دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج...

By JeonSalKook

1.5M 72.6K 134K

[ JUNGKOOK || ONGOING ] "ايـُمكـنكَ ان تـعـدنـي بـشئ؟" ومَـا هـوَ؟ ألا تـَنـظُـر لـجَسـدِي ابـداً، "دعـنا نُم... More

0- مـا قَـبل الـقراءة.
1- غُرفه رقم 97.
2- من هو مُنقذي؟
3- أملي الوحيد.
4- عرض زواج.
5- زواج مؤقت.
6- بداية الثلاثون يوما.
7- حَمل مُفاجئ.
8- مقطع فيديو.
9- قِصة ڤيوليت منذُ البداية.
10- إختطاف.
11- أهو مُنقِذي؟
12- حَـبيـبتـهُ؟
13- كيف علِمتي انكِ تُحبيه؟
14- لِقاء غير مُتوقع.
15- مَصدر إلهامها.
16- علمات تدُل علي حبهُ لكِ.
17- خمسة عشر يومًا علي الرحيل.
18- عَشاء جماعي.
19- لا مهرب منكِ إلا إليكِ.
20- مُحقِق أحلامها.
22- الأقرب لقلبي والأبعد عَني.
23- لا تترك يداي.
24-الفُراق لم يُخلق لأجلنا.
25- مُقابلة سرية.
26- يوم مولدها الواحد والعشرون.
27- يوم لا يُنسي.
28-الامان هو وجودكَ.
29-أنا هو منقذكِ.
30- فرصة جديدة.
31- قمر لياليه ونجم سمائها.
32- فُـراق.
33- خسارة جديدة.
34- من أنتَ؟
35- قلبي رافضًا نسيانكَ.
36- مُـنـقِـذهـا.
37- بقائكِ هو أماني.
-جزء مميز لعائلتي الصغيرة-
38- الحُب هو وجودكِ.
39- يوم عودة روحي إليّ.
40- كُلما إلتقينا إفترقنا.
41- ما يحملهُ قلبي نحوكَ.
42- أنتِ وحدكِ.
43- حين اخسركِ سأكون ميت.
44- ستُصبحين مِلكي.
45- صدمة حياتهُ.
46- فُراق لم يتمناهُ قلبي.
47- بطل قصتها.
48- فُراق و لِـقاء.
49- مُنقِذ احلامها.
50- أدمنت وجودكَ.
51- حُبنا ابدي.
52- حُب الكون بأيسر صدري لكَ.
53- إنها قلبي.
54- أسوء ليالي عمرهُ.

21- أنتَ لستَ لي.

24.2K 971 1.3K
By JeonSalKook

~VOTE+COMMENTS~

•دَعنا نُمارِس فِي الظلاَم•

•الجزء الواحد والعشرون•

<أنتَ لستَ لي>
____________

_بتأسف علي التأخير، انا ٣ث ومش بأيدي لاني معظم الوقت مشغوله وبحاول أفضي وقت، ادعولي.

Thanks 43K readers, specially my 650
followes<3

"انا سأنهيكَ بهذه المرة يا جونغكوك! ، انا امام منزلكَ اخرج لي فورًا وإلا سأتي لكَ بنفسي واقتلكَ امام اعين والدكَ!!"
تحدث بارك بجدية كبيره لم يسبق وتحدث بِها

نَظر جونغكوك بشرود ليزفر بضيق من بعدها .. ها هي ورطة جديدة وضِع هو بِها ولا يدري إن كان سيخرج مِنها.

"انا لست بالمنزل"
اكتفي بقول تلكَ الكلمات ببرود تام

"تأتِ إذا انا انتظركَ"
تحدث ولاتزال نبرتهُ بنفس ذات الحِده والجديه

زفر بضيق لينظر خلفه علي ڤيوليت وكم هي سعيده

ليذهب فورًا بسيارته ذاهبًا إلي والدها.
...

نائمة علي قدم والدتها تتوسدها بسعادة وكَمَ السابق والدتها تتلمس خصلات شعرها

كل ذلك تحت انظار جيمين الذي يجلس علي الكرسي المجاور لهم ينظر

ويتمني من داخله ان يكون لديه اُمًا لعلها كانت تهتم به كمَ تفعل والدة ڤيوليت

"ياليت لي أمًا، أكانت ستفعل ذلك معي؟"
تحدث بصوت عالي موجههَ الكلام لهم

"أليس لديكَ أمًا؟"
تحدثت ڤيوليت بإستغراب

"لا .. انا يتيم ، لا ادري اين هم عائلتي لم اراهم"

"كيف كبِرت إذا؟"
تحدثت بإستغراب شديد فمن يري جيمين للوهلة الاولي يعتقده ابنًا لأغني عائلة بكوريا دون مبالغة

"ذلك موضوع يطول شرحهُ، لكنني كبرت بدار ايتام واعطاني رجلاً ما كنتيهُ لأستطيع التعايش"

كانت لتدخل سولي لمنزل جونغكوك لكنها توقف علي جنب حينما استمعت لحديث جيمين الذي دمر قلبها

"انا كأمِ لكَ يا جيمين، أحببتك كأبنِ لي علي اي حال فأنا لا امتلك اولادًا"
اردفت والدة ڤيوليت بصوت حنون

"شكرا لكِ"

"انعتني بأمي"
قالتها فجأة لينظر جيمين لها ولڤيوليت غير مُصدقًا

"أنا لم اقول تلكَ الكلمة قَط .."

"حاول هيا، انظر .. اعتبر انني امكَ وكنت برحله طويله وعُدت مجددا وتعامل علي هذا الاساس، كمَ سأعاملكَ انا كأبنٍ لي"

"حسنا أم.. أمي"
قالها بثِقل شديد

ابتسمت ڤيوليت ووالدتها بشِدة حتي سولي التي تقف بالخارج اعجبها الامر كثيرًا

استقامت والدة ڤيوليت من مكانها ثم اقتربت لجيمين وعانقتهُ

تفاجئ كثيرًا ولكنهُ احب ذلك بشِدة حتي انهُ بادلها العناق بسعادة

في ذلك الحين دخلت سولي تنظر ناحيته بسعادة

رأت كَم هو كطِفل تمامًا، كطِفل داخل احضان والدتهُ بعد يوم مُرهِق

فصلاً العِناق لتُعاود والدة ڤيوليت بالجلوس أما جيمين ظل ينظر لسولي نظرات باردة

وهي الاخري لا تُقصر بل تنظر له بنفس ذات النظرات

ازاحت عيناها عنه تمامًا لتذهب ناحية والدة ڤيوليت وبسعادة تحدثت
"مرحبا بكِ فرِحت كثيرًا برؤيتكِ"

"انتِ صديقة ڤيوليت؟"

"بلي انا اختها لكنكِ لم تلديني بَعد"
اردفت بجدية كبيرة ليضحك جيمين ساخرًا

"أضحكتكَ كثيرًا؟"
تحدثت سولي موجهة حديثها للذي يضحك

"أدري انكِ تعلمين كم انكِ كالمهرجين يُضحكون من حولهم، لكنني لا اقصدكِ"

"مهرجين؟ انا اعتقد انك اشتقت لاضربكَ بالعصا"

تدخلت والدة ڤيوليت حينما شَعرت انهم سيتشاجران
"لحظه ماذا يحدث هُنا؟"

"لا شئ، انهُ مجرد شخص مجنون لا يتوجب ان نعطيه اهتمام"

"لكنهُ لطيف الا ترينه؟"

"هذا واللطافة بجملة واحدة؟ انهُ كالشيطان بل ان الشيطان يتعلم منهُ!"

