let's start
" جونغكوك انا سوف انام الآن ، دعنا نتحدث غداً فما تريد!"
صمت كل من جيمين و لورين عندما نادت جيمين باسم جونغكوك..
" لورين ... انتي ماذا قولتي للتو؟!"
مسحت لورين جبهتها بتوتر و الصمت يحتوي كلماتها..
" جيمين .. انا مرهقه سوف اذهب للنوم!"
اتجهت لورين نحو سُلم الذي يتجه نحو غرفتها ..
" هل مازلتي تحبي جونغكوك ؟!"
وقفت لورين مكانها بعدما سمعت كلمات جيمين فهي لا تعلم ماذا تريد جيمين ام جونغكوك
هي لا تعلم اذا كانت تحب جيمين ام مازلت تحب جونغكوك
هي تحب طريقه جيمين و اهتمامه... تحب حبه لها .. ولكن لا تحب جيمين لانه جيمين ..!
اما عن جونغكوك فهي تحب قلبه .. تحبه لانه جيون جونغكوك....
التفت لورين قائله:
- ما هذا السؤال .؟قالت لورين بغضب..
اقترب جيمين من لورين قائلا:
_ حسنا اخبريني .. لما تظلي تفكري به ؟! لما لا يخرج من رأسك ؟ لما؟ لما اخبريني؟!
سال جيمين بحرقة ...
- جيمين انا .. انا لا افكر به ، اليوم اتي لدي في المشفي مريض يدعي جونغكوك فأنا افكر في حالته لانها خطرة كثيراً و أيضاً انه فاقد الذاكرة ولا اعلم ماذا يجب أن افعل ولانني مرهقة قولت اسمه..ولم اكن اقصد جيون جونغكوك الذي تتحدث عنه.
أشعر بكذبها .. انني استطيع رؤية هذا في عيناها .. ولكن ماذا سوف اقول لها ؟
لا شئ...
- حسنا لورين اذهبي إلي غرفتك فانتي مرهقة و هذا واضح
وافقت لورين علي كلام جيمين مبتسمة ثم صعدت إلي غرفتها ...
صعدت إلي غرفتي لاتنهد من ذلك التوتر الذي اصابني بالاسفل ..
إنني تائهه ولا اعلم ما العمل الآن..
و كالعادة سوف اهرب بالنوم فعندما يتعلق الامر بجيون تنقلب حياتي رأسا علي عقب..
بدلت ملابسي لانها ملابس عمليات ..
من ثم رميت جسدي بكل ثقل علي السرير ..
و بدأت عيناي أن تهداء و تذهب في النوم...
لكن قطاعني صوت هاتفي يصرخ بجانبي....
اخذت تلك النائمة الهاتف من جانبها بكل ثقل و نعاس ..
- مرحباً
قال أحدهم..
- مَن؟
سالت لورين..
_!لا يهم
أجاب المتصل
نهضت لورين من نومتها ، و هي متعجة من إجابة السؤال .....
_ كيف لا يهم؟
سألت لورين
نظرت لورين إلي الهاتف عندما سمعت أصوات أنفاس عالية ....
_لورين جونغكوك يخصنا نحن نريده!
هتف ذلك المتصل
من انتم ؟ وما الذي تريده منه؟_
_ لا يهم من نحن و ما نريده!
هتف ذلك المتصل بسخرية
_ انا لا أفهم شيء
هتفت لورين بتوتر...
_ اسمعي لورين... اليوم بعد منتصف الليل يأما تعطينا جونغكوك كجثة هامدة ...
قاطعت لورين كلام ذاك المتصل قائلة...
_ كيف كجثة هامدة ؟! انا لن اقتله!
_ لورين انا لا احب التسرع...،فقط سوف تعطية لنا مخدر قوي و تسلميه لنا...
_ جونغكوك...لا لن افعل هكذا!
_انا لم انهي كلامي َبعد
صمتت لورين ...و اكمل ذلك المتصل كلامه
....يأما_ تودعي مستشفتك و ُسمعتك
_ماذلك الكلام ؟ لما كل هذا .....انا لست خائفه...
لم ينتظر ذلك المتصل أن تنهي لورين كلامها اغلق الخط فوراً
ظلت لورين جالسة مكانها شاردة الذهن بعدما اغلق ذلك المتصل الهاتف ....
نزلت لورين إلي الاسفل و هي تبحث عن نورين وتاي و جيمين حتي تالج لهم....
لم تجدهم في الأسفل فاتجهت إلي غرفة جيمين اولا
اقتربت من الباب ببطئ عندما سمعت صوت نورين و تاي بالداخل معه...
وقفت لورين أمام الغرفه تستمع إلي حديثهم
تاي: ما يحدث لا يجب أن نتحلي بالصمت عليه...
نورين: تاي معه حق يا جيمين ، لورين اذا ظلت تساعد جونغكوك حتي يتعافي و هذا ليس جيد لنا اذا تزوجته..!
تاي: أجل نورين تتحدث في النقطة المهمه لا تنسي يا جيمين ألامر الذي يعلمه جونغكوك و اذا علمته لورين سوف نكون بالشارع
جيمين: و ما العمل الآن؟
نورين : تحدث معها مره أخري في أمر الزواج ..
تاي: تزوجها بأي طريقة و انا و نورين سوف نحاول أن نتولي امر جونغكوك الذي بالمشفي ....
كانت لورين واقفه في مكانها تستمع إلي حديثهم إلي أن سمعت صوت احدهم يقترب من الباب فجريت ببطئ نحو غرفتها دون اصدار صوت ...
كانت لورين لا تفهم شيء ما الامر الذي يعلمه جونغكوك و هم يخفوا عني؟ ، وحقا جيمين يريد الزواج بي بسبب أمر ما ليس لانه يحبني ؟
اشعر بانني أريد قتلهم جميعآ...
لا يهم كل هذا الآن، حياة جونغكوك في خطر يجب أن احاول ان انتصرف ..
قالت لورين لنفسها و هي تحاول أن تفكر ماذا يجب أن تفعل .....
بدلت لورين ملابسها سريعًا ، و هي تفكر في اكثر من حل لأمر جيون...
ركبت السيارة و كنت خائفه كثيرا عليه فاتصلت بالممرضة الخاصة به ...
_ اين انتي ؟
سالت لورين
_انا بغرفة المريض !
أجابت الممرضة
اي مريض؟ _
سالت لورين
_ ذلك المريض الفاقد للمذاكرة!
_لا تفارقي الغرفة ولو للحظه واحدة و اذا حصل شيء ما ... أي شئ تحدثي مع امن المشفي حتي اتي!
_تحت امرك دكتور لورين ...
أغلقت لورين الهاتف مع الممرضه و هي تحرك السيارة اتجاه مركز الشرطة ...
وصلت أمام مركز الشرطة فمساعدة الشرطة أمر مهم و يمكن أن ياتوا بحل لم يأتي ببالي فهم الشرطة يا رفاق..
دخلت مركز الشرطه وانا امتلئ بالأمل أنهم سوف يجدون حلاً لي..
كان المركز مزدحم للغايه بالشرطة و مجرمين أيضاً... كان هناك الكثير م الناس .. كان هناك من يبكي و يصرخ و يتألم كان هناك الكثير من الألم بوجوههم..
رأيت رجلاً جالسا بجانب باب ... كان يرتدي زي عسكري .. أعقد أنه سوف يستطيع مساعدتي ..
_ مساء الخير ..
هتفت لورين
نظر لها ذلك العسكري ...
- ماذا تريدين ؟
هتف ذلك العسكري ..
_أريد المسؤل عن قسم الشرطه هنا !
وقف العسكري بنظره ساخره قائلا :
_ المسؤل دفعه واحده ؟! ... ومن انتي حقا؟
نهي العسكري كلامه بضحكه ساخره ...
- من فضلك اريد المساعدة!
تنهد العسكري قائلا :
- اجلسي هنا حتي أمرك بالدخول...
جلست لورين كما قال لها العسكري ...
جلست كما قال العسكري بين الزحام انتظر أن اقابل المسؤول عن قسم الشرطة لأجد المساعدة..
كان هناك ساعة علي الحائط الذي أمامي....
كنت انظر الي عقاربها وانا انتظر بفارغ الصبر..
كلما نظرت إلي عقارب الساعة كلما أدركت أن العالم فارغ ....
جميعاً نسير في الطريق متناسين أنفسنا لنجري خلف ُسنة الحياة..
مر الوقت و كنت كل دقيقه أطمئن أن جونغكوك بخير... حتي اتي ذلك العسكري مرة أخري...
_ من ذلك الباب .. ستجدين مكتب في أول الممر .. هناك المسؤول.. يمكنك الدخول الآن!
_ حسنا شكراً لك..
ذهبت لورين في الطريق الذي أشار عليه العسكري حتي وجدت أمامها ذلك الباب..
