•|𝐓𝐇𝐄 𝐏𝐑𝐎𝐌𝐈𝐒𝐄𝐃 𝐇�...

By Nari_na_07

106K 5.9K 5.2K

" لـَم تكُـن مجـرّد نجمةٍ وسـطَ سمـائِي . . . كُنت أنتَ شمـسٌ أنَارَت ظُــلمتي . ." "وسَــط فَوضـى حيـَاتـي... More

بدايـة ..
الحلقة -01-
الحلقة -02-
الحلقة -03-
الحلقة -04-
الحلقة -05-
الحلقة -06-
الحلقة -07-
الحلقة -08-
الحلقة- 09 -
الحلقة -10-
الحلقة -12-
الحلقة -13-
الحلقة -14-
الحلقة -15-
الحلقة -16-
الحلقة -17-
الحلقة -18-
الحلقة -19-
الحلقة -20-
الحلقة -21-
الحلقة -22-
الحلقة -23-
الحلقة -24-
الحلقة -25-
الحلقة -26-
الحلقة -27-
الحلقة -28-
الحلقة -29-
الحلقة -30-
الحلقة -31-
الحلقة -32-
الحلقة -33-
الحلقة -34-
الحلقة -35-
الحلقة-36-
الحلقة -37-
الحلقة -38-
الحلقة -39-
الحلقة -40-
تـرويج ..

الحلقة -11-

2.2K 153 72
By Nari_na_07


سلام  :)
تأخرت كثيرا أحبتي آسفة لذلك.. لدي دراسة مكثفة وفروض وانا بحالة كارثية لهذا.... :(
حتى هذا البارت مدري كيف كتبته
المهم.. شكراا 💙🦋

••••

من جهة ثانية..

بخمول وكسل تمددت على الفراش المريح تفتح عيناها ..

مسحت ماقابلها من الغرفة بنظراتها وتدريجيا شرعت أحداث أمس بالولوج لذاكرتها ..

إبتسامة جد خفيفة تشكّلت على شفتيها فإنقلبت على بطنها تشد الغطاء بنوع من الحماس...

تذكرت شيئا فنهضت تجلس ممسكتا بخصلات شعرها تحاول إيصالها حيث أنفها بغرض شمّ رائحته !!

هممم لا بأس به :)

زفرت الهواء تعيد الإستلقاء وعقلها متوقف عند جملة واحد..
' ليت جمال الدنيا كجمالك لصنعت أيامي بوجودك '

' يا ليت 'همست بنبرة بها الكثير من المشاعر السلبية وتابعتها بزفير..

بآن واحد تساءلت عن جونغكوك ومكانه و قد شعرت بالحرج من مقابلته...

نهضت من الفراش بقرار مفاده أن تذهب أولا تبحث عنه لتعتذر عن نومها بفراشه وتمثّل أنها لا تدري بنومه معها بذات الفراش ..

عليها أن تكون طبيعية حتى لا تنحرج  !!

ثم لغرفتها المؤقتة تستحم..

خرجت من الغرفة متجهتا للسلالم حتى تنزل للطابق الأرضي وبطريقها سمعت ضوضاء مصدرها المطبخ فخمنت أنه هناك لذا قادتها خطواتها له

لم تسمع أصوات حديث لذا لم تدرك بوجود غرباء هنا فمشت مهيِّئة نفسها لمقابلة جونغكوك لا غير ..

لكن بوصولها لباب المطبخ وما إن طلّت برأسها حتى رأت رَجلين واقفين عند بار المطبخ :)

صديقاه؟؟؟!!!

إحتلّتها صدمة لثواني ثم أدركت الوضع وكان لابد أن تطلق الريح لقدميها تهرب بصمت

قبل أن تفعل إستدار أحدهما وقد رآها ورآها أنه رأته لكنها إلتفتت سريعا لتذهب ٥_٥

" هيي لقد رأيتكِ بالفعل " صاح وقد كان هذا تايهيونغ

لأن صيغة المخاطبة للمؤنث أثارت الفضول عند جيمين فإستدار سريعا ..

