━━━ ༺ ❀ ༻ ━━━
"أريدكِ أن تعملي من أجلي"
ضحكت على ذلك "من تكون يا هذا؟ ، نوع من الرجال الاثرياء الحمقى ؟"
"قلت لكِ أنني لا أريد خادمة أليس كذلك؟"
كان صوته رتيبا ، وأرسل قشعريرة أسفل العمود الفقري.
"ما هي الوظيفة إذن؟"
"اتبعيني وسوف تعرفين ".
"ماذا لو كنت قاتلا مجنونا أو تريد أعضائي أو شيء من هذا القبيل؟"
قلت وأنا أنظر إليه، لاحظت أنه يحمل مسدسا .
لاحظ نظراتي وأخرج مسدسه، تنبهت وأمسكت السكين بإحكام
لكنه فعل شيئا لم أكن أتوقعه، اخرج الغلاف تاركا الرصاص يسقط على الأرض
قبل أن يعيده إلى جيبه.
"اترين ، الآن انت فقط من لديه سلاح ، اتبعيني"
قال بالملل
وكان ذلك كافيا لإقناعي
بصراحة كنت سأتبعه على أي حال ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟
هل اقتل؟ إنه ليس خيارا سيئا بالنسبة لي في هذه المرحلة.
مشينا لفترة من الوقت عندما لاحظت ذلك ، وشمه.
ضحكت "أوه أنت واحد منهم"
توقف ونظر إلي مرتبكا بعض الشيء ربما تكون هذه هي العاطفة الأولى التي يظهرها
"واحد منهم؟"
"كما تعلم ، معجبو بونتن "
قلت كما لو كان هذا هو الشيء الأكثر وضوحا في العالم
قد لا تصدق ذلك ولكن حتى المنظمات الإجرامية لديها معجبون
فهي تحصل على الوشم وكل شيء يحاول يائسا أن يلاحظه المجرمون المذكورون
فهم عادة مراهقون يبحثون عن الإثارة كما لو أن هذا سيحدث في أي وقت مضى
"لكنك حقا لا تبدو الجزءا منهم ، حسنا باستثناء الوشم" قلت بسخرية
وقفنا أمام سيارة بوجاتي شيرون سوداء
وكان السائق يقف بجانبها وفتح الباب على الفور
عندما رأى الرجل المجاور لي مما جعل فكي يسقط.
"ادخل"
قال الرجل قبل الدخول إلى السيارة بنفسه
لقد قمت فقط بالترجلفي السيارة
يمكن أن تجعلني أعيش حياة مذهلة لمدة سنوات دون الحاجة إلى العمل
ويبدو أن هذا الرجل سخيف يمتلكها
لم يظهر مظهره أنه ثري على الإطلاق
كان يرتدي قميصا أسود بأكمام طويلة وسروالا من القماش الأسود ونعال سخيف
هذه ليست الطريقة التي يبدو بها الرجل الغني ، أليس كذلك؟
رفع الرجل حاجبه نحوي مما جعلني أخرج منه، دخلت السيارة
وأغلق السائق الباب قبل الدخول وبدء تشغيل السيارة.
كانت الرحلة صامتة ، وكان ملايين الأسئلة في ذهني
من هو هذا اللعين الوسيم ؟ لماذا لديه كل هذا المال؟ والأهم من ذلك، ماذا يريد مني؟
"بالمناسبة" تحدث الرجل والتقطت رأسي لأنظر إليه
"أنا لست من محبي بونتن ، أنا رئيس بونتن".
━━━ ༺ ❀ ༻ ━━━
وصلنا إلى مبنى فخم وطويل القامة ، فتح السائق الباب لكلينا.
عندما قال الذكر ذو الشعر الأبيض إنه رئيس بونتن
كان الأمر كما لو أن شخصا ما ألقى دلو ثلج فوق رأسي ، والآن أنا متأكد للغاية من أنني سأقتل اليوم.
