شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إي...

moonsky0606 द्वारा

50.9K 2.6K 1K

لا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماا... अधिक

اخيرا قابلتك (1)
ساجعلك لي 2
قرار متهور 3
"مرحبا امي بالقانون"
"اليوم الاول" 5
أهلا بك سيد غريب 6
يقين بحبك (7)
خاتم لن يرتديه يوما 8
قواعد المنزل 9
انفصال وعلاقة جديدة 10
دعني احبك 11
يوم جديد 12
جحيم بارد 13
الشوكولاتة14
اليس هذا افضل؟ 15
ضيف غير مرحب 16
ادراك 17
دار الايتام 18
شعور غريب 19
مباراة 20
جزر كيراما 21
"Rose or Slap"22
جدال لاينتهي 23
الدراسة في الخارج 24
رسائل25
قلب فارغ 26
معارف؟ 27
عناق 28
زهرة الرياح 29
ضائع بين دفاتر الماضي 30
مفاوضة 32
رسالة بحبر كالدم 33
معارف 34
مشروع 35
رموز تعبيرية 36
مرحبا مجددا (37)
عشاء في الخارج 38
فيليز 39
بدلة زرقاء (40)
يوم الخطبة (41)
خلف الكواليس(42)
تفكير ومواجهة 43

محاولة هروب 31

1.4K 69 28
moonsky0606 द्वारा

تغار شقائق النعمان من روعة جمالك

حين تلامس ريح الربيع ندى شفتيكِ

يستنشق النسيم عطره من عطرك

ويتمايل منتشياً ان لامس خديكِ

تتسابق الفصول للمرور بجوارك

وتغير ألوانها بألوان ناظريك

تأبى الفصول انقضاء أيامها مع

وتندب حظها ان فارقت مقلتيكِ

يحل السرور والبهجة بقدومك

وينتفي الزعل لو مر طيف عينيكِ ..

احم سوو نفسكم ماقراتوها بس عجبتني 😄

*************************

من المضحك أن الأمر لا يتوقف، مهما حاولت فانا سأعود الى نقطة الصفر مجددا واظل أفكر به، لذا أنا فقط أنتظر أن أعود للعمل سريعا فذلك على الاقل سيشغلني عن التفكير به

هل جننت؟ اجل اعتقد ذلك

فتحت عيني ويبدو أنني أخذت غفوة صغيرة دون ان اشعر، بحثت عن هاتفي بخمول حتى وجدته، ضيقت عيني بسبب اضاءة الهاتف العالية ثم اتجهت عيني لأرى الساعة، تنهدت واستقمت من سريري ببطء فأنا لا اريد أن اصاب بالدوار مجددا لفقر دمي، انها كانت الساعة السابعة مساءً، حقا يبدو أن القيلولة القصيرة امتدت لتكون طوال اليوم

ارتديت أي شيء قابلته بطريقي على غير عادتي لم اهتم بكيف هو مظهري، ثم فتحت باب غرفتي وبطريقة ما بدت اول خطوة خارج الغرفة هي الاصعب، على أي حال أنا فقط ارغب بالخروج منها وفعل أي شيء قبل أن افقد عقلي أكثر مما فعلت

نزلت الى الطابق السفلي وقد كانت العائلة مجتمعة في حجرة الطعام، لأنه وقت العشاء بالفعل، لمحتني امي ريثما كانت تتذوق أحد الأصناف لتعطيه بعدها لماري لتضعه على مائدة العشاء ، فورما راتني نادتني بسعادة لأقترب وقد فعلت

–"ماثيو بني، انا سعيدة انك خرجت من غرفتك اخيرا، هل يمكنك الانضمام الينا على العشاء؟" اردفت امي وكأنها تطلب ذلك وليس أن هذا مايفترض به الحدوث دوما

–"بالطبع امي كيف لي أن افوت تذوق طعامكِ الرائع الذي تعدينه بيديكِ الناعمتين هاتين" اردفت مغازلا بابتذال، ليس لدي الطاقة حقا لقول الكثير ولكني احاول جاهدا أن أبدو بخير امام امي