"انتِ مُجددا؟ لا تتناسي كيف كنتِ مُعلقة"
تحدث يُشير علي السقف يُذكرها بما فعل بِها

تغيرت ملامح وجههَ فورًا لأخري خائفة وتذكرت كيف قام بتعليقها بالأعلي

قاطعت ڤيوليت حديثهم بجزء من الثانية
"جيمين أين جونغكوك؟"

"لا ادري اعتقده بالحديقه، أليس هُناك؟"

"سأذهب لأراه"
تحدثت بقلق لتذهب للحديقة تبحث عنهُ

ظَلت تنظر بكل الاماكن تقريبا لكنه ليس متواجدًا

اخرجت هاتِفها لتتصل به وهو لم يتأخر بالرد بل فورا اجابها

"جونغكوك انتَ إلي أين ذهبت؟"
اردفت بقلق

"انا .. ءءء .. لدي عمل سأنهيه وآتي"

"فجأة؟"

"اعتذر علي ذلك انهُ عمل هام للغايه"

"لا بأس اعتني بذاتكَ"

"انتِ ايضا"
تحدث بسعادة مصطنعة

"ما بِه صوتكَ؟ آنتَ بخير؟"

"سأخبركِ حينما آتي لا تقلقي عليّ"

"انا أنتظركَ"
اغلقت الهاتف وهي بقمة حيرتها مما سمِعت، فصوته لا يُبشر بالخير ابدا

علي الرغم من انه اخبرها انهُ بخير لكنها لا تزال قلقة

فهي باتت تعلم عنهُ الكثير.

دَخلت المنزل مُجددا بوجه عابِس لتجلس بجانب والدتها تحت انظارهم القلِقه

"وجدتيه؟"
تحدث جيمين

"لا لكنني حادثته، صوته حزين يبدو ان لديه مشكلة ما"

"سأسأله واخبركِ"
استقام جيمين من مكانه ليذهب للحديقه ثم اتصل بجونغكوك

وبعض الثوانٍ واجاب جونغكوك

"إلي اين ذهبت فجأة؟ حدث شئ أليس كذلك؟"

"حدث، والدها اللعين اتصل بي وهددني بالقتل وها انا ذاهب إليه"

"هل أنتَ مجنون لتذهب؟ لِمَ ذهبت إليه؟"

"ليقتلني ويذهب للسجن لعل ڤيوليت تنتهي منهُ"

"جونغكوك عُد للمنزل الان"
تحدث جيمين بجديه

"انا اصبحت بجانب منزل ابي بالفعل، اي لا يوجد عودة"

"جونغكوك اعتني بذاتكَ انا لست مُطمئنًا ابدا"

"لا تخف صديقكَ قوي"

"ورغم ذلك اعتني بذاتكَ"

"حسنا لا تخف"

اغلق جيمين مكالمته مع صديقهُ ثم زفر بضيق فهو خائف للغايه عليه

إلتفت ليذهب ليجد سولي تقف امامه ، أي انها استمعت لكل شئ

"تتصنتين؟"
اردف رافعًا حاجب

"نعم، فأنتَ لن تُخبرني وانا شخص فضولي"

"لم اكذب حينما نعتكِ بالطفلة"

"انظروا من يتحدث، اكبر طفل بالعالم!"

تركها وذهب بعدما اعطاها نظرة باردة ، لتنبس بإسمه بأعلي نبرة تمتلكها

إلتفت لها مُستغربًا لتقترب لهُ ثم تحدثت برِقة مصطنعة
"اود طلب شيئًا منكَ"

"لماذا تتحدثين بلُطف؟ أنتِ لستِ لطيفة لا تُحاولي"

"حسنا واللعنه أود طلب شيئا منكَ!!"
بصراخ تحدثت

"تحدثي ليس لدي وقتًا لكِ"

"ليس لديكَ وقت؟ انتَ فارغ طيلة الوقت"

"سأذهب اقسم لكِ، تحدثي فورا"

"حسنا، أنا فور استيقاظي كنت اتصفح الانترنت ووجدت مُنتج اعجبني كثيرًا لذا طلبت واحدًا وسيصل بعد قليل امام المنزل"

"منتج؟ ما هو؟"

"كان مكتوب انهُ لراحة الاعصاب ويُسبب الراحة ليوم افضل وانهُ يُحسن العلاقة مع الحبيب والانجاب..

قاطع حديثها الذي ازعجه ولم يفهم منهُ شيئًا
"انا لا افهم شئ ، لكن ما دخلي بذلك؟"

"انتَ ستدفع لي ثمنهُ"

"ماذا؟؟؟ أهو لكِ ام لي!"

"ارجوك جيمين انا اريد تجربته كثيرًا من فضلكَ"

"بمَ انني من سيدفع ثمنه إذا سأجربهُ معكِ"

"حسنا هو يوضع بالمشروبات علي أي حال"

"لنري إذا"

...

وصل امام منزل والدهُ ليترك السيارة وذَهب حيث المنزل

وفور دخوله وَجد بارك بحديقة المنزل

وبدون أن يتحدث بأي شئ وجد بارك يلكُمه بوجههُ

تراجع جونغكوك للخلف اثر اللكمة وبدأ بمسح الدِماء التي تساقطت من فمه

ولكنهُ لم يهتم لدمه فهو رد اللكمة لهُ فورًا ليسقط بارك ارضًا

اعاد الوقوف علي قدماه واقترب من جونغكوك يمسكهُ من اعلي قميصه بقوة

"ألم تتعلم من اول مرة! أخذت ڤيوليت والان والدتها!"

"لم آخذ احدًا! أكل شئ تُسببه بي!"

اخرج بارك مسدسًا من جيبه ثم وجههُ ناحية رأس جونغكوك

"يكفي كذب واللعنه!"

"أنا لا اكذب، وهذا المسدس افضل لكَ ان تُبعده وإلا أنتَ من ستتحمل عواقب ذلك!"

"انا لن اتحمل أي شئ! انا يُمكنني بلحظة ابلاغ الشرطة بِمَ يحدث بالفندق الخاص بوالدكَ وتسجن انتَ وهو فورًا"

انقلبت ملامح جونغكوك دلالة علي تضايقه.. أبعد كل ذلك سيُسجن والدهُ؟

"ماذا عن ما تفعله بإبنتكَ إذا؟ أنتَ تتحدث وكأنكَ شخصًا جيدًا"

"لا تتدخل بيننا وانا سأجدها بطريقتي يا جونغكوك وصدقني انني سأحرقها امامكَ حتي تعيش خاسرًا كل شئ مرة والدتكَ ومرة من احبتتها، صدقني مهما حميتها سأجدها!!"

