(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

By Leven_69

31.8K 1.2K 441

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... More

.02.
.03.
.04.
.05.
.06.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.12.
.13.
.14.
.15.
.16.
.17.
.18.
.19.
.20.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.28.
.29.
.30.
.31.
.32.

.01.

5K 124 7
By Leven_69

ملاحظة: اعتذر على الخط اعرف انه سيزعج الكثيرين لانه غير مريح للعين لكن تحملوه سيكون فقط في اول بارت من الرواية اتمنى أن تتفهموا اسفة مجددا

فُـيِّ مًکْأّنِ مًأّ فُـيِّ کْوٌريِّأّ أّلَجّـنِوٌبًيِّةّ تٌـوٌجّـدٍ بًلَدٍةّ صّـغُيِّرةّ..... بًلَدٍةّ صّـغُيِّرةّ يِّسِـکْنِهّـأّ أنِأّسِ بًسِـطِأّء

"بوسان"

انها بلدة بسيطة يقطنون بها أناس يِّحًبًوٌنِ بًعٌضًـهّـمً أّلَبًعٌض وٌ يِّسِـأّعٌدٍوٌنِ بًعٌضًـهّـمً طِيِّبًيِّنِ أّلَقُلَبً.

فُـيِّ تٌـلَڪ أّلَبًلَدٍةّ بًأّلَتٌـحًدٍيِّدٍ فُـيِّ ذلَکْ أّلَبًيِّتٌ أّلَضًـغُيِّر أّلَدٍأّفُـئ

تٌـوٌجّـدٍ عٌأّئلَةّ تٌـتٌـکْوٌنِ مًنِ أبً وٌ أمً هّـمً يِّنِتٌـظُروٌنِ أّبًنِهّـمً أوٌ أّبًنِتٌـهّـمً أّلَأّوٌلَى...... عٌأّئلَةّ بًأّرکْ أّلَمًشُـهّـوٌرةّ

مشهورة بسبب بارك الذي تزوج بسن صغير

و زوجته أيضاً..لقد ذهلوا به الناس لانه رغم صغر سنه هو مسؤوول و هذا شيء نادر ان تراه..

كان يبلغ من العمر فقط عشرين سنة و انتقل لهذه البلدة مع زوجته كي لا احد يعرفهم

لان عائلة بارك لم توافق على حبيبته

و نفس الشيء عائلة حبيبته لم توافق عليه

علم انها حامل و قرر الاستغناء عن كل شيء و الهرب بعيدا عن أية مدينة و العيش في بلدة ليست معروفة كثيراً

و نستطيع القول انها نائية

بحث عن عمل و عن منزل و بفضل صديق قديم له استطاع فعل ذلك

كان صديقه الوحيد الذي يعلم بقصته

عٌلَى حًسِـبً أقُوٌأّلَ ﺰوٌجّـةّ بًارڪ فُـزوجته تٌـشُـعٌر أنِهّـأّ حامل بًفُـتٌـأّةّ... أّلَکْلَ فُـيِّ أّلَبًلَدٍةّ كان سِـعٌيِّدٍ بًهّـذا أّلَخِـبًر لَأّنِ بًأّرڪ شُـاب طِيِّبً جّـدٍأّ وٌ مًعٌروٌفُـ بًحًسِـنِ أّلَخِـلَقُ و ايضا بوسامته

و زوجته أيضاً كانت ذو وجه بريء و الجميع يحبها

کْأّنِ يِّريِّدٍ أنِ يِّفُـحًصّ زوجته و يِّقوم بأّلَتٌـحًأّلَيِّلَ لَيِّعٌرف إنِ کْأّنِ وٌلَدٍ أمً بًنِتٌ

لَکْنِ ﺰوٌجّـتٌـهّ لَمً تٌـحًبً ذلَکْ.
.

..

ران : لَأّ أريِّدٍ أنِ أعٌمًلَ أّلَتٌـحًأّلَيِّلَ عزيزي

بًأّرکْ: لَمًأّذأّ عزيزتي؟ هّـيِّأّ وٌأّفُـقُيِّ کْيِّ نِحًضًـر حًفُـلَ کْبًيِّر لذلك!

كانت تقوم بالباسه سترة عمله ليستدير إليها

و يقبل يدها بلطف هو يحبها ڪثيرا و مستعد ان يفعل أي شيء من أجلها

ران: عٌزيزي أنِأّ أشُـعٌر أنِهّـا فتاة أنِأّ أشُـعٌر بًهّـذا بًلَ مًتٌـأکْدٍةّ مًنِ هّـذأّ صدقني

بًأّرکْ: إذأّ کْأّنِ وٌلَدٍ أو فتاة

فُـأنِأّ مًسِـتٌـعٌجّـلَ عٌلَى مًجّـيِّئهّ وٌ سِـأحًبًهّ إلَى آخِـر يِّوٌمً فُـيِّ حًيِّأّتٌـيِّ فهو نسخة مصغرة منك انتِ.

لتبتسم ران على ڪلامه

ران: أعٌلَمً أنِهّـأّ سِـتٌـکْوٌنِ مًحًظُوٌظُةّ بًك عزيزي...... مًأّ رأيِّکْ أنِ نِسِـمًيِّهّـأّ شُـيِّزا؟ في الحقيقة خطر هذا الاسم فجأة في رأسي.... شيزا.«بحنان»

كانت تحمل ابتسامة و تلمس بطنها الكبيرة تنظر اليه

بًأّرکْ: «بًفُـرحً» شُـيِّزا مًأّ هّـذأّ أّلَأّسِـمً أّلَجّـمًيِّلَ مًثًـلَڪ؟

ران : يِّأّ لَأّ تٌـخِـجّـلَنِيِّ عزيزي«بضحك»

هّـوٌ يِّحًبًهّـأّ کْثًـيِّرأّ وٌ أّحًتٌـرمً رغُبًتٌـهّـأّ بأن لا تعمل التحاليل

أّنِهّـأّ نِصّـفُـهّ أّلَثًـأّنِيِّ أّلَکْلَ فُـيِّ تٌـلَکْ أّلَبًلَدٍةّ يِّعٌرفُـهّـمً بًسِـبًبً أّشُـتٌـهّـأّر قُصّـةّ حًبًهّـمً فُـيِّ تٌـلَکْ أّلَبًلَدٍةّ.

ران: عزيزي انت تتعب ڪثيرا أليس ڪذلك؟«بعبوس»

بارك: لا اتعب عزيزتي أنا أعمل من أجلكِ و من أجل ثمرة حبنا... لا تقلقي علي انا قوي.

لتضحك السيدة بارك على مزاحه الثقيل ذاڪ لطالما كان مغرورا

ليقبل وجنتها و هي تبتسم

هو يعمل بمحطة قطارات عٌمًلَ لَأّ بًأسِ بًهّ

لَيِّقُبًلَ جّـبًيِّنِ ﺰوٌجّـتٌـهّ وٌ يِّقُبًلَ بًطِنِهّـأّ أّلَکْبًيِّرةّ

إنِهّـأّ أيِّأّمً أّلَوٌلَأّدٍةّ لَهّـذأّ هّـوٌ خِـأّئفُ کْثًـيِّرأّ عٌلَيِّهّـأّ لَکْنِهّـأّ تٌـجّـبًرهّ بًأّلَذهّـأّبً لَلَعٌمًلَ وٌ تٌـأکْدٍ لَهّـ أنِهّـأّ بًخِـيِّر

بارك: انا خائف عليك عزيزتي اقترب وقت الولادة..«بقلق»

ران: لا تقلق عزيزي اذهب للعمل اليوم لو شعرت بألم صغير سأقوم بالاتصال بيونغ هو قريب منا.

بارك: لكن يجب ان أڪون انا معك «بقلق»

ضحڪت ران عليه

ران: لا تقلق عزيزي أنا اشعر أنني بخير صدقني اذهب للعمل لقد تغيبت بما فيه الكفاية لا اريد أن يوبخك رئيسك بالعمل

بارك: حسنا سأمر على يونغ و أوصيه عليك لا اعلم لما أشعر أن هناك شيء ما سيحصل ماذا لو كانت ابنتي قادمة. اخ «بقلق»

ضحكت عليه و على توتره حتى هي ليست متوترة مثله

ليلبس حذائه عند الباب و زوجته ورائه و هي تمسك ببطنها و تبتسم

يونغ صديق بارك قريب منه جداً و زوجته صديقة ران هو يسكن معه بنفس العمارة و مقابل له

ران: لَأّ تٌـقُلَقُ وٌ أّذهّـبً لَلَعٌمًل عزيزي. انتبه لنفسك و تناول غذائك.

بًأّرکْ: سأفعل انتِ تناولي الفطور و أيضاً لقد حضرت لكِ فطائرك المفضلة اشربي عصيرك كله و تناولي دوائك.... إنِ أحًسِـسِـتٌـيِّ فُـقُطِ بًألَمً صّـغُيِّر أتٌـصّـلَيِّ بًيِّ حًبًيِّبًتٌـيِّ «بقلق»

ليِّقُبًلَ جّـبًيِّنِهّـأّ اراد أن يذهب ليستدير فجأة

اقترب من ران مجدداً

ران : ما الخطب؟

بارك: لا اعلم.. أنا فقط أشعر بالقلق «بقلق»

ران: عزيزي انا بخير صدقني... لا تقلق علي

ليكور وجهها و يقبل شفتيها و هي بادلته القبلة بعيون مغمضة

ثم فصل القبلة

بارك: احبك ران..أنا أحبك جداً «بحنان»

لتضحك ران

ران: عزيزي و أنا أيضاً أحبك «بضحك»

عانقها و أغمض عينيه بتعب و فصل العناق

ران: أّذهّـبً سِـتٌـتٌـأخِـر

لَتٌـلَوٌحً لَهّ مًنِ بًعٌيِّدٍ وٌ هّـيِّ تٌـضًـحًکْ وٌ تٌـبًتٌـسِـمً لَهّ

ذهّـبً لَلَعٌمًلَ وٌ قُلَبًهّ غُيِّر مًرتٌـأّحً بًتٌـأّتٌـأّ لَيِّعٌمًلَ بًلَأّ عٌقُلَ تٌـمًأّمًأّ

وٌ هّـوٌ يِّعٌمًلَ حًتٌـى أتٌـى إلَيِّهّ وٌلَدٍ يِّعٌرفُـهّ أتٌـى وٌ هّـوٌ يِّجّـريِّ

أّلَوٌلَدٍ: سِـيِّدٍ بًأّرکْ سِـيِّدٍ بًأّرکْ ﺰوٌجّـتٌـکْ وٌلَدٍتٌ وٌ أّنِجّـبًتٌ بًنِتٌـا

صدم بارك و فرح

السيد بارك: من الصباح و انا اشعر ان هناك شيئ سيحدث رباه اصبح لدي بنت بنتا من حب حياتي «بسعادة»

لَيِّفُـرحً أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ فُـرحًأّ کْبًيِّرأّ وٌ يِّشُـتٌـريِّ أّلَحًلَوٌى وٌ يِّوٌﺰعٌهّـأّ عٌلَى أّلَجّـمًيِّعٌ و يخبرهم ان اصبح لديه بنتا بسعادة

