هلا.
ڤوت قبل القراءه🌟
إستمتعوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت لمصعد الشركه بتعب هى لم تحظى بنوم جيد
يوم أمس
رأت سيهون يهرول ليصعد معها بقيت تضغط على
زر الإغلاق ليغلق باب المصعد قبل وصوله
لكنه وضع قدمه بينما ينظر لها بإبتسامة
مستفزه
دخل يقف بجانبها ثم أردف
"تعلمين أن جنغكوك خاصتك قام بتهديدى أمس ألا أقترب منك"
نظرت له بتوتر ثم أردفت بنبره خافته
"لا أعرف شيئ عن هذا"
إلتفت يحاصرها بحائط المصعد
يميل برأسه قليلاً بينما يتحدث وتلك الإبتسامه
تزين ثغره
"لما جنغكوك مهتم بكِ هكذا لا أجد بكِ شيئ يجعله هكذا أنتى مُجرد إبنة عمه صحيح!!"
أشاحت بنظرها بعيداً عن وجهه
ثم أردفت
"لا أعرف.. إبتعد"
قرب وجهه منها أكثر حتى أصبح أنفه يلامس
وجنتها ثم تحدث ليجعل شفتاه تتلامس مع بشرتها أيضاً
"هل فكرتى بأمر جعلى أحظى بليله معك، صراحه أنا أتوق لذلك..لم أجرب جسد کَ خاصتك من قبل"
إبتلعت بريتى غصتها بخوف
وبعض الدموع تجمعت بمقلتاها
"أرجوك إبتعد"
همهم سيهون نافياً يضع شفتاه ضد عنقها
ف دفعته بريتى عنها بقوه، ثم صفعته على وجهه
إنحنى وجه سيهون أثر الصفعه
وعندما أوشك على الإقتراب منها مجدداً بأعين
غاضبه توقف المصعد فخرجت بريتى تركض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت المكتب بوجه مُصفر
جلست خلف مكتبها بهدوء تنظر أمامها بشرود
ناظرها تايهيونغ بإستغراب ثم تحمحم قليلاً
لعلها تنظر له حتى، لكن لا شيئ
تنهد بملل ثم تحدث
"هل أنا مقعد ياقبيحه حتى قولى صباح الخير!!"
نظرت له بشرود هى لا تسمع مايقوله
عقلها مشغول تماماً
"هاا؟"
قطب تايهيونغ حاجبيه ثم أردف
"هاا!؟..يبدو أن عقلك ليس بمحله منذ الصباح"
تجاهلت بريتى كلامه
وعادت تنظر للفراغ بعقل شارد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسون جميعاً بمكتب جنغكوك
يناقشون شيئ خاص بالعمل وبالطبع سيهون
العاهر إبن العاهره جالس معهم
طوال الجلسه يرمق بريتى بنظرات
تجعلها ترتعش خوفاً، لكنها فقط تحاول التغاضى
لكن هناك من يراقب من بعيد
تايهيونغ جالس أمامهم ينظر لكل منهم بتفحص
مازال يشك بأمره
وبثانيه قام سيهون بسكب عصيره
على ثيابها
شهقت بريتى لبرودة العصير الذى
لامس جسدها الدافئ، ثم نظرت له بتوتر
أمسك جنغكوك عدة مناديل يجفف لها ثيابها بسرعه
والأخر يعتذر بطريقته البارده
"لم أقصد أعتذر على هذا"
لم تعطيه بريتى رد هى فقط تنظر له
بكره بينما هى على وشك البكاء
"جميلتى إذهبى لغرفة الثياب ستجدى مايناسبك"
أردف جنغكوك بينما يربت على شعرها
أومأت بريتى بهدوء ثم خرجت
جلس جنغكوك بتأفأف ثم أردف
"أتمنى أن تكون حذراً في ما بعد سيهون"
همهم سيهون بإبتسامه
فرمقه تايهيونغ بإشمئزاز هو حقاً لا يطيقه
إنغمس جنغكوك بالعمل أكثر يُحدث هوسوك
وتايهيونغ
نهض سيهون فجأه يتحدث
"سأذهب للمرحاض عذراً"
همهم جنغكوك ثم عاد يركز بما فى يده
حسناً يبدو أن أحدهم لاحظ حركة سيهون الرخيصه
مثله لذلك بقي يترقب الوقت حتى تأتى بريتى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طرق الباب بهدوء
