أنا الشخصية الرئيسية لكن مصير...

By novelhart

26.7K 2.3K 1.2K

انتقلت كشخصية رئيسية في رواية ميلودرامية كان البطل مهووسا بها لكنها لم تهتم لحبه الشديد و وقعت في حب شخص آخر... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9♡
10 :(
11
13
14
15 :(

12~

1K 88 43
By novelhart


ما راجعت الفصل فآسفة عالأخطاء الإملائية

♡_________________________________♡


غامت الدنيا في أعين أديليا عند سماعها للخبر الذي قلب سعادتها الى فاجعة ، هبط ضباب الأسى و الحزن ليخيم على المكان حتى كادت تنعدم رؤيتها

نضرت الى أسيل بأعين ترقرقت الدموع بداخلها و حاولت البحث عن أثر الداعابة داخل أعينه لكن الأعين الذابلة و الحزينة التي واجهتها لم تكن أعين شخصا يكذب

تقدمت دون أن تنبس بكلمة لتدخل الى غرفة والدها
متصنمة هادئة لا تدري ما تقول و لا أحد غيرها يتجرء على أن يقول شيئا

ذلك الصمت العميق كان المسيطر على تلك الغرفة فقط أنفاسها و أنفاسه

تقدمت للنائم كالملاك و رغم مرور هذه السنوات كان والدها لا يزال الأمير الوسيم الذي تحلم به كل الفتيات

كان وجهه شاحبا و جسده متيبسا ان لم تشعر بأنفاسه كانت ستضن أن الشخص المسترخي على الفراشي هو جثة هامدة

تحركت أعينها و جاب بصرها في كامل جسد والدها و كانت مع كل نضرة تشعر أن صدرها يثقل و أن المشاعر المتشابكة داخلها تتثاقم

أدارت رأسها لتقول بصوت حاولت فيه اخفاء اهتزازها و لحسن الحض نجحت فقد بدى صوتها مبحوحا

"كيف و متى حدث هذا؟"

حمحم أسيل عدة مرات ليقول

" انه بعد سنتين من ضياعك في تلك المغارة لقد تم استدعائه من قبل الامبراطور للقدوم الى جبل اغريس
و لسوء الحض كان الطقس ممطرا و الطريق زلقا ..

توقف قليلا يجمع أنفاسه و واصل بنبرة حزينة

"و انزلقت العربة و منذ ذلك اليوم دخل أبي في غيبوبة ، قال الأطباء أنه من الممكن أن يستيقض بعد سنوات و من الممكن أن لا يستيقظ أبدا"

اهتزت أعين أديليا عند سماعها لتصريح أخيها و شعرت
بالكآبة

انها لا تفهم لم تحدث أي من هذه الأشياء في الرواية التي قرأتها لم يكن دخولها للمغارة أو غيبوبة أبيها
شيئا موجودا داخل الرواية

ازداد ارتباكها فرغم أنها تدرك أنه بدخولها للرواية ستتغير بعض الأحداث الا أن هذه التغييرات كانت أكثر من اللازم

ركضت بسرعة باتجاه غرفة الجلوس لترى أوسكار الجالس على الأريكة، تقدمت اليه بسرعة لتمسك يده و تقول

" أنت ساحر قوي أليس كذلك؟ أرجوك أنقذ أبي لا بد أن هناك سحرا للشفاء أو شيئا من هذا القبيل لن يكون من الصعب عليك انقاذه أليس كذلك؟ "

حملق أوسكار بها بقلة حيلة و قال

" كما تعلمين أنا ساحر و لست طبيبا ، كما أن سحر الشفاء يستطيع شفاء السموم أو الجروح و ليس إيقاظ الأشخاص من الغيبوبة"

توقف قليلا ليكمل

" ان كانت غيبوبته بسبب انفجار المانا أو أي نوع من أنواع السحر سأستطيع انقاذه بسهولة لأن السحر اختصاصي لكن هذه ارادة الرب و لا يستطيع السحرة أو الكهنة التدخل"

ذبلت أعين أديليا عند سماع كلامه فقد كان محقا لكنها لم تستطع مساعدة نفسها لشعورها بالاحباط بسبب رده السطحي

حاولت التفكير بأشياء لطيفة لتنسى اكتئابها فقد خرجت أخيرا من تلك المغارة الباردة و لا تريد قضاء ما تبقى من وقتها داخل دوامة الحزن

