. الحب لامس قلبي.
Love touched my heart
لم تكن صدفه حين عثرت عليك
كنت مرسوماً على حدود ايامي
كنت شيئاً انتظره و ينتظرني
و لم يكن لقائنا الا بداية حكاية
صاغها القدر بأتقان...........!!
جوانا بقيت جالسه لنصف ساعه
صامته لاكن داخلها تجري
فيه حرب و تتحدث
في داخلها حتى أصبحت أفكارها عاليه
و دين فتح نافذته بعدما سمع صوتها
_ إلى أين سأصل فليخبرني احدا
أنا تمنيت أن أبتعد عن المنزل لكن ليس
هكذا لأني لم أعد أود رؤيت أحدا ولا حتى
عائلتي سأحاول إثبات نفسي اما الجميع من
هي جوانا.
حنت رأسها إلى الاسفل و ممسكه
بيديها بالمقعد ضغطت بقوة يداها
على المقعد و دموعها انهارت وتساقطت
على الأرض الدموع كتساقط المطر دين
كان لازال ينظر إليها لم يكف النظر عنها
بعدها هبت رياح عاليه
جدا وقفت جوانا التفتت
ظنت ان أحدا خلفها
لترى من ، من شدة الرياح
شعرها غطى وجهها
بعدها أبعدت شعرها و رأته
رأت دين ينظر إليها
صمتت بعدها بقيت تنظرإليه و
نبض قلبها بقوة
وضعت يدها على قلبها في
الوقت ذاته نبض قلب
دين، بعدها أغلق النافذة
و الستائر و
وضع دين يده على
قلبه و تكلما في الوقت ذاته
بصوت واحد__ ماذا يحدث لك يا قلبي.؟؟
بعدها تكلمت إلى نفسها
و تسائلت - لما كان
ينظر إلي هل كان
موجود من بدايت جلوسي هنا
غريب امره هذا الرجل ..
بعدها أتى سام بتجاهها ووقف أمامها
__ ماذا تفعلين هنا ،الا تعلمين ان المجيء
هنا ممنوع هااا.
كانت منزعجة كثيرا تجاهلته
سارت بتجاه الباب إلى الداخل لتدخل
لحق بها يسير خلفها
__ هل تتجاهلني ام ماذا تحاول
أنا اسألكِ.
ردت عليه__ فقط كنت استنشق الهواء هل
ممنوع التنفس حضرة المدرب سام.
_ لا ليس ممنوع لكن العميد لايحب
ان يأتي أحدا ويتجول في اي مكان يوده.
__ حسنا فهمت الأمر.
بعدها ذهبت إلى الغرفه و هي
تفكر بالعميد و تتذكر
كل شيء منذ لقائهما
الأول بعدها ذهبت استحمت
دخلت فتحت الماء تنفست
بعمق و اغمضت
عيناها و من فور اغماض
عيناها رأت دين
تخيلته فتحت عيناها
بسرعه و بدأت تضرب
خديها
كف بيديها و لتقول لنفسها
__ جو استفيقي مابكِ ماذا يحدث
أشعر أن قلبي يخفق بشدة كلما رأيته او
نطقت بأسمه ااااه ماذا أفعل الان.
بعد ساعه و هي في الحمام و التفكير
المتواصل و الحرب التي دارت بين
قلبها و عقلها التي دارات
وفي النهاية قررت
و تكلمت قائلة
__ حسنا سأتبعه إلى أين ما يذهب الان ،
علي ان اكون مطيعه قليلا.
بعد دقائق وهي غارقه
في أفكارها دق الباب
باب الحمام إحدى الفتيات
__ جوانا ، جوانا هل أنتِ بخير لكِ
ساعه في الحمام ليس من عادتكِ التأخر
جوانا اخرجي او قولي لي أنكِ بخير.
سمعت صوت روز بعدما استفاقت
من السبات التي هي به ارتبكت و فجاة
ارتطمت رأسها بصنبور الماء بقوة
__ ااه يالني من غبيه نهضت بسرعه
أمل أن رأسي لا ينزف و الا سيقولون عني
فقط مسببة حوادث ، ااه لكني اتألم
بعدها خرجت و ارتدت ملابسها
و المنشفه وضعتها على رأسها منشفه بيضاء
فتحت الباب روز واقفه مربعة اليدين تنظر
إليها بنزعاج ، ضحكت قليلاً بعدها تكلمت
_ اسفه لقد كنت أفكر
و لم اسمع أحدا ، اسفه.
_ حمقاء انا اعلم بما كنتِ تفكرين ،
كنتِ تفكرين في العميد أليس كذلك.
ردت و هي تبتسم __ اجل و هل لدي
شخص غيره ااه يا روز أحببته كثيرا.