أتى صوتها من الداخل
"دقيقه واحده"
فتحت الباب لتشهق بفزع كادت تغلقه
لكن يده التى أحاطت عنقها بعنف منعتها
حاصرها ضد الحائط ممسكاً بعنقها بعنف
أخذ يهسهس أمام وجهها
""هل تعتقدينى مزحه، كيف تجرؤين على صفعى هاا هل تعتقدين نفسك ملكة جمال لترفضى قربى أنتى مجرد لعينه أنا فقط أتبع شهواتى أريد الحصول على جسدك لأنه عالق بذهنى لذلك كُفى عن تمثيل دور صعبة المنال وإجعلينا نحظى بجوله هنا ليستمتع كلانا لأننى أشك أنكِ فعلتِ هذا من قبل مع رجل مثلى حتى"
أحمر وجه الأخرى كثيراً
باتت أنفاسها ثقيله بسبب يده الممسكه بعنقها
"أرجوك.. أنا أخ..تنق"
إبتسامه مُرعبه زينت ثغره ثم أردف
"بريتى عزيزتى أنا لا أريد إيذائك حقاً لكن أنتى تجبرينى على هذا بأفعالك ليس بمصلحتك إغضابى حقاً"
هزت رأسها بخوف بينما تحاول
جاهده بأخذ أنفاسها
همهم سيهون بهدوء ثم أبعد يده ببطئ
عن عنقها، ثم سارع بإمساك خصلات شعرها يسحبها للخلف حتى مالت رأسها
تحسس عنقها بأصابعه يتحدث بأسى
"إنظرى ماذا فعلتى بنفسك بريتى"
وضعت يدها على يده تتأوه بألم
إنحنى قليلاً يلامس عنقها بقبلاته القذره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يتوقف تايهيونغ عن هز رجله بتوتر
لقد تأخرت وسيهون أيضاً لم يأتى بعد
لم يلاحظ جنغكوك بسبب إنغماسه بالعمل مع هوسوك
أو لأنه بالأصل لم يعطى للأمر إهتمام
لم يفكر أن شيئ كهذا سيحصل الأن
نهض يخرج من المكتب بسرعه
وقف أمام غرفة الثياب يطرق الباب بخفه ثم تحدث
"بريتى لما تأخرتى.. لا تعتقدين أننى قلق عليك هذا فقط لأننى مللت من الجلوس لفتره طويله وأريد أن ينتهى الإجتماع لذلك أخرجى الأن"
وضع سيهون يده على فمها يمنعها من التحدث
ثم همس لها
"إياكى والتحدث لن أتأخر عن قتلك هنا بدم بارد"
أومأت له بخوف وطرق تايهيونغ مره أخرى بقلق أكبر
"بريتى لما لا تجيبى أخرجى حالاً"
همس سيهون بخفوت محذراً لها
"سأبعد يدى لتخبريه أن يذهب من هنا الأن"
همهمت له فأبعد يده لتتحدث
أردفت بنبره مرتعشه
"دقيقه تايهيونغ...أذهب وسألحقك"
شك تايهيونغ بنبرة صوتها أكثر فأردف
"لا لن أرحل قبل أن تخرجى"
لعن سيهون بغضب يهسهس
"ذلك العاهر.. أخبريه أن يذهب مره أخرى"
أردفت بريتى مره أخرى بتقطع
"تايهيونغ...قُلت لك.. إذهب واللعنه"
قطب تايهيونغ حاجبيه ثم أردف
"حسناً سأذهب"
لكنه إكتفى فقط بدخول الغرفه المجاوره لأن شكه تضاعف حول سيهون، يريد أن يتأكد إن كان معها أم لا
دفعها سيهون ناحية الباب بعنف
"أغربى عن هنا لا أريد من ذلك العاهر أن يأتى مجدداً.. لكن لنا لقاء أخر الأيام كثيره أمامنا"
خرجت بريتى مسرعه من الغرفه فارأها تايهيونغ بينما تركض ودموعها تزين وجنتيها، وبعدها خرج سيهون يمشى بهدوء
نفث تايهيونغ أنفاسه بغضب عارم ولكنه تمالك نفسه حتى لا يحدث جلبه بالشركه ويؤذى صديقه بالعمل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل تايهيونغ المكتب يرمق سيهون بنظرات
غاضبه، لكنه قطب حاجبيه يتسائل
