عاد جيمين لمنزله بعد ان انهى يوم عمله هو مرتاح للان بوظيفته الجديدة حسنا كان من الصعب عليه الاستيقاظ باكرا كل يوم خلال الأسبوع لكن انتهاء دوامه في الظهيرة جعله يدرك ميزات الامر
جلس على الأريكة و اغمض عيناه ماذا سيفعل اليوم غدا هو يوم اجازته هل عليه الاحتفال مع تاي و حبيباه في حانة او ربما يخرج هو و النامكوك في موعد رومنسي لطيف وحدهم او يتجاهل الاثنان و يذهب للمبيت في منزل تاي الكثير من الخيارات
فتح عيناه عندما سمع جرس الباب من سيكون النامكوك في عملهم تاي ايضا فعليًا اي شخص بالغ سيكون في عمله بهذا الوقت
لا داعي للتخمين اتجه للباب ليكتشف الامر
" جونغكوك ؟ " صدم جيمين كان جونغكوك يقف هناك مع حاجباه المعقودان
" اجل جونغكوك "
" هل كل شيء بخير لما لست في عملك ؟ " سأل جيمين بنبرة مشككة
" هل تعتقد اني احمق "
" ها؟ " مجدداً لا فكرة لدى جيمين عما يحدث
تخطى جونغكوك الاقصر وهو يقتحم المنزل " اين هو "
سار جيمين خلفه وامسكه من يده " من ؟ "
" نامجون خطة بدائية للغاية هل أعتقد اني لن اعلم انه هنا ؟! يحاول اشغالي بالعمل و الاستفراد بك في وقت فراغك " اجابه جونغكوك و ذهب باتجاه المطبع يتفقده
ومجددا تبعه جيمين " هللا توقفت انا حقاً لا املك فكرة عن اي هراء تتحدث "
" انا اعمل معه منذ سنة لم يعتذرعن اجتماع واحد طوال هذه السنة واليوم الذي تعود فيه انت باكرا بووم السيد نامجون يعتذر عن حضور الاجتماع "
صمت جيمين قليلا وهو يستوعب ما يحدث" اوه لا هذا سيء " استدار جيمين وبدأ البحث عن هاتفه
" ماذا " صمت جونغكوك عندما اتجه جيمين للصالة التقط هاتفه واتصل بشخص ما " ماذا تفعل؟ "
جيمين تجاهله و تحدث مع المكالمة المعلقة بدلا من ذلك " اجب هيا "
كان جونغكوك يراقب جيمين بعقل فارغ هو اتى للإمساك بهم والان جيمين يتصرف و كأن نامجون مفقود منذ يومان
" انتظر لحظة ما تاريخ اليوم " سأل جيمين عندما ادرك
لم يعطي جونغكوك فرصة للإجابة هو تحقق من التاريخ على هاتفه بالفعل
ضرب رأسه فور ان قرأ التاريخ " تبا كيف نسيت " جلس على الكنبة وغطى وجهه بيداه " انا انشغلت بالعمل كيف امكنني فعل هذا "
لازال جونغكوك يحاول فهم ما يحدث جيمين يبدو قلقا للغاية جلس بجانبه و احتضنه من الجانب " ميني ما الخطب "
بادله جيمين الحضن " انه شيء خاص بنامجون "
" ما هو ؟ " يمكن لجونغوك رؤية القلق على ملامح جيمين
حدق جيمين بوجه جونغكوك " لا يمكنني اخبارك "
لم يتمكن جونغكوك من قول اي شيء هو لا يمتلك الحق للسؤال على الرغم من انه يريد ان يعرف بشدةة
" انا لا يمكنني الانتظار هكذا " اردف جيمين بعد ان فشل الاتصال مجددا
" جيمين "
لم يجبه جيمين وبدأ بارتداء معطفه " ساذهب للبحث عنه "
كان جيمين متجهًا للباب لكن جونغكوك امسك ذراعه ليوقفه " جيمين "
نظر جيمين الى يد جونغكوك على ذراعه ثم الى وجهه " ماذا ؟ "
" من هي ليندي ؟ "
صعق جيمين من سؤال جونغكوك كيف عرف اسمها هو لم يخبره اي شيء ان علم نامجون ان جونغكوك يعرف شيئا ستكون كارثة " م ماذا من اين عرفت هذا الاسم "
جيمين بدى مرتبكًا للغاية عندما اجابه و قبل ان يتحدث جونغكوك صدر صوت جرس الباب
