54 Days : To Fall In Love

By RO_GUCCILA

40.3K 2.6K 755

"لـديـكِ شـهـران لـتـجـعـلـيـه يـقـع فـي حـبـكِ" " تـعـلـمـيـن،اجـعـليـهـم 54 يـومـا ،لـأنـنـي لا احـبـذ الـأ... More

𝑰𝑵𝑻𝑹𝑶𝑫𝑼𝑪𝑻𝑰𝑶𝑵
¹𝑼𝒏𝒆
²𝑫𝒆𝒖𝒙
³𝑻𝒓𝒐𝒊𝒔
⁴𝑸𝒖𝒂𝒕𝒓𝒆
⁵𝑪𝒊𝒏𝒒
⁶𝑺𝒊𝒙
⁷𝑺𝒆𝒑𝒕
⁸𝑯𝒖𝒊𝒕
⁹𝑵𝒆𝒖𝒇
¹⁰𝑫𝒊𝒙
¹¹𝑶𝑵𝒁𝑬
¹²𝑫𝑶𝑼𝒁𝑬
¹⁴𝑸𝒖𝒂𝒕𝒐𝒓𝒛𝒆

¹³𝑻𝒓𝒆𝒊𝒛𝒆

1.7K 139 48
By RO_GUCCILA

54 Days To Fall In Love

54 يـومـا لـلـوقـوع فـي الـحـب

ᑭᗩᖇT13

__

بعرف ان و لا شخص بيعرف أنا ليش غايبة كل هالمدة و هذا يبرر كل شي👇👇👇

المقصود من حظر الحساب هو ان ما تضغطوش عليا كتير و اكتبو كومنتات مشجعة




___

تدنو يديها بسكون ناحية الملابس بينما تستمر بسماع دندنات الآخر التي توترها

انتهت من آخر قطعة تضعها في خزانة الغرفة ، ابتلعت ريقها تصدر بذلك صوتا للبلع بدت متوترة من ناحية ما

حركت جسدها بمؤخرتها تغطي بظهرها حقيبتها بينما هو لاحظ تحركاتها الغريبة بدون ان يبيّن لها اهتمامه بمَ هي تفعل فقط يستمر بالنقر على هاتفه

رفعت ديانا اصبعها تحك انفها ثم بحركة سريعة قلبت حقيبة السفر و كأنها تفرغ محتواها في اخرى صغيرة التي قامت بوضعها في الطرف الداخلي من الخزانة

وقفت تكسل عضامها و تضع بحقيبتها بجانب الخزانة ثم اتجهت تجلس على الاريكة

لاعبت انظارها في جل الغرفة ، هي جاهلة بمَ تفعل و ما ستؤول اليه الامور مع جونغكوك

ازدردت ريقها توجه مقلتيها نحو النائم على السرير بيننا تستمر بهز ساقيها

_"كيف أقنعت العامل بأن انام معك في نفس الغرفة اوليس هناك غرف اخرى غير غرفتك "

حينها رأته يرمي لها بنظرة خاطفة من وراء شاشة هاتفه ثم يعيد تركيزه عليها

_"قالوا ان الغرف كلها حجزت"

_"يال حظي و يال هذه الصدفة,"

هزت برأسها عديدا بينما صفقت بكفيها تحكهما في بعض ،

هي بدأ تكره المجيء الى هنا بالرغم من انه اول يوم لها

ستكون لها ذكريات سيئة لاول بلد سافرت اليه..