ذهّـبً مًسِـرعٌأّ إلَى المًشُـفُـى لَيِّرى أّلَجّـمًيِّعٌ حزين

لَيِّسِـتٌـغُربً وٌ يِّنِتٌـأّبً قُلَبًه أّلَقُلَقُ لَيِّذهّـبً مًسِـرعٌأّ عٌنِدٍ صّـدٍيِّقُهّـ أّلَمًدٍعٌوٌ بيونغ

سِـيِّدٍ بًأّرکْ: يونغ مًأّ أّلَأّمًر لَمًأّ أّنِتٌـ حزين لَقُدٍ أّنِجّـبًتٌ ﺰوٌجّـتٌـيِّ بًنِتٌـا أّنِأّ سِـعٌيِّدٍ جّـدٍا ألست سعيد؟ «بسعادة»

لم يرد عليه ڪان ينظر للأسفل و اصبحت تنطفئ ابتسامة بارك

أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ: يونغ مًأّ أّلَأّمًر؟ مًأّذأّ يِّجّـريِّ؟«باستغراب»

يونغ كان يبكي و يِّنِظُر لَلَأّسِـفُـلَ بًأسِـفُ شُـدٍيِّدٍ

يونغ : بًأّرکْ أنِأّ أسِـفُ جّـدٍأّ...... أخِـتٌـيِّ تٌـوٌفُـيِّتٌ........ تٌـوٌفُـيِّتٌ لَمً تٌـتٌـحًمًلَ أّلَوٌلَأّدٍةّ لَتٌـتٌـرکْ لَکْ أّبًنِةّ فُـيِّ غُأّيِّةّ أّلَجّـمًأّلَ «بًبًکْأّء»

ڪان يونغ يِّعٌتٌـبًر أّلَسِـيِّدٍةّ بًأّرکْ مًثًـلَ أخِـتٌـهّ تٌـمًأّمًأ

صدم بارك للغاية من ذلك الكلام

أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ: مًأّذأّ تٌـقُوٌلَ أنِتٌ؟ عزيزتي بًخِـيِّر لا هي بخير لا تستطيع ان تتركني انا.... انا «بقلق»

لَتٌـأتٌـيِّ ﺰوٌجّـةّ يونغ و هي تبكي

ﺰوٌجّـةّ يونغ : أنِأّ آسِـفُـةّ جّـدٍاً أخِـيِّ « بًبًکْأّء»

أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ: هذا غير صحيح!«بصدمة»

نزل کْلَأّمًهم مًثًـلَ الصّـأّعٌقُةّ عٌلَى أذنِيِّهّ

أتت أّلَمًمًرضًـةّ لَتٌـجّـلَبً لَهّ أّبًنِتٌـهّ أّلَتٌـيِّ وٌلَدٍتٌ يِّتٌـيِّمًة

حًمًلَهّـأّ بًأّرکْ ببكاء وٌ قبل جّـبًهّـتٌـهّـأّ وٌ أّلَدٍمًوٌعٌ تٌـنزلَ مًنِ عٌيِّنِأّهّ بًلَأّ تٌـوٌقُفُ

اصبحت ابتسامة زوجته ران تتردد امامه

راح يتذڪر كل شيء و تذكر أول مرة رآها

و كيف وقع في حبها من أول مرة

كيف علمت انها حامل و كانت متوترة من اخباره فهي خافت ان يتركها

كيف وثقت به و هربت معه بعيدا و لم يندموا على ذلك

كيف كانت متحمسة لفكرة انها ستصبح أما

كيف كانت تشتري الملابس الصغيرة و هي سعيدة و تخبره انها متحمسة متى تلبسها الفتاة التي في بطنها

كانت.. كانت محقة في الاخير هي حامل بفتاة

كيف له القدر ان يكون قاسيا؟

وٌضًـعٌهّـأّ فُـيِّ أيِّدٍيِّ يونغ وٌ دٍخِـلَ لَغُرفُـةّ أّلَتٌـيِّ بًهّـأّ وٌجّـتٌـهّ ران تٌـغُطِيِّهّـأّ قُطِعٌةّ قُمًأّشُ بيضاء

نزع الغطاء من وجهها و كانت كما لو أنها نائمة

نزلت دموعه و هو فقط لا يصدق ما الذي يحصل

اصبح يِّتٌـذکْر أنِهّـأّ ارادٍتٌ أّنِ تٌـحًصّـلَ عٌلَى بنت بًشُـدٍةّ لَيِّتٌـذکْر أّبًتٌـسِـأّمًتٌـهّـأّ وٌ ضًـحًکْتٌـهّـأّ حًتٌـى تٌـذمًرهّـأّ بًشُـأنِ أّنِ يِّذهّـبً لَلَعٌمًلَ صباح اليوم

تٌـذکْر أّبًتٌـسِـأّمًتٌـهّـأّ أّلَيِّوٌمً وٌ هّـيِّ تٌـوٌدٍعٌهّ

"أنا أحبڪ أيضاً عزيزي"

ترددت تلك الكلمة في اذنه كانت اخر جملة تنبس بها

لَمً يِّعٌلَمً أنِهّـأّ کْأّنِتٌ تٌـوٌدٍعٌهّ لَلَأّبًدٍ....... لينزل عٌلَى رکْبًتٌـيِّهّ وٌ هّـوٌ يِّبًکْيِّ

السيد بارك: عزيزتي ران «ببكاء»

كان ينظر اليها ببكاء شديد و امسك بيدها

كانت تضع خاتم الزواج في اصبعها

قبل يدها و هو يشهق

بارك: هل هذه مزحة؟ هل انا بحلم؟ استيقظي أرجوك... لنذهب للمنزل «ببكاء»

بارك اصبح يبڪي بصوت عالي

بارك: انا رجل مهمل كيف لي ان لا أكون بجانبك...هل خفتِ؟ ها؟«ببكاء»

كان ينظر الى وجهها الذي أصبح شاحب بعض الشيء

بارك: كيف لي ان اعيش الان؟ كيف لي ان أنام الان في البيت من دونك؟ ارجوك افتحي عينيك ارجوك ران ارجوكِ «ببكاء»

كان الجميع ينظر الى الاسفل و يبكون بصمت

اصبح بارك يبكي بصوت عالي

بارك: ارجوك لا تتركيني... لا تفعلي.... لا تتركيني عزيزتي «ببكاء»

اصبح يبكي مثل الطفل الصغير

بارك: كيف لي أن اعيش من دونك؟«ببكاء»

كان يونغ يبكي بشدة أيضاً ليأتي ناحيته و وضع يده على كتفه

يونغ: بارك ارجوك لا تفعل هذا اختي ران لن تحب هذا «ببكاء»

وقف بارك و هو ينظر إليها بصدمة فقط و دموعه تنزل

بارك: كيف ساعيش الان يا يونغ؟ كيف لي ان اعيش من دونها؟ انها نصفي الثاني انت تعمل ماذا قاسينا بالفعل «ببكاء»

تنهد يونغ

يونغ : يجب ان تنجو من هذه المحنة لا تدع هذا يأثر عليك ماذا عن ابنتك؟ انها قطعة منها... يجب أن تهتم بها.«ببكاء»

بارك أصبح ينظر إلى ابنته في ايدي زوجة يونغ

لتتقدم اليه و تهديه إياها و هو حملها بين يديه

اصبح ينظر إليها كانت نائمة بلطف أمسك بيدها الصغيرة

بارك: مرحبا أنا والدك.«ببكاء»

قبل وجنتها بلطف و هي تتحرك بلطف أيضاً و تصدر صوتا لطيفا و تنظر إليه

نظر بارك الى زوجته و هو يبكي

بارك: عزيزتي انها تشبهك كثيراً... تبدو مثلك «ببكاء»

نظر اليه يونغ

يونغ: ماذا ستسميها بارك؟«بحزن»

سحب ماء انفه و نبس

بارك: شيزا.. سأسميها شيزا انها رغبة ران.«ببكاء»

ليبكي اكثر بقوة و هو يمسك بابنته و يحضنها بحنان و يبكي

لقد اعطته السماء هدية لكن اخذت منه شيئا في المقابل في نفس الوقت

ورفُـضً أنِ يِّصّـدٍقُ أنِ ﺰوٌجّـتٌـهّ قُدٍ تٌـوٌفُـيِّتٌ وٌ تٌـرکْتٌ له قُطِعٌةّ مًنِهّـا

قُرر أنِ يِّربًيِّ إبًنِتٌـهّ وٌ أنِ يِّحًبًهّـا و أن لا يحرمها من أي شيء!

...

وضًـعٌوٌهّـأّ فُـيِّ مًکْأّنِ أّلَمًخِـصّـص للَأّطِفُـأّلَ

تٌـرکْهّـأّ هّـنِأّکْ وٌذهّـبً لَيِّقُيِّمً جّـنِأّﺰةّ ﺰوٌجّـتٌـهّ لَيِّوٌدٍعٌهّـأّ بًشُـکْلَ لَأّئقُ لَم يِّسِـتٌـطِيِّعٌ أّخِـذ شُـيِّرأّ لَأّنِهّـمً أّخِـبًروٌهّ أنِهّـمً يِّجّـبً أّنِ يِّجّـروٌأّ بًعٌضً أّلَفُـحًوٌصّـأّتٌ.


لَذأّ لَأّ بًأسِ بًبًقُأّئهّـأّ هّـنِاڪ و كلف زوجة يونغ بمراقبتها و البقاء معها و هي لم تمانع ذلك.

..

ذلَکْ أّلَيِّوٌمً کْأّنِ فُـيِّ أّلَمًشُـفُـى فُـتٌـى يِّبًلَغُ مًنِ أّلَعٌمًر 4 سِـنِيِّنِ ڪان هّـنِأّکْ رفُـقُةّ سِـأّئقُ سِـيِّأّرتٌـهّـمً فُـهّـوٌ مًنِ عٌأّئلَةّ غنية

سِـمًعٌ صّـوٌتٌ بًکْأّء طِفُـلَةّ بًشُـدٍةّ کْان أّلَلَيِّلَ وٌ المستشُـفُـى هّـأّدٍئ لَيِّتٌـتٌـبًعٌ صّـوٌتٌ  أّلَبًکْأّء

لَيِّجّـدٍ طِفُـلَةّ صّـغُيِّرةّ تٌـبًکْيِّ و كان في المهد.. و بجانبها امرأة نائمة بعمق

لَيِّقُتٌـربً مًنِهّـأّ وٌ يِّمًسِـکْ يِّدٍهّـأّ بًرفُـقُ وٌ يِّهّـدٍئهّـأّ بالمهد

لَتٌـصّـمًتٌ أّلَطِفُـلَةّ وٌ تٌـمًسِـکْ يِّدٍهّ وٌ هّـيِّ تٌـنِظُر إليه بهدوء

لَيِّبًتٌـسِـمً لَهّـا بًحًنِان

: مرحبا ايتها اللطيفة لا تبڪي ارجوك «بلطف»

وٌ هّـوٌ هّـکْذأّ حًتٌـى أتٌـى سِـأّئقُ أّلَسِـيِّارةّ يِّبًحًثً عٌنِهّ

أمًسِـکْهّ مًنِ يِّدٍهّ وٌ أخِـذهّ مًعٌهّ وٌ أّلَطِفُـلَ كان يِّنِظُر إلى تٌـلَکْ أّلَطِفُـلَةّ وٌ هّـوٌ يِّبًتٌـعٌدٍ عٌنِهّـأّ كانت نائمة

كان ذلك الطفل اسمه

« جّـيِّوٌنِ...... جّـيِّوٌنِ جّـوٌنِغُکْوٌکْ»

....

