شَـدا المَثـانِي

By nightsilance

8.6K 657 762

" أليس الذنب الذ بعد التوبة ؟ ، تعود لها بإشتياق كـ حرمان المُدمن من شعور الإنتشاء بين أضلعه " ... More

Intro
#1#
#2#
#3#
# 4 #
# 5 #
#6#
# 7 #
# 8 #
# 9 #
#10#
#12#
#13#
#14#
#15#
#16#
#17#
# 18 #
#19#
# 20 #
# 21 #

#11#

188 21 10
By nightsilance

مَرحَباً بالأَروَاحِ قَبلَ الأَجسادْ 🌼

_________________________





* والهَجرُ أَقتَلُ لِي مِمَا أُراقِبُهُ ، أَنَا الغَريقُ فَما خَوفِي مِنَ البَلل *







....




" ما اللعنة ؟! "

صاح جونغكوك واستعدل في جلسته ينظر للشخص الذي اعطاه تلك القبلة

" ردات فِعلك لَيستَ ممُتعةُ بتاتاً ! "

كان ذلك صوت تايهيونغ الذي رد علي جونغكوك

مسح جونغكوك خده الاف المرات وهو يتمتم بـ شتائم عدة وينظر لتايهيونغ نظرات قاتلة يرغب بأنه يخنقه

" مُزاحكَ سئ لا تَفعل ذلك مجدداً ! "

صاح به جونغكوك وهو ينظرله بغضب ومازال يمسح وجهه بعنف الي ان احمر وجهه

" الهي جونغكوك من لكمك ؟ يبدو علي وجهك كدمة ربما ؟! "

تحسس جونغكوك بـ وجهه وشعر بـ منطقة ما تؤلمه ثم فجأة تذكر تلك الحصي الصغيرة التي تَم ضربه بها

" لا تهتم انها حصي صغيرة "

همهم تايهيونغ وجلس بجانب جونغكوك يعبث بأغراضه وجونغكوك لم يهتم له وفضل ان يُسلط نظره أمامه
شعر جونغكوك بـ شئ بارد يُوضع علي فكه وتأوه للبرودة التي اجتاحت وجهه نظر لليد التي وضعت عُلبة بيرة باردة علي وجهه

" من بحقك يُحضر البيرة الي رحلة طُلابية ؟! "

رفع تايهيونغ كتفاه دليل علي عدم إهتمامه

" أحب ان استمتع باللحظة ! "

تمتم تايهيونغ ويُعطي جونغكوك العلبة ليمسكها علي وجهه واخرج واحدة اخري فَتحها ويحتسي ما بداخلها وعيناه مُصوبة للأمامه

ارجع تايهيونغ ظهره للخلف واسند جسده علي يداه وهو ينعم بالصمت إلي أن قطع ذلك الصمت صَوت جونغكوك وهو يتحدث لـ تايهيونغ

" هَل أَنت حقاً لا تؤمِنُ بـ إله ؟ "

قلب تايهيونغ عيناه حين استمع لذلك السؤال

" ولمَ جِئتَ بـذلك الموضوع الآن "

تأفأف تايهيونغ وهو يرد علي جونغكوك الذي يبدو عليه السكون التام

" أنظر حولك تايهيونغ هل تري أن ذلك الأبداع أمامك ليس لَهُ صانِع ؟ "


تكلم جونغكوك يشرح بـ يداه يلف رأسه لـ تايهيونغ الذي انسدح بكامل جسده بـ جانبه
تنهد تايهيونغ بـ جانبه وهو لا يعلم بـ كيف يبدأ الرد

" جونغكوك ، الإعتراف بالإله ليس مقتصراً علي الطبيعة حولك هو اعظم من ذلك ، الأمر صعب للشرح ! "

قلب تايهيونغ زجاجة البيرة بين يداه وارتشف منها بقدر صغير وهو يستمع لجونغكوك يتمتم بـ رفق

" أعلم أن الحديث عظيم ولكن كُل شئ يبدأ بـ أبسطه ، إذا تمعنت بالطبيعة انت ستؤمن بخالقها ثم تتعرف عليه فيزداد إيمانك وتبدأ حياتك بالتمحور حول ذلك الإيمان وانت لازلت ستتعرف عليه ! "

شرحَ جونغكوك ينظر للسماء والقي بيداه فوق الرمال شعر بالمياه تداعب اصابع قدمه والهواء يُلاعب خصلات شعره الساقطة فوق وجهه

