__________
تجاهلوا الاخطاء الاملائيه.
__________
جالس مع عائله يأكل ولكنه ترك ملعقته ليستقيم ذاهباً نحو غرفته
« لم تنهي طعامك بعد بني ؟ » نبست السيده كيم لتوقفه عن ذهابه .
« لا تقلقي لقد شبعت و الان سأذهب لأرتدي ملابسي حتي اذهب و اري هيڤ ».
« ترتدي ملابسك ؟ تذهب ؟ تري هيڤ ؟؟؟؟ » قالت بتعجب شديد.!
منذ متي وهو يخرج من منزله في عطلته ؟
« نعم حتي اراها ؟ لا تنسي انها خطيبتي »
لم تنطق والدته بشئ من صدمتها.!
تأكدت انها اختارت الفتاه المناسبه له.
___
التقت هاتفه يتصل عليها حتي يخبرها ان تنتظر قدومه.
هو قرر انهم سيذهبوا في نزهه بدون اخذ موافقتها بالاصل.
الم تخبره انها لا تمتلك اصدقاء سوي هذا المعتوه اذا لمَ سترفض الذهاب معه مثلاً ؟
« هيڤ في غضون نصف ساعه سأكون امام منزلك حتي نذهب لنزهه سوياً »
نطق دفعه واحده كعادته يتحدث سريعاً.
« لا تاي انا..» لم تكتمل جملتها لأنه اغلق بوجهها الاتصال.
ابتسم بـ نصر عندما انهي الاتصال بوجهها وليس العكس ككل مره.
•
« جيمين ما رأيك ان نتزوج ؟ » قالت اريانا وهي تشرب قهوتها المثلجه .
نظرت له بضجر عندما اخذ الرشفه الاخيره من المشروب حتي اصدرت صوت عالي.
« توقف يا فاسق الا تري اننا نتحدث بجديه »
قلب عيناه بملل قائلاً « نتحدث بجديه بماذا ؟ »
« الم تخبرني انك تحبني ؟ »
« نعم و ماذا في ذلك ؟ » اخبرها بينما يتحدث ايضاً ببرود.
« جيمين انتظرتك منذ اربع اعوام حتي تعترفلي و عندما تعترفلي لا تريد ان تأخذ خطوه جديه في علاقتنا ؟ هل انتظر قرن اخر ام ماذا.»
الغضب احتل وجهها عندما تجاهلها و اشار للنادل حتي يطلب عصير اخر .
وضعت الكوب خاصتها فوق الطاوله بغضب شديد لينظر لها بأحتقان.
« لمَ كل هذا الغضب في المساء كنا نتبادل القُبل ؟ » انهي جملته ليبتسم بسخريه لها.
هل مشاعرها لهذه الدرجه ليست مهمه لديه؟!
« الا تحبني جيمين ؟ »
اتي النادل بالمشروب ليأخذه جيمين منه ثم امسك هاتفه يتفحصه.
الحزن ينهش بها لدرجه كبيره و الالم اخذ جزء من روحها.
ولم تعلم لماذا يحدث كل هذا.
هل يعاقبها علي مشاعرها له؟
انتشلت حقيبتها بهدوء ثم استقامت لتذهب.
وهو
لم يعايرها اهتمام.
•
يقف امام منزلها ينتظرها منذ عشر دقائق.
امسك هاتفه يتصل عليها للمره العشرون وهي تغلق بوجهه في كل مره.
كاد يضغط علي زر الاتصال ولكنه توقف عندما رأي جسدها يأتي نحوه.
ابتسم ابتسامه خفيفه عندما رأي وجهها الغاضب.
لطيفه.
امسكت باب السياره لتغلقه ورائها بشده.
« ما هذا يا غبيه انتِ هل كانت سيارة والدك ؟ »
« لا سيارة خطيبي »
تحمحم بخجل طفيف ثم امسك طرف قميصه يعدله.
« اذا كان هكذا ، حسناً ليس لدي مانع اذا حطمتيه حتي »
« انت حقاً خاضع و خفيف للغايه تايهيونغ » اخبرته بأبتسامه خبيثه.
يحاول استيعاب ماذا تقصد؟
هل تقصد؟؟؟؟
« انتظري ما مقصدك بـ خاضع ؟ خاضع بأي طريقه ؟ »
اعجبها كيفية حديثه وهو متوتر قليلاً.
