زهره هانم : اريدك ان تأتي بها الى هذا المنزل حيه ام ميته لتعاني ماهو اكبر بكثير من الموت
كنان : امي ماذا ستفعلين ؟
زهره هانم : ماذا تظن انني سأفعل .. الشاب الذي قتل ابني مازال يتنفس وانت تريدني ان اكتف يدي
بورا : انا وراء امي بالذي تقوله كنان
كنان : انتم ادرى .. لكن من الان وصاعدا انا لست معكم بالذي ستفعلونه وان كان اخي على قيد الحياة لم يكن رض بالذي ستفعلونه
زهره هانم : جيد انت لو تحب اخيك بالقدر الكافي لما اعترضت على ذلك
كنان وهو يمسك اعصابه : امي ماذا الكلام
بورا : هل خطأ ما تقوله امي الان ؟ منذ ان حدث ما حدث وانت في كامل برودك
كنان : ان..
بورا : انت شخص اناني لا تفكر الا في نفسك و بالمال فقط .. لتو كنت تقول لي تريدني ان اتقاسم العمل معك ونحن في ظل جرحنا
كنان : بورا لا تجعلني انفجر بك الان اذا لم نهتم الى الشركه من الذي سوف يهتم لها ؟
زهره هانم : كنان اخرج خارج القصر ولا تعد الا وانت واضع عقلك في رأسك
كنان : لكن امي ..
زهره هانم : انا قلت ما لدي
خرج كنان غاضبا من القصر وذهب الى المقبره لكي يفضفض لأخيه كانت ايكيم قد ذهبت الى الجامعه منذ وقت طويل و في هذه الاثناء و عندما اقترب من قبر كوزغون وجد شاب ينوح ويبكي على قبره استغرب كنان كثيرا لم يعرف ذلك الشاب الذي يبكي بحرقه الى هذا الحد
وضع كنان يده علىكتف ذلك الشاب : اخي هل انت بخير ؟
رفع كانات رأسه فسرعان ما عرفه كنان
كنان : انت ما الذي تفعله هنا ؟
كانات : انا اتيت ..
كنان : ان كنت تظن ان سيغفر ذنبك هكذا سوف تكون مخطئ انهض وتحدث معي
كانات بصعوبه وقف على قدميه : وانا منذ ايام لم اذق طعم النوم و انا ايضا قلبي يحترق اضعاف ذلك
كنان ضحك بسخريه : قلبك يحترق اذا هاه ؟؟ تعال .. تعال لأريك حال امي في المنزل كيف اصبحت بعد وفاة ابنها
كانات : انا اعرف جيدا ماذا تشعرون ولكن ..
كنان صرخ بقوه : لا تعرف انت لا تعرف شيء مهما كانت المشاعر التي تحملها بداخلك انت لم تصل بمقدار ذره لما شعرنا به بعد وفاة اخي .. يااه انت حرمتني من توأمي هل تعرف ذلك ؟ لقد ناداني في ذلك اليوم كنان لا تتركني .. كنان اخي لا تتركني انا لم اتركه بقيت يدي تمسك بيده ولكن هو الذي تركني .. هل تريد ان اشرح لك شعوري وقتها ؟ و كأني قلبي قد مات معه في تلك اللحظه
كانات بقهر شديد : انا لا اعرف حقا ماذا اقول لكني نادم كثيرا على ما فعلته
كنان بكل هدوء : الندم لا يفيد الان اخي اصبح تحت التراب و دفنت روحي بجوار جسده
كانات : افرغ غضبك بي هيا ..
