" - آلَزوُآجَ آلَأخـــــــوُي...

By -lulua-

73.5K 6.2K 18.8K

{ اِسْمَعِي جَيِّدًا ، وَافْهَمِي مَا سَأَقُولُهُ لَكَ . . . أَنَا وَأَنْتَ سَنَظَلُّ إِخْوَةً فَقَطْ . رَغْم... More

•| 01 |•
•| 02 |•
•| 03 |•
•| 04 |•
•| 06 |•
•| 07 |•
•| 08 |•
•| 09 |•
•| 10 |•
•| 11 |•
•| 12 |•
•| 13 |•
•| 14 |•
•| 15 |•
•| 16 |•
•| 17 |•
•| 18 |•
•| 19 |•
•| 20 |•
•| 21 |•
•| 22 |•
•| 23 |•
•| 24 |•
•| 25 |•
•| 26 |•
•| 27 |•
•| 28 |•
•| 29 |•
~•{ اَلنِّهَايَةُ }•~
~•{ اَلْخَاتِمَةُ }•~
٭°|سِمْفُونِيَّة اَلْعِشْقِ |°٭ 𝐓𝐍

•| 05 |•

2.7K 217 518
By -lulua-

•| لَا تَنْسَوْا اَلضَّغْطُ عَلَى زِرِّ اَلتَّصْوِيتِ وَالْمُتَابَعَةِ فَضْلاً |•

70 vote + 300 comment = new part

🦋•| علاقة غير رسمية |•🦋

🍻

🥂

🥂

احيانا الصمت يكون إجابة قاتلة .... "
_____________

جيني بوڤ

لا ادري ماذا اصابني وقتها . ربما سمعت خطأ ، لا انا بالتأكيد سمعت خطأ .

اي سوء فهم هذا ؟ ...لماذا يتصرف هكذا فجأة ؟ ...

صدره العريض في مواجهة ظهري ، يتنفس بقوة . ضرب انفي روائح نبيذ و ما بعده ، الان فقط تأكدت ان تصرفه هذا ناتج من عقله الغائب عن الوعي . رفعت آمالي كثيرا و ظننت انه اخيرا اعترف بي زوجة له ، لكنه فقط .. ثمل .

" تايهيونغ ، انت ثمل جدا ! " .

صوتي يدل على الاحباط

هو اشتم عنقي بقوة و همهم بشيء لم افهمه جيدا ربما لغة اخرى . انفه الان يزحف على عنقي المكشوف ،

تنفسي يتوقف في حلقي نتيجة لحركته التالية . لقد ضغط شفتاه بقوة ضد عنقي . اشعر بدفء شفتاه على جلدي .

ابتلع ما في حلقي بقوة .

" تو .. توقف ، تايهيونغ .. هذا خاطأ ! " .

احاول تحرير جسدي من بين قبضته . رد جسده على فعلي ، لقد جذبني اكثر إليه ، يداه تقيدان معدتي و تشدني عليه بقوة

احاسيس غريبة ضربت جسدي كأمواج بحر الكاريبي الهائجة ، خفق قلبي بقوة و زادت ضرباته

." جاين ، هممم ... " .

صوته و كأنه يتألم . لطالما اردت ذلك لكن ، ليس بهذه الطريقة . عندما يستيقظ سوف يندم و يشعر بالذنب

و عذاب الضمير و هذا شيء لا اريد من تايهيونغ مواجهته ، لكن ... تايهيونغ بالعادة لا يثمل الى هذه الدرجة .

انا لا اعلم ما حدث معه ليجعله يصل لهذه المرحلة .امتص عنقي بقوة ، يسير بلسانه الى كل إنش في عنقي ،

و هو يأن في الالم . يرتجف جسدي بين يديه . اغمض عيناي بقوة ، يداي تحاول تحرير يديه عني ،

لكن محاولتي باءت بالفشل . امسك يداي و قيدهما بيديه الكبيرة .

" اششش .. انا لست غريباً جيني ، انا زوجكِ ، هل نسيتِ ؟ " .