التفت الجيكوك للباب لا بد انه نامجون
امسك جيمين وجه جونغكوك و وجههُ اليه " انظر الي اياك التحدث او السؤال عن الامر امام نامجون "
اومأ جونغكوك لجيمين وداخله يمتليء بالفضول اكثر
" جيد " اردف جيمين وذهب ليفتح الباب
فتح جيمين الباب سريعا .. نامجون كان يقف هناك ببدلته السوداء و ربطة عنقه المفكوكة ووجهه كما توقع جيمين شاحب للغاية
وقف جيمين على اطراف اصابعه و اخذ الاكبر في عناق قوي " نامجوني انا اسف لا اعلم كيف نسيت كان علي البقاء لجانبك طوال اليوم "
في البداية لم يتحرك نامجون من مكانه ظل جيمين يشد على عناقه ويمسح على ظهره وهو يعتذر الى ان رفع الاكبر يداه اخيرا ودفن وجهه في عنق جيمين
جونغكوك كان يقف بعيدًا يراقب الموقف دون اي تدخل لكن اصوات الانذار ضربت في رأسه عندما بدأ جسد نامجون يهتز بين احضان جيمين
الرجل الضخم يبكي كطفل فقد والدته يكره جونغكوك الاعتراف لكن قلبه كان يتمزق داخل صدره من الصعب رؤية الشخص الذي إعتاد عليه قاسي قوي ولا يهزم منهار بهذه الطريقة
بدأ نامجون الهمس في عنق جيمين بصوته الباكي " لازالت .. نائمة ..متى ست.. "
اوقفه جيمين عن الكلام سريعا " جونغكوك بالداخل "
تحرك جونغكوك باتجاههم سريعا " انا سأترككم وحدكم " وقبل ان يخرج من الباب القى نظرة سريعة على الاكبر والذي كان يحدق به بعينان ذابلتان
عينان حمراء ذابلة رموش مبللة لم يكن جونغكوك ليصدق ان الاكبر قد يحمل عينان كهذه
جيمين يجلس على الاريكة يضم قدماه للجانب و نامجون مستلقي بجانبه ورأسه على أفخاذ الأصغر الذي يداعب شعره وهو شارد بالفراغ
لقد بكى الاكبر بالفعل و تحدثا طويلا اخرج كل ما في قلبه للاصغر الذي اعطاه كل الدعم الذي أحتاجه و الان هم على هذا الوضع منذ ساعتان
ساعتان دون ان ينطق اي منهما كلمة او يتحرك من مكانه
" انا اريد البقاء هكذا للأبد " تحدث نامجون مخرجًا جيمين من مخيلته
انزلقت يد جيمين من شعر الاكبر الى وجهه يتحسسه وهو يحدق في عيناه مباشرة " سأحب هذا " انزل رأسه لوجه الاكبر وداعب انوفهم سويا
اغمض نامجون عيناه يستشعر موجات الدفئ تضرب جسده " احبك "
" انا أيضا " همس جيمين امام شفاه الاكبر و طبع قبلة عليها
" اكره حقيقة اني سأنام وحدي الليلة " اردف نامجون فوق شفاه جيمين التي لاتزال ملاصقة بخاصته
" هل تعتقد اني سادعك تبتعد عني انش واحد الليلة يكفي اني لم اكن بجانبك صباحاً "
" لم احضر مهدئاتي ولا حتى المنوم انا خرجت من منزلي دون وعيي "
" سنجد حلاً " أجابه جيمين وقبله مجددًا
رفع نامجون يده لرأس جيمين وعمق القبلة و لكون رؤسهم متعاكسة هو بدأ بتقبيل علوية جيمين يعتصرها بين شفاهه .. لذيذة و طرية كالعادة
نهض نامجون ليجلس مقابل جيمين حاوط وجه حبيبه بكلتا يداه و بدأ تقبيله بحرارة و جيمين لم يقاوم ابدا على العكس هو رحب بشفاه الاكبر التي تحتضن شفاهه امتص نامجون سفلية جيمين وضغط جيمين بشفاهه اكثر
غرس جيمين يداه بشعر نامجون الذي يدفعه ليستلقي على الاريكة وهو يعتليه
فرق جيمين شفاهه عندما اخرج نامجون لسانه ومرره بين شفاهه
ويدا نامجون بدأت بالانزلاق لجسد جيمين اكثر