تسمّرت قدميها عند الباب وتسارعت نبضات قلبها، لا تحبذ الغرباء عليها ولاسيما كيف رآها تنظر كمن تسترق النظر أو شيء كهذا

عضّت على شفتها السفلية تأخذ نفس عميق ثم تلتف إليهما..

"كنتِ تسترقين النظر؟ " تايهيونغ تحدث بنبرة ممازحة وعلى شفتيه إرتسمت ضحكة خفيفة

" لاا " نبست بصوت شبه عالي ثم تابعت بنبرة منخفضة تبرر :" ل...لم..لم  أكن أعلم بتواجدكما هنا فحين رأيتكما كدت أذهب ورأيتني لهذا  "

كلماتها الغير متناسقة والغير متزنة وضّحت كمية توترها..

- حالة كل إنطوائي..

" هذا خطأ كان عليك إلقاء التحية أولا " نطق تايهيونغ مصرّا على العبث معها وهي تمنّت لو تختفي

" ااه امم  صــ..صباح الخير " قالت تنحني بزاوية 60°
" صباح النور " ردّ عليها جيمين ينحني برأسه

مجددا إنحنت كوداع حتى تذهب وما إن كادت تستدير حتى أوقفها تايهيونغ :" إلى أين؟ "
نظرت إليه دون أن تجيبه

" تايهيونغ دعِ الفتاة " جيمين أمره بنبرة توبيخية

" ما فعلت لها؟  كنت أتساءل طالما جئت للمطبخ فواضح أنكِ جائعة " جملته الأولى وجهها لجيمين والثانية لتشوهي

" لاا " نطقتها تنفي برأسها

" هاهي، وجدتها أسفل مقعد السائق " هذا صوت جونغكوك العالي القادم من الباب الخارجي
_ كان قد عاد للتو وعلبة الطماطم في يده

إقترب من المطبخ وتشوهي إستدارت تنظر له، تذكرت ليلة أمس وشعرت ببعض الحرارة على مستوى وجهها ..

رآها وحدّق بها بنظرات طبيعية إذ حسب تفكيره قد نامت قبله وإستيقظ قبلها، لابد أنها لاتعلم بنومه معها !! :)

" إستيقظتِ " وجّه الكلام لها وهزّت رأسها تقول بنبرة منخفضة :" سأذهب للأعلى "
دون أن تنتظر ردّه هرولت تخرج..

تابع أثرها بنظراته ثم وجهها لصديقيه يقول :" ليست طبيعية ، قلتما لها شيء؟؟"

جيمين اشار لتايهيونغ ونطق إسمه :" تايهيونغ " وهذا الأخير صاح بتذمر قائلا :" لم أفعل لها شيء، هما سؤالين وواحد كنت أسأل ما إن كانت جائعة فقط "

"هات علبة الطماطم وأصنع فطورا لحبيبة القلب، كدت تأكلني من أجلها " أردف يقترب من جونغكوك يأخذ منه العلبة

وهذا الأخير ردّ عليه :" لاتبالغ، سألتك بنبرة طبيعية ثم لا تقل حبيية القلب هذه "

" إنها الحقيقة " قالها جيمين يرسل غمزة

تنهد بقلة حيلة ومشى نحو الثلاجة يفتحها برغبة صنع فطور خفيف لتشوهي فالغداء سيطول

وأثناء ذلك إستلماه صديقاه بالأسئلة المزعجة ..

•_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_•

دلفت الغرفة التي تقيم بها سريعا فأغلقت الباب خلفها ، مشت ثلاث خطوات ورمت نفسها على الفراش تستلقي على بطنها..

بحق الرب لما رؤية جونغكوك فقط تصنع أمورا غريبة بداخلها؟!!

يتملّكها الحماس وتشعر بالسرور ، قلبها ينبض وعيناها تلمع..
والكثير من المشاعر المماثلة..

إختفت إبتسامتها ما إن شعرت بمعدتها تهضم اللاشيء فعبست تتحدث داخليا :" جعت.. أكان ضروري أن يأتيا الآن " عنت تايهيونغ وجيمين :(

مررت أصابعها بين خصلات شعرها فوقفت تأخذ ملابسها وتدخل الحمام بنية الإستحمام..

بعد عشر دقائق كحد أدنى طُرق باب الغرفة عدة مرات ثم تابعه إنفتاحه ودلف جونغكوك حاملا بيده
صينية فطور...

