إيــقــاع مــوســيـقــي

By ViRn22

2.5K 820 458

« لِما لا نُجرب شعور الحب سويًا؟ «کيف جعلتي روحـي تـتناغم معكِ من اول لقاء؟ «لا أعلم لما أستريحُ معكَ ولک... More

يَـوٌم مـعـتَـاد
مُـلَـطـخـوٌن بالـطـعـام
هَـل أنـتّ أعْـمـىَ؟
لَـکْـمـه
سـامِـحـتٌـهـا
هَـل تَـبْـکـي؟
مُـثَـلـجـات
أصـدِقـاء
رَائـحـةُ فِـأرَان
رِهـابً مِـن الـظَـلام
مَـلابـس مُـبــتــلــه
رکُـوب الـيَخـت
فـي أعـمـاق الـبِـحـار
لَـن تـتـركَـنـي إن آخـبـرتُـك؟
هـل انـا أحـبُـهـا؟
آريـکـة مـحـشُـوهّ بـالـخَـشـب
لَـن اخَـطـفُـكِ
مَـائـل لـلـحُـب
هَـل هـذه دِمـاء!؟
إفـسـادُ مَـوعـد
كـعـكْ مَـحـروق
تَـــذكُــر مِـــن الـــمَـــاضـــي
كــأسُ الــذرة
شِــجــار
مــشــفــى
خـائـن
انــتــقــام

هـــي لـــهُ و فـــقـــط

107 24 24
By ViRn22


--تجاهلو الأخطاء الإملائية--

___________________________
_______________
____

كَـثـرة الَاخَـطَـاء تَـهـدِم الّـمـشَـاعـرَ
كَـالـبَـحـرَ الـذِي يَـهـدِم الْـرمَـالَ كُـلمَـا زَادتَ مَـوجـتَـهُ
🦋



تجلس سوهي على فِراشها ممسكه هاتفها

نظرت الي الساعه وجدتها الثانية بعد منتصف الليل

تركت هاتفها لتبدأ بالأعتدال للنوم

ظلت تنظر لسقف غرفتها بعمق

'اتمنى ان تكوني ملكي رسميًا'

عقدت سوهي حاجبيها بستغراب

لمن هذا الصوت الذي يدور في ذاكرتها

هي تشعر بأشياء كثيره في عقلها

تستمع لأصوات غير مفهومه

وكان هذا من ضمنهم

"لمن هذا الصوت؟"

نبست وهي تعقد حاجبيها

"ايعقل!!؟"

.

.

.

.

.

.

.

.

"اخبرني لما رفضت ان تجعل جونغكوك يأتي معنا؟"

هو بعد انتهاء عيد مولده اخذ بيد سوهي ليذهبو للتزلج

"سيظل يتفوه بالهراء لذلك تركته"

قالها تايهونج بملل وهو يتجرع من قارورة المياه المثلجه

نظرت له سوهي وهي مازالت تأكل الرقائق وتحسس على ركبتيها كل حين واخر

ولكن نظرو اثناناتهم في آنٍ واحد لهذا الصوت القادم من امامهم

"كـ.. كيف!!!؟"

نبس تايهونج بعد ان خرج الماء من انفه من كثرة علو صوت صديقه

صوت جونغكوك الذي يبعدهم بأمتار كان يهز المكان بأكمله بسبب غضبه

" كيف لكم الذهاب للتزلج من دوننا يا حثالة يا اقذر شيئ شاهدته عيناي يا... "

وضع جيمين يداه على فم صديقة الذي يسب دون الاكثار لمن حوله

"اخرس يا وجه البرص الجميع ينظر لنا اخرس!"

ابعد جونغكوك يد جيمين عن ثغره بخشونه ثم نظر له بسخط

ركضت ڤيولا الي سوهي سريعًا لتحتضنها

"اشتقتُ لكِ"

نبست ڤيولا وهي تتوسط احضان سوهي

"نحن كنا سويًا ڤيولا منذ ساعه"

"ايًا يكن! اشتقتُ لكِ"

مسحت سوهي على ظهر صديقتها بأبتسامه لتنظر لجونغكوك الذي يقف امام تايهونج بغضب

"كيف تذهب وتتركنا؟"

"كنت اريد الاختلاء بسوه قليلًا"

"اختـ.... تشه حقًا؟"

نبس جونغكوك بسخريه على صديقة الذي تشع من عيناه القلوب نحو سوهي

كان الصمت يعم المكان

لم يتجرئ احد على الحديث بعد حديث جونغكوك والذي يظهر عليه الغضب

لتقطع سوهي هذا الصمت المخيف بينهم

"لما لم تأتي جونغ جي؟"

"اخبرتني انها ستتنزه مع مارك قليلًا"

نبست ڤيولا وهي تحتضن كف سوهي بخاصتها

"مارك؟"

اومأت ڤيولا لجيمين بأبتسامه

"من مارك؟"

نبس جيمين مجددًا بستغراب

"انه خطيبها"

"هل هي مخطوبه!؟"

نبس تايهونج بتفاجأ وعيناه كانت على مصرعيها

همهمت له ڤيولا بهدوء

"ولكن لما لم تخبرنا؟"

نبس جونغكوك وهو لا يقل صدمتًا عن اصدقائه

"هي لا تحب ان تتحدث عن حياتها الشخصية"

نبست سوهي بعبوس لانها تذكرت شيئًا ما

"لا تحزنو انها لم تخبركم يا رفاق.. نحن ايضًا كنا مثلكم منذ فتره ليست بكبيره"

اومأو ثلاثتهم لڤيولا بهدوء

"ماذا الان؟. عن ماذا كنا نتحدث؟.. اوه تذكرت، تايهووونج!"

"مابك يا جاموس انتَ!؟"

ارتعب تايهونج من طريقة جونغكوك في نطق اسمه

"لما لم...."

