Afraid

By thvtekoo

32K 1.1K 470

"وكأني لم أجد شَيئاً اقتُل بِه نَفسي، فَأحببتكَ" -Taekook- -مكتمله- More

Part 1
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
The end

Part 2

2.8K 105 96
By thvtekoo

وكأني لم أجد شَيئاً اقتُل بِه نَفسي، فَأحببتكَ.
______________

خرجت من المنزل على سيارتي متجهاً للجامعه وفي طريقي اوقفتني رساله من ذلك الرقم المجهول لاوقف سيارتي بسرعه وابتلع بخوف لا اريد ان ارا محتواها لكن رأيت..

نظرت بخوف للخلف لاجد سياره سوداء اللون تقف خلفي مباشره والسائق بداخلها يرتدي قناع اسود على وجهه وقبعه سوداء انا لا استطيع رؤيه وجهه حتى

انني خائف لا اعلم ماذا افعل الهي ساعدني لم اشعر بدموعي التي هطلت وماكان لدي سوا خيار واحد تحركت سريعاً بسيارتي متمنياً انه لم يلحقني لكنه بدأ بمطاردتي اللعنه

دموعي تأبا التوقف ويدي ترتجف لا اعلم كيف استطعت الامساك بمقود السياره حتى ها انا ازيد سرعتي الجنونيه وهو خلفي بنفس السرعه..

سمعت صوت هاتفي لالعن بداخلي هذا الحال بدأت ابحث عنه فهو قد سقط اثناء انطلاقي بالسياره قبل قليل بحثت عنه متناسياً سرعتي التي اقود بها كنت ارفع رأسي قليلاً كي ارا الطريق

عندما عثرت على هاتفي ورفعت راسي وانتبهت لذلك الجُرف امامي حاولت قدر المستطاع ايقاف السياره بسرعه لكن لم استطع..
__________________
10:00 مساءً في المستشفى

اصوات خطوات في المستشفى والقلق بائن على محياهم يبحثون عن غرفه ابنهم في هذا المستشفى الكبير حتى اوقفهم نداء احد الممرضين "سيد كيم سيد كيم" التفت السيد كيم وزوجته لينظروا له واردف السيد كيم "اين ابني!!"

"تعال معي من فظلك للطبيب المسول عن حالته وهو سيخبرك بكل شيء هيا" دخل السيد والسيده كيم مكتب الطبيب ولا زال الخوف سيد المكان اردف الطبيب كاسراً هذا الصمت المخيف" تفضلا اريد ان اخبركم بحاله ابنكما"

"ايها الطبيب اخبرنا مالذي يجري اريد رؤيه ابني حالاً!!"
أردف السيد كيم بغضب اجتاح ملامحه " سوف اخبرك حسناً فقط اهدا، حقيقتاً انا متأسف على هذا الخبر لكن.."

" لكن ماذا مالذي حدث لابني" صرخت السيده كيم بقله حيله فهم قد اتو من فرنسا وقطعو 14 ساعه فقط للاطمئنان على حاله ابنهما الوحيد والذي يعيش في كوريا وحده

" اخشا انه لم يعد يستطيع قياده السياره او اي وسيله نقل اخرا او اجهاد نفسه في السير لان ساقه قد تضررت" شهقت السيده كيم لتفقد اتزانها لكن امسك بها السيد كيم قبل وقوعها

"ه..هل يستطيع السير؟" اردف السيد كيم برجفه وخوف اجتاحا صوته ليردف الطبيب مطمئناً اياه " اجل سيد كيم لا تقلق لكن كما قلت لك لا يستطيع القياده مجدداً لمصلحته ف ساقه لن تشفا بسهوله ايضاً سيبقا تحت الرعايه الكافيه

اما في المنزل او هُنا ان اردتم " سوف اعتني به في منزلي لكن الان اريد ان اطمئن عليه ايها الطبيب" انها حديثه ليستقيم الطبيب خراجا لغرفه تاي ولحقا به

بعد نصف ساعه في غرفه تاي كان جميعهم حوله السيد والسيده كيم وصديقه اليكس الذي ما ان عرف اتا بسرعه ليطمئن على صديقه الذي وعده انه سيبقا معه ولن يحدث له شيء لكن الان نادم نادم جداً لانه السبب في خروجه هذا الصباح للجامعه

شد على يده بغضب من نفسه لكن هدأ ما ان لمح تاي يحاول فتح عيناه تقدمت والدته بقلق عليه مردفه بنبرتها الباكيه "صغيري ما الذي فعلته بنفسك" وهي تمسح على راسه بلطف بينما السيد كيم خرج لينده للطبيب

عندما استفاق تاي حاول ان يحرك يده لكن لم يستطع بسبب الالم في جميع انحاء جسده كان يبكي بصمت وخوف هو خائف جداً..

