الموت في خدمتك~يونمين♡younmin

By sugar_D-2

1.5K 50 5

حيث يكون هناك اشخاص يستطيعون كبح بكائهم، فاحد هذه الشخصيات جيمين الذي يصاب بمرض سيكون الهلاك بنسبة له .فهل... More

تمهيد
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس

الفصل الرابع

98 4 0
By sugar_D-2

اهلا كيفكم ان شاء الله بخير.

رجعتلكم بفصل جديد اتمنى ان تستمتعوا به.

نبهوني على الأخطاء.

اولا: تذكير.

تحت صراخ ذلك المجنون " لما تفعل ذلك بي؟"
"ماذا تريد؟"

ليجيب الاخر بابتسامة خفيفة تعلو وجهه

"الهلاك"
°

°°°°°_______/\_______°°°°°°

في تلك العمارة الطويلة ذات الطوابق الكثيرة، يتمشى جيمين في احداها ذاهبا لصديقه.

ليصل لاحد ابواب بيوت تلك العمارة و يزفر انفاسه، و يدخل الرمز الذي يعرفه طبعا.

و بيننا هو يدخل و يخلع حذائه

"هيونغ اعلم انك لن تصدق ما انا على وشك ان اخبرك به، لكن استمع لي بدون ان تنطق بكلمة...."
" هيونغ؟؟"
" هيوووونغ!!!؟"

بينما هو يتكلم بسرع دون ادخال اي ذرة هواء لراتيه، لاراحتهما، نادى هيونغ الخاص به بعد ان لم يتلقى اي استجابة لكلامه

ليصرخ بعد ان شاهد جين على الارض و هو يمسك رأسه
" ما الخطب؟ما الأمر"

صرخ يدعى و هو يهج جين
" ساموت" كان هذا ما خرج منشفتي جين بصوت خافت لم يستطع جيمين سماعه ليعيد ساله و هو يقرب إذنه من جين.

ليصرخ "ساموت!!"
"لماذا" سال جيمين بإستغراب من تصرفات جين المشبوهة.

ليشهق و يقترب منه وكأنه فهم لما جين مستاء
" مهلا لا تخبرني...." ليومئ جين بعبوس على وجهه.

" لقد فقدتها كلها" ليضع جيمين يده على فمه بصدمه.

لبدأ جين في ضحك كالمجنون وهو يقول " إنها الإرادة الإلهية، كانت ماكتبته سيئا لذا حدفه اصحاب السيادة" قال و هو يشرح بيديه

لتنقلب ملامحه لغاضبة و يردف " كان يجب أن يفعلوا ذلك قبل أن انهيها، ما قصة تلك المذنبات؟ ما قصة انقطاع التيار الكهربائي ؟" صرخ باخر كلماته

ليضع جيمين اليد الاخرى فوق يده التي لم تزح من فوق فمه بسبب أنه اذكر ما الجواب على الاسئلة.

ليكمل بمعالم حزينة -جين- " انهااشارة انه يجب ان اموت" لينهض من على الارض بعد ان اموئ على كلامه

" اعتني بنفسكٓ وداعاً" قال هذا و هو يلوح لجيمين، ليصرخ جيمين بعد انا بعد يديه ب" لم يجب ان تموت ؟ كل هذا غلطة ذلك الوغد"

" ذلك الوغد؟من؟ بيل غيتس؟" سال جيمين و هو يلتفت عن اخر كلماته

لينفي جيمين و " شخص ما وحسب على كل حال، اه!! هيونغ اجلس لأن، حسنا ؟ توقف عن التصرف كهاوي، تعلم اكثر من الجميع ما يجب ان تفعل في هذا الوضع" قال جيمين بتدمر

لكن كانت ملامح جين فارغة مع نفيه لكلام جيمين " كلا، لا اعلم هل يجب ان اموت ؟"

ليقوم جيمين برفعه من مكان ليضع يديه فوق كتيفيه ليردف بجدية" هناك حل واحد،سيد كيم "
" م..م.ماهو؟"
" اكتبها كلها من جديد بغضون ساعة "
" ماذا؟ رساله انتحاري "

ليتنهد جيمين و يصفع نفسه داخليا من غباء الاخر
و يخرج من بين اسنانه" الفصل"
" الفصل؟" ليومئ جيمين " ساصعد للسطح"
" انهي فصلك اولا " اردف جيمين بجدية بعد نفاد صبره.

