«U made my dead heart beat» ~...

By 7JangIn7

891K 42K 3K

"تلك الأعيُن الحمراء تراقبنى بِكُل مكان ، و هذه الهمسات الخفيفة التى تهُب مع نسائم الرياح إلى مَسمَعى فقط سَت... More

"Caracters"
Chapter "1"
Chapter "2"
Chapter "3"
Chapter "5"
Chapter "6"
Chapter "7"
Chapter "8"
Chapter "9"
Chapter "10"
Chapter "11"
Chapter "12"
Chapter "13"
Chapter "14"
Chapter "15"
Chapter "16"
Chapter "17"
Chapter "18"
Chapter "19"
Chapter "20"
Chapter "21"
Chapter "22"
Chapter "23"
Chapter "24"
Chapter "25"
Chapter "26"
Chapter "27"
Chapter "28"
Chapter "29"
Chapter "30"
Chapter "31"
Chapter "32"
Chapter "33"
Chapter "34"
Chapter "35"
THE END..
Luke & Dania's life

Chapter"4"

31.3K 1.4K 48
By 7JangIn7

"دافئة كالربيع !"

عند سماع لوك لنداء هيلونة تذكر ما كان يريدون فعله وظل يشتم تحت أنفاسه لانه قد نسى تمامآ ،
لتقف هيلونة امامه وهى تأخذ أنفاسها من الركض وتبكى بالوقت ذاته لتقول له أخيراً : أرجوك سيد لوك ساعد دانية ..

ولكنها لم تكمل كلامها لانه قد اختفى من أمامها بسرعة البرق ، متجهآ إلى النصف الاخر من الجامعه ، و عند دخوله للمبنى الرئيسى ، ظل يسير فى الممرات بحثآ عنها إلى أن إلتقطت أنفه رائحتها القادمة من إحدى الغرف ، ليسير إليها مسرعآ ..

••••••••••••••••••••••••••••

قبل بضع دقائق كانت دانية تجلس على الأرض مستندة على الحائط المواجه لباب الغرفة وقد كانت ترتجف من الخوف ، و فجأة كسر مصاص الدماء باب الغرفة وازاح ذلك المكتب من امامه وكأنه لا يزن شيئآ وإتجه ناحية دانية ممسكآ إياها من عنقها بقوة ليرفعها من على الأرض ، مقربا انيابه من رقبتها وهى كانت تبكى من الخوف ، وتحاول بنفس الوقت أن تهرب منه و ان تبعد يده عنها و لكن عندما قام بوضع انيابه فى عنقها شعرت دانية بالوهن و لم تعد تقدر على المقاومة أكثر ليداهمها دوار شديد و بدأت الرؤيا امامها تتشوه ولكن قبل ان تفقد وعيها بالكامل ، رأت لوك يدخل الغرفة وعينيه الزرقاء أصبحت حمراء قاتمة و قد تحولت بعض من خصلات شعره الأسود إلى اللون الأحمر هى الاخرى..

•••••••••••••••

فى أرض المنفيين كان يجلس ديث على أريكة بلون الدماء معطى ظهره لباب الغرفة و وجهه يقابل نافذة زجاجية كبيرة تمتد من الأرض إلى السقف ، بينما كان يتأمل تلك الأرض التى لا تنيرها الشمس ، قطع عليه تأمله صوت الطرق على الباب ، ليعرف من الطارق ، ليأذن له بالدخول ، وما إن دخل قال ديث بحدة ..

: أيها الأحمق لقد أعطيتك يومان لتحضرها لكنك لم تفعل شىء ...إستعد لتفقد رأسك عزيزى ، لينهى كلامه ناهضآ من على الأريكة متجهآ إلى ملايو .
ليقول ملايو بخوف : أسف سيدى ولكن أقسم لك أنى  سأحضرها لك غدآ فقط أعطنى يوم أخر أرجوك سيدى.
ليقول ديث ببرود : لنرى ماذا ستفعل وإن لم تحضرها سأقتلع عيناك من مكانهما.
ليرد ملايو ببعض الإطمئنان : شكرآ لك سيدى ، لينصرف ملايو تاركآ خلفه وحش يملك عقل شيطان و قلبآ أسود يحقد على العالم أجمع ناويآ تدميره ..

