•|𝐓𝐇𝐄 𝐏𝐑𝐎𝐌𝐈𝐒𝐄𝐃 𝐇�...

Galing kay Nari_na_07

106K 5.9K 5.2K

" لـَم تكُـن مجـرّد نجمةٍ وسـطَ سمـائِي . . . كُنت أنتَ شمـسٌ أنَارَت ظُــلمتي . ." "وسَــط فَوضـى حيـَاتـي... Higit pa

بدايـة ..
الحلقة -01-
الحلقة -02-
الحلقة -03-
الحلقة -04-
الحلقة -05-
الحلقة -06-
الحلقة -08-
الحلقة- 09 -
الحلقة -10-
الحلقة -11-
الحلقة -12-
الحلقة -13-
الحلقة -14-
الحلقة -15-
الحلقة -16-
الحلقة -17-
الحلقة -18-
الحلقة -19-
الحلقة -20-
الحلقة -21-
الحلقة -22-
الحلقة -23-
الحلقة -24-
الحلقة -25-
الحلقة -26-
الحلقة -27-
الحلقة -28-
الحلقة -29-
الحلقة -30-
الحلقة -31-
الحلقة -32-
الحلقة -33-
الحلقة -34-
الحلقة -35-
الحلقة-36-
الحلقة -37-
الحلقة -38-
الحلقة -39-
الحلقة -40-
تـرويج ..

الحلقة -07-

2.5K 162 106
Galing kay Nari_na_07



أن تهوى روحا سكنـت خاصـتك

يحبها قلـبك ويرفـضها عقـلك 

 هو الهـلاك .. 

بدل أن تبـتعد عنها تجد نفسـك تنجذب لها تلقائيـا .. 

 _إنه الوقـوع في الحب أي الضـياع فى متاهة لا مخـرج لها 

••••

 مُنـذ أن تلاحـمت شفتيهما وهو يقبـلها بلهفة ممتصا كل شـبر بها وكـذا جوفها يتذوقه بإحترافيـة مُفقِـدا إياهـا جميع أنفاسـها وعقلها بعـد !

 هو حينمـا شـرع في تنفيـذ فعلتـه لم يكن مدرك تمـاما لما يفعـله ..

في حالة غفلـة أطاع فيها مشـاعره و رضـخ فيها لرغبته  !

في حالة ضعـف نسي من تكون ومن هُـو وما العلاقة التي تجمـعهما !

صدمـتها تجاه المـوقف بدأت تتلاشى وشعور لا تدركـه  غـزى جوفها  ..

شفتاه التي أفقـدت العذرية لخاصتيها جعلتها تستشعـر أمـورا ثانية لا تُـدرك مدى مصـداقيتها 

  نفاذ الأكسجيـن من رئتيـهما جعله يستفيق من اللاوعـي الذي كـان فيه ليفصـل القبله بهدوء فيعض شفته السـفلية بنوع من الـتوتر  

نظـر لوجهها بتـردد يحاول تمييـز ردة فعلها ويفكر كيف سيـبرر لها فعلـته هذه  !

أرخى قبضـتيه عن يديـها وقد أحست بنظراته لملامحـها

لم تقدر على رفـع عينـيها ناحيته  ولا إفتـعال أي ردة ..

بقيت متصـنمة !

المـوقف الذي بـهما الآن محـرج للغاية ..

جونغكوك لـم يخجل منـها لكن فعل من نفـسه ..

إندفاعه وتـسرّعه جعله في مـوقف غبي وهي كونه أول رجل يقتـرب منها ويتجـرا على تقبيلها هكذا لا تعرف ما تفعـل .. ثم ليس بأي رجـل !!

 بدون أن ينـطق أحدهما بحـرف إرتجـفت قدميها وحرّكتهـما للخلف بتـردد مطيعتا لعقلها الـذي يحثها على الخـروج

فإلتفتت تأخذ بخطـواتها مهرولتا ناحية البـاب تخرج 

تابع أثـرها بنظـراته وحين غابت أغمـض عينيه بقسـوة يُعيد خصـلات شعره للخلف بغضب تملكه جراء فعلـته 

"ما اللعـنة التى قدمـت على فعلها أيها القذر .. ما اللـعنة ،ومع من ؟؟ مع إبنـته" هسهس بغضب يضغط على فروة رأسه بأناملـه

فتح عينـيه يزفر الهـواء بقـوة ثم يتجـه نحو السرير يقعـد على حافته بينما يهـز قدمـه اليمنى بغضـب 

"ماذا يحـدث لي ما يحـدث .. مستحـيل أن أنجذب لهـا ، لا تنـسى جونغكـوك هي إبنتـه .. ابـنة العاهر جونسـو ،لا يـجوز أن أفكر بهـا ولو فكرة عابـرة  ،  فقـط ركز على أهـدافك  "

" هذا بسـبب معاملتي الحُسنى تجاهـها ..  تجاهلها وعاملـها ببرود ولـن تظهر بعـقلك ثانيـة "
أضاف بنبـرة أستـاذ يشرح لطالبـه الغبى الدرس

أخذ نفـس عميق ليزفره مُفـكّرا هي ستحتاج لتفسـير ..