ضحكت امي بخفوت ولم تفقد تعبير القلق الذي يعتلي ملامحها منذ رؤيتي
–"تعرف أنك مبتذل للغاية صحيح؟" اردفت وربتت على كتفي، لأضحك واومئ لها مؤيدا

تقدمت الى غرفة العشاء واتخذت المقعد بجوار والدي مَجلسًا ثم شرعنا بتناول الطعام بهدوء، او يجب أن أقول انه صمت مميت؟ فما عدت اسمع سوى أصوات احتكاك أدوات المائدة في صحون الطعام، يعتلي وجه ابي جمود حاد كما اعتدته قديما، أدالي هادئة كعادتها وغير مبالية، راسيل يحرك طعامه بشرود دون حماسه الدائم والشقي، أما امي فهي تجلس باستقامة في عمودها الفقري ووجه رصين رغم ظهور التعب والحزن عليها، وانا فقط بقيت ادحرج الطعام في طبقي دون التقاطه بالشوكة ووضعه داخل فمي

اللعنة! هل خرجت من حجرتي اللعينة لأجلس في هذا الجو المقيت؟؟

–"ماثيو" قاطع ابي حبل افكاري بمناداته على اسمي بصوت هادئ عميق

–" أجل ابي" اجبت بنبرة منتبهة

–" بعد يوم غد ستعود الى رئاسة فرع الشركة الجنوبي، لقد حضرت لك بالفعل اوراق عن احوال الفرع في الايام الفائتة التي غبت فيها عن العمل، يمكنك قراءته وان كان لديك أي ملاحظات اتمنى أن تنبئني، أنتظرُ بالفعل تقرير شامل عن تلك الاوراق يكون منسقا وبلا ثغرات، اثق بأنك تستطيع تحضيره قبل موعد سفرك" اردف الاب

وما كان لي الا أن اجيب
–"أجل ابي، سأكون عند حسن ظنك" رغم أنني بالكاد أستطيع فتح عيني من الصداع الذي يضرب راسي منذ الأمس

–" عزيزي! ألا ترى انه ليس بخير؟ هل يمكنك تأجيل العمل قليلا؟" سمعت امي تهمس لأبي بهذا، لأبتسم داخليا بسخرية، هو لن يؤجل ذلك أبدا

–" سيكون بخير، ما كان يعكر مزاجه قد انتهى، ولا يمكن التساهل في أمور العمل والا سيتكاسل دائما " أردف ابي بصوت حازم يأبى النقاش أكثر موجها نظره علي

–" عزيزي!" همست الام باستياء، رغم أن صوتها مسموع للجميع

–"ماذا هناك كورنيليا؟ ما اعرفه انه يجب عليه أن يكون بأفضل حال حيث حدث مايريد بالفعل وانهى كل شيء مع ذلك الاوميغا، انه متفرغ تماما الان" أردف ابي بنفاذ صبر وعندما ينطق اسم امي هذا يعني أنه لا يريد الاستمرار في النقاش، وكأنه على حافة الغضب وللحقيقة لا اعلم لماذا

–"عزيزي!!  ألم نتفق ألا نذكره مجددا؟" اردفت امي بغضب طفيف ووضعت يدها على يد زوجها تضغط عليه

–"أنا فقط لا افهم لما لا يكون بخير عندما كان هو من اصر على ذلك" أردف ابي بصوت عالٍ نسبيا

–" وما أدراك انه أصر على ذلك؟!"  زمجرت امي بانفعال أدى إلى صدمتنا جميعا، لا افهم نصف حديثهم وليس لدي الطاقة للتركيز معهم ولكننا انتباهنا جميعا إليها عندما صرخت

–"كورنيليا!! ألا تعرفين ابنك بالفعل؟ أم أنك تجاهلتي كل شيء بسبب حالته الميؤوس منها الان والتي لا نعرف سببها حتى؟!" أردف ابي بعدم تصديق، عقلي لا يعالج جميع مايقولونه ولكن طالما يتكلم عني فهو محق

–" توقف! فقط توقف لم اطلب منك سوى منحه القليل من الوقت بعيدا عن العمل وانت تستمر بذكر ايليت وكأن الأمر له علاقة به!"