تذكر جونغكوك والدتهُ وكيف تركتهُ لتتجمع الدموع بعيناه بلحظه

وفورا ما وعي علي ما قالهُ والد ڤيوليت قام بلكمهُ مُجددا وتلكَ المرة سَقط بِه ارضًا وظَل يضربهُ

"أنتَ لن تفعل ذلك لن تقترب لها ابدا! لن تعيش ڤيوليت ذلك مُجددًا"
اردف بصراخ

توقف جونغكوك عن ضربهُ ليجد والدهُ قادم ناحيتهم ومن الواضح انهُ استمع لشجارِهم

"ابتعد عنهُ جونغكوك؛ فورا"
اردف سيد جيون بحِده ليبتعد عنهُ جونغكوك

"ألا تنوي ان تربي ابنكَ قليلاً؟"

"تربي انتَ اولاً"
اردف جونغكوك بغضب

"جونغكوك اصمت"
تحدث والدهُ يأمرهُ

"ماذا تريد بارك؟ تحدث"

"اود ان يُعيد لي ابنكَ ما اخذهُ مِني"

"ماذا أخذ!"

"ابنتي سابقًا واليوم زوجتي، لقد ارسل لي شخص غبي تمامًا مِثلهُ وإختطف زوجتي!!"

"هل فعلت ذلك جونغكوك؟"
تحدث بإستغراب شديد

"لم افعل"

"سيكذب بسهولة كمَ فَعل سابقًا، لكن احذر سيد جيون اقسم انني سأنهيكم بجزء من الثانية ولن يُهمني انا ليس عليّ أية ادلة اما الفندق خاصتكم انتَ تعلم ما بِه جيدًا"

"هذا لن يحدث، ماذا تود لتصمت؟"

"ڤيوليت ووالدتها"
تحدث بارك لينظر ناحية جونغكوك الذي ارتعب لتخيله ان يساعده والدهُ بإيجادهم!

"هم ليسوا معنا"

"إذا ستساعدني لإيجادهم انتَ افضل من يستطيع فِعل ذلك"

"أنا لستُ متأكدًا انني أستطيع فِعل ذلك، أنا لستُ ادري أهُم بكوريا ام لا حتي"

"إذا لتبحث عنهم الشرطة واول من سيُسجن هو ابنكَ البطل جونغكوك"

"انسي كل هذا لأنهُ لن يحدث ابدًا، يُمكنني تعويضكَ بالمال واعتبرهُ حق ضرب جونغكوك لكَ"

اخرج والد جونغكوك شيك بمبلغ كبير وقدمهُ لبارك

وفور رؤيته للمال لمِعت عيناه وقام بأخذه فورًا

"لا تقترب لجونغكوك مُجددًا، كل مشاكلكَ ستكون معي انا"

"لكَ ما اردت سيد جيون ما دمت تدفع لي"

"اذهب من هُنا"
اردف جونغكوك بتقزز واضح بصوته وملامحهُ

نظر لهُ بارك من اسفله لأعلاه وكأنه يستفزه ثم ذَهب وتركهم

"أبي ..

"أنتَ تصمت تمامًا جونغكوك، لدي حساب اخر معكَ"

"أي حساب؟"

"أنتَ تتسبب لنا بمشكلات لأجل اشياء تافهة بحق! أتود ان يُبلغ الشرطة؟ ماذا ستفعل حينها؟!!"

"مشاعري ليست تافهة يا ابي، ثم انني اخبرتكَ أن تُنهي هذا العمل بالفندق وأنتَ من تُصر عليه"

"أنا سأفعل ما يروق لي وانتَ يا جونغكوك ستستمع لي"

"أبي انا لن اعمل بالفندق مُجددًا حتي تُنهي ما بِه، لن آتي مُجددًا لهذا الفندق"

"حقا؟"

"أبي انا خائف عليكَ وذلك كان يتوجب ان نفعلهُ من البداية حتي لا نقع بتلكَ المشكلات! نحن لا نحتاج لنفعل ذلك لدينا عمل اخر والفندق ليكون كأي فندق عادي!"

"هذا قراري أنا لا تتدخل! ولا تري بارك مُجددا ابدا تبتعد عنهُ نهائيًا حتي تذهب ابنتهُ من هُنا تمامًا وبعد ذلك سأدري كيف اعيدكَ لصوابكَ"

تفوه والده بكلماته بحِده ليلتف ذاهبًا لكن جونغكوك تحدث بنبرة حزينه جعلت منهُ يتوقف بمكانه

"اود سؤالك للمرة الاخيرة، هل أمي ماتت ام كمَ اخبرتني منذ صِغري؟"

"هي خانتني! والدتكَ خائنه وفوق كل ذلك ذَهبت وتركتكَ! ألن تتفهم ذلك؟ اخبرتكَ انها لم تكن تُحبك وتركتكَ ولا ادري إن ماتت او أي شئ"
تحدث جيون بحِده ليترك جونغكوك وحده وسط افكاره

نزلت دمعة علي وجنته لا اراديًا لذلك الألم الذي يزور قلبهُ كُلما يتذكر كيف تركتهُ والدتهُ وحده

عودة للماضي .. قبل خمسة عشر عامًا

كأي طفل بالعاشرة من عمره فهو بطبيعة الحال مُتعلق بوالدتهُ

كان هذا الحال مع جونغكوك الذي كان يُحب والدتهُ كثيرًا

لكنها لم تكن حنونة عليه كأي ام، وكانت دائما ما تتشاجر مع والدهُ

كان يعيش جونغكوك بين صراعاتهم وتشاجراتهم اليوميه

حتي تشاجرًا بمرة وكانت الاخيره، حينما ذهبت والدتهُ تمامًا

ترجاها حتي لا تتركهُ لكنها ذهبت دون ان تنظر خلفها

طفل بالعاشرة من عمره يترجي امه حتي لا تتركهُ وحده!

لكنها تركتهُ وذهبت للأبد، كان يتمني ان يراها ولو بالصدفة

كان يتمني ان يجدها لتريه حنانها الذي لم يراه يومًا

لكنها ذهبت ولن تعود حتي انهُ لا يدري ان كانت حيه ام ميته!

كل ما يتذكره هو شكلها وملامحها وصوتها المحفورين بذاكرتهُ ..

عودة للحاضر

استند بجسده علي سيارته وتنهد بضيق حينما تذكر والدتهُ من جهة

ومن الجهة الاخري ڤيوليت وما يحدث معها

لكن هو لن يتركها كمَ فعلت والدتهُ معهُ، هو لن يخذلها ابدا

ركِب سيارته وانطلق بِها ذاهبًا لقضاء يومه برفقة محبوبته التي يشتاق لها بكل ثانية.

...

تجلس ڤيوليت بحديقة المنزل علي الوسادات التي وضعتها بالأرض

هي لا تدري هل هي تنتظره ام انها تجلس تمسك بحاسوبها وتكتُب بعض الاشياء فحسب كمَ اوهمت عقلها

وما لفت نظرها هو تلكَ الرسالة التي أتتها علي حين غفلة

تشتت تمامًا لتدخل وتقرأ محتوي الرسالة والتي هي من حساب مُزيف

User152202:

هل أنتِ من عائلة جيون؟

نظرت كثيرًا للرسالة لا تدري أهذا والدها ام احدًا اخر؟

هي تُفكر انه وإن كان والدها كيف سيعلم عن جونغكوك حتي؟ لذا ستُجيب

لانهُ وبالتأكيد من يحادثها نظر لإسمها وتنبأ بسهوله انها من عائلة جيون

Jeon veo:

نعم.

