Dream Comes True (K.T/M.Y)

By Min_Mia2556

4.6K 207 36

فتاتان يشاركان في مسابقة ليصبحو ايدولز في شركة هايب ملاحظة: كل قصصي من وحي الخيال ولا انوي الاساءة لاي ايدول More

part 01
part 02
part 03
part 04
part 05
part 06
part 07
part 08
part 09
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
last part

part 10

183 11 2
By Min_Mia2556

يوم الزفاف

كان كلا بطلينا في غرفهما يجهزون انفسهم

ميا: اوني كيف ابدو

فستان ميا

فستان هدى

هدى: رائعة سيغمى على شوقا من كثرة جمالك لن يتحمل ابدا

ميا: هههههه حقا

هدى: اجل

ميا: امي احضري لي التاج من فضلك قبل خروجك

الام: مشاء الله على ابنتي كبرت و اصبحت عروس

ثم قبلت خدها و غادرت الغرفة هي و هدى وقفت ميا تنظر للمرآة

ميا: الان احسست بشعور هدى عندما كانت متوترة

طرق الباب

ميا: تفضل

دخل والدها فتقدمت منه و حظنته فربت على ضهرها 

الاب: هيا ابنتي لا تحزني يجب ان تفرحي انه يوم عرسك 

مسحت دموعها و امسكت يد والدها و نزلو متجهين عند زوجها

عند شوقا
واقف ينظرها

شوقا: يارفاق انا متوتر 

تاي: لا تقلق هيونغ سيكون كل شيء بخير

جيمين: انا احسدك هيونغ ان زوجتك جميلة

شوقا: حدودك جيمين لا تتغزل بحبيبتي

نامجون: انها قادمة هيا نذهب

التفت شوقا للباب
دخلت ميا رفقة والدها و نظر لها الاخر باعجاب وصلو عنده ليقدمها والدها له 

الاب: اعتني بها جيدا 

شوقا: لا تقلق ابدا ستكون تحت حمايتي

وقفت جانبه و احظرو لهم الخواتم. البس كل واحد منهما الخاتم للأخر ثم قطعو الكعكة و بدأ الكل يهنأهما
جاء الاعضاء و هنؤهما و ثم والديهما و ثم رقصو قليلا  جاء جيهوب عند ميا مع حبيبته

جيهوب: ميا هاهي حبيبتي يوسون

ميا: مرحبا يوسون تشرفت بك انا ميا صديقة جيهوب

يوسون: الشرف لي مبارك لك

ميا: شكرا انا انتظر زفافكما حتى ارد التهنئة

يوسون: هههه حسنا ساكون سعيدة بقدومك

شوقا: ارجو المعذرة و لك حان وقت ذهابنا عزيزتي

ميا: حسنا قادمة

ثم عانقت يوسون و ودعتهما و ذهبت لشوقا  و ودعو الكل وغادرو لبيتهم

في بيتهم
كان شوقا يستحم اما فكانت تبحث في حقيبتها عن ملابسها

ميا: اووف انا متوترة ساتصل بهدى

اتصلت بها لترد الاخرى

هدى: مابك يا فتاة الا يجدر بك ان تكون مع زوجك

ميا: ماذا فعلتي لتتخلصي من خجلك

هدى: لم افعل شيء ذهب الخجل وحده

تاي من الهاتف: يا ميا كم انتي مزعجة اتركينا و شأننا نحن مشغولين

ميا: حسنا وداعا اسفة على الازعاج

ثم فصلت الخط و اختارت ملابس و منشفتها ثم بدأت تحاول فتح السحاب 

ميا: يا الاهي لماذا لا يفتح هذا اووف هيا


تقدم منها شوقا الذي خرج للتو من الحمام و فتحه لها

ميا بخجل: شكرا


ثم حملت ملابسها و دخل الحمام و بعد مدة انتهت و بقت تكلم نفسها


ميا: ماذا افعل الان اشعر بالخجل الشديد كيف ساقابله الان بهذه الملابس انها تكشف اكثر مما تستر

شوقا: عزيزتي هل حدث شيء 

ميا: لا انا قادمة

ميا: هيا ميا تشجعي انه زوجك لا داعي للخجل شهيق زفي

ثم فتحت الباب و تقدم وجلست على السرير جلس الاخر بجانبها 

شوقا: هل نبدأ

اومأت له امسكها من اسفل رأسها وبدأ يقترب بهدوء اغمض كلاهما عينيهما عندما تلاحمت شفاههما وبدأ يقبلها وثم حملها دون ان يفصل القبلة و وضعها على السرير فصلت ميا القبلة

ميا: شوقا كن لطيف انها مرتي الاولى

شوقا: اعلم لا تقلقي حبيبتي

ثم قبلها مجددا بينما يعتصر جسدها وهي تتأوه و بعدها نزل لرقبتها ليضع علاماته عليها........
و انتهى بهم الامر نائمين باحضان بعضهم بعد ان جعلها ملكه.