«بعد سنوات»

بًعٌضً مًروٌر أّلَسِـنِيِّنِ کْبًرت تٌـلَکْ أّلَطِفُـلَةّ أصّـبًحًتٌ تٌـبًلَغُ مًنِ أّلَعٌمًر سِـبًعٌةّ سِـنِيِّنِ ......هّـيِّ أّلَأّنِ تٌـعٌلَمً أنِ لَيِّسِ لَهّـأّ أمً لكنها لا تعلم معنى الموت وٌ تٌـغُأّر مًنِ صّـدٍيِّقُتٌـهّـأّ جّـاکْيِّ لَأّنِ أّمًهّـأّ تٌـمًشُـطِ لَهّـأّ شُـعٌرهّـأّ كل يوم وٌ تٌـسِـتٌـحًمً لَهّـأّ أمًا هّـيِّ فلا تملك.

لَتٌـذهّـبً الى أّبًيِّهّـأّ وٌ تٌـشُـکْيِّ لَهّـ وٌ هّـيِّ تٌـبًکْيِّ

أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ: مًأّ بًکْ شُـيِّرأّ هّـلَ هّـنِأّکْ شُـيِّء يِّؤلَمًکْ؟«بقلق»

كانت تبكي بصوت عالي

شُـيِّرأّ: أبًي لَمًأّ جّـأّکْيِّ تٌـمًلَکْ أمًأّ وٌ أنِأّ لا؟
هـيِّ تٌـمًشُـطِ لَهّـأّ شُـعٌرهّـأّ وٌ تٌـطِبًخِ لَهّـا أمًأّ أنِأّ لا لَمًأّ لَمًاذا؟«بًبًکْأّء»

نظر اليها بارك بحزن و ابتسم

أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ: أنِتٌـيِّ تٌـمًلَکْيِّنِ وٌأّحًدٍةّ شُـيِّرا و لَأّنِهّـأّ کْأّنِتٌ طِيِّبةّ جّـدٍأّ وٌ جّـمًيِّلَةّ هّـيِّ ذهّـبًتٌ لَلَسِـمًأّء و تحولت الى ملاك جميل جدا «بًحًﺰنِ»

مسحت شيرا دموعها عندما لاحظت حزن والدها

شُـيِّرأّ: هّـلَ سِـتٌـعٌوٌدٍ لَيِّ يِّوٌمًا يا أبي ؟«ببراءة»

نظر اليها و تنهد كان ذلك صعبا للغاية

أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ: أنِظُريِّ شُـيِّرأّ.. إن أمًکْ تٌـراڪيِّ الان
لَهّـذا لَأّ تٌـبًکْيِّ سِـتٌـحًﺰنِ هّـلَ تٌـريِّدٍنِهّـأّ أنِ تٌـحًﺰنِ؟

لتنفي شيرا برأسها ببراءة

شُـيِّرأّ: لَأّ أبي أنِأّ لَأّ أّريـدٍ ذلَکْ أنِأّ أحًبًهّـأّ وٌ أحًبً إسِـعٌأّدٍهّـأّ دائما.«بابتسامة»

ابتسم بارك بحزن و نبس

السيد بارك: عندما تشتاقين إليها انظري الى النجوم و ستكون هناك تستمع لك «بحزن»

اغروقت عيونه بالدموع ليعانق ابنته كي لا ترى دموعه هي لا تعلم شيء عن الموت ليمسح عينيه بسرعة كي لا تراه شيزا و فصل العناق و ابتسم

أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ: إذا إمًسِـحًيِّ دٍمًوٌعٌکْ و لا تبكي مجدداً فهي ستراك و تحزن و ان كُنت بمشكلة ستساعدك أيضاً.

لَيِّعٌأّنِقُهّـأّ أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ مجدداً وٌ هّـوٌ حًﺰيِّنِ

إبًنِتٌـهّ أصّـبًحًتٌ تٌـکْبًر وٌ تٌـسِـألَ عٌلَى أمًهّـا

فُـيِّ أّلَيِّوٌمً أّلَتٌـأّلَيِّ ذهّـبًتٌـ شُـيِّرأّ أّلَى صّـدٍيِّقُتٌـهّـأّ جّـأّکْيِّ كي يلعبوا.

جّـأّکْيِّ: هّـلَ تٌـعٌلَمًيِّنِ ماذا؟ يقال إذا دٍفُـنِتٌ سِـنِتٌـأّ وٌ تٌـمًنِيِّتٌـ أمًنِيِّتك سِـتٌـحًقُقُ!

نظرت شيرا اليها و نبست

شُـيِّرأّ: حًقُأّ جّـأّکْيِّ؟ أّذنِ أّنِأّ سِـآخِـذ کْلَ يِّوٌمً سِـنِتٌـأّ وٌاحًدٍ مًنِ أبًيِّ «بسعادة»

جّـأّکْيِّ: حًقُأّ مًأّذأّ سِـتٌـتٌـمًنِيِّنِ؟«بابتسامة»

شُـيِّرأّ: سِـأتٌـنِمًى أنِ يِّبًعٌثً لَيِّ أّلَربً أمًا «بسعادة»

جّـأّکْيِّ: أّذنِ تٌـمًنِيِّ کْلَ يِّوٌمً وٌ أّدٍفُـنِيِّهّ جّـيِّدٍأّ «ببراءة»

*أّلَأّطِفُـأّلَ نِيِّتٌـهّـمً صّـأّفُـيةّ وٌ يِّصّـدٍقُوٌنِ أيِّ شُـيِّء*

اصبحت شيرا تذهّـبًت لَأّبًيِّهّـأّ وٌ تـأخِـذت مًنِهّ سِـنِتٌـأّ وٌأّحًدٍ کْلَ يِّوٌمً

لاحظ ذلك عمها يونغ لَيِّسِـألَهّـأّ عن السبب وٌ قالت لَهّ أنِهّـأّ تٌـتٌـمًنِى أنِ يِّيِّعٌثً لَهّـأّ الربً أمًا

لَهّـذأّ تٌـأخِـذ سِـنِتٌـأّ کْلَ يِّوٌمً وٌ تٌـدٍفُـنِهّ

حًﺰنِ مًنِ أجّـلَهّـأّ وٌ قُرر أنِ يِّتٌـکْلَمً مًعٌ صّـدٍيِّقه لَعٌلَهّ يِّتٌـﺰوٌجّ مًنِ أجّـلَ شُـيِّرأّ هّـيِّ لَأّ تٌـﺰأّلَ لَأّ تٌـعٌرفُ مًعٌنِى أّلَمًوٌتٌ

تٌـکْلَمً يونغ مًعٌ صّـدٍيِّقُهّ مًنِ أجّـلَ أنِ يِّتٌـﺰوٌجّ مًنِ أجّـلَ شُـيِّرأّ لَأّنِهّـأّ تٌـحًتٌـأّجّ أمًا

هّـوٌ لَأّ يِّستطيع أنِ يِّربًيِّهّـأّ وٌحًدٍهّ وٌ عٌلَمً عٌلَى رغُبًتٌـهّـأّ فُـيِّ أّلَحًصّـوٌلَ عٌلَى أمً

بعد عدة محاولات اقُتٌـنِعٌ أّبًأّهّـأّ أخِـيِّرأّ وٌ قُرر أنِ يِّتٌـزوجّ فُـقُطِ مًنِ أجّـلَ أّبًنِتٌـهّ أّلَصّـغُيِّرةّ.

اقترحت عليه زوجة يونغ ابنة خالها و بارك لم يهتم لتلك الدرجة رغم ان يونغ لم يكن مرحب بتلك الفكرة

لكن لم يستطع ان يقول شيء

.

أّلَيِّوٌمً تٌـحًقُقُتٌ أّمًنِيِّةّ شُـيِّرأّ وٌ أّخِـيِّرأّ سِـتٌـحًصّـلَ علَى أمً وٌ هّـيِّ سعيدة للغاية

كانت تلبس فستان ابيض جميل و تبدو بغاية الجمال

ذهّـبًتٌ لَلَبًيِّتٌ لَتٌـرى أمًهّـأّ أّلَجّـدٍيِّدٍةّ لَتٌـذهّـبً إليها وٌ دٍخِـلَت أّلَغُرفُـةّ

كانت زوجة والدتها تجلس فوق الكرسي و تلبس فستان ابيض و تبدو بغاية الجمال

كانت تنظر الى نفسها في المرآة و تبدو انها تفكر

شُـيِّرأّ: أّنِظُريِّ أمًيِّ لَقُدٍ صّـنِعٌتٌ لَڪِ عٌقُدٍاً هّـلَ أضًـعٌهّ لَکْيِّ؟ أّنِتٌ جّـمًيِّلَةّ جّـدٍأّ أمًيِّ «بًفُـرحً»

لَتٌـمًسِـکْ بًهّـأّ ﺰوٌجّـةّ أّبًيِّهّـأّ مًنِ يِّدٍهّـأّ بًقُوٌةّ وٌ تٌـدٍفُـعٌهّـأّ عٌلَى أّلَأّرضًـ لَيِّتٌـمًﺰقُ ذلَکْ أّلَعٌقُدٍ و تسقط شيزا على الارض و انصدمت من ذلك

: لَأّ تٌـقُوٌلَيِّ لَيِّ أّمًيِّ أّنِأّ لَسِـتٌـ أّمًکْ.«بغضب»

نظرت اليها شيرا بصدمة و نزلت دموعها

شُـيِّرأّ: لَأّ تٌـقُوٌلَيِّ هّـذا أرجّـوٌکْيِّ أمًيِّ «ببكاء»

: لَمً أعٌلَمً أّنِ لَدٍيِّهّـ ابًنِةّ لَأعٌلَمً فُـيِّ أّلدقُيِّقُةّ أّلَأّخِـيِّرةّ هّـلَ يِّظُنِ أنِنِيِّ خِـأّدٍمًةّ لَأّربًيِّ لَهّ إبًنِتٌـهّ؟ هّـلَ تٌـﺰوٌجنِيِّ مًنِ أّجّـلَهّـأّ فُـقُطِ؟«بغضب»

_

لَتٌـمًر أّلَأّيِّأّمً وٌ شُـيِّرأّ تٌـتٌـلَقُى مًنِ ﺰوٌجّـةّ أّبًيِّهّـأّ شُـتٌـى أنواع ألَعٌنِفُ دون ان يعلم والدها بذلك

استلمت أّمًوٌر المنزل وٌ هّـيِّ فُـيِّ سِـنِ صّـغُيِّرةّ للغاية

مرت الايام و الشهور و بعد محاولات زوجة ابيها لسيد بارك استغلته بأحد المرات لانه كان ثملا و نامت معه

و الان هي حامل منه رغم عدم تقبله لذلك الامر لكنه رضي بالامر مع الاخير لان هذا ابنه.

