صباح كل شي حلو🪴
..
عطوني نجمتي كرز~
..
تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.
__________
على الرُغم من انهُ هوَ من اقترح امرَ مشاهدة فيلماً في منزله
..الا ان التوتّر الان يقطّع أوصاله..خدّاهُ مُحمرةً من حركته الكثيرة
داخل شقّتهِ.. يرفع مقدمةُ شعره بربطةٍ سوداء مُشكلاً نافورةً من شُعيراته
السوداء
تخصّرَ بيداه ينظر الى غرفة المَعيشةُ حيثُ قام بتشغيل الشاشةُ
على قائمةُ الأفلام الجديدةُ ،رتّب الكنب المقابل للشاشةِ و الطاولةُ
كانت تحوي بعض المُسليات كرقائق البطاطس و الفُشار
"حسناً اعتقد ان كلَ شيءٍ جاهزاً..سأبدّل ملابسي سريعاً"
تمتمَ بصوتٍ خفيف وهو يتحرك لغرفتهِ ،بدّل سرواله القصير
جداً حيث كان لا يغطي حتى نصف فخذه الى اخر يستقر
فوق ركبته تماماً بلونٍ من درجات الازرق الفاتِح
و قميصاً ابيض قُطنياً بسيطاً جداً و كأنه غيمة
قرع صوت جَرسِ منزله ليفُك تلك الربطه سريعاً ناثراً
خصلاته المُموجةُ ساقطةً فوق جبينه ..فتح الباب وهو يبتسم
بخفةٍ ..دُهِمَ قلبه بجرعةِ مشاعرٍ كبيرة في ذات اللحظة التي بصُر
فيها هيئةُ جونغكوك بذراعيهِ الظاهرتين من قميصه قصيرُ الاكمام
ابتلعَ و مدّ يده الى الداخل داعياً الشاب الى منزله
ليبتسم جونغكوك وهو يدخل ..اول ما لاحظهُ الشاب أن
منزل تايهيونغ ممتلئاً برائحتهِ..ربما هو مُعطراً للجو او عطره
منتشراً هنا و هناك ولكنه يروق لهُ جداً
"تفضل بالجلوس جونغكوك "
اخبرهُ الرجل بذلك ليتقدم جونغكوك منهُ وليس من مكان الجلوس ليرمش
بعيناه اللتان توسعتا بعدما امسك جونغكوك يده وكأنه يصافحهُ و لكنه
لم يكتفي بهذا بل قرّب وجهه منهُ و امالَ بهِ الى ان تلامسَ خدّه بخدِهِ
مُصدراً صوتَ قُبلةً خفيفه و ابتعدَ فاعلاً هذا للخد الاخر و
تايهيونغ متصنماً تماماً
"هذه طريقةً للسلام في إيطاليا..نبدءُ بالخد الايمن ثُم الايسر"
قالَ جونغكوك بخفةً و خفوتٍ في صوتهِ مُريحاً للأذن ولكنه مُجلجلاً
لقلب تايهيونغ الذي قبض فوقه يده التي لاتزال مصافحةً جونغكوك
"ا..اوه..هل هذه طريقتهم" تمتمَ تايهيونغ وهو يدق في الاسفل و
سحب يده من خاصة الاخر بلطف ..كان الشاب يتلقى هذا اللُطف
و احمرار وجه الرجل امامه بكل رَحبٍ و قلبٍ ينبضُ بتسارعٍ
ابتعد كي لا يزيد الامر عليه و جلس فوق احد الكنبات الكبيرةِ
،تحمحمَ تايهيونغ مُخرجاً ذاته من هذا الجو حتى وان كان لا يسمع
شيئاً سوا نبضاته العاليةُ هو يسيطر على ذاته
جلس بجانبه بمسافةٍ شَخصٍ و امسك بجهازَ التحكم
"ما النوع الذي تفضله؟" تسائل صاحب النظّارات الطبيةُ
وهو يحدقُ في الشاشه و اصبعه الحُر يرفع به نظارته فوقَ
جِسر انفهِ
بينما جونغكوك كان يحدّق بهذا الوجه الحسن غير
آبهاً بما يعرضه تايهيونغ على الشاشةِ كي يختار منهُ
"أُفضّل فيلماً هادئاً ربما رومانسياً او درامياً" قال
ليومئ تايهيونغ وهو يعض شفته السُفليه مُركزاً
فيما يختارهُ ، "هذا يبدو جيداً" قال بخفوتٍ وهو ينهض
سريعاً مُطفِئاً الانوار و عاد راكضاً للجلوس
مضى نصفُ ساعةٍ من ذلك الفيلم بهدوءٍ شديد لم يتحدث
احدهم الى الاخر فقط تايهيونغ قدّم صحنُ المُسليات الى الشاب
الذي بدوره اخذه بصمتٍ
عشرُ دقائقاً إضافيةً و تسللت اصابع جونغكوك داخل يدِ
تايهيونغ معانقاً أصابعهُ بهم، ابتلع تايهيونغ ريقه و لم يستوعب عقله
بعد الحركة الاولى ليتبعها جونغكوك بواحدةٍ ثانية عندما اقترب في جلوسهِ
نحوهُ الم ان تلامست اكتافهم و ساقيهم
"يمكنني ذلك صحيح؟" همسَ جونغكوك بلُطفٍ ،اومئ الاخر وهو
يغلق اصابعه هو الاخر على يد الشاب ..قلبه صاخباً جداً ربما بات
مسموعاً في كل مكان حوله من سُرعة نبضاتهِ
دقيقةً تُجرها الاخرى و تايهيونغ يشاور عقلهُ بتقدُم
خُطوةً هو الاخر..كان متردداً ولكن قلبه يرفرف في الـ آنَ ذاتهِ
بِبُطئٍ آمال رأسه الى ان استقر فوق كتف جونغكوك
،والجدير بالذكر انا قلب الشاب لم يهدئ ولن يهدئ بعد
هذه الحركةُ اللطيفةُ ..