" لـ ربما التمعن في الطبيعة واكتشاف خالقها ليس
بـ صعوبة ان تؤمن به في حياتك ، جونغكوك انا لم استشعر وجود الرب حولي يوماً لا انكر اني حاولت بإستماته ولكني لم أره يوماً بدورٍ بارز في حياتي ! "

تحدث تايهيونغ بنبرة شبه مختنقة وهو يُعبر عن حياته البائسة وشعر بنظرات الحيرة التي تنبعث من عينان جونغكوك خلف نظارته ولمعة عينه السائرة فوق ملامحه

" أتعلم تايهيونغ ماذا قال العَالمُ سبِنسر ؟ قَالَ إن هُناكَ حَقائِق تُشعر نُفوسَنا شُعوراً باَطنياً بـ وجودِها ، و لا نَستَطيعُ إِدراكها بـ عقولنا وَمن أهمِ تلك الحَقائِق هُو الإيمان بـ الله ! "

صمت جونغكوك قليلاً ثم اكمل حديثه وتايهيونغ ينظر له بهدوء وعيناه تتبع الكلمات الخارجه من فم جونغكوك

" اشعر انك مثل تلك الجملة ولكني حقا لا اتفق معها اتفاقاً كاملا ، تايهيونغ إذا نظرت داخل ذلك الكون الفسيح بـ تفاصيله المميتة إذا نظرت لتلك الكائنات المعدومة المساحة مَن خالقها ، كيف تتأقلم ؟ اخبرني تايهيونغ ألَم تتسائل يوماً كيف تعرف الحيونات المعيشة ولم تجد من يعلمها ، اغلب الحيوانات تترك صغارها منذ الولاد فمن الذي يؤَمِن لهم مأكل ومشرب اخبرني تايهيونغ من اخبر الطفل الرضيع أن التقامه ثدي أُمه سـ يُطعمه ويهدء من لوعة جوعه من اخبره بذلك ! "

تمتم تايهيونغ بصوت خافت اسفل انفاسه

" الفِطرة ! "

ابتسم جونغكوك بعد سماع ذلك الرد

" اجل لكن من وضع تلك الفِطرة بك ، اتعلم تايهيونغ انظر هنا "

امسك جونغكوك يدان تايهيونغ ينظر لأطرافها المنكمشة علي بعضها

" أنظر تايهيونغ ما أثر تلك التجاعيد في اصابعك ؟ ، الماء سببها اجل ولكن اخبرني من أعطي للجسد خاصية رد الفعل ذلك ؟! "

عقد تايهيونغ حاجباه وهو يسحب كفوف يده من جونغكوك ويسأل

"  لم أفهم ؟ "

اعتدل جونغكوك قليلا وعرض اصابعه المنكمشة امام تايهيونغ

" انظر طبيعة الجسد يعطي ردة فعل حسب الموقف أنت ان وضعت يداك لفترة طويلة داخل الماء ستنكمش اطرافك كـ تلك وهذا رد فعل الجهاز العصبي داخل الجسد لكي لا تتلف اعصابك وتحافظ علي قوتها في امساك الأشياء ، إذاً كل هذا الملكوت العظيم من صغره وتفانيه الي عظمته وقوته ألا يُشعِرُكَ بـ شئ ! "

صمت تايهيونغ وامامه صمت جونغكوك ينظر لأعين جونغكوك وهي تدور في كل مكان يري يداه وهي تتلاعب بـ ذرات الرمال أسفل منه وهو ينظر بـ صمت رهيب لا يعلم ما الذي ينقص ليخبره به

" هو موجود ، موجود في كل مكان ولكن لم أره في شئ بـ حياتي ، انا تدمرت واعدت بناء نفسي وهو لم يعطني عين الرحمة حتي فـ كيف تريد مني أن أؤمن به "

تمتم تايهيونغ بصوت مختنق وحين تذكر حياته سابقاً تذكر افعاله والحياة حين كانت تتلاطم به في كل الجهات تذكر صرخاته وندائه بإستغاثة تنجيه من عذاب الواقع ولم يكن هناك مُجيب

" يَجب أن تؤمن به أولا لـ تستشعر وجوده "

هز تايهيونغ رأسه بالنفي سالبا لا يتوافق مع جونغكوك في أي مما قاله

" لا ، بل أراه في حياتي و وقت المعاناة لـ اؤمن بوجوده وقدرته في حياتي البائسة "

رد عليه تايهيونغ وهو متشبث بـ رأيه ومازال يري الصواب بعين ضيقة
وكأنه ينظر من ثقب الباب في حين أن المفتاح بيداه !