ليتدمر جين و هو يحرك كل طرف من جسمه" لكن ما الفائده ؟ انه لايروق لاحد، لا يعجبهم كثيرا في الشركه ايضا، صحيح؟ " لتتغير نبرته لأخرى فضوليه " ماذا قالوا ؟ كن صريحاً"

°°°°°_______/\_______°°°°°°

"أنه ممل، لا أعتقد أن الرومنسية نقطة قوتها" أردف بعمق صوته دو السترة البيضاء نامجون و من غيرة مع تلك الغمازاة التي تظهر مع كل حرك من شفتيه و هو يحول نظره من الأوراق امامه، التي تحمل تفاصيل و معلومات عن رواية جين، إلى رئيس القسم.

ليضعها فوق تلك الطاولة، التي تاخد نصف المكتب المعد للاجتماعات، و هو ما يحدث الآن، انعقد هذا الاجتماع حول رواية جين، حيث يجتمع كل الطاقم لمحاولة إيجاد حل.

"البطل الرئيسي منعدم العاطفة، عدد القراء يستمر في التراجع"

ليقاطعه زميله ليشرح رايه "لكن ما أن يكون على القراء الدفع للقراءة القصة، ينجفض العدد للنصف في المتوسط..."

"ينخفض العدد للنصف في المتوسط... . جونغ مين، هل كنتِ لتواعدي ذلك البطل الرئيسي؟ سال الجالسة بجانبه.

"ليس انا" لتجيب بلا مبالاة و هي تقلب في الاوراق أمامها.

"سأطلب منه أن يقلص عدد الفصول....و ينهيها في وقت اقرب" دافع جيمين عن رفيقه بهذا الاقتراح.

ليتلقى الموافق من الرئيس " طبعا، لننه هذه، لنر كيف سيبلي في قصته التالية"

°°°°°_______/\_______°°°°°°

" قالوا إن الأمر يستحق الانتظار " قال و هو ينهض من على الأرض بعد تذكره للكلمات التي قيلة في الاجتماع حول قصته.

" لا تكذب علي! لقد انخفض عدد القراء للنصف" أردف بصراخ و هو يشير بجيمين بسبابته، الذي جلس فوق الأريكة لصدمته من صراخ جين.

"نصف القراء يتوقفون عن القراءة، ما أن يكون عليهم الدفع لأجل الفصول" أوضح جيمين لجين سبب انخفاض عدد القراء.

"هذا صحيح" همس جين بقتناع، و هو يومئ برأسه ببطئ العديد من المراة.

بينما يدفع جين نحو المكتب "لذا لنكتب و حسب، حسنا؟"
" لو فوت وقت الرفع، ستفقد النصف المتبقي ايضا" بجديه تخصر جيمين أمام جين و هو يضع أيدي جين على الحاسوب.

" هل اكلت" أردف جيمين متنقلا لطرف الثاني من الشق، لتتسلل ليدي جين لتلك العلبة فوق المكتب، اخدا قطعة من البسكويت، رافعا إياه كاشار لما اكله.

" ذلك ليس طعاما حقيقياً"

" ذلك ليشبعني، لا املك الوقت للكتابة، ناهيك عن الطبخ، هذا أكثر لذة من أي شيء اطهوه، في الطعم و التغدية" أردف و هو ياخد قضمه من ما في يده.

بينما جيمين الذي تجاهله بعبوس على وجهه على حالة الهيونغ خاص به.

ليفتح الثلاجة، الذي يكون عادة محتواها، خضراوات أو فواكه، لكن جين مختلف محتواها علب مياه بلاستيكية و علب من نفس الذي يأكل منه.

لتخرج تنهيدة من بين شفتي جيمين، ليعيد اغلاقها، و يتإك عليها، ممددا بصره على من حمل السماعات ليضعها فوق ادنيه و هو ينضغ محتوى فمه.