لقد إنتهك حرمـة جسـدها وهو الـذي وعّدها أنه لن يلمسها بسـوء 

لكن .. كانـت قبلة لذيـذة !! هذه الفـكرة قفزت لعقله فشتـم نفسه وكـره فعلته 

زفـر الهواء مجـددا فينتصـب أخذا هاتفه من على المنضـدة ثم بخطواته مُتجها ناحـية الغرفة الصغيرة التى تحتـوي على أغلب أسراره _غرفه الكاميرات !! 


من جهة أخرى

أغلقـت الباب بعنف ترمـي بنفسها على السرير وتدفن وجهها بالوسـادة  تصرخ بقوة مُخرجتا تلك المشاعر المختلطة التي كتمتها في حضـرته ..

انتهت من جنـونها لتـرفع رأسـها وتجلس بينما تلهث وشبـه ابتسامة مرتسمـة على محيـاها

" إلهي .. هل حـقاً قبلني !!" نـبست بعدم تصديق بينما تتلـمس شفتيها  

" اااه  قـلبي  " وضـعت قبضتها على قلبها تستشعر دقـاته المضـطربة بالفعل وبالكاد تتنفس بانتظـام

تشعر بالسعـادة والحـماس ..
لوهلة شـعرت وكأنها فى دراما رومانسـية ..

لاتعلم حقيقة مشاعرها تجـاه جونغـكوك لكن تشعر بالسعادة لقـربه وقبلـته جعلتها تحلّـق بعيدا بأفـكارها 

حول ماذا لو يُحـبها  ..  هل تعجـبه .. كيف هـي نظـرته عنها  ؟؟ وأسـاسا لما قبّلـها .. 

إبتسمـت تستلقي على ظـهرها في الفراش تحدق بسقـف الغرفة بأعـين لامعة وأناملها على شفتيها إسـتقـرت 

لكن ..

تدريجـيا إختفت إبتسامـتها حينما تذكرت شيئاً لتضحـك بسخرية تُحادث نفـسها بعدم تصديق : "في مـاذا أفكر أنا ؟؟ فقـدت عقلي حقـا.. أنا وجونغكوك مـعا ؟! أنا إبنـة عدوه مستحـيل أن يـفكر بي "

إختفت ضحـكتها وبـملامح جامدة فـكّرت ' لما قبّلني إذا ' 

" أيستغـلني ؟ " همست لنفسـها وشعرت بالإختنـاق ..
ستصفق لحياتها بحرارة لو يظهر تفكيرها في محـلّها 

فجأة شعرت بالحـرقة في عينيها وبالـرغبة في البكاء ..

أدركت أنها مجـرد فتاة غبيـة ، لكن هـو وعّدها مسبقا أنه لن يأذيها ..

وما يضـمن ؟

 تنهدت بقـوة لتحمل نفـسها وتأخذ بخطواتها نحو الحمـام تغتسـل وربما تستحـم لم تقرر بعد ما ستـفعل ⁦

.. بعد نصـف ساعـة ..

 ضحكة قوية غادرت ثغـره بينما يشاهد تسجيلات الكامـيرا ..

يضحك بدون تـوقف على ما يشاهده وكـأن فيلم كوميدي يُعرض أمـامه !! 

"كـم أنت أحمق  " نبس وسـط ضحكاته  قاصدا جونسـو بحديثه
و فجأة تغيرت ملامحـه من الضاحكة لأخرى غير مفهومة

ضغط على لوحه المفاتيح ليتوقف عرض التسجيل الذى كان يشـاهده 

محتواه :حينما كان جونسو فى مكتبه يأمر الرجلين بمراقبة جونغكوك وهوسوك

 أرسـل نظرات مختلطه المشـاعر للشاشة أهمها الكره والألم وهـذان عاملان أساسيان لتدمير الشخص الذي كان  سبب معـاناته ومعاناة أقرب الأشخـاص لقلبه !! ‌

"ستندم " قال هذه الكلمـة ليحـمل هاتفه ويرسل رسالة على مجموعتـه مع صديقيه في الواتساب كان مضمونها كالآتي "رفاق هناك أمر مهم، تعاليا لمكتبي"

ثم رساله أخـرى " نلتقى على الواحدة ظهرا ،هل يناسبـكما ؟؟!"

