والِـد : لأنّكَ أبٌ عظيـم

By Blackfitsu

74.3K 9K 4.1K

«أنـا تايتاي! وأنـا أبٌ جيّـد!» يُعاني تـايهيـونغ مِن إعاقةٍ ذهنيةٍ تَجعل عقلهُ عقلَ طفلٍ في السّابعة مِن عُم... More

~مـدخـل~
الفصـل الأوّل
الفصـل الثّـانِي
الفصـل الثّـالث
الفصـل الرّابـع
الفصـل الخـامِس
الفصـل السّـادس
الفصـل السّـابع
الفصـل الثّـامِن
الفصـل التّـاسِع
الفصـل الحـادِي عشـر
الفصـل الثّـاني عشـر
الفصـل الثّالـث عشـر
الفصـل الرّابِـع عشـر
الفصـل الأخيـر

الفصـل العـاشِر

2.9K 463 187
By Blackfitsu

أستَـغفِرُ اللّـه العَظـيـم وَأتُـوبُ إلَـيـه

🥀

لَـيست الغُربة غُربةَ الأوطان؛ إنّما الغُربة
يَا سادة بعدٌ عن الأهلِ والأحِبّة، وَتلك الغُربة الأشدّ
عنفًا وقهرًا. تغتصبُ الشّباب فينَا وَتطعمُنا شيبًا وإن
لم يكُن الشّيب عيبًا! غربة الأوطانِ قدَر، وغربةُ الأحبّة
قَهر؛ يدفنُ الرّوح بَين ثنايا الذّكرياتِ الحزِينة.

وُقوعُ تـايهيـونغ بعدَ رڪضِه المُبعثـر خلفَ سيّارةِ
السّيدِ جيون؛ جعلَ مِنهُ يذرِفُ الدّموع، لَيسَ بِسببِ
سُقوطِه العنيف على الأرضيّة الصّلبة، وإِنّمـا بِسببِ
غدرِ صاحِبِ اللّحية البَيضاء الذي إنتشلَ مِنه
فلذةَ ڪبِدِه وَوحيدته، آرِي.

«ء ء آرِي!»

ڪانت تِلك أسوء لَيلةٍ تمُرّ على قلبِ
البندُقِيّ، فبعدَما إفتعلهُ الأڪبر بِه، لَم يجد نفسهُ
إلاّ وسطَ العتمـة، بِثِيـابِ المشفى الخفيفة وعصابةِ
الرّأس، في مڪان يجهلُ معالِمهُ، ڪل ما يُميّزهُ
هوَ نسمـاتُ الهواءِ البـاردة ڪالصّقيع!

اِنزَوَى إلى شجرةٍ فارِعة الطّول، ڪأنّها
غصنُ البـان، يحتمِي بَينَ أغصانِهَا ويتدثّر بِأوراقِها
النّدِيّة المُترامِية الأطراف، ولَم يڪُن وَنيسُهُ
سِوى صَوت قرقرةِ بطنِه.

هوَ لمَ يحظى بِوجبَاتِه مُنذُ
دخولِه المشفى هذا الصّبـاح، وَهذِه ستڪون
أوّل لَيلة لهُ مِن دونِ صغيرتِه، هوَ يشتاقُ
لِاحتِضانِها مُنذ الآن بِالفعـل!

لطالَما گانت أحاسِيسُه وِسامًا يَتألّق علَى عُنقِها
جعلهـا تمرحُ فوق بستانِ فؤادِه وَتُغرّدُ گالبُلبل فَوق
أغصانِ ذِكرياتِه، اِبنتُـه ڪانت شمس خافِقهِ التِي لا
تغِيب، وَنجمَ سمائِه الذِي لَا يأفل، هيَ أنوارٌ
في وجدانِه لا تضمحِلّ أبدَ الدّهر.

«تاي تاي خـائِف! تاي تاي يُريد آري»

أخـذ يُردّدُ إسمها مِن بَين أنفاسِهِ التِي يستلُّها
بِمشقّة، فِي حِينِ أنّهُ يجلِس القُرفصـاء، ويضُمّ وجههُ
لرُڪبتَيه يحتمِي بِهِما، خـاصّةً وأنّ أصوَات الڪلاب
والصّراصير أخذت تعلو بِالقُربِ مِنه، ماجعلَهُ يغفى
على تِلكَ الحـال والدّموع مُتحجّرة
أسفلَ وجنتَيه الشّـاحِبة.

