شَـدا المَثـانِي

Galing kay nightsilance

7.1K 606 747

" أليس الذنب الذ بعد التوبة ؟ ، تعود لها بإشتياق كـ حرمان المُدمن من شعور الإنتشاء بين أضلعه " ... Higit pa

Intro
#1#
#2#
#3#
# 4 #
# 5 #
#6#
# 7 #
# 8 #
# 9 #
#10#
#11#
#13#
#14#
#15#
#16#
#17#
# 18 #
#19#

#12#

158 17 7
Galing kay nightsilance






مرحباً بالأحباب ✨🤎

_____________________






* وَ ياليتَ أَطرافَ الأرضِ تَنطَوي
وَ بعدَ الحَديثِ أُحبهُ فَـ يُحبِنُي *


.........









" هل لازلت علي اتصال معه ؟ "

أرجع يانغ يداه للخلف مع إمساك الهاتف الخاص
بـ جونغكوك بين يداه ويبدو عليه الإستياء والغضب

" يانغ لم استطع قطع التواصل معه ! "

إندفع يانغ يرغب بالهجوم علي جونغكوك والصراخ
بـ صوت عال ولكنه فقط استقام واصبح يشد علي خصلات شعره يتحرك في الغرفة ذهاباً وإياباً يرغب بإخراج التعبير ولكنه حقا لا يفقه كيفية إخراجه بـ طريقة صحيحة رفقة المشاعر المكبوتة داخلة

" حتي بعد الذي فعله لي وانت اول من دافعت عني ، كيف لم تقطع صلتك به واللعنة جونغكوك لا افهمك ! "

صرخ يانغ واصبح يتنفس بـ صوت عالٍ وبدأت عيناه بالإنذار عن هطول امطار غزيرة الدمع
يشهق قويا لـ يحافظ علي رباطة جأشه ولكنه حقا شعر بالخيبة والإنكسار بعد ان انبث جونغكوك بـ صوت منخفض ورأسه مطأطأ للاسفل يشد علي يداه

" لـكنهُ أ أبي "

صمت جونغكوك وصمت يانغ بعد الكلمات التي صرح بهما جونغكوك ويانغ لم يستطع أن يصمد أكثر من ذلك
فـ خارت قدماه فوق الأرض وجلس يُسند رأسه علي حافة السرير وإندفاع الدمع من عينه لم يتأخر اكثر من ذلك

اكتافه تهتز وصوت الشهقات المختنقة يعلو في الغرفة وشعور بشع بدأ يُحلق في الاجواء وجونغكوك صامت حتي لم يستطع أن يغير تعابير وجهه الباردة
لم يُبد ردة فعل حتي الآن وبالرغم من سماعة لـ صوت بكاء يانغ الذي آلمه لأنه مهما حدث بينهما فهم إخوة وإن أصح القول هم أشقاء !

" هو هـ هو دمرني منذ الصغر ، لم أحصل علي طفولة سوية مثل الأطفال ربما انت حصلت عليها ولا تفهم ما اعني ولن تفهم ذلك ولكني حقا مازلت متأثراً بما حدث وكل حَدَث صغير في يومي تعود نتائجه من الماضي ، جونغكوك أنا لم اكن لأكرهَهُ من فراغ فقط ذلك الشعور الدنئ وهو يحول بينه وبيني إنه مؤلم ، مجرد تذكر أقواله او حتي صوته يرن في الارجاء يجعلني أرغب
بـ الإختفاء ، لم أنسي أني كنت اختبأ حين اسمع صوته او حتي أشم رائحته تقترب من الغرفة "

حاول يانغ شرح ما يشعر به أمام جونغكوك حاول وحاول ولكن الكلمات لم تُسعفه ولم يشعر بالراحة بعد الحديث بل إزدادت تلك الغصة حتي شعر بأنها أيدٍ خفية تَخنقه رغما عنه

" لكنه حاول تعويضك ! "

تمتم جونغكوك بـ صوت خافت و عيناه لم تحمل ردة فعل بعد ولكنه فقط صامد وصامت لم يتأثر او كما يُظهر هو

إلتف له يانغ بعد ان سمع جملته وصرخ في وجه جونغكوك والدموع غطت وجهه بالكامل وانفه سائل وعيناه حمراء والعرق بدأ يتزحلق فوق جبينه و وجهه احمر و كل هذا لا يبشر بخير

