Hi again 😉
I'm back 😅
___________________________________
" من المضحك انك تعتقد أني قد أنام معك في نفس السرير حقا . " قلت بينما اضحك .
هذا الفتي مضحك حقا!
وضعت يدي علي خاصرتي و ألقيت نظرة حول منزل القطيع .
" هذا المكان ضخم ، انا متأكدة من وجود غرف متاحة . "
عز رأسه بعبوس " لماذا يجب أن تكوني عنيدة هكذا ! اقسم اني لم أقابل أحدا مثلك " تذمر بينما يمرر يديه علي وجهه و خلال شعره.
" انت لن تنامي في غرفة أخري ، كل ما هو ملكي هو ملكك أيضا فهمتي ؟ "
نفيت برأسي لا اقبل الهزيمة .
" إما هذا أو سانام علي الارض . "
تنهد بانزعاج و سار بنا تجاه غرفتنا .
أعني غرفته .
حالما دخلنا امسك بوسادة و غطاء و القي بهم علي الأريكة المحاورة للسرير .
" سوف انام هنا ، هل انت راضية ؟ "
ابتسمت باستمتاع ثم خطر في بالي أمر والدي .
" ماذا عن والدي ؟ " سألت .
اخذت بعض الملابس للنوم من الحقيبة .
عبارة عن شورت بما أن الجو حار و تيشيرت .
نظر إلي و تكلم بينما يتجه إلى خزانة الملابس . " لقد جعلت ليام يرشدهم لغرفتهم "
تبعته الي خزانه ملابسه و شهقت من الصدمة ليس فقد لكبر حجمها بل لأن نصفها ممتلئ بملابس نسائية و يبدو أنها تناسبني .
نظرت لإيدن للحصول على تفسير لكنه فقط هز كتفيه و قال.
" احضرهم شخص ما لهنا قبل ساعتين ."
أعطيته افضل نظرة " هل انت مجنون ؟ " لدي بينما هززت رأسي .
" انت تعلم انا هذا ليس ضرورياً اليس كذلك ؟ أعني لدي ملابسي بالفعل في حقيبة سفري. " أخبرته .
هو فقد وضع يده في جيبه بيننا سحب ملابس داخلية له و غادر .
سرت الي الحمام و أغلقت الباب ثم تجردت من ملابسي و ارتديت خاصة النوم .
عندما انتهيت سرحت شعري ة رفعته علي شكل ذيل حصان ثم غسلت اسناني بالفرشاة التي احملها في حقيبة سفري .
عندما خرجت قابلني إيدن نصف عار .
لن أستطع تصديق ما تراه عيني ، يقف امامي بكل شموخ ، يبدوا مثيرا جدا .
تبا ، تلك العضلات .
و هنالك عضلات بطنه التي تدعوني للعقها ، و خط v لا داعي لذكر ذلك .
تبا ، لقد فعلتها مجددا علي حقا تطهير أفكاري .
اعتقد انه لاحظني اغتصبه بعيني لأن لديه الان ابتسامة مغرورة أظهرت صف أسنانه البيضاء الجميلة .
" هل أعجبك ما ترينه عزيزتي ؟ "
أخفيت احمرار وجهى و وضعت افضل تعبير ضجر و أدرت عيني .
" هه ، لقد رأيت ما هو افضل " قلت له .
اعلم اني اكذب علي نفسي ، لن أري شخصا آخر من قبل بهذه الإثارة . بعضلات ذراعه و صدره ، اعتقد ان لعابي قد سال .
في ومضه كان إيدن امامي يحيطني بهيئته الضخمة .
اضطررت لرفع رأسي لاعلي للنظر له غير ذلك كنت سانظر لعضلاته .
أحدي ذراعيه أحاطت خصري بينما الأخري تلمس برفق موضع التقاء عنقي و كتفي .
" اتسائل كيف ستبدوا علامتي عليك ؟ " همس
حبست انفاسي .
ذلك جعل قشعريرة تسري أسفل جلدي .