وما زاد من استغراب ڤيوليت هو ان رسالتها قُرِأت بجزء من الثانية

وكأن من يحادثها ينتظر ان تُجيبه

User152202:

زوجة من أنتِ؟ جيون أم ..جونغكوك؟

بحلقت للرسالة لا تدري بماذا تُجيب الان .. ولماذا يضع المرسل نقاط بين اسم جيون وجونغكوك وكأنهُ متردد

Jeon veo:

من أنتَ/ أنتِ؟

User152202:

لا تخافي أنا اود التحدث لكِ قليلاً فحسب، أتسمحي بمقابلتي؟

Jeon veo:

من أنتَ/أنتِ لأقابلك؟ هل انتَ/انتِ احدًا انا اعلمهُ؟

User152202:

انا احد المقربين لعائلة جيون و أود رؤيتكِ بأقرب وقت ولا تخافي يُمكنكِ احضار احدًا معكِ إن كنتِ لستِ مطمئنة

"ما هذه الورطة واللعنه"
اردفت ڤيوليت بصوت عالي

كانت لتكتب رسالة لكنها توقف حينما لمحت سيارتهُ تدخل من بوابة المنزل

استقامت تذهب ناحية البوابة بأقصي سرعة

ابتسمت كثيرًا انهُ جاء بالوقت المناسب ، لكنها سُرعان ما تلاشت إبتسامتها حينما رأت وجههُ الملطخ بالدماء

ذهبت ناحيتهُ بقلق واضح وسارعت بإمساك وجههُ بين يداها الإثنان

"ماذا بكَ؟ من فعل ذلك!!"
اردفت بخوف واضح بصوتها وإرتجاف جسدها

"حادث بسيط لا تقلقي"

"لا هذا ليس حادثًا أنتَ ذهبت فجأة وعدت بهذا الجرح وتُخبرني انهُ حادث؟"

لم تنتظره ليُجيب لأنها سُرعان ما شبكت يدهُ بيدها وسحبتهُ خلفها للمنزل

أجلستهُ علي الاريكه ثم ذَهبت للداخل تُحضر عُلبة الإسعافات الاولية

وهو يجلس منتظرًا اياها ان تأتٍ وإبتسامته كَمن حظي بيوم سعيد وليس شخصًا تشاجر لتوه

عادت وبيدها العُلبة لتجلس امامهُ من ثم اقتربت لهُ وهي تُبلل قطعة القطن بمُطهر الجروح

"سيؤلم هذا قليلاً، تحمل"

اقتربت لهُ كثيرًا لتضع قطعة القطن برِفق عليه وجههُ لا تود جعلهُ يتألم

تضعها بحذر شديد حتي لا يشعر بشئ وهو فقط يناظر وجههَ اللطيف وكم هي حنونة ومراعية

وبنفس الوقت هي متوترة للغايه، فهذا الجرح قريب من شفتاه وبين كل دقيقة والاخري تتلمس اصابعها شفتاه

وفور ما لاحظ ذلك اراد جعلها تتوتر اكثر امامه

"اقتربي قليلاً حتي تستطيعي معالجة الجروح"

"ها؟"

امسكها من خصرها واقربها لهُ لتُصبح مقابلة لوجههُ كثيرًا

نظرت لعيناه التي تأكل وجههَ من شدة النظر .. فهو عيناه لم تنزاح عنها

ولكن بهذا القُرب الوضع اصبح صعبًا وموتر لها

ظَلت تفعلها ببطئ وتنظر لوجههُ لتري إن كانت تؤلمه وايضا لعيناه المركزة عليها

وفوق توترها افتعل حركة جعلت مِنها تتوتر فوق توترها اضعافًا، بحيث انهُ ازاح خصلات شعرها يُعيدها خلف اذنها مع تلمسهُ لأذنها وعنقها برِفق

"جميلة"
اردف بهدوء تام

لاحظ ارتجاف يدها ليضع يده فوق يدها واقربها لوجههُ وكانهُ يُقرب القطن لوجههُ وليس انه يود الامساك بيدها

وفور ما رأت يده المجروحة ارتعبت كثيرًا لتزيح يدها من تحت يده وامسكت بِها بين يداها الإثنان وبقلق تحدثت

" ماذا بيدكَ؟ آنت متاكد انهُ مجرد حادث عادي؟"

"تشاجرت مع شخص اكرههُ كثيرًا"

"ولماذا تفعل ذلك؟ لا تسمح لاحدًا ان يُضايقكَ"

"هو لا يُضايقني، لكنهُ يُضايق شخصًا عزيزًا علي قلبي"

امسكت القطن وبدأت بتمريره علي يده برِفق من ثم لففتها لهُ حتي لا تنجرح مُجددًا

نظرت لوجههُ مجددًا تتفحص الجرح الذي بِه

وفور إنتهائها من معالجتها له، حدث تواصل بصري طالت مُدته بينهم

لم تُزح يدها الموضوعة علي جرحهُ لكنها اصبحت تتلمس وجنته بِها

من ثم بدأت بالتحدث ناظرة لعيناه وتتبعها بكل الاتجاهات وهم بهذا القُرب
"لماذا تُقلق قلبي عليكَ؟"

نظر لقلبها وتحدث موجههَ الكلام لهُ
"اعتذر علي إقلاقكَ، هذا اخر ما اود فِعلهُ"

رفع بصرهُ لها مُجددًا ليري تأثير كلماتهُ عليها، عيناها لم تكف عن النظر لعيناه

هائمة بِه بكل ما تحمله الكلمه من معني، وكأن عيناه تغرقانِها

أمالًا الإثنان بوجوهِهم قليلاً ولازال التواصل البصري كَم هو لم يتأثر

ظَلاً يقتربًا من بعضهم البعض غير واعيين لأي شئ

اغمضت عيناها فور ما وصلت رائحتهُ لأنفها وهو ظَلَ يقترب لها ينوي تقبيل شفتاها

فَتحت عيونها حينما شعرت بِه وبأنفاسه القريبة لها واكثر شئ تُحبه هو هذا القُرب والشعور الذي يأتيها برِفقتهُ

لكنها انتفضت حينما لمحت ڤيونا تقف خلف جونغكوك مباشرة

ابتعدت عن جونغكوك بسرعة لتقف لكنهُ امسكها من ذِراعها يُجلسها بجانبه مُجددًا

"جونغكوك انتَ ماذا تفعل؟"
تحدثت ڤيونا بغضب

"أجلس مع زوجتي، أهذا غريب؟"
اردف ببرود تام لتنظر ڤيوليت لهُ بصدمة

صدمة من جهة انهُ قال زوجتي امام حبيبتهُ، ومن جهة ان ڤيونا ستنفذ تهديداتها بكل تأكيد

"مزاحكَ أصبح ثقيلاً للغايه"
اردفت ڤيونا بألم تُحاول إخفاءه

"بأي شئ مزحت؟"

"ڤيونا نحن كُنا جالسان لأن يده جُرِحت ليس لأي سبب اخر ..