" هيونغ جين.. من اين ابدا حتى؟" همس جيمين بينه و بين نفسه، مرجعا راسه للخلف، على باب الثلاجة.

"انتظر؟ هل قلت شيئاً ؟" سأل باستغراب بعد أن أزاح أحدا السماعات عن أذنه.

"سأذهب للمتجر "غير جيمين اقواله، و اخد للمتجر عذرا لذلك.

ليتلقى الموافقة من جين، قبل أن يكمل عمله.

°°°°°_______/\_______°°°°°°

أصدر باب المتجر رنة بعد أن تم دفعه من طرف جيمين ليلقي التحية على صاحبه.

ليحمل في يده أحدا عربات التسوق الصغيرة، لينتقل للارفف اختيار المنتجات.

السيد جونغ دانغ ميون، اسم ظهر على هاتف جيمين بعد أن رنة عدة رنات صغيرة.

"مرحبا، سيد جونغ كيف اساعدك؟" بلباقة أجاب، بينما جلس القرفساء و وضع العربة بجانبه، ليختار ما يريد من الرف.

ليتلقى الإجابة على الفور "انتٓ من تحتاج للمساعدة سيد بارك جيمين"

" لماذا تناديني باسمي الكامل؟" أردف باستغراب و بعض الخوف في نبرته.

"هل كان هناك خطأ في الرفع؟" بتضارب في الكلمات أردف.

" هل انتٓ خائف حتى؟ انا اتصل كطبيب و ليس ككاتب" بقلت صبر كانت واضحة في نبرته.

" اضافة، انا اتصل لتهديدكٓ"

بدون مبالات" اخخ، فهمت" ليكمل تسوقه بينما يستمع لحديث طبيبه.

"ربما لا تشعر انكٓ بخير الآن، لكن سيصبح الأمر مؤلماً جداً حتى انك سترغب في الموت، هذا ليس تهديدا، أنها الحقيقة"

" هل سيسوء الأمر ؟" طرح سؤال لطبيبه و كأنه زكام.

ليجيب الطبيب بسؤال آخر و لكن باستغراب من مذى الا مبالات من طرف جيمين " هل تمازحني؟"

ليتكون صمت في المكالمة قطعه جيمين " بكلمات اخرى، هل سترغب في الموت بعد المعاناة من الم هائل، أو بعد معاناة اخف من الالم الشديد"

" يجب أن أختار واحد من الاثنين، أليس كذلك؟ "
ليكمل بعد أن زم شفتيه و كان الطبيب خيره بين طبقين " لا اريد اياً منهما"

" لا تفكر بفعل شيء متهور، لا تفعل ذلك" أردف الطبيب بتحدير.

" لقد قمت بالفعل بعمل شيء متهور " قال و هو يحدق في الاسوارة الحمراء حول معصمه.
" و لست نادما على ذلك"

°°°°°_______/\_______°°°°°°

في نفس الوقت ترقد تلك الفتاة -الاله- فوق سرير المشفى بينما تقلب صفحات كتابها.

" الموت يطرق الباب" أردفت سيدة اقتحمت غرفة الفتاة، توزع إحدى الملصقات عن أن الإله غاضبة الهلاك اقترب.

"اطلبوا التوبة و الخلاص"

" هل هو كذلك؟ " سالت الفتاة بابتسامه صغير فوق شفتيها.

" اجل، الأفعال الشريرة التي لا تعد و لا تحصى التي ارتكبناها، اغضبت الرب، على سبيل المثال، كانت المذنبات اليوم دليلا على اقتراب النهاية"

" الموت قادم، إنه يطرق بابنا"

" انت محقة " قالت بينما تميل برأسها لتنظر من خلف السيدة، لتلتفت على كلامها.

حيث كان الطبيب يضع كتفه على باب الغرفة. مع ابتسامة على وجهه.

لتتجه له السيدة و تعطيه ايضا الغلاف " الرب غاضب، الموت يقترب" و هي لا تدري ان الموت يقف أمامها.