"انتهينا جونغكوك اخبرك بأنه كان يريد الاختلاء بسوهي قليلًا"

نبس جيمين بنفاذ صبر من افعال جونغكوك الطفولية

"حسنًا بما اننا جميعنا هنا... ماعدا جونغي بالطبع، لما لا نلعب؟"

"كل ما تريده اميرتي سنفعله"

كان جيمين ينظر لعيناها تاره وللعقد التى ترتديه تاره اخرى

هو سعيد انها استجابت له ولم تقتلعه من عنقها

"افعله انتَ هي اميرتك انتَ لما سنفعله نحن؟"

"لم يكذب تايهونج عندما نعتك بوجه الكنغر"

نظر جونغكوك لجيمن بهدوء

انه هدوء ما بعد العاصفه

ظل جيمين ينظر لجونغكوك بهدوء هو الاخر

ولكنه لم يكن كذلك من داخله

هو يعلم انه سيتلقى صفعه الان من صديقة ولكنه يمثل الهدوء لكي يتحفظ بـ باقي كبريائه امام حبيبته

"جونغكوكي جونغكوكي انظر لي"

حول جونغكوك نظره لڤيولا كما طلبت

"ان جعلتنا نذهب للكاريوكي سأشتري لك وجبة دجاج مقلي.. ها؟ ما رأيك؟"

تغيرت ملامح جونغكوك للسعاده عندما استمع لحديث ڤيولا

اومأ جونغكوك سريعًا برأسه ثم بدأ باسير بعيدًا عنهم

غمزت ڤيولا لجيمين في الخفاء ليهمس لها بـ 'شكرًا'

وهي استطاعة قرائة فمه لذلك ابتسمت له

"ولكن انتظرو.. من اين علمتم وجودنا؟!"

نبست سوهي بعد ان استوعبت ما حولها

"تفقدي هاتفك يا فتاه.. علمتُ موقعك"

"وااه هل انا مراقبه ڤيولا!؟"

ضحكت ڤيولا بصوتًا عالي لتتمسك بها بقوه ويبدأو بالسير معًا متجهين الي غرفة الكاريوكي

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

نسمات الهواء المنعشه تتطاير من حولهم

جعلت من صاحبة الشعر الاسود القصير تبتسم براحه وتغلق عيناها

كانو يسيرون دون وجهه محدده

هم فقط يتبعو ما تأخذهم إليه قدميهم

"الن تخبريني لماذا لا تريدي الأكمال في علاقتنا؟"

نبس مارك بهدوء وهو يسير بجانبها

"لا يوجد سبب"

"هل افتعلت شيئًا خاطئ لكِ؟"

نفت جونغ جي برأسها سريعًا

"هل خرجت من فمي كلمة لم تروق لكِ؟"

كررت جونغ جي فعلتها وهو النفي برأسها

"إذًا.. لماذا طلبتي الانفصال جويني؟"

"بسبب هذا اللقب المستفز!.. توقف عن قوله"

كانت تدفع يداه التى حاوطت كَتفيها بخشونه لكي تبعده عنها

قهقه مارك على طريقتها في التعامل معه

هو يحبها كثيرًا

حتى ان كانت هي لا تفعل فـ هو سيفعل لأجلها

هو لا يستطيع العيش دون ان يستمع لسبها له

"لما جويني؟ انه لقب جـ.."

"يا قذر اخبرتك لا احبه"

ظل مارك يقهقه بصوتًا اعلى ثم شابك يداها بخاصته لكي يدفئها

نظرت له جونغ جي بأبتسامه متكلفة

هو يعلم ان جونغ جي ترتدي قناع الا مُبالاه

ولكنها اكثر شخص حساس على هذا الكوكب

هو يعرف تفصيلها

متى تحزن حتى ان لم تظهر هذا

متى تفرح حتى ان ارتدت قناع البرود

متى تيأس حتى ان اظهرت كامل آمالها امام الجميع

"اذًا... هل ستجعليني اذهب معكِ للندن؟"

نظرت له جونغ جي بتفاجأ

هي لا تعلم كيف اقنعته جدتها بالذهاب لهناك

هي تعلم كم تعلق حبيبها بهذه المدينة

"وعملك؟"

"لا تعطي له اهتمام.. هي مجرد شركة فاشلة و مديرها افشل"

ظلت تنظر جونغ جي بستغراب له وتحاول ان تستوعب ما يقوله

هل يقصد شركة playx للهواتف الحديثة الذي يربح مديرها اكثر من مئة مليون دولار في اقل من سنه؟

والذي يكون هو مدير تلك الشركة؟!

"هذا فشل من وجهة نظرك؟!!.. ان كان هذا فشل فـ أتمنى ان يكون جميع الفشل بهذا الشكل"

قهقه مارك على طريقتها في الحديث ثم نظر لها بعيون لامعه

"جائعة"

نبست عندما اطال النظر لها

"هكذا فقط؟"

"واشعر بالملل من السير"

"وماذا ايضًا؟"

"اريد الذهاب لسوهي وڤيولا"

"اكملي"

"امممم وايضًا...ماذا ايضًا؟"

كانت تضع اصبعها السبابه على ثغرها تمثل التفكير

"اريد طعام كثير"

"همم؟"

"واريد الركض الان"

"ماذا؟"

"هيا نركض هيا"

امسكت جونغ جي يداه بخاصتها لتركض به وهو يبتسم و يُجاريها ما تفعله

ظلت تركض به لمدة خمس دقائق لتتوقف وهي تلهث بشده

"اشعر بالجوع اكثر"

ابتسم مارك لها ثم امسك يداها جيدًا ليبدأ بالركض الي احدى المطاعم

__

" I'm not here for games "

" it's my turn violla"

"لما لا تتحدثون طبيعي؟"

نبس تايهونج بعد ان مل من حديث سوهي وڤيولا الذي لا يخلو من اللغة الانجليزية

تايهونج وجيمين كل ما كان يفعلونه هو المشاهده

اما عن جونغكوك وسوهي وڤيولا

فهم عكسهم تمامًا

هم في غرفة الكاريوكي و ثلاثتهم يرقصون ويهتفون بكلمات الاغاني

" i told you what it is you chose to stay "

" ohhh "

"جونغكوك كرر ما فعلته!!"

نبست سوهي بتعجب وهي تؤشر على جونغكوك

"ماذا فعلت؟!"

"تلك الـ اوهه هذه.. كررها مجددًا"

"ماذا؟"

"اخبرتك كررها!!"