دخل الطبيب مبعداً من حوله عنه ليقوم بعمله وفحوصات تاي اثناء ذلك دخل المحقق الذي كان ينتظر استيقاظه كي يبدا باستجوابه

بعد خروج عائلته من الغرفه تقدم المحقق لتاي مردفاً بهدوء كي لا يُخيفه " اذاً سيد كيم تايهيونغ هل كان هناك سبب اخر في هذا الحادث ام انه حدث بسبب سرعتك فقط؟"

تاي لم يعطه اي اهميه هو استمر بالنظر للسقف بشرود متناسياً الواقف بالقرب منه المحقق وضع يده على كتف تاي كي يُفيقه من شروده لكن الاخر الاخر جفل بخوف

"م..ماذا قلت؟" اردف بصوته المهتز ليردف الضابط "هل للحادث تفسير اخر ام انه بسبب السرعه فقط! لقط وصلتني اخبار بانك كنت تسير في الطريق باقصى سرعه مالذي دهاك لفعل ذلك؟

" ل..لقد كُ..كُنت امشي بسرعه ولم انتبه ل..للجرف" لم يشعر بدموعه المُنسابه على خده واردف مره اخرى "انا لست ب..بمزاج جيد لاي اساله ارجوك دعها لاحقاً"

تنهد المحقق ليخرج بالمعلومه التي اخذها من تاي الان متجهاً لمقر الشرطه كي يسجل حاله هذا الحادث

دخلت والدة تاي واقتربت من ابنها تمسح دموعه التي اتعبت عيناه فهي لم تجف منذ استيقاظه "بني كفاك بكاء ارجوك اتعبت عيناك الجميله"

في الجهه الاخرى من المشفى كان اليكس والسيد كيم عند الطبيب يُناقشون كيف يفتحون موضوع القياده مع تاي واخيراً قررو قول الحقيقه له وعدم اخفاء اي شيء

اتجهو لغرفه تاي وعندما رأتهم والدته امسكت بيد ابنها فهي تعلم مالذي سيقولونه الان له "كيف حالك تايهيونغ؟" اردف الطبيب بهدوء ليهز راسه تاي ك اجابه لسؤاله

"لدي بعض الانباء لك واتمنا ان تبقا هادء كي لاتتعب نفسك اتفقنا؟" التفت تاي له برعب "م..ماذا هُناك ايضاً!" تنهد الطبيب قبل ان يقول "من حسن حظك انك لم تتضرر كثيراً بسبب هذا الحادث حتى انه لايوجد كسور كثيره او ردود لكن من المؤسف ان ساقك هي من تضرر بشكل اكبر و.."

قاطع كلامه تاي "اذاً؟ ما ما المهم في ذلك هذا لايهمني اريد الخروج من المشفى والان" تنهد الطبيب بضيق واردف بما جعل الاخر يتالم اكثر "هذا الضرر لن يسمح لك بالقياده مجدداً او ممارسه اي نشاط مُتعب لقدمك"

التفت تاي لوالدته مترجياً منها ان تنفي ما قاله الطبيب لكن كانت تبكي بصمت.. التفت لاليكس ووالده ولم يكن حالهما افضل من والدته "اخرجو جميعاً" اردف ببرود ورجفة اعتلت صوته ولم تكن هذه ردت الفعل المنتظره لهم

"عزيزي تاي هل انت بخير؟" قالت والدته بخوف على هدوء ابنها عدا دموعه المتساقطه "قُلت اخرجو" بصوت شبه عالي اردف تاي ليخرج الجميع من الغرفه بحزن على حال هذا الصبي الطائش الذي لطالما احب القياده والسِباقات ولم يسمع نصائح والديه بتركها لكن الان لم يعد يستطيع فعل اياً من ذلك وهذا مؤسف..
_______________________