صوته دافئ جدا و مثير بشكل خطير .امسك فكي السفلي بأصابعه القاسية و أدارني ناحية وجهه ،

عيوني تتجول بخوف على ملامح وجهه المنحوتة ، عيونه المغلفة برموش كثيفة ، انفه الحاد المحفور ،

شفاهه كالقوس تماما ، فكه العريض ، تفاحة آدم التي تزين عنقه . شفتاي تتحركان لتتحدث ،

يثبت نظرته عليهما و يبتلع بشدة . يلعق شفتيه في جوع فظيع . لا ادري ماذا حدث معي انا فقط تجمدت و لم يعد بوسعي فعل اي شيء ، استسلمت له تماما .

انا اعلم ... سوف ينظر الي بـ-اشمئزاز غداً . لكن لا استطيع ابعاده عني هو كما قال .. زوجي .. هذه حقيقة لا استطيع انكارها ابداً ، رغم هذا .. اتمنى الآ يتوقف عما يفعله .

ربما غدا لن تستطيع النظر في عيوني لكني سأستمتع بهذه اللحظات قدر الإمكان .انا آسفة ! ...

شفاهه تصطدم بقوة بخاصتي . اتجمد في مكاني .. تنتشر القشعريرة في كامل جسدي ، احاول التملص منه و لكنه يضع يده خلف رأسي و يشد بقوة على شعري .

يفتح فمه و يبدأ بإمتصاص شفتي بلطف . فمه يتحرك ببطء ضد فمي . افتح فمي له و ابادله قبلته .

يمتص شفتي السُفلة و يعض عليها حتى تذوقت طعم الدم المألوف . يلعق لسانه الدم الخارج مني و يتذوق ،

لا يؤخر ثانية اخرى حتى يغرق لسانه عميقا في فمي . غريزياً ادرت جسدي نحوه . يده تحيط خصري ،

يده الاخرى تنزع الجاكيت عني و تلقي به على الارض . يبدأ في لمس اكتافي العارية ، لازال يواصل تقبيلي بشراسة .

يعتدي بقوة على فمي ، يده تشد على شعري حتى يتيح له وصول اعمق الى فمي . يخرج الأنين المؤلم من حلقه .

يبتعد قليلا و بهيام شديد ينظر بعيني . غدا لن ارى هذه النظرة .سامحني تايهيونغ ...اعلم انني انانية .

في كل مرة افكر في انه حالما يستعيد وعيه سيبتعد عني يجعلني هذا اكثر طمعا به و لا يكفيني مجرد تقبيل و بعض اللمسات الخارجية . احتاج شيء اكثر من ذلك ،

شيء يجعلني راضية جدا .

" جاين ... اسمحي لي ! " .

يطلب .

الإثارة طغت على نبرة صوته العميقة .

اسمح لك بماذا ؟ ..لا استطيع رفض طلبك عندما تتحدث بهذه النبرة !اذا كنت تطلب الراحة سأعطيك اياها ! ..اذا طلبت الفساد سوف اشاركك به ! ..

اذا طلبت التدمير ، افعل ما تريد بي ..انت هو الشخص الذي سأكون مسرورة اذا دمرني ..انا لن اشتكي ..إذا سمحت له ألن اكون بذلك استغل وضعه . تايهيونغ العاقل لن يفعل هذه الاشياء .

لا اريده ان يكرهني او يكره نفسه فيما بعد .احبك ...اريد منك لمسي .. تدميري ، افسادي ، تطبيق كل افكارك هذه معي لكن عندما تكون واعيا فقط . سأنتظر فقط حتى ذلك الوقت .

نظرت اليه و ابتسمت له ، انزلت رأسي

" اسفة .. لا استطيع " .

دفعته عني .

" اسفة ... " .

ابكي ، اختفي من امام تايهيونغ بسرعة هذا ما اريد . و هذا ما فعلته ، اركض بسرعة حتى وصلت غرفتي ، اغلقتها علي .

لا اعلم ما حدث لتايهيونغ بعدها . الندم على ما حدث و الخوف مما سيحدث غدا يسيطران علي .

جلست على كرسي مكتبي الصغير و اخرجت دفتر مذكراتِ ، هنا احتفظ بكل ذكرى حدثت مع تايهيونغ منذ زواجنا ،

هنا احتفظ بمشاعري .