في صباح
استيقظت ميا على ضوء الشمس الذي على وجهها ففتحت عينها و بدأت تحس بألام اسفلها و ايضا شيء ثقيل على صدرها فجدت شوقا يحشر وجهه في رقبتها مع انفاسه الساخنة و يحاوط خصرها بقوة و كأنها ستهرب منه وقد شعرت بالخجل لانها عارية تماما و هو كذلك و تذكرت ايضا شكله ليلة امس بدأت تلعب بخصلات شعره و تبتسم

شوقا بصوت مبحوح اثر النوم: صباح الخير صغيرتي

ميا: صباح النور

شوقا: هذا افضل صباح قد يحضى به زوج

ثم تقدم و قبل شفتيها

شوقا: كم كنتي مثيرة صغيرتي 

ميا بخجل: لا تنسى انك المتني كثيرا

شوقا: ستعتادين هذا فقط لانها ليلتك الاولى حسنا هيا نستحم

ميا: اذهب استحم انت الاول

شوقا: لا عزيزتي ستستحمين معي

ثم حملها فاغمضت ميا عينها

ميا: يا انا لا البس شيء

شوقا: و اين المشكل لقد رأيت كل شيء بالفعل حتى انا عاري

ميا: اكاد اموت من الخجل

شوقا: انا زوجك لا داعي للخجل مني

ثم استحمو و لم يخلو جوهم من غزل شوقا بزوجته بعد مدة خرجو و لبسو ملابسهم و نزلو للمطبخ و بدأ شوقا يعد الفطور بينما ميا تتأمله ثم ساعدته في تحظير الطاولة رغم منعه لها  و افطرو ثم جلسو يشاهدون التلفاز حتى سمعو طرق الباب

شوقا: غيري ملابسك سوف افتح الباب

ميا: حسنا

فتح الباب و قابل تاي

تاي: مرحبا هيونغ كنت اريد القدوم على السابعة لافسد صباحكم لكن والدة ميا اتصلت على هدى لكن تطلب منها ان نوصلها لبيت ابنتها

شوقا: لو فعلتها كنت سأكسر رأسك اين هم

تاي: انهم في سيارة سيأتو الان و افسح لي الطريق اريد القاء التحية على زوجة اخي

دخل تاي ثم جائت هدى مع والدي ميا و رحب بهم شوقا ثم جلسو في غرفة الاستقبال

هدى: ساذهب لميا

 صعدت و دخلت الغرفة 

هدى: هل تخترعين الذرة هيا

ميا: يا انضري ماذا فعل بي الاخر ثم تحدثي كيف سأقابل والدي هاكذا

ساعدتها هدى في اخفاء العلامات ثم نزلو مع بعضهما

رحبت ميا بوالديها و تحدث 

الاب: اتينا لنودعك لاننا سنغادر غدا

ميا: لماذا لا تبقون اكثر

الاب: سنزورك يوما ما لان لدي عمل مهم وعلينا العودة اعتني بها جيدا. اهى كلامه موجها اياه لشوقا

شوقا: لا تقلق ابدا يا عمي

الاب: الان سنغادر 

ميا: متى ستسافران

الاب: غدا صباحا

ميا: حسنا سآتي غدا للمطار  

الاب: حسنا

ثم غادرو و نهظت ميا لتعد الغداء 

شوقا: لا انا ساعد الغداء انت تعبة 

ميا: لا عليك لقد ذهب الالم ليس مثل الصباح 

شوقا: مارأيك بليلة اخرى 

ميا: لا استطيع لازلت اشعر بالالم

شوقا: اذن اجلسي انا سأعد الغداء

ميا: يالك من عنيد

جلست و هو نهض ليطبخ لهما

في الصباح
ذهبت ميا للمطار و ودعت والديها ثم تجولت قليلا مع زوجها في الحديقة و ذهبو للمطعم من اجل الغداء و بعدها عادو للبيت.