_"اذا اخبرني كيف اقنعتهم بأن انام عندك، انت تعرف انه ممنوع"

رسم شبه ابتسامة على شفتيه بينما رمى الهاتف بجانبه

_"انتِ تعرفين انني جيون جونغكوك لا احد يستطيع ان يقول لي لا"

تضاحكت هي ثم استأسفت تقلب عينيها حديثه بدا لها تافها

_"حسنا اخبرتهم انكِ زوجتي و لم نقم بإحضار الدفتر العائلي او ورقة القران لذلك لم نرد احداث المشاكل منذ اول مرة لنا هنا اقصد و انتِ معي ، ثم دفعت لهم بعض المال و حلّت المشكلة"

كان يستند بكلا كفيه متكئً على السرير بينما يشرح لها بذمة و ضمير و يرفع حاجبه الايمن فخرا

و تابعت ديانا النحيب على حظها بينما تغلف وجهها بكفيها

و اثر كل ذلك تساقطت حبة العرق من جبينه على تلاه عليها ،

اوشك على كشف نفسه....

____

يتراقى الجو بموسيقى كلاسيكية بعثت في المكان رومنسية مع تلك الطاولة المرتبة بطريقة بسيطة و جذابة

تلك الشموع و الورود الحمراء مع تلك الاضواء الخافتة انها الافضل

تدنو منه بطيئا بعد ان خرج هو من الحمام يرتدي بذلتا حكمت عليه ارتدائها و بعينيه الذي احكمت اغلاقها بكفيها الناعمتين

_"يوري ، قمري مالذي تخططين له "

همس يتلفظ بنبرة شك فكيانه اصدم بأجواء غريبة جعله يستشعرها

بينما هي تسللت يدها تسد مخارج كلماته

_"ليس لكَ الحق ان تسأل فقط اتبعني و حسب"

قهقهة من فاهه خرجت ثم انزوى يتبع تحركاتها البطيئة ، هي كانت تخاف عليه ان يسقط

_"اقتربنا_

همست بجدية ثم سحبت الكرسي بحذر و اجلسه عليه ثم صرخت فيه منبهتا بعدم فتح عينيه و ابتعدت عنه تقابله المطرح

_"واحد، اثنان، ثلاثة،... يمكنك فتح عينيك الآن"

انصاع لقولها و يا ليته لم ينصاع

جهره ضوء بديع خلقها كانت حقا قمرا سقطت امامه

_"مالي في القمر حائرا، أ هو امامي ام في الأعالي"

حينها قهقهت هي بخجل توردت الوجنتين اثره ،؛ هي تحب عزله تحب كل ما يقوله زوجها لها

وقف يتجه نحوها يعانق بكفيه خصرها و ينزل يستنشق عطرها

"ألن تتوقفي عن فعل هذا؟"

همس مخمور الاحساس ، هي سيطرت على جميع حواسه

بينما هي قهقهت تخرج سؤالها تناظر عينيه المتغنية بها

"_فعل ماذا؟"

و ما كان لجوابه الا اخمادها ، انتشى جسدها بسكرات هواه فغزله ضيع فكرها و كلماته دبت على اعماق فؤادها

_"ان توقعيني لكِ أكثر"

كانت ليلةً تناست بها القمر صلحا بين نفسها و عهدا حديثا اقامته

تناسا كليهما العشاء و ركزا. على ما اهم من جوع البطون

جوع الأفئدة العطشة لحب انسقى دهرا و لازال

كلاهما عطشان للحب ، كلاهما يحب و كأنها اول مرة~

___

خرجت من الحمام ترتدي بيجامتها بعد ان استحمت ،

هي كانت تشعر بتوتر فضيع لذلك دخلت تستحم تخفف عنها ما يحصل

وقفت امامه بينما تضع كلا يديها على خصرها

«هـل سـأنـام مـعـك؟»

رفع نظره عن هاتفه ثم تلفظ يعيد نظره الى ما كان يلهيه

_"ابتعدي انتِ تبدين كجدتي هكذا"

ضربت قدمها في الارض ثم تنفست عميقا تعيد رشادها هو يستفزها

_"اين سأنام انا،"

«نـامـي فـوقـي اذا كـنـتِ تـريـديـن»