...

انتقلوا من ذلك المنزل مجدداً و ذهبوا الى منزل اخر هذه المرة لكنهم لا يزالون في نفس البلدة

أّلَلَيِّلَةّ هّـو يِّوٌمً مًيِّلَأّدٍهّـأّ

هّـلَ تٌـتٌـذکْر ﺰوٌجّـةّ أّبًيِّهّـأّ أّلَتٌـيِّ تٌـکْرهّـهّـأّ؟

كانت تغسل اواني و  زوجة والدها كانت تأكل بعض الفواكه و تتصفح على الانترنت و تأكل من التفاح و بطنها منتفخة بعض الشيء.

شعرت بالحر

: شيزا اجلبي لي بعض العصير سأجلس خارجا «ببرود»

نظرت اليها شيزا

شيزا: حاضر.

خرجت زوجة والدتها و جلست امام البيت كانت تشعر بالحر الشديد

جلبت لها شيزا بعض العصير البارد و هي تنظر اليها كانت زوجة والدتها فتاة جميلة ليست أجوما طبعا.

كانت تتميز بشعر طويل اسود و ملامح جميلة و ناعمة و تصبح جميلة اكثر عندما تضحك

: لما أنتِ تبحلقين في وجهي؟«ببرود»

نظرت اليها شيزا و توترت

شيزا: لا شيء «بتوتر»

اخذت زوجة والدتها العصير منها و اصبحت تشرب منه

كان منزل و ليس شقة.

مرت سِـيِّدٍةّ کْبًيِّرةّ مًعٌروٌفُـةّ فُـيِّ تٌـلَکْ أّلَبًلَدٍةّ هّـنِاکْ لَتٌـقُوٌمً ﺰوٌجّـةّ أّبًيِّهّـأّ بًسِـؤأّلَهّـأّ عٌنِ إنِ كان بأّمًکْانِهّـأّ أّنِ تٌـأخِـذ مًعٌهّـأّ شُـيِّرأّ فُـهّـيِّ لَأّ تٌـطِيِّقُ رؤيِّتٌـهّـأّ فُـيِّ أّلَمًنِﺰلَ و بسبب وحمها أيضاً.

لَتٌـدٍفُـعٌهّـأّ لَجّـهّـةّ أّلَسِـيِّدٍةّ أّلَکْبًيِّرةّ لَتٌـتٌـعٌجّـبً أّلَسِـيِّدٍةّ وٌ تٌـشُـفُـقُ عـلَى شُـيِّزأّ وٌ تٌـأخِـذهّـأّ مًعٌهّـأّ لَمً تٌـسِـألَ ﺰوٌجّـةّ أبًيِّهّـأّ أّلَسِـيِّدٍةّ أّلَکْبًيِّرةّ أّلَى أيِّنِ هّـيِّ ذأّهّـبًةّ حًتٌـى.

أّلَمًهّـمً أنِ تٌـتخِـلَصّ مًنِهّـأّ وٌ أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ لَم يكن فُـيِّ أّلَمًنِﺰلَ ڪان لدٍيِّةّ عٌمًلَ مهم في ذلك اليوم

تٌـذکْر يِّوٌمً مًيِّلَأّدٍهّـأّ وٌ قُرر أنِ يِّشُـتٌـريِّ لَهّـأّ زلابية أّلَتٌـيِّ تٌـحًبًهّـأّ شُـيِّرأّ کْثًـيِّرا

کْيِّفُـ يِّنِسِـى عٌيِّدٍ مًيِّلَأّدٍ أّبًنِتٌـهّ و الذي هو فُـيِّ نِفُـسِ أّلَوٌقُتٌ يكون ذکْرى وٌفُـأّةّ ﺰوٌجّـتٌـهّ؟

نعم هو لم ينساها لحد اليوم.

ربما يڪون حقيرا الان

ذهّـبً ليزورهّـأّ فُـيِّ قُبًرهّـأّ رغُمً ﺰوٌأّجّـهّ مًنِ أّخِـرى إلَأّ أنِهّ لَمً يِّنِسِـى ﺰوٌجّـتٌـهّـ أّلَأّوٌلَى

أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ: أهّـلَأّ عزيزتي أنِأّ أتٌـيِّتٌ«بًحًﺰنِ»

تنهد بحسرة و وضع لها ورود بيضاء اللون

بارك: لَقُدٍ إشُـتٌـقُتٌ لَکْيِّ عزيزتي

«لَتٌـنِﺰلَ أّلَدٍمًوٌعٌ مًنِ عٌيِّنِيِّهّـ»

ابتسم و اخرج الاكل من حقيبته

بارك: صّـعٌبً عٌلَيِّ أنِ أنِأّمً بًجّـأّنِبً إمًرأةّ أخِـرى هّـلَ تٌـعٌلَمًيِّنِ صّـعٌوٌبًةّ أّلَأّمًر؟

اكل بعضا من البيض المطبوخ في الماء و دموعه تنزل ثم اكل بعض اللحم الذي كان في علبة

هو يريد الاحتفال بذكرى وفاتها لوحده اقترح عليه يونغ ان يفعلوها في بيته لكن بارك رفض ذلك

نزلت دموعه و هو جالس عند القبر مسح دموعه بسرعة و وضع الاڪل جانبا

بارك: أّرجّـوٌکْ لَأّ تٌـحزنِيِّ مني أنِأّ أحًبًکْ أنِت
إنِ شُـيِّرأّ لَمً تٌـتٌـقُبًلَ أنِ لَأّ يكون لديها أمً لَأّ تٌـعٌلَمً أنِ الذيِّ يِّمًوٌتٌ لَأّ يِّرجعٌ أبًدٍأّ لَذأّ تٌـﺰوٌجّـتٌ مًنِ أجّـلَهّـأّ مًنِ أجّـلَ رؤيِّةّ سِـعٌأّدٍتٌـهّـأّ اليِّوٌمً بلغت سِـبًعٌةّ سِـنِيِّنِ إنِهّـأّ تٌـکْبًر وٌ هّـيِّ تٌـشُـبًهّـکْ کْثًـيِّرأّ عزيزتي «بحزن»

تنهد وٌ ذهّـبً بًعٌدٍ أنِ جّـلَسِ هّـنِأّکْ کْثًـيِّرا وٌ هّـوٌ يِّحًکْيِّ لَهّـا عٌلَى شُـيِّرا

وٌ هّـوٌ عند الباب نادى على على شُـيِّرأّ لَمً تٌـجّـبً لَذأّ سِـألَ ﺰوٌجّـتٌـهّ

بًأّرکْ: أنِأّ عٌدٍتٌ

عادة تستقبله شيزا و هي تبتسم فاستغرب من ذلد

: أّهلَأّ عٌﺰيِّﺰيِّ «بابتسامة»

بًأّرکْ: أيِّنِ شُـيزا؟

لتٌـقُلَبً أعٌيِّنِهّـأّ بًمًلَلَ و سرعان ما مثلت عليه

: لَقُدٍ ذهّـبًتٌ مًعٌ صّـدٍيِّقُتٌـهّـا لَأّ أعٌلَمً الى اين لکْنِنِيِّ کْنِتٌ بًأّنِتٌـظُأّرهّـأّ «تٌـتٌـصّـنِعٌ أّلَقُلَقُ»


صدم بارك و هاجمته العديد من الافكار و شعر يالغضب منها

بًأّرکْ: کْيِّفُ تٌـسِـمًحًيِّنِ لَهّـا بًأّلَخِـروٌج؟«بغضب»

: صّـدٍقُنِيِّ لَقُدٍ حًأّوٌلَتٌ مًنِعٌهّـأّ لَکْنِ لَمً تٌـسِـتٌـمًعٌ لَيِّ وٌ ذهّـبًتٌ تٌـجّـريِّ... ستكون تلعب مع صديقتها فقط «بتوتر»

امسكت ببطنها فقط و هو تنهد لانه لا يريد الشجار معها و هي حامل

خرج من المنزل و شعرت زوجته بالغضب الشديد فهو يحب ابنته كثيراً و هي تحاول أن تفسد علاقته بها و لكنها دائما ما تفشل


كان بًأّرکْ قُلَقُ جّـدٍأّ عٌلَيِّهّـأّ لَيِّذهّـبً عٌنِدٍ يونغ لَيِّخِـبًرهّ أنِ شُـيِّرأّ لَمً تٌـأتٌـيِّ وٌ أّلَسِـأّعٌةّ مًتٌـأخِـرةّ شعر بالقلق يونغ أيضاً لَيِّذهّـبًوٌ کْيِّ يِّبحًثًـوٌنِ عٌنِهّـأّ معا

زوجة بارك كانت خائفة أنِ تٌـقُولَ شُـيِّزا لَأّبًيِّهّـأّ أنِهّـأّ هّـيِّ مًنِ قالت لها أن تذهب مًعٌ تٌـلَکْ أّلَسِـيِّدٍةّ وٌ هّـيِّ طِأّعٌتٌـهّـأّ وٌ ذهّـبًتٌ


كان بًأّرکْ خِائفُ عٌلَيِّهّـأّ کْثًـيِّرا وٌ أصّـبًحًت أّلَدٍمًوٌعٌ تٌـنِﺰلَ مًنِ عٌيِّنِهّـ بًکْلَ خِـوٌفُـ لَيِّهّـدٍأهّـ يونغ

أّلَسِـيِّدٍةّ أخِـذتٌـ شُـيِّرأّ إلى حًفُـلَ عٌيِّدٍ مًيِّلَأّدٍ إبن أّلَسِـيِّدٍ جّـيِّوٌنِ

أّنِه عٌيِّدٍ مًيِّلَأّدٍ أّبًنِهّ أّلَصّـغُيِّر وٌ هّـيِّ ذأّهّـبًةّ کْيِّ تٌـغُسِـلَ أّلَأّوٌأّنِيِّ لَلَحًفُـلَ وٌ تٌـسِـأّعٌدٍ هّـنِأّکْ........ شُـيِّرأّ مًنِدٍهّـشُـةّ مًنِ فُـخِـأّمًةّ أّلَمًنِﺰلَ وٌ هّـيِّ تٌـرى شُـتٌـى أّنِوٌأّعٌ أّلَنِأّسِ يلبسون اغلى اللباس وٌ أّصّـنِأّفُ أّلَأّکْلَ وٌ أّيِّضًـا قُطِعٌ أّلَحًلَوٌى أّلَعٌمًلَأّقُةّ كانت جائعة جداً لڪن لن تستطع ان تأكل دون اذن.

تذڪرت أّنِ أّلَيِّوٌمً يِّوٌمً مًيِّلَأّدٍهّـأّ أّيِّضًـأّ

أّلَيِّوٌمً بًلَغُتٌ مًنِ العٌمًر 08 سِـنِوٌأّتٌ

لَتٌـتٌـنِهّـدٍ بحزن وٌ تٌـقُرر مُسِـاعٌدٍةّ أّلَسِـيِّدٍةّ أّلَڪبًيِّرةّ إنِهّـأّ طِيِّبًةّ أّلَقُلَبً وٌ حًنِوٌنِةّ.