"جنغكوك ألم تأتى بريتى بعد؟"
وأخيراً ترك جنغكوك الأوراق من يده
ولاحظ عدم تواجدها
"صحيح لقد تأخرت كثيراً سأتصل بها"
وضع الهاتف على أذنه ينتظر رد
بعد دقيقه جاء صوتها المرتعش
"جنغكوك أنا متعبه.. لقد ذهبت للمنزل أسف"
ثم أغلقت المكالمه لم تعطيه فرصه للرد
نهض جنغكوك بقلق
"يبدو صوتها وكأنها تبكى يجب أن أذهب لرؤيتها"
أمسك تايهيونغ رسغه ثم أردف بهدوء
"أجلس جنغكوك سأتصل ب جين هيونغ ليطمئن عليها حتى ننتهى من العمل"
نفى جنغكوك بقلق
"لا لا سأذهب أنا لأطمئن عليها"
تدخل هوسوك متحدثاً
"جنغكوك إجلس فقط جين سيكون معها حتى ننتهى من عملنا"
تنهد جنغكوك ثم جلس ينظر لهم بعدم رضا
أمسك تايهيونغ الهاتف يتصل ب جين
ثم نهض يخرج من المكتب ليتحدث
معه
"هيونغ هل ذهبت لمنزلى؟"
جاء صوت جين من الجهه الأخرى
"أنا فى الطريق تايهيونغ هل حدث شيئ!"
تنهد تايهيونغ ثم أردف
"هيونغ بريتى ليست بخير إجلس معها حتى أتى"
أردف جين بعدم فهم
"تايهيونغ ماذا يحدث؟ لا أفهم شيئ"
أردف تايهيونغ بهدوء
"هيونغ فقط أفعل ما قلت"
همهم جين ثم أغلق المكالمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوقف سيارته فاوجد بريتى تدخل للبنايه
أخرج رأسه من النافذه ينادى
"بريتى.. كعكة الفراوله انتظرى"
لم تعطيه بريتى رد
نزل بسرعه يلحقها لكن كان المصعد أغلق بالفعل
دخلت شقتها وبمجرد أن أغلقت الباب خلفها
حتى إنهارت على الأرض تبكى بصخب
وقف جين أمام شقتها يستمع لصوت بكائها
طرق الباب أكثر من مره لكنها لا تجيب
تنهد بقلة حيله ثم أردف
بينما يجلس أمام باب شقتها مربعاً رجليه
"حسناً لا تفتحى لكن توقفى عن البكاء"
تنهد بأسى مره أخرى ثم أكمل
"كعكة الفراوله توقفى عن البكاء سأحكى لكِ بعض الأشياء.. هل تعرفين كيف أصبح تايهيونغ عاهر هكذا، عندما كان بمدرسته الإبتدائيه كان يأتى دائما بوجه باكى وشعر مبعثر ويخبرنى أخى أنهم يتنمرون علي بالمدرسه
بقي هكذا حتى عندما دخل مرحلة المتوسطه.. لكن عندما دخل للمرحله الثانويه أصبح يتنمر على كل من حوله لا يفرق بين كبير وصغير او سيئ وجيد هو يتنمر فقط يسير بمبدأ أنا أتنمر عليهم قبل أن يتنمروا علي أصبح بارد ومستفز حتى أنا أخوه لا أحتمل التحدث معه لأكثر من عشر دقائق دون لكم وجهه القبيح "
قهقهة بريتى بخفه فأبتسم جين برضى ثم أكمل
"أنا لا أخبرك بهذا الأن لتصبحى مثله لا بالطبع أنا أريد منك أن تتغاضى عن كل من حولك وكل ما حولك فكرى بنفسك فى كيف سأصبح ناجحه وقويه وفوق الجميع
لأرد لهم الصاع إثنين بدون رحمه لا تُضيعى وقتك بالحزن بسبب كلامهم العقيم كعكة الفراوله لا تُعطى لأي شخص على وجه الأرض أهميه غير من يبادولكِ مثلها أكتفى بمن يحبوك مثل جنغكوك ووالدتك
لتعلمى أنا أيضاً أصبحت أحبك حتى أننى تركت طعامى المفضل يبرد وجئت للتحدث معك، أيضاً الوسيم العالمى الذى هو أنا ينعتك بكعكة الفراوله ماذا تريدين بعد يفتاه"
بالأصل هو كاذب هو لم يكن يتناول طعامه
أو شيئ
فتحت بريتى الباب وأخيراً بأعين متورمه
من كثرة بكائها
