خذاري العنف ، والقتل ، من فضلك إذا كنت غير مرتاح لا تقرأ الكتابة بالخط العريض.
نظرا لأننا لا نعرف الكثير عن الرئيس السري لكوبرا ، فقد قررنا مراقبة مكتب المحاماة حتى نعرف المزيد عنه.
جلست في سيارة أمام المدخل الرئيسي للشركة وراقبت الجميع يدخلون ويخرجون من المبنى ، وقف كاكوتشو بالقرب من المدخل الخلفي يتتبع أي شخص قادم وذاهب أيضا ، فعلنا الشيء نفسه مع المدخلين الآخرين وضع مرؤوسا على كل مدخل.
فجأة رن هاتفي والتقطته.
"هل وجدت شيئا؟" سألت كاكوتشو.
"أعتقد أنني وجدت رجلنا ، وهو رجل مهم للغاية دخل المبنى للتو مع 5 حراس شخصيين".
"هل قبضت على اسمه؟"
"للأسف لا لكنني تمكنت من التقاط صورة له"
بقيت صامتا لثانية واحدة ، هل أنا مستعد لرؤية وجهه ، لست متأكدا مما إذا كان هو نفس الرجل الذي أعرفه ولكن لا يزال هذا احتمالا.
"Y/n هل ما زلت معي؟"
"نعم نعم ، أرسل الصورة إلي"حسنا ، سأرسلها أيضا إلى الآخرين لإجراء فحص على الرجل"حسنا"
ومع ذلك أنهينا المكالمة.
بعد لحظات تلقيت الصورة من كاكوتشو أخذت نفسا عميقا وفحصتها ، وجمدت على الفور ذكريات غمرت ذهني ، ذكريات رهيبة وشعرت أنها حقيقية للغاية ، خانقة للغاية.
كان هو.
الرجل الذي دمرني.
كل ما كنت أشعر به في هذه اللحظة هو الغضب ، لم أكن أهتم بما إذا كان هو الرئيس السري أم لا أريد فقط قتله.
حاولت قصارى جهدي لمنع من الدخول إلى المبنى وقتل كل من أراه.
بعد حوالي ساعة اتصل بي كاكوتشو وطلب مني إيصال السيارة إلى المدخل الخلفي.
"أي شيء جديد؟" سألته متى وصلت إليه.
وقال كاكوتشو: "نحن متأكدون بنسبة 95٪ من أنه هيرويا ، ولا أحد آخر يستخدم هذا المدخل الخلفي وهو الوحيد الذي لديه حراس شخصيون".
"إذن ماذا الآن؟" سألته.
"سنستمر في مراقبته"
أومأت برأسي وانتظرنا الرجل.
لقد أمضينا أسبوعا في مشاهدة الرجل ونحن الآن متأكدون من أنه الرئيس السري ، بعد اختفاء أريما لم يكن لديه خيار آخر سوى الانخراط أكثر مع كوبرا شخصيا ، رأيناه يلتقي برجال كبار من العصابة وحتى عقد صفقات مع عصابات أخرى.
لا يزال حذرا للغاية دائما محاطا بالحراس ويغطي وجهه دائما بقناع.
بعد مشاهدته لفترة طويلة ، أصبح لدينا الآن نظرة ثاقبة على جدوله الزمني ، كل صباح يذهب إلى مكتب المحاماة في الساعة 10 صباحا ، ويبقى هناك حتى الساعة 3 مساء ثم يذهب إلى مبنى آخر للشركات حيث تعقد اجتماعات مع المديرين التنفيذيين لشركة كوبرا ، وأحيانا يذهب أيضا إلى النوادي ولكنه ليس ناديا مملوكا لشركة كوبرا ، أدركت أيضا أنه لم يعد يعيش مع أمي بعد الآن يعيش بمفرده في بنتهاوس في وسط شيبويا.
