كانت أنفاس رينوس حادة لدرجة أنها كانت كما لو أن سيفًا حاداً قد دُفع إلى عنقي .
أشعر بهذه الطريقة على الرغم من أنه ليس موجهاً إلي ، ولكن مدى صعوبة ذلك بالنسبة لدوفال ، الشخص المعني .
ضغط دوفال على أسنانه كما لو كان تحدث أكثر من اللازم.
ثم شوه وجهه ، وظل يتحدث في بنبرة مشاجرة ، لكنه كان محبطًا أكثر مما كان عليه عندما تشاجر معي.
"إنه أمر مثير للاشمئزاز أن تقول ذلك بعد أن سرقت خطيبة شخص آخر."
"سرقت؟ أنا؟"
ذهب رينوس الساخر أمام دوفال. نظرت العيون التي شعرت بغطرسة العائلة المالكة إلى دوفال.
جفل دوفال ، حدق في رينوس ، لكنه لم يخسر..
"لا أعرف كيف أو ماذا فعلت ، لكن لا أعتقد أنك ستتزوج أبدًا."
"شكرًا لاهتمامك ، لكنني لا أعتقد أن هذا ما تفعله".
"إنه مجرد رحيل قصير. ستكتشف "سيل" قريبًا أنني أفضل من شخص مثلك ".
"من أين يأتي صوت الكلب؟"
"ما هذا ؟"
"أوه ، إسمح لي. بدا الأمر وكأنه كلب ".
( اوهانا : ولدي تعلم يطير الجبهات عقبال يطير جبهة تيريل )
كان دوفال على وشك الضرب. أم لا ، كان رينوس ساخرًا إلى حد ما.
نظرت إلى هذين بعيون مشوشة.
"ما هذا؟"
شعرت بالغرابة. ظننت أنك ستقاتل من أجل تيريل ، لكن لماذا تقاتل من أجلي ؟
رينوس ، أنت على علاقة تعاقدية معي ويمكنك فعل هذا ، فما الخطأ في دوفال؟
( اوهانا : توضيح بسيط قصدها على رينوس أنه يتقاتل على شأنها عشان المسرحية أنه عشيقها بس دوفال خير ليه )
كان من المريب بالتأكيد أن يفكك الزواج ، لكن هذا لا يعني أن علاقة لابرينث و إيسيت كانت ضحلة بما يكفي للتخلص منها على الفور.
حقيقة أن دوفال وأنا كنا مخطوبين كان فقط لتقوية العلاقة بين العائلتين.
لمجرد أننا أصبحنا منفصلين ، فهذا لا يعني أن أعمال لابرينث ، التي كانت تعتمد على إيسيت ، ستنهار بين عشية وضحاها ، أو أن إيسيت لا يمكنها استعارة نفوذ لابرينث.
بالطبع ، لن يكون الأمر جيداً كما كان من قبل.
أعني ، ليس هناك سبب يجعل دوفال مهووسًا بي .......
مستحيل.
"لا أريد أن أحصل عليها ، لكني لا أريد أن أعطيها للآخرين." هو هذا؟'
( اوهانا : توضيح بسيط المقصد أنه ما يحبها بس مايبي انها تحب شخص أو تتزوج غيره يعني باختصار تملك )
كان الأمر نفسه عند العيش في منزلين منفصلين في القصة الأصلية.
عندما صرخت سييلا ، من الذي أحببتها أكثر ، أنا أم هي ، قال إنه احب كليهما.
آه ، هذا اللعين. كيف يمكن أن يكون مشابهًا جدًا لحبيبي السابق الذي ادعى بفخر أنه يمكن أن يحب امرأتين في نفس الوقت؟
"الجواب هو التخلص من الشيء المزعج على الفور."
اقتربت من الرجلين اللذين ما زالا يواجهان بعضهما البعض.
لقد تغير موضوع المحادثة بين الاثنين بالفعل ، ولكن يبدو أن دوفال كان يتجنب طلب مبارزة رينوس بأعذار مختلفة.
( اوهانا : بالفصل 24 رمى رينوس قفازة على دوفال والمعنى من هذا الفعل هو طلب المبارزة بس دوفال يحاول يجيب عذر )
"أظن أنه لن يكون شيئًا لا يمكن أن يهزم فارس إمبراطوري."
وما هي الجلبة؟
ذهبت إلى جانب رينوس ووضعت ذراعي بشكل طبيعي حوله. للحظة ، تصلب رينوس.