جسده امتلأ بالحرارة يرغب بالشعور بكل انش من جسد الاكبر لف قدماه حول خصر نامجون الذي بدأ النزول بقبلاته لعنقه
" اممم ناموجنااه "
انين جيمين المنخفض جعل الاكبر يرغب في التهامه اكثر فرك انفه في عنقه يستنشق رائحته وصوت انفاسه تملأ المكان يداه بدأت بفك ازار قميص الاصغر الذي بدأ بدوره فك حزام الاكبر وهو يعطيه مساحة اكبر من عنقه
صوت رنين هاتف جيمين جعله يتجمد في مكانه لكنه لم يؤثر بشيء على نامجون الذي استمر بما بدأه
" نامجون" لم يستجب له نامجون وعلى الرغم من ان جيمين كان مستثار بشدة الى انه وضع يداه على صدر الاكبر و ابعده قليلا
" اجب لاحقا " اردف نامجون وحاول العودة لعنق جيمين لكن الاصغر ايقى يداه كحاجز بينهم
" انه جونغكوك انا لا يمكنني فعل هذا له "
ظل نامجون متصنماً في مكانه للحظات يستجمع نفسه لا يعلم نامجون لما لكنه لا يريد هذا لجونغوك ايضا ربما هو ممتن لتفهم الأصغر اليوم اومأ نامجون و ابتعد عن جيمين
تحمحم جيمين وابتعد اكثر قليلا الاتصال قد فاته بالفعل التفت لنامجون وتحدث " انا اسف انت لا يمكنك تخيل كم اريد هذا لكن..."
كان جيمين مرتبكًا وهو يبرر لذا قاطعه نامجون فورا " لا بأس يمكنني انتظارك للابد "
ابتسم جيمين لاكبر اللطيف وعيناه مليئة بالامتنان
" لا يمكن لجونغوك منافستي في حبك انا لن اتنازل عنك مهما حدث "
" جونغكوك ملاك حقيقي انت لا تعرفه جيدا بعد اتمنى حقًا لو تعطيه فرصة "
في الحقيقة نامجون بدأ رؤية الجانب الجيد من جونغكوك حتى انه بدأ يفكر بانه افضل لجيمين لو لم يكن أنانيًا في حبه للاصغر لتركه لجونغوك كل ما يجلبه هو الدراما و الليالي المضطربة على عكس جونغكوك المرح الذي سيجعل جيمين سعيدا حتما " اتمنى لو كان هذا ممكنًا فقط لاجعلك سعيدًا لكني اعلم جيدا ان كلنا لن يتقبل هذا ابدا " انهى نامجون جملته وهو ينظر للارض الجملة الاخيرة لم تعد مقنعة كالسابق
" كلاكما يمتلك قلبا يتسع العالم " ربت على فخذ الاكبر " اراهن انه يموت قلقا عليك الان "
ضحك نامجون باستهزاء " انت تحلم "
" انا سوف اثبت لك سيحاول الاطمئنان عنك دون ان يظهر هذا الى ان ييأس اخيراً و يسأل عنك مباشرة " تحدث جيمين بنبرة واثقة
اخذ هاتفه و عاود الإتصال بجونغكوك " الو مرحبا "
" جيميني لما لم تجب بسرعة لقد اقلقتني "
" لا تقلق عزيزي انا بخير "
" انت متأكد ؟ انت بخير ؟"
" اجل "
" حسنا " انقطع صوته قليلًا " انا انتهيت من الشركة للتو يمكنني المرور في طريق عودتي للمنزل هل تحتاج اي شيء "
" لا شكرا لك قد بحذر "
" انتظر لحظة "
" ماذا "
"اااآ ماذا فعلت اليوم "
" لا شيء مميز" نظر جيمين لنامجون وهو يبتسم " انا علي ان اغلق اراك لاحقًا"
" انتظر شيء اخير " صمت قليلا وعاد صوته منخفضا " هل نامجون هيونغ بخير الان "
رفع نامجون بصره بصدمة هو سأل للاطمئنان عنه ؟ حقا! وقال هيونغ ايضا لم يعلم نامجون السبب لكنه وجد الامر لطيفا
كان جيمين ينظر لنامجون وهو مبتسم " اجل هو كذلك شكرا لسؤالك حبيبي "
" حسنًا وداعا "
" في الحقيقة كوكي " اوقف جيمين جونغكوك عندما لمعت في عقله فكرة " هناك شيء نحتاجه ان كان بامكانك احضاره "
" بالطبع ما هو "
فتح جيمين الباب وأبتسم بإشراق لحبيبه الاخر