أمي ، أتساءل كيف هي الآن؟
بعد معرفة كل ما نحتاجه عن الرجل الذي قررنا أن أفضل مكان للهجوم هو منزله ، ليس لديه الكثير من الحراس الشخصيين هناك.
وها نحن مساء السبت الساعة 12 صباحا نقف أمام منزل هيرويا مع 10 من رجالنا.
"اقتل أي حارس شخصي تراه وتأكد من عدم إحداث الكثير من الضوضاء" أمر كاكوتشو الرجال.
"نعم يا سيدي!"
"Y/n، هل أنت مستعد؟"
أومأت برأسي "دعونا نفعل هذا!"
دخل رجالنا أولا يعتنون بحراس هيرويا الشخصيين ثم تبعناهما أنا وكاكوتشو بعد ذلك ، قمنا بإلغاء تنشيط قفله الكهربائي ودخلنا بنتهاوس بحذر مع المسدسات في أيدينا ، نظرنا في كل غرفة حتى وصلنا إلى غرفة نومه ، فتحنا الباب بعناية رأيناه ، يحمل بندقية.
"هل تجرؤ على اقتحام منزلي أيها اللعينون؟" أطلق النار من مسدسه وأصاب ذراع كاكوتشو مما جعله يتأوه من الألم ويمسك بذراعه ، حاولت الوصول إليه لكن هيرويا صوب مسدسه نحوي.
"وأنت ايتها .... " كان على وشك إطلاق النار من مسدسه مرة أخرى علي لكنه توقف عندما أدرك من أنا.
"Y/n؟" اتسعت عيناه مصدوما عندما رآني وانتهزت الفرصة لإطلاق النار على ساقيه مما جعله يسقط ويصرخ من الألم.
مشيت نحو الرجل وركلته في وجهه، وظللت أركله وأنا أرى اللون الأحمر.
".لا تقل اسمي. أيها القذر" أعطيته ركلة مع كل كلمة.
ثم ضربته بمسدسي على رأسه وأفقدته الوعي.
"كاكوتشو هل أنت بخير؟" مشيت نحوه.
"نعم إنه مجرد خدش لا تقلق بشأني".
فحصت جرحه ولم يكن عميقا بدا عليه الألم لكنه لم يكن يموت لحسن الحظ.
"يجب أن نقتله" قال كاكوتشو وهو ينظر إلى هيرويا فاقد الوعي.
"نعم ، لكنني بحاجة إلى القيام بشيء له أولا".
ساعدني كاكوتشو في وضع هيرويا على السرير ، وربطت يديه وساقيه به بعد ثم حصلت على زجاجة من الماء البارد المثلج من المطبخ وأفرغت كل شيء على رأسه مما جعله يلهث ويكتسب وعيه.
"W-ما معنى ذلك؟ بدا هيرويا مذعورا وبدأ يكافح ضد قيوده.
"ماذا؟ أنت لا تحب ذلك؟ هل تفضل أن تكون من القمة؟" سألته بسخرية.
"هل ما زلت غاضبا من لقائنا الأخير؟ أنا آسف يا اسمك ، ترى أنني كنت في حالة غضب في تلك الليلة"
حاول هيرويا أن يبدو واثقا من نفسه لكنني استطعت رؤيته يرتجف ، كان مرعوبا وأحببت ذلك.
أخرجت خنجرا كان بحوزتي وحركته على طول صدره وبطنه
بدا أكثر خوفا الآن وهذا ما أرضاني كثيرا ، وأخيرا أصبح لدي اليد العليا على الحثالة التي دمرتني.
"انظر إليك الآن يا زوج امي ، أنت تبدو مثيرا للشفقة" قلت بصوت منخفض.
"م-ماذا ستفعلين ؟"
"شيء كنت أحلم بالقيام به من أجل ذلك جدا.. منذ فترة طويلة جدا" أعطيته ابتسامة مجنونة حاول أن يخرجني منه لكنه لم يستطع، وقبل أن يتمكن من قول كلمة أخرى قطعت يده و جرحت صدره بسكين من الرقبة الى البطن ، والدماء تتناثر في كل مكان بينما كانت الحثالة يصرخ ويبكي ويلعن .