لماذا ا؟ نظرت إليه بعيون متحيرة وقلت لدوفال.
"مرحبًا ، اذهب بسرعة. أنا مشغوله أيضًا بتحديد مكان خطوبتي ".
"......!"
"تحديد ... ... خطوبة؟"
نظر إلي رجلان في حالة صدمة في نفس الوقت.
غمزت في رينوس لأطلب منه مسايرتي.
"لقد بحثت في الأمر ، وسمعت أن إيدن هيل في الشرق تحظى بشعبية هذه الأيام هناك العديد من الأشياء التي يجب تحضيرها لأنها في الهواء الطلق ، لكنهم يقولون إنها بخير لأن أزهار الصيف تتفتح بالكامل. ماذا عنك يا راي؟"
"آه ، آه ... ... أحب ذلك أيضا ... "
"هل أحببت ذلك؟ هذا مريح."
لسبب ما ، كان رينوس متيبسًا منذ أن طويت ذراعي حوله . لذلك لم يكن لدي خيار سوى إنهاء المحادثة بمفردي.
اتكأت على رينوس كما لو كنت أتعامل مع حبيبي الحبيب. في الوقت نفسه ، ابتسمت بشكل مشرق لعيون دوفال الملونة المائية والتي كانت تهتز مثل أشجار الحور الرجراج.
"هل سمعت هذا؟ إذا أرادت تيريل أقامت الحفل في إيدن هيل ، فعليك رفض . إنه لأمر مضحك كيف أن خطيبتك السابقة وخطيبتك الحالية تقيمان حفل في مكان واحد ".
"...."
"ثم سأذهب. لدي الكثير من الأشياء لأقررها. هيا ، راي."
قدت رينوس إلى المنزل ، تاركة ورائي دوفال المجمد.
كان من غير المعقول أن أفعل هذا بملابس النوم.
* * *
صدمت مي ، التي رأتني متوجهة إلى غرفة الرسم مع رينوس ، وقالت ، "آنسة!" ثم أدركت أنني كنت في ملابس النوم .
تم جرّي إلى غرفتي وارتديت ملابس غير رسمية.
أنا أرتدي ثوبًا فوقه ، وهو ليس رقيقًا بدرجة كافية لإظهار بشرتي.
اظن أنها قد تزعجني كثيرًا لدرجة أنني فكرت ان لا ينبغي لي أن اطوي ذراعي مع شخص ما في ذلك الزي ، أو ظننت أنني أصبت بجلبة في أذني.
"حسنًا ، أعتقد أنني كنت مخطئة ."
حتى بالنسبة لي ، سأشعر بالحرج إذا ظهر رينوس بملابس النوم ويطوي ذراعيه. اه
"لهذا السبب تم تقويتها."
ذهبت مباشرة إلى غرفة الرسم. وأحنيت رأسي لرينوس الذي كان ينتظر.
كان يجلس على الأريكة ومرفقيه على ركبتيه ووجهه مغطى بيديه.
"كنت عابسًا عن غير قصد. آسف."
"...."
أعتقد أن ملابس النوم كانت محرجة للغاية.
لم يقل رينوس أي شيء. لم ينظر إلي حتى.
جلست أمامه مع طاولة زجاجية بينهما.
حتى ذلك الحين ، لم يكن رينوس قد رفع رأسه ، لكن عندما استمعت إليه لأنني اعتقدت أنه نائم في تلك الحالة ، قال "حفل الخطوبة ... ... إذاً حفل الخطوبة التالي؟ .... ثم ... ...؟ ".
هذه. كان ذلك أكثر صدمة من ملابس نوم الخاصة بي.
"سيدي ، ليس لدي أي نية في الخطوبة."
"......!"
ارتجف رينوس. ثم أنزل يده ورفع رأسه. كانت عيناه حمراء ، وله نظرة ملونة بشكل غريب.
قلت ذلك بشكل مشرق وبشعور من الطمأنينة.
"هذا فقط لطرد دوفال ، لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك."
"...... آها."
أجاب رينوس بصوت هامس ، ودفن وجهه بين يديه مرة أخرى. كان يحمر خجلاً حتى رقبته ، ماذا يفكر به .
بقي ساكنًا لفترة من الوقت في تلك الحالة بعد مسح وجهه عدة مرات ، ثم قام بتقويم الجزء العلوي من جسده. العيون لا تزال مفتوحة.