كنان : ليس لدي مزاج لأتشاجر معك
كانات يحاول استفزاز كنان : اهذا وضع اخ محروق قلبه على اخيه يا اسفي عليك كم انت بارد لدرجه
تذكر كنان كلام والدته وبورا
بورا : انت شخص اناني لا تفكر الا في نفسك و بالمال فقط .. لتو كنت تقول لي تريدني ان اتقاسم العمل معك ونحن في ظل جرحنا
زهره هانم : جيد انت لو تحب اخيك بالقدر الكافي لما اعترضت على ذلك
كان كانات مستمر في حديثه : انا هنا ، هيا اخرج غضب فراق اخيك بي .. هيا اضربني اصرخ علي .. هيا اضرب يا هذا
استجمع كنان غضبه في راحة يده و ضرب كانات بقوه على وجهه
ضحك كانات : انظر انت ايضا فيك نقطه سوداء مثلي .. لا يوجد فينا احد معصوم ونقي من الداخل جميعنا فينا سوء
كنان اصبح يتنفس بسرعه : انت لا يحق لك ان تتكلم حتى لا يحق لك ان تضع عينك في عيني بعد كل ما فعلته هل فهمت ؟
كانات انفه ينزف : صدقني لو عاد بي الزمن مره اخرى لما فعلت ذلك
كنان : اخبرتك انه لا يفيد الندم ابدا وان سامحتك انا فهناك ام يحترق قلبها كل يوم بسبب فراق ابنها انت شتتنا يا هذا
شعر كانات انه كل ما تحدث فلن يفيد ادار ظهره و مشى متوجهه نحو قصر والده
في قصر عائلة توزون احمد بي كان يتحدث مع ادا
ادا : ابي ماذا سنفعل ؟
احمد بي : لا اعرف لا اعرف ليس لدينا المال الكافي لكي نسدد تلك الديه
ادا : ما فعله كانات ليس بهيين كم مره اخبرته ان لا يفعل ذلك ولكن انت تعرفه جيدا عنيد
احمد بي : انا مستعد ان افديكم بروحي يكفيي ان لا تتأذون
وضعت ادا يديها على يد ابيها : ابي لا تقل ذلك وانت ايضا ما يأذيك يأذينا لابد ان نجد حل .. انا اعرف جيدا ان كانات نادم جدا على مافعله ولا يبين ذلك و لكن عندما انظر الى وجهه اعرف ذلك .. انه ليس على ما يرام منذ ان حدث الحادث يصرخ بالليل لا ينام من شدة تأنيب الضمير
احمد بي : انا اعرف ذلك جيدا ولكن عائلة الشاب الذي صدمه ربما لا يعرفون ويحق لهم ذلك .. انا لو اصاب احدكم مكروه بقدر ذره لقد فاض جنوني
ادا : ماذا سنفعل الان ؟
احمد بي : لا يوجد لدينا خيار اخر سوف نبيع المزرعه
ادا : ابي كلا انا اعرف ما قيمة تلك المزرعه لك لا تفعل ؟
احمد بي : يجب ان نفعل ذلك يا ابنتي انت تعرفين جيدا عائلة جيبجي لا تسكت عن حقها ابدا
ادا : تمام انا اعمل سوف اكرس باقي ايامي في العمل ولكن يا ابي اياك و ان تبيع تلك المزرعه كيف سنعيش ان بعتها
دخل كانات وملابسه ملطخه بالتراب وعلامات الكدمات بدت واضحه في وجهه والدماء تسيل من انفه
ركضت ادا اليه : اخي ما هذه الحاله ؟
كانات : لا يوجد شيء
اكمل طريقه ليصعد الى الاعلى
احمد بي : نحن لا ننتهي من تهورك الان تأتينا شجارك
كانات لم يجيب والده
احمد بي : انظر الي انا اتحدث اليك
كانات : ماذا تريدني ان اقول لك يا ابي ؟
ادا : تمام ابي
احمد بي : لا يوجد تمام .. يبدوا انني دللتك كثيرا لدرجه لم تعد ترى الاخطأ التي تفعلها ، انت لقد قتلت روح هل انت مدرك لذلك
كانات صرخ قائلا : تمام ابي وهذه نتيجة قهر اخ الذي قتلته تمام ؟
ادا : كـ .. كيف لم افهم .. من الذي فعل بك هذا
كانات : ليس مهم من الذي فعل ذلك المهم الان انني اتلقى نتيجة غلطي
صعد كانات الى الاعلى و استلقى على سريره كان هناك شيء يضعط على صده اغمض عينيه بشده ان رأسه سينفجر من قوة التفكير
ادا وهي تهدأ والدها : تمام انت اهدأ ايضا يا ابي من اليوم سوف ابدأ اعمل ليل نهار كي ندبر ذلك المبلغ
في احد المقاهي ذهب كنان كي يستريح قليلا وعندما طلب الشاهي اعتاد ان يدفع للذي بعده ، عندما جلس على الطاوله اتت ديران وطلبت لها الشاهي وجلست بالطاوله المقابله لكنان تتأمل الطبيعه و الاشجار و المزارع
نظر اليها كنان وتذكر ماحدث في المشفى وعندما اصطدم بها
ديران : كوزغون .. كوزغون لما انت واقف ، انظر اهلك يبكون من اجلك يظنون انك ذهبت ولكنك الان تقف امامي ..