مر شهران عاد الفتيان لعملهم بعد ان انتهت عطلتهم اما الفتاتان فلايزال لديهما شهر آخر
كانت ميا تشاهد التلفاز حتى سمعت طرق الباب

ميا: هل عاد باكرا الم يقل ان لديهم تدرين

نهضت و فتحت الباب فقفزت عليها هدى و هي تصرخ بسعادة بادلتها ميا العناق 

هدى: لا تصدقي ماذا حدث

ميا: اجلسي وتنفسي ونتحدث

جلست و احضرت لها ميا كوب ماء و جلست بجانبها

ميا: اذن

هدى: احزري ماذا

ميا: ماذا

هدى: انا حامل ياااااي

ميا: حقا مبارك لكما هل اخبرتي تاي

هدى: لا  انا اريد مفاجأته

ميا: و كيف

هدى: اريد خدمة منك

ميا: اجل

هدى: هل يمكنك شراء الزينة و انا ساذهب لاعد الكعكة

ميا: حسنا لكن لم تخبريني في اي شهر انتي

هدى: لدي شهران

ميا: ساجهز نفسي الان

هدى: اسرعي ارجوك كي نجهز كل شيء بسرعة قبل عودة تاي

ميا: حسنا 

عادت هدى للبيت و بدأت تحظر الكعكة و ميا ذهبت للمول و اشترت الزينة و ذهبت لبيت صديقتها و ساعدتها في تزيين البيت و جهزت معها الطاولة ثم ودعتها و غادرت البيت وصلت بعد مدة لتدخل لتجد شوقا يحوم في البيت كالمجنون و عندما رآها تقدم لها و عانقها بقوة بادلته العناق ثم فصل العناق 

شوقا بخوف و قلق: اين كنتي لقد قلقت عليك كثيرا

ميا: كنت عند هدى

بدا الغضب يظهر على ملامح شوقا

شوقا بغضب: على الاقل اخبريني انك ذاهبة عندها لا تتركيني كالمجنون و لماذا لم تردي على الهاتف

ميا بخوف: كنت مشغولة و لم اسمعه

شوقا ببرود: لا تكلميني لا اريد ان افرغ غضبي بك 

ثم تخطاها و صعد للغرفة

ميا بتانيب: اين كان عقلي كان علي الاتصال به

ذهبت و جلست تفكر كيف تصالحه ثم صعدت للغرفة لتراه نائم و يعطيها ظهره فذهبت للحمام غيرت ملابسها ثم تقدمت منه و قبلت جبينه

ميا: انا اسفة عزيزي كان علي الاتصال بك تصبح على خير 

استلقت في جهتها من السرير تنظر لظهره تحاول اجاد شيء يجعله يسامحها حتى غلبها النعاس نامت. احس شوقا بانتظام نفسها فعرف انها نائمة فالتفت لها و سحبها لحضنه و حشر رأسه في رقبتها و نام هو الاخر

عند هدى
بعد ذهاب ميا صعدت لغرفتها و جهزت نفسها ثم نزلت اطفأت جميع انوار البيت و جلست تنتظره
وصل و وجد كل انوار البيت مطفأة

تاي: هل هي نائمة ليس من عادتها ان تنام على تاسعة

دخل البيت بهدوء و عندما اراد ان يشغل الضوء وضعت هدى يديها على عينيه

هدى بفرح: لدي مفاجئة لك

تقدمو لقاعة الجلوس و فتحت عينه ليفاجأ بتلك الطاولة الرومنسية ثم اشتغلت الاضواء ليرى الزينة المعلقة و تقدمت هدى مع كعكة

تاي: هل اليوم عيد ملادي

نفت الاخرى 

هدى: اقرأ المكتوب في الكعكة

قرأها و بدأت عيناه تتوسع و متلأت بالدموع وضعت الكعكة على الطاولة و استدارت للاخر امسكت يده و وضعتها على بطنها

هدى: ستصبح اب

بدأ تاي يقفز من الفرحة و يردد ساصبح اب رائع انا اسعد رجل الان ثم تقدم منها و قبلها بقوة وحملها و بدا يدور بها

هدى: انزلني اشعر بالدوار

انزلها و عانقها ثم تعشو معا و ساعدها في تنظيم الطاولة و غسل الاواني و صعدو للنوم.

