possessive / 4G k1

By xio11kap

7 0 0

.. enjoy.. More

«يوم عادي»

7 0 0
By xio11kap

تبدأ قصتنا مع فتاة عادية تبلغ من العمر 17 من عمرها تدعى إيلا.. تعيش مع عمتها الأرملة (توفى زوجها) بعد سفر والديها واخوتها أما هي جلست لكي تكمل تعليمها، وحتى لا تشعر بالوحدة فجائت صديقتها المفضلة (كارن) لتعيش معها.. وبالنسبه لعمتها فهي تحبهم كأنهم بناتها....

' تسقط اشعه الشمس الساطعه من النافذه على وجه إيلا مما جعل أيلا تعقد حاجبيها بإنزعاج...'

"*ايلا عزيزتي هيا استيقظي*"

اردفت عمتها بدخولها لغرفة أبنه اخيها النائمه بعمق لانها كانت تسهر ليلة امس مع كارن

"*هممم ماذا عمتي؟..*"

تتكلم ايلا بنعاس و طريقة غير مفهومه وهي تتحرك ببطئ على السرير

"*هيا لكي تستيقظي لكي تفطري،لقد استيقظت كارن*"

تتكلم عمتها وهي تهز جسد ايلا بلطف لكي تستيقظ

"*حسناً حسناً..لقد استيقظت*"

اردفت ايلا وهي تقوم من على السرير بخمول وتعب

"*حسناً..اذهبي لكي تستحمي وانزلي لكي تفطري *"

اردفت عمتها وهي تمسك بمقبض الباب لكي تنزل للأسفل..

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

*"بني..ارجوك استمع لي ولو لمره واحده*"

اردفت تلك السيدة النائمة على فراش المستشفى وهي تبكي لعصيان ابنها الدائم لها..
هو شاب سيئ و ࢪبارد يبلغ من العمر 22 عاماً..

*كلا امي لن اذهب لأعيش مع عمي، انا اكرهه هو وزوجته تلك*

ينفي الاخر كالعاده.. انه عنيد حقاً.. تلك المره المئة اللتي تحاول والدته انقاعه بالذهاب الى عمه.. هو ينام في منزل والدته لوحده و غير مهتم بأطعام نفسه و ترك عمل الشركه ويجلس اغلب اوقاته في المشفى.. هو خائف على امه للغاية..

" انت عنيد للغاية "

اردفت و دموعها تنزل على خديها من خوفها على ابنها الذي اصبح نحيف و وجهه اصبح شاحب وابيض للغاية..

" امي ارجوك لا تبكي.."

يتكلم وهو يمسح دموع امه من على خديها بأصابعه.. هو يحب امه للغاية ويريد ان يطيع اوامرها.. لكنه يكره عمه للغايه ولا يريد البقاء معه..

"حسناً يا تايهيوتغ.. سأتصل على صديقتي لربما تساعدني.. "

تتكلم وهي تأخذ هاتفها لكي تتصل على صديقتها لعل تساعدها بأن تأخذ تايهيونغ ليبقى عندها وتهتم به..

"مرحباً؟.. إمبر على تتذكريني؟؟.. انا جوليا والدة تايهيونغ..(على الهاتف) "

"" "" "" "" "" "" "

"جوليا؟.. مرحباً ايتها السخيفه كيف حالك.. لما لا تتصلين بي؟؟ لقد اشتقت لك حقاً (على الهاتف) "

"كيف حال كارن وايلا؟..(على الهاتف)"

"هم بخير وكلنا بخير ماذا عنك انتي وتايهيونغ؟(على الهاتف) "

"انا في المشفى لأن لدي مرض خطير في القلب اما عن تاي فهو لا يهتم بغذاءه واصبح نحيف وذو وجه شاحب.. وهو غير موافق بأن يذهب عن عمه.. ليس لدينا احد في العائلة عدا عمه.. انا خائفة من ان اموت واتركه.. ارجوك ساعديني يا أمبر..(في الهاتف) "

"مـ ماذا؟.. سوف أتي لك حالاً وسنتصرف بكل هذا و اعدك انني سوف أحل تلك المشكله يا جوليا (على الهاتف)"

"" "" "" "" "" "" ""

" يا عمتي ماذا حصل؟ "