بقي أبي صامتا قليلا ثم أخرج قهقهة مستهزئة ليخفيها فورا بعدها ويعتلي الجمود ملامحه
–" ..... وهل قلت عكس ذلك؟ لقد خرج ذلك الصغير من حياته تماما ألا يفترض أن يعود كما كان؟ مالذي يشكل فرقا الان لما هو لايمكنه الوقوف على قدميه باعتدال بعد الان! انظري الى وجهه كورنيليا! انه يبدو وكأنه يحتضر !! *أشار الي بسبابته* وهل تريدين أن تقنعيني أن رحيل الاوميغا لم يكن السبب؟! انظري لوجوهكم جميعا أنا لا افهم شيئا واريد تفسيرا، لما تبدون بهذه الحال التي ترثى لها؟ إن لم يكن بسبب الاوميغا فما هو سببه؟" أردف ابي برزانة، او هذا ماحاول إظهاره فقد انخفضت حدة صوته أثناء حديثه وبدت وكأن اليأس والتعب يختبئ خلفها ولكنه مجددا تمالك نفسه ليعيد صوته كما كان، هادئا ورزينا

" توقف توقف توقف، توقف !! توقف عن السؤال وانت تعلم بالفعل ! ماسبب كوننا بهذه الحال انت تعرفه جيدا، جميعنا تعلقنا به حتى انت!! اختفاؤه من حياتنا كان أسوأ شيء حدث لنا كان كالصاعقة التي ضربت عالمنا ولكن!! ...... ولكن لقد انتهى الامر، ماحدث قد حدث ولا يمكننا تغييره لذا توقف عن ذكره مرارا وتكرارا وكانك فقط تتعمد تعذيب قلب الام لدي أكثر!"  اردفت امي بهمس في البداية ثم صرخت بانفعال وغضب مكبوت، ولكنها توقفت في المنتصف لتكمل بصوت متألم مبحوح وقد اغرورقت عيناها بالدموع، حقيقة انها اعتبرته كأحد أبنائها بالفعل لا يمكن نكرانه

فورا استقامت أدالي من مقعدها لتقف مقابلي وتضم امي إليها وتمسح على رأسها ببطء موجهة نظرها نحوي بحقد، لم ابادلها النظرات بل لم ارفع عيني من صحني مطلقا

–" اذن لما لا تخبري ابنك الميؤوس منه بذلك! ماحدث قد حدث بالفعل فلما مازال متعلقا بشيء كان قد استمر برفضه دائما، هل يوجد عاقل يبحث عن باقة ورود في سلة مهملات بعد أن رميها؟ فقط المجنون من يرمي جوهرة نفيسة في أعماق البحار متعمدا ذلك ثم ليقفز وراءها بانتحار! فقط المجنون من يفعل ذلك!" جوهرة نفيسة؟ اعتقد أن ابي وجد التعريف المناسب له في النهاية، انه ليس فقط جوهرة نفيسة بل هو شيء نادر وفريد لا يوجد كمثله شيء ولو نبشنا بالارض دهرا، هل لأنه سقط من السماء؟ آلهة المحيط لن تتواجد بالارض ابدا

–" هل ترى أنه بخير لنتكلم معه عن هذا الان؟ *اردفت باستنكار لتكمل* فقط فلتعطه بعض الوقت وهو سيتخطى الامر عزيزي"

–" وهذا ما افعله، انني اعطيه شيئا مفيدا لينشغل به بدلا من حبس نفسه بغرفته القذرة لأيام حتى يغرق بجنونه!" مجددا عاد ابي لانفعاله

