مشوه ¦¦ Shapeless

Door its_shake_speare

196K 11.3K 5.6K

أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ ل... Meer

الفصل الأول ¦1¦
الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس¦6¦
الفصل السابع ¦7 ¦
-شخصية أدريان -
الفصل الثامن ¦8¦
-شخصية ليث-
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني العشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر¦13¦
الفصل الرابع عشر ¦14 ¦
الفصل الخامس عشر ¦15¦
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر ¦17¦
الفصل الثامن عشر ¦18¦
الفصل التاسع عشر ¦19¦
الفصل العشرون ¦20¦
الفصل الواحد و العشرون ¦21¦
الفصل الثاني و العشرون ¦22¦
الفصل الثالث و العشرون ¦23¦
الفصل الرابع و العشرون ¦24¦
الفصل الأخير ¦25¦
الفصل الإضافي -1-
الفصل الإضافي -2-
الفصل الإضافي -3-
الفصل الإضافي -5-
الفصل الإضافي - 6-

الفصل الإضافي - 4-

2.6K 192 103
Door its_shake_speare

معكم الفصل الإضافي رقم 4 الجزء الثاني من العنوان :

" طرق الحصول على فرصة مع بابا ليث "

-الشخص المستهدف : بابا ليث

-الهادفين : آريا و ميكين

الطريقة : زيفان و إيميلينا
ه

و

°
°

تنهيدة عميقه غادرت من فاه ليث أثناء إرتداء قميصه

" هل جرت الأمور جيدًا عند المدرسة؟"

تسائلت نورسين بعدما إعتقدت أن ليث واجه مشكلة في زيارته

" إذ كان بالنسبة للشجار بين الأطفال فقد مرت بسلاسة ولكن..."

"ولكن ماذا؟"

"لقد كان أبائهم يتصرفون بقسوة معهم"

إستاء من هذا خاصة أنه تمدد متعبًا و عانق نورسين بقوة من الخلف

" واحد لم يهتم لما يحصل لإبنه بالرغم من أنه يتعرض للتنمر و أخر حاول صفع إبنته لسبب سخيف"

" ليس كل شخص أب جيد مثلك ليث، لا عجب أن الأطفال يحبونك "

" يحبوني؟ "

" أطفالنا و طفلي تيسا و أدريان و أبناء سامويل و آنابيل، يحبون المجيء هنا خاصة للعب معك ومناداتك بعمي أهاهاهاهاها"

ضمها بقوة ليجعل رأسه في منتصف صدره

" حسنًا أصمتي "

" لا بد أن الطفلين احباك كذلك"

" ظننتهم رجال أذكياء، ابنتي شجاعة عليهم "

"ليث لا أستطيع التنفس "

إبتسم وبدى سعيدًا بإزعاجه ومضايقته لها

" توقفي عن التذمر و التحرك هكذا ستتنفسين جيدًا أم تريدين أن أسحب أنفاسك بطريقة أخرى؟"

تصلبت لثانية قبل أن تبدأ في التحرك بوتيرة أكثر قوة

" مممم، يا لك من إمرأة لعوبة"

============

-بعد مرور أيام على الحادثة -

" ماذا تريدين؟"

جائت آريا أمام ميكين لتقول بفضاضة :

" أريد رقم هاتف زيفان"

صمت...

" ماذا؟"

" أعطيني رقم هاتف زيفان، بالتأكيد انت تملكه"

" أنا لا أملكه، يسعك سؤاله بنفسك"

[ تبًا هكذا سيتأخر حبنا و بتأخره لن أستطيع منادات بابا ليث]

" ورقم تلك المتوحشة "

" لا ليس لدي"

رفعت قبضتها تريد ضربه

"وما فائدة الصداقة إذ لم تملك رقم هواتفهم، هذا متوقع من فاشل مثلك! "

" هل تحبين أن أركلك على مؤخرتك؟ "

جاءت إيم وتمسك بكتف زيفان المستاء

[ زوجي!]

" ماذا تريدين من ميكين؟"

سأل زيفان عندما إقترب منها، صنعت تعبيرًا هادئ

" رقم هاتفك"

صمت...

"ماذا تقولين؟ "

عاد للخلف

" أنا أريدك أن تكون زوجي المستقبلي، سننجب أربعة أطفال و يمكن أن نختار مكان شهر عسلنا، أنا سأكون زوجة جيدة لا تقلق، لكن بشرط..."

