فوت وكومنت إن أعجبكُم لطفًا،
إستمتعوا!
الفصل التاسِع:"مواعدةُ جيون جونغكوك."
الواحد ذي الليلة مستأنس جالس يأكل ويكتب🐒.
...
كَانت الساعةُ التَاسعةُ مساءًا وأخيرًا، كنت بالفعل أجلس بالسيارةِ أمام مكان المباراةِ وبرفقتِي صديقتاي، أخي وصديقه الغبي اللذين قضوا اليوم بطوله يجهزونني لهذه الليلة.
لم يخبرني أحدهم أن زيادةَ الحلفاءِ يعني إزعاجًا مضاعفًا وألمًا بالرأس!
"للمرةِ الألفِ يونغي أخبركَ أننِي فهمت، لست أحتاج نصائحك الغبيةِ هذه حتى أجعله يواعدنِي، إنه مهتمٌ بشأني وسيطلب ذلك عاجلاً أم أجلاُ!"
قلت أقلب عيناي ثم نزلت من السيارةِ ونزلت معي غريس بينما إضطرت أشلي للدخول لوحدها فقط لأنها حبيبةٌ سابقةٌ وقد يثيرُ تواجدها معنَا شكوك زوجي المستقبلي رغم أن ذلك مستحيل.
ذلك الرجل يمتلك مؤخرةً برأسه وأثق أنه يجهل كم يساوي واحد زائدِ إثنان!
"لم تخبريني، كيف أبدوا؟"
سألت غريس أعدل شعري بمرأةِ السيارةِ ورفعت إلهامها نحوي.
"خاطفةً للأنفاس بطريقةٍ ستجعلُ من أي فتاةٍ تغير ميولها الليلةَ لتواعدكِ!"
تغزلت بي قائلةً ولكوني شخصًا لا تصلح معه المجاملةُ رددت عليها بطريقةٍ ستجعلها تفكر مرتين قبل أن تمتدحني بالمرة القادمة.
"حسنًا فقط لا تخونِي هوسوك رفقتي!"
ألقت نحوي نظرةً مشمئزةً ثم نظرت إلي من الأعلى إلى الأسفل قائلة:
"أ كانت والدتكِ ترضعكِ النرجسيةَ بصغركِ؟"
ضحكت بقوةٍ على كلامها ثم سحبتها برفقتِي لداخل الحلبة، بالواقع لقد إكتسبت نرجسيتي من والدي وبما أنني وهوسوك لانمتلك نفس الأب فمن الطبيعي أنه على عكسي إنسانٌ لطيفٌ ليس من هذا العالم.
والدي كان من أكبر الممثلين بهوليود ولازال كذلك وقد قام بالتمثيل في أحد الأفلام التي إِقتبست من رواياتي أيضًا ..
"تذكرتكما أنستاي!"
تحدث رجل التذاكرِ عند باب الدخول ومددت نحوه التذاكر التي سبق وقمنا بطلبها عبر الأنترنت، سمح لنا بالدخول وتوجهنا فورًا للصف الأول حيث مقاعدنا.
"ماكان إسم خصمه مجددًا؟"
سألت غريس حين بقيت دقائق قليلةٌ على بدايةِ المباراةِ وتذكرت أنني نسيت تمامًا إسم خصم زوجي المستقبلي الذي يفترضُ أنني أتيت إلى هنَا لتشجيعه.
"للمرة الألف ڨالري إسمه موريس، مالذي ستفعلينه إن نسيتِ إسمه؟ ماحُجة تواجدكِ هنا؟"
أجابت تلطم جبهتها بإستنكارٍ ثم سألت وهززت كتفاي بلا مبالاةٍ أفتح قارورة كوكاكولاَ التي أحضرتها معي ..
"إنني كاتبةٌ عزيزتي، من السهل إخباره أنني أتيتُ حتى أستلهِم أحداث روايتي الجديدة!"
أجبت ساخرةً فقلبت عيناها بإستسلامٍ تعود للتحديق بالحلبةِ التي لاتزال فارغة، كان صراغ الحضور عاليًا وأغلب من بالمكان يشجع زوجي المستقبلي ..
إننا من الخاسرين القليلين الذين يشجعون مورتي هذا أو لا أدري ما كان إسمه!
"سيداتِي وسادتي أهلا وسهلا بكُم في مباراتنَا النصف النهائية التي ستحدد من من المتنافسين سينتقل معنا إلى المرحلةِ التالية.
معنا الليلةَ وبهذه الجولةِ ملاكمٌ عظيمٌ بدأ مسيرته قبل عشر سنواتٍ ولم تسجل له خسارةٌ منذ سبع سنواتٍ كاملة، أسمعوني هتافاتكُم لجيون جونغكوك ذي التاسعةِ والعشرين عامًا ملكِ لعبةِ الملاكمة!"
علت صرخاتُ وهتافاتٌ الجمهور من الجهةِ الأخرى أثناء دخولِ زوجي، كان عاري الصدر يستعرض عضلاته التي قام بدهنها سلفًا حتى يزداد لمعانها، يرتدي سروالا قصيرًا أسود اللونِ ويرفع شعره الغرابي للخلف حتى لايحجب الرؤيةَ عنه.
جالت أعينه بالمكانِ حول جمهوره ولأنه أعمى فلم يرني بالطرف الأخر أتقدم جمهور خصمه.
"هذا الأعمى أوليس لديه قلبٌ يرشدهُ إلى حيث تجلس حبه الأول والأخير وزوجته المستقبلية؟"
قلت بحنق أكتف يداي كطريقةٍ للتعبيرِ عن إنزعاجي فضحكت غريس بسخرية.