تايهيونغ بوڤ

تركته واقف وحده . مصدوم ، يشعر بالإهانة . كان غضبه كبيرا . منزعج تماما . قبل لحظات فقط كان يعيش في عالم خيالي ،

يسبح في حالة من النشوة و الإثارة ، عالم لم يتمنى أن يرجع منه ، اوصلته الى حالة مختلفة

احساس ناعم و دافئ . رجولته ضد انوثتها . مذاقها اللذيذ مثل العسل .

لقد رفضتك ...ابعدتك عنها ...

يستمر عقله في دفعه الى الهذيان يحتاج المزيد و المزيد و المزيد . يحتاج اكثر من مجرد لمسات خارجية .

غير واعي و ثمل تماما ، يحتاج الى تجميع شتات نفسه و الاستيقاظ من نشوته . غدا سيكون بخير .

سيصحح الوضع معها .صعد الى غرفته و اهتم بما يؤلمه . لو فقط كان يتصرف ک زوجا لها منذ البداية لم يكن سيصل الى هذه المرحلة من الرغبة التي تؤلمه بشدة اسفله .

نظر بتمعن الى يده ، ملمسها الناعم لازال اثره على يده ، ذوقها لازال في فمه . كانت تبكي .. عندما دفعته .

احتار في السبب وراء ذاك . الشيء الوحيد الذي يتمناه ان تطرق الباب الان و تشاركه رغباته .

بعد مماطلة طويلة اثناء الاستحمام خرج ، رأسه يؤلمه و كأن مسماراً غرز فيه .آه اللعنة ...

من آله القهوة اخذ فنجاناً و بدأ يرتشفه . ارجع رأسه للخلف ، شعره مبعثر و رطب .

بعد عدة رشفات بدأ الم الرأس يختفي و بدأت ذاكرته تعود لم قبل اقل من 10 ساعات .

تهديدات جده له بأخذها و حرمانه منها الى الابد .الإجابة المفترضة التي سيُدلي بها بعد اسبوع واحد فقط .

يجب عليه ان يقرر منذ الان .كل شيء يعتمد على هذه الإجابة المزعومة .

اي خطء و سوف تذهب بعيدا عنه .الفتاة التي احبها لسنوات طويلة ، دافع عنها في كل مرة تعرضت فيها للخطر .

حملها بين ذراعيه في كل مرة سقطت فيها .هو لا ينكر السعادة الغامرة التي شعر بها عندما رأها تقف بجانبه على مذبح الكنيسة في فستانها الابيض ، العهود التي تلتها على مسامعه

و قبولها التام له ک زوج لها و شريك لها مدى الحياة . والد اطفالها . لو فقط لم يقل كلماته الملعونة بشأن ارتباطهم بالدم لربما الان يكونون في انتظار ملاك صغير يزين حياتهم .

كان منزعجا من جده ، لقد تم الحكم على علاقتهم الان . و بقي التنفيذ فقط .شرب حتى ثمل تماما .

نزل الى المطبخ يبتغي بعض مكعبات الثلج و لكنه وجدها هي بدل ذلك و نسي ما اتى من اجله بمجرد وقوع عينه عليها .

تقف هناك بكل جمالها . هذه الايدي لا يليق بها تقطيع الخضروات و الاحتراق بالزيت . يديها الناعمة الصغيرة مكانها هو حول ظهره في عناق دافئ و حار جدا .

منزعجة مني ...جرحتها ...اللعنة علي ...و ما فعله قبل دقائق معها . الذكرى تتدفق مثل تيار عنيف ، في اللحظات هو ينتفض بسرعة ، متفاجئ تماما مما حدث .

كيف يسمح لنفسه فعل هذا . انه تخطي واضح للحدود . فعل اخر شيء توقع فعله .فتحت فمها ..

بادلت القبلة ..استسلمت ..ما هو اكثر غرابة و الذي يثير التساؤلات في نفسه دفعها له بعد ان وصلت ذروتها من النشوة .شعرت بالخطأ ..خطيئة لا تغتفر ..ربما اذا لم توقفه ،

تدفعه بعيدا و تهرب لكان فعل شيء سيتمنى الموت عليه . بل الاسوء كيف يواجهها غدا .

إدعاء ان شيء لم يحدث سوف يخلق جواً مربكاً و غير طبيعي . ربما الاعتراف افضل و الافضل هو الاعتذار و عدم تكرار هذا الفعل الشنيع .عدم الحصول على ملامسة معها ..