لقد سخرت للتو من رئيس أسوأ و اقوى منظمة إجرامية في اليابان عدة مرات
كنت أعرف أن تعليقاتي الساخرة ستقتلني في يوم من الأيام ، وأنا فقط سخيفة تعرف ذلك
"اتبعيني" انتزعت من أفكاري بصوت الرجل.
تبعته ودخلنا المبنى، وتوجه إلى درج يؤدي إلى ما يبدو أنه قبو.
على عكس المظهر الخارجي للمبنى ، كان هذا المكان مملا للغاية ،
ومضاء بشكل خافت ، وكانت الجدران خرسانية وكانت هناك أبواب معدنية ثقيلة
والزنزانة هي كلمة جيدة لوصفها.
سأموت اليوم ، أنا أعرف ذلك فقط.
"أم ، سيدي - "
نادني ميكي" قطعني.
"حسنا ، ميكي هل يمكنني أن أعرف إلى أين نحن ذاهبان؟"
"أخبرتك أنني أريدك أن تعمل معي ، أليس كذلك؟ أحتاج إلى اختبارك أولا"
وقفنا أمام أحد الأبواب المعدنية.
قال: "أنت لم تخبرني باسمك".
"سايا ..سايا اكرمان "
(سلكو عايشة الدور :') )
"حسنا ، خلف هذا الباب هناك رجل مقيد ، يعرف بعض المعلومات التي أريدها
سيكون اختبارك هو استخراج هذه المعلومات منه
يمكنك استخدام أي شيء داخل الغرفة ولكن لا يسمح لك بقتله
حتى أحصل على المعلومات التي أريدها"
قال بصوت أكثر رتيب
وقفت هنا في حالة من عدم التصديق ، لم يكن الأمر بحاجة إلى عبقرية لفهم ما سأفعله
لقد أراد مني أن أعذب ذلك الرجل.
"هل تفهمين ما اعنيه ؟"
"هل يمكنني أن أقول لا؟"
"يمكنك ذلك، ولكن هل تريد حقا العودة إلى الشوارع؟
الرجل في الداخل ليس ملاكا ، إنه قاتل وتاجر مخدرات ومتورط في الاتجار بالبشر أيضا
ألا تعتقدين أنه يستحق ذلك؟"
فكرت لفترة من الوقت بالطبع لا أحد يريد البقاء في الشوارع ،
يمكن أن تمر الأيام دون تناول الطعام ، ناهيكعن أكثر شيء خيالي أكلته في سنواتي الثلاث كمشردين هو الذرة ،
ودعونا لا نتحدث عن النظافة والسلامة.
تنهدت "ماذا تريد أن تعرف؟"
"أريد أن أعرف ، أين هي أحدث صيغة دوائية يقوم بتطويرها" "
حسنا سأفعل ذلك".
"جيد"
فتح الباب ودخل وطلب مني أن أتبعه.
أخذت نفسا عميقا ، لا بأس به إنه رجل سيئ هذا مجرد شيطان ، أليس كذلك؟ قلت في نفسي
نظرت في جميع أنحاء الغرفة لم يكن بها أي نافذة
مجرد مصدر خافت للإضاءة ، كان هناك عدد قليل من الصناديق في الزاوية
وجلس مايكي عليها كانت هناك طاولة ضخمة بها العديد من الأدوات المتناثرة عليها
وبجانبها كان هناك الرجل المذكور مربوطا بكرسي معدني مع عصابة على عينيه.
أخذت نفسا عميقا وأزلت عصابة العينين من عينيه، نظر الرجل وأنا وضحكت.
"على محمل الجد بونتن؟، امرأة؟ ماذا ستفعل استعانقينني حتى الموت؟"
حسنا هذا الرجل يستحق التعذيب.
"افعلي ما عليك القيام به "
قال مايكي صوته عاليا وواضحا.
