فُوت وكومنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعُوا!
الفصل الخامس: "أخِي لايمتلك واحدًا!"
...
كَانت السادسةَ صباحا حين إستيقظت بسبب حماسي الكبير، كان أمامي الكثير من الأشياء لأفعلها والتي تدخل كلها تحت عنوان إمتاع نفسي.
أعني عذرًا؟ لقد تلاعبت بفتى لعوب أنا أستحق جائزة!
"ليس لدي الكثير من الوقت، أتجهز بسرعة، أذهب لإحضار أشلي وغريس، نتناول الفطور خارجًا على حسابي ثم أذهب لتفقد فساتين الزفاف، كلما إستعجلت كلما كان الأمر أفضل!"
قلت أعدد ماعلي فعله بينما أمشط شعري وأرتب مظهَري، ألقيت نظرةً أخيرةً على شكلي ثم أرسلتُ لنفسي قبلةً عبر المرآة كعادتي الدائمة التي لاتتغير!
أخذت حقيبتي ومفاتيح سيارتي وغادرت شقتي بحماس حتى أتجه لحيث تعيش صديقاتي ولما أن غريس تعيش مع أخي بنفس الشقة ومزاجي اليوم حسنٌ قررت أن أقوم بإحضار أشلي أولا ..
أعني لقد ناداها أخي أمس قائلا أنه إشتاق لها، طبعا قضيا الليلةَ يتضاجعان!
لايمكنني تخيلُ هوسوكِي يضاجعها، أعني أ يمتلك أخي اللطيف واحدًا حتى؟
قدت بكل نشاط وحيويةٍ لحيث تعيش أشلي وقد كانت أول مرةٍ لم أحصل فيها على مخالفةٍ منذ حصلت على رخصتِي، كنت مشغلة أغاني شون مندينز وأغنِي وكأنها لم تكن السابعة صباحًا.
ستقوم أشلي بركل مؤخرتي لو أيقظتها بهذا الوقت لكنني أدري كيف أجعلها تصمت، أقصر طريقةٍ لقلب إمرأةٍ هو بطنها وحتى لو كانت هذه المرأة صديقتي فلازالت هذه المقولة فعالة.
لا تتم دعوتها إلى فطورٍ فاخرٍ على حسابِ ڨالري فوجر دائمًا!
"أشلي إستيقظِي!"
إقتحمت شقتها صافعة الباب المسكين بقوةٍ ورأيتها تسقط من على السرير بقوةٍ بسبب كوني أفزعتها فإنفجرت ضاحكةً على شكلها ..
"ماللعنة ڨالري؟ السابعة صباحًا؟"
نظرت نحو الساعةِ بغير تصديق تحرقني بعيناها لكنني تجاهلت تلك النظرات أقترب منها حتى أساعدها على النهوض ..
"تجهزي عزيزتي، ستملئين بطنكِ بألذ فطورٍ أكلته يوما على حسابي!
أوه وأيضًا .. علينا مداهمةُ شقةِ هوبي وغريس ولربما نكون محظوظتانِ كفايةً ونرى فلمًا إباحيا على المباشر!"
قلت بحماسٍ وتوقفت حينها عن التربيت على مؤخرتها ورأسها تناظرني بدهشة.
"ذلك الظريف يمتلك واحدًا؟"
سألت بدهشةٍ وهززت كتفاي بعدم دهشة.
"سنكتشف قريبًا!"
رددت ثم دفعتها نحو الحمام حتى تتجهز وبقيت أراقب الساعة أحاول إستعجالها لكنها كعادتها لم تنتهي إلا حين صارت الساعة تشير للثامنةِ صباحا وعدت حينها لجرها خلفي بسرعةٍ حيث شقةُ الإثنان.
"إن فوتنا الفرصة لمعرفةِ إن كان أخي يمتلك واحدًا فالخطأ خطئك!"
قلت أحرقها بعيناي بغضب حين صرنا نقف أمام الباب الخارجي للشقةِ نستعد للمداهمةٍ فهمست أشلي ترد علي:
"أ لن يكون أسهل لو سألنا غريس هذا السؤال مباشرة؟"
إستفسرت ونظرت نحوها بقلةِ حيلة.
"ستكذب لتدافع عن رجلهَا، علينا أن نتأكد بأنفسنا!"
قلت بجدية.
"لكنه أخوكِ ڨالري."
أردفت أشلي ورمشت لمراتٍ عديدةٍ أستوعب الأمر، أ سأرى أخي اللطيف يضاجع حبيبته إن إقتحمت الشقة؟
أمي ستسعد إن جلبت لها صورًا حصرية!
فتحت البَاب ببطئ أدخل الشقة وتبعتني أشلي تمشي على حوافر أقدامها، كان كل شيء هادئ ماعدا بعض أصوات التلفاز التي تخرج من غرفتهما وحينها قفز لذهني ذلك الأمر فنظرت نحو أشلي بدهشة ولم تكن تقل دهشة عنِي.
"إنهما يتضاجعان بكل تأكيد، لقد سمعت أن الثنائيات يشغلون التلفاز أو الموسيقى للتكتم عن أصواتهم!"
قالت بصدمةٍ وبادلتها نفس النظرات.
"هوسوك يمتلك واحدًا إذا!"
غطيت فاهي بيداي بدهشةٍ ثم أسرعت أركض نحو الغرفة أقتحمها قبل أن ينتهي هذا البث الإباحي الحي ولا أراه لكنني حين فعلت تجمدت أنظر نحو الإثنين بصدمةٍ وأتت أشلي من خلفي تستفسر عن ما جرى لي.
