أخترتك لي ❤️🦋
الجزء الثامن...
_____
يجلسان سارة وهاكان على الطاولة يفطران لكن سارة لا تأكل شيئاً فيحاول هاكان ان يضايقها
-هاكان : ماذا حدث لما لا تأكلي هل حزنتي على صديقتك أم إنكِ تشتاقين لصديقك
-سارة : ألا يكفي منذ أمس وانت لم تغلق الموضوع مالذي فعلته، ألا ارد السلام؟ منذ متى وأنت اصبحت تعتبر نفسك زوجي
تنهض وتريد الخروج
-هاكان : أصبح لسانك يحتاج للقص
تعود سارة وتقف أمامه وقد تعبت من أفعاله فتبدأ بالبكاء وكأن النار شبت بقلبها وتقول
-سارة : فهمني لماذا تفعل هذا معي لما تكرهني لهذه الدرجة هل تزوجتني لتعاملني كالعبيد ما تفعله حرامٌ عليك ماذنبي اذا تركتك حبيبتك الأولى هل تنتقم مني بسببها
-هاكان : لا ذنب لكِ لكني اصبحت اكره جميع النساء وانا لا اعاملك هكذا وحدك حتى شقيقاتي اعاملهم بنفس المعاملة مع الجميع
-سارة : برأيك هل هذه حجة هل اقول انك على حق انت ضالم اتعرف ماذا أقصد بالضالم ما تفعله حرام ألا يأنبك ضميرك أليس لديك ضمير
يطوق الشرطة المكان المحبوسة فيه ازل واحمد لا زال يعذب بأزل على ما فعلته فيرمي بوجهها الماء البارد وتشهك به وتحاول التنفس فيكسرون الشرطة الباب ويدخلون يكون دخولهم غير متوقع لأحمد فيحاول الهروب لكن الشرطة تمسكه فيأتي باريش مسرعاً ويحاول ضربه لكن الشرطة تمنعه فيذهب إلى ازل ويفك قيدها
-باريش : هل انتي بخير
-ازل : اجل بخير
-باريش : هل اذاكي
-ازل : لا لم يفعل شيئاً لي
تخرج ازل إلى الخارج فترى امير وسنان واخيها واقفين
-سنان : سلامتك يا زوجة اخي
-ازل : شكراً
-أمير : سلامتك زوجة اخي كيف حالك
-ازل : بخير شكرا
-أمير : الجميع ينتظرك في البيت قلقين عليكِ
-مصطفى : انظري ماذا فعلتي اينما تذهبين تأخذين معكِ المشاكل
-باريش : خذوه من امامي كي لا اخرج بروحه
يصعدون إلى السيارة
عندما يصلون إلى المنزل تكون هاندا ووالدا باريش بإنتظارهم فيفرحون كثيرا بقدوم أزل تذهب ازل وتغير ثيابها وتعود
-نورهان : هل انتي جائعة يا ابنتي
-ازل : أجل لم اكل شيئاً منذ البارحة سأموت من الجوع
-نورهان : ماذا تريدين اطبخ لكِ
-ازل : لا تتعبي نفسك سأطبخ أنا
-باريش : لا ماذا تقولين إنها فرصة اطبخي البامية ياامي لا تتعب زوجتي
يقول ذلك لان ازل لا تعرف طبخ البامية
تنظر ازل إلى باريش
-ازل : انظري يا خالتي أنه ينتقد طبخي
-باريش : لا اكذب طبخك جميل لكنني اريد البامية وانتي لا تعرفين كيف تطبخيه
-ازل : اردته انت على العشاء تلك المرة لذلك لم اعرف
-باريش : هل بامية العشاء تختلف عن الغداء لم نستطع حتى تذوقه تلك المرة عندما علمتك امي كيف تطبخيه
-ازل : لكنني حاولت وانت من جعلها تخرب لو لم تقطعها انت كانت ستكون لذيذة
-باريش : هل اصبح الذنب ذنبي
-نورهان : هل ستتشاجرون الآن ما بِكم سأطبخ انا هيا اسكتوا
تذهب نورهان إلى المطبخ
-هاندا : لنقيم عشاء هذه الليلة بسلامتك
-ازل : لا داعي لذلك
-هاندا : لم اخذ رأيك، سأتصل وأخبر سارة كانت قلقة عليكِ
عندما تخبر هاندا سارة تفرح سارة بالخبر فتغلق الهاتف وتذهب لاخبار راكان
-سارة : سيقيمون اليوم عشاءً لسلامة ازل هل اذهب
-راكان : خبراً جميلاً اجل أجل لما لا لنذهب سآتي انا أيضاً لأتعرف على اصحابكِ
-سارة : حسنًا
تتصل سارة بهاندا
-سارة : حسنًا سآتي انا وراكان هذا المساء
-هاندا : حسنًا سنكون بإنتظاركم سأبعث لك بإسم المطعم
تدخل هاندا المضيف وتخبرهم
-هاندا : سيأتيان سارة وراكان أيضاً
يتغير ألوان سنان بسماع ذلك