••••••••••••••••••••••••••

كانت ملقاة على الأرض مغلولة بسلاسل من الفضة فى غرفة معتمة ذات رائحة قذرة و تملؤها الحشرات ، يدخل لها فقط النور من تحت ذلك الباب المصنوع من الفضة ، كانت غرفة محصنة ضد سحرها الاسود و فى الزاوية يمكنك رؤية تلك الطاولة التى تحمل فوقها الكثير من الالآت التعذيب التى تم تجريبها جميعآ على جسدها الهزيل ، لتفيق أخيراً ناظرة بوهن إلى الأمام حيث يمكنك حتى مع تلك العتمة رؤية اعينها الحمراء تلمع بحقد وكره  ، لتحدث نفسها قائلة : لم يتبقى سوى القليل.. القليل فقط لأنتقم منك يا إبنة جيانا و روك ، سأريك العذاب بكل أشكاله سانتقم مما فعلاه والديك بى طوال هذه السنين ، لتكمل كلامها وهى تمسح تلك الدماء العالقة على شفتيها وذقنها ..
: حتى لم يعطونى حريتى بعد موتهم بل جعلوا هذا الحقير هو المسوؤل عن تعذيبى ولكن لم يتبقى الكثير لأنال حريتى ..إنها مسألة وقت فقط .

•••••••••••••••••
«دانية»

إستيقظت فى غرفة جميلة باللون المفضل عندى .. الازرق السماوى حيث كانت اثاثها باللون الاسود و يوجد فيها باب فضى أخذنى الفضول لأرى ما وراءه ، لأحاول النهوض من على السرير و لكنى شعرت وكأن هناك قطار عبر من فوقى ..و عنقى إنه يؤلم بشدة و كأنى تعرضت لطعنة هناك ، لأقاوم وجعى لأشفى فضولى فكما تعرفون أنا فضولية للغاية ، نهضت من على السرير أخيراً والذى كان ناعم للغاية كأنك نائم فى النعيم ، لتلمس قدماى فرش الأرض والذى كان ناعم و ذو لون نيلى ، لأتجه إلى ذلك الباب الفضى فإكتشفت أنه حمام باللون الأزرق الغامق .. كم كنت أحلم بغرفة كهذه.. لأقفل باب الحمام متجها إلى ذلك الباب الأخر الذى شدنى لأجد بالداخل غرفة ملابس كبيرة أرضيتها خشبية و جدرانها سوداء ، اوه كأن من قام بتصميم هذه الغرفة فعلها من أجلى فهذا ما كنت أحلم به تمامآ ، قطع على هذه اللحظات السعيدة فتح باب الغرفة ليظهر من خلفه لوك و هو ينظر لى بنظرات غريبة لم افهم ما مغزاها..
لأقول له متسائلة : ما الذى جاء بى إلى هنا ؟
ليجيبنى لوك : لقد وجدتك فاقدة للوعى بجانب بوابة الجامعة .
لأتفاجأ قائلة : احقآ !
ليؤكد لى لوك كلامى قائلا : أجل ولأنى لا أملك عنوانك أو عنوان أقاربك أتيت بك إلى هنا.
لأقول له بإمتنان : اوه شكرآ لك حقآ أقدر لك ذلك ،
ولكن لم يصلنى جواب من لوك بل ظل يتأملنى فقط و هذا أشعرنى فقط بالإحراج لربما هو منزعج من وجودى بمنزله !
لأقول له بخجل من نظراته : حسنآ سأرحل الان ،
ولكنى تفاجأت به عندما وقف أمامى بسرعة البرق لأبتعد خطوة للخلف ، لأجده فقط ينظر لى بتلك النظرات الغريبة ، ليقوم بوضع يده البارده على خدى الدافئ ، لأصدم من فعلته ..و لكن يده ..يده باردة للغاية و كأنها كانت بالثلاجة للتو ، لأرجع للخلف و أنا أنظر للأرض ليقترب منى هامسآ بأذنى : الم أقول لكى عندما اقف امامك لا تنظرى للأرض ؟
لأؤمى له برأسى ، ليبتسم لى إبتسامة جانبية ساحرة كادت ان توقف قلبى عن النبض ، ليبتعد عنى أخيراً قائلآ : هيا سأوصلك لمنزلك.