" هل انتِ غاضبة؟ " سال الموت الفتاة أمامه.

لترفع كتفيها مع " أشعر بتحسن اليوم"

" ربما تغضبين قريباً" نظرة له بستغراب من كلماته للتتلقى الإجابة على الفور.

"قلت لتصبح أمنية بشرية، لكن أمنية ذلك الإنسان تصادف أن تكون......الموت" قال بابتسامة منتصرة.

" هذا ممتع"

" أليس كذلك؟، حتى الان، كان البشر يرغبون فقط في الفوز باليانصيب، من أجل صحتهم أو سعادتهم، و اشياء من هذا القبيل" عدد المنشآت التي يسمها و نظراته على الناقدة.

فانتقل عينيه إليها بعد أن سمع " هل تعلم؟ إذا اختفت الحديقة...."

" فلن تكون هناك حاجة إلى البستاني و الفراشة بعد الآن" بابتسامه اكمل كلماتها.

ليسكت كلاهما لدقائق.

لتستقيم من فوق السرير معطيت الآخر ضهرها، ممرت يدها على أطراف اصيص الزهور، المحمل بالتربة فقط لا وجود لحياة به، أو بالأحرى لا ظهور لها.

بعصبية أردف و هو يلقي بنظراته القاتل لها " إجابة على الأقل" اردف مطالبا بإجابة على كلماته الاولى حول أمنية الانسان

" افعل ماتريد، اخطط لفعل ما اريد أيضاً"

ليتنهد " أخبريني بشيء واحد، لم انا ؟"

"من يعلم؟ قدر؟" إجابته بكل هدوء

ليردف ساخرا " ذلك القاسي"

" القدر قاس على الجميع" لتلتفت حاملة الاصيص و هي تحذره قبل أن يغادر الغرفة " ستتم معاقبتك إذا فعلت شيئاً سيئاّ"

" انا اعاقب بالفعل" سخر بعد التفاهم لها.

ليكمل طريقه خارج الغرفة.

°°°°°_______/\_______°°°°°°

يحمل بقال في يده بعد أن تبضع من أجل جين، ليقاطع صفوة طريق عودته للمنزل، رنين هاتفه معلنا عن وصول رسالة له.

ليخرجه من جيبه فاتحا الرسالة التي كانت من طرف حبيبه السابق.

*هل تقوم بفحص مكالماتي، ستندم على هذا*

ليتنهد ويكمل طريقه، لكن لحبيبه السابق راي آخر، لانه ارسل له صورة لباب المكتب الذي يعمل به مصحوبة بجملة * قلت انكَ ستندم على ذلك*

ليشهق بفزع، متصلا بجين و هو يركض في الاتجاه المكتب " هيونغ، أنا بحاجة إلى العودة بسرعة إلى المكتب، اعتذر، ساشتري العشاء غذاً" أخبر جين بتعويضه و هو خائف من ما يمكن للآخر فعله.

°°°°°_______/\_______°°°°°°

"يجب أن يندم بارك جيمين" في المكتب الذي يعمل به جيمين، حبيبه السابق يرفع لافته محرضة ضد جيمين مع رفع صوته مزعجا الموظفين.

و ازعاج لجيمين رغم انفصاله عنه.

"بارك جيمين، الذي يعمل هنا، مخرب منازل، لقد اغراني، انا الرجل حسن الخلق، و المتزوج السعيد!" صرخ بكل ما أوتي من قوة ليظهر صدقه الكاذب في كلماته.

" اغراك؟! ذلك لا ينتمي لنفس الجملة مع جيمين" أردف نامجون بهدوء مدافعا عن جيمين، أمام زملائه الذين يضعون كل تركيزهم عليه، و موظفة من بينهم ببدلتها النسائية، تقف متخصرة أمامه تستمع الهراء الذي يقوله.

" الرجل الساذج الذي انا عليه، وقع في حبه" أردف بكل وقاحة غير مهتم باي شخص، متناسيا كل كذبة خرجة من فمه.
" و انتهى بي الأمر بفقدان زوجتي الغالية! كيف يمكن لهذا أن يحدث، بارك جيمين يجب أن يندم!"
واصل الصراخ بغير مبالات لاحد و كأنه وحده من يقف في المكتب.