"لا تتحدثِ انتِ ابدا"
اردفت ڤيونا بحِدة موجهة حديثها لڤيوليت التي صُدِمَ وجههَ للغايه

"ڤيوليت تتحدث كمَ تُحب أهذا واضح لكِ؟"

"علي الاقل تحدث لي جيدًا امامها"
تحدثت ڤيونا بنبرة شِبه باكية لتلقي بنظرها علي ڤيوليت بتضايق مِنها

"جونغكوك سأذهب لأمي قليلاً"
اردفت ڤيوليت لتستقيم من جانبهُ دون ان يُجيبها

جلست ڤيونا بمكانها ليبتعد جونغكوك قليلاً عنها

"أكانت ليلتكِ مِثالية مع جاكسون؟"
تحدث ينظر لملامحها المصدومة

"أنتَ تفهم بالشكل الخاطئ .. دعني اخبركَ"

"أنا لا يهمني معرفة أي شئ صراحة، ولكن اسمحي لي ان اخبركِ شيئًا، الذي يُحب احدهم حقًا لا يتسلي بغيرهُ"

"لكنني احبكَ وانتَ تعلم ذلك"
بعينان دامعتان تتحدث

"كنت سابقًا اصدق ذلك واشعر بالذنب تجاهكِ، من الجيد انني علِمت عن علاقتكِ به حتي لا اشعر بالذنب مُجددا"

"وبالمناسبة، إن جعلتِ جاكسون يفتعل أي أذي بـ سولي، سترين ما لم يسبق لي و اريتكِ إياه"

"أنتَ قاسي بحق! أتتحدث لي كذلك لأجلها؟ ألستَ أنتَ من جلبتني لهُنا؟ الأن تُحادثني وكأنني لستُ أي شئ لكَ!"

"أنا لستُ قاسيًا لكن هذا ما تستحقينهُ بسبب افعالكِ"

"سأتغير، ولن أفتعل أذي بأي مِن ڤيوليت او سولي"

"هذا سيحدث سواء شِئتي ام أبيتي"

"أدري، دعنا نظل أصدقاء كمَ نحنُ واحباء امامهُم انا لا اود خسارة ذلك"

"للاسف انا مجبر علي ذلك ولو انني اعود بالزمن لن اجلبكِ لهُنا ابدا"

"ادري انني خذلتكَ"

"للغايه، اعتقدتكِ ستتعاملي كصديقه لي حقا وتساعدينني لكنكِ تودين إلحاق الآذي بِهم!"

"لن افعلها مُجددا، وأما عن جاكسون وسولي فسأبعد جاكسون عنها بهدوء حتي لا تتشاجر برفقة جيمين"

"جيمين وإن علِمَ بذلك لن ينظر لوجههم مُجددا"

"ادري انهُ لا يُحب الكذِب"

اومئ جونغكوك ليستقيم من بعدها ذاهبًا للحديقه وكله تحت نظراتِها التي انقلبت فورًا من حزينه وباكية

لأخري اكثر شرًا وحِدة!

امسكت بهاتِفها لتتصل بجاكسون فورا

وثواني قد مرت من ثم اجابها لتتحدث بحِدة

"فورا تتصل بسولي تُخبرها انكَ ستأتي لقضاء اليوم برِفقتنا.. وتُحاول معرفة أين كانت تسكن سابقًا من بعدها"

"أيتوجب فِعل ذلك؟ إنها فتاة لطيفة لا اعتقد انهُ ..

"تفعل ما اخبركَ به جاكسون، هي تستحق إنها ليست كمَ تبدو"

"حسنا سأتصل بِها اهدأي"

"وداعا"
اردفت بتضايق لتُغلق دون ان يرد عليها حتي.

...

"سولييييييي"
تحدث جيمين من منتصف المنزل صارخًا

نَزلت سولي لهُ تنظر بفزع لتري لماذا يصرخ

"ماذا تود! كِدت اموت من رعبي بسببكَ"

"لقد جاء منتجكِ"

اقتربت تأخذهُ من يدهُ بسعادة لتذهب ناحية المطبخ ليذهب خلفها

"ستشرب معي؟"

"نعم، أنا دفعت ثمنه"

"سيُعجبكَ كثيرًا، مكوناته مفيده للعلاقات اود رؤية ذلك كثيرًا"

"من الغريب! كيف لمشروب ان يُحسن العلاقات هذا مُدهش"

"ستري بنفسكَ"

وضعت الماء ليسخن من ثم امسكت الكوب تضع بِه ملعقة لهُ وملعقتان لها لينظر بإستغراب

"إلغي كل هذا، أعطني ملعقة كبيرة بدل من تلكَ التي لا تُري"

"ملعقة كبيرة!"

"نعم اعطني، اود تصليح علاقاتي مع الجميع"

"انا ايضا اود كثيرًا، علاقتي بكَ تحتاج لشُرب كُل المنتج"

"لا انوي تصليح علاقتي بكِ"

ناظرتهُ بتقزز ليبتسم علي جنب ثم اخذ كوبه والملعقة الكبيره ليضع ملعقتان ممتلئتان

نظرت بصدمة كبيرة فهي لا تدري أهذا خطير ام لا

وَضعت ملعقة كبيرة فقط فهي لن تُخاطر حتي لا تموت

رَن هاتِفها لتنظر ناحيتهُ لتجد رقم ليس مُسجلاً

نظر جيمين ناحية هاتِفها لتخبئهُ حتي لا تُشبع فضوله
"من يتصل بكِ؟"

"وما شأنكَ؟"
تحدثت ببرود لتُجيب علي الهاتف من بعدها راسمة إبتسامة مصطعنة علي وجههَ

"مرحبا سولي أنا جاكسون"

"حبيبي كيف حالكَ، أشتقت لكَ كثيرًا"

"هذا يعني ان الطبيب النفسي بجانبكِ"
تفوه جاكسون ضاحكًا لتضحك هي الاخري ناظره للغبي الذي امامها

"بالفعل انهُ يقف كالأبله تمامًا"

انتبه جيمين لها فورًا وكانه يشعر انه هو المقصود بالحديث

"اود سؤالكِ، ايمكنني مقابلتكِ اليوم؟"

"يمكنكَ، لنجتمع بالمنزل جميعنا"

"بالمساء؟"

"نعم، سأنتظر مجيئكَ حبيبي"

"حسنا لطيفتي"

استغربت كلِمتهُ كثيرًا لكنها احببتها بنفس الوقت لتتحدث بسعادة

"وداعا"

اغلقت لتنظر جيمين الذي يرسم دوائر وهمية بيده ويستمع لمكالمتهم

"سيأتي إذا؟"

"نعم، اود ان أريه غُرفتي"

"هذا لن يحدث"
تحدث بحِده

"ولماذا أليس حبيبي!"
اردفت صارخة عليه

"حبيبكِ نعم لكن لن يدخل غرفتكِ! ماذا إن فعل بكِ شيئا سيئًا؟"

"لن يفعل هو يُحبني ليس كمثلكَ تُعلقني بالأعلي حتي اسقط"

"ما هو مفهوم الشئ السئ بنظركِ! هو يمكنهُ إغلاق الباب بسهوله ويفعل ..