اردفت كارن صديقه ايلا وهي تجلس بجانب العمه،.. هي تحبها وتعتبرها كعمتها في الحقيقة

" لا شيئ صغيرتي،  سأذهب لأزور صديقتي في المشفى، اهتمي بإيلا لأنك الاكبر، والطعام موجود في البراد.. احبكم"

تتكلم عمتهم امبر بسرعه وتوتر ملحوظ وهي ترتدي حذائها بسرعه لتذهب الى صديقه طفولتها.. هي تخشى ان تفقدها وتخشى ان يحصل شيئ ما لأبنها تايهيونغ

" حسناً عمتي مع السلامه"

"مع السلامه صغيرتي"

ثم خرجت امبر لكي تذهب الى المشفى بأسرع ما عندها

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" ""

" ايها الطبيب هل تعرف سيدة تدعى بارك جوليا؟.. "

تكلمت العمه أمبر بتوتر وقلق وتلهف لرؤية صديقتها الحميمه منذ الطفولة.. هي ستفعل اي شيئ لكي تتعافى صديقتها

" اممم اجل سيدتي هي في الغرفة 32 التي في الطابق الثاني "

بعد تلك الجملة هرولت إلى الطابق الثاني في ثواني...جلست تبحث بعينيها عن تلك الغرفة حتى وجدتها ودخلتها على الفور..

" ج. جوليا.. "

اردفت بقلق على صديقتها المستلقية على الفراش بتعب وخمول من شده المرض.. وجهها شاحب واصفر للغاية شفتاها اصبح لونها ابيض مع هالات سوداء تحت العين.. هذا المنظر جعل أمبر تقلق اكثر على صديقتها..

" مـ مرحباً أمبر.. "

ذهبت امبر لتجلس على ذلك الكرسي الذي امام فراش صديقتها وتمسكت بيدها المرتجفه بقلق..

" إمبر ارجوك اسدي لي خدمه رجائاً.. "

اردفت جوليا بتعب بينما تتجمع الدموع في عينيها، بمجرد النظر لعينيها تستطيع فهم كل ألامها و متطلباتها..

" اطلبي يا عزيزتي.. اطلبي ما تريدين ومهماً كان سأنفذه لك.. "

تكلمت إمبر بنبرتها الدافئة اللتي تطمئن الذي أمامها مهماً كان..، هي حقاً ستنفذ اي شيئ تطلبه جوليا.. هي صديقتها المفضله في النهاية

" تايهيونغ عزيزي فلتخرج لبضع دقائق "

تكلمت جوليا لأبنها بينما تعتدل من نومها على ظهرها لتصبح معتدلة... ثم يخرج تايهيونغ بطاعه من دون ان ينطق بكلمه واحده.. ثم تردف جوليا...:

إمبر... انا حالة مرضي سيئة للغاية.. وقد قال لي الطبيب  أنني يجب أن أذهب إلى ألمانيا للعلاج من مرضي الخطير ويجب على تايهيوتغ البقاء هنا لإكمال تعلميه لأن مدة بقائي في ألمانيا ستكون طويلة، والمشكلة الاخرى انه لا يوجد معي أحد ليذهب معي ويعتني بي هناك.. فهل يمكنك.. ان تبقي تايهيوتغ عندك؟.. انا اسفه حقاً لا يوجد من اثق به مثلك...

تتكلم جوليا بينما تنزل دموعها على خديها.. هي تشعر انها تحمل إمبر أشياء فوق طاقتها بسبب انها تحكي لها عن مشاكلها وتطلب منها طلبات صعبه.. لكن هي لا تثق بأحد غيرها أيضاً...

نظرت لها إمبر بينما تجمعت الدموع في عينيها من حزنها على صديقتها اللتي عانت كل هذا لوحدها من دون مساعدة اي احد..

" سأسافر معك.. وسأجعل تايهيونغ يعيش عند اخي هو و كارن وإيلا.. لا تقلقي سأكون معك يا جوليا في اي وقت انت تحتاجيه "

تتكلم إمبر بينما تسمك بأيدي جوليا بلطف وحنان حتى تحسسها بالأمان...

ومن ثم تنظر لها جوليا بكل صدمه وحب في نفس الوقت بينما تتجمع الدموع اكثر في عينها قائلة:

" أشكرك يا إمبر.. انا أحبك كثيراً.."