كان جونغكوك يقف هناك وبيده كيس صغير رفعه امام وجه جيمين " أحضرته "
" شكرًا لك " اجابه جيمين و اخذ الكيس منه
اومأ جونغكوك وظل واقفاً في مكانه لا يعلم ما عليه فعله لكنه يتمنى ان يدعوه جيمين للداخل
حدق جيمين به قليلا لا يعلم ما عليه قوله لقد اتى جونغكوك كل هذه المسافة لن ياخذ منه الدواء ويغلق الباب في وجهه " اذا كيف كان يومك "
" جيد..... شاق قليلا بما اني تحملت كل العبء وحدي "
" اووه صحيح متأكد من انك ابليت حسنا "
هز جونغكوك رأسه هو يحاول ايجاد شيء لقوله " اذا كل شيء بخير الان "
" اجل الوضع هاديء الان "
" هل يمكنني الدخول قليلا ساغادر فورا ان شعر بعدم الراحة " سأل جونغكوك دون ان يرفع بصره سيكون محرجًا بشدة لو رفض جيمين
ابتسم جيمين ورفع يده يداعب خد جونغكوك " بالطبع " جونغكوك المحرج لطيف للغاية كيف سيرفض
رفع جونغكوك نظره يحدق بوجه جيمين الابتسامة و الطريقة التي كان ينظر اليه بها اذابت قلبه امسك كوك يد جيمين و قبلها " هيا لندخل "
خلع جونغكوك حذائه و دخل المنزل و بمجرد ان وصل غرفة الجلوس صنع تواصل بصري مع نامجون الذي كان يجلس على الاريكة " مرحبًا "
اومأ نامجون له و حاول ان لا يظهر للاصغر أنه لازال محرج لانه رأه يبكي اليوم
" ما هذا " سأل نامجون بعد ان وضع جيمين كيس صغير على الطاولة التي تنتصف الغرفة
" ادويتك لا حجة لديك الان ستنام هنا الليلة "
" اوه " اعاد نامجون تركيزه لجونغوك " ساعطيك ثمنها "
" انا لم اطلبه " اجابه جونغكوك وجلس على الاريكة الجانبية
وقبل ان يتحدث نامجون مجددا اوقفه جيمين " لا تكن سخيفًا كلاكما ثري بجنون انها كالحلوى بالنسبة لكم " انهى كلامه واتجه للمطخ " ساعد شيءً دافئًا لشربه "
راقب جونغكوك جيمين وهو يدخل المطبخ وبمجرد ان اختفى هو تحدث مع نامجون " سكرتيرتك كانت سعيدة جدا بغيابك اليوم "
ابتسم نامجون نامجون بجانية " أراهن انها كذلك "
" في الحقيقة الجميع كان سعيدا لقد كان يومًا متسيباً لم اعلم ان الموظفين يكرهونك بهذا القدر "
جونغكوك كان يتحدث بسعادة و بدى مستمتعا كثيرًا بنقل هذه الاخبار
ولسبب ما وجد نامجون هذا لطيفاً .. اوه لا انها المرة الثانية لليوم
" سأعوض غيابي غدا "
ضحك جونغكوك باستهزاء " ماذا هل ستبتكر طريقة جديدة لتعذيبهم "
هز نامجون كتفاه " ربما "
صمت كلاهما عندما عاد جيمين من المطبخ وبيده صينية عليها ثلاث كؤوس مختلفة.. من المضحك ان كلا النامكوك يخجل من التحدث للاخر امام جيمين
وضع جيمين كأس حليب بالموز امام جونغكوك " هذا لك " و مد كوب ابيض لنامجون " وهذا لك "
هز نامجون رأسه برفض " انا بخير "
جيمين يعلم انه يرفض تناول اي شيء عندما يكون مضطربا " انها ماغنوليا "
* ماغنوليا : عشبة آسيوية مهدئة
أومأ نامجون و اخذ الكوب من جيمين
" هل تناولتم الطعام " سأل جونغكوك بعد ان جلس جيمين بجانب نامجون
" لا " اجابه جيمين واخذ رشفة من المشروب الذي اعده لنفسه
" ماذا كل هذا الوقت !! "
" هل انت جائع يمكنني ان اعد لك شيئًا "
" لا انا اكلت بالمكتب قبل ان اتي " امسك جونغكوك هاتفه وفتح تطبيق لطلب الطعام " الان ماذا تريدان "