تنهد جونغكوك بـ صوت مرتفع يترك ذلك النقاش

" الجدال معك عقيم ! "

تحدث جونغكوك بـ حنق من تايهيونغ علي ذلك العِناد وقرر ترك الكلام معه لأنه مَضيعة للوقت فقط

ظلا جالسين هكذا حتي شعر حونغكوك بـ شئ يلتصق
بـ قدمه ابتعد قليلاً ولكنه مازال يشعر به بجانب قدمه

كان ذلك الشعور وكأنه اقدام شخص اخر تعبث معه
اعتقد انها اقدام تايهيونغ التي تلتصق به  فـ حاول ان يراوغ معه ولكن تايهيونغ لا يُعطي ردة فعل

" أتحب اللعب من تحت الغطاء"

تمتم جونغكوك لـ تايهيونغ المغمض العينين ولم يفتح عيناه بعد

" افهم كلامك هذا بـ شكل قذر أم ماذا ؟ "

اجابه تايهيونغ ولم يُحرك ساكناً فـ بدأ جونغكوك يشعر بأقدامه تتخدر لكثرة إحتكاكها بـ أرجل تايهيونغ

" يكفي تخدرت اقدامي "

فتح تايهيونغ عيناه وهو ينظر لـ جونغكوك بسخط لأنه يقطع لحظاته الثمينة في الإسترخاء

" مالي واقدامك جونغكوك ما بك ؟! "

رد عليه تايهيونغ في محاولة لإعادة هدوءه واستقراره داخل الجو المريح ولكن قطع تذمرات جونغكوك اللامتناهية

" كيم تايهيونغ ابعد أقدامك اللعينة عن خاصتي "

فتح تايهيونغ عيناه بإنزعاج واعتدل فوق الارض

" أقدامي اللعينة أمـ   "

لم يُكمل تايهيونغ جملته لأنه بالفعل صرخ واستقام يقفز فوق الأرض بينما يصرخ

" احذر جونغكوك يا اللهي جونغكوك ما للعنة "

ظل تايهيونغ يصرخ فـ حاول جونغكوك الإستقامة لأنه يري تايهيونغ بأرجله امامه ولكن ما ان رأي الشئ الملتصق بأقدامه حتي صرخ وكاد يبكي

" الهـــــي ، تايهيونغ أنقذني سأموت أرجوك "

ظل جونغكوك يضرب بيده الأرض ويشعر بقدماه متخدرتان وهو يمسك ببنطال تايهيونغ يترجاه وهو جالس علي الأرض

إبتعد تايهيونغ سريعا ينظر حوله يري إن كان هناك شيئاً ما يساعده علي ذلك المخلوق

رأي قطعة خشب كبيرة نسبياً فأستقام سريعا واخذها ولكن لسوء حظه وهو يضرب ذلك الكائن كان يلتصق بأرجل جونغوك فـ نالت أرجل جونغكوك جزء من الضربة جعلته يصرخ أضعاف

" سأقطع رأسك حين أقف "

صؤخ جونغكوك يهدد تايهيونغ الذي رأي ذلك الشئ يبتعد في المياه بعيدا عن جونغكوك

" إلهي كان ذلك اخطبوط أجل يشبههُ كثيرا "

تحدث تايهيونغ وهو يلهث بعد الذي رآه ولكن حطت ضربة قوية علي ذراعه من جونغكوك الذي يتألم

" هو قَنديل بَحر يا عَقل الجوزة "

حاول جونغكوك الإستقامة وكانت اقدامه مازالت لا تحمله

" احصل لنا علي بعض المساعدة هيا "

حثه جونغكوك علي العثور علي مساعدة ولكن يبدو
لـ تايهيونغ رأي آخر

" همممم وإذا لم أفعل "

رفع جونغكوك حاجباه وشفتاه انفرجت بـ إبتسامة مجنونة ولا تبشر بـ خير

" لا بأس ما رأيك بـ إعطاء چيف بعض الصور التي رأيتها "
غمز جونغكوك وهو يتكلم يعلم جيداً ما يرمي إليه ويعلم إستخدام نقطة ضعف تايهيونغ الذي شعر بإرتباكة مسرعا ثم تحدث وهو يتأتأ