اجابها بعدم اكتراث بينما هي وسعت عينيها و رفعت قبضتها تنزل بها اسفل معدته

_"ايها المنحرف السافل ، اللعنة على حظي فقط"

اصدر اصوات تألم حادة بينما يشتمها

اخذت بوسادة من جانبه و لحاف و اتجهت ناحية الاريكة تتسطح فوقها و التي كانت اصغر منها

دارت على جانبيها،

هي تشتعل من الغيظ و ماكان ينقصها الا وقوعها على الارض بسبب النوم على جانبها الايسر

هي حقا تخبططت على الارض تصدر بكاءا خانقا بينما هو فقط كان مكتفي بمشاهدتها مبتسما

_"على الرغم من ان الساعة الآن هي الواحدة و النصف صباحا الا ان لدينا اجتماع غدا على للساعة التاسعة صباحا"

كان فقط يحبس ضحكاته عندما رفعت اللحاف عن وجهها ترمقه و كأنها تنوي ابادته من على هذه الارض

_"إلاهي اشعر انني في مسلسل تركي"_

____

الساعة الثامنة صباحا في كوريا تحديداً في الشركة

تتمايل سيلينا في الشركة بينما تدندن لحنا ما فمن يراه يقول انها خلفت اخيها حتى في تصرفاته

مدت بيدها تفتح باب المصعد عند نقرها لزره و ما كاد يغلق الا ان انفتح ثانيتا يدعي وافدا اخر غيرها

كان شابا في سروال اسود و قميص ابيض

بدا لباسه رسميا،

فقط كان يركز على لوحه الرقمي و يبدو مظطربا

بينما هي انزوت تنتظر من المصعد ان يصل الى حيث قسم مكتب الاجتماعات

خرجت مسرعة عند بلوغها وجهتها و لكنها شهقت جزعة مما باغتها

كانت يد ذلك الشاب قد امسكت رغسها توقفها

_"انتظري ألم تتعرفي عليّ !.

قرع الجزع فؤادها كما ذبذبات صوته اذنها

_"إلاهي هوسوك مالذي تفعله هنا؟

كانت مستغربة الملامح من وجوده في شركة عائلتها، هو بحق مالذي يفعله هنا

اخذها جانبا حتى يتسنى لو محادثتها بشكل لا يعرقل طريق الموظفين

_"اتيت هنا لاجتماع مع والدي و بدأت العمل معه بشكل رسمي اليوم

كان يبدو فخورا بنفسه ،

هو على الاقل لديه شركة والده فما بالك باللذين سيعانون سنينا للحصول على وظيفة

ياله من عار

_"لا تقل لي ان شركتكم هي بحد ذاتها sunshine

_"انها هي بالفعل

_"الاهي ياله من حظ جميل في اول يوم في عملنا ، ستكون ذكرى لطيفة مستقبلا

___

يُهز جسدها بعنف تقريبا و لا هي بآبهة لزلزلته، فقط تريد النوم و النوم

فهو لم يكحل جفنها حد الساعة الثانية و النصف صباحا

_"اللعنة ديالا ايتها العاهرة فالتتركيني وشأني"

غمغمت بصوتها الناعس بدت اشبه بمتعاطي للكحول و المخدرات ،

نبرة صوتها كانت افضل سمفونية كوميدية على الاطلاق

لفت نفسها باللحاف اكثر بينما تحاول قدر المستطاع الانغماس في نومها و احلامها الا ان صفعتا ايقظتها

بل جعلت منها تصرخ توجعا و كأنها سعقت بالكهرباء

_"اللعنة عليك

لعنت و تكورت على نفسها الما تمسح مؤخرتها و تطبط عليها

التقطت انفاسها و شمرت ساعديها نيتا في قتل من ضربها

خرجت من تحت الغطاء تلهث تناظر جيون جونغكوك مديرها الواقف بشحمه و لحمه

هي لتوها تستوعب انه يقف امامها بروب الاستحمام بينما يناظر بعدم اهتمام مع ذلك يراقب تحركاتها