كنان : هذا يكفي .. كوزغون ذهب .. الذي يقف امامك هو كنان .. غير هذا من تكونين ؟
نظرت ديران الى كنان : بنسبه لك .. لا احد
تذكرها كنان جيده وضغط على اسنانه وهو يقول : ياه انا ماذا فعلت ؟ اليست هذه ما رأيتها في ذلك اليوم
كانت ديران مازالت تنظر الى الطبيعه من وراء الزجاج ، ولكن كنان نظر الى ادق تفاصيلها كانت فتاة ضعيفه وذات شعر برتقالي مائل الى الحمره وناعم وذات وجه طفولي سرعان ما يظهر عليها الحزن
كانت شارده تماما الى ان وصل النادل
النادل : يا سيده تفضلي طلبك
ولكنها لم تسمعه
النادل : يا سيده تفضلي
ديران التفت بخوف : هاه تمام شكرا كثيرا .. كم حسابك ؟
النادل : حسابك لقد دفع
ديران : لكن انا لم ادفعه
النادل : اجل ولكن كنان بي هو من دفعه انها عادته عندما يأتي يدفع للذي بعده
ديران : تمام اين سيد كنان هذا ؟
اشار النادل لطاوله المقابله
ديران : تمام انت اذهب
ذهب النادل واخرجت ديران من حقيبتها نقود وذهبت الى كنان مدت يدها لكي تعطيه النقود
ديران : تفضل
كنان : لم افهم
ديران : الم تدفع عني .. تفضل هذه اموالك
كنان : لكني لا اطالبك فيها دفعتها بغض النظر عمن يكون قد اتى بعدي
ديران : تمام لقد فهمت ولكن انا لا احب ان ابقى مدينه لأحد
كنان : ذلك ليس بدين انها عاده
ديران وهي تبدو انها ليست على ما يرام : قل .. قلت لك خذ هذه
وقف كنان: هل انت بخير ؟
ديران : ان .. انا ..
لم تكمل جملتها الا وقد سقطت ارضا مغميا عليها
كنان وهو يأخذها بين احضانه وجميع من في المقهى ينظر اليهم
وهناك احاديث جانبيه : اليس هذا ابن يوسف جيبجي ؟ ماذا يفعل بجانب هذه الفتاة
كنان : عثمان .. عثمان .. بسرعه اجلب كأسا من الماء ..
هنا فك كنان الرباط الذي حول عنق ديران ونظر الى اثار حمراء حول عنقها كانت واضحه جدا
اما في المزرعه كان بورا يراقب من بعيد الناس الذين يعملون بها وهو مثلثما كي لا يعرفه احد
في هذه الاثناء خرجت ادا وفي يدها سلة لتساعد الناس الذي يعملون مع والدها في تلك المزرعه فهي تحب ذلك كثيرا لفت نظر بورا شعبية تلك الفتاة كيف كان يحبها الجميع و ايضا تذكر حواره معها في المشفى سأل احد العابرين وكما يبدوا انه يعمل في المزرعه
بورا : عفوا يا سيد هل نظرت الى هنا
الرجل : تفضل اخي ؟
بورا : انا جديد في هذه المنطقه اتيت من اجل العمل اردت اسأل من عن احمد توزون ؟
الرجل : احمد بي لم يأتي اليوم اتت ابنته ادا توزون انها تلك الفتاة التي تدتي فستانا بلون الاحمر و مشجر
بورا : هل ذات الشعر المجعد ؟
الرجل : اجل
بورا : شيء ياه انا لدي حساسيه من الزهور المزروعه هناك هل ناديت ادا هانم الى هنا
الرجل : بالطبع
بورا : شكرا كثيرا يااخي
الرجل : العفو يا اخي لم نفعل شيء
عندما ذهب الرجل اتصل بورا على الرجلين الذين اتيا معه لتنفيذ خطته كان برا يقف خلف الاشجار وعندما وصلت ادا اليه كان رجال بورا بالطرف الاخر لديهم مناديل به منوم وما ان وصلت ادا وذهب الرجل الذي معها
ادا : تفضل يااخي من تكون
اشار بورا الى رجاله : انا ..