"حافظِي على أحلامكِ هذه، أخشى أنه سيضرب بسقفِ أمالكِ بعيدًا!"
لم أعر كلماتها إهتمامًا وواصلت شرب مشروبي الغازي مركزةً مع مقدم المباراةِ الذي شرع يواصل كلامه قائلا:
"ولدينا في الطرف الأخر ملاكٍم عرفَ بقوتهِ وضرباتهِ المميزة، رجلٌ شهدت هذه الحلبة قبل سنواتٍ هزيمته الساحقة للأسطورةِ جيون جونغكوك، إنه ديميريو موريس الثلاثيني صاحب لقب القبضةِ الحديدية!"
قام بتقدِيم الملاكِم الخصمِ ودخل الساحةِ حينها رجلٌ ضخمُ البنيةِ أشقرِ الشعر، أزرق العينين، طويل القامةِ وصلب البنية.
بدى لوهلةٍ كأنه ملاكٌ ساقطٌ من الجنةِ لولا النظرة الحادةُ التي إعتلت وجهه فور أن تصادمت نظراته مع جونغكوك وحين بدأ جمهوره الصغير بالهتاف كان علي أن أكون أكثرهم صخبًا حتى ألفت إنتباهه وإنتباه ضالتِي.
"هيا مورينيو أنت لها!"
صرخت بأعلى صوتٍ أستطيع الصراخ به وإلتفت الإثنان ناحيتي بالفعل بينما ضربت غريس جبهتها مجددًا ..
"إسمه موريس ياغبية."
صححت لي فهززت كتفاي بغير إهتمام
"موريس مورينيو نفس الشيء، من يهتم؟"
قلت وأثناء حديثي شرع الملقب بموريتي بالإقتراب ناحيتنا مع إبتسامةٍ جانبيةٍ تعتلي وجهه بينما بدى لعوبنا مندهشًا لتواجدي هنا وكذلك غير مسرورٍ أيضا لكن من يهتم لما يشعر به؟
لم نتزوج بعد حتى يتحكم في أين أذهب ومتى!
"أي حظٍ جميلٍ قاد كاتبةً فاتنةً كَڨالري فوجر للوقوف بمقدمةٍ مشجعيني لهذه الليلة؟"
سأل بنبرةٍ غزليةٍ ولن أنكر أنني تفاجئت من مدى معرفتهِ لي، لربما ليس جميع الملاكمين مهتمين فقط بالمجلات الإباحيةِ كملاكم أعرفه جيدًا!
"أستلهم أحداث روايتي القادمة، من الأفضلِ أن تريني أفضل مالديك موريتي!"
أجبت سؤاله ثم قمت بتشجيعه فلكمتني غريس تخبرني بأن إسمه لم يكن موريتي بل شيء مورينتو أما هذا الرجل الساقط من الجنةِ فقد إكتفى بالضحكِ بخفةٍ فقط.
"ليس على فاتنةٍ مثلها أن تتعبَ نفسها بحفظِ إسمي، يكفي أن تحفر شكلي بمخيلتها وسأرضى بأن تناديني عزيزي!"
قال ثم باغتني يطبع قبلةً على خذي وغادر مبتعدًا نحو الحلبةِ مجددًا يرمي إلي بغمزةٍ فعلاَ صراخُ معجبيه المتحمسين من خلفِي ..
"غريس أظن معدل نرجسيتي بعد هذا سيتضاعف أضعافًا!"
قلت أخاطب غريس التي ضربت جبهتها بقلةِ حيلةٍ للمرةِ الألف هذه الليلة، عدت للتحديق بالحلبةِ ولاحظت الغضب الذي كان مسيطرًا على جونغكوك بشدةَ ولست أحتاج أن أعرف مالسبب ورائه.
فتاةٌ حاول إيقاعها بمصيدته ورفضته مرارًا أتت الليلةَ لتشجيع خصمه الذي هزمه قبل سنواتٍ وتغازلت معه أيضًا!
قرع الحكم الجرس معلنًا عن بدايةٍ الجولةِ وقبل أن تمر ثانيةٌ حتى كان زوجي ينقض على مورينيو المسكين ويلكم وجهه الجميل لكماتٍ متتاليةٍ وسريعةٍ سببها الغضب.
لم يستطع موريتي المسكين الدفاع عن نفسه بسبب السرعة التي كان يلكم بها وهكذا وبعد عشرِ ثوانٍ فقط كانت الجولةُ الأولى قد إنتهت لصالح لعوبي ..
"تبًا موريتي يخسر!"
قلت بعدم إكثراث أتجرع مشروبي الغازي مراقبةً ذلك الوجه الجميل الذي غطت الدماء، هذا اللعين قد أفسد لتوه أحد التحف الفنيةِ النادرة.
"ڨالري فوجر!"
نادى جونغكوك فجأةً بإسمي بقوةً وإستغربت مايجري فنظرت نحوه مستفسرة، كانت على وجهه نظراتٌ جديةٌ يمسح العرق عن جبهته وحين عم الصمت بالمكان أكمل كلامه قائلا:
"الليلةَ وإذًا إنتصرت مجددًا عديني أنكِ ستقومين بمواعدتي!"
...
الفصل التاسع تم✓.
رأيكم وتوقعاتكم؟
جونغكوك وڨالري؟
طلبه بأخر البارت وسببه؟😂
موريس؟
كيف رأيكم عن الرواية الحين؟
مستمتعين فيها أو لا؟
مدري شقصتي مع التحديث بنص الليل💀