أخذت نفسا عميقا وتوجهت إلى الطاولة
وأمسكت بزوج من الكماشة استدارت لمواجهة الرجل المربوط.
"اسمع ، لا أريد حقا أن يستغرق هذا وقتا طويلا ،
أريدك أن تخبرني أين هي صيغة الدواء التي تطورها"
قلت بالملل بينما ألعب مع الكماشة.
"كما لو كنت سأخبرك "
كان لديه ابتسامة مثيرة للاشمئزاز على وجهه
━━━ ༺ ❀ ༻ ━━━
بعض العنف و التعذيب يمكنك التخطي هذا الجز ء
" أإجابة خاطئة"
أمسكت بيده ومزقت اثنين من أظافره ، وبدأ الدم يقطر من أصابعه.
" سخيفة !" صرخ.
"مرة أخرى ، إجابة خاطئة"
مزقت اظافره الثلاثة الأخرى مما جعله يصرخ بألفاظ نابية في وجهي
"عليك أن تفعل أكثر من هذا لجعل الحديث ، " "
يا عزيزي أنا بدأت للتو"
كانت لدي ابتسامة على وجهي.
أمسكت بهراوة معدنية وبدأت أضرب الرجل على ساقيه.
"قل. أين . هي. صيغة"
لقد ضربت مع كل كلمة قلتها وانتهى بي الأمر إلى كسر ساقيه.
نظرت حولي ولاحظت أن هناك مدفأة صغيرة فأضاءتها
ووضعت عصا حديديا جزئا منها داخل النار،
عدت إلى الرجل الذي يمزق أظافر يده الأخرى
مما جعله يصرخ في عذاب، ثم ارتديت بعض القفازات وأمسكت بالعصا الحديدية اصبحت الأحمر تقريبا.
"ماذا ستفعل ..مع ذلك ؟" نظر إلي ، الابتسامة المتعجرفة قد اختفت الآن
"أوه هذا؟ لا شيء كثير هذا فقط.."
ضغطت المعدن الأحمر على صدره وأحرقته وهو يصرخ ويصرخ
"سأطرح السؤال مرة أخرى ، أين هي الصيغة السخيفة؟"
لم يجب عليه فقط استمر في البكاء مثل طفل صغير.
انحنيت أمامه وأمسكت بوجهه بيد واحدة مما جعله ينظر إلي
"إذا كنت لا تريدني أن أفعل ذلك مرة أخرى ، فمن الأفضل أن تتحدث ، أيها اللعنة"
"سوف يقتلونني إذا أخبرتك" كان يتذمر
"وسأقتلك الآن إذا لم تخبرني وصدقني انا اعدك
انني ساماطل اكثر فاكثر في فعل ذلك حتى لو اخذ ذلك مني اسبوعا "
ظل يتذمر ويبكي.
"حسنا ، لم تدع لي خيارا اخر"
وقفت في طريقي لإعادة تسخين العصا
"لا! لا! سأتحدث!" انتظرت منه أن يستمر.
"إنه في مكتبي في شيبويا ، ميكي سان يعرف المكان ، إنه آمن وكلمة المرور هي 9572"
ربتت على رأسه
"الآن أنت فتى جيد".
"هل ستسمح لي بالذهاب الآن؟" قال بأمل.
نظرت إلى مايكي الذي كان يشاهد المشهد بأكمله
"ماذا تريدني أن أفعل يا رئيسي؟"
"اقتله" قال بنفس الوجه الخالي من العاطفة.
"لا! كلا رجاءً! قلت لك ما تريد أن تعرفه، من فضلك دعني أذهب"
كان الرجل يبكي مرة أخرى الآن
أمسكت بمسدس من الطاولة وأطلقت النار على رأسه بينما كان يواصل التسول.
قفز اميكي من الصناديق المكدسة التي كان يجلس عليها وشق طريقه إلي.
"مرحبا بكِ في بونتن"
━━━ ༺ ❀ ༻ ━━━
أحبك❤️