في الصباح
استيقضت ميا لتجد نفسها لوحدها فحزنت كثيرا لان شوقا دائما يوقضها لتفطر معه و تودعه قبل ذهابه

ميا: علي ان اصالحه اشعر بالوحدة من دونه

لم تغادر السرير حملت هاتفها و تتصفحه حتى اتصلت بها هدى

ميا: مرحبا اوني

هدى: شكرا لمساعدتي

ميا: لا تقولي ذلك هذا واجبي فانتي صديقتي

هدى: ميا هل حدث شيء معك

ميا: لا انا بخير

هدى: لا يمكنك خداعي ميا

انفجرت ميا بالبكاء و لم تحدث الاخرى فقط تشعر بغصة و تريد البكاء فصلت هدى الاتصال و ارتدت ملابسها و انطلقت لبيت ميا طرقت الباب ففتحت لها ميا بعد مدة و وجهها منتفخ من البكاء و مع ذلك مازالت تبكي دخلت هدى و سحبت الاخرى لحضنها تهدأها لتفهم سبب بكائها و بعد ساعة هدأت 

هدى: اذا اخبريني ماذا حدث

ميا: ان يونغي غاضب مني و انا اشعر بالوحدة

هدى: لماذا

ميا: لاني خرجت من المنزل و لم اخبره و تأخرت

هدى: متى حدث هذا

ميا: امس عندما عدت من بيتك عاتبني على تأخري ثم طلب مني الا احدثه و لم اعرف كيف اصالحه

هدى: هل غضب لانك تأخرتي

ميا: نعم و مازاد غضبه اني لم ارد على الهاتف لانني انشغلت بتعليق الزينة معك 

هدى: لا تبكي سنجد حل و يصالحك 

ميا: لكني لم اجد حل لقد فكرت كثيرا 

هدى: انا ساجد لك حل

بقيت هدى معها قليلا ثم غادرت للبيت بعد مدة حظرت ميا له العشاء و صعدت للغرفة بقي تفكر حتى غلبها النعاس
عاد في المساء بتعب شديد بعد التدريب بدأ يبحث عن حبيبته رغم انه غاضب منها الا انه لا يكتمل يومه الا بها قطب حاجبيه عندما لم يجدها

شوقا: اين ذهبت مجددا

صعد للغرفة ليجدها نائمة فرتاح قلبه تقدم منها و عدل نومها ثم ذهب للاستحمام و عندما خرج وجدها استيقظت 

ميا: هل تناولت عشائك

شوقا ببرود: لا

ميا: هل تريد ان اضعه لك

شوقا: اممم

وقفت بسرعة و نزلت للاسفل تسخن الطعام ثم وضعته في الصحون نزل الاخر و جلس يأكل بهدوء 

ميا في نفسها: ضننت انه صالحني مازال غاضب هل سيطول الامر

انهى طبقه و صعد للغرفة دون ان يتحدث مع الاخرى نظرت لطبقها بحزن ثم نظمت الطاولة و اعادت الاكل فهي لم تاكل منه ابدا ثم صعدت للغرفة فوجدته نائم بنفس الوضعية من الليلة السابقة فحزنت اكثر و استلقت مكانها ثم قررت تحدث معه على امل ان يصالحها
هزت كتفه بهدوء

ميا: يونغي 

شوقا: اممم

ميا: هل يمكننا التكلم

استدار لها الاخر 

شوقا: ماذا

ميا: اريد الاعتذار لانني لم اخبرك بذهابي و لم انتبه لهاتفي عندما اتصلت ارجوك سامحني لن اعيدها

شوقا: مازلت غاضب ميا و لا اريد مصالحتك

ميا: ارجوك لن اعيدها انا اعلم انه خطئي

شوقا: لقد شعرت بالاهانة كأنني لست مهم بالنسبة لك وجودي و عدمي عندك نفس الشيء

ميا: لا تقل هذا كيف لا يكون زوجي ليس مهم بالنسبة لي اقسم لك انني نسيت اخبارك من الحماس ارجوك هذه آخر مرة 

شوقا: لقد قلت ما لدي تصبحين على خير

ميا: لكن

التف مرة اخرى و قابلها بضهره

ميا: حسنا تصبح على خير

استلقت وغمضت عيناها لتنام لكن دموعوها بدأت تنساب على خديها وضعت يدها على فمها تمنع شهقاتها من الخروج لم تستطع التحمل اكثر فستقامت و نزلت للاسفل و جلست في الحديقة و بدأت تبكي تخرج تلك الغصة العالقة في قلبها لكن لا جدوى