هذه الفكرة وحدها كفيلة بتدمير كل نفسياته و راحة باله . سيكون من الصعب عليه ان يتوقف عن لمسها ،

عن تقبيلها ، عن تذوقها ، اشتمام رائحتها . منع نفسه من الحصول على اي حميمية معها ، صعبا جدا بعد الان .

لقد وصل الى مفترق طرق . إما القبول بها او تحريرها الى الابد . القبول صعب ، سينجرح كبريائه و تدمر معتقداته ،

تحريرها سوف يدمره فقط ، رؤيتها مع رجل آخر في عشة الزوجية ، لن يحتمل و ربما يؤدي به غضبه الى تدميرها ثم تدمير نفسه بعدها و الموت هو الخلاص الوحيد لها منه .

و اللعنة لن ترحلي .. لن ترحلي .. لن ترحلي ..سوف ادمر نفسي و انتي بعدي ..أمضى الليل بطوله يفكر فيها ک عادته دائما عندما يهرب النوم منه . يغرق في ذكرياتها ،

يتأمل معالم وجهها الجميل ، يدقق النظر في كل إنش من جسدها الصغير . رغم انها بلغت الواحد و العشرين هذا العام إلا ان جسدها ضئيل ، قصيرة و نحيفة مع منحنيات جذابة ،

عيون بنية قططية .آه جاين..الرحمة يا الله ..

ما الخطأ معنا ؟؟ ..
ماذا فعلنا في حياتنا السابقة ليعاقبنا الله بصلة الدم اللعينة هذه ؟؟ ..
اتمنى لو لم نكن اقرباء ، لو كنا غرباء فقط ..

هذا هو كيفية عمل اللعنات ..
أخذه النوم لساعات معدودة .

حتى ايقظه صوت الهاتف حاول تجاهله بوضع الوسادة على رأسه و لكن الهاتف استمر في الرنين .

اللعنة .. لم أنم إلا الان ..

يصل الى الهاتف و يفتح الخط .

" من .. ! " .

صوته نصف نائم . يستلم الرد من الجانب الاخر و قد كان والده هو المتصل .

" كالعادة لازلت نائما ! ."

" أبي ، انها السابعة فقط !! ."

"لا يهم .. هل جيني نائمة ايضاً ؟"

" لا اعلم .. !"

" كيف لا تعلم اليست نائمة قربك ؟"

والده شعر بشيء خاطئ هما متزوجان لذا من الطبيعي النوم معا . لم تجمعهما غرفة واحدة ناهيك عن سرير واحد يا عزيزي ! .

" اقصد .. انا نائم في غرفة المكتب ! ."

يكذب بشكل واضح . لم يخبر اهله عن نوع العلاقة التي تجمعه معها ، رغم رفضه الشديد لهذا الزواج في البداية الا انه وافق بطريقة ما في النهاية .

" لماذا ؟ هل ازعجتها و بذلك تم حرمانك من ليلة مثيرة ؟ ."

والده يسخر منه مداعبا . في الواقع هذا ما حدث معه لكن الظروف تختلف قليلا . تنهد بقوة و فرك عيونه قليلا .

" غير مهم .. إذا لماذا اتصلت بي ؟"

" اليوم سوف نأتي اليكم ، انا و والدتك و والداي جيني على الغداء ."

بعد هذا التصريح رحب بهم و اخبر والده انهم سيكونوا في الانتظار ثم انهى المكالمة .تم حرماني .. اجل

...محاولة النوم مرة اخرى لم تنجح لذا هو نهض و ذهب ليأخذ حمام دافئ . اياً يكن .. محاولة التقاضي عن الفعل الشنيع الذي ارتكبه امس بغير وعي لن تنجح ،

و يجب حل سوء التفاهم هذا بمجرد لقائهما على الفطور . الاعتذار و طلب السماح .. هذا ما يجب فعله .

تقبل اسفه او لا هو امر يعود لها ، لكن ايضا عدم رضاها و عدم مغفرتها سيقتله .إقبل بها .. زوج و زوحة ..

هو المفترض ..

" اجل جونكوك .. اليوم لا استطيع اهتم انت بالامور هناك ، حسنا "

.تلقى مكالمة من جونكوك يطلب منه الحضور لشركة ، و لأن اسرته قادمة هو رفض و اوكل الامور له .