« لم اجرب منك شئ اخر حتي اخبرك اذا كنت خاضع ام مسيطر لكنك خاضع في تصرفاتك قليلاً »
« لا يـ حلوه ليس لأنني تعاملت معكِ بلطف تقولي انني خاضع انتِ لم تجربي بعد حسناً »
اومأت له بقهقه.
« لماذا كنتِ سترفضي المجئ ؟ »
تنهدت بخفوت و لم تجيبه.
ليعلم ان هناك شئ يحزنها.
فضل ان يذهبوا و يجلسوا في مكان هادئ بعدها سوف يسألها ما بها.
•
« لن تذهبي الورا و انتهي النقاش حسناً » قال شوقا لزوجته التي من الصباح حرفياً تثرثر.
« كيف يعني لن اذهب ؟؟ اخبرك اريد ان اري عائلتي شوقا ؟ »
« و انا اخبرتك لن تذهبي »
« لماذا شوقا لماذا تمتلكني هكذا هذه ليست غيره هذا تملك و انا لست راضيه عنه ».
« تريدي ان تذهبي و تجلسي مع ابن خالتك الذي يحبك صحيح ؟ »
« الا تثق بي ؟ » اخبرته بأستنكار.
« اثق بكِ اكثر من روحي لكن لا اثق به ، كيف ارضي بأن تجلسي امام شخص يحبك ، شخص يحب زوجتي ؟ » اخبرها بنبره مرتفعه و حاده.
« يونغي حبيبي سأذهب لأري والداي ليس هذا الوغد ! »
« لن تذهبي بالاصل والدتك فاتحه منزلها فندق حقاً
من ينزل ومن يصعد في البيت بأكمله يلقي التحيه عليها »
« لمَ واللعنه تجعلني اندم في كل مره اخبرك بأي شئ يخصني ؟ »
هي حقاً اصبحت تندم اشد الندم في كل مره كانت تخبره بأمور حساسه علي امل ان يتفهم هذا و لكن يصدمها بتحكمه الزائد للغايه.
هي لن تكره الغيره من زوجها ولكن كل شئ له حدود.
وهو تخطي جميع الحدود.
ما ذنبها ان ابن خالتها يمكث معهم بسبب دراسته بالاضافه بأنه يحبها ؟
بعد مشاحنات بينهم قويه.
لم تذهب ايضاً.
لتدلف داخل غرفتها و تجلس تذرف الدموع كعادتها في كل مره يرفض خروجها من المنزل.
وهو في اخر اليوم كعادته ايضاً ينتظر انتهائه من تدريس ابنته ثم يجلب لأمرته بعض من الاشياء التي تحبها كـ المشوربات المفضله و الاكلات السريعه.
وهي تغفر له وكأن لم يحدث شئ.
لمَ تكون ضعيفه امامه هكذا ، ليس موضوع كرامه ولكن حبها له شديد لدرجه انهت تسامحه علي كل شى.
ولكنها تعلم سيأتي يوم و سينفذ صمودها معه.
•
« اخبريني ماذا حدث ؟ » قال تاي لهيڤ التي لم تنطق بشئ منذ جلوسهم .
« و ماذا لم يحدث » اخبرته و معالم الحزن ظاهره علي وجهها و من حين لأخر تتنهد بكثره.
« سـاد ».
« حسناً لنتحدث بجديه اخبريني ما بكِ ».
« كان لدي صديقه مقربه مني لدرجه كبيره ، او بمعني ادق هي التي كانت قريبه من قلبي و انا لم اكن شئ لها ، اخبرتها كم ان طباعي ليست بسيئه ولكن بالنسبه للجميع فهي شئ لا يطاق ، و هي اقتربت مني و لم تمانع »
قطعت جملتها لتضع يدها علي جبينها بأرهاق.
« لم تعدوا اصدقاء مقربين ؟ »
« هي مذالت المقربه لقلبي و انا لم اعد كذلك اعتقد بأنني الطرف المتمسك »
« الامر المحزن انني لا اعلم كيف اتخطي ، كل شئ يذكرني بها و يحطمني ، في كل مره استمع الي اغنيه كنا في يوماً نسمعها معاً و العديد من الصور و المقاطع لنا.. »
« كانت الاوله بكل شئ ، اول شخص اشاركه شئ احبه اول شخص يخبرني كم ان صوري جميله..