تبتسم بينما بعض الدموع عالقه على وجنتيها
نهض جين من الأرض يمسد على شعرها بخفه
"لا تحزنى كعكتى نحن هنا من أجلك"
أبعدته بريتى بخفه فوقع نظره على عنقها المزرق وكدمه على ذراعها
قطب حاجبيه بغضب فإبتسمت بإنكسار
"إنه يتحرش بجسدى جين ياليته يرمى علي بعض الكلمات الجارحه فقط، أنا أضعف من أن أتحمل هذا"
أرتمت بحضنه مره أخرى تبكى
بقيت هكذا لفتره، ثم إبتعدت تنظر له بهدوء
"شكراً لوجودك جين"
تحدث جين بنبره حزينه عليها
"كعكة الفراوله، أخبرينى من هو.. أو لما لم تخبرى جنغكوك؟"
دفعته جين من صدره بخفه ليتراجع للخلف
ثم أردفت
"شكراً مره أخرى جين أتمنى أن يبقى هذا بيننا"
ثم أغلقت باب شقتها بوجهه
تنهد بضيق يدخل لشقة تايهيونغ بينما يتصل به
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدة طرقات على باب شقتها
يليها صوت جنغكوك العالى يتحدث بقلق
"بريتى إفتحى"
نظرت لباب شقتها بحزن هى لن تفتح
لن تدعه يري مظهرها هذا
هى خائفه عليه لذلك لن تفتح مهما
حدث
أردفت بنبره خافته
"أرحل جنغكوك لن أفتح"
قطب حاجبيه ثم تحدث بصراخ
"لما؟؟ جميلتى أفتحى دعينى أرى مابكِ أرجوكِ قلبى سيتوقف من الخوف"
نزلت دموعها بصمت ثم أردفت مره أخرى
"أرجوك جنغكوك إرحل الأن لا أريد رؤية أحد"
أردف جنغكوك بنبره منكسره
"لكن أنا جنغكوك خاصتك.. هيا جميلتى أفتحى من أجل الإله"
بكت بريتى بصوت مسموع
لا يهون عليها صوته الحزين هذا
"جنغكوك أرجوك اليوم فقط أريد البقاء بمفردى"
تنهد جنغكوك بحزن ثم أردف
"حسناً جميلتى كما تريدين لكن سأتى غداً مجدداً"
لم تعطيه رد لأنها لن تفتح له غداً مجدداً
لن تفتح له إلا عندما تزول تلك العلامات منها
سمعت صوت خطواته تبتعد فاتنهدت براحه
لكن لم تمر دقيقتين غير وصوت صراخ تايهيونغ يملئ البنايه
"أفتحى بريتى.. أفتحى الباب وإلا كسرته فوق رأسك"
تنهدت بريتى بتعب ثم فتحت الباب
تنظر له ببرود
نظر لها تايهيونغ نظره متفحصه
ثم أطال النظر على عنقها يغمض عينيه بضيق
"لما لم تفتحى له ها؟.. لما لم تخبريه"
أردفت بريتى ببرود
"لا شأن لك"
أمسك تايهيونغ ذراعيها بقوه يهزها بعنف
"هل يعجبك ما يفعله؟ هل تعجبك لمساته القذره لك هل أنتى عاهر يافتاااااه؟؟؟"
أنهى كلامه بصراخ غاضب
لكن هى أسكتته بصفعه على وجنته
"لا تلقبنى بالعاهره مجدداً تايهيونغ، ولا تحاول التدخل فى شيئ يخصنى.. من أنت لتفعل أساساً، أنت مجرد نكره بالنسبه لي هل تفهم هذا.. إبقى بعيد"
نظر لها تايهيونغ بهدوء
على عكس ما بداخله من غضب
"معك حق أنا مخطئ لأننى تدخلت بشيئ يخصك أعتذر لذلك"
صُدمت بريتى من ردة فعله الهادئه
تركها ودخل شقته صافعاً الباب بقوه
ربت جين على كتفه بهدوء
ثم أردف
"لا تنتظر منها أن تستمع لك وأنت بالأصل تُحزنها كل ما سمحت لك الفرصه"
نظر له تايهيونغ يهمهم ببهدوء ثم
دخل غرفته وأغلق الباب خلفه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى كان جنغكوك
يقف أمام شقتها منذ الصباح الباكر يطرق بابها
"بريتى هذا أنا جنغكوك ألن تفتحى اليوم أيضاً!"