–" زوجي! هو ليس بصحة جيدة ليعود—"

–"توقفوا!! امي توقفي بالفعل لقد تعبت!! أنتم تتحدثون وكأنني لست موجودا بينكم واستمع لكل شيء! فقط توقفوا عن الشجار على ابن عاق مثلي! انا لا استحق شيئا أنا لا استحق حزنكِ الذي تضيعينه علي امي فقط هذا يكفي" انفجرت غاضبا عليهم مستقيما بعجلة وضربت الطاولة بيدي بعنف، مجرد تصرف وقح تحت تأثير الضغط والغضب الذي يتزايد لدي

–" ماثيو ..." همست امي بضعف

ابعدت عيني سريعا عنها عندما رأيت كم تحمل من حزن وقلق لأجلي، وفقط كم كرهت ذلك، كرهت خوفها علي ومحبتها لي التي لا استحقها، فقط الان اكتشفت كم كنت غبيا واستحق أن يبتعد عني جميع من يحبوني فأنا لست شخصا يستحق الحب، لا من امي ولا من ايليت أنا لا استحق اهدارهم لمشاعرهم على حقير مثلي، كانت أدالي محقة لنعتها لي بالحقير، شيء يصفني بشدة

–"امي فقط ... ارجوكِ أنا بخير" اردفت واضعا يدها بين يداي وشددت عليهما، فقط لاتركها بعد ذلك و اجر خطواتي ذاهبا حيث وجهتي الوحيدة والتي هي غرفتي

*

جلست على السرير، لا ارغب الاستلقاء حتى لانني اعلم انه سيقفز الى عقلي فورما اغلق جفناي، نظرت الى خزانتي بيأس، ليس وكأني امتلك شيئا لأفعله عوضا عن ذلك، استقمت لأخرج بعض الملابس من الخزانة ثم لأرتديها سريعا متجهزا للخروج، فقط شيء ما يحثني على الخروج من تلك الغرفة الكئيبة واستنشاق بعض الهواء النقي

خرجت من غرفتي قاصدا الباب الامامي للمنزل، اثناء ذلك لمحت راسيل يشاهد شيئا على التلفاز الذي يتوسط غرفة المعيشة، انه بالفعل يمتلك تلفاز في غرفته فلما قد يشاهد فيلمه على هذا التلفاز؟ اتمنى ألا يكون قد كسر تلفازه مجددا كما فعل من قبل، لا اعلم ألم يرني أم انه يتجاهلني فلم يوجه نظره علي ولو لمرة واحدة، ساختار ان اصدق انه فقط شديد التركيز مع فيلمه ولم يرني خارجا

نظرت إلى مفتاح سيارتي بشرود لبعض الوقت، ليس لدي ذهن صحيح لأقود، ولكنني لا امتلك مكانا محددا في ذهني لاخبر به السائق إن اتصلت به ليوصلني، ومجددا لا اعلم أين أذهب إن استقليت سيارة أجرة

في النهاية وجدت أن خيار سيارة الأجرة هو الأنسب لأوقف إحداها وأخبر السائق أن يذهب إلى أقرب ملهى

وصلت لأرتجل السيارة واقود قدماي إلى باب المدخل، فتحته وقد كان فارغا نسبيا حيث أن الوقت مازال مبكرا بالنسبة لهم، ففي العادة يبدأ الازدحام في حوالي الساعة الحادية عشر ليلا، طلبت مشروبًا كحوليا للأخذ مقعدا اجلس عليه بعدها

لم يمض سوى نصف ساعة وهاهم الناس قد بدأوا يتهافتون على الملهى وبدأت الراقصات باتخاذ اماكنهن على عمود الرقص، ارتشفت كاسي الثاني من مشروبي اتابع العروض بذهن فارغ

أفقت من شرودي في اللاشيء عندما شعرت بيد تمسح على كتفي بنعومة، نظرت بجانبي واذ بها فتاة، كانت تتكلم بصوت منخفض فلم استطع سماع ماتقول، نظرت إليها من رأسها إلى أخمص قدمها محاولا فهم لما تتحدث معي وهل اعرفها؟