"ما بكِ يا خرقاء انتِ!؟"

" shut up!! "

انقضو هم الاثنان بخوف بسبب صرخة ڤيولا عليهم

" i want to sing! "

" you can now.. sorry"

نبس جونغكوك بتوتر ثم امسك بالمايك الخاص به ليبدأو ثلاثتهم بالغناء

" هذه الاغنية ممله و كئيبة "

نبس جيمين بعد ان اغلق تلك الاغنية

" i like this song jimin!.. i want to sing that! "

"اسمي يخرج من ثغرك بطريقة جميلة"

ابتسمت ڤيولا بخجل ثم ذهبت لتجلس بجانبه

هو كان يريد تلهيت ڤيولا عن تلك الاغنية وبالفعل هو نجح في هذا

"حسنًا ماذا سَنُغني؟"

نبست سوهي بحماس وهي تنظر للشاشه الكبيره بأعين لامعه

"ماذا عن woman خاصة دوجا كات؟"

نبس جونغكوك و هو ينظر الي الشاشة التى تعرض لهم ما يتوفر

" ohh it's so good.. i love this song! "

نبست سوهي بحماس وهي تتفقد المايك خاصتها

" let's dance"

بدأ جونغكوك بالرقص بطريقة احترافيه امام سوهي

وكل ما تفعله سوهي هو الضحك والتشجيع لجونغكوك

"ڤيولا"

"نعم جيمين؟"

" Do you know how much i love you? "

ابتسمت ڤيولا بأتساع ثم وضعت رأسها على كاتفيه وظلت تنظر لسوهي وجونغكوك

"yah woman.. let me be your woman"

بدأت سوهي بالرقص على تلك الاغنية مع جونغكوك

حركاتهم كانت متطابقة وكأنهم تدربو مسبقًا على رقصتها

"Woman woman woman"

" i can be your woman.. woman woman woman "

ضحك تايهونج بشده عندما اشار جونغكوك عليه في جزء
'انا استطيع ان اكون امرأتك'

بعد دقائق استقامت ڤيولا لتشاركهم الرقص

هي لاحظت انها كالجاموس بجانبهم

سوهي وجونغكوك ماهرون في الرقص بطريقة جنونية

اما عنها فـ هي لا تستطيع تكوين رقصه كاملة صحيحة

" انا اريد الانضمام"

نبس جيمين وهو يستقيم لكي يجلب له مايك

"توقف!!.. اولًا عرفنا عن نفسك"

نبست ڤيولا وهي توقفه عن اكمال ما كان يفعله

"لمـ.."

"هكذا فقط عرفنا عن نفسك سريعًا!!"

"امم حسنًا.. انا ادعى جـ.."

" speak english please"

تأفأف جيمين ثم بدأ بالتعريف عن نفسه

" my name is jimin.. and i love some one who can make me happy and make some butterflys in my stome a... "

نظرت ڤيولا له بشك وغضب

او تتظاهر بهذا.. هي تعلم انه يقصدها هي ولكنها تريد ان تلعب قليلًا

" who is she? "

" sure you mean who is he"

"لا لا لحظه.. ماذا!!؟"

قهقه جيمين على غضبها اللطيف ثم اخذها في عناق ضيق يُعبر عن مدى حبه لها

"سأنضم انا ايضًا"

نبس تايهونج عندما شعر بالملل

" عرف عن نفسك ايضًا!! "

قلب تايهونج عيناه بملل من حديث ڤيولا لينبس

" i don't care english "

جميعهم ظلو يقهقهون على جملة تايهونج الغير متزنه وهو فقط ينظر لهم بأبتسامه

" اذًا كيف سنذهب للندن إن كنت لا تهتم؟ "

كانت تتحدث سوهي وهي مازالت مبتسمه له

"انا اهتم بكِ فقط"

" لما تعاملني هكذا توقف"

نبست سوهي حديثها وهي تدفع تايهونج من كاتفيه بخفه جعلته يرتد للوراء

ظل يضحك على خجلها المفرط ثم اقترب منهم ليبدأو بالرقص والغناء بشكل جنوني

جميعهم لم يلاحظو مرور الوقت وهم سويًا

يضحكون و يرقصون معًا

لا يتذكرو همومهم واحزانهم

فقط يعشون تلك اللحظه

نحنُ لا ندري ان كنا سنعيش للغد ام لا

سنكون برفقتهم ام سنذهب

لهذا ليس من المحبب ان تستهين بأي لحظه من اللحظات اللطيفة

استغل وقتك في فعل ما تحب وما تشاء

هذه هي الحياه

وهم يعيشون الحياه بطريقتهم الخاصة

لا حياه دون اصدقاء؛ و إن كانت كذلك فلا بأس بأمكانك البحث عن شيئًا اخر يعوضك عن هذا

اصنع صداقة مع روحك

اجعل انتَ صديق نفسك

ازرع الثقه في قلبك وعقلك اولًا

انتَ ستظل الأجمل حتى ان كنت لا تشعر بذلك

انـتَ هـو نـفـسـك

و لِـنفـسـك.

.

.

.

.

.

.



.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

[لما لم يحادثك حتى الان؟]

تنهدت ميلي من صديقتها التى لن تتوقف عن الحديث

"لا اعلم ولا اهتم"

[كيف لكي ان لا تهتمي!!.. يا فتاه انه وسيم]

"ماذا افعل اذًا؟"

[هل تملكين حسابه الشخصي؟]

" هان سو لا اريد افكارك "

[ثقي بي فقط.. اخبرتك هل تملكين حسابة الشخصي؟]

"لا اعلم.. لدى الكثير من المتابعين، حتى انني لا اتذكر اسمه بوضـ.."

[جونغكوك يدعى جونغكوك]

"هل مازلتِ تتذكرين اسمه؟!"

[هذه سر المهنه حبيبتي]

ضحكت ميلي بخفه على ما تقوله صديقتها

هي تعلم ان صديقتها هان سو يروق لها هذا الحدث لذلك تجاريها ما تقوله

"همم اكملي.. ماذا افعل؟"

[ادخلي الي حسابة الشخصي و انقري زر الاعجاب لأي منشور له]

"هه؟.."

