر قليلاً من احباطاته الجسدية ، و نفسياته المتعبة ابدى تسلط اكبر من المعتاد .
" لاا . "
قالت منفعلة من خلف الباب .
جيني، جاين .. آه .
تأوه و تنهد و امسك قبضته بقوة حتى لا يكسر مفتاح الباب .
"رجاءً جيني ، رجاءً افتحِ الباب ، ارجوكِ ."
قال بشكل يائس . اغمض عينيه و اسند رأسه على الباب و تأوه بإسمها مرة اخرى :
" جاين ! " .
مر بعض الوقت منذ تكلم .. ربما عدة ثواني شعر و كأنها دهر كامل قبل فتحها للباب . ابعد رأسه و حدق بوجهها الذي يطل من خلف الباب ..
لماذا تتصرف هكذا !؟ ..
بدت ک-قطة خائفة .
إلهي ..
قمع بقوة رغبته بها . عض على نواجزه بقوة في محاولة لتمالك نفسه الجشعة لها .
" ما الخطأ !؟ . انكِ تتصرفين بغرابة ."
تنهد و قال بتكاسل شديد .
"انها الملابس ! . "
اشارت و قد بدى وجهها محرجاً للغاية .
اللعنة على الملابس ! ..
شتم الملابس تحت انفه . نظر اليها و عيونه نصف مغلقة ..
"ما بها الملابس !؟ . "
قال بضجر . فرك مؤخرة رقبته بكسل .
" ادخل و انظر بنفسك .لكن انتظر قليلاً حتى اقول لك ادخل ، حسناٌ !؟ ."
" حسناً ! ."
ظل يحدق الى الباب الابيض المزخرف لعدة ثواني ثم سمع صوتها يتسرب من الداخل و يخبره بالدخول . تنهد مرة اخرى بعمق ثم دفع الباب . عيونه تجولت حول الغرفة لكنه لم يراها ..
اين هي !؟ ..
خزانة الملابس منتشرة فوق السرير بحجم الملك ذو الاغطية الوثيرة .
هل مرت عاصفة هنا !؟؟ ..
السرير كان في حالة فوضى و كأن رياح عصفت به .
اخذ قطعة من الملابس و قام بفردها امام عينه ، وجد القطعة عادية جداً ، عرف انها ليست المقصودة .
اخذ واحدة اخرى و فردها ، شعر بالدم يندفع الى وجهه .. كانت قميص نوم حريري ذو اشرطة رقيقة ،
صدر من الدانتيل المطرز ، و باقي القميص لا يغطي حتى مناطقها الخاصة بالكامل . قذفه على السرير
تجولت عينيه حول الملابس المبعثرة .. التقط نظره عدة قمصان نوم لكنها جميعا ذات اشكال مختلفة و بألوان مختلفة ايضاً .
ديلي !! ..
تعجب من غباء مساعدته الشخصية ، و سذاجة تفكيرها الرومانسي . لكنه لا يلومها ، لم تعرف نوع علاقتهم ، حسبتهم مثل اي زوجين طبيعيين .
" يا إلهي ! ".
تذمر . امسك جبينه و فركه بخفة . مرر يده عبر شعره الناعم ، تساقطت بعض الخصلات على جبينه مما دفعه لرفعها مرة اخرى .
" جاين ! . اين انتي ؟! " .
نادى عليها .
" انا هنا . "
صدح صوتها من الحمام .
التفت نحو الحمام و مشى ناحيته .
" اخرجِ ! " .
طلب منها .
"لا استطيع ! ".
رفضت بشدة .
" لماذا !؟ ."
لم يكن عصبياً او منزعجاً بل سأل بشكل طبيعي جداً .
" ا-انا .."
بدأت تتلعثم .
" عارية . "
قال بوقاحة .
" لست كذلك . "
صاحت منفعلة .
" انها فقط .. قصيرة ! " .
شعر ب-رأسها يتبخر خجلاً من خلف الباب . جسده اندلع بالحرارة الشديدة التي امتدت الى جميع اطرافه .