•••••••••••••••

ثم إتجه لوك لخارج الغرفة سائرآ بأحد ممرات ذلك المنزل او لنقل القصر ، بينما دانية كانت تمشى خلفه وهى تتأمل ذلك القصر الأقرب لقصور ديزنى ، فلون جدرانه مزيج بين اللون البنى ولون البيچ واثاثه من اللون الذهبى و السقف مرسوم عليه تلك الرسومات التى تكون أطفال ذو أجنحة ، و دراجات السلم المواصلة للطابق السفلى باللون الاسود اللامع وهناك شرفات كبيرة معلق عليها ستائر باللون الابيض والستائر تتحرك مع الهواء القادم من تلك الحديقة الواسعة التى بها زهورها المفضله وهى زهور الچورى وزهور التوليب بأشكالها المتنوعة والمختلفة ، وبينما هى فى تأملها توقف لوك أمامها فجأة فإصتدمت به بقوة ولكنه لم يتحرك من مكانه عكسها هى فلقد إرتدت للخلف و كسرت أنفها تقريباً ..

لتقول دانية بخجل : أسفة لقد كنت شاردة .
لينطق لوك ببرود : إنتبهى لسيرك ، ثم تابع مشيه وهو يبتسم فلقد قرأ افكارها عن قصره كما تقول ، بينما  دانية كانت تمشى وراءه بغضب وهى تعقد يديها إلى صدرها ، لتقول بهمس : بارد

•••••••••••••••••••••••

: يا إلهى توقفى إيل لقد مللت من صراخك بأن رفيقك قريب وتشعرين به ...انا أحكى لك عن حزنى و عن عدم قدرتى فى الدفاع عن صديقتى وأنتى كل ما يهمك رفيقك الغبى .
لتقول إيل بحزن : أسفة حقآ لأنى لم استطيع مساعدتك فى تلك الحادثة ولكنك كما تعرفين قواك غير مكتملة بسبب نصفك البشرى وهذا ما يزيد من ضعفى مع إبتعاد رفيقى ، ولكن إن وجدنا رفيقنا ستزيد قوتنا .
لتنطق هيلونة بترجى : أتمنى ذلك .

••••••••••••••••••••••

«لوك»

قد نامت دانية من التعب والإرهاق بعد أن أخبرتنى بعنوان الفندق الذى تمكث فيه ، كله بسبب ذلك الحقير فقد إرتشف من دماؤها ، ولانى قصرى بعيد نسبيآ عن المدينة فهو يوجد فى غابة جميلة ، إتخذت هذه الصغيرة تلك الفرصة فى النوم ..

Flash back ~

عندما إقتحم لوك الغرفة وجد مصاصى الدماء يغرز أنيابه بعنق دانية مرتشفآ من دماءها ، بينما هى قد فقدت وعيها ، لينقض لوك عليه مبعدآ دانية عن يديه ،  ليستعمل قوة شيطانه وقام بحرق جثة مصاصى الدماء بعد أن قطع له رأسه . ليتجه لوك إلى مكان إستلقاء دانية ليضرب بخفة وجنتيها لكى تستيقظ ولكنها لم تستجب له  ،  فقام بحملها بين ذراعيه متأملا لوجهها لبضع لحظات ثم توجه إلى خارج الغرفة ، وبداخله قد أحب دفئ جسدها بحق ، فجسده بارد حد الجحيم لانه بالأصل ينتمى لشخص ميت ! ، فهو يشبه الشتاء وهى تشبه الربيع ،
ليقول لوك فى نفسه : جميلة و دافئة كالربيع !!