"وانا أيضاً احبك يا افضل صديقة في العالم"

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "

"" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" "

"" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" ""

"" "" "" ""

"" "" ""

"" "

""

" إيلا عزيزتي.. الجميع يعرف ان صدرك هو الأكبر.."

أردفت كارن بينما تكتم ضحكاتها على وجه إيلا الغاضب والخجول بنفس الوقت

ثم نظرت إليها إيلا بكل خجل وغضب بينما تتحس صدرها..

" هييي أنه متوسط ليس كبير للغاية..!!! "

نظرت إليها كارن بتعجب في البداية ثم بعدها بثواني بدأت في الضحك بشكل هيستيري،
بينما الأخرى اللتي كانت ستبكي من الخجل جلست تشد على فيضتيها لتهدأ من غضبها..

" وهل الصدر الكبير سيئ أيتها الحمقاء؟ أنا اتمنى ان يكبر صدري قليلاً.. "

"كارن أيتها الغيية فلتسكتي "

ثم بعد قليل فُتح باب المنزل من قبل عمتهم، بينما هم جالسين على الأريكة لينظروا لها

" عمتي،  أين كنتي؟  "

تكلمت إيلا بينما تذهب إلى عمتها لتبدأ في معانقتها ومن ثم جائت كارن وفعلت نفس الشيئ

" صغيرتاي.. سأتكلم معكما بموضوع في غاية الأهمية، وأرجو منكم ان تفهموه وتتقبلوه، فلتجلسوا في البداية "

تتكلم عمتهم بينما واضح على وجهها التوتر والقلق من ردة فعل إيلا وكارن.. هي أيضاً لا تريد فعل هذا وتركهما لوحدها في البيت، لكن ستفعل هذا من أجل أن تعيش صديقتها..

وجلسوا كلً من إيلا وكارن على الأريكة ينتظرون ماذا ستقول لهم عمتهم بينما ينظروا لها بتعجب وعدم فهم اي شيئ

أنا.. سأسافر مع صديقتي لألمانيا للعلاج وقد أتأخر واجلس وقت طويل هناك، وستضطرون للعيش مع اخي الاكبر وزوجته،  هم لطيفين معكم ويحبونكم وسوف يهتمون بكم.. و.. سيأتي أبن صديقتي للعيش معكم هناك.. وكل هذا سيحدث غداً.. انا اسفة إيلا وكارن...

تتكلم عمتهم بينما تسيل دموعها على خديها،  وتنظر للأرض وتخشى ان تنظر لعينيهم بعد الذي قالته لهم..

بينما تنظر إليها الفتاتان بكل صدمه وغير قادرين على إستعاب شيئ مما قالته.. هل ستتركهم حقاً..؟!..

" م. ماذا؟... "

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" "" ""

"" "" "" "" ""

"" "" "" ""

"" "" ""

"" ""

""

_________________________________

will complete later... 

thanks for reading ♡♡

__________________________________

رايكم في إيلا (البطلة)..؟

رأيكم في علاقة كارن القوية مع عائلة صديقتها؟..

رأيكم في تايهيونغ؟

رأيكم في إمبر؟

رأيكم في جوليا؟

هل تصرف إمبر صحيح؟

توقعاتكم للبارت القادم؟...


Continue Reading

You'll Also Like

72.9K 4.2K 22
" حَاجة وحدة تبعدْك علِيا هي لـ مُوت ،لباقي أنا مَلك الموت تَاعهم " - يُوسف 28 - ريَان 17 لهجة جزائرية.
119K 8.5K 6
هـي سـئمت شـعور الـوحـدة و التـجاهـل مـن صـديقاتها المُـنشغليـن مع أحبـائهم فـقررت التعـارف مـن علي الإنتـرنت!! مـر نصف عــام، ولم يقصر حـظها بكـشف...
689K 13.1K 33
✨لست كاتبه الروايه بل ناشره لها بعد حذفها ✨
22.5K 1.9K 51
وصف لا يستطيع تشانيول مدرس المدرسة الإعدادية وأب لتوأم، أن يتقبل كيف أن زميل ابنه دائمًا ما يكون وحيدًا. يأخذ الصبي معه إلى المنزل مرارًا وتكرارًا، و...