" يُعوضني ! اتمزح معي ، بعد أن تسبب لي فـ في صدمة كدت لا أخرج منها ، بعد ان افسد ذكرياتي وجعلني اعاني وحيداً ، بعد ان اصبحت حادثة علي لسان كل شخص في الجوار ، يُعوضني بـ ماذا ؟ ، ارجولك جونغكوك لا تجلب سيرته ثانيةً وإلا لا أضمن لك بأن علاقتنا الحالية ستدوم "

بعد ان صرخ يانغ في وجه جونغكوك الذي اصفر وجهه وشحبت شفتاه ظل يانغ يتنفس بـ غضب حتي خرج وضرب الباب خلفه فـ ارتد جسد جونغكوك من هول الصوت وتوقف تايهيونغ والذي كان ماراً من الجوار صدفة واستمع لـ بعض الحديث ولكنه لم يفهم شئ

وبداخل العرفة جونغكوك الذي ارتعشت كفاه من كثرة الشد علي اصابعة وشعر بالإنهيار يغزو خلاياه وبدأت دموعه تجري واحدة تلو الأخري ، شعر بالدنائة لأنه لم يستشعر كلمات يانغ الصادقة كان يتمني بداخله ولو القليل ان تعود الحياة كما كانت ولكن يبدو انه مستحيل

شعر جونغكوك بالإنهزام والتشتت وكأن الأرض حوله تنتفض كـ إنتفاضة قلبه الآن وهو لا يعلم كيف يفسر شعوره ذاك

شعر بالإهتزاز بجانبه حين اضائت شاشة الهاتف وكان اباه ثانيةً ، لم تَمر الثواني وإذا بـ جونغكوك لم يَستطع ألا يسمع لأباه وهو صامت

" جونغكوك هل انت بخير ؟ "

وكأن تلك الجملة هي المفتاح لـ بداية التشكي والقهر

" أ أنا لست بخير بـ سبب أفعالك لست بخير ، انظر ماذا حدث هو بدأ يكرهني حين علم أني أتواصل معك ، بسبب فعلتك انت دمرتنا ، دمرت طفولته وتهدم علاقتي به ، مالذي دهاك أيها الرجل لـ تفعل ذلك هااا "

صرخ جونغكوك في الهاتف ولم يأبه بفارق السن والمكانة بينه وبين والده ولكنه قد وصل إلي الحد الأقصي من التحمل ولم يكتفي بذلك القدر من الصراخ ، اراد إكمال عتابه الشديد وكأنه يُفرغ سواده علي ورق ابيض خالص ولكن اوقفه صوت الشهقات التي تصدر من الهاتف وصوتها الخافت تكاد ولا تُسمع

" جونغكوك ، لا املك غير الأسف ، لو كان بيدي ان اعيد الزمن ما كنت لأفعل ذلك ، سامحني بُني ، اخبر يانغ بأنني لم أكِنُ له سوي الحب الخالص يوما ، وإن كان هناك سببا لفعلتي فهو لشدة تعلقي به ، انا احببتكم ، انتم كنتم عالمي ولكن اخطأت أجل اخطأت اخبره ان يصفح عني انا لم اعد احتمل "

دموع جونغكوك كانت تنزل في صمت وعيناه تشتد بالإحمرار منذ ان استمع لشهقات والده وتوسلاته وكم كره ذاته الحقيرة بأنه اكمل استماع لترجيات أباه وجزء منه كان يشعر بالرضي بعد سماع ذلك منه

لم يستمع جونغكوك لما سـ يقوله أباه بعد ذلك لأنه ترك الهاتف وإستقام بعد ان شعر بالداور فجأة ثم الغثيان ، اتخذ خطواتٍ سريعة للحمام وبدأ بالشهيق ويشعر بأمعائه سـ تخرج من مكانها شعر بـ كفوف تربت فوق ظهره وتألم جسديا؟ ونفسيا بعد ما حدث

أصدر تأوهاً عاليا ولكن كان معبأ بالألم والأسي
ظل هكذا قليلاً حتي شعر بـ نفسه تهدأ استقام امام المغسلة ورفع عينه للذي ورائه وكان تايهيونغ يتمسك
بـ منشفته ويبدو انه كان علي وشك الإستحمام