وَفي الوقتِ الذِي بدأت فیه نُجوم السّماء تتلاَشى
وَتنطفئ الواحِدة تِلوَ الأخرَى، أفـاق البُندُقيّ علَى
أصوَاتِ بـوقِ السّيّارات، ڪان المڪان قد أخذَ يعجّ
ببعضِ النّـاس، مـاجعلهُ يستقِيمُ علَى مهلٍ جرّاءَ
تيبُّسِ عظامِهِ تحتَ سطوةِ البـرد.

«مـ ـرحـ بًـا! هـ ـل رأَيتَ آرِي؟»

يجـرُّ أقدامهُ هنَا وهناك لاَ يدرِي أينَ هوَ
بِذاهِب، ڪلّ ما ڪان يفعلُه هوَ السّير بِمنتصفِ
الطرُقات بِمشيةٍ مُبعثرة وأصابِع تعبثُ وتترشّقُ
بِبعضِها يسألُ المـارّة عن آرِي، وگأنّهم بِمعرِفةِ
إسمِها، سيعلمُونَ أنّها اِبنتُـه، هذا مَا
لايفقههُ حجمُ عقلِه البريئ.

لـم يخِب ظنّهُ علَى أيّةِ حال، فجُلّ من قابلهُم
إِمّا أبدَوا جهلَهُم بِخصوصِ صغيرتِه، أو قامُوا بالصّراخ
بِوجهِه ونعتِه بِالمُختلّ، ڪونهُ بِثيابِ المشفى، ناهيك
عن تلعثُمِه بالحدِيث ومِشيتِه الخـرقـاء.

هـوَ لـم ينتبِه أنّهُ وَبخطوَاتِه قد دخلَ الطّرِيق
الرّئيسيّ السّريع، إلاّ عِندما تعالى صَوتُ إحتڪاك
عجلاَتِ السّيّارة بِالأرضِيّة الصّلبة، يلِيهُ اِلتِحافُه
الأرضَ مُبـاشرة مُرتدًّا إلى الوَراء.

«إلهِي! هل أنتَ بِخيـر؟!»

صاحَ صاحِبُ السّيّارة بعدَ أن ترجّل مِنها بِهلعٍ
يرڪُض نحوَ الأصغر الذِي إستَوطنَ الأرضيّة القـاسِيّة
يقبِض على ساقِه بِإحڪامٍ بعدَ إصطِدامِ هيڪل
السّيّارة الأمامِيّ بِه. مَا جعل الآخر ينحنِي
لِقامتِه يُساعِدُه على الوُقوف.

«آه! مُؤلِم! تاي تاي يتألّم»

«هل أنتَ بِخيـر!؟ هل آخُذكَ إلى المشفى؟»

«ڪ ـلاّ! لَيـ ـسَ المشـ ـفى! ء ء أريدُ آرِي»

أجـابَ بُندُقِيّ الشّعر بِلڪنةٍ مُرتجِفة مِن فرطِ
إضطِرابِه، قدمهُ تُؤلِمهُ نعم! لڪنّ رغبتهُ فِي إيجادِ
فِلذةِ ڪبدِه ڪان يُغطّي على ألمِه ڪُلِيًّـا. وهذَا ما أثارَ
إستِغرابَ سائِق السّيّارة الذِي أخذ يسألُه عن مقصدِه
ورغبتِه المُلحّة فيِ طلبِ آرِي، ومـاڪان مِن تايهيونغ
إلاّ أن أخبرهُ حقيقـة أنّ اِبنتهُ قد سُلِبت مِنه.

«أظُنّ أنّهُ مِن الأحسنِ أن تذهبَ إلى مرڪزِ الشّرطة!
تعـال معِي، سأوصِلُك بِطريقِي»

وَأخيـرًا، شخصٌ آدميّ صالِح وَسط هذا المُجتمع
الفاسِد، وإن ڪان الفساد يطولُ عمره كلّما اِنسحب
الشرفاء من الميادِين، وآثرُوا السّلامة وتخاذلُوا.
لطالما ڪان تزاوُج الفساد، وخبث النوَايا
بذرةً تتوالد مِنها شرارُ الصّوَر.