لم يلتقـى الرد ليرسل رسـالة أخرى بغضب طفيف "اللعنه ردَّا عليّ أربعة وعشرون ساعـة على الهاتف وعندما أرسل لا أحـد يرد "

"غبيان ،اذهـبا للجحـيم " أضاف هذه راميا الهاتف على الطاولة بعصـبية  يزفر الهواء بغضب

ثم ربما دقيقتين إلى ثـلاث أصـدر هاتفه صوتا دال على إستقـباله لرسالة ثانية فأخـذه 

"ما بالك يا هذا ، كنت في الحمام.." + " ألن يقضى المرء حاجته براحة أم ماذا " كيم تايهيونغ أرسل كلا الرسالتين

قرأها جونغكوك فكتب باعثـا أخرى  "أنت كنت في الحمام ، ماذا عن جيمين"

 "هو في جيـب بنطالي ، هل تريده  ؟"رد تايهيونغ  بسـخرية 

" 🖕🏻 " جونغكوك بـعثت 

"بمكدهلهفهىبوهلفهلىهلع "+" 🤪🤪😝😜🥴 " تم الإرسـال من قبل بـارك جيمين 

 "هل جننت جيمين " كتبـها تايهيونغ ليضيف جونغكـوك "جيمين لست في مزاج جيد لمزاحك "

 ثواني فقـط حتى ظهر في المحادثة أن جيمين يتصـل ' مكالمة صوتية '  ليـرد الإثنان دون إنتظار فيـسمعا 

 "خالي جيمينـاه ،سوبين خرج من اللعبـة وهو الآن يعبث فى أشـيائك  ويرسل رسائل للناس" صدر هذا الصوت من طفلة !

"هسسس أصمتي سأعيـد اللعبة .. فقط سأنظر ماذا يوجـد في هاتفـه " صوت طفل ويبدو سوبين  ! 

"أعـد اللعبة وإلا سأقـوم بإيقاظ خالي .. أنا أكبر منك إستمـع لكلامي" هددته الطفلة لينبـس سوبين :" خالي أعطـاني الهاتف لي أنا وسـأفعل ما أريد .. إن إستيقـظ سأقتـلك "

" هو خـالي أيضا أعطيني الهَاتف ، أريد أن ألعب  "قـالت الفتاة بصـراخ ليصدر صوت ثالث ويبدو غاضـب جدا 

 "اللعنـة عليكـما وعلى الذي أنجـبكما .. إذهبا لأمكما وأتركـاني أنام  .. هـات الهاتف سـوبين  " كان هذا جيمين 

 ضحـك كلا من تايهيونغ وجونغكـوك إثر ما يسمعانه ، صديقهـما الثالـث لا ينعم بالراحة بتاتا حينما تـزورهم أخته المتزوجة ..

 "أأعجبـك ها قد إستيـقظ "قال سوبين بغضب فينهض فوق السرير

"اااا عاااا ااااا خالي جيـمين ،إنه يشـد شعري خالي  أبعـده عني مـاما " صرخـت الفتاة بألـم والواضح أن الصغير عاقبها !!

" أبنـاء أخته يشجعونني على العزوبيـة " علّق تايهيونغ يضحك فـشاركه جونغكوك قائلا :" ربما .. لكن يبـقون كائنات صغيرة لطيـفة ، ثم ألست تحب الأطـفال "

" ليس هـذا النوع " تايهيـونغ ردّ فيـسأل جونغكوك :" هل تراهم علامات تجارية " 

أثناء حـديثهما رفع جيمين رأسه بغضب ينظر للطفلان ..

استقام بسرعة ليفصل بينهما ثـم يخرجهما من غرفـته بعد أن ألحق لكلاهـما ضربة علـى مؤخرته  ..

 بتذمر أغلق البـاب ليبدأ بالشَتم بصوت عالي ويتلفظ بالقـذارة :"هي تستـمتع ليلا برفقه زوجها ثم اتعذب أنـا بأطـفالها ..اللعنه عليكم جمـيعا .حتى النوم لا أنام براحـة " 

حمل الهاتف لينصدم من المكـالمة التي ما زالت متصلة عقد حاجبيه ثم زفر الهواء براحه لأنهما صديقاه وليسا بشخص غريب 

قرّب الهـاتف لأذنه فيسمع ضحكات صديقيه وكلامهما عنه ثم ينطق بتذمر: "منذ مـتى والمكالمة شغالة ؟!" 

" صباح الخـير جيمين  "نـطق تايهيونغ بسخرية ليضحك جونغكوك ويتلقى الرد من جيميـن :"فقدت عقلـي في هذا المنزل ،يوما ما سأهـاجر ولن أعود بتاتا "

"منـزلي مفتـوح لك صغيري .." تكـلّم جونغكوك قاصـدا السخرية و لم يكمل  حتى رد عليه جيمين:" تسخـران مني ؟؟ أتمـنى أن يُبليْكـما الرب بأطفال لا يتحملهـا أحد حتى تتعـرفان على ما أعانيه ،اللعنة هما ليس حـتى أطفالي "

" عيب أن تتمنى لنـا شيئا كـهذا ..أنت لا تعرف كيف تتعامـل وتربي ، الدلال كثيـرا لا ينفع " تايهيونغ قال فيصـيح جيمين بنبرة يبدو من خلالها انه تحمّل كثـيرا :" متى دللّتهما اللعنة " 

" الصمـت عن أفعالهما بحد ذاتـه دلال ..جرّب هو يـصرخ من هنا وأنت إضـرب من هناك وأنظر كيف سيمشـي كالساعة " جونغكوك تدخّل يضحك فيوافقه تايهيونغ

لكن تذمّر جيمين ناطقـا :" حتى باليوم التالي آتي إليكـم بعين زرقاء ووجه متـورّم .. أقسم أنها ستقتلـني لو لمستـهم " قصد ب ' أنها  ' أخته .. 