" عليك اللعنة فقط فـ لتظل هنا إلي أن آتي بـ شخص يحملك ، لما لم يسممك ذلك الأخطبوط وتموت "

هسهس تايهيونغ وهو  يدير ظهره لـ جونفكوك ذاهب للحصول علي بعض المساعدة

" هل قُلتَ شيئاً ؟ "

سأله جونغكوك وهو يستمع لـ تايهيونغ يُلقي بـ بعض الشتائم القذرة

" إهتم بـ شؤونك "

رد عليه تايهيونغ صارخاً من بعيد وضحك جونغكوك
بـ صخب ومازال يستمع لـ تايهيونغ وهو يتمتم بـ شتائم عدة




.......




يَجلسُ الإثنان فوق الأريكة وإثنان يقفان بـ المطبخ يُحضران العشاء بعد أن عاد كلا من تايهيونغ وجونغكوك من الرحلة ولكن الذي جعل چيف تقف بالمطبخ بعيدة عن جونغكوك انها كلما رأت قدمان جونغكوك المتورمتان
بـ شكل مضحك تضحك بـ صخب ولا تستطيع إمساك نفسها من الضحك

والمثير للضحك أن جونغكوك عادَ مَحمولاً من قِبل أصحابه و تايهيونغ خلفهم يحمل مقتنايتهم وهو يشتم جونغكوك بـ اليوم الذي تصادفا به

يجلس جونغكوك ويونغي أمام التلفاز منتظران العشاء إلي أن يَجهز ويستمعان إلي تايهيونغ وچيف الذان مازالان يسخران من أقدام جونغكوك

" تَخيل جونغكوك إذا التصق ذلك القنديل بـ مؤخرتك ، يا إلهي لا استطيع التخيل "

خرجت چيف من المطبخ تلقي تخيلاتها وعادت الي الداخل وهي تضحك بـ صخب و جونغكوك قَلبَ عينه
لـ تلك السخيفة والذي جعله يصرخ من الأمر أن يونغي اكمل بـ جانبه

" أو صدره مثلا فـ يُصبحُ جونغكوك بـ أثداء "

تحدث يونغي وأنخرط في نوبة ضحك طويلة جعل جونغكوك بجانبه يصرخ بإنتحاب

" حتي أنت يونغي !!! "

تحدث جونغكوك بـ قهر وهو يستمعهم يسخرون منه وهو يكاد يبكي لأنه يشعر بالإحراج والألم في ذات الوقت

تحمحم وحال تغيير الموضوع

" اين يانغ لم اره منذ عودتي ؟ "

رد عليه يونغي وهو يتناول جهاز التحكم يـ قلب في القنوات

" قال أنه سيذهب لـ صالة الچيم لـ كي يتمرن ، واصبح يصرخ طوال اليوم أن عضلاتة الثمينة سَوفَ تـ "

قُطع حديث يونغي وهم يستمعون الباب يُفتح ثم يُغلق حتي تمتم يونغي

" علي ذكر القرد ! "

ضحك جونغكوك علي حديث يونغي وشعر بـ معدته تؤلمه لـ كثرة الضحك ولكنه توقف حين صرخ يانغ بـ صوت عالٍ

" إلهي جونغكوك هل حصلت علي حقن بوتيكس في اقدامك ! "

وتلك الجملة جعلت من تايهيونغ وچيف يخرجان من المطبخ وهما يضحكان ويلقيان اجسادهما في كل مكان

" أنظر يانغ ألا يبدو مثل أمي حين كانت تحمل في اخي الصغير حقا ارجلها كانت هكذا ، حتي انها كانت ترتدي حذاء ابي وجواربه ! "

إنخرطوا جميعا في الضحك وجونغكوك لم يمنع نفسه من الإنخراط في الضحك معهم ، إذا كانوا سـ يبتسمون علي حساب كبريائه فـ لا بأس !