" عذرا" تمت مقاطعته من طرف الموظفة أمامه " لا يمكنك فعل هذا في مكتبنا، اخرج!"

" انا غاضب، لهذا السبب...."

" اخرج" قاطعته مطالبةً بخروجه بكل لطف.

"بارك جيمين يجب أن يندم!" و كأنها تكلمت مع حائط إذ به يواصل الصراخ كما يشاء.

و في هذه اللحظات يصل جيمين للمكتب دافعا بابه ليدلف للداخل، ماسكً بيد الصارخ ليسحب للخارج " لنتحدث في الخارج"

" انت غير معقول ابدا" قال بعد أن نفض يده من يد جيمين، " كيف يمكنك الاكل بعد تدمير حياتي؟"

" لقد قلت لنتحدث بالخارج" قال جيمين بنفاد صبر للآخر

الذي أزال يد جيمين من ساعده بعنف لتقع المقتنيات التي اشتراها من المتجر.

ليتنهد جيمين بانزعاج ناظرا لمشترياته، و مستمعا لصراخ الآخر بسؤاله " ماذا قلت لزوجتي؟ ماذا قلت حتى ترغب بالطلاق؟"

لينظر في عينيه بغضب و يردف بما قاله لزوجته " لم اعلم أنه كان متزوجاً" لترتفع نبرته الغاضبة " لقد تم خداعي، لم اخطئ بشيء، كان هو المخطئ" لينهي كلامه مع بداية تشكل قطرات من الندى في عينيه، يحارب لعدم سقوطها.

"ذلك ما قلته، ماذا إذاً؟"

" انا مذهول، أنتَ.. انتَ، لم أكن احبكَ....كيف اصف الأمر؟.....حدث الأمر فحسب، حتى لو انهينا الامر، يجب أن يكون لدينا اخلاق!"

" اخلاق؟!" قاطعه و عينيه محمرتين لشدة كبح نفسه " هل تتحدث عن الاخلاق؟"

" هذا صحيح! اخلاق! أ خ ل ق" أردف بصراخ و غضب.

" أ خ ل ا ق" صحح نامجون كلماته بهدوء

" لأكون صريحاً، ماذا لديكَ لتقديمه؟" اكمل 'المتزوج' دون اكتراث لنامجون بهمس غاضب

ليجيب على نفسه بصراخه " ليس لديك أي شيء لدى الآخرين، ليس لديك والدين أو مال. ماذا تملك؟" صرخ بلا مبالاة لمن ابيضت أطرافه لضغطه على هاتفه.

' فكر في امنية، بارك جيمين'

" هل يجب أن أطلب تلك الأمنية الآن؟" أردف بهمس بارد بعد أن مرة طيف الموت في خياله

" ماذا؟!"

ليبتسم جيمين ساخرا " انسى الأمر"

ليكمل بسخرية " ستكون خسارة كبيرة لاستخدامها على أمثالك، اه! هل هذا هو الوقت المناسب؟"

" الوقت المناسب من أجل ماذا ؟" أردف مستغربا من الغار الذي امامه

جيمين بهدوء" الموت"

" ما الذي تهدي به؟" اردف الآخر بعصبية بعد أن نفد صبره

قال جيمين بحقد " اقول انني ارغب بقتلك"

"يمكنكم معرفة أن الشخص نشاء بدون أبوين...." أردف باستهزاء لجيمين موجها كلامه لمن ياخدوء كراسي المكتب مقعدا لهم.

"في هذه المواقف، لهذا السبب...لن اترك طفلي يكبر بدون اب!" صرخ في وجه جيمين بكل وقاحة

" عذرا!" صرخة الواقف خلفه مقاطعة مسرحيته المبتذلة عن التربية

لتتم مقاطعتها هي الأخرى من طرف نامجون صاحب الطول الفارع الذي ترك مكانه و توجه له، ليلاحظه صاحب المسرحية.