بسرعه وضعو المناديل على فمها و حملوها سريعا الى السياره دون ان يراها احد
اما في المطعم عندما استيقذت ديران
كنان : هل انت بخير ؟
ديران وهي تنهض : انا بخير يبدوا انه نزل الضغط فقط
كنان : انا لا اعرفك ولكن كما يبدو انك تعرفين اخي .. انت من تكونين ؟
ديران : لا احد قلت لك ذلك سابقا الا تفهم انت ؟
كنان : افهم ولكن .. رأيتك هكذا اشعر انها تضايقني
ديران : وما بها حالتي حتى تضايقك
كنان لمس رقبتها وهو يقول : من فعل ذلك بك ؟
ديران وهي تعيد ربطتها الى مكانها : لا احد .. انه قديم
كنان : لكني عندما رأيتك في المشفى لم يكن موجودا .. انت لم تحاولي الانتحار اليس كذلك ؟
ديران تمتمت قائله : انظر لم اجن الى هذه الدرجه كي لا افكر بعقلي وثانيا يالك من رجل حشري قلت لك ابتعد عني
كنان : انا حشري ؟؟
ديران : اجل
كنان وهو يأخذ معطفه : اذن كلمة شكرا ليست بشيء كثير .. ولكن انا فهمت ما علي فهمه
ادار ظهره وذهب هنا مسحت ديران على رأسها في ورطه
في قصر جيبجي كان حمل بورا ادا بين كفيه و ادخلها الى القصر كات تجلس في الصالون ايكيم
وقفت تنظر الى اخيها وعندما اقترب رأت البنت التي يحملها بين ذراعيه
ايكيم ركضت اليه وهي تقول : اخ .. اخي .. من هذه ؟
بورا : ايكيم لا تتدخلي
ايكيم : كيف لا تتدخلي .. ماذا لو اتت امي ورأتها بينا احضانك هكذا من تكون تلك الفتاة يا بورا
بورا : امي لديها خبر ابتعدي
صعد بورا الى غرفته ووضع ادا على سريره كان يتأملها كانت فتاة ناعمه للغايه تغط في نوم عميق كان هو سببه ولكن قلبه لم يرق لجمالها وقرر هنا فتحت ادا عينيها وبخوف
ادا : انا اين ... من انت ؟ .. ماذا تريد ؟
بورا : اشششش لا اريد ان اسمع صوتك
ادا ابتلعت ريقها : ماذا يعني لا تريد ان تسمع صوتي انت ماذا تريد و ماهذا المكان ؟
بورا : اووه كفي عن الاسئله عديمة الفائده
ادا وقفت تريد الخروج من الغرفه : ابتعد عني اريد الخروج
بورا يهز برأسه وهو يمسك ذراعها بقوه : كلا كلا يا جمليتي دخول الحمام ليس مثل خروجه لنهدأ قليلا تمام يا حلوه
ادا : انظر والدي رجل كبير لا يستحمل هذه الامور ارجوك ابتعد دعني اخرج
بورا : وانا امي كبيره ف السن لم تحتمل فراق اخي وانا احاول جاهدا كي ارضي والدتي
استجمعت ادا قوتها ودفعت بورا بعيدا عنها : ياه الا تفهم قلت لك ابتعد عني
بورا : يجب على والدك لو كان يفكر بك ولو قليلا ان يرأف لحالك ويسرع بدفع الديه والا
ادا الان فهمت ان الذي يقف امامها هو اخ ذلك الرجل الذي اصطدم به اخوها
ادا : تمام سندفعها ولكن يجب ان اخرج لأساعد والدي لا يستطيع لوحده
بورا : ماذا يا ايتها هالبطله التي لا تسير الامور الا بك الا تفهمين قلت لك لا يمكن الخروج من هنا
ادا صرخت لم تحتمل برود ذلك الرجل : ياه قلت لك ابتعد عني اريد الخروج الا تفهم .. الا يوجد احد هنا
ضحك بورا : بلا يوجد الكثير هنا .. لأعرفك عليهم .. يوجد هنا امي زهره هانم و يوجد اختي ايكيم و يوجد كنان اخي الاكبر وهو توأم لاخي كوزغون الذي قتله اخيك و من هنا لأتذكر قليلا .. اجل يوجد هنا جولدان هانم تعمل هنا .. جميعهم بالقصر ولكن لا احد يستطيع اخراجك من هنا الا بأمر مني
ادا : ياه .. الا يوجد احد هنا
كانت ادا تصرخ بدخول كنان الى المنزل
كنان : ايكيم ماذا يحدث هنا ؟
ايكيم : وانا يا اخي لم افهم .. دخل لتو بورا وهو يحمل فتاة و ..