"اتعتقدهُ مِثلكَ؟ سيُنزلني من الشُرفة بالحبل! أنت هددتني بذلك إن نسيت"

صرخ الإثنان علي بعضهم البعض ليستمعًا لصوت الماء الساخن يسقط ارضًا

ذَهب جيمين يُزيحه عنهُ الحرارة حتي لا يسقط كله ارضًا

ومن بعدها أضافهُ للأكواب خاصتهم

"كدنا نحترق بسببكِ"

"أنتَ فضولي كثيرًا هذا كله بسببكَ"

"اصمتِ الان لا اود إفساد سعادتي بسببكِ"

"امسك بالأكواب وتعالَ خلفي فورًا"

"انتِ من ستفعلي ذلك، أنا من دفعت ثمنه وصنعته لنا وفوق ذلك سأجلبهُ لكِ"

"حسنا يا جيمين أنتَ لست برجل شهم علي أي حال لِمَ سأستغرب، إن كان جاكسون كان ليُسعادني دون مماطلة"

"حسنا واللعنه إذهبِ امامي"

امسك بالاكواب تحت نظراتِها المنتصرة ليذهب بهم حيثُ الطاولة الموضوعة امام الاريكة

ثم جلس الإثنان عليها بعدما فتحت سولي التلفاز واغلقت الاضواء

"سأريكَ فيلمًا مُرعبًا"

"أنتِ جبانة كيف تشاهدين هذه النوعية من الافلام"

"سنري من بِنا الجبان"
ناظرتهُ بتحدي لينظر لها هو الاخر بنفس النظرات

...

ذَهب ناحية حاسوبها الموضوع بأرضية الحديقة والذي كان يبدو انها تكتُب بِه شيئًا

جلس ارضًا امامهُ بتردد هل يجوز لهُ فتحه؟ ام يتوجب ان يُخبرها اولاً

لكن بالنهاية فضوله سيطر عليه بكل تأكيد

فتح البرنامج الكِتابي خاصتها لتقع عيناه علي المحادثة بأول الشاشة مع حِساب مُزيف

خفق قلبهُ كثيرًا حينما قرأ المكتوب، اعتقد ان والدها من ارسل لها !

إلتفت يذهب لها بخوف لكنهُ وجدها قادمة ناحيتهُ
"كنت أتية لأخذ حاسوبي ..

"من تُحادثي!! لا تُجيبي علي هذا الحساب مُجددا يا ڤيوليت"
تحدث بغضب

"أنا لا اقصد كنت اود معرفة مَن فحسب .. اعتذر منكَ حقا...

اردفت بخوف وبكاء وارتجاف بجميع جسدها تُحاول إخفاءهم نظرًا لرؤيتها ملامحهُ وصوته الغاضبان لأول مره

"اللعنة عليّ لا اقصد التحدث كذلك ، أنا خائف عليكِ"

"انتَ مُحق وهذا ما يجعلني احزن"
نبست تزامنًا مع وضعها ليدها علي عيناها ثم تعالت اصوات بكائها بلحظة

"تعالي هُنا، انا المُخطئ"
فَتح لها ذِراعيه لترتمي بينهم فورًا

حاشرة رأسها بصدره، تشد علي ملابسهُ .. وهو فورا لَف يداه علي جسدها

تكون هي المخطئة بنظره بكل وضوح .. لكن هذا قبل أن تبكي

وفور بكائها يُصبح هو المخطئ دون شَك.

بَكت بصوت مسموع وهذا البكاء يُشعرهُ بالذنب الشديد

"اعتذر لكِ لم اقصد التحدث كذلك هذا من خوفي اقسم لكِ"

نبس تزامنًا مع تقبيله لرأسها عِدة قُبلات وكأنهُ يُطيب آلام قلبها

"ادري لكنني تذكرت شيئا أخافني كثيرًا"

هي تذكرت والدها وهو يصرخ عليها بغضب بحُجة انهُ خائف عليها

لكن الوضع مُختلف تمامًا فهي تدري انه جونغكوك خائفًا عليها حقا

فَصل عِناقهم ليمسح دموعها بيده برِقة
"ما هو؟ شاركيني خوفكِ"

"أبي.. كان يصرخ كذلك عليّ، هو كان يخاف عليّ ايضا"
نظرت بعيدًا ليدري انها تكذب مُجددا

"اعتذر علي تذكيركِ بهذا"

"لا بأس انتَ مُحق"

*ليتني استطيع ان اعيد الموقف مُجددا كنت لاصبح ارق*
حادث ذاتهُ داخليًا شاعرًا بالذنب

"اجلسي اكتبي شيئا ما حتي أحضر لكِ شيئا لتأكليه من ثم نكتُب سويا، ما رأيكِ؟"

أومأت برأسها لتظهر ابتسامتها لا اراديًا، هي تُحب هذا الاهتمام والحُب الظاهران بعيناه

"هذه الإبتسامة، لا اود سوي رؤيتها علي وجهكِ الجميل هذا"

احمر وجههَ أثر حديثه لتجلس امام الحاسوب تُحاول تخبئة وجههَ بِه وكأنها لم تستمع

ضَحِكَ بصوت عالي لتدري انهُ علِم انها استمعت لحديثه بوضوح

"لن أتأخر"
تحدث ليذهب للداخل يُحضر لها الطعام.

...

انتهيًا من شُرب المشروب الذي اعجبهم كثيرًا وجالسان يُشاهدان الفيلم

كلاهم مُتعرق كثيرًا وكأنهم بفصل الصيف وليس الشتاء

نظر جيمين لها شاعرًا انه يحترق من العرق وانهُ ليس كأي مرة

فهو يُفكر بأشياء سيئة برِفقة سولي

*ماذا يحدث لي واللعنه، لِمَ افكر كذلك*

وهي الاخري نظرت لهُ وصدرها يعلو ويهبط كمن لم تري رجلاً من قبل
وتُفكر بنفس ذات الاشياء

اقتربًا من بعضهم لا اراديًا كلاً منهم يحترق من داخله بشِدة لسبب مجهول

وكلاهم متعرق بشِدة ويلهث كثيرًا

تلمسها بحركات لا ارادية لتفعل هي الاخري ناويين تقبيل بعضهم البعض علي ما يبدو

وهو من تقدم علي ذلك حينما ألزق جبينه بجبينها وحاول تقبيلها

وهي لم تتردد بل إقتربت تود ذلك بشِدة

لكنهُ وقبل أن يفعلاً ذلك تحدث بلهث
"نحن ماذا نفعل"

"انا لا ادري، أشعر بسخونة بجسدي"

ابتعد عنها بخوف ليستقيم من جانبها ثم اشعل الاضواء ينظر للأكواب التي شربوها
"لحظه!"

"ماذا؟ بالتأكيد هذا تأثير الحرارة"

"ليست الحرارة، اننا بالشتاء أيتها الغبيه!"

تحدث مع تلمسه لعنقه يحكه بيده فهو لم يعد يستطيع الوقوف علي قدماه

"ماذا إذا تحدث!!"
اردفت مع إمساكها للوسادة تعض عليها لا اراديًا

ركض علي المطبخ يُحضر المنتج الخاص بسولي ليعود ممسكًا بِه وبدأ بالصراخ
"اللعنه أتدري ما هذا؟؟؟؟"

"لِمَ تصرخ عليّ انا لا ادري"
تحدث بصراخ هي الاخري

بدأت بقراءة المدون علي العُلبة بينما يبتلع رمقه
"يُساعد علي تحسين العلاقة الزوجية، الانجاب و سرع.. هذا منشط جنسي واللعنه!!"