أمره الاعتراف بذلك لكن احب لمسته . كيف لا ؟ انا رفيقته .
فقط الأمور لن تصلح بيننا ، اذكر تلك السنين التي قضيتها اشاهد أليس تكبر أمامي .
البشر دائما يسألوني لماذا أنا صديقة لجدة عجوز .
كنت موجودة بجانبها في كل خطوة .
لن أتوقع من البشر أن يفهموني.
كيف أخبرهم اني و هي اصدقاء منذ الثانوية ؟
إنها انا فقط التي لا تتقدم في العمر .
أعدت تلك الذكريات الي أعماق ذهني ، لا اريد التفكير بها الآن .
تراجعت خطوة عن ايدى ثم سرت الي السرير.
ربما تفكرون أنها واحدة من تلك المشاهد التي تنام فيها الفتاه في سرير الشاب بينما ينام هو علي الأريكة و تشعر هي بالذنب فتدعوه للنوم بجانبها.
لا ، هذا لن يحدث .
ليس لأني قاسية القلب أو شئ من هذا القبيل ، الأمر فقط اني لا أعتقد انه يمكنني السيطرة علي نفسي اذا نمنا بنفس السرير .
نزلت أسفل الغطاء بينما إيدن سار ناحية الأريكة .
هو اغلق الضوء ثم تستلقي علي الأريكة التي كانت صغيرة قليلا بالنسبة لحجمه.
ألقيت برأسي علي الأريكة و استعددت للنوم و لكن قبل أن اغفو سمعت صوت إيدن .
" طابت ليلتك حبيبتي "
.
.
أسير في الغابة بينما أزيل الدماء من علي وجهي بالمنديل في جيبي .
لم أرد أن يراني البشر بدماء أرنب تملأ فمي ، هذا سيكون مفزعا حقا.
اتجهت لمنزل اليس . الشمس كانت مشرقة اليوم و الطيور تغني. حالما طرقت الباب ظهر في جيمي ممسكا المصاصة بيده و ابتسم ناحيتي مظهرها أسنانه الأمامية الفارغة .
سرت للداخل لأري أليس تقرأ قصة لحفيديها الآخرين .
حالما رأتني حاولت النهوض من كرسيها الهزاز لكني هرعت إليها و اوقفتها.
" لا اليس، لا تقفي تعملين ما قاله الطبيب "
اومأت برأسها ثم أغلقت الكتاب الذي كانت تقرأه للأطفال و أعطته لجامي ابنتها التي كانت تسير للمطبخ .
جلست بجانب اليس ، لا احتاج لمقابلتها سرا الان ، ليس كما كنا في الثانوية.
والدي تقبلوا حقيقة أن صديقتي المقربة هي مستذئبة منذ زمن .
لقد مر ٥٠ عام منذ قابلتها في الثانوية عام ١٨٣١.
أليس كانت تضعف أكثر و أكثر كل يوم ، كانت تمرض كثيرا و لديها فقدان في الذاكرة ، حالتها الصحية كانت تقلقني جدا .
المشاهدة فقط دون القدرة علي فعل أي شئ مؤلمة حقا .
" كيف كان يومك ؟" خرج صوت اليس كهمس .
ابتسمت لها و بدأت في سرد احداث يومي .
رؤية ابتسامة اليس عندما أخبرها عن قصص مضحكة عني اصطدم بمستذيبين و ادخل في شخار معهم ، دائما ما تجعل يومي افضل .
دايما ما تخبرني اني مشاكسة و لا اخسر قتالا .
ذات مرة في عامنا الاخير، صديق اليس خانها،
كان واحدا من هؤلاء الحمقي، ماذا تسمونهم؟
اوه أجل رجل عاهرات .
حذرت اليس مرات عديدة ، لا اريد ان يكسر قلبها لكنها لم تستمع .