خصلات تايهيونغ الكثيفةُ كانت تلامسُ جانب عُنق جونغكوك
بدغدغةٍ لقلبه وليسَ لجسدهِ ..
سحب الشاب ايديهم المتعانقةُ الى فوقَ ساقهِ
و برقةٍ اخذ يداعب اصابع الرجل الرقيقةُ بيدهِ الحُرةُ
أُهمِلَ الفيلم كُلياً فالشاب لم يفتك ينظر الى ايديهم
و ذات الحال مع الرجل كان غارقاً جداً بدفئ يده و رقةُ لمسته
رائحته كذلك تخدر عقله وما لم يعلمه ان الشاب بجانبه
يجاهد كي لا يعانقه و يدفن انفه في تجويف عنقه و استنشاق
رائحته الى ان تمتلئ رئتيهِ بها~
"جونغكوك "
"هيونغ"
نطق كلاهما سوياً ليرفع تايهيونغ رأسه عن كتفهِ
و اخذ ينظر له "انت اولاً " قالَ ليستدير جونغكوك
بجسده وليسَ فقط رأسه
"لنتحدث..اخبرني عن ذاتك ..طفولتك..عائلتك
كُل هذا اريد سماعه" قالَ و عيناهُ قالت هذا قبل ثغرهِ
فعلَ تايهيونغ ذات الشيء و استدار له بحسده
و ابتسمَ " اظن ان لدينا روحاً مرتبطةً ..كنت سأطلب
منك ذات الشيء" ..اتسعت إبتسامة الشاب فوراً و
اسنانهِ ظهرت
و فكّر تايهيونغ داخله بصوتٍ مسموع لذاته وحسب قائلاً.
"لطيفاً جداً ..رغم انه قوياً جسدياً ومظهره كالرجال السيئين
و لكن..انظرو الى تلك الاسنان الارنبيةُ"
-
ساعةٍ تجُر الاخرى و لم يتحرك احدهم بل لم يتوقف
احدهم عن الحديث ..لم يشمل حديثهم فقط ما يفضلون
و ما لا يفضلون
بل حتى مواقفاً قديمةً فترةُ دراسة تايهيونغ اخذ
يرويها على الشاب الذي يضحك بإستمتاعٍ و تايهيونغ
يشاركه بصوتٍ مرتفع
قلبيهم كانا متعانقين يرفرفان في الهواء حولهم~
"اوه انها الثانية عشر " قالها تايهيونغ وهو ينظر
الى ساعةُ الحائط .." لم اشعر بالوقت" اخبره الاخر
ليومئ تايهيونغ كذلك يوافقه الرأي
و تلك السويعات كانت بمثابةُ اياماً من المعرفةُ،شعر كُلِ
واحدٍ منهم أنه اقترب من الاخر بقدرٍ كبير
-
بعد تلك الليلةُ باتَ جونغكوك يأتي الى منزل الرجل
كُلَ نهايةِ اسبوعٍ..يُشاهدان فيلماً...يتحدثان ..و إن كان
تايهيونغ منشغلاً ذاتَ مرةٍ في بعض الاوراق من عمله
سيجلس الشاب بصمتٍ جانبهُ محدقاً بما يفعله
دونَ فهمٍ ..و تلك التعابير الناعسةُ على وجهه تُلقي
بقلب تايهيونغ الى الهاويةُ
~
" انتظرني هنا جونغكوك..سأُنهي هذه الورقة سريعاً
لا تأتي و تجلس ارضاً جانبي لن أتأخر" قال و ذهب نحو
الطاولةُ المنخفضةُ آخر غرفة المعيشةُ متربعاً امامه وهو يكبح
ابتسامته بسبب جونغكوك الذي تبعه فوراً دون الاستماع له
تربّع خلفهُ و اسند ذقنه فوق كتف الرجل يحدق بما يفعله
بهدوءٍ شديد "اخبرتك ان تبقى هناك " تمتمَ تايهيونغ لغمغم
الشاب نافياً ذلك و يداه تحركت الى ان طوقت خصر الرجل امامه