تايهيونـغ :" لا بأس جيميني .. إن ضـاق بك الإمر تعال عندي  ، ليـس لي ما أقوله أكثر مـن هذا .. أنا أيضا أخـاف من الأم الغـاضبة " 

" إسمع جيمـين .. " جونغكوك قال بجدية وحين همهم الأخـير كاد أن يردف جونغكوك كلامـه إلا أنه ضحك بعد سماعه لصراخ سوبـين عبر الخط  "خالي إفتـح لي الباب ،أريد الدخـول "

"بحق الله أغـرب عني تعبـت منكـم وربي تـعبت " جيميـن صاح بقـهر 

"أما .. ماا ، إنه لا يريد أهئ أهء "هـذا صوت سوبين ثـم " جيمين ، ماذا فـعل لك لطيفي أتركه يدخل ".. أخته تدخّـلت 

" جـاءت .. جَاءت " تمتم بها قاصـدا أخته ثم أضاف متوعـدا :" إن لم أطردها لمـنزلها حيث زوجها لست جيميـن ، شباب أكلمكها لاحقا "

"إنتظر جيمين ،إقرأ ما أرسلـته وأجـبني " جونغكوك صاح وسـط ضحكته 

"حسنا، إلى اللقاء " قالها ليغلق الخـط  فينطق جونغكوك :" أنا أيضا سأذهـب تايهيونغ " 

 " "حسنا أراك لاحـقا "قالها تايهيونغ ليغلقا الخط ثم وضعا إعجـاب على الرسالة التي أرسلها جيـمين وكانت ردّا بالإيجاب على خاصـة جونغكوك الأولى !! 

تنهد ليتجـه نحو أحد الحواسيَب ليرسل تسجيلات الكاميرا للبريد الإلكتروني السري الخاص بهوسوك و أرفق ما أرسله برساله قصـيرة _إحذر ،دعنا لا نتواصل هذه المـدة حتى أجد حـل لهذا الحيوان _ 

هدوء عم المـكان بينما يفكر بمختـلف الأمور ،تـذكر تشوهي ليلعن داخـله .. بماذا سيبـرر لها !!

أم فقط سيتجاهلها ويتـصرف كأنه لم يحدث شـيء !

الخيار الثاني أفضل وهكـذا سيحمي قلبه منها  لكن ماذا لو طالبَت هي بتفسير .. سيبدو أحمق أمامـها !

رمى تـلك الفكـرة بعيدا وفّكـر في جونسو ..

طالما أمر بمراقـبته يعني تحركاته ستكون مكشوفة للثاني ثم لا يريد أن يعرف غايـته بالإنتقام هذه الفـترة حتى لا تتشوش علـيه  الامور ويبـدأ جونسو بأخذ حذره وسيبنبـش هو أيضا في الأدلـة 

زفر الهـواء بعنف وشعر بالصداع ، وقـف مغادرا الغرفة فينزل للمطبـخ محضرا فطورا صحي سريعا ثم تركـه على الطاولة من أجل تشـوهي 

بعدها خـرج ..


بعد عـدة سـاعات

أوقف سيارته أمـام المبنى التى تقبع به شركتـه ليلقي نظرة على المرآه الملتصـقة ببابه مُناظرا تلك السيارة الرمادية التي تتبعه منـذ وقت ..

إبتسم بسـخرية ليتـرجل من السيارة ويأخذ بخطواته نحو وجهته هو لن يتأخر في الشـركة لذا لا داعي لركن سيارته في المرآب !

ما إن دلف بوابة الشركـة حتى وقف بجانب النوافذ الكبيرة يراقب تلك السـيارة التي تتبعه 

بداخلها رجل واحـد فقط وهذا سيسهل التخلص منه !

خرج الرجـل الذي كان يرتدي ملابس عادية من سيارتـه ليقترب من خاصة جونغكوك وأثناء ذلك رفع الأخيـر هاتفه يلتـقط صور لكلب جونسو بدقـة..

 إنحـنى الرجل يُلصق تحت سيارة الأول جهازا ما  ليبتسـم بطلنا فقد عِلم بمخططـات الغبي الذي يراقبه !

أعاد جونغكوك هاتفـه لجيبه ثم يصعد للطابق الذي تقبع به شـركته.

 "تأخرت؟؟" قال جونغكـوك فور دخوله للمكتب ليُقابله تايهيونغـ الذي يعبث فى مكتبه _جونغكوك _ وجيمين الذى يجـلس على الأريكة ينقر على هاتـفه...!