السيدة: لا بأس فقط اجلسي امامي حسنا؟

نظرت اليها شيزا

شيزا: لا بأس سأساعدك انا انظف جيداً

ضحكت السيدة على لطافتها و تنهدت بحزن عندما تذكرت تصرف والدتها كما ظنت هي

وٌ هّـيِّ تٌـغُسِـلَ أّوٌأّنِيِّ أّلَحًفُـلَ حًتٌـى رآهّـأّ صّـأّحًبً أّلَحًفُـلَ لَيِّسِـتٌـغُربً أنِ فُـتٌـأّةّ فُـيِّ عٌمًرهّـأّ تٌـغُسِـلَ أّلَأّوٌأّنِيِّ

ذهّـبً أّلَيِّهّـأّ و لَأّنِهّ غُنِيِّ لَمً يِّسِـبًقُ أنِ رأى فُـتٌـأّةّ بًعٌمًرهّـأّ تٌـغُسِـلَ أّلَأّوٌأّنِيِّ  أّسِـتٌـغُربً مًنِ أّلَأّمًر

أّلَطِفُـلَ: مًرحًبًأّ لَمًأّذأّ أّنِتِ تٌـغُسِـلَيِّنِ أّوٌأّنِيِّ لَمًأّ لَأّ تٌـلَعٌبًيِّنِ مًعٌ أّلَأّطِفُـأّل؟«بلطف»

نظرت اليه شيزا و ابتسمت

شُـيِّزا : أّنِأّ أّسِـأّعٌدٍ هّـنِأّ لَأّ أکْثًـر لَسِـتٌ مًدٍعٌوٌةّ لَلَحًفُـلَ «بلطف»

أّلَطِفُـلَ: هّـيِّأّ تٌـعٌأّلَيِّ مًعٌيِّ لَنِلَعٌبً

أمًسِـکْ يِّدٍهّـا وٌ ذهّـبً بًهّـا دون أن يسمع جوابها و هي تبعته تلقائيا

وٌ أصّـبًحًوٌأّ يِّجّـروٌنِ هّـنِأّ وٌ هّـنِأّکْ

وٌ يِّلَعٌبًوٌنِ لَتٌـضًـحًکْ شُـيِّزا مًنِ کْلَ قُلَبًهّـا و قررت أنها لن تنسى هذا اليوم أبداً

وقفت تنظر إليه و هو أيضاً كان ينظر اليها

شيزا: أّتٌـعٌلَمً؟ إنِ اليوم أيِّضًـأّ يِّوٌمً عٌيِّدٍ مًيِّلَأّدٍيِّ «بًحًﺰنِ»

نظر اليها الطفل و ابتسم 

أّلَطِفُـلَ: حًقُأّ؟ اذا سِـتٌـحًتٌـفُـلَيِّنِ مًعٌيِّ لَنِحًتٌـفُـلَ وٌ نِقُطِعٌ الڪعڪة معا و نغني لكي أغنية عيد ميلاد «بسعادة»

نظرت اليه شيزا بسعادة و عيون تلمع

شُـيِّرأّ: حًقُأّ «بًفُـرحً» هّـلَ نِسِـتٌـطِيِّعٌ ذلَکْ؟

أّلَطفـلَ: بأّلَطِبًعٌ تٌـسِـتٌـطِيِّعٌيِّنِ!

ذهّـبً أّلَطِفُـلَ عٌنِدٍ جّـدٍتٌـهّ وٌ سِـألَهّـأّ إنِ کْان مًنِ مًقُدٍوٌرهّ أنِ تٌـحًتٌـفُـلَ مًعٌهّ صّـدٍيِّقُتٌـهّ لَأّنِ أّلَيِّوٌمً هّـوٌ عٌيِّدٍ مًيِّلَأّدٍهّـأّ أّيِّضًـأّ

لَتٌـوٌأّفُـقُ جّـدٍتٌـهّ فُـهّـيِّ طِيِّبًةّ أّلَقُلَبً جّـدٍا

لَيِّلَبًسِـهّـأّ قُبًعٌةّ أّلَحًفُـلَ وٌ يِّغُنِوٌنِ أّلَأّطِفُـأّلَ لَهّا فُـرحًتٌ کْثًـيِّرأّ وٌ قُطِعٌتٌ الَڪعك هّـيِّ وٌ أّلَطِفُـلَ في آن واحد.

لَتٌـنِنظُر إليه و هي تضحك و تشعر بسعادة غير طبيعية

وٌ لڪن فُـجّـأةّ أتٌـى والدٍ أّلَطِفُـلَ الى الحفل

أّلَسِـيِّدٍ جّـيِّوٌنِ: مًأّ أّلَذيِّ يِّحًدٍثً هّـنِأّ؟ مًنِ هّـذهّ؟«بسخرية»

أّلَجّـدٍةّ: لَأّ شُـيِّء أّنِهّـأّ صّـدٍيِّقُةّ جّـوٌنِغُکْوٌکْ فُـقُطِ هّـيِّ تٌـحًتٌـفُـلَ مًعٌهّ لَأّنِهّ عٌيِّدٍ مًيِّلَأّدٍهّـأّ أيِّضًـأّ «بتوتر»

أّلَسِـيِّدٍ جّـيِّوٌنِ : مًأّذأّ! أّمًيِّ لَمًأّ لَأّ تٌـفُـهّـمًيِّنِ؟ أنِا لَأّ أّحًبً أّلَفُـقُرأّء أّنِظُريِّ إلى لَبًسِـهّـأّ؟ ماذا لو كان بها مرض ما! ستعدي ابني امي إنِهّـمً يِّجلَبوٌنِ أّلَحًظُ أّلَسِـيِّء.. هيا قولي لها أن تذهب.«بغضب»

أّلَجّـدٍةّ: لَأّ تٌـقُلَ هّـذأّ أّنِهّـأّ فُـتٌـأّةّ صّـغُيِّرةّ جيون!«بغضب»

أّلَسِـيِّدٍ جّـيِّوٌنِ : لَتٌـجّـعٌلَيِّهّـأّ تٌـغُأّدٍر أمًيِّ........ لَأّ أحًبً أّلَفُـقُرأّء هّـمً يِّعٌکْروٌنِ مًﺰأّجّـيِّ وٌ لَتٌـکْمًلَوٌأّ حًفُـلَ وٌلَدٍيِّ أّلَصّـغُيِّر... إنه يومه المميز بالاخير «بابتسامة»

جّـوٌنِغُکْوٌکْ: أبًيِّ أّرجّـوٌڪ

لَيِّرمًقُهّـ أّلَسِـيِّدٍ جّـيِّوٌنِ لَيِّسِـکْتٌ جّـوٌنِغُکْوٌکْ مباشرة وٌ يِّنِظُر لَلَأّرضً بًخِـوٌفُ مًنِ والده

لَتٌـنِﺰعٌ شُـيِّرأّ قُبًعٌةّ أّلَحًفُـلَ وٌ أّلَدٍمًوٌعٌ فُـيِّ عٌيِّنِيهّـا هي ليست غبية كي لا تفهم ما يقوله والده

ابتعدت عن الحفل و هي تبكي ڪان جّـوٌنِغُکْوٌکْ يِّنِظُر أّلَيِّهّـأّ وٌ أّلَأّطِفُـأّلَ يِّغُنِوٌنِ لَهّ أّغُنِيِّةّ عٌيِّدٍ أّلَمًيِّلَأّدٍ و لم يعيوا لما حدث اي اهمية

لكن جونغكوك كان مهتم كانوا يغنون له وٌ هّـوٌ غُيِّر مًهّـتٌـمً وٌ شعر بالحزن عليها

هو لم يِّحًبً تٌـصّـرفُـ وٌأّلَدٍهّ

نظرت اليها السيدة بحزن

شيزا: سأعود للمنزل سيدتي «بابتسامة»

السيدة: لا يمكنني تركك تذهبين وحدك انا

نظرت اليها شيزا

شيزا:لا بأس أعرف الطريق سيدتي شكرا لك الوداع

نظرت السيدة اليها بحزن و لكن لا تستطيع ان تتبعها لان عملها سيضيع من يديها و الاجر أيضاً

شيزا قررت الذهّـأّبً لَلَمًنِﺰلَ و هّـيِّ حزينة وٌ تتذكر كلام ذلك الرجل المخيف

و هـيِّ تٌـمًشُـيِّ فُـيِّ أّلَطريِّق

حًتٌـى رأتٌ أبًاهـأّ وٌ هّـوٌ يِّنِأّدٍيِّ عٌلَيِّهّـأّ لَيِّراها وٌ يِّذهّـبً إلَيِّهّـأّ وٌ يِّعٌأّتٌـبًهّـأّ

بًأّرکْ: أيِّنِ کْنِتٌـيِّ شُـيِّرأّ أّيِّنِ؟ «بًصّـرأّخِـ»
هّـلَ تٌـعٌلَمًيِّنِ کْمً قُلَقُتٌ عٌنِکْ أنِأّ وٌ عمکْ يونغ؟

يونغ : لَأّ تٌـصّـرخ عٌلَيِّهّـأّ بًأّرکْ أّنِهّـأّ طفلـة لَمً تٌـعٌرفُ
أّلَحًقُ يِّعٌوٌدٍ عٌلَى ﺰوٌجتٌـکْ هّـيِّ مًنِ سِـمًحًتٌـ لَهّـأّ بًأّلَذهّـأّبً!

..
يونغ لَأّ يِّحًبً زوجة بارك رغم انها من عائلة زوجته
لَأّنِهّ يشعر بأنِهّـا لَأّ تٌـحًبً شُـيِّرأّ لَکْنِ لَمً يِّخِـبًر بًأّرکْ بًهّـذأّ فهّـوٌ لَمً يِّتٌـأکْدٍ بًعٌدٍ مًنِ ذلَك

لَتٌـبًکْيِّ شُـيِّرأّ لَأّنِ أبًأّهّـأّ صّـرخِ عٌلَيِّهّـأّ

حًمًلَهّـأّ بًأّرکْ وٌ هّـوٌ يِّعٌأّنِقُنِهّـأّ وٌ يِّعٌتٌـذر لَهّـأّ و يقبل خدها هو صرخ عليها مًنِ شُـدٍةّ خِـوٌفُـهّ

شيزا: أنا آسفة أبي لم أقصد «ببكاء»

بارك: لا بأس... لا بأس لم اقصد الصراخ عليكِ شعرت بالخوف حبيبتي لا تفعلي ذلك مجدداً همم؟

شيزا: أعدك أنني لن أفعل ذلك مجدداً

حًمًلَهّـأّ وٌ عادوا أدٍرأّجّـهّـمً الى البيِّتٌ هّـوٌ وٌ يونغ

دٍخِـلَوٌا للمنزل وٌ ﺰوٌجّـةّ أّبًيِّهّـأّ غُضًـبًتٌ لَأّنِهّ أرجّـعٌهّـأّ كانت تتمنى لو وجدها ميتة فقط

نعم هي تكرهها لتلك الدرجة

شعرت براحة لأن شُـيِّرأّ لَمً تٌـقُلَ أيِّ شُـيِّء لَأّبًيِّهّـأّ

بارك: صغيرتي انه عيد ميلادك «بابتسامة»

نظرت اليه شيزا و سعدت ملامحها

شيزا: أبي أنت تذكرت «بسعادة»

ابتسم بارك و اخرج لها من الثلاجة كعكة صغيرة لم تكن مثل تلك الكعكة الخاصة بالطفل لكنها تشعر بالسعادة.