والان ، لم يعد احد بجانبي بعد ذهابها »
« جعلت الكثير و الكثير من الاسئله تشغل بالي
مثل ، هل انا لا اطاق لهذه الدرجه ؟ هل انا لهذه الدرجه لا احد يتحملني ؟ هل انا كاللعنه ام ماذا ؟ »
« تايهيونغ هي جعلتني ابكي ، جعلت مشاعري المتجمده تتحرك بقهر لتجلعني ابكي بطريقه مؤذيه ، ولم يفيد البكاء بشئ سوي انه اشعل النار في روحي اكثر »
هي اخبرته بكل شئ في قلبها وهو كان يستمع لها يكل حواثه.
لم يمل من حديثها بل هو شعر بالسعاده كونها اخبرته بكل ما يحزنها.
« انا اعلم انني لن اتخطي.. و حتي ان تخطيت هي ستبقي عابر مؤلم لروحي و ندبه مؤذيه لقلبي ».
نظرت له بعدما انتهت
رأته يضع يده علي عنقه و ينظر لها و كأنه يتأملها..
احببت نظراته.
اقترب منها ليصيح وجهها مواجهه لخاصته.
« يـكنني ان اصـبح كـل شـئ تريـدينه
مـن صـديق لـحـبيب لـزوج
و انـا سـأقـدم لـكِ كـل شـئ يسـعدك
سـيعانـق قـلبي قـلـب هـيـڤ »
•
•
« كيف حال حلويتي ؟ » قال نامچون بينما يتقدم من حبيبته يعانقها.
« تأكد بأنني بخير منذ اليوم الذي دخلت به حياتي »
ابتسم له بأكثر ابتسامه هي تحبها.
ابتسامه تحمل الدفء و الحب في آن واحد.
« لن تصدقي ماذا حدث ؟ » اخبرها بحماس.
« ماذا ؟ » نطقت بفضول شديد.
« فرقتنا المفضله »
« حبيبي اخبرني ماذا بها اكاد انفجر من شدة فضولي لن اتنفس حتي تقول ».
« تم تنزيل اغنيتهم الجديده منذ ساعه »
شهقت بصدمه لتمسك يده ثم اصبحت تقفز بحماس وهو يقفز معاها.
« هيا بسرعه ميا حتي نستمع للأغنيه معاً و نزيد عدد المشاهدات »
...
مر فقط دقيقه علي مشاهدتهم للأغنيه وهي تكتم صياحها بصعوبه بسبب غيرة نامچون عليها.
اخر مره اخبرته ان هذا الفتي وسيم بهذه الملابس اغلق الحاسوب ولم يحادثها ليوم كامل..
مده قليله نعم ولكن كثيره عليهم كونهم لا يجلسوا دقيقه بدون مكالمات و رسائل .
نظر بجانبه رأها تضع يدها علي وجهها و عيناها تشع قلوب حقاً.
تجعدت ملامحه عندما ابصر الشاب الذي اخبرته انه وسيم ذات مره و في نفس اللحظه كانت عيناها تشع قلوب.
شابك يداه ببعضهم ثم نظر لها وهو يرفع احدي حاجباه.
شعرت بأن هناك نظرات تخترقها بحق.
التفتت له بهدوء لتري هذه النظرات.
هذه النظرات التي القاها عليها اخر مره.
« هه ما بك حبيبي ايعجبك وجهي لهذه الدرجه لأنني البارحه نزعت شواربي »
انهت جملتها وهي تقهقه بتصنع..
« ماذا افعل بكِ ؟ هل احطم الحاسوب فوق رأسك ام ماذا ؟ »
« يا الهي نبرة صوتك الغاضبه مثيره للغايه ايمكنني تقبيل صوتك ؟ »
« يا الهي بقره تصعد فوق رأسها تدعسها ولن ابكي اقسم لن ابكي »
انهي جملته ليغلق الحاسوب بغضب..
ما ذنب زجاج الحاسوب الذي حدث به كسر صغير..
•
Your opinion ?