°°°

يقِفُ بِمُنتصفِ السّاحة، يلتفِت ذاتَ اليمِين
ثمّ ذات الشّمال، لا يدرِي أيّ وِجهة يسلك، ڪان
لِيسأل بعض النّاسِ المُتواجِدة هناك؛ لڪن خَوفه مِن
إبصارِ سخطِهم علَيه جعلهُ يتراجعُ عن قرارِه
ويكتفِي بالبحثِ عن مُرادِه بِنفسِه.

مشيتهُ المُنهڪة والمُبعثرة تحتَ أشعّةِ الشّمسِ
الحـارِقة آنذاك لم تزِدهُ إلاّ سوءً! فقد ڪانت الظّهيرة
بذاك الوقت، وَما جعلهُ يتوتّرُ أڪثر ڪان وُقوفُه
عن غَير قصد أمامَ جمـعٍ مِن المُتّهمين.

وَالذِي آلَ بهِ في الأخير إلى أن يتِمّ سحبِه معهُم
وسط ضجيجِهم الصّاخِب لِيصعدوا الشّاحِنة الخاصّة
بِالمَساجِين تحتَ تندِيداتِ عناصِر الشّرطة وَالحُرّاس
الحادّة والعنِيفة، الأمـر الذِي جعل تايهيـونغ يَسُدّ
آذانهُ وَ يُطرِقُ رأسهُ أرضًا بِنظرَاتٍ مُشتّتة
بِقلـبِ ذاك التّدافُع القـوِيّ.

«مهلاً! أنـا لستُ سجينًـا! أنـا تاي تاي!»

فـاهَ بِنبرةٍ أشبـهَ بِالمُنـاجاة مُخاطِبًـا إيّاهُم، لڪن
مِن دُونِ جدوَى، فبِسببِ ذاك الأزدحامَ جرّهُ عناصِر
الشّرطة مَع البقِيّة إلى الشّاحِنة مُتجاهِلينَ إستِغاثتهُ،
بل إنّهم قد قاموا بِدفعهِ هو الآخر حتّى
يستڪين ويلتزِم الصّمت.

وَعلى الرّغم مِن ذلِك لـم يستطِع البُندُقي
إلتِزامِ الهُدوء، فبِمُجـرّدِ وُصولِ الشّاحِنـة إلى
المحڪمة وَترَجّلِهم مِنها ڪان قد بلغ أوّج ذروتِه
إضطِرابًـا، فباتَ يضرِبُ جانِبَي رأسِه المُطرق أرضًا
بِيَدَيـه بِقُوّة، بينمـا يدُورُ حَول نفسِه، مُستمِرًّا
بِتردِيدِ إسمِ صغيرتِه، آرِي.

ڪلّ ذلك على مَرأى مِن ڪُحلِيّ الشّعر الذي
وَبِمُجرّد أن لمحَ وجههُ وتعرّف علَيه، أطلقَ العنَان
لِقدَمَيه لِيحتوِيه بَين أضلُعهِ بإحگام يحُدّ مِن النّوبة
التي داهَمته، هوَ على عِلمِ بِحالةِ تايهيـونغ
مُنذُ إلتقاهُ آخِر مرّة بِالمطعـم.

وعلى قدرِ تشبُّثِ الأدعجِ بالبُندُقيّ ومُحاصرتُه له
بَين أحضانِه ڪان هُدوء الأصغـر وتَراخِيه، ما جَعلهُما
يلتحِفانِ الأرضيّة سوِيًّا، حَيثُ إستندَ تـايهيونغ على
صدرِ يونغي بِإرهاقٍ ظاهِر على وَجنتَيهِ الشّاحِبة
التِي تتخلّلُها بعضُ الخُدوش مُناظِرًا إيّاهُ
بِضعفٍ يهمِسُ قبلَ أن يبتلِعهُ الظّلام

«هيـونـغ..»