"سأقتلك ، سأقتلك!" صرخ وبكى مثل طفل.
ضحكت "كلمات جريئة من رجل مقيد مثلك "
"لكن مهلا لقد جعلت حلمك حقيقة ، وأخيرا امسكت بيده المثير للشفقة" و ادخلت احد اصابه عميقا في فمه مما جعله يختنق.
حاول أن يبصقها لكنني دفعتها أعمق "لا لا لا يمكنك فعل ذلك ، سوف تموت مع يدك في فمك" ابتسمت له وهو يرعى رقبته بخنجري ، استطعت أن أرى الدموع تنهمر من عينيه وأسمع بكاءه المختنق ثم طعنت رقبته مما جعل الدم يتناثر على وجهي وملابسي
أنا أسحب الخنجر ووقفت أمام هيرويا الميت الآن ، بصقت على جسده قبل أن استدر.
راوي POV:
كان كاكوتشو يراقب المشهد بأكمله مع الصدمة والرعب في عينيه ، ولم يكن يعرف ما فعله هيرويا ب y / n ولكن لسبب ما شعر أنه يستحق ذلك.
خرجت Y/n من بنتهاوس
هيرويا مثل شخص منوم مغناطيسيا ، لم تلاحظ نظرة التعاطف التي أعطاها إياها كاكوتشو ، لم تسمعه حتى عندما نادى باسمها ، لقد ابتعدت للتو دون أي وجهة في ذهنها كل ما يمكن أن تفكر فيه أنها فعلت ذلك ، وأخيرا انتقمت منها.
Y/n POV:
واصلت المشي داخل المبنى لم أكن أعرف أين أنا الآن ولم أكن أهتم، فجأة استسلمت ساقاي وسقطت على الأرض، جلست وذراعاي تعانقان ركبتي وبكيت، والدموع تنهمر على خدي كان جسدي يهتز دون حسيب أو رقيب.1
بعد لحظات شعرت بشخص ما يلف سترته علي ، وذراع واحدة تعانقني بعناية نظرت إلى الأعلى ورأيت أنه كاكوتشو.
لم يقل أي شيء، لم يطلب منه فقط أن ينتظرني بصبر حتى أتوقف عن البكاء، يداعب رأسي ويحملني طوال الوقت.35
لم أكن أعرف كم بقينا هكذا ولكن سرعان ما تحول بكائي الصاخب إلى شم هادئ وهدأت قليلا.
لاحظ كاكوتشو ذلك ونظر إلي ، ومسح دموعي ، سألني بهدوء "أنت مستعد للذهاب الآن؟"
أومأت برأسي وساعدني على الوقوف وأرشدني خارج المبنى وإلى السيارة، ورجالنا يتبعوننا.
عندما دخلنا السيارة تحدث كاكوتشو مرة أخرى "أنت مغطى بالدماء ، وأنا متأكد من أنك متعب جدا الآن اتصلت بميكي وأخبرته أن المهمة كانت ناجحة لسنا بحاجة إلى العودة إلى المقر الرئيسي اليوم ، هل تريدني أن آخذك إلى المنزل؟"
نظرت إلى ملابسي ويدي ، صحيح أنني مغطى بالدماء ، لم ألاحظ ذلك إلا الآن.
"Y/n؟" وسأل مرة أخرى بقلق.
نظرت إليه وهو يشعر بالضياع.
"خذيني إلى منزلك ، من فضلك"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في موضوع مختلف ، ماذا تفعلون يا رفاق عندما تريدون البكاء ولا تعرفون كيف؟ أي توصيات؟ تعليمات ؟😅
آمل أن تكونوا قد أعجبتكم هذا الفصل
وأن يكون لكم يوما / ليلة رائعة ،
أحبكم جميعا! ❤️❤️
لا تنسى تصويت