فحزنها لن يوقض والدها من غيبوبته

بل سيشعر من حولها بالكئابة

انه أمر مؤسف لكن في عالم يعتمد أساسا على القوة لم تمتلك هي شيئا منها

حسنا كان هناك شيئ لطالما أرادت فعله منذ دخولها لهذا العالم وهو دخول الأكاديمية

كان عمرها الحالي 17 عاما و من المعروف أن النبيلات يدخلن للأكاديمية في عمر ال16 كانت متأخرة لكن هذا لا يمنع امكانية دخولها حتى بعد عام من التأخير

"أوسكار لقد دخلت للأكاديمية بالفعل أليس كذلك؟ و من المؤكد أنك تخرجت لأن النبلاء يتخرجون في عمر ال19"

قالت محاولة تغيير الجو الحزين ليجيبها بهدوء

" هذا صحيح لكنني مدرس السحر في الأكاديمية الآن"

تذكرت أديليا وجود شيئ كهذا داخل الرواية و زاد حماسها لتقول

" اخبرني عن الأكاديمية هل من الممتع دخولها"

" ليس ممتعا على الاطلاق"

قال بسخرية لكنها تحاهلته فقد كانت تعلم أكثر من أي شخص أن الأنشطة داخل الأكاديمية ممتعة كما أنه أنسب مكان لتكوين صداقات و للتعرف على باقي النبلاء

فقط عندها تذكرت تلك الفتاة من الوقت السابق

حملقت به بتردد لكنها لم تستطع كبح فضولها و سألته

" أوسكار تلك الفتاة.... أعني صاحبة الشعر الذهبي منذ متى و أنتما تعرفان بعضكما "

سكتت قليلا لكنها أضافت

"بدى أنكما مقربان جدا فقد عانقتك و نادعتك بعزيزي و أنت لم تدفعها كما أنك بدوت سعيدا بوجودك معها"

لم تعلم سبب شعورها بالحرج بسبب سؤالها لكنها أرادت حقا معرفة من هذه الفتاة و ... مالذي تعنيه لأوسكار

لم يفهم أوسكار سبب سؤالها المفاجئ لكنه لم يتردد في الاجابة ، أمسك بطرف كمه بينما يستحضر بعض الذكريات القديمة

كان ذلك بعد عودته بالزمن ، كان الاكتئاب و الحقد هي كل المشاعر التي خالجته ، فقط عندها التقى بتلك الفتاة ذات الشعر الذهبي و الأعين الياقوتية

كانت تتعرض للمضايقات من قبل قطاع الطرق لذلك قام بانقاذها و قتلهم جميعا

لم يكترث حقا لأمرها كانت رغبته الوحيدة هي تفجير الغضب و الحقد داخله في شخص ما

لكنها استمرت في شكره و دعوته بمنقذي ، و اكتشف لاحق أنها ابنة أحد العوائل النبيلة لذلك رآها من حين لآخر

لكنه لم يعتبرها يوم كصديق

كان هذا الى أن دخلت أديليا تلك المغارة

كان يحاول كل يوم ايجاد طريقة لاخراجها عن طريق السحر ، حتى أنه لجأ الى السحر الأسود لكن لم يتغير شيئ

بعد لجوئه للسحر الأسود ازدادت حالته سوئا ، لم تكن هناك أي مشكلة في جسده لكن بدلا من هذا بدى أن عقله يخرج عن السيطرة

في ذلك الوقت هي عرضت عليه المساعدة

سخر داخليا منها ، شخص ضعيف مثلها ما الذي سيستطيع تقديمه كمساعدة ؟

لكن مساعدتها كانت عبارة على السماح اليه بالبوح بكل ما يريد قوله ، في البداية لم يتفوه بكلمة واحدة فقط الصمت و بعد سنوات تمكن من اخبارها ببعض مما يريد قوله

أخبرها عن حبه الشديد لأديليا و بادراكه أنه لن تتيح له فرصة ليكون معها

و رغم أنها استمرت في السخرية من أديليا في كل مرة و بالقول أن شخصا مثلها لا يستحق كل هذا الحزن الا أنه كان مرتاحا أنه استطاع اخبارها ببعض من مشاعره

لا يعلم ما تعنيه له حقا لكن يستطيع القول أنها صديق

بالطبع لن يقول كل هذا  اكتفى فقط ببعض الكلمات

"لقد التقينا في بعض المناسبات الاجتماعية انها ليست شخصا سيئا وهي صديق جيد"

صديق؟ رغم أنها توقعت شيئا كهذا لكنها لم تستطع منع نفسها من الشعور بالغرابة

حسنا هي ليست حزينة ، من الجيد أن يمتلك الشخص أصدقاء

كان صديقها الوحيد في كلتا الحياتين هو أوسكار لكن لا يبدوا أنها صديقته الوحيدة..