ليقول ملتفتا له " اعذرني، مما استطيع رؤيته، انت الاعلى مانة هنا، إنه لأمر سيء للغاية بالنسبة لصورة الشركة، أن يكون هناك موظف مثله هـ..." امسك نامجون بباقة المتكلم مخرجا إياه من المكتب تحت تدمراته بتركه

ليقبل الأرض بعد أن تم دفع من طرف نامجون.

" لا تدعوا الغرباء يدخلون بسهولة" بعمق صوته طلب من الآخرين.

" اطردوا مجرب المنازل، بارك جيمين! اطردوا! اطرد.....اه!" جاء الصراخ من الحازم على القراره

لتدخل زوجته ممسكة إياه من شعره ساحبت راسه للاسفل تحت مقاومة " انا زوجة هذا المغفل، كل ما يقوله كذب، اعتذر على المشاكل" لتجاره من شعر للخارج
................

ليبدأ جيمين في لملمت أغراضه من على الأرض بعد أن هدا الوضع و عاد كل لعمله، لينتقل لمكتبه، حوله هالة كبيرة من الحزن.

ليزحزح ذلك الهدوء صوت لوحة الكتابة التي يتم الضغط عليها، لنشر ما جرى في دردشة جماعيا

" يا!" أردفت صاحبة البدلة بعد ضربها لمكتبها ليقوم بإزالة أصابعه النحيل عن اللوح بخوف ، "إذا سمعت اي شخص يكتب سأقتله!"

ليرتفع صوت الضغط رغم تهديدها، لتعيد صرختها ملتفتت لمن كان يكتب قبل برهة، ليرفع يديه باستسلام " لم أكن انا"

لتنتقل ببصرها على جميع الموظفين لتصل لجيمين الذي استقام لآلة الطباع بملامح خالية.

مخرجا ورقة التي أمر بطباعتها ليضعها على مرآ نظر للمدير.

" سوف استقيل" قال باكثر نبرة باردة لديه، "ليس لدي السلطة لقبولها"

" السيد بارك ليس موجوداً حاليا" ليتنهد، قائلا بخفوت " من فضلك قدمها لأجلي"

" لا استطيع أن أزعج نفسي، كما أنها ليست ساعات العمل" من يستمع لنبرتع الا مبالية، سيظنه حقا غير مبالي، بينما هو عكس ذلك يبحث عن عذر لرفض طلبه.

"متى سيعود السيد بارك؟"
" لا اعلم"
ليرفع جيمين حاجبه " عذراً؟!"
" ذهب إلى بالي مع حبيبته للاحتفال بالصلح" و بهذا الجم جيمين على الحديث.

°°°°°_______/\_______°°°°°°

حانت الان مناوبة القمر للعمل، مسلطا نوره على شوارع سيول، من يتنقل بسيارته، و من على قدميه.

إذ بجيمين أحد هؤلاء، من على قدميه، يسير فوق ذلك الرصيف يتفحص هاتفه المفتوح على صفحة رئيسه، في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي.

عاضة صورة له مع حبيبته، مكتوب فوقها * ذهبنا الي بالي تعويضا لملكتي، رجل مسؤول عن شركة، و مع ذلك، الليلة انا رجل موجود من أجل امرأة واحدة*

هناك من يتمتع هنا و هناك مصلحا الحاضر من أجل المستقبل، و هناك من يصلح الماضي من أجل الحاضر .

لينقر على خانة التعليقات لاحد نظر خفيفة عليهم.

-تبدو رائعاً يا سيدي-
-استمتع بعطلتك سيدي-
- استمتع بإجازة طويلة سيدي-
ليضغط اعجاب لصورة، حاشرا هاتفه في جيبه، ليرفع عينيه لإشارة المرور متأكد من سماحها له بالمرور.

انتقلت إشارة المرور من اللون الاحمر الاخضر سامحةً له بالمرور، و في تلك اللحظة استرجع صباح اليوم، وقت نجاته من على شفير الموت.

ليرجع خطوة للخلف برهبة، خائفا من أن يعاد نفس المشهد.