[استمعي فقط لما اقوله لكِ!]

"حسنًا حسنًا لا يـ... هان سو سأغلق والدتي تُناديني"

[حظنًا موفقًا مع هذا الوسيم ميلول]

اغلقت ميلي المكالمة بأبتسامة لتذهب لوالدتها التى تُنادي عليها منذ مده

"هل هناك شيئ؟"

نبست ميلي بعد ان دخلت المطبخ

" لما لا تساعدني في الطبخ؟ "

"حسنًا حسنًا هيا سَـ أُساعدكِ"

نبست ميلي وهي تنتش من والدتها طبق الخضراوات لكي تقطعه بدلًا عنها

ابتسمت والدتها على لطافتها وهي تُقطع الخضروات

بحيث كانت تتحدث مع الخضروات وكأنها صديقتها

" ابنتى قد جُنت"

تركتها والدتها لتقطع الخضروات بمفردها ثم ذهبت الي المقود لتخرج منه الطعام وتبدأ بتجهيزه

__

"كان يومًا رائعًا برفقتك مارك"

"احم.. إن كان كذلك، هل لي بمكافأه؟"

عبست جونغ جي بوجهها لتضربه بقبضتها الصغيره على صدره

"ماذا انا لا اقصد شيئًا سيئ ايتُها المنحرفه!"

" اذًا.. ماذا تقصد؟ "

اقترب منها سريعًا ليسرق قبلة من وجنتها ثم هرول مسرعًا من امامها لكي لا يتلقى صفعه منها

"اقسم إن رأيتك سأُهشم وجهك القبيح يا قذر يا عديم التربية!"

نبست بصوتًا عالي جعلت كلًا مِن في الحي يخرج لكي يرا ماذا يحدث

قبل ان تلتفت لتدخل المنزل، نظرت له وجدته يرقص بطريقة مضحكة مخرجًا لسانه لها

"تشه..لا استطيع التصديق ان عمره واحد وثلاثون عام"

نبست بهمس لتدخل المنزل متجاهله هذا الطفل الذي يرقص من على بعدًا منها

"عدتِ الي المنزل جونغ جي؟"

استمعت صاحبة الشعر الأسود صوت جدتها من غرفتها

"نعم لقد عدتُ"

خلعت حذائها سريعًا لتهرول سريعًا الي جدتها

دخلت جونغ جي الي الغرفة لتجد جدتها جالسه تشاهد احدى برامج الطبخ

"هل اكلتِ؟.. هل احضر لكِ الطعـ..."

"لا تقلقي حبيبتي انا فعلتُ"

تنهدت جونغ جي براحه ثم جلست بأحضان جدتها

هي تحب كثيرًا النوم داخل احضان جدتها

وجدتها لا تُمانع ابدًا

بل تحب هذا وكثيرًا

اغلقت جونغ جي عيناها تتذكر ما كانت تفعل جدتها لها لكي لا تشعر بالنقص

|| flash back ||

"جدتي اريد ان اكون مثل تلك الفتاه"

نبست صاحبة الست اعوام بأبتسامه وهي تُأشر على تلك الفتاه في الشارع

"لما هي مابين الكل طفلتي؟"

هي تحب ان تنعتها جدتها بطفلتي

تشعر بحشد من الفراشات داخل معدتها

هي تحب ان تكون طفلتها

"انظري لها انها تمسك هذه الدمى التى احبها و تأكل المثلجات ممسكه يد والدتها"

نظرت جدتها من الشرفه كما تفعل حفيدتها الصغيره

وجدت سيده تمسك بيد ابنتها و تضحك معها

ابتسمت السيده مي يونغ بأنكسار لتنظر لحفيدتها بأعين لامعه

"هل تريدي هذه الدميه؟"

اومأت صاحبة الست اعوام سريعًا وهي تبتسم

" لكِ هذا طفلتي"

"هل هذا وعد؟"

نظرت جدتها لعيون الجرو خاصتها بأبتسامه لتومأ لها

"انا احبك للغاية جدتي"

نبست وهي ترتمي في احضان جدتها

بادلتها السيده مي يونغ العناق ثم بدأت بالمسح على ظهرها بخفه

.

.

.

بعد يومان

"دعينا نخرج قليلًا جونغ جي"

استقامت جونغ جي من جانب العابها بحماس مبالغ به لتمسك بيد جدتها وهي تبتسم

بادلتها جدتها الابتسامه ليبدأو بالخروج من المنزل

__

"اختاري ما تريدينه صغيرتي"

نظرت تلك الفتاه الصغيره لكمة الدمى والألعاب بأعين لامعه

هي تريد ان تأخذهم جميعهم ولكنها لا تسطيع

هي واعيه انهم من الطبقة الاقل من المتوسطه لذلك تُقدر تعب جدتها

حركت مقلتاها تبحث عن ما ستختاره

وجدت دمى بسيطة و ثمنها قليل لهذا ابتسمت وامسكت بها

"سأخذ هذه"

نظرت جدتها لها بأبتسامة دافئة

هي تعلم ما يدور بعقل تلك الطفلة الصغيرة

لذلك

" انظري هناك!.. اليست تلك هي الدمى التى كانت مع الفتاه الصغيره؟ "

حولت جونغ جي ناحيت ما تشير إليه جدتها

نظرت لثمنها اولًا، لتجدها باهظة الثمن وللغاية

حولت نظرها لجدتها مجددًا لتنظر لها بأبتسامه وتبدأ بالنفى برأسها

"اعجبتني تلك يا جدتي"

قالتها وهي ترفع الدمى التى بين يداها لتكون امام نظر جدتها

" ما رأيك في اخذ الاثنان؟ "

"م-ماذا؟!"