خمّن بتواجدها في الحمام لذا ترك الصينية على الفراش وخرج..

هنيهة وخرجت من الحمام تجفف شعرها بمنشفة صغيرة وعيناها تحدّق بأصابع يدها اليسرى إذ أصبحت منكمشة إثر المياه

وقعت نظراتها على ما جّهّز لها من فطور فإبتسمت تلقائيا ومشت بإتجاه السرير و رمت المنشفة عليه

بجانب النافذة في الغرفة تتواجد أريكة صغيرة مع طاولة فقررت الجلوس هناك تتناول فطورها وتنظر للطبيعة في الخارج

حملت الصينية تذهب وقبل الجلوس فتحت النافذة تسمح بالهواء العليل بمداعبة بشرتها بلطف..

الجو رائعا بالخارج، السماء الزرقاء مع إخضرار الطبيعية ، المنازل البعيدة ذات الطابع التقليدي العصري وهدوء المحيط

ربما أفضل ماتتميز به الحياة في الريف هي الهدوء !!

للتو رغبت لو تجلس أسفل تلك الشجرة الضخمة تقرأ كتابا لرواية تعود أحداثها للعصر الفكتوري ، ترتشف من مشروب بارد وتحلق بخيالها لعالم ثاني.. 

زفرت الهواء بعنف وأخذت قطعة خبز تحشوها في فمها حين تذكرت واقعها للمرة المليون.

أحلام بسيطة قد تعتبر روتينا مملا لغيرنا.. هذا الأمر بقدر ما يُشعرك بالتفاهة من نفسك يُشعرك بالألم.

_ لذا عزيزي القارئ أولا إحمد ربك على ما أنت عليه وثانيا إعمل على تغيير مالا يرضيك , حياتك أنت من يعيشها فعِشها بطريقك وكن مبتهجا  _

|°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°|

دلف هوسوك غرفة سيده بعدما طلب هذا الأخير حضوره

بخطوات رزينة وملامح جدية تقدّم حيث يجلس جونسو على فراشه يضع كفّه على رأسه..

" صباح الخير سيّدي، أكل شيء على مايرام حتى تطلبني " نطق وسيمنا بنبرة طبيعية

رفع الثاني رأسه ينظر لهوسوك فيقول :" لا أعلم رأسي يؤلمني.. ولا أتذكر شيئا من الأمس، كنا نتحدث حول الشركات التي فسخت عقودها معنا ثم لا أعلم "

نبرته وهو يتحدث كمن يشعر بالضياع !!

" ألا تتذكر سيدي؟" نطقعا بإستغراب شديد وتابع :

" كنا نتناقش عن المفاوضة معهم و حول ما ستفعله بخصوص التعويضات المالية ثم طلبت مني أن أجلب لك كحولا ينسيك ما أنت به "

" وبعد... ؟! "

" ثملت وساعدتك بالذهاب للفراش والنوم ، سيدي إن كنت تشعر بالمرض أطلب طبيبا لأجلك " أضاف بنبرة تبدو صادقة..

من أحد المواهب التي يتمتع بها هوسوك هي التمثيل، يتحكم في نفسه ومشاعره ولا يظهر إلا ما يرغب من الطرف الآخر أن يلتسمه به

"لا داعي " أجابه يقف بصعوبة ثم يردف :" أفكر أولا بدفع التعويضات، لا يجب أن يعلم أحد أننا نعاني من أزمة مالية حاليا، يجب أن أحلّ كل شيء بسرية تامة "

تقدم بإتجاه هوسوك وأضاف بنبرة غريبة :" لكن مالا أفهمه حقا هو لما هكذا فجأة الجميع يودّ فسخ عقوده معنا؟ لما الجميع وفجأة؟؟!! "

"ربما هناك شيئا لا تعرفه "

" وذاك ما أبحث عنه " ردّ عليه سريعا بنبرة أكثر غرابة ثم إبتعد يتجه للحمام وأثناء ذلك إسترسل :"  جهّز لي المستندات التي عليّ دراستها وإتصل بالمحامي ليأتيني "

ختم جملته بغلق باب الحمام أثناء ولوجه فيه

" الصّبر يا إلهي " همس بها هوسوك يضغط بأسنانه على بعضها فأخذ هاتفه يتصل على محامي الشركة بينما يخرج..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

.. بعد ساعة ..