يد قاطعة ذكراه، متشابكة مع يده " شحن البطارية" ليقوم الموت بسحب جيمين من ذراعه، مع ابتسامه على وجهه.

" لمَ لم تتمكن من عبور الطريق؟"
" كنت خائفا للغاية" تحدث جيمين و كأنه أكثر شيء عادي

" إذًا كان عليكَ استدعائي" " كيف؟" قال جيمين و هو ينظر له

"بأي طريقة" أجاب " يبدو انك في جانبي"

"هذا كل ما في رأسك" همس بسخرية "كيف كان يومك؟" سال عن اليوم الكارثي لجيمين

"لم تسأل هذا؟" سال جيمين ببعض الانزعاج " من يعلم؟ قد ترغب في الموت اليوم، هذا سيجعل الأمور اسهل"

" لدي سؤال، ماذا سيحدث إذا خرقت هذا العقد؟" سال جيمين عن ما يشغل باله.

"إذا خرقتَه؟" سال باستغراب " ماذا لو لم اشعر بالالم حتى أموت و احصل على أمنيتي، و لكن أموت دون أن أطلب منك إنهاء هذا العالم؟"

ليتوقف عن التقدم مما تسبب في توقف جيمين ايضا، من أجل مواجهته

" هل ستفعل هذا؟" ليصمت بعدها بثواني، ليردف بهدوء بما اشعل فتيلة الغضب في جيمين.

" إذا سيموت شخص آخر بدلاً منكَ، أكثر شخص تحبه في هذه اللحظة"

" ماذا؟!" بهدوء جيمين سال هدوء ما قبل العاصفة

" ماذا تعني....."

"سازيل الموت من هنا إلى هناك" أردف و هو يمرر يده فوق راس جيمين لفرق الطول و يشكل قبضة بها، واضعا ايها أمام فمه لينفخ فيها عند _ هناك_

" أنه أمر بسيط" " هذا ليس ما وعدت به" بغضب أضاف جيمين هذه الكلمات

ليبتسم على بلاهة جيمين " لم اعد باي شيء ، جميع العقود لها عقوبات على المخالفات، لا اعلم بغض النظر، لقد تورطت في العقد، أنها صفقة منتهيه" أنهى كلامه بهمس مسموع.

قام جيمين بنقض يده من يد الآخر بعنف و ملامح طغى عليها الغضب " أيها المحتال" ليكمل طريقه بعدها متجاهلا إياه.

" هل كان سيختلف الأمر لو كنتَ تعلم؟ " لينظر له جيمين بغضب.

" اشك في ذلك " قال مع ابتسامه مستفزة لجيمين.

" حسنا، سأكون عادلاً سامنحكَ فرصة أخرى للاختيار ماذا ستفعل؟" أردف كلماته لجيمين الخائف بسبب سحر الآخر.

الذي وضعه في نفس مشهد صباح اليوم

يقف جيمين وسط الطريق و شاحنة قادمة في وجهه.

عينيه تندر بنزول مائها بينما ينظر في عيني الموت

" اختر بسرعة، ستموت على هذا المعدل " همس بهدوء في خضم هذا الجو المليء بالرعب لجيمين، الذي يشاهد نهايته للمرة الثانية بنفس الطريقة.

" يااا!" صرخ جيمين في وجه الآخر بغضب

عندما تكسب شيئا، عليكَ خسارة آخر في المقابل، فكر بجد، كل ما اكتسبتَه في الحياة كان بفضل الأشياء التي فقدتها"
أردف بكل برودة دم و هدوء.

" لماذا؟لم انا؟ " سال بهمس، لترتفع نبرته بعد ذلك " لماذا؟ لمَ يجب أن يكون انا؟"

" أنه القدر " نعم هذا أكثر الإجابة المنطقية أنه القدر هو من يتحكم بكل شخص، يتحكم بكل زمان و مكان، لا يمر عليك شيء و لا تقول أنه القدر.

و القدر ايضا هو من وضع جيمين في يد الموت

" هذا قاسٍ " الا نذكركم هذه الإجابة في شيء، أمام شرفة المشفى الحوار الذي ضار بين الموت و الفتاة.