بعد رش العطر خرج من غرفته . الذكرى تضرب رأسه مرة اخرى و ها قد عادت رغباته لظهور مرة اخرى .

بمجرد رؤيتها .. ماذا سيفعل . يحطم الدرجات نزولا و ما ان وصل طاولة الطعام وجدها تجلس هناك و قد بدأت بالفعل بتناول افطارها . هي حتى لم تناديه ،

لم تنتظره .ما الخطب معها ؟؟ ...لم تنظر له عندما القى عليها تحية الصباح و ردت عليه و عيونها على طبقها .

هل تتجنبه الان . نظف حلقه يريد بدأ الموضوع معها .

" بشأن امس ... "

صوته يخرج هادئ رغم العاصفة في داخله .هي وضعت الشوكة و السكين جانبا و نظرت اليه

." انا .. اسفة . ما كان يجب علي تركك تفعل ذلك ! " .

اعتذرت بدلا منه و عيونها عادت تنظر لطبق اسفلها .الان قد علم ان ما فعله خطأ كبير جدا اكبر مما كان يعتقد .

هي اعتذرت بدلا منه ، إذا هي تشعر بالذنب تجاهه . تشعر ان ما فعلته معه خطيئة . ظل ينظر لها لثواني .

لماذا اعتذارها فجر كل ذرة في قلبه و كأنها رمت قنبلة هناك . و لماذا يشعر بالإحباط الشديد .لماذا .. انت محبط جدا ؟ ..

أليس هذا ما تريده ايها اللعين ...انت فرضت رأيك على هذه العلاقة .. و هي كل ما فعلته صمتت و وافقتك الرأي و الآن ..

تعاملك كما تريد .. كأخ اكبر لعين .. كن سعيداً ايها الوغد ..

ظلت شياطينه تتحدث له .

تجعله غاضباً و محبطاً الى ابعد الدرجات . الحقيقة كما قيلت ، لكنه صعب عليه الان ان يجاري هذه اللعبة اللعينة بعد الان .

الامر كان اشبه بقتل نفسه حياً . ضائع تماما ولا يعلم ما يفعل .

" انت لست مخطئ . لقد كنت ثملاً و انا .. جرفني تيار مشاعر خاطئة . سامحني ، اخي ! " .

ربما هي ايضا محبطة . فكر جيدا قبل قول اي كلمة قد تجرح قلبها .

" انا ايضاً اسف . لن اثمل مرة اخرى في البيت كوني مطمئنة . اسرتنا قادمة على الغداء اليوم ، كوني مستعدة . "

.إغلاق الموضوع هو افضل شيء يحدث . يسرق نظرة اليها ، راى تلألأ الدموع في محجريها .

ابتلع حلقه في غضب كامل . رغم تجنب جرحها إلا انها تبكي . يحاول السيطرة على نفسه ، عدم التفوه بأي شيء احمق .

" حسنا !! " .

صوتها يقترب من البكاء .

تباً لك .. حقير .. ماذا تنتظر إذهب و اركع ، اعتذر منها ، اخبرها بكل شيء تود سماعه ..

جباان ..مهما تحدثت نفسه له هو لن يفعل . لديه كبرياء يجعله يراها تموت و لا يخلف بوعده و معتقداته ،

ربما .إذاً .. اتركها تعيش حياتها .. هي بالتأكيد ستجد شخص آخر يحبها و يقدرها و يحترم مشاعرها النبيلة ..

ليس وغد مثلك ..لا حياة لمن تنادي يا هذه .

إذهبي عني و اللعنة .الصراع مستمر بينه و بين نفسه التي تتوق لها منذ زمن طويل ، و سوف يستمر لزمن اطول .

فجأة وقفت . رأى الدمعة التي هربت من عينيها لتسقط على حافة الطاولة . انه يحترق في الندم ، رعشات الذنب تنتشر في جسده كالتيار الكهربائي .

يتذوق الدم من شفته التي تنزف من الداخل .

" سأخبر السيدة ليندا بذلك .. "

.هربت الى المطبخ . ستدخل الحمام المقابل و ستبكي هناك كعادتها منذ الصغر . اعرفكِ اكثر من نفسكِ جيني ،

ربما لأني راقبتك اكثر ما راقبت نفسي . الفرق الوحيد الان لا استطيع فتح ذلك الباب و احتضانك و قول

" انا هنا معك لا تبكي " .