ظل يربت فوق ظهره حتي خرج جونغكوك من الحمام وقاده جونغكوك الي غرفته ولكن جونغكوك رفض الدخول حين لمَح يانغ يجلس في الداخل وبين يديه هاتفه

إستدار جونغكوك وتوجه حيث غرفة تايهيونغ والذي هو يتبعه دخل الغرفة والقي بتفسه فوق السرير وهو يشهق يحاول الحصول علي اكبر كم من الهواء ليزيل الأشواك من صدره ولكنها تؤلم اكثر حين تحاول إقتلاعها !

مد تايهيونغ يده لـ جونغكوك والتي كانت تحمل قميص آخر غير الذي يرتديه جونغكوك فـ بدل قميصه واعطي الآخر لتايهيونغ الذي وضعه في الحمام وعاد بـ مشروب ساخن بين يداه وضعه فوق المنضدة

جلس تايهيونغ عند رأس جونغكوك يمسح فوقها وإثر ذلك جونغكوك اغمض عيناه وتنفس الصعداء بـ ثقل

" أَتبوح بِـ ما حَدَث ؟ "

تسائل تايهيونغ بـ صوت خافت يسأل بـ إحراج إذ كان لا يرغب

" ليس الكثير ولكنه مؤلم "

أنبث جونغكوك وهو يفرك وجهه بيده يُحاول مسح الدموع من عينه يمنعها ان تفيض فـ تقتله

" لا بأس "

تمتم تايهيونغ ولا يعلم بـ كيف يُواسي الآخر هو فقط أجهل الناس بـ تلك الأشياء

خرج تايهيونغ من الغرفة بعد ان غطي جونغكوك جيداً واطفأ الأنوار ولم يزد فوق ذلك بـ حرف

إتجه لـ غرفة جونغكوك و وجد يانغ جالس علي حاله رأسه فوق السرير وهو جالس علي الأرض وبين يداه هاتف جونغكوك

طبطب تايهيونغ فوق كتفاه فـ لم يُبد يانغ ردة فعل فقام تايهيونغ بـ هزة ولكن اتضح ان يانغ قد نام من الأرهاق ويبدو علي جفونه التورم الشديد ومقلتاه حمراء وبين كل نفس والآخر يشهق بـ خفة دليلاً علي كثرة بـكاؤه

حاول تايهيونغ إقامة يانغ وتمديده بـ طريقة صحيحة ولكن يبدو أن يانغ شديد الثقل وخاصة وهو فاقد الوعي
ظل تايهيونغ يحاول جاهداً الي ان وضع الغطاء فوقه وجلس امامه علي الأرض

" ما هذا السوء الذي حل بكما ؟ "

استفسر تايهيونغ وهو يدور في غرفة جونغكوك يشعر بالإنزعاج لـ حالة الأخوان الغير مرضية
أصدر هاتف جونغكوك رنيناً فـ تفقده تايهيونغ سريعا قبل أن يوقظ الآخر وجد رسالة

" صَغيراي ولم امتلك يوماً اعز منكما ، الحياة مليئة بالأخطاء وكان ذلك قدري وقد اخطأت وارغب بالعفو والصفح ، لا تنزعا الأمل من قلبي لاني لن أيأس فـ انتم اغلي ما امتلك "

شعر تايهيونغ بالدفي والمشاعر المنبعثة من تلك الرسالة ولكنه ركز علي الإسم جيون لي هيون
تأكد تايهيونغ بأن ذلك والدهما ويبدو بأنهم يملكون مشاكلاً أسرية

حينها شعر تايهيونغ بأن عدم امتلاك أسرة من الاساس جعله في غنيً عن تلك المشاكل ولكن في نهاية ما في عقله وفي بقعة بعيدة جدا من قلبه تمني لو أنه يمتلك أباً يُخبره بانه أغلي ما يمتلك

أو أسرة يتشاكل معها ثم يَعود لـ حيث يقطن
لا يتحدث عن السكن
ولكنه يأمن الوطن !








.....