"وتخبريني انه خاص بتحسين العلاقات!! كيف انا غبي لتلكَ الدرجة"

"ماذا يعني ذلك؟"
استقامت تذهب ناحيته تود اخذه من بين يداه ليبتعد عنها فورًا

"يعني إذهبِ من امامي فورًا قبل أن افقد سيطرتي وإن حدث ذلك لن يخلصكِ احدًا من يدي"

"أنا اخذت ملعقتان كبيرتان واللعنه انا احترق"
اردف بصراخ يكاد يكون وصل للجميع

"لم اكن ادري حقا"

"يجب ان نحبس انفسنا بالغرفة حتي يأتي المساء نكون تحسنا وإلا سأفقد سيطرتي وستجدي ذاتكِ امًا"

"بنفس الغرفة؟ أليس هذا خطيرًا"
وجد ذاته يقترب لها لا اراديًا ليبتعد راكضًا من امامها لغرفته

"سأريكِ ما سأفعله فور إنتهاء مفعول هذا الشئ"
اردف وهو يركض

اغلق الباب وجلس خلفه لكن وجد ان هذا ليس كافيًا فهو لا يستطيع السيطرة علي ذاته

اغلقه بالمفتاح ثم اقترب من النافذة وألقي بالمفتاح

ثم نظر للنافذة ليغلقها ثم كسر المقبض الذي يفتحها نظرًا لانهُ بأول دور اي يمكنه الخروج من النافذة

ليركض علي سريره ينام تحته يحاول تصفية ذِهنه

...

ركضت لغرفتها هي الاخري بعدما قابلت غرفتهُ بطريقها لكنها ابعدت تلك الفكرة عن ذِهنها

ذَهبت لغُرفتها ثم اغلقت الباب خلفها ونظرت للمفتاح لتغلق بِه الباب

وبنفس الغباء اخذت المفتاح والقته من النافذة للحديقة

وذَهبت للسرير بينما تتهرش بكل مكان

لتحاول ان تنام هي الاخري

...

(في المساء .. بعد اثناعشر ساعة)

استيقظ جيمين يشعر بتحسن ليفرك عيناها بيده

ثم توجه للحمام واستحم براحة

ليفتح الباب ينوي الخروج لكنه تذكر انهُ أغلقه بالمفتاح ورماه من الشرفة

اخرج هاتفه يتصل بسولي حتي تأتي وتخرجهُ

ردت عليه بعد دقائق لتتحدث سريعًا
"كنت لأتصل بكَ اود مساعدتكَ"

"سأساعدكِ لكن تعالي واخرجيني اولا فلقد أنتهي مفعول المنشط"

"أخرجكَ؟ أنا من اود ان اخرج!"

"لا تمزحي! هل ألقيتِ بالمفتاح؟"

"نعم! لماذا رميته ألا تستطيع السيطرة علي ذاتكَ قليلاً؟؟"

"انتِ من ورطنا بهذا وفوق ذلك تُلقي اللوم عليَ!"

"اصمت واللعنه انا لدي خطة"

"تحدثي"

"أنتَ بالطابق الاول يُمكنك الخروج ببساطة واحضار المفاتيح وتخليصنا"

"لا هذا صعب"

"لماذا؟ هل انتَ خائف؟!"

"لستُ خائفًا، لكنني .. انا كسرت مقبض الشُرفة"

"لا تمزح الان ماذا سنفعل لقد علقنا!"

"لنتصل بڤيوليت وجونغكوك"

"لنفعلها إذا"

اغلق كلاهم ليتصل كلاً منهم علي صديقه ليساعدهُ
...

يجلسان علي سطح المنزل ينظران لغروب الشمس بسعادة بعدما انتهوا من كتابة الكثير من الاشياء

يجلسان بجانب بعضهم ملتصقان وهو مُمسكًا بثيابها حتي لا تسقط نظرًا لجلوسهم علي حافة السطح

يريان السماء بوضوح والشمس اثناء غروبها، هذا افضل جزء باليوم تقريبا ويليه شروق الشمس

"المكان هُنا جميل، أتجلس هُنا كثيرًا؟"

"نعم، حينما اشعر بالحزن آتي هُنا حتي أصبح بمراج جيد"

"اعتقدتكَ تذهب لجيمين فور شعوركَ بالحزن"

"أفعل ذلك بأغلب اوقات حزني، لكنهُ ايضا يمتلك همومًا لا اود أن ازيدها عليه"

"أتدري؟ كنت اعتقد قديمًا ان الاطباء النفسيين لا يمتلكون همومًا"

"أنا ايضا، لكنهم بشر بالنهاية"

"نعم انتَ مُحق"

"لقد أخبرني انا وامي أنهُ يتيم، أهذا حقيقي؟"
تحدثت ڤيوليت بحزن

"نعم، حالته سابقًا كانت اقل ما يقال عنها انها سيئة"

"كيف تعرفتم علي بعضكم؟"

"ابي كان يأخذني كثيرًا لدار الايتام لأري الاطفال لانه كان يُساهم هُناك ومن تلكَ الاشياء"

"لكنني بمرة من المرات وانا بالحادية عشر من عمري، وجدت جيمين يجلس بالحديقة ممسكًا بسيارة لُعبة سوداء اللون، لفتت نظري للغايه واردتها .. وبالفعل ذهبت واخذتها منهُ"

"لماذا أخذتها؟ هذا مؤلم"
تحدثت ڤيوليت بإنفعال ليضحك جونغكوك

"لم اكن ادري اعتدت ان اخذ كل شئ اريده"

"وماذا فعل جيمين؟"

"بكي كثيرًا، لكنه كان عنيدًا وضربني وعلي الرغم من انكسار السيارة إلا انهُ حينما رأني ابكي احتضنني"

"لم اتوقع لكن هذا مؤثر"
تحدثت ڤيوليت حينما رأتهُ يبتسم وعيناه تدمعان

"انا ايضا لم اتوقع هذا أثر بي كثيرًا، وكانت مرتي الاولي التي ابكي بِها بحضن احد.. ومنذ حينها وجيمين اصبح بمسؤوليتي واعتنيت بِه انا وابي"

"أخذته لمنزلكَ؟"

"نعم، حتي كبرنا ودرسنا سويًا وعملنا بجهد واشترينا المنزلان الذان نسكن بهم لتونا"

"احببت قصتكم كثيرًا أتدري ذلك؟"

"شعرت بذلك، عيناكِ تتحدثان عما بداخلكِ"

ادارت وجههَ تنظر جهته لتجده ينظر لها هو الاخر بشرود

ومجددا اقتربنًا بنية تقبيل بعضهم البعض

ولكن هذه المواقف تحتاج لشئ يقطع حدوثها .. بحيث رنت هواتفهم بنفس ذات الوقت

إبتسمًا لبعضهم بحَرج شديد لينظر كلاً منهم لهاتفه

"من يتصل بكِ؟"

"انها سولي، وانتَ؟"

"انهُ جيمين"

"رائع، اشعر انهم بورطة ما"
تحدث جونغكوك بقلق

"لنري إذا اشعر انهم قضوا علي بعضهم البعض"

رد كلاً منهم علي صديقه بخوف مما سيستمع لهُ

"جونغكوك، انا عالق بغرفتي والقيت بالمفتاح بالحديقة احضرهُ وافتح لي"

"لماذا القيته!"