أعني، متي استمعت لي حتي ؟
و هل يمكنكم تخمين ماذا فعلت حينما علمت أن ذلك النذل كان ينام مع نساء أخريات ؟
احضرت أحد تلك العناكب الكبيرة التي وجدتها في الغابة و تأكدت من وضعه في بدايه حينما كان محاطا بالجميع في الكافتيريا.
ربما كان هذا اليوم أسوأ يوم في حياته ، لقد أهين جدا! بالطبع القي اللوم علي لكن لم يملك دليلا علي ذلك.
اتجهت مع اليس الي المنزل ، رؤية ابتسامتها كانت أحد أهدافي في الحياة .
كانت و ستظل دائما شقيقتي .
جيمي اتجه الينا بينما يحمل كتابا في يده .
لطالما كان حفيد اليس المفضل ، اعطي الكتاب الي اليس لكي تقرأه له .
اليس قد أنهت الصفحة الأولي حينما سقط الكتاب من يدها و سقطت أرضا .
وقفت فوراً أحاول منع ما سيحدث لكن بداخلي اعرف ان الاوان قد فات .
عندها توقف عالمي .
.
.
فتحت عيني ، الشمس كانت تقضي الغرفة موضحة أنه لا مجال للنوم مجددا .
حينها تذكرت الحلم الذي زارني ليلة أمس جعل النوم يغادرني .
حسنا أنها ذكري أكثر من كونها حلما .
كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة و اتعرف كثيرا لسبب ما .
اجل نحن في فصل الربيع لكن لم يكن الجو حارا جدا لدرجة تعرقي و انا نائمة .
قررت النهوض و الحصول علي حمام لطيف و جويل قبل رؤية والدي ، لكن حينما حاولت النهوض تراجعت للخلف مجددا .
ماذا ؟!
اوه لا تخبروني اني مكبلة علي الحائط مجددا .
نظرت حولي لأجد اني في نفس المكان الذي نمت فيه ليلة أمس .
لكن لماذا لا استطيع الحركة؟
فجأة سمعت همهمة شخص ما أثناء نومه جعلني أدرك ما يحدث .
أوه لا لم يفعل ذلك !
أنه هالك .
أدرت راسي للجانب لاري وجه إيدن النائم ، ذراعه تحيط بخصري حيث صدره العاري ضد ظهري ، اذا هذا يفسر لماذا كنت اتعرق بشده ، إيدن كان بمثابة بطانية أخري تحيطني .
للحظة حدقت في ملامح النائم ، كان يبدو مسالما جدا ليس الألفا الجاد الذي قابلته أمس.
أوقفت أفكاري و أمسكت كوب الماء الموضوع علي المنضدة بجوار السرير ثم سكبته علي وجهه.
هذا سيلقنه درسا!
نهض فورا عندما لامس الماء وجهه ، نظر حوله من جانب لآخر بينما يمكنك سماع نبضات قلبه العالية ، يبدو اني افزعته جدا .
حالما رآني ارتاح قليلا لكن بدا منزعجا ، مرر يده خلال شعره المبلل بينما يزمجر.
كنت امسك ضحكتي بشدة .
" لماذا هذا ؟" هو سأل .
تجاهلت سؤاله.
" لماذا بحق الله تنام بجواري ؟ " سألت بينما اخفي استمتاعي.
نهض و غادر بجسده الرائع أمام عيناي.
" الهي ، من الصعب التعامل معك حقا،لم استطع النوم ليلة أمس لذا نمت هنا هذا سريري." هو تذمر.
رفعت احدي حاجبي ناحيته و عقدت ذراعي أسفل صدري .
" لقد أعطيتك خيارا اخر بالأمس وهو أن تمنحني غرفة أخري ." قلت له.
نظر إلي و هز رأسه" هذا لن يحدث".
الهي،انه عنيد جدا.
يبدو أنه يريد أن يستيقظ بهذه الطريقة كل صباح.
نزلت من السرير و اتجهت الي الحمام و قمت بروتيني الصباحي .
استحممت وسرحت شعري و غسلت اسناني.