" هيا اذهبي واحضريها.. انا بالأصل احببتها"

ابتسمت جونغ جي بسعادة لتذهب سريعًا وتلتقطها

"هل انتِ متأكده جدتي بأنك تمتلكين ثمنها؟"

عبست السيده مي يونغ بتصنع لها لتنبس

"انتِ تطلبي وانا انفذ، انا معي نقود كثيره لا تقلقي"

"حسنًا سأضع تلك بمكانها"

نبست جونغ جي قاصده تلك الدمية البسيطة

"لا.. اتركيها معكِ، سأشتري لك الاثنان هيا"

__

"شكرًا لكِ على المثلجات جدتي"

نبست جونغ جي وهي تلتهم المثلجات الخاصه بها بسعادة

ابتسمت السيده مي يونغ لتمسك بيد صغيرتها وتبدأ بالسير معها بسعاده عارمة

هي سعيدة بأن ابنها الكبير ترك لها شيئ من صلبة

هو ترك لها كنزًا لا يعوض

ترك لها ابنته العزيزة

|| end of flash back ||

"اشكرك جدتي"

نبست بهمس لتشد على عناق جدتها اكثر واكثر

استقامت جونغ جي بعد دقائق من احضان جدتها لتذهب الي غرفتها بحجة النوم

بعد ان دخلت الي الغرفة ذهبت الي المرحاض لتُبدل ملابسها لأخرى مريحه

بعد ان انتهت ارتمت بجسدها على فراشها

ظلت تُفكر في من يشغل بالها

هي تظن انها لا تناسبة

هي تشعر بأنها كالوحش وهو ملاك

هي لا تحب ان تكون هكذا

تشعر بأنه يستحق شخصًا افضل منها

ولكن قاطع كل تفكيرها صوت هاتفها

امسكت هاتفها سريعًا لتنظر الي سجل الرسائل

Marky(; :
ليلة سعيده، احبك

تنهدت جونغ جي بيأس

ولكن قبل ان تترك هاتفها تذكرت شيئ مهم

you:
انتظر!

Marky(; :
هل هناك شيئ؟

you:
لما وافقت على طلب جدتي

Marky(; :
هذا لأني احبك

you:
انا لا امزح!

Marky(; :
وانا ايضًا... انا لا امزح

you:
هل حقًا ستجلني اذهب؟

Marky(; :
نعم.. انا موافق

you:
لما وافقت.. اريد ان اعلم، ولا تخبرني لانك تحبني لانني اعلم هذا بالفعل

Marky(; :
مابكِ واثقه هكذا

Marky(; :
حسنًا.. انا وافقت لانني اريد ان ارى ابتسامتك، اشعر براحه عندما تكوني سعيده وانتِ معي انا.. جونغ جي انا لا احبك فقط، بل متيم بكِ عشقًا انا لا استطيع ان اجعل الابتسامه تزول من على وجهك لهذا السبب التافة، اريدك تفعلي ما تشائين وما تريدين، انا لستُ من النوع الذي يتحكم في حريتك..انتِ معي كالفراشه التى تطير في كل الاتجاهات دون خوف.. انا وافقت لانكِ انتِ.. انتِ فقط

you:
هل انتَ مكب قُمامة يا قذر؟

Marky(;
وانا ايضًا احبك جونغي.. احبك للغاية

اغلقت جونغ جي هاتفها بوجنتان متوردتان

هي لا تستطيع تخيل انه يوجد شخصًا يُحبها بهذا الكم

هي حتى تحسد نفسها عليه

لا تعلم هل تبادلة هذا ام لا

جونغ جي معجبةٌ به بالفعل

ولكنها لا تريد ان تحبه لانها ان فعلت سَـ تتشبث به ولن تتركه

وهي تخاف ان تتعلق بأحد و من ثم يتركها منكسره و وحيده

لهذا هي مازالت تخاف

ظلت تُفكر لساعات متتالية حتى اخذها النوم و خاضت في عالمها الخاص

.

.

.

.

.

.

.



.

.

.

.

.

.


.

.

.

.

.

.

.

"لا لستُ موافق"

نبس السيد كيم ببرود وهو يقرأ احدى الجرائد

"لما؟"

"لانه وبختصار يعصى اوامري"

حاولت السيده كيم تملك اعصابها لانها لا تود الدخول في شيجار معه

"ابنك لم يعد صغير... اتركه يفعل ما يشاء"

" هو سَـ يظل صغيرًا بنظري إن لم يعمل معي"

"الا تفهم ما يقوله لكَ؟! انه لا يحب المجال خاصتك! توقف عن فرد رأ..."

قاطع صوت السيده كيم دخول ابنها الاكبر الي غرفتهم

"هل هناك شيئ؟!"

نبس جين وهو يلهث بسبب ركضه الي غرفة والديه لانه استمع الي صوتًا عاليًا نابث من غرفتهم

"اخرج من ثم اطرق على باب الغرفة"

نظر جين لوالده بهدوء ثم خرج من الغرفة ليبدأ بالطرق

"لا تدخل"

نبس السيد كيم بصوتًا شبه عالي يمنع ابنه بدخول الغرفة

"اريد امي!"

اردف جين حديثه من خارج الغرفة بصوتًا عالِ

"قادمه حبيبي لا تقلق"

تنهد جين من خارج الغرفة ليبتعد ويذهب للجلوس على الآريكة بالقرب من غرفتهم خوفًا على والدته

استمع لبعضًا من الشيجار من الداخل ليفرك يداه بتوتر ثم اخذ معطفه سريعًا ليخرج من المنزل بأكمله

__

"لما تجمعنا هنا مجددًا؟"

نبست ڤيولا وهم يدخلون الي منزل جونغكوك

"لا ادري"

نظرت ڤيولا لجونغكوك بصدمه

"لا تدري لما نحن بمنزلك؟!"

"بالطبع لن نغـ.."

"إن خرج من ثغرك حديث لا يروق لي سأقتلك بلا رحمة جونغكوك"

نبس تايهونج وهو يجز على اسنانه وينظر لجونغكوك نظره قاتلة

"هيونغ لما العنف امزح"

"هيونغ؟"


"نعم يعجبني هيونغ اكثر من تايهونج"

تنهد تايهونج ثم جلس على الآريكه الكبيره و ظل ينظر لتلك الفتاه التى تبتسم فقط

"سوهي"

نادَ تايهونج على سوهي لتلتفت له سريعًا

"همم؟"

"هل بأمكانك القدوم معي لفتره من الزمن؟"

اومأت سوهي بتردد لتتفاجأ بسرعة تايهونج في امساك يداها

"سنذهب يارفاق الي اللقاء"

نبس تايهونج وهو يتجه الي باب المنزل

"الي اين؟؟"

لم يتلقى جونغكوك ردًا بل تم تجاهله منهم

نظرو ثلاثتهم لبعضهم البعض بملل

"ماذا سنفعل؟"

نبست ڤيولا وهي تتشبث في ملابس حبيبها

"ما رأيكم ان نطلب طعام ونلعب اللعاب الفيديو؟"

"موافقه!"