واقف امام المرآة يشعر بها تهتز أمامه او هو الذي يهتز لا يعلم ايهما يشعر بالإضطراب ، هو حاول التركيز علي كفوف يده فوجدها تذهب وتعود وحيدة ، حاول تمالك نفسه ينظر لـ معالم وجهه بـ المرأة حدق بها جيداً مُحاولاً التركيز بـ ملامحه التي بدت بَهتانة وتفتقر للحياة

ركز جيداً ولكنه فَزِع حين رأي جانب وجهه ، وجد بها بُثور منتشرة تستقر في وجنته من اسفل عينه إلي عظام الفك ومنتشرة بجانب بعضها تتزاحم ، تراجع للخلف وهو فَزع وعلامات الرعب والقرف اخذت حيزاً من وجهه ولأثر فزعه ظل يَحكُ وجهه بـ كثرة ويفركه حتي شعر بتلك الحبوب تتقيأ الدماء من وجهة

حتي شهق شهقة حادة واستقام من السرير

" ليس ذلك الحلم مجددا ! "

تمتم جونغكوك لنفسه وانتفض ينظر للمرآة يقلب وجهه يميناً ويساراً لم يري في وجهه شئ ولكنه مازال فَزعاً من ذلك المنظر

لف نظره للغرفة حين ادرك أنه في غرفة تايهيونغ ولكنه زفر قوياً ثم خرج من باب الغرفة ينظر حوله و وجد يونغي في اخر الرواق يبحلق به ولم يتحدث بـ شئ ولكنه حين مر من جانبه ولاحظ يونغي شيئاً قرر الحديث

" اليس ذلك قميص تايهيونغ؟ "

التفتف جونغكوك مومئاً ينظر للـ تيشرت الذي يرتديه ويتفحصه ولا يذكر جيداً متي بَدَل مَلابسه؟!

" ماذا كنت تفعل هناك ؟ "

سأله يونغي ثانيةً وحاول جونغكوك الحصول علي إجابة من تعابير يونغي ولكنه حقا لا يُظهر أيةَ تعابير واضحة او حتي قابلة للتفسير

" هل هناك خطبٌ ما ؟ "

تمتم جونغكوك ولم ينتظر رداً من يونغي وتركه و دخل غُرفته يتفقد أشيائه
رأي هاتفه فوق المنضدة استقام لـ يأخذه ولاحظ بـ جانبه كيس حلويً صغير رفقة ملاحظة بالوان زاهية كُتبَ فوقها

" فقدت الكثير ، ولست مستعداً لأفقدك ! "

غزت المشاعر صدر جونغكوك وشعر بتلك الكهرباء تضرب كفوف يده وعيناه تلسعه

نفض ذلك الشعور واخذ تلك الملاحظة الصغير يَحتَفِظُ بِها مع أشيائه و شده ذلك الكتاب العتيق و حين رأي هالته بالرغم من انه في مكان مغلق إلا انه عَلِمَ لما كانوا يُسمونه بـ العهد القديم

امسك كتاب الإنجيل وراح يلف في أوراقه و لا يفهم نصف الآيات المكتوبة بداخله ، يشعر بأنه يريد توضيح فائق البيان لـ يدخل لعقله بـ أريحية !
وقف عن تلك الآية التي وربما لم يفهم معناها كُاملاً ولكنه شعر بها إجمالاً

" قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ اِرْجِعْ إِلَيَّ لِأَنِّي فَدَيْتُكَ "

توقف جونغكوك وشعر بالدماء تنسحب من اطرافه والقلب يضخ بـ كامل عزمه من غُرفه

" أرجع إلي "

وقف جونغكوك يُفكر إلي من يَعوُد ، أماً ، تكاد لا تكون موجودة ، أباً حضوره لا يشكل فَارقاً ، أخاً لن يَشعر معه بالمطلوب ، خليلة ؟ لا يُوجد ، صَديق لم يَعد هنالك من هم اهل للثقة !

وقف جونغكوك حق الوقفة وتسائل بكل خلية تعمل
بـ عقله

لـ مَن يَعود حقاً ؟ وقت ضَيقه ، وقت حيرته ، حين تنفذ منه حلول الأرض
حين يأوي لـ فراشه والأرق يُلازمه
من يفديه وهو لا يعلم بـ نفسه
أين الطريق وهو لا يعلم لمن العودة

جونغكوك شعر بتلك الموجة السلبية تضربه قوياً وهو مسترخٍ امامها يتلاطم رفق أمواجها وَ يكاد لَا يَشعُرُ
بـِ نَفسه

قطع حَديث نَفسه سمَاع ضَجة في الأسفل فـ امسك هاتفه ونزل لـ يري علي من اليَوم !