_"كنت ارجكِ لساعة كاملة تخيلي يدي شلت بسبب ذلك، يجب ان تستيقظِ تأخر الوقت ،

وقفت امامه بنية الذهاب الى الحمام، هي لازالت لا تستوعب نفسها

_المفروض متخيلتها كدا🐸_

_"يا ابن الرقاصة ، ايها الفاسق النذل ، هل قمت بصفع مؤخرتي دون اذن مني"

رمت بكلماتها بعد ان امسكت مؤخرتها و توجه له نظرات صدمة مؤقتة الحال

_"و ماذا في ذلك، انا متعود على الصفع ، ثم اعلم انها راقت لكِ"

نفظ بشعره في الهواء و وقف مكتفا يديه متعالي الوقفة

ارتخى جسد ديانا و كأن سطلا من الماء انسكب فوقها ، هي لا تستوعب مدى قذارته

_"الصراخ كإمرأة على وشك الولادة لن ينفعك"

كانت هي حينها فوقه تصفعه و تقوم بشد شعره و خبط رأسه على السرير بينما هو فقط يصرخ

الا انه قلبها على الجانب و امسك شعرها كما الحال معها و قد اقسمت على ان لا تتركه الا اصلعا

_نخليهم يريشوا بعض و ننتقل لاحداث تانية🚶🏻‍♀️_🚶🏻‍♀️

____

تتجول ديالا في احد المجمعات التجارية بعد ان قضت بعض الحاجيات من السوبر ماركت التي هناك

تناظر متاجر الماركات العالمية التي تحتاج الى راتبين او ثلاث لموظف متوسط حتى يبتاع احد القطاع هناك

هي لربما تفكر في اعادة ارسال السيرة الذاتية الخاصة بها لشركات اخرى بما ان الرفض تام من التي سبقت

ترفض لقلة خبرتها ، فلو وظفوها لكانت اكتسبت خبرة في مجال عملها

هي لن تولد بها

مع ذلك هي لن تهتم كثيرا لطالما انهم يقدرون على نفقات البيت و انهم لا يحتاجون لشيء هذا هو المفيد

مع ذلك هي دخلت لمحل ماركتها المفضلة ، هي تتمنى كسائر الناس الشراء منها مع انها تتدخر بعض النقود لشراء قطعة من Dior الا انها لا تكفي حقا

_حالها زي حالي، استغفر الله يلا نكمل_

جذب انتباهها فستان عاجي بتفاصيل بسيطة و قماش حريري ، راق لها بشكل رفرف قلبها

_"مرحبا سيدتي كيف يمكنني مساعدتك"

_"انا فقط القي نظرة بسيطة ، شكرا لكِ ان احتجت شيئا سأناديكِ_

همهمت البائعة ثم رحلت الى عملاء اشد رقيا

شدها الفضول لرؤية ثمنه لربما تقدر على شرائه بوظيفة ما ، فلن تبقى الابواب مغلقة في وجهها دائما

_"اللعنة اصابعي احترقت ، بهذا الثمن استطيع ترميم المنزل او شراء اثاث جديد"

1 594,8699 دولار تقريبا على فستان زفاف بسيط ،

بالرغم انه فستان زفاف الا انه يصلح للحفلات يبدو راقيا جدا

_"ربما قد استطيع شراءه في مناسبة ما"

خرجت تخطو خارجة من المجمع التجاري قاصدة العودة الى المنزل

الا انها هوت و ما قارب جسدها يلامس الارض الا و بيد تلتقفها من التهشم تقريبا

مازالت لا تستوعب ما يحدث حقا ، وقوعها جاء بغتتا صادما لعقلها

اوقفها ذلك الشاب معتذرا عمَ احدثه بها ثم رحل حين تأكد من رضاها التام بأنها ليست غاضبة فكان خطأ منه انه لن ينتبه و خطأ منها لانها كانت سارحة الذهن ،...