"الا يجب الذهاب الأن لوالديكِ ڤيو؟"

نبس جيمين بحنان وهو يمسح على شعرها بخفه

"لا يهم.. هم يعلمون انني معكِ، لذلك لن يشعرو بالقلق"

اومأ جيمين لها بهدوء ثم ذهبوا ثلاثتهم للغرفة الخاصه بهم

فتح جونغكوك الغرفة سريعًا ليبدأ بترتيبها وتشغيل الشاشه الكبيره

"انتَ من ستدفع ثمن الطعام جيمين"

اومأ جيمين لجونغكوك ثم امسك هاتفه ليبدأ بطلب طعامهم


.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

"هل هذه سيارة ابيك تايهونج؟"

نبست سوهي بأعجاب لتلك السيارة الكبيره

"لا.. انها لي"

نظرت سوهي بصدمه له

"لكَ!؟"

"نعم، هذه هدية عيد مولدي... جين هو من اشتراها لي"

"انها جـ.."

لم تكمل كلامها بسبب حديث تايهونج

"اردتُ ان تكوني انتِ اول من يركبها معي"

ابتسمت سوهي بخجل ثم ضربت كتفه بخفه

ابتسم تايهونج ابتسامته المربعيه ثم بدأ بالتركيز على الطريق

"اين نحن ذاهبون؟"

"لن اخطفك"

"اعلم ذلك تاي"

"اريدك ان تُنادني بـ تاي وليس تايهونج"

"حسنًا تايهونج"

نبست وهي تضحك بسبب تعابير وجهه

تنهد تايهونج بهدوء ثم ابتسم مجددًا واردف..

"اريد ان اخبرك بشيئ عندما نصل"

"ما هو؟"

"اخبرتك عندما نصل"

ابتسمت سوهي بحماس ظنًا منها انه سيعطيها هديه

مر دقائق والصمت ثالثهم

"وانا ايضًا اريد اخبارك بِـ شئ"

حول تايهونج مقلتاه عليها و وجدها جديه للغاية

"هل يوجد شئ؟"

"عندما نصل سأخبرك"

ابتسمت سوهي بأنتصار ثم حولت نظرها للزجاج

تنهد تايهونج ثم بدأ بأكمال طريقة

كان ينظر لها كثيرًا

كان يُريد اخذها من العالم بأكمله لتكون معه هو فقط

هو يشعر بأنه اناني

ولكنه يحب ان يكون اناني اتجاهها

هي له

له وفقط

_

بعد نصف ساعة

اوقف تايهونج سيارته البيضاء امام شاطئ فارغ و لكنه جميل للغاية

كان هدوء هذا الشاطئ مثل هدوء قلبها

ولكن تايهونج كان التوتر ينهش قلبه

خوفًا ان ترفضه فيصبح يائس من بعدها

هو حاول الكثير من المحاولات ان يحذف تلك المشاعر من قلبه ولكنه فشل

مشاعره لا تتَلاشى، بل تزداد

"شاطئ؟!"

نبست بحماس ممزوجًا بالتفاجأ

"اعلم انكِ تحبين منظر الشاطئ ليلًا، لذلك.."

"اشكرك تايو"

بدأت بالنزول من السياره ركضًا للشاطئ

"تايو؟"

نبس بهمس وبأبتسامه بلهاء على وجهه

حرك تايهونج رأسه سريعًا ليستعيد رشده ثم بدأ بفك حزام الامان للنزول

اغلق السياره ثم اتجه لها

وجدها جلست على الرمال مباشر

"سوهي ملابسك ستتسخ استقيمي!"

"لا يهم.. اليوم هو اليوم فقط"

نبست وهي تربط بجانبها لكي يجلس تايهونج

لم يفهم تايهونج معنى حديثها ولكنه في النهاية جلس بجانبها

على الرمال مباشر

ظلو اثناناتهم ينظرون للقمر فقط

لا يتحدثون بل يتأملون ما حولهم

هم كالنجوم المضيئة

ولكن تايهونج يتخيلها هي البدر المكتمل

وهو مجرد نجمه تحوم حولها

هو لا يرى بها اي شئ سئ

بل بالكاد يرا عيوبها

مرت دقائق وهم على تلك الحالة

يتأملون فقط

"تايهونج"

"سوهي"

تحدثو هم الاثنان في آنٍ واحد لينظرون لبعضهم البعض

"اكمل ما كنت ستقوله"

"لا لا تحدثي انتِ اولًا"

تنهدت سوهي بتوتر ثم نظرت للسماء

مر بعض الثوان وهي على تلك الحالة

تنظر للسماء فقط

حتى بدأت بالحديث

"لا اعلم ان كان هذا الذي اشعر به صحيحًا ام لا..."

بدأ تايهونج بالأنصات لها

هو يحلل حديثها بطريقته الخاصة

ولكنه ظل يكذب نفسه ان القادم ليس اعترافًا

بل شئ تشعر بالضيق منه فقط

هو فقط ظل صامتًا وينظر لها لكي تكمل حديثها

"احب عناقك كثيرًا"

بدأت ابتسامته المربعية بالظهور

هو يحب ان تغازله سوهي

ولكنه لا يدري انها تريد الاعتراف

"تايهونج"

"همم؟"

نظرت له سوهي بأعين لامعه لتنبس..