بعد قليل عاد چيف وتايهيونغ الي المطبخ يكملان الطعام بعد ان وبخهم يونغي بقوله أن معدته لن تنتظرهم إلي ان يتوقفوا عن الضحك ويانغ صعد للأعلي للإستحمام ويونغي علي الأريكة بـ جانب جونغكوك

" اخبرني يونغي كيف هي حال اعمالك هل حصلت علي عارض أم ليس بعد ؟ "

سأله جونغكوك يطمئن علي أحوال الجالس بجانبه

" ليس بعد لم أجد شخصاً يناسب السعر والإقامة تعلم يجب أن يكون تحت نظري ولكني الآن اعمل علي مجموعة جديدة من التصميمات "

أجابه يونغي وهو يشرح معاناته لـ جونغكوك الذي يهز رأسه بتفهم

" أنا حقا أحاول البحث عن عارض ولكني صدقا لا أعلم أي شخص هنا في تلك البلد "

تحدث جونغكوك يحاول في إيجاد حل لتلك المشكلة

إنتهي چيف وتايهيونغ من الطعام فأجتمعوا سويا ولكن يانغ لم ينزل بعد

" يااااااانغ لن نترك لك طعام "

صاحت يه چيف من الأسفل لكي يسمع وهو في الطابق الأعلي ولكنهم سمعوا ركضه فوق السلم ثم به يقف أمام باب المطبخ ينظر لهم

ثم فجأة وخز جونغكوك يونغي بـ قوة جعله يختنق بـ طعامه

" ما اللعنة ماذا بك جونغكوك ؟ "

سأل يونغي بإستهجان وهو يمسح فمه بعد أن لطخه

" انظر أنظر يونغي ألا تريد عارضاً وسعره مناسب وتحت عينك "

رفع يونغي عيناه لـ حيثُ يَنظر جونغكوك ولكنه حقا دُهش وهو يري أمامه يانغ الذي يقف بـ لا قميص فقط بنطاله ورأسه تحوطها منشفة تمسح شعره الذي يقطر ماء والأهم من كل ذلك هو جسد يانغ المثالي الذي جعل كلا من يونغي وچيف يطيلان النظر له

استقام يونغي سريعا يقف أمام يانغ وهو يدور حوله

" الطول رائع الخصر مثالي ، العضلات مشدودة بشرته جيدة ولكن تحتاج لـ تحسين "

أمسك يونغي يانغ من يداه الإثنان وهو يهزه بـ عنف

" أين كنت ! "

توتر يانغ وهو يجيب عليه بـ شكل مهلهل

" كـ كنت استحم ! "

قلب يونغي عيناه للإجابة الغبية بنظره

" جيون يانغ أترغب بأن تعمل كـ عارض ملابس ! "

عرض يونغي ولكن صدمه يانغ حين قال

" لا أفكر بذلك العمل لذلك شكرا "

ابتعد يانغ وقرر العبور للحصول علي طعام ولكن يونغي قام بشده من المنشفة فوق رأسه

" انا لا أخذ برأيك أنا اخبرك لأنك من الآن وصاعداً انت عارضي ونبدأ العمل سويا "

يانغ شعر بأنه تم توريطه بـ شدة ولم يستطع فعل شئ حاول الإستنجاد بعيناه ينظر للجميع وجد بـ الفعل تايهيونغ الذي لا يهتم لهم بمقدار ذرة فقط يلتهم طبقه
چيف والتي سال لعبها حين رأت جسد الفتي
ويونغي الذي امسك هاتفه يسجل بعض الأشياء ويبدو أنه  بدأ يعمل

وبعد كل هذا جونغكوك الذي يبدو علي وجهه إبتسامة كبيرة منتصرة

" إذا يونغي ما هو أجر يانغ ؟ "

رفع يونغي عيناه لـ جونغكوك ورمقه بـ نظرة باردة

" لا شأن لَك هو عمله الخاص "

شعر جونغكوك بالإهانة المباشرة وهي ترتد الي صميمه

" اجل ولكن من دوني لم تكن ستجد ذلك العارض أبداً! "

حاول جونغكوك المماطلة مع يونغي او حتي تغير رأيه ولكن يونغي لم يأبه به واكمل عمله الذي بدي انه مستغرق فيه

تنهد جونغكوك بـ يأس ويبدو أنه سَيخرج من ذلك الموضوع بـ لا فائدة تعود عليه






......