"إنهما يشاهدانِ أفلام الكرتون على الثامنةِ صباحا متعانقينِ أسفل الملائة أشلي، أخي ليس ذكرا ولايمتلك واحدًا!"
قلت أنتحب بصوت باكي أعانقها وبدأت بمواساتي بينما حدق بنا الإثنان من الداخل بإستغراب.
"مهلا، ماذا تعنين بأنني لستُ ذكرا؟ مالذي تقصدينه بأنني لا أملك واحدًا بربكِ؟"
وقف هوسوك منن على سريره يتجه نحوي مستغربا فأفلتت أشلي متجهةً لمعانقته.
"إنني لن أصير عمةً هوسوك، إنك لا تملك واحدًا!"
أبعدني عنه بسرعة يناظرني بصدمةٍ وأتت غريس من خلفه تنفجر ؤضاحكة.
"عزيزتي ڨالري المظاهر خداعة لكنني لا ألومك، لقد كنت أظن أنه لايدخل الحمام مثلنا!"
نطقت غريس تسخر من حالها ونظرت لها بعدم تصديق أمسح دموعي، إن أخي رجلٌ كغيره من الرجال رغم لطافته يمتلك واحدًا؟
"بعيدًا عن كل هذَا ماقصة مزاجكِ هذا؟ لست من النوع الذي يبكي لشيء تافه عادةً!"
قال هوسوك يغير الموضوع لكونه على الأرجح قد شعر بالحرج ونظرته نحوه بسخرية.
"أولا إنها تلك الفترة من الشهر وثانيا مستقبل أخي شيء تافه؟ إن لم أصر عمةً فمالذي قد أصيره؟"
قلت بسخرية وإزداد الحرج الذي كان يشعر به مما دفعني لجذب وجنته نحوي، ماهذا الأخ الظريف؟
"أنظروا إلى هذا الجرو اللطيف حين يخجل، على كل تجهزي غريس فڨالري فوجر تدعوكم ولأول مرةٍ من أجل فطور فخم على حسابها!"
لم أنهي جملتي حتى وكانت غريس قد تبخرت من أمامي تتجه لتغيير ثيابها مما جعلني أبتلع ريقي بتوتر وأشعر بالندم على طيبة قلبي الشديدة هذه.
بطاقتِي المصرفية ستفرُغ!
...
"هيَا أسرعا علي أن أقررَ أي فستانِ زفافٍ هذا الذي يناسبني!"
قلت أسحب الفتاتانِ خلفي بحماس بعد أن إنتهينا من الحصول على فطورنا وتبعتني أشلي بحماس بينما عادت غريس لطبيعتها المتذمرة.
"أنتِ تستعجلين ڨالري، من يدري حتى إن كنت ستنجحين؟!"
رمقتها بنظرات حارقة وصمتت حينها تسرع بإتباعنا نحو المحل الذي إخترته لنبدأ جولتنا به وبدى أن الأمر حمس أشلي كثيرا فقد كانت أول من بدأ بتفحص الفساتين.
"أنظري لهذا ڨال، ستبدين كالأميرةِ به!"
قالت مشيرةً نحو فستانِ زفافٍ جميل ومنفوش يمكنني تخيل كم من المساحة سيأخذ بالسيارة وإقتربت أتفحصه معها بحماس لولا أن غريس قاطعتنا تشير لفستانٍ أخر راقها.
"لما المبالغةّ؟ أرى أن هذا الفستان البسيط أحسن، إنه تماما كفستان زفاف أريانا غراندِي وكذلك جميل سيبرز منحنياتِ جسدكِ التي تعشقين التفاخر بها!"
قالت وبدت وجهة نظرها مقنعةً لولا أنني تذكرت زوجي المستقبلي.
"ماذا لو كان من النوعِ الغيور؟"
سألتهن وبدأن يفكرن بجديةٍ وشعرت بالسخرية بالنظر لغريس التي إندمجت رغم وصفها مراتٍ عديدةٍ لخطة هدم غرور جيون جونغكوك بالسخيفة!
"مرحبًا، لقد سمعت أنكم تبيعون بدلات زفافٍ أ يمكنني أن أعرف أين أجدها؟"
رن جرس الباب معلنا عن دخول أشخاص غيرنا وحين إلتفتت بفضول كانوا مجموعةَ شباب، كان الشاب الذي سأل ممثلا أذكر أنني رأيته بالتلفاز قبلا لكنني لا أتذكر إسمه أبدًا ..
أشارت العاملة لهم حتى يتبوعا حيث البذل ومر هو وأصدقائه علينا مظهرين حماسهم الشديد لزواج صديقهم ما عدا واحدِ ظل ممسكًا هاتفه غير مهتمٍ لما يجري وحين تقاطعت نظراته مع خاصتي حدق كلانا ببعضٍ بدهشة ..
إنه زوجي المستقبلي اللعوب!
...
الفصل الخامِس تم✓.
رأيكم وتوقعاتكم؟
ڨالري؟
تحت شعار جامدة أمامك وخفيفة ورا ظهرك😂.
جونغكوك؟
أشلي؟
هوسوك وغريس؟
بالمناسبة شكرا الرواية صارت 7k بيومها السابع :)
ماكنت أتوقع رواية قصيرة تجيب تفاعل أدهشتوني❤
سهرت عشان أكمل البارت وحلفت أنشره قبل أنام من دون سبب، كذا كنت أبغى أحدث الرواية مدري ليه :)❤