___

_ديانا"

نده عليها بعدما اعتدل في جلسته على السرير

_"همه"

همهمت تجيب مناداته لها بينما تمسك هاتفها تتحدث مع ديالا و صديقتها

هما تقريبا اعتادا على المعاملة الحقيرة لبعضهما البعض في تلك الخمس ايام الذي قضوها في الفندق

مع ان حوارتهما لا تقتصر سوى على الجفاف و القصف الا ان تركيبة شخصيتيهما لم تجعل منهما بتلك العداوة

_"دعينا نخرج اشعر بالملل، ثم انك لم تكتشفي شوارع باريس بسبب انشغالنا بالعمل"

_"لماذا تطلب هذا فجأة، كما لو انك تهتم حقا"

ناظرته من اعلى رأسه حتى اخر نقطة في قدميه

_"حسنا ، انا المخطأ دعكِ هنا تموتين كالكلاب المشردة"

وقف متجها نحو الخزانة يخرج منها ما يناسب لارتداءه

وقفت هي حينها بعد ان لاعبت مقلتيها في الارجاء

_"سوف اذهب معك ، فأنا سكرتيرتك في النهاية و يجب علي ان اكون معك في كل مكان و احميك"

تضاحك خفيفا ثم استدار يتوجه ناحية مرحاض لتغيير ملابسه هناك

_"انتِ سكرتيرة و لست ِ حارسا شخصيا"

نقر رأسها دالفا و كأن تلك النقرة اعادت لها رشدها و عقلها الذي يفكر بغباء

_"سأغير ملابسي ، اياك و الخروج قبل ان اقول لك"

صرخت تعلمه ..

___

_"ما رأيكِ في التجول نحو التوريفال او التمشي على حافة الشاطئ"

تحمحم يسألها بعد ان خيّم بينهما الصمت في السيارة

_"هل لنا بفعل كليهما ،ارجوك"

قلبت عين الجراء خاصتها لتكسب وده و ها هو ذا يبتسم منطلقا

_"اللعنة لنذهب من هنا المكان مليئ بالفئران.."

تلفظت ديانا بعد ساعة من استمتاعها هناك و التقاطها لاكبر عدد ممكن من الصور و الفيديوهات للذكرى

هي حرفيا استمتعت الى ان اخذ التعب من جسدها نصيبا

__

يجالس كليهما الآخر على رمال الشاطئ ، يبدو الجو راقيا الى حد ما

_"من قال انني سوف يكون اول سفر لي بسبب العمل و معك"

نبست و اطلقت تلك الضحكة الخفيفة كمل لو انها تسخر من ذاتها

لطالما كانت فتاة طموحة و حالمة منذ الصغر ، ودّت لو تسافر لاول مرة من مدخولها الخاص و تتبضع من مدخولها و تبتاع لنفسها سيارة كمكافأة على عملها الجاد

لكنها وجدت نفسها و في نظرها فتاة رخيصة مهمتها ايقاع رئيسها في حبها ، كم تهون عليها نفسها حقا

فمنذ شهر و نصف من عملها مع جونغكوك تأكدت انه شخص ذو شخصية تلقائية و ذو روح مرحة على الرغم من ابتلائه بالنساء الا انه يظل ذلك الشخص الذي اكتشفته اكثر في هذه السفرة المفاجئة

_"عليكِ ان تكوني شاكرة لي على الاقل ، و على مشاركتي معكِ الغرفة "

بمناسبة ذلك الحديث لما تعرقت كفوف يديه...!