" وهكذا مع اللمسات السحرية، القليل من الحب والعطف رشّة من الغرور فيصبح الغداء من إعداد الموهوب بارك جيمين جاهز بالفعل "

يتلفْظ كلماته بغرور يحمل الطبق بين يديه ويحوم حول تايهيونغ المنزعج ..

" هلا إبتعدت وتركتني أكمل عملي " نبس تايهيونغ بإنزعاج يكمل طبخته فصاح جونغكوك الجالس فوق بار المطبخ بكسل

" تكمل ماذا؟؟ " ثم ضحك بقوة

لم يرد عليه وأضاف جونغكوك :" هيا حبيبي لا تتعب نفسك فالنتيجة واحدة "

"أقسم أني طبختها سابقا مع جين وكانت رائعة وشهية، لا أفهم ما حصل الآن " تايهيونغ إنتحب يبكي بتمثيلية

طبطب جيمين على كتف تايهيونغ ينطق " لا بأس تحصل تحصل "
" إبتعد أنت عني " ردّ يدفعه بتذمر وضحك الأول

" هيا أنا جائع " صاح جونغكوك

" صحيح أسرع تايوو لنأكل ثم نتحدث في الموضوع الذي أتيتُ من أجله  " جيمين تحدث بجدية يجلس على الكرسي

جونغكوك :" أي موضوع؟! "

" ج و ن س و " نطق إسمه بالأحرف والثاني تغيرت ملامحه ينطق :" تريد تعكير مزاجي الآن ؟! "
هزّ كتفيه بقلة حيلة وحرّك رأسه صانعها بملامحه تعبير تفسيره ' ما أفعل؟ '

" وهكذا أكون قد إنتيهت " قالها تايهيونغ يلتفت إليهما بينما ينفض يديه وعلى وجهه ملامح ثقة

" ما فعلتَ؟ " قالها جونغكوك

إبتسامة عريضة ثم :"  رميته "
يقصد الطبق الذي صنعه وفشل فيه

" لا بأس لم نكن ننتظر منك شيئا على أي حال "
تحدث جيمين وما كان من تايهيونغ إلا تجاهله وكرد صغير فقط رفع له أصبعه الأوسط

جونغكوك ، نزل من على بار المطبخ ينطق :" إذن.. أحدكم يجهز الطاولة وأنا سآخذ الغداء لتشوهي "

" لما؟ عادة تأكل معها، أتغار لو أتت وشاركتنا الغداء " تايهيونغ نطق بنبرة لعوبة يود إزعاج صديقه

" جيون جونغكوك الرجل الغيور " بدرامية أضاف جيمين

" ما العلاقة؟ " صاح بتذمر فقاطعه تايهيونغ قائلا بنفس النبرة السابقة  :" نتساءل فقط "

" لا .. جديا، منذ الصباح وأنتما هكذا .. جملة جملتين وتذكرانها "

" منزعج لانك تغار من ذكرنا لإسمها أم منزعج لأننا نناديك بها " جيمين قال

" شباب حقا لا أريد ، انسيا الموضوع.. " نطق بإرهاق وأضاف بنبرة ضعيفة :"أصلا أشعر أنها سترحل قريبا لذا لنضع حدًا "

جيمين :" لأنك تفكر كثيرا "

تايهيونغ :" لا تشعر حسنا.. عش اللحظة فقط "

" نقطة  " صاح جونغكوك ثم صمت كلاهما فيقف جيمين يجّهز المائدة ليتغدوا معا بينما جونغكوك يفعل لتشوهي..

جهّز الصينية وركّز على التفاصيل التي تفضلها، قد إستطاع معرفة ما تحبه في أكلها خلال هذه المدة

حمل الصينية وصعد إليها  ، قد وجدها تشاهد حلقات مسلسها..