"موضوع يطول شرحه، سأخبركَ لكن اخرجني اولا"

"افتح النافذه واخرج لإحضاره، لا تفسد يومي انا برفقتها وكنت لأقبلها ايها الغبي"
خفض صوته بأخر كلماته حتي لا تستمع لهُ

"ليست بتلكَ السهولة لقد كسرت مقبض النافذة"

"ايضا؟، اللعنه عليكَ بحق انا قادم لكَ"

"هيا كدت اختنق"

"ماذا تقولي يا سولي كيف علِقتي!"
تحدثت ڤيوليت بإستغراب

"سأخبركِ لاحقا، اخرجيني ارجوكِ"

"سأتي لكِ، شكرا علي تخريب لحظاتي السعيدة"

"سأعوضكِ يا ڤيو"

"قادمة"

اغلقت لتنظر لجونغكوك ثم ضحِكًا لا اراديًا علي حال اصدقائهم

"لنذهب لتخليصهم إذا"
اردف جونغكوك بوجه ضاحك

...

وقفًا بالحديقة بينما كلاً منهم يُحادث صديقه عبر الهاتف حتي يصف لهُ مكان المفتاح خاصته

"ستجديه بجانب الاشجار لقد القتيه هُناك"
تحدثت سولي التي تنظر لڤيوليت من النافذة

"انتظري سأبحث"
ذهبت ناحية الاشجار تبحث بِهم عن المفتاح

لكنها ارتعبت حينما رأت جاكسون وڤيونا يقفان بجانب المسبح يُقبلان بعضهم

"اللعنه!"
تحدثت بتفاجئ

"ماذا أحدث شيئا؟؟"
تحدثت سولي عبر الهاتف بقلق

"لا لا، انني علقت بالاشجار فحسب.. لقد وجدت المفتاح سأتي لكِ"

اغلقت ڤيوليت لتطيل النظر لهم متفاجئة، هذا اخر ما خطر علي بالها انها ستراه

فهُم يقبلان بعضهم كالأحباء تمامًا، وهي كمَ تعلم ان جونغكوك هو حبيبها فكيف تُقبل احدًا غيرهُ

ادارت وجههَ بخوف حينما استمعت لصوت جونغكوك من خلفها

"جونغكوك؟"

"ماذا بكِ؟"

"ماذا بي؟"
تحدثت بنفس شبه مقطوع مما رأتهُ

"وجهكِ لا يبشر بالخير، أحدث شيئا؟"

"لا، كنت ابحث عن المفتاح.."

هو يدري انها تكذب من نظراتِها لكنهُ لن يسأل حول ذلك يكفي انهُ يعلم

"أوجدتِ مفتاح غرفة سولي؟"

"نعم ها هو، ماذا عنكَ؟"
اردفت ممسكة بالمفتاح

"نعم، لنذهب لتحريرهم"

"هيا"
تحدثت بتوتر وهي تنظر لهم ثم ذَهبت هي برفقته

هو متاكد انها رأت شيئا هُناك ولن يرتاح حتي يعلم ما هو

توقف بمكانه  امام غرفة جيمين لتصعد هي لغرفة سولي

"انتظرني لدقائق يا جيمين"
تحدث ليعود للحديقة مجددا

وقف بمكانها ليري ما كانت تنظر لهُ .. ليجد جاكسون وڤيونا يُقبلان بعضهم

بحيث يُحاصرها علي الحائط ويُقبلها

تقزز من المنظر ليذهب مُجددا غير مكترث لهم

ذَهب وفتح باب غرفة جيمين

ليتخطاه جيمين فور فتح الغرفة متوجهه لغرفة سولي ليتبعهُ جونغكوك فورًا

دخل جيمين الغرفة الخاصة بسولي لتختبئ خلف ڤيوليت فورا

وجونغكوك امسك بجيمين حينما شعر بغضبهُ

"انا تفعلي بي ذلك؟ أنتِ كنتي تقصدين حينما وضعتي لي ملعقتان"

"انا لم اضع لكَ شيئا انتَ من وضعت بذاتكَ"

"سأريكِ يا سولي الغبية انتظري فحسب"

"انتَ هو الغبي ليس انا"

"اهدأو، وليخبرنا احدًا عن ما يحدث هُنا"
اردف جونغكوك

"تلك الغبية جعلتنا نشرب منشط جنسي"

نظر ڤيوليت وجونغكوك لبعضهم بتفاجئ مما سمعًا ، هذا اخر ما كان يخطر ببالهم

"وهل فعلتم شيئا سويا؟"
سألت ڤيوليت توجه كلماتها لهم

"لا بالطبع"
تحدث الإثنان بنبرة موحدة وبصراخ

"حمدًا لله"
تحدث جونغكوك وڤيوليت بنفس النبرة

"هل جاء جاكسون ام ليس بعد؟"
سألت سولي محاولة استفزاز جيمين

"نعم لقد رأيته بالأسفل"
اردفت ڤيوليت

"نسيت اخباركم سنجلس جميعنا سويًا"
تحدثت سولي

تأفف جونغكوك وجيمين بصوت واضح لينظروا لهم ڤيوليت وسولي

"لنذهب لننهي هذا اليوم اللعين"
اردفت جيمين بتضايق

نزلاً كلاً منهم للحديقة ليسأل جيمين فورًا
"أين رأيتيه يا ڤيوليت؟"

نظرت ڤيوليت بتوتر حيث جيمين فإن رأهم سويًا سيكتشف كذبة سولي

"خ خلف الاشجار بجانب المسبح"

"سولي إذهبٍ واحضريه"
اردف جيمين يأمر سولي

"لا اذهب انتَ"

"سأذهب انا"
اردف جونغكوك القلق من اكتشاف جيمين لكذبة سولي

لكن جيمين اوقفه مُتحدثًا بحدة ناظرًا لسولي
"لا دعني اذهب بنفسي انا احب جاكسون هذا كثيرًا"

ادار جيمين وجههُ ذاهبًا للجهة الاخري من الحديقة والتي يقف بِها جاكسون وڤيونا

ويحاصرها علي الحائط كمَ هو الوضع لم يتغير

ذَهب لتلكَ الجهة تحديدًا ليسقط هاتفهُ الذي كان ممسكًا به ارضًا

نزل ارضًا يُحضره وفور رفع رأسه وجد منظرًا غريبًا جعل من وجههُ يستغرب كثيرًا!

To be continued..

End Part.
5000 Words.

سوف اظل احبكَ انا وقلبي حتي أصغر شريان بداخلي سيظل عاشًقا لكَ، لكن بنهاية القصه أنتَ لستَ لي.
•كلِمات لم تُقال-من ڤيوليت لمُنقِذها جونغكوك-•

Continue Reading

You'll Also Like

866 157 7
السَّعْدُ يُخَالِجُ مَكْنُونَتُي وَيَجْعَلُ خَافِقِيٌّ يَعْزِفُ نُوتَاتُ سَلْسَبِيلَ حلْوَ لِأَجُلْكَ، أَعِلْمٌ أَنَّ كَلَاَمِيَّ مُبَكِّرَ لَكُنَّ...
193K 5K 34
#اكشن #اثاره #تشويق #رومنسي #وعد #رحيم
101K 6.1K 10
قصه بنت عراقي من مواليد 1995 تابع أحداث القصه ممكن تفاعل وتصويت مع تعليق رائع اذا ماكو تفاعل احذف القصه **( القصه منقوله) للكاتبة تينا احمد
12.6K 95 23
أفلام ومسلسلات LGBTQ+🌈 لأننا نحتاج بعض الحُب دائماً. إذا ما تفضل هالنوع اضغط زر الخروج رجاءً.