ليس و كأنه سيخبرها عن ترجيه لادارة الاستقبال حتى تقطن معه في ذات الغرفة مثلا..؟

في النهاية كلاهما دنيئان~

_"لذا ها انا اشكرك، شكرا جونغكوك"

قالت ثم قضمت من قطعة المثلجات الخاصة بها ،

_"انت غريبة، انتِ تخفينني بذلك حقا"

انهى ما في جعبته مقتربا من وجهها بغتتا فإرتعدت اهقة تبعده عنها

_"ماذا دهاك؟"

_"سأقوم بمسح بقعة المثلجات من على خدكِ، ماذا في ذلك"

تلفظ يمثل كلماته بيديه و عينيه تشرح مدى صدمته من طريقة دفعها الشرسة هي بدت متفاجأة ذاتا

_"نحن لسنا في دراما سيد جونغكوك و اللعنة..."

____


تقارب الساعة الثانية و النصف صباحا و لا زار النوم بيت الجفون الراخية

تتقلب على السرير بتململ لربما لم تستطع النوم بسبب ان غدا هو اخر يوم لها هنا في فرنسا..

و للعلم كلاهما ينامان على ذات السرير يضعان كامل الوسائد و الاغطية بينهما حاجزا

_"هل نام..؟"

تسألت بشبه همس و كأنها تسأل ذاتها بعد ان رفعت بجذعها و رقبتها تتفقده ، كان يغلق عينيه بسلام غير منزعج مثلها البتة

_"لم استطع النوم ابدا بسببكِ"

فتح عينيه بغتتا و كما استقام سريعا متحدثا مما سبب في فزع ديانا التي كسرت ظهره بردِ فعلٍ فزع

_"اللعنة حاولي من تخفيف حدة ردات فعلك"

_"لكنك افزعتني_"

شزرها لردها و ما كانت هي ترضخ للاعتراف بخطئها

لكنها حاولت تخفيف الامور بطلب الطعام منه و انها حقا جائعة و هو اكتفى فقط بفتح باب ثلاجة الغرفة يطلب منها ان تأكل ما يوجد هناك

اخذت كيس المقرمشات من هناك بينما تتذمر على انه لن يسكت جوعها

انزل برأسه يمسح على شعره ثم رقبته،

لم يتعامل مع امرأة من قبل و كانت اول امرأة يتعامل معها بأسلوب حياتي ،

لم تكن احد ساقطاته بل كانت سكرتيرته التي فجأة وجد نفسه يتعامل معها يوميا و بأسلوبه الوقح
كما تعامله هي ذاتا..

وقف متجها ناحيتها ثم وقف امامها و مدّ بكف يده امامها، ناظرته بنوع من الاستغراب ثم ادخلت بيدها تكمش حفنة من الشيبس تضعها داخل كفه الكبير

حينها هو قهقه لاسلوبها ، كانت نواياه دسمة الفهم و ضبابية المغزى

_"يال كرمكِ انسة ديانا"

وضع بقطع داخل ثغره ثم اعاد البقية لكيسها،

"سآخذكِ لمكان ما، ربما قد تستطعين النوم بشكل افضل لاحقا_"

_"حقا ، الاهي انتظر لحظة، "

قفزت سريعا تنفض يدها ثم مسحتها في ثيابها و هو فقط كان يشاهد تحركاتها

تبحث عن ما ترتديه في قدميها

_"انا جاهزة لنذهب"

همهم لها ثم خرجا كلاهما يتمشيان في ممر الفندق

_"اذا اين سنذهب"

سألته حبا في اشباع فضولها لكنه الصقها في الجدار بغتتا يطلب منها ان تصمت بوضع شبابته على ثغره

_"لا تصدري صوتا، سنذهب لمكان ممنوع هنا"

همس موشوشا في اذنها حينها هي اومأت متفهمة للوضع و مصدومة من الوضع

بدا كلاهما يخطوان على اطراف اصابعهما كالسراق لعدم احداث جلبة تجلب الانتباه

و حدث بمرور عاملة التنظيف هناك

اكتشف امرهما لا محال فماذا يفعل قاطنان هنا امام غرفة المعدات

دفع بها على الجدار بغتتا ثم حاصر خصرها يضع بيديه على جانب وجوههما، بدت زاوية توحي بحدوث شيء يوحي على التقبيل