"لا بأس .."رد كلاهمـا ليتجه جونغـكوك نحو الأريكة يجلس تزامنا مع إضافة تايهـيونغ

قائلا :"جونغكـوكاه ،أريد هاتف جديد لي .. ليس المتواجـدين في الأسواق "
إقترب يجلس على الأريكة المقـابلة لخاصة جونغكوك

 "أنا أيضا أريد هاتف ، هذا الذي أملكه يشبهـك لا ينفع لشيء" أردف جيمين يقصـد بكلامه الأخير هاتفه والذي كان من منتجـات جونغكوك 

"لم يجبرك أحد على استخـدام منتجاتي إن لم تحبها  .." ردّ المعنـي بإنزعاج

" فقـط لأنك صديقي علي دعمـك "  جيمين قال 

" دعم مؤخـرتك ، لست أحتاج " أجابه بنبرة ممتعضة فيردف :" سأصـنع واحدا لتايهـيونغ بتصميم خاص له ، ستفتح ثغرك كالأبلـه حـين تراه "

"يااا كنـت أمزح فقط لو لم أحب ماتصنعه لَما استخدمتـه ،إصنع لي واحد أيـضا رجاء "قاطعه جيمين بنبرة لطيفة يتصـنّع ملامح الطاعة وتايهيونغ هناك يبتسـم بتكبر وغرور 

 "وكأني لا أعلم أنك تُفّضل سامسـونج "سخر منه جونغكوك فيلتزم جيمين الصمت ثم يردف الأول بنفس النبرة السابقة  :" .. ايي تـذكرت ، هل طردت أختك وأطفـالها أم تم طردك أنـت "

" أمي طردتنـي " قال بإيجاز فضحك كلاهما عليه  

" حسنا لا بأس تـكبر وتنسـى، هذه الحياة نحن مظلومين دائمآ " تايهيونغ نطق يدّعي المواساة ومقصده كان السخرية ثم أضاف موجها كلامه لجونغكـوك :" أنت ، هل هناك أمر ما حتى طلبت رؤيتنا " 

" أمم أجل .. " قالـها المعني ثم  شرع  يُخبرهما ما سجلته الكاميرات في مكتب جونـسو ليسأل جيمين بعد أن إنتهـى جونغكوك من كلامه :"هل ستجعله يعلم أنك وراء كل شيء سـيء يحدث معه ؟.. قد يأتيك بالضـد سريعا " 

"ليس الآن ،هو يشـك بي أنا لذا سيضْع كل احتياطاته في حضـرتي لكن إن غبت عن الأنظـار سيرتاح قليلا وكذا ستبتعـد شكوكه عني " أجابه  ليـسأل تايهيونغ : "ماذا تعني؟!" 

"أفكر .. سأدعي أني عُـدت لموسكو من أجل أعمالي بينما أنا سأبقـى هنا وأكمل ما أريد فعله وبالتـالي أفكاره ستتشوش ولن يـدرك من عدوّه تحديدا ... " 

" تبدو فكرة قد تنفعـك " علّق جيمين 

"  من هذه الناحية كل شيء سـهل ، لكن مايشغل بالي هو بما أنه يراقبـني .. سيراقب ما يُحيط بي ، سيعرف بتشـوهي " نبرته تغيّرت في آخر جملته 

" أين ستـذهب خذها معك " ببساطة قال تايهيونغ فيسأل جيمين :" هل تشـعر بالثقل منهـا " 

لكن سريعا أجابـه ينفي :" لااا أبـدا .. , إقامتها معي جيـدة أعني لا تفتـعل شيئا يُـزعجني ولا تتدخـل بأمور لا تخصـها .. فقط تعيـش بهدوء ، أنا قلـق من جونـسو لا غير .. هي لم تفعـل شـيء  "

نبرته الهادئة في آخـر كلامه جعلت من كلاهما ينظـران له بنظـرات غريبة 

رفع عينـاه ينظر لهما بإستـغراب إثر صمتهما المفاجئ ونظراتهـما تلك  فتـسآءل :" ماذا ؟؟ "

" لا شيء " ردّ كلاهـما ثم أضاف جيميـن :" أين ستذهب .. ؟" 

" أمم لـدي فكرة .. ما رأيك أن تنتقل إلى منزلنا الجبلَي الذي في ضواحي سيول  وسأحرص على ألا يعرف أحد بوجودك هناك، وكذلك تشوهي معك "قال تايـهيونغ 

نظر له جونغكوك بتفكير لينبـس :"لا بأس بالفكرة  " 

" جيد .. هاقَد حلّ الأمر " بسرور صاح جيمين يستلقي على الأريكة أكثر 

"...ااه تايهيونغ أنظـر" قال جونغكوك تزامنا مع رفع هاتفـه داخلا لمعرض الصور ثم نقر على آخر صورة  ليمد هاتـفه نحو تايهيونغ فيقفز جيمين بجانب الآخير بفضول  يرى المحتوى

وجونغكوك تابع : "هذا الحيوان أحد كلاب جونسو ،نفسه الذي أخبرتكـما أنه يراقبني منذ خروجي ..تكـفل بأمره "

" أتركها عليّ ، في هذه الأمـور لن تجد أفضل مني " بغرور ينفـخ صدره تحدث تايهيونغ ورغما عن الثاني ضحك 