" انا بخير " رفض نامجون العرض و جيمين ام ينطق بكلمة
تنهد جونغكوك وهو ينظر لهما " ستأكلان على ذوقي اذا "
نظر جونغكوك الى ساعته انها الواحدة و النصف هو مستلقي على سرير الغرفة الاضافية بمنزل جيمين
بعد العشاء سأل جيمين نامجون ان كان يمانع ان ينام جونغكوك بالمنزل الليلة و نامجون اخبره ان بامكانه فعل ما يشاء في منزله
وعلى الرغم من ان نامجون و جيمين ينامان سويا على سرير واحد الان لم يكن هذا ما يبقي جونغكوك مستيقظًا
رفع جونغكوك الغطاء و نهض عن السرير بهدوء تسلل على اطراف اصابعه وبكل هدوء فتح باب غرفته و خرج
كان المنزل معتم تماما بالكاد يمكنه تميز المكان من أضواء الشاعر التي تنعكس من شبابيك غرفة الجلوس
لكن لا بأس هو يعرف المكان جيدا
صعد السلالم بهدوء وصولا لغرفة جيمين
وضع يده على مقبض الباب اغمض عيناه بخوف وهو ينزل المقبض ببطء شديد صوت واحد و سيقبض عليه
دفع الباب قليلا الى ان اصبح هناك شق يمكنه من رؤية الداخل
مد رأسه بحذر
كانا مستلقيان على السرير نائمان بعمق بينما يحتضنان بعضهما يبدوان مرتاحان و سعيدان حتى الضوء الجانبي الصغير اعطى الغرفة طابعا مريحاً ظل متصنما في مكانه يتأملهما بوجه ثابت
تحرك نامجون قليلا مما اسقط قلب جونغكوك ابتعد عن الشق بسرعة و الصق ظهره بالحائط بجانب الباب
بقي هناك قليلا الى ان تأكد ان الوضع امن
نزل السلالم بتسحب تمامًا كما صعدها و جلس اخيرا على الأريكة في غرفة الجلوس المظلمة
رما جونغكوك رأسه للخلف ليريحه قليلا هو لا يعلم كيف يشعر اتجاه الامر بعد الان
لقد رأى الناممين نائمان سوياً لكنه .. لكنه لم يشعر بالغيرة على جيمين هو شعر بالغيرة فحسب لقد شعر بأنه يرغب ان يكون معهم لا لا لا هو يرغب ان يكون مع جيمين جيمين فقط
لا هو يرغب ان يكون هناك مع كلاهما لن يخدع نفسه
ابتسم بخفة عندما تذكر شعوره بعد ان استيقظ بحضن نامجون تلك الليلة
ليس صباحًا عندما ايقظه نامجون و ادعى الصدمة
بل فجرا عندما استيقظ اول مرة و وجد نفسه في حضن نامجون نائمًا على صدره هو ذعر بالبداية وحاول الابتعاد لكن عندما شعر بيدا نامجون تحتويه توقف ...ذلك الشعور كان غريبًا بالنسبة له صادمًا لدرجة جعلته يرغب بالبقاء وبدلا من الابتعاد هو وجد نفسه يبادل الاكبر الحضن و ينغمس في حضنه الدافئ صدر نامجون كان افضل من اي وسادة عرفها لذا ليلتها هو قرر البقاء هكذا هو قرر النوم براحة وتجاهل كل شيء على الرغم من انه يعلم ان نامجون سينفجر غضبًا صباحًا لكن المشاعر التي ضريته جعلت الامر يستحق
فتح عيناه على وسعهما عندما صدر صوت من الاعلى ابتسم باتساع انها اللحظة التي انتظرها
عد في عقله من الواحد الى العشرة سيكون واضحًا للغاية اذا ظهر امامهم فورا
تسعة عشرة الان ... صعد السلالم بسرعة الى غرفة جيمين فتح الباب ودخل
____________________________________
🦋 نهاية البارت 🦋
2362 كلمة
بتمنى البارت يعجبكن
خصوصي الكم حلوة البيعملولي فوت و بشجعوني كل مرة بحبكن 💕
رأيكن بالأحداث ؟
توقعاتكن للاحداث الجاي ؟
جونغكوك لشو بخطط ؟
المهم بتنمى انكن حبيتو البارت و تسليتو باحداثو الهادية لانو البارتات الجاي حيبلشو الاحداث السبايسي 😉
بحبكن باي 👋🏻