لم يأتيه رد
أردف مجدداً برجاء
"جميلتى إفتحى لأراكِ فقط لن أدخل حسناً"
إستند على الباب بجبينه ثم أردف
بنبره خافته
"هل أنتى حزينه منى؟ لما تُبعدينى عنك بريتى!!"
تعالت شهاقتها شيئاً فشيئ
نزلت دموع جنغكوك خوفاً عليها
"حسناً ألن تأتى للعمل أيضاً"
جاء صوتها من الداخل بنبره مرتعشه
"أنا سأذهب لوالدتى مجدداً جنغكوك"
أبعد جبينه عن الباب ينظر بصدمه
ثم أردف بنبره حزينه
"لماذا بريتى أخبرينى السبب فقط"
ردت من خلف بابها بصوت باكى
"هكذا فقط جنغكوك"
نظر جنغكوك للأرض بحزن ثم
أردف
"كما تريدين الأن إفتحى الباب قليلاً أريد رؤية وجهك فقط جميلتى"
تنهدت بريتى بحزن ثم أردفت
"إذهب جنغكوك"
خرج جين من شقة تايهيونغ ينظر للواقف
أمامه بحزن
"جنغكوك إذهب بالتأكيد هناك سبب خلف ماتفعله لا تضغط عليها"
تنهد جنغكوك بحزن بينما بعض الدموع
عالقه بعيناه
"هيونغ أريد فقط أن أعرف ما بها.. أنا لست حزين منها أنا حزين من أجلها قلبى يؤلمنى لا أحب رؤيتها هكذا، فقط لو تخبرنى السبب"
ربت جين على كتفه بلطف
"دعها اليوم أيضاً هى ستخبرك ليس لها غيرك جنغكوك"
همهم جنغكوك ثم أردف
"أين تايهيونغ؟"
إبتسم جين بهدوء
"يرتدى ثيابه حتى يذهب للعمل، أدخل وأنتظره لتذهبوا معاً"
أومأ جنغكوك بطاعه ثم دخل معه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى السياره
كان تايهيونغ هو من يقود، جنغكوك فقط ينظر للنافذه
تحمحم تايهيونغ قليلاً ثم أردف
"ألن تأتى بريتى للعمل؟"
نظر له جنغكوك بهدوء ثم أجابه
"قالت أنها متعبه"
سأله تايهيونغ مره أخرى
"هل فتحت لك؟ هل رأيتها؟"
نفى جنغكوك يمسح على وجهه بضيق
"لا تريد تايهيونغ، لا أعرف ماذا يحدث معها"
ربت تايهيونغ على يده بخفه ثم أردف
"لا تقلق يومان وستعود"
تنهد جنغكوك بحزن
"لن تفعل تايهيونغ هى تريد الذهاب لوالدتها.. لا تريد العمل معى ولا رؤيتى بعد اليوم"
نظر تايهيونغ لصديقه بحزن ثم
أردف بنبره مرحه
"يارجل لا تكن درامى يُمكن أن تكون مجرد تغيرات بسبب دورتها الشهريه"
إبتسم جنغكوك بخفه ثم أردف
"لا أظن هناك ماهو أسوء لكنها لا تخبرنى، هل تعلم شيئ تايهيونغ؟"
توتر تايهيونغ قليلاً لكنه تحدث بجديه
"لا... لا أعرف شيئ"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل سيهون مكتب تايهيونغ
ينظر بالأرجاء
"أين بريتى؟"
نظر له تايهيونغ ببرود ثم تحدث بحده
"لماذا تسأل عنها؟"
قلب سيهون عيناه بملل ثم أردف
"ماشأنك أنت ها؟"
نهض تايهيونغ يكتف ذراعيه إلى صدره
"صديقها، خائف عليها من العهره أمثالك"
ضحك سيهون بسخريه
"هل ترانى أحمق أو شيئ صديق من ياهذا، ألم أرى طريقتك فى التعامل معاً!!"