" وأنت جيمين لا تخَرج من الشركة حتى أغادر انا" أضاف فيهز جيمين رأسه بالإيجاب 

 "إذن أنا سأعـود للشقة الآن لأفـرز أغراضي وأقوم باللآزم.. ، لكن مهلا تايهيـونغ أين يقبع منزلكم نسيت " أكمل بينما يعقد حاجبيه 

"فى مؤخرة جيمـين هيهيهيهي " أجابه يضحك  ببلاهة ليبادله جونغكوك بينما جيمين قلب عينيه متسائلا :" ماخطبكم مع مؤخرتي الجمـيلة بحق رب الجحيم "

تجاهله تايهيونغ قائـلا :" سأرسل لك الموقع لاحقا ، المفاتيح  خلف حوض الشجـرة ، به فتحة صغيرة إبحث وستـجده" 

" شكرااا " شكره وأردف الاول :"إسمع جونغكوك سننزل أنا وأنت معا و...........فهمت ؟"

اومأ جونغكوك ليستقيم ويفعـل تايهيونغ المثل بينما جيمين تثـاءب آخذا كميـة كبيرة من الأكسجين تزامنا مع وقـوفه ليستلقي على الأريكة الطويله وينبس :"حظا موفق ،سآخذ قيلولة قصيـرة هنا ..ثم أغادر"

 "حسنا ، نراك لاحقا جيميـني "قالها تايهيونغ أما جونغـكوك رفع يده كسلام ..

خرج الإثنان لينـام جيمين وبدل أخـذ قيلولة قصيرة نام كالأمـوات

خرجـا من المبنى لتقع عينـاهما على السيارة الرمادية المركـونة تماما خلف سيارة جـونغكوك بينما سائقها يسند بجسـده على مقدمة السيارة يعبث بهاتفـه

 تقدمـا ليقفـا خلف سيارة جونغَكوك وبالقرب من الرجل لينطـق تايهيونغ بأسف :"اااه حقا سنشتاق لك جونغكـوك ، لم نشبع بعد من رؤيتـك وهاا أنت سترحـل  .. إذن متى مـوعد رحلتك إلى موسكـو "

نظـر له الثاني بأسف مزيف  قائـلا :" ماذا أفعل ، العمل كثيـر عليّ ، ورحلتي  غـدا ظهرا  " 

"ااه حسنا لا تتأخـر كثيرا هناك ، وأيـضا ما رأيك أن نخـرج الليلة لتشرب ونمرح " نبس تايهيونغ ببراعة في تمثيله ليرد الآخر بأسـف مجددا  :"أعتذر لا أستطيع لـدى الكثير من العمل وسأبـقى فى المنزل حتى الغـد "

 "كما تشاء  ،وداعا قد بحـذر "أردف ليعانق صديقه عناقا رجـوليا مناظرا ذاك الرجل الذي يختلس النظر لهما ويعبث في هاتفه

_فصلا العناق ليتجه جونغـكوك لمقعد سيارته وكاد الرجل أن يفعـل المثل لكن .....!!! 

"أوووه سيـارتك جميلة جدا ،أعجبتني "قالها بإعجاب يـزن السيارة بنظراته اللامعـة لينظر له الرجل قائلا :"شكرا هذا من ذوقك ،أعذرني الآن عليّ بالذهـاب " 

"إنتظر إنتظر "جذبـه تايهيونغ  من ذراعه 

"قد تجـد عرضي غريبا لكن لا يهم أنا فقط أحببت سيارتـك  ، أنظر هناك .. تلك سيارتي ما رأيك أن نتبـادل " أردف تايهيونغ بابتسامـة بينما يشير لسيارته والتي كانت سيـارة رياضية ذات لون أبيض لامع ومن الواضـح أنها باهظة   ..

 فتح الرجل ثغـره بدهشة غير مصدقا لغباء تايهيونغ في نظره

أيستبدل سيارته الباهظة والتي يتمناها العديد من الشباب امتلاكهـا بسيارة لا أقول أنها عادية لكنها لن تصل لنصـف خاصة تايهيونغ 

"أأنت جاد أيها السيـد ؟؟!" قالها بصدمة ليومئ تايهيونغ  ناطقـا :" هل أبدو لك أمـزح "

ثم يضيف :"سجل رقمَي عندك ودعنا نلتقي في  مطعم *****.... السـاعة الآن الخامسـة ،نلتقى على الثامنة والنصف أنتـظرك " 

_بعدم تصديق مد الآخر هاتفـه لتايهيونغ  وفقط يفكر ألهـذه الدرجة الأغنياء مستهترين وأغبياء؟

"أرا ك مساء ... لا تتأخر "قالها تايهيونـغ بإبتسامة بعدما سجّل رقـمه  ليتحرك نحو سيارته فيتذكر الرجل جونغكوك

لـكنه بالفعل سمعهما قبل قليل يخبره أنه لن يغادر لأي مكـان الليلة وغدا رحلته.. على كل السيارة أهم من كل شيء


إبتسم وقد شـعر أنّ الحياة تبتسم له .. ، أخذ هاتفه يترقّب مـسار سيارة جونغكوك ثم ركب سيارته ..