وقف من مكانه فوق السُلم يراقب يُونغي الذي يَتمسك
بـ يانغ ويتشبث به ، وامامه چيف التي تُحاول خَلع قميص يَانغ وهو يُحاول الإفلات منهم

نزل جونغكوك السُلم وحين رآه يانغ نظر له بـ نظرة ترجي

" جونغكوك أخبر أخاك بأن يخلع ملابسه ولا يماطل ! "

چيف كانت تنادي جونغكوك وهي مازالت تحاول ان اخلع لـ يانغ قميصه

" ماذا ؟ "

سأل جونغكوك وهو يضحك بـ غباء ، لربما سمع شيئاً خطأ !

" چيف ليس شرطاً أن يخلع ملابسه فقط ان يبقي ثابت "

يونغي تحدث مع چيف وهي تكاد تبكي لأنها لم تستطع السيطرة علي جسد يانغ الأكبر منها

" هَل يُعلمني أحدكم ماذا يَحدُثُ هنا ؟ "

حاول جونغكوك أن يفهم ما يَحدث ولكن حقاً جميعهم يتكلمون واحدهم يصرخ !

" توقفوا ! يونغي اخبرني مالذي يحدث "

تحدث جونغكوك بصوت عالٍ وسحب يانغ خلفه والذي تشبث به وبملابسه وبدأ يونغي الحديث وهو يزفر انفاسه

" هو تواً عاد من الصالة الرياضية ولا بد بأن جسده الآن ممشوق أردت تجربة بعض الأشياء فوقه ولكنه ظل ينتحب كـ الفتاة وخائف أن يخلع ملابسه "

ضربته چيف فوق كتفه سريعاً حين استهزأ بالفتيات ولكنه اكمل حديثه حين رفسها بعيداً عنه

" جونغكوك انا لم أوافق علي العمل معه ثم هل هذا عرض تعري لأخلع ملابسي أمامهم! "

تأفأف جونغكوك واستدار لـ يانغ يترك يداه ويضعه امام يونغي الذي ابتسم بـ غرور ورفع حاجباه

" يانغ ، أنت سـ تساعده وانتهينا ليس وكأنك تمتلك عملاً آخر ثم من ماذا تخجل ، هو رجل وتلك اعتبرها رجل ، هي لا تختلف كثيراً "

لم يُكمل جونغكوك كلامه حتي هُوجم شعره من الخلف إثر چيف التي شعرت انها محل السخرية وسط المكان

" ضُفدع يتحدث ، اصمت انت حتي لا تمتلك تلك العضلات في بطن يانغ لا يحق لك الحديث "

إبتسم جونغكوك لـ تلك الجملة وابتسم لها بـ جانبيه و ظل يقترب منها بـ بطئ وهي شعرت بالخطر يدق في أذنيها حتي تحدث بـ صوت خافت

" احقاً تريدين أن تعلمي ! "

تمتم جونغكوك و وضع يده فوق رِباط ملابسه يَهم بـ خلع ملابسه ولكنها دفعته ثم انطلقت صارخةً في جميع انحاء المنزل

" منحرف "

ظلت ترددها وجونغكوك ضحك لردة فعلها حين كان يونغي ويانغ انفاسهم تكاد تنقطع من كثرة الضحك

قلَب جونغكوك عيناه عندما مَل من الإثنان ولكنه لاحظ حاليا؟ ان تايهيونغ لم يظهر وهذا ليس وقت عمله !

" أين تايهيونغ؟ "

لاحظ جونغكوك إختفاء الإبتسامة سريعاً من فوق وجه يونغي ويانغ الذي ظل ينظر للأرجاء بـ توتر

لم يُجبه يونغي وسحب ذراع يانغ خلفه واستدار يدخل
لـ غرفته

وجونغكوك ! تم تجاهله بنجاح .....





.....