لم يتأخر فقط قدّم لها الأكل وأخبرها أن تنزل في حالة إحتياجها لأي شيء

وليس عليها أن تنزعج أو تتقيد بوجود صديقيه أو كما دعاهما ب ' أخويه ♡ '

وهي بكل أدب نفت إعتقاده، لا يُخفى أنها ترتاح لصديقيه فطالما شيء يخص جونغكوك بالطبع ستحبه..

فقط هذا وعاد للأسفل يتناول الغداء رفقة جيمين وتايهيونغ..

المطبخ اليوم كان حيوي جدا.. فقط أصواتهم العالية ،ضحكاتهم وتذمراتهم من بعض ما يُسمع

وأحيانا همساتهم التي لاتسمع للغير حين يشتمون بعض أو ينجرفوا بالحديث قليلي الأدب :)

بعد الغداء تحوّل موضوعهم لآخر جدي ، تناقشوا  فيه مسائل جديدة

أهمها عن الشكوى التي سيقدمها جيمين ضد جونسو بتهمة بيعه له مواد بناء مغشوشة الصنع والتي ستكون غدا

هذا بعد أن أرسل رغبته في فسخ عقد العمل مع معه - جونسو-  يوم أمس

وافقه جونغكوك الرأي وأرشده في بعض التعليمات المهمة 

بعدها بساعات فقط رحلا ومرّ باقي اليوم بلا أي أحداث مهمة ♡

°=°=°=°=°=°=°=°=°

ظُهر اليوم التالي ..

" أيمزح معي " صرخ بها ضاربا بقبضة يده سطح المكتب بينما يتنفس بقوة

_ الغضب سيطر على جسده.. !!

أمامه يجلس هوسوك بهدوء يشرح له الأمر مع ملامح أسف مزيفة  :" للأسف لايفعل ، هذا الطرد أُرسل من مركز الشرطة تطالب بحضورك لإمضاء وثائق الشكوى وعلى أنك إستلمت الخبر " مد له ظرف بلون أبيض عليه ختام الشرطة

" لكن كيف ذلك، هو بالذات تأكدت من جودة السلع التي أُرسلت له ،  هذه أول مرة نتعامل معه وحرصت على تقديم الأفضل له لترك إنطباع جيد وفي الأخير يلغي العقد ويشتكي بي، عاهر لعين.."
مجددا صرخ يرمي الظرف..

" كما تدين تدان سيد لي، لذا لما تقلق " نبرة هوسوك وهو يقول جملته كانت غريبة بشكل أثار الريبة في نفس جونسو

حتى هذا الأخير فكّر في شيء ما وبصوت حذر مشكوك قال :" ماتقصده؟؟ "

" أعني ما فعله السيد بارك.. إن كان يدّعي عليك بالزور حتما لن تمر عليه بسهولة " بطريقة ثانية  حاول صياغة مقصده 

تنهد جونسو بلا راحة وقال :" المهم.. إبحث لي في هذه القضية وأنا سأتعامل معها حتى لو أدفع الملايين لهذا ال بارك  ، عليه سحب شكواه سمعة شركتي أهم ما أحتاجه الآن  "

" سأذهب للمركز غدا، إذهب لعملك الآن " أضاف بنبرة مرهقة يأمره بالرحيل فيهز رأسه واقفا وبإتجاه الباب ذهب يخرج

في طريقه لخارج المنزل بالرواق في الطابق السفلي إلتقى بشابين غريبين عليه..

أول مرة يراهما بالجوار لكن أحدهما كأن ملامحه مألوفة ؟!!

تقدّم بإتجهها ولغرض في نفسه سألهما بنبرة رسمية :" من أنتما وماتحتاجان؟ "

" نحن هنا لمقابلة السيد لي من أجل ال... " ردّ آخر بنبرة عادية وكاد يقول شيئا إلا أن رفيقه ضرب ذراعه بمرفقه يحثه على الصمت ، وقال هذا الأخير بنبرة باردة :" هل السيد لي في مكتبه ؟"

هوسوك , حدّق بهما بغرابة ولم يخفى عليه تصرفاتهما فرد بهدوء :" أجل "

" جيد، شكرا "أجابه السائل ثم تخطاه مع رفيقه متجهان حيث الخنزير جونسو

هوسوك تابعهما بنظراته ثم بصمت أخذ سماعاته من جيبه يركّبها بأذنيه فشغّل هاتفه على شيء ما..