عند هدى
كانت جالسة في الاريكة تفكر كيف تساعد صديقتها

تاي: هدى مابك عزيزتي هل هناك شيء

خرجت هدى من شرودها عند سماع صوت زوجها

هدى: آه لا شيء

تاي: اذا لماذا انت شاردة

هدى: انا فقط قلقة على ميا غضب منها شوقا 

تاي: و اين المشكل كل زوجين يتشاجران

هدى: المشكل ليس هنا هي فتاة حساسة جدا و اذا بدأت تبكي لن تتوقف و ايضا لن تهتم بصحتها

تاي: لا تقلقي ربما حلو مشكلهما و هما نائمان باحضان بعضهما

هدى: احساسي لا يقول ذلك و سأثبت لك

حملت هاتفها و اتصلت بها

ميا: نعم اوني..شهقة..هل وجدتي حل 

هدى: ليس بعد

زاد بكاء ميا 

ميا: لقد حاولت التحدث..شهقة.. معه لكنه..شهقة.. لا يريد مصالحتي

نظر تاي لهدى و بادلته 

 هدى: اهدئي ميا سيصالحك ليست نهاية العالم ثم انهيحبك ولن يبقى مخاصما لك طويلا 

ميا: انني زوجة مهملة اتعلمين ماذا قال لي

هدى: ماذا

ميا: قال لي انني اهنته و ان وجوده و عدمه غير مهم بنسبة لي و عندما اردت التبرير قطع كلامي و استدار يعطيني ظهره

هدى: حسنا توقفي عن البكاء سيألمك رأسك 

 ميا: لا استطيع اشعر بغصة في صدري و الدموع تابى التوقف

هدى: هيا عزيزتي اذهبي للنوم و غدا سنجد حل 

ميا: حسنا

فصلت الاتصال

هدى: ارأيت هو نائم و هي بهذا الحال اووف

تاي: لم ينام بعد ليس بغيض لهذه الدرجة

هدى: بالطبع ستدافع عن صديقك

تاي: انا لا ادافع عنه لكني متأكد انه لن ينام ربما يكون مستلقي فقط ينتظر عودتها لن  غمض له جفن دون الاطمئنان عليها

هدى: انا خائفة عليها سوف تهمل صحتها الى ان يصالحها شوقا و هذا سيء لها

تاي: هيا للنوم و غدا سأتحدث معه

هدى: لا تفعل ستزيد الشجار بينهما

تاي: اووف حسنا

عند ميا
انهت الاتصال و جلست تنظر للسماء كان شوقا ينظر لها من النافذة 

شوقا: لماذا تجلس هناك و مع من كانت تتحدث

بدأت تدخل افكار سيئة لعقله

شوقا:لا تفكر هكذا شوقا ليست من هذا النوع انا اثق بها 

عاد للسرير بعدما رآها تدخل و مثل النوم دخلت للغرفة لتجده كما تركته مسحت دموعها و تقدمت منه قبلت خده و استلقت و نامت بعد محاولات عدة استدار لها شوقا بعد ان تأكد من نومها سحبها لحضنه و بدأ يربت على رأسها و مسح دموعها

شوقا في نفسه: هل كانت تبكي اسف صغيرتي لكنني حقا شعرت بالاهانة عندما لم تردي علي كأنني لا اهمك.

ثم نام

مر ذلك الاسبوع على ميا كالجحيم رغم مواسات هدى لها لكنها مازالت تلوم نفسها و لم نكن تأكل طوال ذلك الاسبوع فقط تشرب الماء

يتبع.....

Continue Reading

You'll Also Like

390K 13.3K 53
Anhay Sharma:- Cold business tycoon who is only sweet for his family. He is handsome as hell but loves to stay away from love life. His female employ...
148K 7.1K 28
Hooked onto drugs, no family, no guidance or sanity until she met HIM. Cover Creds: @Triceynexttdoor ❤️ -BLICKY.
40.9K 3.7K 10
Wanna visit rajasthan than read this special book about my love Rajasthan 💗
63.3K 1.5K 36
─────── you got me down on my knees it's getting harder to breathe out . . . ──────────────── 𝑰𝑵 𝑾𝑯𝑰𝑪𝑯 . . . 𝐜𝐡𝐫𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐮𝐫𝐧𝐢𝐨𝐥𝐨 ha...