كانت تلك المجموعة البسيطة تجلس حول الطاولة تتحاور في مواضيع عدة وما يلبث أحدهم ان يغلق موضوع حتي يفتح آخر

كان كُل من ريان وليليا وفيليب يتشاورون جميعا وجونغكوك وآيزيك يبدو بأنهما ليسا في المزاج المطلوب ذلك الصباح !

جونغكوك وسط حديثه فتح هاتفه وأرسل رسالة
لـ يونغي محتواها أن يُرسل له رقم تايهيونغ لأنه لم يأخذه بعد

والجدير بالذكر أن يونغي رأي الرسالة ولم يرد عليا بل حتي هو لم يُعطه رد ولكنه لم ييأس فـ حول المراسلة إلي چيف والتي يبدو وكأنها جالسة في المراسلة خاصتهم لأنها اجابت عليه في نفس الدقيقة !
أعطته رقم تايهيونغ وهو ظل متردداً هل يَتصل به أم لا يشعر وكانه سيبدو بـ مظهر مثير للشفقة بعد ان رأه في تلك الحالة ولكن لابد لها من المقابلة في النهاية هم يعيشون في نفس البيت !

إكتفي بـ إرسال رسالة له ولم ينتظر حتي رده ولكن لفت نظره تلك الرسالة التي تبدو مقروءة ولكنه لم يذكر بأنه تحادث مع ابيه نصياً !

حين فَتحها وقرأ محتواها لن يُنكر بانه لم يتأثر ولكنه حاول الحفاظ علي جماد ملامحه ، لن يضعف الآن حتي وأنه امام اصدقائه !

تحدث فيليب يَجلب إهتمامهم جميعاً

" ريان انت لم تُخبرنا عن ما حدثَ معك انت والبروفيسور كيم ! "

أجاب عليه ريان وهو يلعب بالقلم بين يديه

" لم يَحدث شئ فقط تحدثنا كثيراً "

قلبت ليليا عيناها وهي تسمع لـ رد ريان

" جميعنا يعلم بأنكم تحدثتم وخصوصا انت مع البروفيسور كيم نامجون بالتأكيد سَـ تتحدثان وحديثاً جاداً ونحن عزيزي نرغب بـ معرفة محتوي الحديث التفصيلي ! "

تنهد ريان ويعلم بأنه ما إن يقع تحت طاولة الإلحاح خاصة ليليا أو أية فتاة فـ هي ستحصل علي مبتغاها

" ليس بـ الشئ الكبير ، هو سألني عن مذهبي وتحدثنا قليلاً عن فكرة المذاهب وبعض الأحاديث العشوائية "

قطع حديثه آيزيك والذي يبدو بانه يُسلط إهتمامه لتلك المحادثه

" وما هو مذهبك ؟ "

إبتسم ريان وهو يرد علي آيزيك

" لا املك مذهب "

لم يقتنع آيزيك بتاتا بذلك الرد

" لا يوجد شئ كـ هذا انت يجب ان تعتنق مذهب "

تنهد ريان لأنه يعلم بان رداً كـ هذا لا بد أن يأتيه يوما ما

" أنظر آيزيك فكرة المذاهب تلك لا أحبذها ولم اقتنع بها ولكن إن كان شرطاً فـ هناك الوسطية ، أوسط الأمور أخيرها لذلك لم أبذل مجهوداً كثيراً في البحث عن المذاهب "

وآيزيك الذي اقام ظهره لـ يستمع بـ حرص وبجانبه ليليا الصامتة وهي تخاف بأن تدخل نقاش كـ هذا وهي تعلم بان قدرتها علي النقاش محدودة ولكن صدمهم جونغكوك حين تحدث رداً علي ريان وآيزيك

" ولكن يُذكر لديكم أن النبي محمد نبأكم في حديثه حين قال * سَتنقسمُ أمتي إلي سَبعٍ وثلاثين شُعبة كُلها في النار إلي واحدة * ! اليس ذلك ؟! "

أطلق آيزيك أوه صامتة وليليا فرغت فاهها وفيليب لم يفهم نصف الحديث الذي قِيل تواً في حين آيزيك صامت بـ لا تعبير

" اجل جونغكوك ذلك تماما ما قِيل ولكن قِيلَ في القرآن العظيم * إِنَّ الذِينَ فَرقُوا دِينَهُم وَكانُوا شِيَعاً لَستَ مِنهُم في شَئ * "