كانت تتضع كما هائلا من العطر الأنثوي الثقيل حتى أن عطرها اخترق جيوب أنفي بقوة وكأنها تريد قتل أحد بتلك الرائحة النفاذة، يمتلك شعرها تموجات خفيفة وقد صبغته بالاشقر فمن الواضح أنها ليست شقراء بسبب جذور شعرها البنية، تضع أطنانًا من مساحيق التجميل والتي تخفي ملامحها الخاصة وراء مايسمى الجمال الكاذب، ترتدي فستان احمر ضيق ليبدو وكأنه سيتمزق عليها في أي ثانية مظهرا مفاتنها بشكل واضح ومفصل، لم يصل الفستان لأبعد من اردافها لينتهي مغطيا بالكاد مؤخرتها المسطحة والتي تحاول بشدة إظهارها اكبر

أعتقد أنها سئمت من التحدث بصوتها المصطنع كحال بقية جسدها لتقترب مني، سمحت لنفسها بإسناد يدها على كتفي لتقرب وجهها من اذني وتهمس
–" هيئة الالفا تتفجر منك ورائحتك تفقدني السيطرة على جسدي، هل لي بتلك الرقصة ألفا"

اوه اذن هي بائعة هوى تبحث عن صيدٍ مكسب والذي انتهى بكونه أنا، لم اجبها بل لم أرهق نفسي في النظر إليها لثانية أخرى لأحول نظري الى نادل كان مارا بجانبنا لأطلب منه كاسا خامسا من مشروبي

–"ألفا~... " همست الفتاة التي وللتو لاحظت أنها اوميغا لألتقاطي رائحتها الخفيفة والتي تخفيها رائحة عطرها الرديء

عندما لم اجبها مجددا، سمحت لنفسها بالالتصاق بي وسحبت وجهي باتجاهها برقة، لو كنت بوعي حاليا لكنت قد ابعدت يدها التي تحوم على وجنتي سريعا بعنف ولكني حتى لا أقوى على دفعها بعيدا

انزلت يدها على طول ذراعي لتصل إلى يدي لتشابك أيدينا معا، حينها اصبح وجهها مقابلا وجهي ولايفصل بيننا سوى انش او اثنين، تجرأت على بتر تلك المسافة بيننا لتحط شفتيها ذات أحمر الشفاه الصارخ على شفتي بهدوء
أءمنعها؟ شيء لم افكر به كون عقلي توقف عن العمل منذ دخولي الملهى

دقائق حتى فصلت القبلة التي لم أبادلها بها، بالطبع بعد أن لطخت شفتاي بأحمر شفاهها بقذارة جعلت وجهي يكشر اشمئزازا تلقائيا، مازلت ابحلق بها بذات النظرة الحادة والخالية من الحياة حتى ظهر على ملامحها الارتباك ولكنها اخفته سريعا بابتسامة سطحية تستعملها لاصطياد الفرائس

مررت أناملها بخفة على وجنتي اليمنى لاغمض عيني سامحا لخيالي المحرم أن ينسب تلك اللمسة الناعمة  لذلك الاوميغا الفريد ويدعني بوقاحة استمتع بهذا الوهم الجميل مستبدلا تلك القبيحة بالاوميغا خاصتي "ايليت"، فأتخيل أن تلك اليد التي تمسح بخفة على وجهي هي يد فتاي وتلك القبلة المقززة والتي اشمأزت منها نفسي هي خاصة فتاي الاوميغا لأتنعم بخيالي الوقح والمريض قليلا

فتحت عيني ببطء خشية أن تصدمني مرارة الواقع المؤلم وقد فعلت، حيث أن من كان يتمسح بي ويلف يديه حول عنقي متخذا فجذاي عرشا له لم يكن الاوميغا خاصتي بل كانت تلك الفتاة العشوائية القبيحة