اليوم اخترت ارتداء فستان عليه زهور و هو أحد فساتيني المفضلة.
خرجت لأري إيدن قد ذهب و ماري تجلس على السرير بينما تأكل شرائح جرانولا
حالما رأتني نهضت و عانقتني.
"صباح الخير ايمو ، كيف كانت ليلتك الأولي هنا؟ أعني ليلتك الأولي و انت غير مكبلة بالحائط." أكملت الجزء الاخير بتردد مما جعلني اضحك، اومأت برأسي لها و قلت.
"لقد كانت جيدة."
ابتسمت لي و اعطتني شريحة جرانولا
اخدتها بامتنان لأني لم اكن اخطط لتناول الفطور مع إيدن.
كل ما أريده الان هو رؤية والدي و توضيح ماحدث بالأمس.
"هل تعرفين اين والدي؟" سألت ماري.
نفت برأسها بينما تضع اخر قطعة جرانولا في فمها.
"لنبحث عنهم" أمسكت بذراعي و سحبتني معها خارج الغرفة.
استمرت ماري باخباري عن القطيع و اعطتني جولة حول منزل القطيع.
و علمت أنها و ليام و إيدن اصدقاء منذ الطفولة و هذا فاجأني لأنها و ليام مختلفان تماما عن إيدن.
إيدن يبدو من النوع الهادئ الجاد علي عكس ليام و ماري هما هما عفويين و ودودين جدا.
كنا نسير في الردهة الفارغة عندما اصطدمت بشخص ما .
رفعت نظري فاعتذر منه لكن حالما رأيت من هو غيرت رأيي فورا.
رائع ، من بين الجميع كان علي أن اصطدم به هو .
جيمس الشاب الذي صفعني و قمت بركله.
زمجر حينما لاحظ أنها انا و اعطاني نظرة تهديد.
" ماذا تفعلين خارج الزنزانة يا باعوضة الدماء ؟"
يبدو أن إيدن لم يخبرهم اني رفيقته.
هذا أمر جيد صحيح ؟
تفاجأت عندما اقترب جيمس و دفعني علي الحائط و امسك رقبتي بيده.
ارتفعت قليلا عن الأرض مما جعل جسدي يفتقر للاكسجين .
جسدي كان متجمدة بسبب الصدمة لكن حالما استوعبت ما يحدث حاولت التحرر من يده.
حسنا هناك مشكلة واحدة ، جيمس محارب ، ذئب اعلي مكانة مني اي قوتي لا تقارن به.
ماري كان تحاول إقناعه بتحريري لكنه لم يتزحزح ، رأيت عيني ماري تنظر إلي السقف بينما هي واقفة ، أجزم انها تتواصل مع شخص ما .
بدأت اختنق بين قبضته بينما أشعر ببعض الدوار ، و بقع سوداء بدأت تطغي علي رؤيتي.
لن اموت بسبب هذا لكن بالتأكيد سوف تفقد وعيي .
سمعت صوت جيمس يهمس في أذني.
"تعتقدين انك ستفلتين بفعلتك بعد تخطيك لحدودو قطيعنا و ضربي أيضا ؟
سوف تدفعين ثمن ذلك و سوف اتاكد بنفسي من جعل موتك مؤلما."
حسنا هذا الفتي حقا لديه مشكلة معي ، لا ادري اذا كان بسبب كوني مصاصة دماء ام بسبب ضربي له لكنه حقا يمقتني.
أشعر أن رئتي سوف تنفجر و صراخ ماري بدأ في الخفوت ، و أشعر أن الظلام يستحوذ علي جسدي للمرة الثانية في هذا الأسبوع.
لكن قبل أن أفقد وعيي زمجرة عالية انتشرت في الردهة.
هذا جعل جيمس يفلتني لأسقط أرضا بينما أسعل بشدة و اسحب قدر ما يمكنني من الهواء ، نظرت لاعلي لأري إيدن الغاضب.
و يبدو مستعدا للقتل.
___________________________________
Wish you like it.😘