إنقضي وقت الطعام وجونغكوك تم نقله وبـ صعوبة بالغه بعد أن حاول الجميع لحمله الي غرفته بعد شتائم عدة ولعنات لا تحصي وسخرية چيف الذي أقسم جونغكوك بأنه سـ ينتقم منها ما إن تَعد أقدامه لطبيعتها مرة أخري

حاول أن يستعدل بجلسته فوق السرير فأسند يداه فوق المكتبة ولكن وقع من فوقه كتاب إنحني جونغكوك
لـ يلتقط ذلك الكتاب و اكتشف انها تلك المذكرة التي نسي أمرها تماما في الأيام الفائتة

فتحها جونغكوك وقلب بها حتي وقف عند اخر صفحة قرأها وكان يبدو أنه لا يوجد بعدها الكثير مكتوب وكأنها كانت نهاية القصة لذلك الشخص الغريب الذي يَكتب عن ما يعانيه ولكن في شكل أحرف تَهز السطور لألمها

" الإمساك بـ القلم أصبح من أصعب الأشياء مواجهة بعد تلك الصفحات الفائتة والتي تشرح خضم المعاناة التي كُنتُ بها ، لم يَحدث الكثير في الأيام الفائتة ولكن الوقت كان كفيل بأن يُظهر لي أشياء لن اكتشفها ختي ولو حاولت بـ كل جهدي ، الأمر صعب ! لا أعرف كـيف الوصف ولكنه مؤلم ، شعور أنك تواري ما بـ داخلك من هذا وتلك ، كـ السرقة تماما لكن بعدها السارق يحصل علي نصيبه من الأربح وانا لا ، لا احصل سوي علي الألم وريما الضرب المبرح ، والمضحك بالأمر انه يَتمُ الإعتناء بي عناية خاصة بعد ذلك الأذي ، والمُخيف أنني بَدأت أُحب الأذي ! "

أقفل جونغكوك صفحات المذكرة وهو لا يمتلك رداً لنفسه بعدما قرأه من ألم ، جونغكوك من الأشخاص الحساسين الذي يشعرون بالألم في أبدانهم قبل أن يدخل الكلام
لـ قلوبهم وبهذا شعر جونغكوك بالرهبة والألم !

الي أي درجة وصل ذلك الشخص لأنه يحب الألم !
يُحب الأذي !

أيقدر المُحب علي إحتمال كل ذلك !

شرد جونغكوك وهو يحاول تخيل كمية المعاناة التي عاناها بعد تلك الكلمات
فتح الصفحات مجدداً وأمسك تلك الصورة الخاصة
بـ الوالد  وولده ورأي السعادة بينهم

شعر بذلك الرابط الذي يَتحدث بـ أسرة سعيدة رغم ما مضي

لكن ما الذي جعل الفتي يتألم هكذا جونغكوك ود لو أنه رأي ذلك الرجل أمامه فسأله عن كل ذلك سأله سؤالا خلف التالي كي يرضي رأيه وعقله

قطعت خلوة جونغكوك حين اقتحم يانغ الغرفة وهو يسأل جونغكوك

" ما الذي كنت تقرأه ، لماذا جفلت هكذا "

شعر جونغكوك بأنه دخل تحقيق مع يانغ الذي اقترب يرغب بأن ينتزع المذكرة من بين يدان جونغكوك

" لا شأن لك ، اهتم بأشيائك "

حاول جونغكوك ردعه بالكلمات وبسلطته كـ أخ أكبر ولكن يبدو أن يانغ شخصيته القوية لم تسمح بذلك
إنقض فوق جونغكوك وهو يحاول سحب المذكرة من بين يداه ولكن امام اعين يانغ أضاء هاتف جونغكوك بـ الرنين ويبدو أنه لم يكن شخص مُحبب

قطَب يانغ حاجباه بـ ضيق واستعدل يُمسك بـ الهاتف بين يداه وهو يسأل جونغكوك بـ غضب

" هل لا زلت علي إتصال معه ! "












......






البارت هدية لـ يوم نامجون ❤️🦋

استمتعوا رجاءً
ابغي اكتبهالكوا بـ صوت الكيدراما ومقدر😂

البارت عبارة عن مومنتس تضحك

الرواية مش بتجيب عدد قُراء ☹️ اوقف نشر ؟

الفترة دي مشغولة جدا مش عارفة اكتب رغم ان الإلهاف فكل حتة ولكن سنثابر🌚

طول البارت جيد ولا اجعله اقصر ؟

Continue Reading

You'll Also Like

334K 12.1K 36
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
151K 6.2K 22
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
65.5K 6.1K 21
- - تليق لك الحرية والإندفاع ، التحليق كطائر حر ، يليق لك ياحبيبي السعادة والراحة الأبدية ،يليق بك يا زهرة الزنبق التألق بلمعان .
135K 6.6K 32
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...