عاقداً إياهم عند بطنه
ابتسم تايهيونغ وهو يخفض راسه فهو معتاداً على هذه الحركة
..يفعلها جونغكوك اثناء قيامه بعمله و كأنه طفلاً ينتظر تلقِي الاهتمام
خمسةُ عشرَ دقيقةٍ و انتهى مما يفعله ليرفع يده مربتاً
فوق خصلات جونغكوك "انتهيت أرأيت انا سريعاً" همهم جونغكوك وهو
يرفرف بعيناه..لم ينم بعد عودته من جامعته حيث كان لديه مشروعاً ليُسلمه
لم يرتح قط و بدأ يشعر بالخمول الشديد
"هل أنتَ نَعِس " همسَ تايهيونغ ليومئ جونغكوك و اسقط
رأسه فوق كتف الرجل بحيث بات خده فوق كتفه و وجهه ناحيتهُ
ينظر لهُ من شُقِ عيناهُ هذا
صمتَ تايهيونغ دقيقةً وهو يحدق في وجهه ..يرمش بتثاقل
يبدو انه لا يقدر على الوقوف حتى
"هل..هل تريد النوم هنا؟" تمتمَ بترددٍ ليُقهقه جونغكوك كالثمل
،"إلهي هل يلزم شهراً كاملاً لدعوتي الى النوم هنا..هذا انجازاً
احسنت جونغكوك " اردق بثُقلِ صوته الناعسُ وهو يقهقه بخفةٍ
تبعثرت نظراتُ الرجل و أخفض راسه..شفاهاً التصقت بوجنتهِ
التي ينتشر بها الاحمرارُ بخفةٍ ..قبلهُ جونغكوك مرةً و تبعتها مرةً
اخرى وهو يستنشق أنفاسه بصوتٍ مسموع..دوماً رائحةُ تايهيونغ
تروقهُ~
اعتدل قليلاً و ادار وجه تايهيونغ لهُ بيده التي تحُط فوق
خدّهِ الايسر و عيناهُ ساقطةً نحو شفاهه بالفعل
تراعد قلب تايهيونغ وهو يشد على يداه في حُضنه
و قد اغمض عيناهُ مستعداً لتلك القُبلة
أبتسم جونغكوك وهو يراه يشُد على اغلاق عيناهُ
و اذناه احمرتا بالفعل..امال رأسه سريعاً ملصقاً شفاهه
فوق خاصتي الرجل و أصابعه اخذت تداعب تلك الأذن المُحمرةُ
و نهاية عنقه المشتعلةُ كذلك
قبلةً هادئةً ليست ببعثرةُ القبلة الأولى..أخد جونغكوك
يقبلُ شفاهَ تايهيونغ المُطبقتان فوق بعضها عدةُ مراتٍ
الى ان تخدّر بين يداه و فرّق بين شفاهه قليلاً
حصل الشاب على مبتغاه و سحب سُفليةُ
تايهيونغ بين شفتاهُ و كفُوفهُ باتت محتضنةً
وجه تايهيونغ و اصابعه اخذت تمسح فوق وجنتاه برقةٍ
بادله الرجل بأخذِ عُلويته بين خاصتيه يقبلهُ
بخجلٍ كما الحال مع جسده الذي يحمرُ من أقل الأفعال ~
رفع يده ببعثرةٍ يربت فوق صدر جونغكوك يخبره
ان يتوقف فهو نفسه انقطعَ تماماً
سحب جونغكوك نفسه سريعاً وهو يتنفس بعمقٍ
و كذلك الحال مع الرجل ..اسند جونغكوك جبينهُ فوق
جبين تايهيونغ وهو مبتسماً برقةٍ و عيناهُ مُغمضةً و برقةِ
نبرتهِ و لُطف كلماته نبسَ
"انا حقاً مُعجباً بكَ هيونغ"
.
.
إنتهى
__________
فراشاتي تطير حولي 🥹🥹🥹
..
كيف بارتنا ؟
..
أحبكم دوماً💕
..
سي يوو بالجزء الحادي عَشر