نظر رينوس إلى الأسفل بينما كان يتجنب نظراتي ، وتمتم بشيء كئيب.
"اعتقدت أننا سنخطب ... ..."
"أنا آسفة ، لقد جعلتك تسيء الفهم."
"لا ليس كذلك."
وبعد رد قصير أغلق عينيه بإحكام ثم فتحهما. ثم نظر إلي بوجه متذكر وابتسم في حرج.
"كيف كان حالك؟ هل أنتِ بخير؟"
"نعم ، أنا أفضل الآن."
لم أر رينوس منذ وقت طويل منذ موعدنا في معرض فني.
فتبادلنا التحيات الخفيفة.
"أنا سعيد. لقد بدوتِ مريضه جدًا حينها."
"فى حينها ؟"
عن ماذا تتحدث
عندما سألته ورأسي مائل ، تحرك رينوس جانبًا وجلس بجواري بدلاً من الإجابة.
رفع يده ووضعها على جبهتي.
لقد رأيته كثيرًا. هل كان ذلك لأنني لم أره منذ فترة طويلة أم لأنه كان يرتدي زي الفارس؟
شعرت ان رينوس اليوم مختلفًا تمامًا. الجو كما لو تم قياسه باستخدام المسطرة يعطي إحساسًا عميقًا بالنضج.
تم نقل لمسة اليد من خلال جبهتي . كانت رائحة الحمضيات المنعشة منه تحوم حول طرف أنفي.
رمشت جفوني ببطء عند الشعور الغريب الذي سادني فجأة ونظرت إليه. بدا أن الوقت يتدفق ببطء مرتين.
في اللحظة التي شعر فيها رينوس بنظرتي ، خفض رموشه الذهبية ، والتقت بعيني.
تذكرت ما حدث في حلمي.
"قام رينوس بقياس درجة الحرارة مثل هذه في ذلك الوقت."
ثم تحول إلى تنين شرير صغير وأطلق نيران بأمري. حتى أنه غنى تهويدة عندما نعست.
"هاها".
عندما تخيلت المظهر اللطيف ، انفجرت في الضحك. أوه يا.
اعتقدت أن المشهد لن يغادر رأسي إذا بقيت هكذا ، لذلك أدرت عيني بسرعة بعيدًا ، وغطيت فمي بظهر يدي.
" هل لدي شيء على وجهي؟"
سأل رينوس على وجه السرعة بسبب الضحك المفاجئ.
لم أستطع قول الحقيقة ، لذلك تحدثت عنها بقدر معتدل من الإخلاص.
"لا ، فقط. أنا سعيدة جدًا برؤيتك بعد فترة طويلة. لهذا السبب ..."
نظرت للأعلى مرة أخرى وكنت على وشك رؤية رينوس.
للحظه عانقني ، تم سحبي بقوة شديدة لدرجة أنني لم أستطع تمسك وسقطت في عناقه
يلف جسدي حرارة لطيفة. ملأت رائحة الحمضيات في كل مكان جعلت عيني تغمى.
عاد عقلي ، الذي أصابه بالدوار من صوت دقات قلبي وخفقان أذنيّ.
همس رينوس الذي كانت شفتيه في أذني بهدوء.
"أردت أن أراكِ أيضًا."
لسبب ما ، كان صوته مليئًا بالارتياح.
قلبي ينبض بسرعة ما مشكلتك؟ لم أكن أعرف كيف أتصرف ، لذلك تراجعت ببطء.
ثم قام بتمشيط شعري مرة واحدة ، ثم تركني ببطء.
نظرت إليه وأنا أضغط بالقرب من قلبي النابض.
كان رينوس ، يبتسم بشكل جميل مع احمرار خديه قليلاً. بالنظر إلى الابتسامة غير المؤذية ، شعرت أن وجهي يحترق تدريجياً.
"كنت قلق بشأن ما سيحدث إذا حاولت الآنسة أن تبتعد عني."
"لماذا ابتعد عنك ؟"
"أنا أعلم ."
رينوس ، الذي تمتم في نفسه قائلاً: "لقد كان مصدر قلق لا طائل منه" ، فتش بين ذراعيه. سرعان ما أخرج صندوقًا أسود مسطحًا بحجم كف اليد وأمسكه بخجل.
"إنها هدية تهنئة الإنفصال ، آنستي".
═══∘ ° ❈ ° ∘═══
ترجمة: اوهانا
انستا: Ohan.a505
الواتباد: Ohan__a505