وقت قصير مضى .. 


 ركن سيارتـه في المرآب الخـاص بالعمـارة التي توجد بها شقتـه ليترجل ثم ينحنى لأسفل سيارته ينتـزع جهاز التعقب الذي ألصقه كلـب جونسو أسفل سيارته 

رماه  بأحـد زوايا المرآب زافرا الهواء بعنف ثم  بفخامَة أخذ يخطو خطواته صاعدا  لشَقته

 فتح الباب ليدلـف بهدوء ثـم وقعت عيناه على تشـوهي الجالسة على الأريكة في البهو تشاهد التلفاز وبسبب الضَجة التي أصدرها الباب هي إنتبـهت له 

رفعت رأسـها ناحيته وحين وقعت عينـاها بخاصتيه أخفضتهما بإرتباك وتوتر واضح ، هو أيضاً توتر قليلا فلم يتحـدثا إبـدا منذ الصباح لكن هالـة البرود أخفت ذلك !! 

اقتـرب ناحيتها ببرود وحـينما لاحظت ملامحه الفارغـة من التعابير أخفت توترها بهدوئها المعتاد تنـظر بعيدا ..

"إتبعيني لغرفتَي " جملة بنبرة باردة ألقاها عليها  ليأخـذ بخطواته تجاه السلالم يصعـد الدرج 

نبرته  وملامـحه جعلتها في حالة لم تفهم فيها نفسها ولا تفَهمه هو

أهكذا يقابلها بعدما فعـله صباحا ..؟؟ ألن يقول شيئا حتى ..؟؟  ثَم ' اتبعيني لغرفتي ' هذه ضاعفت من نسبة التـوتر والخوف التي تملّكـتها 

ماذا يريد منها في غرفتـه ؟؟!!!

 _زفرت الهواء بقـوة تقـف ثم بخـطوات مترددة بطيئة تستـغل فيها الوقت لتصفية ذهنها مشت تصعد لغرفـته  ..

بعدها  دخلت الغـرفة دون طرق فقد كان الباب مفتـوح لكن لا أثر لـه _ جونغكوك _

عقدت حاجبيها لتنبس بصوت عالي يتخلله التوتر:"زأ...أين أنت ؟؟" 
"هنا" سمعت نبرته الجافة والقريبه منها 

"هنا !! وأين ذلك الهُنـا "همست بسخرية لتتبع مصدر صوته

كان في غرفة ملابـسه

دلفتهـا و رأته يجلس القرفـصاء أمام خزانة حديدية _القاصـة_يأخذ بعض الأوراق ويضعـها أرضا... 

_إنتبه لوجـودها ليقف بسرعة ويسَتدير نحوها وبدون قول أي كلمة إتجه نحو رف به حقيبة متوسـطة الحجم مدها لها تزامنا مع قوله بنبرة آمرة :" إجمعي ملابسك وكل شـيء يخصك سنذهب "  

لما نبـرة صوته وتعاملـه معها جاف هكذا ؟؟ لم يكن هكذا قـبلا ، أم ترى بسَبب ما حصل صباحا ؟؟

تسآءلت تحلل تصرفاته ثم فكـرة ثانية خطرت ببالها ' إلى أين سيأخذني ؟؟ '

" إلى أين ستأخـذني ؟" سألته سريعـا بنبرة إلتمس فيها التردد والتوتر فردّ عليـها بأخرى باردة :" ستعلمين لاحقـا ،وأسرعي لا أحـب المماطلة "

ثـم عاد لوضعيته السابقة حيث جلس القرفصاء يكمل فـرز الأوراق 

_رمـقت ظهره بهدوء وشعـور غريب تسللّ لقلبها .. 

استدارت تعود أدراجها متجهـتا لغرفتها وتفعل ما أمرها به بعقـل مشغـول 

أكمل يفـرز الأوراق السرية يضعـها جانبا

ربع ساعة تقريبا إستغـرقها لينهى ما يفعله ثم يستقيم يأخذ حقيبة سوداء

مـلأها بالأوراق وبعض الأجهزة تمثّلت بحاسوبين ولوح إلكتروني وبعض الذكائر الوميضـية .. 

 أخذ حقيبة أخرى يضـع بها ملابسه التي سيحتاجها وحين إنتهـى  من ذلك حمل الحقيبتين

بعدها غيّر ملابسه ثم خـرج من الغرفة أولا ثم الشقّة ذاهبا لمَكان ما  .. 


هي .. : 

أفرغت خزانتها من ملابسَها والتي لم تكن كثيرة ، رتّبتها في الحقيـبة و كذلك أخذت المرطبات والعطور وبعض الاشيـاء التي تخص الفتيات ..

بإختصار ضبّت كل ما إشتراه جونغكوك من أجلها

 دخلـت الحمام وبيدها بذلة رياضيـة منزلية صيفية ، إغتسلـت وغيّرت ملابسـها ثم خرجت واضعة ملابسها السابـقة فى الحقيبة ..