ولكن مجددا عقلي لا يعي أنني يجب علي أبعادها وفقط يدعها تفعل ماتشاء بجسدي، بحركة مستعجلة منها وضعت بعض النقود أمامها على الطاولة وسحبتني خلفها بسرعة خشية أن اهرب من بين مصائدها غير عالمة انني الان متوهم جبان لا أملك القدرة على تحريك جسدي بحرية

مسيطرة علي آثار اليأس والكحول اتبعتها بغير وجهة
–"المشروبات .... على حسابي اليوم ألفا" اردفت الفتاة مشيرة إلى النقود على الطاولة وعادت لسحبي وراءها حتى بتنا خارج الملهى تماما

أوقفَت سيارة أجرة على الطريق وصعدت تدعوني لاصعد معها، ومجددا بحكم ثمالتي وعقلي الفارغ اتبعتها فيما تفعله، صعدت سيارة الأجرة لتهجم علي مجددا بالقبل اللزجة والتي لم أبادلها بها وسمحت لنفسها بجرأة بتلمس فخذي محركة يدها على طوله صعودا وهبوطا

توقفت سيارة الأجرة بعد القليل من الوقت أمام فندق للعشاق، ومجددا سحبتني الفتاة إلى الداخل ولكن هذه المرة دفعت انا حساب سيارة الأجرة، كان تصرفا تلقائيا لم احتج التفكير به كثيرا، وقفت أمام موظف الاستقبال أثناء تحدث الفتاة له قليلا ولم اكن مهتما حتى لسماع حديثهم، اخرج موظف الاستقبال مفتاح لغرفة ١٢٢ واخبرنا انها بالطابق الثاني

صعدنا المصعد الى الطابق الثاني ومازلت اجر خطواتي وراء الفتاة وكأنني حيوانها الاليف تسحبني بالقيود أينما ذهبت، توقفنا أمام غرفة تحمل نفس الرقم الموجود على المفتاح لتفتحه الفتاة وتدخل وتسحبني الى الداخل

ابتسامتها كانت تشق وجهها عندما اغلقت الباب علينا لتدفعني بخفة الى الداخل حيث السرير ثم تدفعني مجددا لأكون جالسا عليه فتصعد فوقي وركبتيها على جانبيْ، ألصقت شفتيها على شفتاي وبدأت بتقبيل شفتاي بجوع وتدلل مصطنع، لاحظت أنني لم ابادلها لتتوقف قليلا وتنظر الى عيني باستغراب

–" ألفا... ألا تحب التقبيل؟" سألت بتغنج وهبطت على فخذي برقة تحرك خصرها ضدي

بقيت صامتا لمدة ثم زممت شفتاي مومئا لها، لأراها تبتسم وتعيد خصلات شعري التي سقطت على جبيني إلى الخلف فقط لتهمس قرب اذني
–" لا بأس ألفا، هناك أشياء أكثر متعة من التقبيل، أليس كذلك؟" أردفت بنبرة لعوبة ثم دفعتني قليلا الى الوراء ولم تحتج الكثير من الجهد لذلك فقط اصبحت مستلقيا على السرير فورا

عدت الى الوراء قليلا لاستلقي بطريقة أكثر راحة لتصعد هي علي مجددا وتبدأ بفتح ازرار قميصي ببطء واثارة، وقد تركتها تفعل ماتشاء، لما؟ هل اريد ذلك أنا؟ إن كان هذا هو السؤال فالاجابة هي لا واللعنة اشعر بالتقزز منها ومن فيرموناتها التي تتركها تنتشر بوقاحة حولنا، ولكن أيضا لما لا اريد ذلك؟ لما أرغب كثيرا بايقافها ودفعها بعيدا عني !؟ مالذي اختلف الان؟ لقد كنت انام مع أي شخص بعشوائية منذ أن بلغت الثامنة عشر من عمري ولم أمانع قط العاهرات اللاتي يرتمين بين يدي سواءا للحصول على قدر من فيرموناتي التي تلبي احتياجاتهم الجسدية أو لنقودي التي تملأ جيوبهم بعد كل ليلة