لم يدع جونغكوك ريان يُكمل حديثه حين قاطعه بـ لهجة تحمل العنف داخلها

" هل دينكم يُناقضُ نَفسه ؟! "

سخر جونغكوك من ريان ولكن ريان قابله بإبتسامة هادئة وارجع ظهره للخلف يرد عليه

" ليس ذلك جونغكوك وإنما الغرض من الآية أن النبي حين بلغنا بـ الإنقسام كان علي أثر الآية ومعني الآية أن تفريق الدين مع تحريفه وإختلاف المذاهب وتعددها إن لم يَضر اصول الدين بـ شئ فَليس بـ خاطئ ولا في النار ، أنت تعلم بـ أن المذاهب حين صُنفت مع الزمن شُوهت معالمها فَ أصبح هناك من لا يُصدق بـ نبوة النبي ويدعي بأن الرسالة أخطاته ، وهناك من يتهم إمرأته في عرضها وإحداهم إختلفت علي التابعين من بعده وبطشت بهم كثرة المذاهب تُعمي جونغكوك وجمعهم يري بأنه الحق وإن كان فإن به خلل "

حديث ريان جعل الجميع يصمت وشعر جونغكوك بـ لجام يُحجم فمه من الحديث او حتي المقاطعة فـ أكمل خلفه آيزيك يوجه حديثه للجميع عامة ولـ جونغكوك بـ وجه الخصوص

" ذُكر في القرآن العظيم * قُل يَا أَهلَ الكِتابِ تَعالوا إِلي كَلمةٍ سَواءٍ بينَنَا وبَينَكُم أَلا نَعبُدَ إِلا اللهَ وَلا نُشرِكَ بِيه شَيئاَ ولاَي َيتخِذْ بَعضُنَا بَعضَاً أربَاباً مِن دُونِ اللِه * إن كان حديثك صحيحاً بان الدين يُخالف نَفسه فـ هُنا اثبت بأنه يُريد الجَمعَ لا الفِرقة ، لا بأس بأي الكُتبِ تُؤمن لأنَ جميعها تحمل نَفس الدعوة إفرادَ الرَبِ بالعبادة ! "

شعر جونغكوك بالخوف من حديثهم لأنه وبرغم صحة الحديث وجديته إلا أن هناك مُرسولاً داخله يُخبره بـ وُجودِ خَطأَ

تحدث ريان حِين رأي مَعالم الخَوف زارتَ وجهه ، حين استشعر خوفه وبدأ الإحساس يستيقظ ولكنه يؤلم
بـ شدة لـ إقتلاع الجذور الفاسدة
امسك ريان يد جونغكوك وهو ينظر داخل عيناه بـ نظرة تكاد تكون تحمل الحنان والحدة علي صعيد واحد


" جونغكوك الرب لَا يُريدُ مِنا الكَمال وَ لكنهُ يُريدُ السَعي المُستمر "









........




واحد ريان في الواقع من فضلك !🍹😂

اسفة للتأخير البارت جاهز من بدري ولكن فقط التعديل
واحتفالا بأول 1k للرواية

اعطوا الدعم لـ شدا المثاني ❤️

بحس إني بخلي كل الاجزاء تصل ل ٣ الاف كلمة وحقا ليس بيدي

احدهم شعر بتشتت جونغكوك ؟

مشاعر يانغ وصلتلكوا ؟

چيف بنتي المميزة 🌚

ضعوا قلوب هنا تقديراً لمجهودر ❤️

















Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

424K 21K 30
[مُكتملة] "لأني لا أريده...!،هو ليس المقدر لي!أرجوك ساعدني،ل.لطفاً..؟" بدأت في: ١/٥/٢٠٢٢ وانتهت في ٣/٩/٢٠٢٢ رواية لتايكوك. المُهيمن : جيون. تحوي على...
1M 32.7K 46
"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي "بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوينو لن تعملي ولو اضطررت للسجنك هنا" قال أ...
12.4K 266 1
تيهيونق وصغاره المُشاغبين! - علاقة مُحرمة - بويبوسي - أفكار قد لا تُعجب البعض!
166K 6.4K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...