"اخرجِ . او سأفتح الباب . اؤكد لكِ هناك نسخة احتياطية من كل مفتاح ، لا تضطريني لأستخدامها ."
نبرته كانت اقرب لتهديد منها لكسر عنادها .
" انت تمزح !؟ ."
قالت مشككة بشدة .
"دقيقة واحدة فقط و سأفتح الباب ."
تشدق .
" انت لن تفعل ! . انا شبه عارية . "
صاحت غاضبة و متوترة .
"رأيتِ نتيجة آخر تحدي . انا قادر على فعلها و اخراجكِ بالقوة . "
ابتسم ساخراً و واثقاً من تحقيق وعده .
كان يتطلع الى رؤيتها . منظرها و هي شبه عارية كان يأكل دماغه و يخز اطرافه بالألم اللطيف .
" 24 ثانية . الوقت يقترب جيني."
لهجة الانتصار طغت على لهجة الأمر في صوته . كان راضياً ، اذا خسر او فاز بالتحدي .. حتى اذا خرجت هي وحدها
طالما النتيجة واحدة ، و هي رؤيتها بالمنظر الذي هي عليه ، طالما يمتع بصره في رؤية معالم جسدها ، فهو راضيٍ جداً ، بل راضي بشكل كامل .
"7 ثواني جيني ."
اعلمها بتسلية واضحة في صوته .
"اغمض عينيك اولاً ، و سأخرج . "
من خلف الباب قالت بصوت منخفض لا يكاد يسمع .
لطيفة للغاية .. زوجتي .
"حسناً ."
وافق و اغمض عينيه كما قالت .
" هيا اخرجِ . اغمضت عيوني ! " .
تنهد مبتسماً .
طفلة سخيفة ..
سمع فتح الباب . شعر بكيانها يقف امامه . فتح عينيه على جسد صغير مكسو بمنشفة حمام قصيرة جداً
الفتحة اظهرت الشق العميق لصدرها .. الحزام كشف نحول خصرها .. نهاية المنشفة كانت اعلى الافخاذ ذات اللون الشاحب ...
" قل .. ت .. س .. تغ .. ل .. عي .. نك . "
كلماتها لم تدخل عقله و لم يستوعبها .. أذنيه اصبحت صماء . عيونه تشوشت بالرغبة ..
عقله اغلق تماماً عن اي شيء خارجي . عيونه اقفلت عليها في جوع قاتل .. نسي قواعده ، قوانينه ،
معتقداته .. كل ما كان يراه في رؤيته صور لهما و هما في اسخن لحظاتهما الحميمية .. ترك كل شيء خلفه ،
تعقله ، التفكير السليم و حس الادراك .. و في غياب كامل لعقله شرع في تحقيق رغبته و اشباع جوعه ، إخماد لهيب شوقه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
•| نهاية البارت الثالث والعشرين |•
كيف البارت🧀🧀؟
عجبكم🍸🍸؟
تايهيونغ🍰🍰؟
جيني🍨🍨؟
تايهيونغ وجيني🍷🍷؟
الجد🍫🍫؟
ديلي🥞🥞؟
الملابس🍡🍡؟
سولي🍭؟
ماذا سوف يحدث🍉🍉 ؟
هل سولي عرفت بالحقيقية🍹🍹؟
آراءكم📃📃؟
_____________٭٭٭____________
مُلَاحَظَة مُهِمَّةٌ :
تَمّ تَشْغِيل مَيَّزَه لايمكنك قِرَاءَةُ بَعْضِ الْإِجْزَاءُ إلَّا إذْ كُنْتَ مِنْ الْمُتَابِعَيْن يَعْنِي لَن تَظْهَرُ لَك الْإِجْزَاءُ إلَّا إذَا تَمَّتْ مُتَابَعَتِي🍸🕊️ .
_____________٭٭٭_____________
🍥100 vote + 600 comment = new part🍥
•| لَا تَنْسَوْا اَلضَّغْطُ عَلَى زِرِّ اَلتَّصْوِيتِ وَالْمُتَابَعَةِ فَضْلاً |•