أليست نفس اجابات لنفس الاسئلة.

" القدر قاس على الجميع " و هذه إجابة أخرى من الحوار، لكن في مكان آخر أكثر خطورة و ايضا حاسم

تقترب تلك الشاحن من جيمين و عينيه عليها، لتنزل الدمع من عينيه المغلقة مع صراخه

"توقف! توقف!" ليلتقط جيمين أنفاسه الضائع بعد فتح عينيه، ليجد نفسه في نفس الممر الذي كان يصرخ فيه على الموت.

ليلف راسه يمينا و يسارا، أنه الليل نعم لقد عدت اين انتمي، هذا ماكان يريح به جيمين نفسه.

" أترى" أردف مع ابتسامته لا مبالية بحال جيمين ذو المشاعر المختلطة التي تتخبط داخله، اهي خوف ، رهبة من مايمكن للقابعه أمامه فعل، فهو الآن في غمضة ارجعه لزمن راية للموت، ليس هو من كان يري نفسه لجيمين قبل لحظات.

ليتقدم جيمين له، مع التفاف وجه الموت بسبب اليد التي حطت على وجنته صافعة إياه.

" حثالة"

" لقد سمعت هذا كثيراً" لف وجهه ناظرا لعيني جيمين بابتسامة لم تمحيها صفعة جيمين ابدا

" هل اللعب بي أمر ممتع؟ " سال جيمين بدموع الخوف مازلت في عينيه، التي تحدق به

ليجيب بعد أن تنهد و هو يمرر بوبوه من عين لأخرى ليشعر بالخوف المكبوت داخلها، مستمعا به

" كما قلت، انا لست إلى جانبك، لقد كان خيارك، و بطبيعة الحال، ساحترم قرارك دائما"

"هل ستستمر في الوقوف هنا ؟"

أضاف بعد عدم تلقيه استجابة لسوال من جيمين الشارد فيه مستغربا كيف يمكن لمخلوق أن يكون كل هذا الشر داخله.

متناسيا أن الذي امامه يكون الموت بشعمه و لحمه، تحت أمه يموت الشخص و تحت امره يحيى.

" حسنا، كما تريد سوف اعبر"

" بدأت أشعر بالملل" ليعبر جيمين اولا تاركا ايها داخل دوامة مشاعر المختلط بين الحقد الغضب، و يعبر الطريق ثانيا مكملا طريقه.

الى بيته، جالسا في شرفته شاردا في قداحته و يفكر بما جرا اليوم من تطابق اسإلتهم عن سبب اختيار القدر لهم إلى تطابق الاجابات التي حصلوا عليها.

و كيف ستتغير حياته، بعد التقائه بصاحب أمنيته.

اسالتكم؟

ماذا سيحدث لجيمين؟

ماذا سيتغير في الموت؟

ماذا سيحدث لرواية جين ؟

و كثير من ماذا؟

توقعاتكم

و شيء آخر اعتذر على التاخير انا فكل فصل بكتب اعتذار حقا حقا أن اعتذر سأحاول التحديث في وقت قصير.

الى لقاء اخر اتمنى تكونوا بخير

See you 🤗😊

Continue Reading

You'll Also Like

2.5M 116K 113
Mariage Forcé et la nouvelle tendance sur Wattpad, je vous laisse découvrir le mien . Surtout ne vous arrêter pas simplement sur la couverture, je v...
711K 37K 181
Cette œuvre ne m'appartiens pas je fais que la traduire. Elisha, qui a juré de devenir une bonne mère dans cette vie, au lieu d'entasser des cadavres...
677K 68.8K 137
⚠️ Tome 2 de God's return ! Lisez le tome 1 avant de poursuivre. Depuis sa rencontre avec Alec, le descendant d'Hadès, la vie d'Ambre est loin d'êtr...
78.1K 11K 104
Selene n'a jamais quitté la Vallée des Non-Mages, si bien que lorsqu'elle est kidnappée pour être vendue à un puissant Mage, elle se voit lutter cont...