هو لا يحب الاحتفال في هذا اليوم لكنه لا يريد ان تشعر شيزا بأي شيء لذا هو يفعل المستحيل

بارك: كيف لي أن انسى صغيرتي؟«بابتسامة»

خرجت زوجته من الغرفة و تنهدت هي فقط تمثل امام بارك انها تهتم لكنها في الحقيقة لا تهتم

رن الجرس و كان يونغ و زوجته يمسكون بهدية لاجل شيزا و معهم ولدهم سيهان

سيهان: مرحبا شيزا عيد ميلاد سعيد.

ابتسمت له شيزا هم يتشاجرون كثيرا لكن هو طفل لطيف اهداها علبة شكولاطة كهدية

شيزا: شكرا لك سيهان.

ابتسمت لهم شيزا و شعرت بسعادة لا توصف

كانت زوجة يونغ تلبس ملابس جميلة و يونغ أيضاً و حتى سيهان

بعد مدة جاءت جاكي مع جدتها فهي تسكن معها

شيزا:جاكي

ابتسمت جاكي لها و اهدتها كيس كان يبدو مليئا بالملابس و جدتها ابتسمت لشيزا

اقترب بارك يرحب بجدة جاكي

: شيزا كل عام و انت بخير يا جميلة احضرت لك الكثير من الملابس ارجو ان تعجبك

عانقت شيزا جدة جاكي و هي ضحكت بخفة و مسحت على شعرها و جاكي كانت تنظر الى شيزا بعيون تلمع

كانت تلبس فستان ابيض اللون و تقدمت الى سيعان تلقى عيه التحية و هو ردها عليها

بارك: لم يكن لهذا داعي سيدة سان

نبس بارك لجدة جاكي و هي ابتسمت له

: بلي هناك داعي لاجل شيزا انها بمثابة جاكي بالنسبة لي

رحب بها بارك و هي تبتسم

زوجة والدها لبست  ثوب جميل باللون الازرق و سندلت شعرها و وضعت بعضا من مساحيق التجميل

اخرجت الكؤوس من اجل العصير

يونغ: عيد ميلاد سعيد صغيرتي

ابتسمت شيزا و راحت تعانقه قدم لها هديته و كانت دب باللون الزهري اعجبها للغاية

و نبست زوجة يونغ

: عيد ميلاد سعيد حبيبتي

عانقتها شيزا و هي تبتسم و قدمت لها زوجة يونغ قصص متنوعة لان شيزا تحب القراءة.

شيزا: شكرا لكم «بسعادة»

جلسوا جميعا في غرفة المعيشة و زوجة والدتها كانت تحضر الاشياء و بارك معها

نظرت اليه هو كان فقط يضع الاواني و صامت علمت انه حزين منها

: لما انت حزين مني؟«بحزن»

نظر اليها بارك

بارك: لا اعلم فكري أنت لما و ربما سوف تعلمين.

قال بارك و هو يضع الكؤوس في الصينية

نظرت اليه و تنهدت

: لكن ليس خطئي أصرت على الذهاب

نظر اليها بارك بحدة و تنهد فقط تقدم اليها و هي تنظر اليه ببعض الصدمة

بارك: كيف يمكنني أن أصدق هذا؟ هي لا تريد اخباري و انت تختلقين قصة من عقلك و تخبرينني بها؟ انا اعلم جيدا ابنتي هي لن تخرج في وقت متأخر.

نظرت اليه و هي تشعر بالغصب

: اذا ما الذي تحاول قوله؟ هل أنا من اجبرتها على الذهاب؟ اذهب و إسألها اذا فعلت انا هذا ستجيبك بالتأكيد.

تنهد بارك و نظر اليها بحدة

بارك: لا أعلم ماذا أقول.

نظرت اليها زوجته بحزن فهو دائما هكذا اذا حصل شيء يلومها و يحزن و لا يكلمها

امسكت ببطنها لانها شعرت ببعض الالم و ذلك لفت انتباهه

بارك: ماذا هناك؟«بقلق»

نظرت اليه و هي تتنفس بسرعة جلب لها كرسي

: لا تقلق فقط بعض الالم «بتوتر»

احيانا يتحول الى لطيف فقط و احيانا يتجاهلها كليا هي تشعر انها تعيش مع رجل منفصم الشخصية

تنهد بارك و جلب لها كأس ماء و قرر عدم مشاجرتها لان حالتها لا تسمح بذلك

اخرج الاشياء و الكعك الذي زينه و زوجته خرجت معه تحمل الصينية و زوجة يونغ ساعدتها

غنوا لشيزا اغنية عيد الميلاد و هي شعرت بالسعادة

قطع بارك الكعك و وزع على الجميع و جلب لشيزا هديتها كانت عقد جميل يحمل قطة صغيرة

شيزا:  هل هذا من اجلي؟«بسعادة»

وافق بارك و البسه اياها

بارك: انها هديتك صغيرتي.. جلبت لك هذه القلادة لان عيناك تشبه عيون القطة.

ضحكت شيزا و عانقته و هي سعيدة و هو حملها بين يديه و يبتسم

بعض مرور الوقت ذهبت زوجة يونغ و و ذهب يونغ معها و سيهان ثم ذهبت جاكي و جدتها و شيزا نظفت المكان مع والدها و هم يتحدثون معا

حاول ان يخرج الكلام منها و يعرف كيف خرجت لكنها لم تقل له اي شيء.

كانت مصرة على السكوت و ان جاكي هي من اخبرتها ان تخرج لكن بارك لم يقتنع بهذا ابدا

كان يستطيع ان يسأل جاكي او جدتها لكن لم يرد ان تحزن منه شيزا

ذهّـبًت شُـيِّرأّ أّلَى غُرفُـتٌـهّـأّ وٌ هّـيِّ تٌـفُـکْر فُـيِّ ذلَکْ أّلَطِفُـلَ أّلَذيِّ أّسِـعٌدٍهّـأّ للغاية رغُمً أّلَذيِّ حًصّـلَ

لَتٌـتٌـذکْر أنِهّـأّ لَمً تٌـعٌأّيِّدٍه و حزنت لاجل ذلك

امسكت صورة أمها و هي تبكي حتى نامت

بعد مرور ايام

فُـيِّ صّـبًأّحً احد الايام أّسِـتٌـيِّقُظُتٌ شُـيِّرأّ لتحضر أّلَفُـطِوٌر لزوجة والدتها مًثًـلَ أّلَمًعٌتٌـأّدٍ لم يكن بارك في المنزل

حضرت الفطور و استيقظت زوجة والدها و هي تتثاوب

وجدت الفطور جاهز

: انتِ.

نظرت اليها شيزا

شيزا: صباح الخير«بتوتر»

نظرت اليها و قلبت عينيها

: اين الخير و انت هنا؟«بسخرية»

نظرت اليها شيزا بحزن و زوجة والدتها تنهدت فقط نظرت للمطبخ و كان نظيف

جلست في الطاولة و الفطور كان جاهز اصبحت زوجة والدتها تأكل و تشاهد التلفاز

نظرت اليها شيزا بحزن كانت لا تزال حامل و شيزا تنظر الى بطنها المنتفخة و إبتسمت

لابد ان اخاها هناك يتڪون شيئا فشيئا سمعت أنه ولد

فرحت للغاية رغم كل شيء هي تنتظر قدومه

: والدك لن يأتي اليوم لديه عمل مهم

نظرت اليها شيزا فهي لم تكن تعلم بهذا و لم تنبس بأي شيء

: اخرجي و اشتري اي شيء في الغذاء لا يمكنني الطبخ «ببرود»

نظرت اليها شيزا و إبتسمت

شيزا: حسنا لا بأس سأشتري راميون... لكن ماذا عنكِ؟

نظرت اليها زوجة والدها هي تشعر بالغضب اكثر عندما شيزا تبتسم لها و ذلك يشعرها أنها اسوء شخص على سطح الكره الارضية.

: لا شأن لكِ بي.

تابعت الاكل و لم تهتم لها و شيزا كانت تغسل الاواني و تفكر في والدها و أيضاً في كل شيء.

لديها عدة واجبات لكن يجب ان تنهي هذا اولا.

انتهت من التنظيف و ذهبت لغرفتها بهدوء

جلست تدرس و عندما شعرت بالجوع اخرجت نقودا من جيبها كان بارك دائما يعطيها مصروفها

خرجت تشتري راميون و عادت و وجدت زوجة والدها على وشك الخروج

: اتيتي لا تخرجي من البيت لا اريد مشاكل مع والدكِ.

نظرت اليها شيزا تسائلت اين هي ذاهبة لكن لم تستطع سؤالها لان هذا سيغضبها.

: كيف ابدو شيزا؟

نظرت اليها شيزا بتوتر

شيزا: انت تبدين جميلة «بتوتر»

نظرت زوجة والدها الى نفسها و لمست بطنها

: اخخ متى سيأتي ابني الى الحياة و ينير لي قلبي و حياتي التعيسة.؟

نظرت الى شيزا كما لو انها تقصدها تنهدت شيزا و دخلت للمطبخ كي تحضر الراميون و لم تقل اي شيء.

خرجت و اغلقت الباب و هي تتحدث في الهاتف يبدو انها ستلتقي بصديقاتها

اكلت شيزا و تابعت دراسها

بعد مرور القليل من الوقت  سمعت صوت الباب

كانت زوجة والدها دخلت للمنزل و هي تحمل عدة اكياس فهي تجهز ليوم ولادتها و أيضاً تملك محل ملابس لا بأس به فقط في فترة حملها هي لا تديره لانها تتعب

كانت تهمهم و دخلت للمطبخ ربما هي تطبخ للعشاء

تنهدت شيزا و عادت للدراسة كان الليل و شعرت بالعطش و والدها لم يأتي بعد

خرجت من غرفتها و اتجهت الى المطبخ كانت زوجة والدها جالسة تأكل هي هكذا هذه الايام تأكل كثيرا و خصوصا الكرز

كان صحن كرز امامها و هي تأكل و تشاهد التلفاز

: لما انتِ تنظرين الي؟

نظرت اليها شيزا و تقدمت نحو الطاولة تسكب بعضا من الماء شربته دون ان ترد عليها لكن دون قصد

انسكب كاس أّلَحًلَيِّبً فوق الطاولة بًغُيِّر قصّـدٍ كان موضوعا جانبا و هي لم تنتبه انسكب على زوجة والدها

ضًـربًتهّـأّ ﺰوٌجّـةّ أّبًيِّهّـأّ وٌ دٍفُـتعٌهّـأّ بًقُوٌةّ لَتٌـسِـقُطِ وٌ هّـيِّ تٌـبًکْيِّ

: لَمًأّذأّ أّنِت ِغُيِّر مًفُـلَحًةّ فُـيِّ أي شُـيِّ؟ أّلَهّـذأّ أّمًکْ مًأّتٌـتٌ يِّوٌمً وٌلَأّدٍتٌـکْ؟ أّنِتٌـ مًنِحًوٌسِـةّ جّـدٍا «بغضب»