نظرت له و رفعت سبابتها نحوه

" أن تكون مثل بابا ليث، إن والدكم رائع و إذا كان هو رائع و لطيف فلا بد أنك مثله على الأقل في الأخلاق، اخترتك لأني أريد أن يكون اباك هو أبي آيضًا"

" ما هذا الهراء الذي أسمعه الأن؟ "

نطقت إيم كل كلمة لوحدها بطريقة غبية

" احتاج لإذن من العم لأناديه بابا مثلك، ويمكنني أن أجعل من والدتك أن تكون والدتي، لأننا سنكون زوجين في المستقبل و أريد أن تربي أطفالنا مثلما يفعل بابا ليث معك "

[ فجأة أشعر بالخوف منها]

إرتعش زيفان وسط نظرة الغبية القادمة من ميكين و إيميلينا

"أنا هي الزوجة المناسبة لك، و سأتعلم كل ما أستطيع حتى تقول آريا مانويل هي زوجتي "

" أنت... تهذين يا فتاة"

صنع زيفان وجهًا صادمًا لقد إنصدم أكثر من حقيقة معرفة أن إيرين تنبأ بكل ما حصل في الأنمي

"لأنك بابا ليث رائع سأحتاج لإبنه أريد من زوجي أن يكون مثله حتى لو كان أصغر مني "

" هل تعرضت لضربة في رأسها أم تناولت طعامًا منتهي الصلاحية؟"

" والدكم بتصرفه النبيل لامس قلبي وجعلني أريد مثله، لذلك لن تتزوج غيري زيفان مانويل لأنك ستكون طريقي لأصبح الإبنة في القانون لبابا ليث وماما نورسين وزوجتك و الأخت

في...القانون لهذه المتوحشة و أشقائك"

إستدارت بغرور وغادرت، لقد خططت لمستقبله قبل أن يفكر به حتى

" أظنني سمعت هراء عالي التركيز و الجودة"

رمشت إيم

" زيفان! لا تتزوجها فهمت! "

أمسكت إيم زيفان وهزته

" إياك أن تقع لها أو تتزوجها، ليست مناسبة لك، سأختار أنا واحدة لك أخي لا تقلق"

" أنت وهي مجنونتان، فالنذهب ميكين"

أخفى زيفان فمه محرجًا، لقد طلبت رقمه و الزواج منه؟!

[ إنها وقحة و جريئة!]

لسبب ما هي تشبه والدته

°
°

" ما هي وجبتك المفضله، اهي مثل بابا ليث؟ "

" يا فتاة أتركيني وشأني، ولماذا تنادين أبي على أساس أنه والدك"

كانت آريا تلاحقه بهذه الأيام

" لأنني زوجتك القادمة، فلهذا علي أن أتعود، وأنا احب والدك"

" لن أتزوجك أبدًا"

وقفت الصقته بالحائط مع إحكام عنقه، كان تهديدًا أكثر من طلب بنظرة غاضبه ولامعة

" ستعرفني على والديك و أشقائك وكامل أقاربك خاصة الفتيات أيها الزوج، أنا أتعلم بجد لا تقلق حتى أنني أصبحت شخصًا طيبًا"

"ولكن لا يعني أنني سأحبك! إبتعدي عني! علي أن أذهب للصف لدي حصة مهمة! "

" أوه! حقًا؟ آسفه على زوجي ان يعمل مثل بابا ليث، كن بخير عزيزي"

[ سأغير البلاد!]

تنفس شاعرًا بحرارة تملأ كامل كيانه

==========

" إنتظر يا زيفان! "

توقف زيفان و طالع والدته بهدوء، قبل أن تقترب وتقول :

" هل هذا عطر... نسائي؟! "

شحب زيفان و إشتم نفسه

[ تلك المطاردة المخبولة!]

" أمي هناك سوء فهم "

" آه... أرسلت إبني ليدرس لا أن يتسكع مع الفتيات لدرجة رائحتهن تلتصق به"

"لا أمي أقسم سأشرح لك!"

أراد أن يشرح سوء الفهم و نبس بصوت منخفض :

"هناك... فتاة... تلاحقني"

لمعت عيني نورسين وقالت بوجه فضولي متحمس :

" ماذا تقول؟"

شرح زيفان كل ما يحصل معه خلال هذه الأيام

" هذه الطفلة جريئة جدًا تذكرني بي عندما كنت صغيرة، أريد التعرف عليها، ظنتتك لست محبوبًا أو شعبي لكن لديك معجبة قد خططت لمستقبلكم وعدد الأطفال... يا له من جيل"

[ هذا ما توقعته]

"عليك أن تدعوها لحفل عيد ميلادكما أنت و إيم"

"أمي انت تمزحين معي، هذا ليس شيئًا يفتخر به. "

نهض وغادر لغرفته

" لا أصدق كم هذا غريب، لم أنتبه لرائحتها هل شمني الجميع؟ "

إستوعب هذا، ليتنهد بصوت عالي مهدئًا أعصابه

" لن أغضب، لن أفعل، علي الهدوء"

°
°

" أبي أي لون أختار لتلوين الاورغ؟ "