ليعود إلى النصف الاخر من الجامعة ، ليجد هيلونة قادمة إليه وهى تبكى ، ليقول لها ببرود : صديقتك بخير سوف أقوم بمسح ذاكرتها و سأقول لها أنى وجدتها فاقدة للوعى بجانب بوابة الجامعة فأخذتها إلى منزلى .
لترد عليه هيلونة بندم : حسنآ ..وأنا حقآ أسفة لانى لم أستطع الدفاع عنها .
ليقول لوك بحدة : العيب ليس فى ضعفك ..بل فى أنك قد وافقتى على ما إقتراحته وخلافتى اوامرى .
لتنطق هيلونة وهى تنظر للأرض : أنا حقآ أسفة.

فتركها لوك وإتجه إلى سيارته ليضع دانية بها ، ليصل  إلى منزله بعد ثلاثون دقيقة وقام بمسح ذاكرتها ، و وضعها بتلك الغرفة التى أعدها لها بقصره ، فقد  أمره شيطانه "راين" أن يصمم تلك الغرفة منذ خمسة أشهر قائلآ : أنها ستكون لرفيقتنا المستقبلية ، وعندما عارضه لوك قام راين بحجب ماكسى و حجب نفسه عن لوك مما أضعف قوته وأصابه بالمرض ، ليضطر بالنهاية أن يرضخ لأؤامر ذلك العنيد ، و قد كان راين قد إستعمل سحره وعرف ان دانية ستكون رفيقته وعرف أيضاً ما تفضله لذلك قام بتصميم تلك الغرفة بقصره لانها لن تصبح ملكآ لغيره .

End Flash back~

: ذلك الحقير راين يقول أنك لن تصبحى ملكآ لاحد غيره ..أحمق ، قال هذه الجملة لوك وهو ينظر إلى تلك التى تنام بجانبه فى سلام  ، ليوقف لوك السيارة أخيراً أمام ذلك الفندق ليقوم بإيقظها ، فإستيقظت دانية بشعرها المبعثر وهذا قد اعجب لوك ولا يدرى لما ! ، لتخرج دانية من السيارة ، ولكن لوك شعر وكأن أحداً ما يراقبهم ليلتفت حوله يمينآ و يسارآ ولكنه لم يجد أحد ! لينتبه أخيراً عندما قامت دانية بشكره والتواجه إلى  الفندق بينما هو ظل يراقبها الى أن دخلت للمصعد ...

••••••••••••••••••••••••••
Finished 🤎☁

Continue Reading

You'll Also Like

34K 1.3K 27
أمير ، يُشاع أنه ابن الشيطان. إنه تعريف الخطر. إنه الظلام نفسه. أميرة. مسجونة في منزلها لتخرج بعد الزواج. لكن متزوج لمن؟ ذات مرة ، وقع الشي...
187K 10K 32
جونغكوك و الذي فقد كل عائلته في حادث مرور اجلى بحياتهم ليتم رميه في ميتم و بطبيعة الحال من يبلغ 18 سنة يتم اخراجه ليتولى مسؤوليته بنفسه و هذا ما حدث...
891K 42K 38
"تلك الأعيُن الحمراء تراقبنى بِكُل مكان ، و هذه الهمسات الخفيفة التى تهُب مع نسائم الرياح إلى مَسمَعى فقط سَتجعلُنى أصاب بالجنون حتماً" - يا تُرى ما...
11K 577 9
في لندن عام 1813، كانت مهمه كُل امرأه عزباء هو العثور على زوج في اسرع وقت ممكن، تفعل النساء المستحيل ليلاحظهم رجلاً ما، لكن ساكرا هارونا ، و الموسم ا...