ولكن لما الان أنا أشعر بالقرف مما تفعله بجسدي، ولكن أيضا أنا فقط اريد أن ارتاح، اريد أي شيء ألتهي به والتوقف عن التفكير، اريد فقط أن اركز على هذه اللحظة والتوقف عن التفكير بالماضي أو المستقبل أو عنه

لذا انا فقط اسمح لها بنبش آثارها على جسدي وتمرير لسانها الرطب على عنقي وأعلى صدري، تمتص جلدي وتترك علامات خفيفة حمراء، تصنع العلامات من بداية عنقي نزولا إلى معدتي وهي لم تتوقف عن ذلك فقط

توسطت بين ساقاي لتفتح سحاب بنطالي ببطء ثم أنزلته قليلا لتظهر مبتغاها، تنظر إلى عضوي بطريقة قذرة وعاهرة تشبهها، دلكت مقدمته لتبدأ بتمسيده طوليا، دقائق حتى اعتلت وجهها ابتسامة متشوقة حيث حصلت على النتيجة التي تريدها بالفعل وها أنا منتصب كردة فعل طبيعية لجسدي

حدث كل شيء وانا مازلت مستلقيا لم احرك ساكنا انتقل ببصري من السقف إليها واعيده مجددا إلى السقف، صعدت فوقي مجددا لتجلس فوق منفرجي تصنع احتكاكًا بينه وبين فرجها من خلف ملابسها الداخلية
–" ألفا هل انت هذا النوع من الأشخاص أم أن الكحول أثر عليك كثيرا؟" اردفت بابتسامة بدت مستهزئة قليلا لابادلها النظرات مستغربا

–" لا بأس ألفا حتى ان كنت من النوع الذي يحب أن يكون خاضعا في السرير سأحاول أن امتعك حتى ترضى الفا" اردفت موضحة، لأرفع حاجبي باستنكار، هل هي الآن قللت مني؟ الان ارغب حقا بسحبها من شعرها المزيف هذا ورميها على الارض تلك القبيحة العاهرة حقا اغضبتني

ولكنها اكملت ماتفعل دون انتظار جوابي وكأنها اعتادت على ذلك بالفعل، فبدأت بخلع ملابسها الداخلية وتلمس نفسها مصدرة اصوات مغرية من فمها

استلقت علي حيث اصبح وجهها مدفوناً في عنقي لتردف
–" الفا ... ساضعه بداخلي الان"

–"لا تناديني هكذا!!" لا اعلم من أين أتيت بالطاقة لاجيبها بحزم وبنبرة غاضبة

لم تتحرك ولكن فقط رفعت راسها لتنظر الي بهدوء وتقول
–"اذن ماذا يجب علي مناداتك به؟ أنت حتى لم تخبرني اسمك"

–" لا تنادني بشيء ولستي في حاجة لمعرفة اسمي' والان ابتعدي!" اردفت بغضب واعلم تماما انها لم تفعل شيئا خاطئا ولكني فقط أشعر بالغضب من نفسي ومن كل شيء حولي واصبه نحوها

دفعتها عني وقد تمالكت نفسي بصعوبة ألا ادفعها بعنف كيلا تتأذى، جلست بعدها على السرير آخذ وقتا للتفكير في لا شيء ثم استقمت قاصدا الحمام

لتلحق بي وتضع يدها على كتفي توقفني قائلة
–"ألفا انتظر، ماذا حدث؟ ألم أكن جيدة كفاية؟"

–"ابتعدي وابعدي يدك عني! لم يحدث شيء فقط مللت منكِ!" صرخت بوجهها بطريقة خاطئة واعلم ذلك لادخل الحمام بعدها واغلق الباب بعنف