مر يومان على هذا الحادث المشؤم وتاي عاد مع اهله لمنزله، والده قد احضر له ممرضه وخادمه كي يعتنون به صديقه اليكس لم يكُف عن زيارته في اليومين هذه

لكن تاي.. كان يرفض دخول اي احد لغرفته هو لم يخرج منها منذ ان دخلها ولا احد يستطيع الدخول سوا الخادمه لادخال طعامه الذي لا ياكله حتى والممرضه التي تتفحص حرارته وحال ساقه بين وقتاً لاخر

امسك هاتفه بعد تفكير طويل وحضر الرقم المجهول الذي سبب له الخوف والعجز.. تفقد الرسائل التي وصلته ايضاً ووجد العديد من الرسائل من الحساب الذي اضافه قبل عدة اياه ليفتحها

ابتسم على اهتمام هذا الغريب هو حقاً احب هذا الاهتمام لم يجده قط حتى من صديقه اليكس..

حاول الاعتدال بجلسته ليرد عليه وما ان رد حتى فتح الاخر رسالته بسرعه مما جعل الفتى يتسائل هل هو حقاً ينتظر رداً مني لذلك قراء بسرعه؟ وماهي ثواني حتى رد عليه وعاد تاي للكتابه له

نظرت للسقف وها هي دموعي تخونني مره اخرى وتنهمر شاقتاً طريقهاً على خدي "انا حقاً احتاج ان اتكلم لم اعد استطيع الصمت هذا مؤلم" اردف بقلة حياه ليعود للكتابه له

ضحكة هربت من فمي بعد قرائتي لاخر كلام قاله هو حقاً غريب لما يثق بي لهذه الدرجه اقفلت هاتفي ولازالت الابتسامه على ثغري استلقيت بشكل جيد كي اخلد للنوم
_____________________
"بعد مرور شهر"

Pov taehyung

-

هل جربتم ان تعيشو حياتكم بهدوء ويظهر لكم شخص من العدم ليفتح جروحاً من الماضي الذي خبأتموه لسنين! ويهدد بسلب ارواحكم ومن ثم يسلب اجمل شيء في حياتك مهارتك التي كرست حياتك من اجلها نعم هذا ماحدث معي كيم تايهيونغ الفتى المُدلل من قبل والداه ذو النفوذ الكبيره

عِشت هذا الشهر البائس وانا ابكي كُل يوم فيه فما حصل لساقي لم يكن شيء هين ف انا اتالم احياناً غير الالم الذي يعتصر قلبي ما ان اتذكر انني لن استطيع القياده مره اخرى

لكن كان هُناك النور لحياتي في هذا الشهر ذلك المجهول الذي اضافني قبل شهر وعدة ايام استمر بالارسال لي كُل يوم والاطمئنان علي وعلى صحتي حتى انه كان يهتم باكلي ويُصِر علي حتى اعده بانني سوف انهي وجباتي

عدت مرات حاولت معه ان يقول لي اسمه او يُرسل لي شكله حتى اتعرف عليه اثناء عودتي للجامعه لكنه يرفض ذلك..

على كُل حال ها انا الان اقف امام مبنا الجامعه بعد ان اوصلني السائق الذي احظره والدي فقط من اجلي وهذا يُعتبر اول يوم جامعي لي من بعد الحادث..

عند دخولي كان الطلاب يلقون التحيه لي بعضهم من يقول كلمات الاسى لي والبعض الاخر يراقب بابتسامه انتصار فالفتى الحائز دوماً على الفوز في سباقات الاولاد الطائشه كان انا دائماً ما يكون الفوز حليفي لكن الان اللعنه على حظي فقط فانا لا استطيع المشاركة باي سباق اخر

اوقف تفكيري اليكس من خلفي "هيي تايهيونغ الفتى البطل لقد اتيت اليوم اخيراً" قهقهة على كلامه معي واردفت "اليكس سوف نتاخر هيا" اتجها للقاعة من اجل المحاضرات

وفي منتصف المحاضره وصلت اليه رساله تقول" لقد اشتقت لرؤيتك انت جميل اليوم" ابتسم تاي والتفت يبحث بعيناه ارجاء القاعه لكن لم يشك باي احد منهم رد على الرساله "اين انت الان ينتابني الفضول كي اراك!" ليلقا الرد من الاخر " ربما قريباً ستراني لما انت مستعجل هكذا"