كنان : لا تكملي لقد فهمت
ايكيم : كنان ماذا يحدث ؟
كنان : انها اخت الشاب الذي صدم كوزغون اتى بها الى هذا القصر كي ينتقم
ايكيم : ماذا ؟؟ و ما دخل تلك الفتاة بالامر
كنان : الا تعرفين والدتك و اخيك
ايكيم : تمام انت افعل شيء الفتاة لا تبدوا على ما يرام
كنان : تمام لنصعد الى الاعلى
صعد كنان وطرق الباب ولكن بورا لم يفتحه : بورا افتح الباب لنتحدث
بورا : لا يوجد شي كي نتحدث به تحدثنا هذا الصباح
ادا : ساعدوني ارجوكم
كنان : بورا الفتاة خائفه اخرج لنتحدث قليلا
بورا : قلت لك لا تتدخل في الامر
اتى صوت زهره هانم من الخلف : كنان ..
كنان : امي ..
زهره هانم : ابتعد
كنان : لكن يا امي
زهره هانم : قلت لك ابتعد
ابتعد كنان وترك المجال لأمه كي تتحدث مع بورا
زهره هانم : بورا افتح الباب
فتح بورا الباب ودخل الجميع كانت ادا بين يدي بورا كي لا تهرب الى اي مكان
زهره هانم تضايقت كثيرا من هذا القرب : ابتعد عنها نريد ان نتحدث
ابتعد بورا
زهره هانم : اهلا بك ايتها هالسيده الصغيره في قصر عائلة جيبجي
ادا : من انت وماذا تريدون مني اتركيني كي اذهب
زهره هانم ضحكت : اووه بورا لم يحدثك عنا .. لأعرف بنفسي .. انا الام التي حرق قلبها اخيك هل تعرفتي علي الان
ايكيم : امي اتركي الفتاة لتذهب الى اهلها
زهره هانم : انت اصمتي ايكيم
ادا : انا اعتذر كثيرا واعلم جيدا ان الاعتذار لا يفعل شيئا ولكن
زهره هانم صرخت : اصمتي .. عندما اتحدث اليك تخفضين رأسك الى الاسفل .. من الان وصاعدا سوف تكونين في هذا القصر تعملين تحت اوامري لن تخرجين منه ابدا الا عندما يقبض الله روحك كما قبضتم روح ابني .. سوف ترينمالم يتسطيع اخيك ان يراه ما دام انك تعرفين ان الاعتذار لا يفعل شيء ولا الاموال سوف تعيشين معنا في هذا القصر وترين كيف كل واحد منا يتعذب بعد فراق طير من طيور هذا المنزل .. اريدك كل ما نظرتي الى كنان ترين كوزغون مثلي تماما اريدك ان تسمعين صوته في ارجاء المنزل
ادا : انا لا استطيع .. انا ابي رجل كبير لا يستطيع بأمور المنزل وحده يجب ان اذهب سأفعل مااستطيع عليه ولكن ارجوك دعيني اخرج
زهره هانم : هو امر واحد لا ثاني له اما ان تبقي في هذا القصر .. اما ان تخرجي وتخرج روح اخيك من جسده ..