"اعلم ان هذه مخاطره بصَداقتنا ولكن.. لِما لا نُجرب شعور الحب سويًا؟"

ظلت تنظر سوهي له بأعين لامعه

هي تعلم انها ستتلقى رفض

وقطعًا هي تتقبل هذا

ولكنها تريد الافصاح عن مشاعرها لكي تخفف الثقل الذي بقلبها

ظل تايهونج ينظر لها فقط

هو مازال لا يستوعب... هو ينظر لها بهدوء ولا يتحدث حتى

هو لا يصدق

نصفه يقول ان ما سمعه خاطئ.. ولكن نصفه الاخر يقول له ان هذا حقيقي

ما اللتقطته اذُناه صحيح

تنهدت سوهي بيأس ظنًا منها انه رفضها بصمته

بدأت عيناها بذرف الدموع بهدوء لتحول نظرها للسماء مجددًا

"لا يهمك تايهونج.. سأحاول التخلص من تلك المشاعر المزعجة"

هو وجدها تبكي

لا يعلم مالذي يحدث

هو من كان قادم للأعتراف وهي سبقته بأعترافها الذي صدمه كثيرًا

"ان لم تتقبل تلك المشاعر فلا بأس تايهونج بأمكانك رفضها.. ولكن لا تظل صامتًا هذا مـ..."

لم تكمل سوهي حديثها بسبب هذا الذي استقام ليجلس امامها

نظرت له سوهي بأبتسامه منكسره رغم شدة حزنها

بدأ تايهونج بالمسح على وجنتاها المبتلتين بهدوء

هي شعرت بالشفقه

لذلك ابعدت يداه من على وجنتاها سريعًا

"لا تقلق انا لستُ حزينه انـ.."

"توقفي"

نظرت سوهي داخل عيناه بعمق وهو فعل المثل

هي لم تنظر له هكذا من قبل

كانت تريد ان تجعله يشعر بمدى صدقها في حديثها

هي تكن له بعضًا من المشاعر داخلها

"هل يمكنني أن اعلم لما البكاء؟"

ابعدت سوهي عيناها من خاصته لتنظر في كل مكان عداه هو

هي ظنت ولوهله ان هذا الصوت الذي كان في مخيلتها لم يكن له

"هذه اول مره افعل به هذا.. اعتذر ان جعلتك تتـ.."

"سوهي"

"همم؟"

"انا احبك"

نبض قلبها على وشك الوقوف

هي تشعر بروحها تخرج من جسدها من كثرة التوتر

ولكنها عندما التقطت اذنها تلك الكلمة ابتسامتها نمت على وجهها الدابل دون اراده منها

"هل تخـ.. تخبرني بهذا لكي لا تجعلـ.."

لم تكمل حديثها بسبب قرب تايهونج منها

هو على وشك فعل شئ كان يتمناه منذ ان رأها

دمج شفتاه سريعًا معها جعلتها تفقد جزئًا من عقلها

كان يريد اظهار مدى صدقه في تلك القبلة

يُريد ان تعلم انه لا يمزح

يتحدث بكل ذرة حب في قلبة

هو مختلفًا عنها في شئ

هي تشعر بالأعجاب اتجاهه

اما عنه هو

فهو متيم بها عشقًا

وليس مجرد اعجاب

ابتعد عنها بعد قبلة دامت لدقائق

هو لم يكن حزين انها لم تبادلة

ولكنه اكثر سعادة انه واخيرًا حصل عليها دون عناء

نظر لعيناها التى مازلت على مصراعيها

هي لم تصدق ما يحدث

وضعت يداها على فمها سريعًا ونظرت للخلف

"ماذا هل يوجد احد ورائي؟"

نبس تايهونج وهو يقهقه على ملامح وجهها

وجهها بالكامل متصبغ باللون الاحمر

حتى الان لا يصدق انه واخيرًا فعلها

هو في قمة سعادته

اعتدل تايهونج في جلسته بعد ان كان قريبًا منها للغاية

هو شعر بسخونة وجهها من على بعد

"هل ستظلين هكذا؟"

لم تهتم سوهي لما يحدث حولها

كل ما اهتمت له انه هو من سرق قبلتها الاولى

كانت قبلة حقيقية وليست مزحة

"سوهي"

"همم؟"

نبست بعدم وعي وهي مازالت واضعة يداها على ثغرها

"لما صامته؟"

"لا... لا شئ لا يوجد قهوه"

نبست وهي تُذيل يداها بتردد من على ثغرها

قهقه تايهونج بصوتًا عالي جعلتها ترتبك اكثر

"كيف لا يوجد ق-قهوه؟!"

ظل يمسح دموعه الوهميه وهو يضحك

"هكذا.. القهوه غير متوفره ه.. هنا"

هي لا تعلم مالذي تقوله ولكنها تحاول اخذ انفاسها المسلوبه بهدوء

"هل انتِ بخير حبيبتي؟"

حبيبته!؟

بخير؟؟

انتِ!!!؟

هل!!!!؟

ظلت تحادث نفسها بالداخل وهي لا تستوعب انها اصبحت حبيبته

"نعم انا كذلك لا تقلق تايهـ.. تاي"

ابتسم تايهونج ثم جلس بجانبها

حاوط خصرها بيداه ليسحبها معه للخلف

القى تايهونج جسده على الرمال و ظل يراقب القمر والنجوم بسعاده عارمه

هي بجانبه

تحت ضوء القمر

في شاطئ فارغ

هذه كانت احدى امنياته

هو سعيد بتحقيق شئ كهذا

"هل هذا يعني انك معجب بي؟"

قطعت سوهي الصمت هذا بسؤالها الذي هي لا تعرف رده

"انا لستُ معحب بكِ"

استقامت سوهي بجزعها سريعًا من جانبه وهي تنظر له بأعين واسعه

فعل تايهونج المثل ثم نظر على عيناها التى كانت على وشك ذرف الدموع مجددًا

"انا اعشق تفاصيلك.. انا احبك يا قمري الساطع"

هدئة سوهي ثم ابتسمت بأتساع لترتمي في احضانة بقوه

وهو بادلها هذا العناق القوي

هي كانت تشعر بأن امعائها ستخرج من فمها بسبب قوة العناق

"ت-تايهونج انتَ تخ-تخنقني!"