نضر أوسكار الى تعابيرها المشوشة و استقام ليسألها
"هل أحضرتي السيف المقدس معك؟ أنا لا أراه"

فقط في تلك اللحظة تذكرت أديليا السيف المقدس و بالأحرى تذكرت لوهان ذلك الفتى ذو الوجه الملائكي و الذي ادعى أنه روح السيف

عندما التقت أديليا بلوهان تبخر السيف بالفعل في تلك اللحظة لم تعلم ان كان السبب هو أن الروح المختومة في ذلك السيف قد خرجت أم لسبب آخر لكن السيف قد تبخر كأنه كان سرابا

تنهدت أديليا بحزن ، لقد دخلت المغارة فقط لايجاد السيف و اخراجه لكنه بدلا من ذلك تبخر

أيعقل أن يمتلك شخص ما حضا سيئا كحضها؟

"لقد تبخر السيف عندما خرجت منه روح تدعى لوهان"

قالت ببؤس مما جعل المقابل لها يعبس

لوهان؟ لم يسمع بهذا الاسم من قبل و لا حتى في تاريخ الأرواح كما أن صاحب السيف لم يكن يدعى بلوهان اذن من هذه الروح بحق الجحيم ؟

لم يتعب أوسكار نفسه بالتفكير فحقيقة أن أديليا نجت من المغارة و خرجت منها سليمة ستجعل النبلاء يحترمونها و سترتفع مكانتها الاجتماعية أكثر

كان أول شيئ عليه فعله هو اعلان خبر عودتها
و الذي سيقلب الامبراطورية رأسا على عقب و لكن بما أن أديليا تفضل الالتحاق بالأكاديمية بدلا من الحضور للحفلات سيكون الأمر صعبا بعض الشيئ

لأن الجميع سيريد رؤية الناجية الوحيدة من تلك المغارة
و حقيقة انضمامها للأكاديمية فور رجوعها ستحبطهم
لكن هذا ليس بالضرورة أمرا سيئا

فكلما زاد فضول النبلاء نحوها كلما زادت الفوائد التي ستكسبها

تنهد بقلة حيلة ليوجه السؤال لها
"هل أنت واثقة أنك تريدين الالتحاق بالأكاديمية؟
ان الأمر ليس سهلا كما تضنين"

لم يكن هناك مجال للتردد انها لا تريد من أحداث الرواية الانحراف مجددا

أجابت بثقة "أجل انا واثقة"

كانت هذه الكلمات هي التي ستقلب حياتها مجددا

ستتعرف على أشخاص جدد و تتعلم فنون المبارزة

ان أكاديمية النبلاء ليست بمزحة و من يدخلها يجب عليه الاستعداد لوضع حياته على المحك

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

آسفةةةةة عالتأخيييررررررر

الدراسة كله بسبب الدراسة ما عندي وقت والله

❗و اتمنى منكم تشوفوا روايتي الأخرى "النجاة في نهاية العالم" 


Continue Reading

You'll Also Like

29.4K 1.6K 21
لما أنا الوحيد المنبوذ لما الجميع لديهم عائلة تحبهم عداي لما عائلتي حقيرة أتعاقب على شيء ليس حتى بيدي
33.3K 1.3K 41
" سُكري الأسمرَ هو مُلكً لِي ، خـصرُه الرقيق لأنامِلي ، ثُغره لشفتايَ و عُنقُه مقبرةً لِقُبلاتِي " TOP : Jk TK : ✓ © : rune_vk
332K 28.2K 80
الابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جا...
11.7M 443K 38
تصبح جارية لملك عرف عنه قسوته وجبروته ملك لا يرحم وليس لديه قلب يخاف منه الجميع ، وينحني له الملوك كيف ستكون مع وحش مثله ؟!!