نظرت إلى جسدي بالمرأة وقد كان مليئا بعلاماتها الحمراء الداكنة وآثار احمر شفاهها تلطخ وجهي وعنقي، اللعنة على هذا اشعر بالتقزز، فتحت الماء البارد اغتسل به لعلي افيق قليلا من آثار ثمالتي

انتهيت من استحمامي بعد أن تأكدت من ابعاد رائحتها الملتصقة بي تماما، أعدت ارتداء بنطالي فليس لدي ملابس اخرى، وخرجت وهي مازالت تقف أمام باب الحمام بحيرة من أمرها، تجاهلتها واندفعت الى غرفة النوم مجددا ارتدي قميصي

جلست على السرير الذي يتوسط الغرفة أثناء ارتدائي لحذائي ثم استقمت وكل شيء تحت أنظار الفتاة امامي والتي لم تجرؤ على التكلم مجددا منذ استخدمت عليها نبرة الالفا قبل قليل
–" هذا كل ما لدي في محفظتي، إن لم يرضيك انتظريني ريثما احضر بعض النقود من الصرافة" اردفت بلهجة غير مبالية اعطيها نقودا قد اخرجتها من محفظتي

–"و-و مالذي يجعلني اتاكد أنك لن تهرب دون اعطائي نقودا؟ هذه النقود لا تساوي حتى ثمن الغرفة" اردفت الفتاة مكتفة يدها لأتنهد ثم اخلع ساعتي الفضية وامسك يدها بعنف اصفع الساعة بباطنها اغلق أصابعها عليها

–" هذا سيكون أكثر من ثمن الغرفة والمشروبات واي مبلغ آخر قد يعطيكي اياه أحد ممن تبيعين جسدك لهم، خذيه وارحلي او ابقيه لديك مرهونا حتى أجلب لكِ المال، رغم أنكِ لم ترضيني بالشكل المطلوب حتى" اردفت بنفاذ صبر وفي نهاية حديثي نظرت لها باستهزاء لتبدي امتعاضها وغضبها مني

–" ..... سأنتظر" أردفَت ولا اعلم هل هي مجنونة أو أن حديثي قد جرح كبرياءها، او انها فقط تريد البقاء معي لأطول مدة ممكنة فالكثير من العاهرات أمثالها يفعلن شيئا مشابها لي كي يبقون معي كوني الفا مهيمن

–" جيد"  همست ثم خرجت من الغرفة قاصدا صرافة الفندق فالفندق يحتوي صرافة صغيرة بجانب المدخل يمكنني منها سحب النقود

عدت إليها سريعا بعد أن اخرجت مبلغًا كافي ليرضي شجعها، لم اغلق الباب ورائي وقد تركته مثلما كان لافتحه بدون مقدمات واعطيها النقود ثم آخذ ساعتي وارحل فورا

استقليت سيارة أجرة وأخبرته عنوان منزلي ليقود الى هناك، اسندت راسي على  النافذة لأعود الى التفكير، اللعنة أنا لا افهم نفسي حتى، فقط لما اوقفتها؟ لما لم استطع تحمل جسدها العاري ضدي؟ لما كلما اقتربت مني يقفز ذلك الشخص الى مخيلتي ويدمر كل شيء فعلته لأنساه؟!! فقط لما؟؟؟

************************
**************

اتمنى يعجبكم البارت وتملون الفصل من تعليقاتكم الجميلة مثلكم ❤️🤍

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

203K 5.8K 50
قصص ون شوت منفصله عن بعضها غالبا العلاقات اللي بكتبها هي stony (stevextony) stucky (stevexbucky) stuckony(stevextonyxbucky) tucky (tonyxbucky) ...
152K 7.5K 27
"سأكونُ عيناكَ التي لا ترى بِهما ، سأكون النور الذي لا تراه ، إن إحتجتني لسبب و لو صغير ستجد صدري مفتوحاً لكَ متى شئت ، سأعانقكَ في كل مره كأنها آخر...
716K 15.2K 45
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
530K 39.5K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...