_ هل جننتي ام ماذا أنه العميد و
هو اساسا لا يفكر في الحب.
ردت بحزن __ و لما لا يفكر حسنا لايهم
الأمر الأهم ان الحب لامس قلبي لأول مرة
، احب شخصا إلى هذة الدرجه و لابأس
أن لم يحبني سيحبني
يوما ما و قريب ليس
بعيدا.
_ غبيه ستوقعين نفسك في مشاكل..
_ لا يهم انا راضيه ما اساسا حياتي
مليئه بالمشاكل منذ صغري فلاباس بهذة.
_ حسنا اذهبي ونشفي
شعرك انه مبلل
ستمرضين.
اجابته __ حسنا لكن هل نسير قليلا في
الممرات لقد اختنقت و أشعر بالدوار.
روز __ حسنا هيا لنخرج لكن بسرعه
لكي لا يرانا أحدا تعلمين التجوال ممنوع.
بعدها ذهبتا و لم تنتبه
أن المنشفة لازالت على رأسها
كانت المنشفه مليئه بالدماء
اما عند ليديا كانت تسير في
الممرات وحدها وصلت بجانب الدرج فجأة
ضهر أمامها ڤيون افزعها اختل توازنها
أرادت السقوط من على الدرج
انتبه اتجه إليها ركضا و امسكها من يدها
وسحبها بقوة و ارتطمت به سقطت
فوقه سقطا معا على
الأرض و كأن العالم توقف
عينيه قابلت عيناها بقي ينظر إليها
5 دقائق بعدها هي ابتعدت عنه استفاقوا
من سباتهم وقفوا بسرعه
_ هل أنتِ بخير؟
_ بخير يا وغد و لما تفزعني هل
انت مجنون ام ماذا.
فجأة أتى بتجاهها واقترب منها وقبلها
على شفتيها بعد دقايق ابتعد عنها والصدمه
على وجهها وهو سعيد وضع يديه في
جيوبه وهو يبتسم
ابتسامه شريرة صرخت عليه
بعدما استوعبت
_ ماذا فعلت كيف تجروء هااا.
_ قبلتكِ وتجرئت هل من شيء آخر.
__ من انت هاا وغد افسدت قُبلتي
الأولى اتعلم ماذا يقولون إذ لم تقبلي في
حياتك أحدا و أتى شخصاً غريبا قبلك
وكانت هذة القبله الأولى و شخص تكرهه
هذا يعني انه سيكون الشخص الذي
سيحبني وساحبه، وغد انت.
_ حقا ههه لاتحلمي حتى انا أردت
أن اكسر غرورك هذا
من انتي لتظني نفسك
تافهة.
_ تشه أغرب عن وجهي قبل أن
امزقك.
تركها و سار وهو يضحك ليديا
حزنت كثيرا و لانه استهزاء بها
هي ذهبت من جهة و هو من جهة
اما عند جوانا كانت تسير مع روز كان
جاك يسير من طريق اخر اتجه إليها
_ جوانا العميد يريدكِ.
ردت بتفاجأ __ ماذا ولما وماذا يود مني.
_ لا أعلم اذهبي إلى مكتبه، انت اول
شخص غريب يدخل إلى مكتبه هو لم يدخل
أحدا غيري انا و أخي و كاس.
_ حقا سأذهب أين هي الغرفه بالضبط.
_ سأوصلكِ و اذهب هيا بنا.
__ حسنا لنذهب.
أخذها و ذهب و روز عادت إلى الغرفه
كانت جوانا سعيدة ظنت شيئا اخر لم
تكن تعلم شيء بعدها اوصلها و ذهب
بعدها دقت الباب دخلت كان واقف امام
النافذة مستدير ضهره و ينظر إلى
الخارج
_ ادخلي يا فتاة أود قول شيء
_ اجل وما هو هل هنالك شيء.
رد بنزعاج __ كفي عن تصرفاتك الطفوليه
و كوني جديه فهمتي.
_ و ما بها تصرفاتي و لما انت غاضب.
_ اسمعي انتي لا يجب ان تحبيني أبدا ،
و من انت لتحبي العميد انت مجرد فتاة.
ردت بحزن __ من قال إني أحب.
رد بصراخ عليها __ لاتتكلمي فهمتي فقط
استمعي و انت فقط فتاة رخيصه عاديه.
هو استمر بتوبيخها والصراخ
لكن لم يلتفت إليها بعد ربع ساعة
لم يسمع منها حرفا التفت ليرى ان
كانت تسمعه صدم بما رائه وجدها
على الأرض مغمى عليها ذهب
إليها مسرعا و ليحاول ايقاضها
دين __ جوانا.......؟
يتبع