لَتٌـصّـعٌقُ مًنِ سِـمًأّعٌ تلك أّلَکْلَمًأّتٌ أّلَقُأّسِـيِّةّ أّلَتٌـيِّ قُالَتٌـهّـأّ ﺰوٌجّـةّ أّبًيِّهّـأّ لها و نِهّـضًـت وٌ هّـيِّ تٌـجّـريِّ وٌ تٌـبًکْيِّ لَأّ تٌـعٌلَمً أّيِّنِ تٌـذهّـبً هي تبڪي فقط

لَتٌـجّـدٍ نِفُـسِـهّـأّ تٌـمًشُـيِّ فُـيِّ سِـکْکْ أّلَحًدٍيِّدٍية لَلَقُطِأّر وٌ هّـيِّ تٌـتٌـذکْر کْلَمًأّتٌ ﺰوٌجّـةّ أّبًيِّهّـا لَهّـأّ وٌ معاملتها السيئة

و لَأّ تٌـعٌلَمً أنِ أّلَقُطِأّر قُأّدٍمً وٌ هّـيِّ لَيِّسِـتٌ منتبهة هي ليست هّـنِا أّبًدٍأّ صّـأّفُـنِةّ فُـقُطِ

وٌ هّـيِّ هّـکْذأّ حًتٌـى أّحًسِـتٌ بًيِّدٍ تٌـجّـذبًهّـأّ مًنِ السِـڪة أّلَحًدٍيِّدٍيِّةّ وٌ أّلَقُطِأّر مًر بًسِـرعٌةّ

لَتٌـنِظُر مًنِ الذيِّ أّنِقُذهّـأّ لَتٌـجّـدٍهّـ نِفُـسِ فُـتٌـى أّلَحًفُـلَ

أّلَطِفُـلَ: يِّأّ أّنِتٌـيِّ انتبهي .... أّوٌه إنِهّـأّ أنِتٌِ؟ لَکْنِ لَمًأّ أّنِتٌـيِّ هّـنِأّ أّلَأّ تٌـعٌلَمًيِّنِ أنِ هّـذأّ خِـطِيِّر؟

لَتٌـنِظُر أّلَيِّهّـ شُـيِّرأّ فُـقُطِ وٌ هّـيِّ صّـأّمًتٌـةّ

أّلَطِفُـلَ: يِّأّ أّنِأّ أّتٌـکْلَمً مًعٌک صحيح أّيِّنِ ذهّـبًتٌـيِّ ذلك اليوم ؟ لَقُدٍ بًحًثًـت عٌنِکْ طِوٌيِّلَأّ... لَأّ يِّهّـمً لَقُدٍ أنِقُذتٌك مًثًـلَ بًأّتٌـمًأّنِ ألَيِّسِ كذلك؟«بسعادة»

شُـيِّرأّ فُـقُطِ صّـأّمًتٌـةّ لَأّ تٌـتٌـکْلَمً

هّـيِّ تٌـتٌـذکْر فُـقُطِ کْلَأّمً أّبًيِّهّـ ذلَکْ أّلَيِّوٌمً

أّلَطِفُـلَ: هّـلَ أّنِت بًکْمًأّء أمً مًأّذأّ؟«بسخرية»

شُـيِّرأّ: لَمًأّذأّ أنتِ هّـنِا؟

أّلَطِفُـلَ: أّنِأّ مًعٌ سِـأّئقُي هّـنِأّکْ ذهّـبً وٌ سِـيِّأتٌـيِّ لَقُدٍ ركنت سيارتنا هّـنِأّکْ وٌ رأيِّتٌـکْ لَذلَکْ نزلت مًنِ أّلَسِـيارة  يِّجّـبً عٌلَيِّ أنِ أعٌوٌدٍ

سرعان ما سمع كلام السائق

أّلَسِـأّئقُ: سِـيِّدٍتيِّ أّلَصّـغُيِّر هّـيِّأّ بًنِأّ نِذهّـبً «بهدوء»

نظر اليه الطفل

الطفل:  انا قادم

ثم نظر الى شيزا

أّلَطِفُـلَ: حًسِـنِأّ أّعٌتٌـنِيِّ بًنِفُـسِـکْ وٌ لَأّ تٌـمًشُـيِّنِ هّـنِا مًجّـدٍدٍأّ حًسِـنِأّ؟

لَيِّلَتٌـفُـتٌ ذلَکْ أّلَطِفُـلَ ثًـمً يِّعٌوٌدٍ لَهّـا لَيِّريِّهّـأّ سِـأّعٌةّ قُدٍيِّمًةّ

أّلَطِفُـلَ: إنِ هّـذهّ أّلَسِـأّعٌةّ أهّـدٍتٌـهّـأّ لَيِّ جّـدٍتٌـيِّ وٌ قُأّلَتٌ لَيِّ أنِهّـأّ سِـتٌـحًمًيِّنِيِّ دٍأّئمًأّ.... سِـأهّـدٍيِّهّـأّ لَكِ حًسِـنِأّ؟ كلما كنتي حزينة انظري اليها و سترين ان الحزن سيذهب.

لَيِّلَبًسِـهّـأّ أّيِّأّهّـأّ لَأّنِهّـأّ تٌـشُـبًهّ أّلَقُلَأّدٍةّ!

شُـيِّرأّ : لَأّ خِـذهّـأّ أّنِهّـأّ مًلَکْکْ وٌ لَأّ أّسِـتٌـطِيِّعٌ أّخِـذهّـا.«بتوتر»

الطفل: لا تكوني عنيدة ايتها البكماء.«بسخرية»

نظرت اليه شيزا

شيزا: انا لست بكماء مهلا توقف مهلا

لَيِّذهّـبً وٌ يِّتٌـرکْهّـأّ تٌـتٌـکْلَمً وحدها

رکْبً أّلَسِـيّارةّ وٌ لَحًقُت بًهّ شُـيِّزا تريد اعادة القلادة

شُـيِّزا فُـتٌـحًت البابً لَتٌـردها لَهّ وٌ لَکْنِ باب السيارة أّنِغُلَقُ دون قصد و تٌـمًﺰقُت أّلَقُلَأّدٍةّ إلى جّـﺰئيِّنِ

نِصّـفُ تٌـمًلَکْهّ هّـيِّ وٌ أّلَنِصّـفُ أّلَأّخِـر يِّمًلَکْهّـ هّـوٌ

لَتٌـنِطِلَقُ أّلَسِـيِّأّرةّ وٌ تٌـتٌـرکْ شُـيِّزا تٌـنِظُر إليهّـا وٌ هّـيِّ تٌـبًتٌـعٌدٍ أّمًأّ الطفل المدعو بجونغڪوك

يِّنِظُر مًنِ أّلَنِأّفُـذة أّلَخِـلَفُـيِّةّ لَهّـأّ وٌ يِّلَوٌحً لَهّـأّ بًيِّدٍيِّهّ يودعها

هّـوٌ کْأّنِ يِّبًلَغُ مًنِ أّلَعٌمًر أّنِذأّکْ 11 سِـنِةّ أمًأّ هّـيِّ کْأّنِتٌ تٌـبًلَغُ 08 سِـنِوٌات فقط.

لَتٌـتٌـذکْرهّ شُـيِّرأّ کْلَ يِّوٌمً إلى أنِ أصّـبًحًتٌ شُـأّبًةّ يِّأّفُـعٌةّ وٌ ذکْيِّةّ وٌ جّـمًيِّلَةّ أّيِّضًـأّ

لَأّ ﺰأّلَتٌ تٌـحًتٌـفُـظُ بًتٌـلَکْ أّلَساعة و هي تحملها معها أينما ذهبت كما قال لها الطفل الصغير كي تحميها...... بحثت عنه لا تعرف إسمه و لا إبن من لا تعرف اي شيء عنه
لم تتذكر جيدا مكان المنزل التي ذهبت اليه برفقة تلك السيدة و السيدة توفيت لذا تركت الامر للقدر إن كانوا سيلتقون أم لا!

لم تستطع تذكر وجه والده حتى.

كل ليلة تٌـتٌـذکْر ذلَکْ أّلَطِفُـلَ أّلَذيِّ أنِقُذهّـأّ وٌ تٌـتٌـمًنِى لَوٌ أنِهّـأّ تٌـلَتٌـقُيِّ بًهّـ يِّوٌمًأّ مًأّ لَتٌـشُـکْرهّ عٌلَى مًأّ فُـعٌلَهّ مًعٌهّـأّ لَوٌلَأّهّ لَکْأّنِتٌ مًيِّتٌـةّ الان.

كانت تفكر فيه ڪثيرا و تتمنى من كل قلبها قبل ان تنام أن تلتقي به من جديد.

...

أمًأّ جّـوٌنِغُکْوٌکْ أّصّـبًحً شُـأّبًأّ أّيِّضًـأّ وسيم جدا و لكن مغرور و يسخر من كل شيء تقريبا لكن بداخله لا يزال طيب

و حتى هو لَمً يِّنِسِـى تٌـلَکْ أّلَفُـتٌـأّةّ أّبًدًٍا وٌ لَأّ يزأّلَ يِّحًتٌـفُـظُ بنصف تلك القلادة هو يحملها معه كتعويذة أيضاً لانها مثل القلادة فهو يعلقها في طرف سرواله.

هّـوٌ مًشُـأّغُبً قُلَيِّلَأّ وٌ لَأّ يِّدٍرسِ بًلَ يِّذهّـبً کْيِّ يِّمًرح فُـقُطِ لَأّنِ أّلَجّـأّمًعٌةّ تٌـکْوٌنِ مًلَکْ أّبًيِّهّ لَهّـذأّ هّـوٌ يِّکْرر أّلَسِـنِةّ أکْثًـر مًنِ مًرةّ وٌ لَأّ أحًدٍ يِّسِـتٌـطِيِّعٌ أنِ يِّتٌـکْلَمً مًعٌهّ

..

فُـيِّ قُصّـر أّلَسِـيِّدٍ جّـيِّوٌنِ..

جّـوٌنِغُکْوٌکْ ڪان جالَسِ مًعٌ جّـدٍتٌـهّ يِّضًـحًکْوٌنِ وٌ يِّشُـأّغُبًون مًعٌأّ وٌ أّيِّضًـأّ يِّلَعٌبً مًعٌ ﺰوٌجاتٌ أّخِـوٌيِّهّ

لَيدٍيهّ ثًـلَأّثًـةّ إخِـوٌأّنِ صّـأّرمًيِّنِ جّـدٍأّ و اخت صارمة اكثر منهم

Jungkook poov

أّلَأّوٌلَ هّـي أّلَأّبًنِة الاولى لابي هي اختي ڤيرين

انها مخيفة للغاية

ثم  الابن الثاني أّسِـمًهّ سوكجّـيِّنِ إنِهّ صّـأّرمً مًثًـلَ أبًيِّ
ﺰوٌجته بًشُـوٌشُـةّ لَأّ أعٌلَمً کْيِّف لَهّـأّ أنِ تٌـتٌـحًمًلَ أخِـيِّ أّلَذيِّ لَأّ يِّضًـحًك أبًدٍأّ.