ابتسم الاخر واغلق الهاتف ليركز على الدرس وعند انتهاء المحاضره عاد للمنزل مع اليكس وامر السائق الخاص به بان يرتاح اليوم اثناء دخوله للمنزل وجد الباب مفتوح

وهناك حقائب كثيره عند الباب هو علم ان والداه سوف يغادران اليوم ما ان رأى حقائبهم دخل لتقابله والدته بالاحضان " فتاي الصغير سوف نذهب انا ووالدك اليوم اتمنا ان تهتم بصحتك جيداً وتتصل بنا ان احتجت لاي شيء"

همهم تاي بتفهم على هذا وبادلها الحضن ليقابل والده الذي نزل من الدرج وبيده حقيبه صغيره يبدو انها لجهاز الحاسوب الخاص به ودع والديه ليبقى وحيداً في منزله

مر الوقت والساعات والان اصبحت الساعه العاشره مساءً استلقى على سريره ليمسك بهاتفه هو يُريد ان يُرسل للفتى المجهول لكن تردد في ذلك لا يُريد ان يبدو كالخفيف امامه

لذلك وضع هاتفه على الطاوله القريبه من السرير وكان على وشك النوم حتى وصلته رساله من هذا الفتى الغريب قرأها ليفز من مكانه بحماس كان محتوى الرساله "هل حقاً تُريد ان تراني؟" لارد عليه بحماس "طبعاً!"

انا حقاً متوتر انتظر منه رساله مرت دقيقتين ولم يجيب
وها هو يجيب الان " اذاً تعال للحديقه القريبه من منزلك بعد نصف ساعه

وقفت بحماس لارفع يدي بانتصار في الهواء مع ابتسامه زينت ثغري ذهبت لارتدي شيء مناسب ها انا ارتدي جينز وتيشيرت اصفر و حذائي الابيض واضع من عطري ولم انسا مرطب الشفاه الخاص بي

نزلت من الدرج بحماس لكن بالطبع اوقفني الالم في ساقي وقفت لدقيقه استرجع انفاسي التي سُلبت مني بسبب هذا الالم الذي داهمني تنهدت براحه ومشيت ببطء اكثر

توجهت للحديقه سيراً على اقدامي ف هي لاتبعد كثيراً عن منزلي انها على بعد شارع فقط سرت حتى وصلت الى هُناك كان الجو بارد مُعلناً عن قدوم الشتاء مسحت بكفوفي على اكتافي لاشعر بالدفئ وماهي دقائق حتى وصلت الى الحديقه

نظرت يميناً وشمال لم اجد احداً امسكت بهاتفي لارسل له رساله محتواها " انا في الحديقه الان اين انت؟" لم يرد بعد بدئت اخاف فالجو شبه مظلم عدا اناره الحديقه من فوقي لايوجد احد في هذا الوقت فقط اصوات نسمات الهواء

ارعبني صوت من خلفي التفت بسرعه لكن لم ارا احداً
" انطر ايها الفتى الغريب ان لم تظهر الان وتكف عن مزحك هذا صدقني لن تراني مجدداً" تكلمت بصوت شبه عالي لعله يسمع ويخرج

لكن لا فائده انا حقاً بدئت اخاف قررت العوده للبيت بعد ان فقدت الامل من مجيئه ظللت اسير في هذا الشارع مع شعور الخيبه والحزن.. لما هو كذب علي..

اثناء سيري في هذا الطريق التفتت لارا من الذي يسير خلفي وليتني لم التفت..

-

نهاية البارت الثاني🫶🏻

Continue Reading

You'll Also Like

291K 16.5K 33
أوَ تَعلم كَم كُنتُ أكرَهُك ؟ والآن بِتَ مني قِطعةً لا تُزاح . مُراهقة عانت بسبب ظُلم أهل نوعاً ما وتَحكُم أبن عَمها بيها ، مُراهقة غلطت بحياتها وأدر...
432K 25.9K 53
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
258K 14.4K 59
.. بدأت 2023/5/23 ..انتهت 2024/5/5 الأخوة هم اليد القوية عندما تتهاوى بنا الايام..!! Brothers are the strong hand when the days fall apart..!! #ال...
2.7M 186K 73
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...