_"مالذي تفعله ، اللعنة عليك"

قرصت فخذه عما احدث من قرب بينهما وترها

_"كنت اشتت انتباهها بذلك، الم تفهمي ان هذه المنطقة ممنوعة"

_"يال السخرية ، اذا كانت ممنوعة فماذا يفعل شخصين هنا يقبلان بعضهما أليست لديهما غرفة هنا مثلا"

ربعت يديها متحدثة مغطاطة لما حدث ، هي بالكاد تتنفس الآن من كمية الادرنالين التي زارت جسدها

و ما كادت تستوعب ذاتها الا و سحبها يجري و يجرها وراءه،

_"هناك احد آتي،"

"اللعنة كنت اخبرتني"

صرخت فيه بهمس و انفاس متقطعة ثم اطلقت قهقهة

بدت غريبة اطوار،بتصرفهاتها المتناقضة

__

انحنى كلاهما يلتقط انفاسه

_"كان هذا ممتع"

صرخت تتضاحك ثم وقعت على الارض ، تشعر بسعادة تغم جلّ كيانها و روحها بينما جونغكوك كان يراقبها و شبه بسمة على ثغره ارتسمت

كان قد صعد بها سطح النزل و تخيل انت كم يبلغ طوله ،

_"قفي، المكان من الضفة الاخرى"

__

_"هل هذا حقا سطح"

عبرت عن انبهارها مصفقة ، هي حقا لم ترا سطحا بمثل هذه البساطة و الرقي و خصوصا سطح نزل

_"اكتشفت هذا المكان في اخر سفرة لي هنا ، اي قبل هذه"

جرت تجلس على الاريكة المتدلات، كانت تشبه ذلك الكرسي المتدرجح

_"تعال"

ربتت بجانبها تدعوه مشاطرتها المجلس

_"راقبي النجوم من هنا ، انها افضل مشاهدة من برج ايفل حتى"

عجز هو عن فهم غبطتها و بساطة ما يسعدها حقا،كانت شخصا زاد اكتشافه بها حديثا و لربما قد يغير هذا جزئا من منظوره تجاه لؤمها و تعاملها الوقح معه

هو ذاتا يعاملها بالمثل ايضا ،

و ذلك لن يتغير بتاتا~

تمطى جلوسهما معا الى ما بعد بزوغ الشمس ، لم ينتبها لكمية الاحاديث الذي سرداها لبعضهما البعض ،

بدا و كأن كل منهما احتوى الآخر ترفيها عن ذات خنقت و افتقرت لمشاركات بسيطة

هو ذاتا لم يعرف معنى الصداقة الا مع زوجة جيمين و التي اصبحت تهتم اكثر بشؤون بيتها و زوجها

لربما قد تغير منظوره عن النساء بصفة خاصة ، ليست كلهن ذات صنف~

و في ظِل شروده ايقظه رأسها الذي تدلى على كتفه بغتتا

تأمل تفاصيلها بدقة فلم يلمح لذلك الحس الملائكي الحاد الذي يتسم بها تقاسيم وجهها

و اخذت يديه طريقا تزيح خصلة شعرها التي تمرد على وجهها ...

و انطلقت دعجيتيه في حفظ تفاصيلها المسالمة

حينها

ارتعد صف من حجر يحيا و يرتوي من سلاف نور بزغ حين عتمة في المطر...~













واضح جدا الثغرات الي في البارت و اسفة بجد عليهم ، شخصيا مش عارفة اكتب حاجة حلوة الشغف حرفيا ميت

بحاول اني ابذل جهدي في اني احدث في وقت متقارب

دمتم سالمين💗✨

Continue Reading

You'll Also Like

2.6M 53.3K 75
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
508K 38.4K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
1M 40.6K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
489K 11.3K 39
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...