نبست بتقطع بسبب انه مازال يشد على العناق

فصل تايهونج العناق بأبتسامه

كاد يقترب منها ليأخذ قبلة اخرى

هو كان يريد التعمق اكثر ولكن قطع كل هذا اتصالًا من هاتف سوهي

نظرت سوهي لتايهونج بصدمه

"تايهونج كم الساعة الان!؟"

نبست بتوتر وهي مازالت تنظر له

"الواحده بعد منتصف الليل"

صعقت سوهي بعد ان اخبرها بهذا

هي لا تتأخر عن العاشرة مسائًا

هذه اول مره لها بالخارج في هذا الوقت

استقامت سوهي سريعًا من على فخذيه لتلتقط حقيبتها سريعًا

اخذت هاتفها سريعًا لتجد اكثر من تسعة عشر مكالمة فائتة من والدتها

اطلقت صرخه عالية بعض الشئ من صدمتها

"ماذا هناك؟"

"امي"

نظرت للهاتف مجددًا بعد ان بدء بالرنين مجددًا

فتخت الاتصال سريعًا لتضعه على اذنها

ولكن سرعان ما ابعدت الهاتف مجددًا بسبب صريخ والدتها عليها

"اعتذر يا امي اعتذر لم الاحظ مرور الوقت"

[يا قليلة الحياء والتربية اقسم انني لم استطيع تربيتك يا حقيره]

استطاع تايهونج سماع صوت والدتها بسبب علو صوتها

استقام ليمسك الهاتف من سوهي

"مرحبًا سيدتي"

[من انتَ]

"انا تايهونج سيدتي.. لا تقلقي سوهي معي سأوصلها الان الي المنزل لا تقلقي"

[اوه تايهونج بني.. لا يهم ان كانت معكَ انتَ، اكملو ما كنتم تفعلوه انا لستُ قلقة وهي معك يا ابني]

صدمت سوهي من نبرة والدتها المتغيره والهادئة

"اشكرك سيدتي.. الي اللقاء"

اغلق تايهونج الهاتف ثم ناوله لسوهي

"هكذا فقط؟"

غمز لها تايهونج سريعًا لتبتسم بخجل

"هيا لنذهب"

نبست وهي تحاول التهرب منه

اومأ لها تايهونج بأبتسامة جانبية ليلتقط حقيبتها

بدأت تُذيل الرمال من على ملابسها

استغل تايهونج الفرصة ليُساعدها في أذالت ارمال من عليها

"اياك ولمسي ايها المنحرف!"

"لمس ماذا؟!"

نبس وهو يمثل البرائة

"ابتعد ابتعد"

دفعته بخفه لكي تذهب الي السياره قبلة

فتحت باب سيارته لتركب بها

ظلت تحسس على وجهها الساخن و تتذكر قبلتهم سويًا

حتى قاطع تفكيرها دخول تايهونج الي السياره

اقترب منها ليضع لها حزام الامان ثم بدأ بوضعه لنفسه

حرك محرك السياره لينطلق بها الي وجهتهم

و مجددًا يفعل شيئ تحبه سوهي وللغاية

و هو فتح سقف السياره

رأى ابتسامتها الكبيره عندما فعل هذا

نظرت له بحب شديد لتردف

"انا احبك تايو"

"انا محظوظ بهذا"

ابتسمت بخجل ثم بدأت برفع يداها  الي الاعلى تشعر بِـ نسمات الهواء القوية ترطضم على وجهها

وكالعادة اشعل تايهونج الشاشة التى امام المقبض ليضع اغنيةٌ ما

ظل يحرك جسده مع الاغنية بهدوء اما عن سوهي فَـ هي بدأت بالغناء مع الاغنية

كانت اجمل لحظات حياتها

هي لا تصدق انها اصبحة حبيبة كيم تايهونج

لم تتخيل هذا حتى

ابتسمت بأتساع كعادتها لتبدأ بتأمل حبيبها الاول

والأخــيــر.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

"هل ستفعل هذا حقًا!؟"

"لا.. لن افعل، انا امقته"

_______________________________________
_______________________________________

انا مش ظغرط خالث

ابطال الروايا واعدو واخيرا يااههه

معلومة:
الاغنية الي كانت شغاله ف عربية تايهونج هي
i was Never there x woo

عايزه اقولكم حاجه..

هتلاحظو ان كل واحد منهم عندهم حجات نقصه ف عيلتهم

زي مثلا جونغ جي
جيمين
جونغكوك
وسوهي وتايهونج

انا قاصده اعمل كدا عشان ابينلكم حاجه

ان حتى لو ربنا اخذ مننا حاجه ف هو هيعوضنا بيها ف حاجه تانيه يعني بختصار ربنا بيديلك حجات انتَ ممكن متكنش واخد بالك منها وديما تقول لي معنديش ولي معنديش

انت بس لو دققت على الحجات البسيطة الي ربنا بيدهالك وانتَ مش واخد بالك هتقعد تتعجب

خليك عارف بردو ان مفيش حد احن من ربنا علينا.. ربنا الوحيد الي بيحس بينا وعارف الي جوانا

ف عشان كدا مندققش ف الحجات الناقصه

بص على الجانب الأجابي.. هتلاقي حجات كتير جدًا مكنتش واخد بالك منها حتى لو حاجه صغيره

بص على الطبق المليان زي ما بيقولو

وخليك عارف ان

مـفـيـش حـد حـيـاتـة كـامـلـة

اسأله♡

رأيكم ف البارت دا؟

مومنت سوهي وتايهونج؟

رأيكم في رفض والد تايهونج انه يسافر؟

جين وخروجه من البيت فجأه؟

جونغ جي وجدتها؟

مارك؟
الله يعطينا حبيب زي مارك وتايهونج ف المستقبل

الواد جونغكوك الي بيتقل ع البنت ميلي؟

يلا كفاية كدا

ڤوت فضلًاʚɞ

ابننا واعد يا شباب لولولولولي


يلا اشفكم البارت الجاي♡♡♡

Continue Reading

You'll Also Like

103K 4.4K 76
طبيبة نفسيه تخوض العديد من الأحداث لحل الغاز اهم القضايا الاجراميه داخل غرفة التحقيق بمساعدة المحقق المسؤول عنها فتقف أمام لغز حبها فهل ستستطيع حله♥️...
34.2K 56 9
للكبار فقط
2.5M 248K 32
مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