-سنان : لقد تذكرت لن استطيع القدوم هذه الليلة لدي عمل
-باريش : هل ستقف شركاتك ما بك اذا لم تأتي لن اذهب انا أيضاً
-ازل : ولا أنا
-سنان : ولكن
-أمير : لا تبالوا سيأتي.. انهض معي قليلاً
يخرجان سنان وأمير ويجلسان أمام المنزل
-أمير : ما بك لما تنخطف الوانك عندما تسمع باسم سارة
-سنان : ما شأني بها
-أمير : انتبه لك منذ مدة، هل تحبها؟
-سنان : ماذا تقول لا يوجد شيئاً كهذا
-أمير : سنان المرأة متزوجة لا تنسى ذلك
-سنان : ادرك هذا
في المساء يجلس الجميع على الطعام ينظر راكان إلى سنان ويمسك بيد سارة ويتصرف كانه زوج رائع ينتبه الجميع لتصرفاته الغريبة التي يقصد بها سنان لانه يحاول اغاضته لكن سنان يغض البصر ويتصرف كانه لا يرى شيئاً
تتضايق سارة مما يفعله راكان ومن كثرة الكلام الذي يرميه لسنان
-راكان : جميل جميل جلسنا هنا كل شخصٍ مع زوجته لما انت لم تجلب حبيبتك معك
-سنان : ليس لدي حبيبة
-راكان : بالطبع بالطبع من ستنظر لك وانت عينيك تذهب وتعود على طيور غيرك
-سنان : لكن لدي مميزات أيضاً على الأقل اقدر أنا طيوري لا ادع مجالاً لهروب الطير من قفصي
يغضب راكان من كلام سنان
-راكان : مالذي تقصده يا هذا
-سنان : لم اضن انك تقصد شيء بكلامك لما انت تضن ذلك
تقول سارة لراكان
-سارة : الا ترى ان لا داعي لكلامك
-راكان : هل حزنتي لأنني جرحت مشاعر عشيقك
يحاول سنان ضربه لكن أمير يمسكه بسرية
-سارة : نستأذنكم علينا الذهاب
يخرجان سارة وراكان فيقول سنان ل أزل وباريش
-سنان : اذهبو خلفهم قد تحتاجكم
-ازل : انه زوجها لن يؤذيها
-سنان : بل سيؤذيها ان لم تذهبوا انتم سأذهب أنا
-باريش : حسنًا سنذهب
يتبعانهم ازل وباريش فيجلس سنان على الكرسي ومعه هاندا وأمير
-أمير : ماذا تحدثنا نحن
-سنان : ألم ترى ما يقوله هذا المريض
-هاندا : سنان محق هل يعامل المرء زوجته هكذا
يصلون راكان وسارة إلى المنزل
-راكان : هل ازعجك كلمة عشيق ما هو اذا بالنسبة لكِ
-سارة : انت مريض نفسي عليك ان تتعالج
فور سماع ذلك يبرحها ضرباً وهو يقول سيريكي المريض كيف تتحدثين معه مجدداً يسحبها من شعرها ويربطها في الغرفة
-راكان : ستبقين هنا حتى تتعلمين كيف تتحدثين معي مجدداً ولا يوجد مدرسة ولا حتى صديقتك المصونة تلك التي تعلمك كيف تخونين زوجك
يتركها ويذهب فتطرق ازل الباب
يفتح راكان الباب
-ازل : أين سارة
-راكان : انها نائمة
-ازل : ايقضها اريد ان أتحدث معها
تصرخ سارة فتسمعها ازل
-سارة : اخرجني من هنا فك القيود أين انت أيها الوحش المريض
-ازل : لم تنام
يريد راكان ان يغلق الباب وتحاول ازل المقاومة يراهم باريش حيث كان يقف بعيداً فيأتي مسرعاً يدفع الباب ويدخلون
-راكان : اخرجوا من منزلي
-ازل : اين سارة مالذي فعلته معها
يبقى باريش مسيطراً على راكان فتبحث ازل وتجد سارة مقيدة وتفيض بالدماء من كثرة الضرب تفك ازل قيدها وتأخذها وتخرج
عندما يراها باريش بهذه الحالة يضرب راكان فتقول سارة له
-سارة : سأتطلق منك لا اريد رؤيتك بعد الآن
تقول ذلك وتخرج ويتبعها باريش
ولا يطول الأمر عن عدة شهور حتى تتطلق سارة من راكان
فيذهبوا سارة وازل وباريش وسنان لزيارة هاندا في المستشفى حيث إنها انجبت طفلتها الجميلة عندها كانت ازل حامل في الشهر الرابع والجميع سعيد فيقول سنان
-سنان : لدينا خبراً لكم
وينظر إلى سارة
-سارة : نحن سنتزوج
يفرح الجميع لهذا الخبر وتنتهي القصة بزفاف سنان وسارة عند انتصار الحب وقتل ما يسمى بالنصيب
شهد الخالدي