سأل لين والده وهو يجلس على كرسي مكتب ليث و الأخير يجلس في الكرسي المقابل له

" أريني "

رفع لين الكتاب

" أعتقد أن اللون البنفسجي الداكن سيكون مناسبًا بدل الأخضر المبتذل، لهذا عليك أن تقوم بهذا"

" حسنًا... أبي هل يمكننا الخروج غدًا، أريد أن أزور المكتبة التي في وسط المدينة"

" سأرى إذ ما كنت لا أمتلك عملًا، فأنا لن أعدك"

وضع لين خده على سطح المكتب و نبس ناظرًا لوالده :

" بابا هل تألمت كثيرًا عندما تضرر وجهك؟ "

توقف ليث عن تحريك يده ونظر إلى إبنه، ذي العيون الحزينة و المستاءة

" أجل كان مؤلمًا "

" لكنك لم تكن شريرًا أليس كذلك لأن الأشرار يعاقبون "

عجز ليث عن الرد ليردف لين مبتسمًا :

"حتى لو كان بابا شريرًا لا بد أن ماما جعلتك شخصًا طيبًا، سأحبك أبي دائمًا "

لم يتخيل ليث أن يوم ما سيحصل على أطفال أو زوجة، حصوله على عائلة حقيقية و حبًا حقيقيًا، لذلك عصر الورقة التي بين يديه قليلًا

" هذه غيرت وجهة نظري أن الأشرار لا يتغيرون، لكن أظن ان بابا لم يكن شريرًا بالكامل بل يحمل قلبًا طيبًا يخاف ان يتأذى "

[ هذا... يشعرني بالغرابة]

حتى أن زيفان لم يتحدث هكذا، فلم يكن لين ذكيًا فقط بل يدمج وجهة نظره كطفل مع واقعية لحد ما

" بابا هل يسعك أن تعد لنا الكيك ذاك، لأن بيثاني تناولته بالكامل؟ "

" حسنًا "

" أنت طباخ أمهر من أمي، احيانًا هي تصنع طعامًا غير لذيذ"

يتشجع لين مع ليث خاصة عندما يكونا لوحدهما، لربما لأنه يشبهه عكس بقية أشقائه المشابهين لوالدته

" كما تريد، أعتقد أن والدتك ستستاء إذ ما سمعتك، لكن هيا فالنذهب "

نهض لين وحمله ليث بإبتسامة لطيفة

" أعتقد أنني لن أعمل، سأمضي معك وقتًا، فأنت أهم من العمل "

" دعنا نذهب مع أمي أيضًا، بما أن أشقائي يدرسون، ماما سوف تبقى لوحدها"

قبل ليث خده لإبنه الظريف، سيكون كاذبًا اذا لم يقل أن إبنه هذا ألطف من أي شخص في هذا العالم!

"أجل"

=============

سحب زيفان آريا من يدها و قال بغضب كبير :

" إستمعي لي يا فتاة، أنا لست شخصًا تعبثين معه وكم عمرك حتى تتحدثين بأشياء هكذا! "

" أنا فقط خططت للمستقبل"

" هراء، إسمعيني إذا ما إقتربت مني مجددًا سوف أحرص على تولي أمرك بأكثر وسيلة ممكنة فأنا هنا لأدرس ليس...للعبث"

حرر يدهاو تنهد

" آسف لأنني صرخت بوجهك ولكن هذا ليس كلامًا لائقًا وخاصة أننا صغار بعمر السابعة عشر، علينا أن ندرس لمستقبلنا ليس لعيش قصص عاطفية"

" تبدو مثل النيرد المخصيين المتحفضين"

تصلب ودفعت كتفه بقوة

" أنا أحب صعبي المنال يبدو أن بابا ليث كان هكذا"

غمزته و غادرت آريا

=========

هاي! ❤️

إن شاء الله بخير؟ 🤔🐯

البارت؟ 😊🦄

الأحداث؟ 🦊

آريا و زيفان؟ 🐼

لين؟🐰

تشاااااااو!👋

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

345K 10.4K 43
💫الرواية الثانية من سلسلة ساحرتي الصغيرة 💫 ✴️WALAA ALI 👑✴️📖 🐦شقية طفولية.. عفوية.. مشاغبة.. رقيقة.. حنونة تعشق الحياة والمرح... لا تحبذ الحزن. ...
247K 8.4K 30
من أميره إلى خادمه.. "اقسم أنكِ ستدفعين ثمن هذا" نطق متمتماً.. وقتها أنا نطقت والحروف إحترقت داخل حنجرتي "حسناً.. سأفعلها سأكون خادمتك" . . لتبدأ بع...
26.4K 1.3K 35
حكايتنا ما زالت مستمره الى هذه اللحظه بداءنا برضوان 1والان رضوان 3
27.8K 1.7K 37
* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قال...