بعدها أكمل سيره لخارج المنزل حتى إستقر بسيارته وبهذه الآونة كان يستمع لما يدور في حجرة المكتب !!

يتنصت عليهم :)

هناك :

جونسو، أذن للطارق فيدخل الشابان بهالة قوية وملامحهما تفسر أن هناك أخبار كثيرة..

أغلق أحدهما الباب خلفه فيتقدّما بهدوء لينطق أولهما :" مساء الخير سيد لي " ختم جملته بإنحناء وفعل رفيقه ذات الشيء

" تأخرتما كثيرا " رد جونسو بنبرة منزعجة

" قد كان عمل صعب سيدي " نطق واحد بتوتر ثم أضاف :" لكننا لم نخيب أملك.. أتينا لك بأخبار مهمة "

" تحدث "

" بخصوص حقيقة جونغ هوسوك، قد بحثت أنا عن أمره و أهم ما وجدته كان : هو من أبوين كوريين عاش في روسيا منذ ولادته أما عن علاقاته الخارجية فإن جيون جونغكوك صديقا له.. وهذه بعض الصور التي تجمعهما قبل قدومه لكوريا  "

مشى خطوتين بإتجاه المكتب فيضع الصور على سطحه 

هذه الصور كانت مجرد صور عادية تجمع أي صديقين وقد إلتقطاها منذ زمن ..

أخذها جونسو بقلب حاقد يملؤه الغضب فيحدق بها هامسا :" يا إبن العاهرة.. سأقتلك "

" الأمر الثاني سيد لي " نطق الثاني يعتدل في وقفته فيرفع جونسو رأسه يحثه على الحديث

" عدت بالأمس من اليابان، وبحثت عن الفتاة التي أخبرتني عنها .. لا وجود لها في اليابان، هي لم تخرج من كوريا أبدا "

كلمات هذا الرجل جعلت من قلبه يخفق بنوع من الخوف...
إبنته لم تسافر؟ لكن هوسوك قال أنها وصلت بسلامة؟!!

هناك أمرين شغلا باله حاليا الأول ماذا لو عرف أحدهم عنها والثاني أين هي؟

حتى نفسه وسمعته أهم منها !!

لكن لحظة, هوسوك كذب عليه بخصوصها وهذا الأخير على علاقة بجونغكوك والذي حتميا يحمل الكره له !!
قد بدأ يربط المواضيع ببعضها..

وقف سريعا وشرع ينطق بكلمات سريعة غير مفهومة فختمها ب :" إبحث عنها ولو إضطررت بلفّ العالم من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه "

" سمعا وطاعة سيدي "ردّ الآخر ثم أضاف جونسو مخاطبا الثاني :" وأنت، إستدعي لي هوسوك وأحرص على ألا يعلم بشيء وأطلب من الحارس كيم يأتيني سريعا "

" سأفعل "

" إنقلعا الآن " أضاف بنبرة متهجمة فرمى بثقله على الكرسي يحدق بسطح مكتبه بينما تفكيره إنشغل فيما يعيشيه..

------
ص

وت إنغلاق الباب ..

" ماهذا الحظ.. حمدا للرب أني رأيتهما في طريقي " خاطب نفسه بنبرة هامسة ثم ضحكة بسخرية

نزع السماعات عن أذنه فنظر بنفسه عبر المرآة وبإبتسامة سحرية شرع يعدّل خصلات شعره بعدم إهتمام لما سمعه توا

بعدها شغّل محرّك سيارته وإنطلق نحو وجهة غير محددة بعد..

في دربه أخذ هاتفه داخلا لدردشته مع صديقه فيرسل رسالة محتواها

' هيي إنكشفنا 💃💃 '

يتبع ᥫ᭡

بارت سخييف ممل بلا أحداث😫💔

Continue Reading

You'll Also Like

10.3M 251K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
398K 23.6K 17
" انا اكرهك بــشـدة ولكن هل يمـكنني النوم اليوم في غرفتك وعلى سـريرك وبــجانبــك واضـع راسـي على صـدرك؟؟ " " عذرا؟؟ زواجنا ليس حقيقي لذا لا تتمـادى "...
5.9M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
330K 15.8K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود