هولا هولا~
..
صباح الخير 🪴
..
عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات.
تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.
_____________
-
اندفع تلكَ الليلةُ بين ذراعيَّ يعانقني كي أُخففَ من تعبهِ
،و بكل هدوءٍ يمتلكه هو أخبرني انه يريد معرفتي مثلما انا افعل
و بكل خفةٍ عبثَ بقلبي ~
كيفَ له أن يكون لطيفاً جداً هكذا؟ و محبوباً كذلك ..هو حقاً
محبوب..لا أحد في هذا الحي يبغضه ..
منذُ لقائي الاول بهِ ادركتُ انه رقيقاً جداً من الداخل كـ رقةُ
محياهُ المختبئ خلف نظارته المستديرةُ و انسدال خصلاته
لم تتسنى لي فرصةُ مُلاقاتهِ منذ تلك الليلة..إنشغلتُ كثيرا
ببعض المشاريع في الجامعة،لذا اليوم أنا وقفت امام المتجر منتظراً
هرولته هو و تلك الخصلات التي تهرول تتبعهُ
اشرق الصباح في اللحظة التي قرع صوت حذائه و انتشر صوته
بتحيةُ الصباح..اراه عند بداية الحي ..حيث المخبز يلتقط فطائره
يبتسم بتوسع شديد و حقيبته تلك تدلى من فوق كتفه..،
وبشكلٍ سريع تقدمت انا أُظهر ذاتي له آكثر طامحاً ببعض تلك
الابتسامات و تحيةُ الصباح منهُ
هاهو التفت نحوي و ابتسم بتوسعٍ يلوح بيده مع قولهِ
"صباح الخير جونغكوك " و كم كان هذا عذباً~
بادلته بقولي " صباح الخير" ولكنه اكمل سيره لم يقف
لثانيةٍ حتى و قلبي غير راضياً فأنا لم اتمكن من رؤيته أطول
من هذه الدقيقة ..
-
مساءً
مازلت هنا عند متجري ..اراقب الساعة كُل حِينٍ..
انتظر بفارغ الصبر حلول موعد رجوعه من عمله
دقت عقارب الساعة الرابعةُ لأمسح يداي سريعاً نازعاً
مئزرِ من حول خصري خارجاً خارج حدود متجري
و قلبي صاخباً حقاً ..اريد اكتشاف خباياهُ اكثر..اريد
معرفة مالم يعرفه احداً
اريد رؤية من خلف هذه الابتسامات الصباحيةُ و اللطف
الشديد..اريد لمس ماهيتهُ الحقيقةُ
-
خرج من أفكاره بسبب ظهور جسد الرجل الذي ينتظره
منذ وقتٍ طويل ..كان يمشي بهدوءٍ مُعلقاً حقيبته فوق كتفه
بشكلٍ تقاطُعي فوق صدره .. ينظر الى خطواته وهو يهمهم
بنغمةٍ ما
رأى جونغكوك انه غير عازماً على النظر حوله و اعطائه لمحةً
واحدةً من عيناهُ لذا قال وهو يبتعد عن متجره مقاطعاً طريق تايهيونغ
"هيونغ" و رفع الرجل رأسه سريعاً مع عينان متوسعةً قليلاً
"اوه جونغكوك انت هنا اليوم" قال و لم ينتبه الفتى سوا لتلك
الحقيقة المبطنة داخل كلماته أن الرجل هنا يعي و منتبهاً لعدم
ظهوره الايام الماضيةُ
"اجل انا هنا اليوم" تمتمَ جونغكوك بعقله المسلوب الان
"اذا..كيفَ كُنت ..بخير؟" حاول تايهيونغ بدء حديثٍ
بشكلٍ واضح ليُهمهم الاخر له وهو يتأمل وجه الرجل
الحَسن..و هذه الفترة ادرك كم أن تايهيونغ جميلاً جداً
صوتاً لـ رعدٍ ضرب في الارجاء من العدم ليرفع تايهيونغ رأسه
"يبدو وانها ستمطر رغم انه فصل الصيف" تحدث و إبتسامةً
شقت وجهه الحَسن
"هل تحبه؟" سؤاله الهادئ داعب أذان تايهيونغ
الذي أنزل رأسه وهو يومئ "احبه حقاً!" قال و عيناه تلمعان
بما انه يتحدث عن شيئاً يحبه
خالج جونغكوك إحساساً و تساؤلاً..ماذا سيكون وجهه و تعابيرهُ
عندما يتحدث عن شخصاً يحبه و ليسَ مطراً وحسب
و بذات اللحظة اراد ان يصبح هذا الشخص ..الذي سيرسم
هذا التعبير المُضيء فوق هذا الوجه البَهيُ
و تهاطلت قطرات المطر دونَ سابق انذار كذلك و كأنه صنبوراً
فُتحَ ..شهق تايهيونغ و ضحكةً غادرت ثغره بينما جونغكوك
كان يراقب هذا بصمتٍ سامحاً للمطر بإغراقه كما الحال مع قلبه
رفع تايهيونغ حقيبته فوق رأسه و امسك بذراع جونغكوك يسحبه
اسفل مظلةً لأحد المتاجر المغلقة الان وهو مازال يضحك
"إلهي كان هذا سريعاً" قال وهو يرفع عيناهُ للفتى الذي
يتنفس بإهتزازٍ و لايعلم لما مشاعره اهتاجت هو الاخر من تلك النظرة
العميقة في عينان جونغكوك نحوهُ..رائحة المطر و خلوَّ الشارع كُلها
داعبتُ قلب الرجل هنا
وفي لحظةٍ واحدة كان جونغكوك يحتضن وجهه بين
كفّيهِ و ألقى بشفتيهِ فوق خاصتي تايهيونغ المُبللة،قُبلةً
مُبعثرةً و غريبةً بالكامل ..حُبس الأكسجين من حولهم و تلاشت
الاصوات كذلك
اغمض الرجل عيناه و يداه تقبضان فوق حزام
حقيبته عند صدره بقوةٍ.. امتص جونغكوك شفتيه بخفةٍ
وهو يرفع رأسهُ لهُ معمقاً تلك القبلة دونَ وعيٍ ~
لا عقل في هذه لللحظات لا شيء سوا تسارع قلبيهما
..لذةً سرت في جسديهما و رعشةً صدحت في جسد تايهيونغ
امتدت من اسفل عاموده الفقري..
قطع جونغكوك اتصال شفتيهم عندما انقطع الهواء عنهم تماماً
و تصارعت رئتيهم للتنفُس ..
نظر تايهيونغ في كلتا عينان جونغكوك بإضرابٍ و أنفاسٍ
متسارعةٍ و شفتان متُوهجةً بلونٍ قاتم
"ا..اخبرتني ..انك تريد معرفتي..اولا" ببعثرةٍ و الكثير
من الرجفةٍ في يداه هو قال
"انا افعل ..دعني اعرفك..ولكن لنفعل ذلك ونحن نتواعد
اريد مواعدتك..هل استطيع ؟" همسَ بسؤالهِ و عيناهُ لا تصلان
الى غايته .. لا يرى عينان تايهيونغ بسبب ابتلال عدسات نظارته و الضباب
فوقها..و دونَ تردد هو ابعدها عن عيناه ليرى غايته الان~
"لـ..لا يمكنني رؤيتك بوضوح..اعدها" تمتمَ تايهيونغ بذات الاضطراب
ليقرّب جونغكوك وجهه منه جدا "يمكنك الان..هيا اجبني هيونغ..اتواعدني؟"
ابتلع تايهيونغ و عيناه تهتز بسبب قُرب جونغكوك الكبير
جداً منه و تلك القلبة التي لازالت شفتاه مبُللةً منها
اومئ بكثيرٍ من التبعثر داخلياً و خارجياً لتتسع إبتسامة
جونغكوك و تظهر اسنانه امامه ليرمش ولم يشعر سوا بيدان
جونغكوك تجذبه خلفه حتى دخلا الى متجره الخاص
"انتظرني هنا " تحدث جونغكوك سريعاً وهو يختفي داخل تلك
الغرفة ليعود بعد دقيقه حاملاً منشفةً كبيره
اقترب حيث يقف تايهيونغ و وضعها فوق اكتافه و رفع
المتبقي منها فوق رأسه "انت مبللاً ربما تمرض " "تمتم بكلماته
وهو يحركها فوق رأسه الرجل الذي لايزال مسلوبَ العقل بسبب
ما حدث سابقاً
"ا..انت كذلك..تبللت" هذا ما استطاع قوله و رفع عيناه لجونغكوك
الذي نظر له في المقابل و توقفت يداه عن تحريك المنشفة فوق خصلاته
تنهد بقوةٍ وهو يدير وجهه..رغبةً عارمةً تعصف به كي يقبل تلك
الشفاه الزاهيةُ مرةً اخرى ولكنه يكبح ذاته بالإجبار
"اذا نحن نتواعد الآن "بعد الكثير من الهدوء نطق جونغكوك
ليومئ تايهيونغ و وجهه تشرّب بلونٍ احمر كذلك ليزداد حُسناً فوق
حُسنهِ
"لنتبادل الأرقام اذاً"
تبادلَ الارقام بعدها كلاهما و بحركةٍ لطيفةً عندما رأى تايهيونغ ان
جونغكوك لم يحضر لنفسه منشفةً بَعد و شعره مازال يُقطّر
ابعد تلك التي فوق اكتافه و ارتفعت قدماه قليلاً عن الارض
واضعاً إياها فوق رأسهِ "اخبرتك..انت مبلل ايضا" قالها بخفوتٍ
و يد جونغكوك التفت حول احد رَسغيهِ
"انت لا تساعد هيونغ" قال جملته المُبهمةُ للرجل امامه حيثُ
عُقدت حاجبيه بعدم فهمٍ "انت ..هل انت عفوياً هكذا دائماً ؟" اكمل
تساؤلهُ ليميل تايهيونغ برأسه قليلاً يحاول تحليل حديث جونغكوك
"اعتقد ؟" أجاب بتفكيرٍ .. ليبتسم جونغكوك بتعبٍ ..مازال
في البداية و بالفعل لُطف الرجل امامه يرهقه
"اغرقني لُطفاً اذاً" بخفوتٍ همسَ الفتى و عيناهُ مثل
العادةِ لا تفارقان خاصةُ الرجل أثناء حديثهِ ~
.
.
إنتهى
________________
😭😭😭
..
الصورة فوق شكل جي كي بالفيك لو
ما قدرتوا تتخيلوه 🥹🤍
..
أحبكم دوما💕
..
سي يوو بالبارت التاسع 💕