عَینَا الأدعج الشّبيهة بالقِطط التِي ڪانت
مُشخصّة على البُندُقيّ قد تحوّلت بِلمحِ البَصر مِن
رِفق وحنـان إلى أخرى حادّة مُترصّدة ما إن تقدّم
عناصِر الشّرطة ناحهُما، فيُشهِر بِطاقة هُويّتِه
بِوجهِهم، لِيعودُوا أدراجهُم بعيدًا عنِ
المُحامِي، مين يونغي!

°°°

لَم يرِفّ للأدعج جفنٌ إلاّ بِه يتأڪّد مِن
سلامةِ البُندُقيّ وَإستِرجاعِه لِوَعيه، إستطاعَ مِن خلال
حدِيثهِ مع الطّبيب معرِفة أنّ الأصغر بِحاجةٍ للرّاحة
وأنّ سبب الإغماء يعودُ لإصابةِ رأسِه إضافةً إلى
إفتِقارِه للوجباتِ اليَومِيّة الأسَاسيّة.

هوَ ومنذُ تِلك اللّحظة لَم يُقصّر فِي الإعتِناءِ بِه،
إطعـامِه، والتّربيت على رأسِه، ماجعلَ الأصغر يبتَسمُ
بدِفئ بِوجنتَيه المُنتفِخة التي إستعادت لَونها
الطّبيعيّ. تايهيونغ ومنذُ وفاةِ زَوجتِه
يفتقِرُ للحنان والرّفق، وَبِشدّة!

«إسمع أيّها البطل! لدَيّ عملٌ مُهمٌّ الآن، لذلك
سأذهب، لڪن لاَ تقلق! لقد إستَدعَيتُ شقيقتِي حتّى
تتڪفّل بِقضِيّتِك، هِي مُحامِية مُتمڪنّة بهذا المجال!
تفضّل، هذهِ بطاقتِي في حالِ حدث شيء»

نبسَ الأدعج بلڪنةٍ دافِئة مُبعثرًا شعـرَ الأصغر
بعدَ أن وردهُ إتّصالٌ مِن أحدِ عُملائِه. وماڪان مِن
البُندُقيّ إلاّ أن أومأ برأسِه بِلطافة إنتحبَ لها الأكبر
ورقّ قلبُـه. هوَ يشڪُر اللّه على وُجودِه بالسّاحة
في تلك اللّحظات، وَيتوَعّد لهُ أنّه سيُعيدُ
لـهُ صغيرتهُ وفلذة ڪبده، آرِي.

«حسنًـا هيـونغ»

وُصول المُحامِية مِين ڪان بعدَ مُغادرتِه
بِدقائِق، گان إلتِقاؤها بالبُندُقيّ عِندَ الگافيتيريا
الواقعة بالجِهة الغربيّة، هيَ وَلِشدّة إنشغالِها لم تُرِد
تضييع الوقت فأخذت تطرحُ علَيه الأسئلة، إذ أنّ
الأدعج لم يُطلِعها على التّفاصِيل.

«مرحبًـا! أنا المُحامِية مين مِيراي، ما هوَ إسمك؟»

«أنـا تاي تاي»

«عفوًا؟»

أجابَ بِعفوِيّة لتعقِد حاجِبَيها بِنوعٍ مِن الإستغراب،
لقد أخذها على حِين غرّة، لوَهلةٍ ظنّت أنّهُ يمزَح لَولاَ
هيأتُه التّي تدّل على جِدّيّتِه، وملامِحه المُتعبة
التّي توحِي بخُروجِه توًّا مِن العِيـادة.

«حسنًـا دعكَ مِن هذا، أين تعيش؟»

«أوه! انا أعيشُ بِمنزِلٍ صغيرٍ ودافىء ذو طلاءٍ أزرقٍ
سماوِيّ، إنّهُ المُفضّل لدى طِفلتِي آرِي»

فاهَ بِلمعةٍ في عَيناه يسترجعُ أجواء حَياتِه هوَ
وَصغيرتهُ لِتعبسَ طلائعهُ أواخِر حدِيثه عندَ تذڪّره
لما حدث معهُ، وهذا لَم يجعل الجالِسة بجانِبه إلاّ
تتأفّفُ مِن إجاباتِه اللاّمنطقيّة، هوَ لم يُساعِدها
بشيء، فبِحقّڪم من يُجيب عن أحدٍ
يسأله عن إسمِه بِـ تاي تاي!