إمتلأت على نهايتها !

تركـتها على الفراش ثم نظـرت للساعة ، كانت السادسـة مساءًً .. فكّرت هـل ستـخرج وتذهب إليه أم تنتَظر حتى يناديها أو ماذا تفعَل .. 

جلست على الفراش تزامنـا مع تنهيدة طويلة غادرت ثغرها

ملامح الحزن واضحـة جدّا عليها .. لاتفهم مايجري ؟ أمس فـقط كانت علاقتهما جيدة ، يمزح معها ويسأل عنها وصبـاحا تغيّر بعد أن قبّلـها ..  

ربما كان في حالة ضعف وإقـترب منها ثم ندم على ذلك .. ولم يجد تبريرا لما فعَله ؟؟ هي فكّرت 

لا تنكر أنهـا تريد تبريرا لفعلته على الأقل لتضع حدّا لنفسها  لكن مادام يعامَلها هكذا توضّح لها كل شيء ..

لذا عليها أن تستيقظ من أحلامها الوردية .. هي لقيطة جونسـو في النهاية .

شعرت بالغصَة في حلقها وضيق في صدرها والرغبة في البكاء ، واقعها يؤلمها كثيرا !!

لكن لن تفعل .. أخذت نفس عميق ثم وقفت تخرج من الغرفة ..

ذهبت نحـو خاصته فوجدت بابها مغلق ثم غيّرت وجهتها للطابق الأرضي تبحث عنه

لم تجده وتلقائيا خمّنت أنه خـرج ، بصمت عادت للغرفة وإستلـقت على الفراش تشغل التلفاز تُشاهده ظاهـريا .. 

بعد ساعتيـن تقريبا .. 

أصبحت الساعة الثامـنة مساءًً منشغلة تشاهد التلفاز وأحينا تفكيـرها ينتشلها من واقعها ، سمعت طرقات خفيفة على الباب فرفعـت نفسها سريعا ..

ولأنه لم يـدخل وقفت تفتح الباب وما إن فعلت رفع عيناه ينظـر لها وحيـن إلتقت أعينهما شاح بخاصته بعيدا وهـي أخفضتهما كذلك 

عاد للنظر لها ولأنهـا قصيرة عنه وتنـزل برأسها قليلا لم يلمـح سوى شعرها ومقدّمة جبينها

نظّف حلقه مبتلعا ريقه ثَم قال :" إنتهيت ؟" , هزّت رأسها  أردف يمدّ لها كمامة وقبعـة :" إرتدي هذه" فأخذتهم دون قول شـيء 

  "الهاتف الذي أعطيتك إياه ،أين هو ؟" فتحت عيناها وكأنها للتو تذكرت أمره لتقول بعد أن رفعت رأسها تنظر له بتقطع :" لا أعلم "

رفع حاجبه الأيسر مشككا في كلامها فأردفت سريعَا :" حقا لا أعلم .. لا أستخدمه لهذا "  

زفر الهواء ليأخذ هاتفه وينقر عليه قليلا ثم يقول :"إنه في المطبخ ،السـاعة الآن الثامنة لنذهب ،أعطينى حقيبتك"

هزّت رأسها تعود للخلف حيث فراشـها فتحملها بكلتا يداها تقترب منه 

أخذها بسهـولة منها يحملها بيده اليسرى ثم إبتعد بخطوتيـن للخلف فإنحنى يحمل حقيبتيه الإثنتين بيـده اليـمنى !

نظرت له بإعجاب أخفته محدّقتا بعروق ذراعيه البارزة إذ كان يـرتدي ملابس شبابية  غير رسمية تمثّلت فـي بنطال كارجو أسود اللـون وقميص أخضر داكن بلا أكمام وأخيـرا حذاء رياضي أبيض اللـون .. 

منظره يا إلهـي ..! لن تنكـر جمَاله 

مشى بإتجـاه الأسفل حيث الطابق الأرضي بخطوات شبـه سريعة وهي خلفـه تحدّق بشكله الخلفي

مرّ على المطبخ آخذا هاتفـها ثم خرجا معا متجهان حيث السـيارة 

إتخذ كل منهما مقعده فتفـقّد هاتفه وجد رسالتين من تايهـيونغ محتوى كلتـاهما  " الحيوان معي " + " خذ راحتـك في الطريق ولا تسـرع " 

ردّ عليه ثم تنفَس بعمق مشغلا محرك السيارة يقود نحو المـوقع الذي أرسله تايهيـونغ قبلا .. 

_____________

يتبـع . .

 

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

686K 14.7K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
10.3M 251K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
1.4M 59.3K 31
[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُو...
368K 20.2K 31
هربت من الموت اختبأت تحت جناح هوية مزيفة وأغمضت عينيها لتسشعر دفء بلدها الأم طافت كل أزقة الحياة حتى سالت الدماء من قدميها عاشت كونها لاجئة حتى أ...