أما أخِـيِّ أّلَثًـالث هّـوٌ نِامًجّـوٌنِ هّـوٌ جّـدٍيِّ مًنِ نِاحًيِّةّ أّلَعٌمًلَ أيِّضًـأّ ﺰوٌجّـتٌـهّ طِيِّبًةّ أّلَقُلَبً وٌ کْلَهّـمً يِّحًبًوٌنِنِيِّ

لَدٍيِّ أخِـتٌ وٌأّحًدٍةّ کْبًيِّرةّ مثلما سبق و قلت

أّلَکْلَ يِّخِـأّفُ مًنِهّـأّ حًتٌـى جّـدٍتيِّ لَأّ تٌـحًبًهّـأّ مثل السابق و بصراحة لا اعلم لما

وٌأّلَدٍيِّ يِّأخِـذ رأيِّهّـأّ في كل شيء تقريبا لَکْنِهّـأّ بًعٌيِّدٍةّ الان

أنا أّلَمًشُـأّغُبً أّلَوٌحًيِّدٍ و المدلل أيضاً.. و الصغير أيضاً

حًسِـنِأّ يِّتٌـبًقُى فُـقُطِ أخِ وٌأّحًدٍ هّـوٌ لَم يتزوج بًعٌدٍ أّسِـمًهّ جّـيِّمًيِّنِ هّـوٌ لَيِّسِ صّـأّرمً مًثًـلَ أّلَبًقُيِّةّ لَکْنِ وٌجّـهّه مًخِـيِّفُ بعض الشيء خصوصا عندما يغضب و انطوائي بعض الشيء

أتٌـمًنِى أنِ يِّحًبً فُـتٌـاةّ مًا لربما تستطيع ان تخرجه من ظلمته

...

ﺰوٌجّـةّ جّـيِّنِ : يِّأّ جّـوٌنِغُکْوٌکْ أنِتٌ تٌـغُشُ هذا ليس عدلا «بعبوس»

جّـوٌنِغُکْوٌکْ: لَأّ أنِأّ مًأّهّـر فُـيِّ هّـذهّ أّلَلَعٌبًةّ زوجة أخي «بخبث»

كانوا يلعبون لعبة الشطرنج و جونغكوك كان يفوز دائما

ﺰوٌجّـةّ نِأّمًجّـوٌنِ: لَأّ أنِتٌ تٌـغُشُ ألَيِّسِ کْذلَکْ جّـدٍتٌـيِّ؟«بعبوس»

أّلَجّـدٍةّ: أتٌـرکْوٌأّ حًفُـيِّدٍيِّ وٌ شُـأنِهّ

لَيِّعٌأّنِقُ جّـوٌنِغُکْوٌکْ جّـدٍتٌـهّ وٌ هّـوٌ يِّنِظُر أّلَيِّهّـمً بًأّسِـتٌـفُـزاز و يخرج لسانه 

ابتسمت زوجة جين المدعوة بڤيرا

ڤيرا : جّـوٌنِغُکْوٌکْ أّلَنِ تٌـقُرر الزواج بعٌدٍ؟«بلطف»

نظر اليها جونغكوك

جّـوٌنِغُکْوٌکْ: لا أزال صغيرا «بعبوس»

ضحكت جدته

جونغكوك: كما انني لا اريد ذلك الان.«بتنهد»

ڤيرا : لَمًأّذأّ هّـلَ تٌـحًبً فُـتٌـأّةّ مًأّ يِّأّ تٌـرى؟«بخبث»

لَيِّحًمًلَ تٌـلَکْ أّلَقُطِعٌةّ أّلَمًتٌـبًقُيِّةّ لَتٌـلَکْ أّلَسِـأّعٌةّ نِظُر إلَيِّهّـأّ لَيِّبًتٌـسِـمً

جونغكوك: إنِ ﺰوٌجّـتٌـيِّ مًوٌجّـوٌدٍةّ فُـيِّ مًکْأّنِ مًا هّـنِا أنا أشعر بذلك.«بشرود»

نطقت زوجة نامجون المدعوة بهيونجي

هيونجي: يا لا اصدق أن أخي الصغير يِّعٌشُـقُ «بتأثر»

لَيِّتٌـذکْر جونغكوك تٌـلَکْ أّلَفُـتٌـأّةّ فُـتٌـأّةّ أّلَقُطِار فهو يشعر انها حب طفولته

هّـلَ هّـيِّ يِّأّ تٌـرى تٌـتٌـذکْرهّ أّيِّضًـأّ؟ هّـذأّ کْأّنِ سِـؤأّلَهّ الَمًعٌتٌـأّدٍ دٍأّئمًا.

...

أّمًأّ شُـيِّرأّ کْبًرتٌ وٌ أصّـبًتٌ شُـأّبًةّ يِّأّفُـعٌةّ دٍرسِـتٌ وٌ تٌـحًصّـلَتٌ عٌلَى شُـهّـأّدٍةّ تٌـقُدٍيِّر لقد كانت فائقة الذكاء و الجمال أيضاً.

هي وعدت اباها أن تدرس و تحصل على وظيفة كي لا يتعب مجدداً من اجلها

المفرح أنها درست و اجتازت أمتحان القبول الأستاذة و نجحت لكن ستكون أستاذة بديلة فقط و قبلتها إحدى جامعات البلدة المجاورة.

ستكون تجربة لها لشيء جديد

...

لا يزال السيد بارك يحب ابنته و لا ينقص عليها شيئا و لا يزال وسيما رغم تقدمه سنه الان

سِـتٌـصّـبًحً أّسِـتٌـأّذةّ لَکْنِ لَنِ تٌـسِـتٌـطِيِّعٌ عٌلَى فُـرأّقُ أّبًيِّهّـا

أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ شُـجّـعٌهّـأّ عٌلَى أنِ تٌـکْمًلَ حًلَمًهّـأّ لَأّنِهّـأّ ڪانت تٌـحًلَمً مًنِ صّـغُرهّـأّ أنِ تٌـصّـبًحً أّسِـتٌـأّذةّ

لَيِّعٌطِيِّهّـأّ أّبًيِّهّـأّ بًعٌضً من أالمال

شيرا: لكن أبي لا أستطيع أن أقبل بهذا المبلغ الڪبير «بحزن»

ابتسم بارك و قبل جبهتها بحنان

باؤك: لقد جمعته من اجلك و من أجل هذا اليوم... شيزا انا فخور بك يا ابنتي فخور جداً «بسعادة»

كانت شيرا تنظر إليه و لاحظت دموعه لتنزل دموعها ليمسح لها بارك دموعها

بارك: لا تبكي أنا... فقط تذكرت أمك بهذا اليوم صدقيني ڪانت ستكون فخورة جدا بكِ.. أنتِ تشبهين امك للغاية حبيبتي اخخ لو كانت حية فقط...«بحزن»

ليعانقها بارك و هو يبتسم و يقبل رأسها بحنان

كانت ﺰوٌجّـةّ أّبًيِّهّـأّ تختبئ تنظر إليهم و سمعت كلامهم

زوجة أبيها: لما لا يزال يتذكر تلك الساقطة حتى بعد ان ماتت؟«بغضب»

زوجة أبيها شعرت بغضب شديد رأتٌ المبلغ و اين وضعته شيزا و ابتسمت بجانبية

زوجة أبيها: سأجعلك تسأم من إبنتك هذه و تزوجها بأقرب وقت لانها ستكون مجرد فاشلة و أنا سأڪون السبب في ذلك سأتخلص منها فهي سبب تذكره لزوجته الاولى...هي تشببها كثيرا اللعنة.«بغضب»

وضعت شيرا المبلغ في حقيبتها و وضعتها على الأريكة و ذهبت مع بارك الى المطبخ و هم يتناقشون بمعظم الاشياء

لتأتي زوجته و حملت حقيبتها لتخرج المبلغ و هي تنظر اليه

زوجة أبيها:سأجعلك تعودين الى هنا و أنتِ يائسة...«بسخرية»

لَتٌـسِـرقُهّ منها دٍوٌنِ أّنِ تٌـحًسِ عٌمًدٍأّ کْيِّ لَأّ تٌـجّـدٍ مًکْأّنِ تٌـبًيِّتٌ فُـيِّهّ وٌ تٌـرجّـعٌ خِـائبًةّ أّلَأّمًلَ

لَأّ تٌـريِّدٍهّـأّ أنِ تٌـنِجّـحً مًأّ زالتٌ تٌـکْرهّـهّـأّ رغُمً أنِ شُـيِّرأّ لَمً تٌـفُـعٌلَ لَهّـأّ شُـيِّء.

طِوٌأّلَ هّـذهّـ أّلَسِـنِيِّنِ کْأّنِتٌ شيرا تٌـحًأّوٌلَ کْسِـبً قُلَبً زوجة ابيها وٌ دٍأّئمًأّ مًأّ تٌـنِأّدٍيِّهّـأّ بًأمًيِّ کْأنِهّـأّ تٌـسِـتٌـنِجّـدٍهّـأّ مًنِ قُسِـوٌةّ هّـذهّ أّلَحًيِّأّةّ وٌ لَکْنِ تٌـلَلَکْ أّلَمًرأةّ قُأّسِـيِّةّ أّلَقُلَبً لَأّ تٌـحًبًهّـأّ لَأّنِ بًأّرکْ مًأّ ﺰأّلَ يِّتٌـذكر ﺰوٌجّـتٌـهّ أّلَأّوٌلَى

لَمً يِّنِسِـأّهّـأّ حًتٌـى لَيِّوٌمًنِأّ هّـذأّ لَذأّ هّـيِّ تٌـأکْدٍتٌ أنِهّ تٌـﺰوٌجّـهّـأّ مًنِ أّجّـلَ أّبًنِتٌـهّـ فُـقُطِ لَأّ غُيِّر.

لَتٌـکْرهّـهّـا اڪثر من ذي قبل

وٌ هي تحًأّوٌلَ بًشُـتٌـى أّلَطِرقُ أنِ تٌـفُـعٌلَ أّشُـيِّأّء کْيِّ يِّکْرهّ أّلَسِـيِّدٍ بًأّرکْ أّبًنِتٌـهّ شُـيِّزا

Part one done ♡♕

يا جماعة اعتذر مرة اخرى عن الخط المزعج

تحملوني 💔🫶🏻

الساعة

البارت سريع و قصير ما حبيت اطول كثير !

Continue Reading

You'll Also Like

580K 14.5K 24
جيون جونغكوك يَتبنى فتاة صغِيرة فيَقع فِي حبها «وانغ ييرين» +18 ((انتباه الرّواية منحرفة وتحتَوي على ألفَاض وأفعال جرِيئة ))
18.4K 1.2K 21
La femme est une palette qui vient sous plusieurs variations de teintes.
16.8K 899 19
Je n'étais pas une enfant des plus amusante, ni des plus belle. J'avais été un beau bébé certes mais en grandissant, la nature n'a pas été très genti...
8.1K 265 89
Salem aleykoum je tiens a préciser que l'histoire est mi-fictive mi-réel c'est a dire que y'a des personnages et moments réels et d'autre qui vienne...