كنت أشعر بالتوتر كثيراً ولكن اتتني الشجاعه فجاءه كالعادة بدون مقدمات و فتحت باب المكتب ...
دخلت و كان هناك رجلاً جالسا و يعطي ظهره للباب ... كان جالساً علي المكتب.. كنت استطيع رؤية جسده الضخم من الكرسي الذي يجلس عليه...
كان يمرر أصابعه ببطئ علي يد الكرسي ..
و يطلق من فمه صفيراً ذو لحن بطيئ....
أخرجت لورين حمحمه من فمها لتلفت انتباهه.. فهي أدركت للتو أنها لم تطرق الباب قبل الدخول...
رأيته ينظر لي بعد حمحمتي بطرف عيناه ومن ثم التف بالكرسي و نظر لي...
_ مرحباً لورين....
- عذراً هل تعرفني؟
دهشت لورين لانه يعرف إسمها.. و أنها لم تقول اسمها حتي الآن ولا حتي ذلك العسكري...
_ بالتأكيد اعرفك!
_ هل يمكنني الجلوس؟!
سالت لورين ..
اومئ لها برأسه فجلست لورين...
_ من اين تعرفني؟
سالت لورين...
_ لما اتيتي إلي هنا؟
سأل...
_ لقد اتيت حتي اطلب المساعدة!
هتفت لورين...
_ ولكني لم أقل لكي هكذا!
_ لم افهم؟!
قالت لورين رداً علي إجابته الغريبه من نوعها...
_ أعني قولت لكي أن تذهبي للمشفي أليس كذلك؟
هتف ...
ُعقدت ملامح لورين أكثر لأن الآن فهمها يزداد سؤا...
_ عذرا... انا لا افهم ماذا تقول؟!
_ لورين انظري الان الي الساعة تلك...
هتف و هو يشير إلي الحائط الذي عليه ساعة..
نظرت لورين إلي الساعة ...
_ اتري أنها الثالثة مساءاً... عندما يتقابل العقربان علي الثانية عشرة ليلاً سوف تحترق المشفي أو تعطينا جونغكوك كجثة هامده...
توسعت عينان لورين و هي تنظر له ...
_ انت ؟!...
وقف ذلك و هو يقترب من لورين ...
_ هيأ هيا اذهبي... انا سوف انتظرك....
وقفت لورين و هي ترتعش من الرعب و الان مصدر الحماية هو الخطر لها ... ايعقل؟
خرجت لورين من قسم الشرطة سريعاً و هي لا تعلم الآن ما العمل .. الأمر يستاء سوءاً...
حركت لورين محرك السيارة و انطلقت ...
و ها انا واقفه انظر له ... انظر له و كيف آذاني و انا احاول حمايته..
كان جونغكوك جالساً علي سريره الذي بالمشفي .. و لورين واقفه أمامه ...
_ أنا أشعر بآلام...
هتف جونغكوك...
_ أين ؟
سالت لورين
_ بقلبي...
اقتربت منه لورين قائله ..
_ دعني افحص نبضك!
تمدد جونغكوك للخلف و اقتربت لورين واضعه السماعة الطبية علي صدره ..
_ لما أشعر أنني اعرفك؟
سأل جونغكوك..
نظرت له لورين و هي تحاول تصنع التجاهل..
_ نبضك منتظم .. هل اخذت الدواء ؟
_ لأ!
اين تلك الممرضة اللعينة
هتفت لورين بداخلها...
_ _ سوف اذهب حتي أجلب لك دواء و سوف اعود .. حسنا؟
_ لحظه!.
نظرت لورين لجونغكوك...
_ من انا ؟
سأل كوك ...
تنهدت لورين ...
_ حاول أن تتذكر!
خرجت لورين من غرفة جونغكوك و هي تتجه نحو مكتبها ولكن قاطعها أحدهم يهتف باسمها
_ دكتور لورين!
التفتت لورين ناظره خلفها ..
كانت فتاة تبدو في العشرنات من عمرها .. و ترتدي فستان قصير باللون الابيض و تزينه الورود من علي الصدر بشكل نقي و لطيف ..
كانت تمتلك شعرا باللون البني الغامق ولكن به لمعه ..
_ أجل؟
أجابت لورين
تقدمت تلك الفتاة نحو لورين قائلة:
_ َمن انتي؟
سألت لورين ...
_ انا زوجت السيد جونغكوك!
زوجته؟ ... تزوج مره اخري ...؟ مرة أخري يا ابن جيون؟
.....
يتابع...
WRITTEN BY N8M