كم يؤلم هذا جيني.و لم يعد هناك شهية لإكمال اكله الذي اخذ منه لقمة او اثنتين .

رحل الى حيث يجد راحته و هي غرفة صغيرة يوجد بها شاشة سنمائية كبيرة و كرسي جلدي مريح عليه شال قماشي و طاولة قهوة صغيرة ،

على طول الحائط يوجد رف ملئ بزجاجات النبيذ و الكؤوس . هذا هو ملجئه .

تلك الشاشة تعرض ذكرياتها ، ضحكتها ، ابتسامتها ، انزعاجها ، غضبها ، جنونها . في أيام إحباطه يأتي هنا .

و اليوم لا يفرق عن اي يوم آخر و هاهو ذا يأخذ الزجاجة و الكأس و يأخذ مقعده من الكرسي

و قدم فوق اخرى كأس في يد و سيجارة في الاخرى . هنا يظهر رثائه على علاقتهم ، قصة الحب الغير مكتملة و التي لن تكتمل

•| نهاية البارت الخامس |•

كيف البارت؟

عجبكم؟

تايهيونغ؟

جيني؟

جيني وتايهيونغ؟

شو رح يصير في البارت القادم؟

آراءكم؟

عائلتهم رح تجي؟

كيف رح يتصرفوا أمام اهلهم؟

70 vote + 300 comment = Now part

أما عن " علاقة غير رسمية " فهو الاسم الثاني للرواية لأنني أحسست أن علاقة غير رسمية تتوافق مع رواية لأن تاي و جيني متزوجين ولكن في نفس الوقت مو زواج حقيقي وهو اصلا هذا الزواج مو مكتمل لهيك هو يعتبر علاقة ولكن علاقة غير رسمية وانا اخترت يكون "علاقة غير رسمية " اسم ثانوي للرواية ،،،،،،بعرف هو شي غريب بس حبيت انو يكون عند الرواية اسم اخر

بعرف انو كثرت الشروط على البارت السابق ولكنني عملت هيك من شأن انو. تحققت شروط البارت السابق بسرعة ومالحقت اعمل شي وعلى فكرة حبيت حماسكم للبارت القادم وشكرا لدعمكم اتمنى انو يبقى مثل ماهو أو يزيد ،وكمان لما تتحقق الشروط رح انزل بسرعة

هل اطلعتم على البارت الجديد من رواية 'الخيانة'؟؟اذا لم تطلعوا عليه أرجوا منكم الاطلاع عليه وسوف انزل بارت اخر فور تحقيق الشروط

هل رأيتم فيديو جيني على اليوتيوب؟

تمنيت ماينتهي الفيديو ابدا و تمنيت اني كنت من الستاف يلي عملتهم  جيني طلاء الاضافر

•| لَا تَنْسَوْا اَلضَّغْطُ عَلَى زِرِّ اَلتَّصْوِيتِ وَالْمُتَابَعَةِ فَضْلاً |•

Continue Reading

You'll Also Like

18.3K 1.4K 21
حاول والدها أن يجبرها علي الزواج ففاجأته هي بحملها من شخص مجهول جونغ هوسوك ليم ريليانا
1.5K 150 16
ديستوبيا تناديك..ديستوبيا ترحب بك..حاول الهروب او مت وأنت تحاول -اين نحن ومن انتم..بل ما هي أسراركم؟؟ -وسط مدينة الموت..وفي متاهة الأسرار..وقعت في حب...
94.7K 6.2K 32
مشاعر ضائعة وجدت ضلاتُها في كتابً من فراغ ~ لكل من يريد دخول علامي فل تدخل ولكن اولاً.. ~ اجعل مُسيقاك البسيطة و الجميلة تملئ ارجاء هذا الصمت اللطيف...
1.3K 135 12
[ إِذَا أَعْطَيْنا للعَائِلَةِ تَعْرِيفًا لَدَى الطّبَقَاتِ الوْسْطى فَبالطّبعِ نَتَحدّثُ عَنِ الدِّفْءِ وَالحَنَانِ، لَكِنْ عِنْدَمَا يَتَعلّقُ الأَ...