رفع تايهيونغ اصبعه محذراً
"سيهون إبتعد عنها.. دعها وشأنها ألا يكفيك العاهرات من حولك!"
إقترب سيهون يستند على المكتب بيده
ثم أردف بإستفزاز
"لا.. لا يكفينى دعنا أنت وشأننا أيها الرجل النبيل"
فقد تايهيونغ أعصابه فلكمه بقوه
حتى ترنج بوقفته
"سيهون أحذرك إذا علم جنغكوك ستكون نهايتك"
رفع سيهون يده ليرد تايهيونغ اللكمه
لكن هوسوك دخل، لأول مره دخوله بهذا الشكل
يكون بمصلحة تايهيونغ
نظر لهم بغرابه ثم أردف
"هل هذا مكتب أم حلبة ملاكمه كلما أدخل أجد عراك!!"
ضحك تايهيونغ بجانبيه ينظر لسيهون
بسخريه
"تعالى عزيزي هوسوك ماذا حدث؟"
نظر له هوسوك بعدم فهم ثم نظر لسيهون
صاحب الكدمه أسفل عينه
"ماذا حدث هنا لما تتشاجرون.. سيد سيهون هل أنت بخير؟"
لم يجيبه سيهون بل فقط تخطاه
يخرج من المكتب بغضب
نظر هوسوك لتايهيونغ بحاجب مرفوع
ثم أردف
"أريد شرح لهذا سيد تايهيونغ"
ضحك تايهيونغ بخفه ثم أردف
"لا شيئ حدث فقط كنت أشعر بالحكه"
قطب هوسوك حاجباه ثم أردف
"وهل تحك يدك بوجه الرجل! هل تمزح؟"
قلب تايهيونغ عيناه بملل
"هوسوك لماذا أنت هنا ماذا تريد؟"
قدم له هوسوك ملف صغير
"أنظر إلى هذه التصاميم إنها خاصه ببريتى"
تنهد تايهيونغ بينما يأخذ منه التصاميم
ثم أردف
"تلك الحمقاء"
نظر لمقعدها الفارغ بتأفأف ثم عاد
ينظر للملف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء المساء
تقابل جنغكوك مع تايهيونغ أمام
الشركه بينما هم راحلين
أردف تايهيونغ بتساؤل
"ستذهب للمنزل؟"
نفى جنغكوك برأسه
"لا سأذهب لبريتى"
تنهد تايهيونغ ثم اردف
"جنغكوك إذهب لمنزلك.. أتركها يومان لا فائده من ما تفعله أخبرتك هى ستخبرك بمفردها"
نظر له جنغكوك بهدوء ثم زفر الهواء
معلناً عن ضيقه
"حسناً تايهيونغ.. لكن عندما تصل لمنزلك حاول التحدث معها او إجعل جين يفعل"
همهم له تايهيونغ بإبتسامه
يطمئنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طرق عليها باب شقتها بخفه
ثم صاح بصوت عالى
"أعلم أنكِ هنا بريتى.. فقط أود إخبارك بأن جنغكوك حزين كثيراً بسببك"
تنهد بعمق ثم أكمل كلامه
"أيضاً سيهون سأل عنك اليوم، هل تظنين أن بأختبائك هنا لن يؤذيك.. هو سيبقى خلفك لذا فكرى جيداً بالأمر يجب إخبار جنغكوك، لأننى لا أستطيع فعل شيئ لكِ كما قلتى أنا نكره بالنسبه لك لا يمكننى التدخل"
جاء صوتها من الداخل
"إبتعد من هنا"
نظر للباب بفراغ ثم دخل شقته وصفع الباب
خلفه بقوه
بدأت بالكاء مره أخرى فاهى أصبحت تبكى
أكثر من أن تنام