«سحقًا لكَ يونغِي! لقدَ قطعتُ ڪلّ هذه المسافة
فقط لأستمِع لِهذا المُختـلّ هنـا!»

«مـاذا قلتِ؟ تاي تاي لم يسمعكِ، هل ستُعيدين لِي آرِي مِثل ماَ قال يونغِي هيـونغ؟»

أردفَ البُندُقيّ بملامِح عابِسة يمُدّ شفتَيهِ للأمام
يعڪِفها بِطفولِيّة لِتمسح الأخرى على جبينِها لِقلّة
حيلتِها وتوَرّطها مع هذا المُختلّ گما تنعتُه.

«إسمع أيّها الشّاب! لديّ موعدٌ الآن لذلك عليّ
الذهـاب، حسنًـا!»

«مـ مهـ ـلاً! مـ ـاذا عن آرِي؟!»

نبسَ تايهيـونغ بهلعٍ يقفُ تزامُنًا وإيّاها، هوَ قد
خافَ ذهابها وتخلّيها عنه مِثل البقِيّة، وماڪان مِنها
إلاّ أن تُغطِيَ على توتّرهـا فتنبِسَ على عجلٍ هارِبةً
منهُ ومِن المَوقف بأڪملِه.

«أنت إنتظِرنِي هُنـا حسنًا! سأعودُ ومعِي آرِي»

«حسنًـا..»

°°°

«هيّـا! أخرُج مِن هنـا أيّهـا المُختـلّ!»

السّاعة الآن تجاوَزت الحـادِية عشرَ مساءً،
السّمـاءُ أظلمت والدّيجور غطّى عُرِيّها وَتـايهيونغ
لايزالُ على حالِهِ مُنتظرًا إيّاها، الفرقُ الوحِيد أنّهُ الآن
مرمِيّ بِرڪنِ الڪافيتيريا ينڪمِشُ على نفسِه تحتَ
رڪلاتِ أعوانِ الأمن التِي تُريدُ إخراجهُ
مِن المڪان لإغلاقه.

«آه! توَقّفوا! تاي تاي لَيس مُختـلاًّ!»

«تاي تاي ينتظرُ آرِي فقط!»

يُتبـع..

_______________

السّلام علَيڪم! أسألُ اللّه أن تڪون بِخيـر!

ليش ماعم تتفاعلون معاي؟ 😔

رأيڪم؟

مَوقِـف حبّيتـوه؟

مَوقِـف ما حبّيتوه؟

أحداث تُريدُون مِنّي إدراجهـا بالرّواية؟

أيّ سؤال أو إنتِقـاد؟

شڪرًا للقراءة! دمتُم فِي حِفظ الرّحمـن~

Continue Reading

You'll Also Like

2.1K 348 15
" قَد كَان قلبُه مُغلَّفاً بالأحزَانِ ، غَارقاً فِي مستَنقَعِ الشَوقِ و الشَجنِ .. لَكنَّ إِقتِحامَها لِحَياتِه جَعلَهُ يُبصِر النُور نِهايَةَ النَفَ...
100K 12.6K 19
-"يُمـكِن لأصـوات الأشـباح أنّ تَـكون أكثر عـذوبة مِـن مـعزوفـة لِـتارتـيني أيضاً" مكتملة #1fanfiction #8horror
552 83 16
كيف لِخَاتَمٍ يكون هُوَ سبب فُراق العَاشِقين ؟ " لاَ تقلق مهما كانتَ عِلاقتكما قوية سَتفترقان " لاَ تنخدع بِالاشياء الجَميلة فَخاتمًا جَميل خاطفٌ ل...
8.1K 1.2K 17
-محب للوحده كنت أنا ، عاشقا للسكينه كنت و سأكون ، ما اجمل الموسيقي حين تكون هادئه ، مع الأمطار اللامعه المغريه من ثم كوباّ من القهوه ، اُليس هذا مثال...