"لا يجب أن أخبره سيتأذى بسببى"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إرتمى على الأريكه يعانق جين من جانبه
ثم اردف بتذمر
"أخى أنا مُتعب"
نظر له جين بإستغراب
ثم دفعه قليلاً عنه يتحدث بإنزعاج
"إبتعد تاي لما تلتصق هكذا"
نفى تايهيونغ ثم أردف بطفوليه
"هيا أعبث بشعرى قليلاً"
دفعه جين بقوه تلك المره
"إبتعد ياإلهى هل أجلس بجانب مرحاض عام رائحتك مقرفه يارجل.. هل تريد منى وضع يدى الجميله داخل شعرك المقرف وهو مليئ بالعرق"
نظر له تايهيونغ بصدمه ثم رفع قميصه
لأنفه يشتمه
"أخى رائحتى ليست سيئه لتلك الدرجه، مرحاض عام ماذا؟؟"
تنهد جين بملل ثم أردف
"منذ متى لم تستحم؟"
ضيق تايهيونغ عيناه يتذكر ثم اردف
"صباح أمس فقط"
صرخ جين فجأه
"فقط؟؟؟ هل نمت أمس بدون إستحمام بعد يوم طويل بالعمل يامقرف إنهض وإستحم"
عانقه تايهيونغ مره اخرى ليضايقه
"حممنى أنت هيونغى"
تحدث جين بتذمر بينما يدفعه
"هيونغك!! إبتعد عنى إبتعد"
صرخ بنهاية حديثه فأبتعد تايهيونغ
ثم أمسك وجنتيه يهزه
"أمى الجميله توقفى عن الصراخ بأذنى رجاءاً"
بعدها نهض ينظر له بسخط
"سأذهب لللشرب هل تأتى معى؟"
تسائل جين
"هكذا؟"
نظر تايهيونغ لنفسه ثم أردف بثقه
"أبدوا رائع بكل حال أخى العزيز هل ستأتى أم لا؟"
نفى جين بينما يعبث بهاتفه
"لا لدي موعد عمل مع دانييل"
همهم تايهيونغ ثم خرج مجدداً من شقته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ها نحن بمنتصف الليل وتايهيونغ
الثمل يكاد يكسر باب بريتى من قوة الطرق
"إفتحى بريتى.. إفتحى هذا الباب وإلا كسرته فوق رأسك"
ترنج قليلاً بوقفته ثم أردف بتذمر
"لما تريدين السفر لوالدتك يافتاه هل ستذهبى لتشتكى لها وتبكى كالأطفال!!"
وقفت بريتى خلف باب شقتها من الداخل
ثم أردفت
"تايهيونغ هل جننت لما تصرخ بمنتصف الليل هكذا؟"
ركل الباب عدة مرات ثم اردف يمثل البكاء
"هل ستتركى العمل هكذا، على من سأتنمر الأن!؟"
تحدثت بريتى مره اخرى
"هل أنت ثمل يالعنه..أدخل شقتك أنا لن أفتح"
ركل الباب مره أخرى
"بريتى لا تكونى جبانه أخرجى لأرد لك الصفعه ياقبيحه..لا تذهبى هكذا"
تحدثت بريتى بخفوت
"ياعاهر وأنا قُلت يريدنى أن أبقى للعمل معه!"
صرخ تايهيونغ مره أخرى فجفلت
"بريتي أخرجى لأرى وجهك القبيح قليلاً، دعينا نتحدث فقط.. لا تذهبى أرجوكِ"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنتهى البارت
وحشتونى يعيال❤️🔥🌚
إيه رأيكوا فى البارت والقفله؟
محدش يقولى بريتى دراميه إشطا🙂
صح أنا نجحت قولولى شاطره والنبى😭😭
تايهيونغ العبيط مش عايزين تقولو ليه حاجه؟
سيهون إبن كوم الزباله؟
جنغكوك؟
بايي 🫶🏻