رَاقصيني ولو إنتهى العَالم

By Yoonkook_fm55

496 108 241

رَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! __________________... More

المقدمة
أولُ لُقيانا
رَقصة أُولىٰ
بَريقُ العيونِ ..
أَوهامٍ.. وهيام
مُفاجأة..
حامِي..
حُبكِ دَواء
وَردةٌ أنتِ
خَوف
شِفَائِي..
مَسكَنِي
ظُلمةُ حُبٍ
أفاقُ الحُبِ
هُدوء عَاصف
دَعيني أُحبك
طَريق
آخر لقاء، آخر عناق
حِكاية

حَقيقةٌ أم سَراب

21 6 0
By Yoonkook_fm55

وَقفت أمام البَوابات الضَخمة العائقة بَينهما كَكُلِ شيءٍ

تَشعر بالريحِ تَضربُ ضلوع صَدرها، كأن الخريف فِي قلبها

أمَاسَمِعتهُ حَقيقةٌ أم...أم سَراب

طَرقت بيديها على الأبواب الحديديةِ وصاحت بصوتٍ عَالي

" يَا مَولاي، إفتح البَاب"

فُتح البَاب مِن قِبلَ الحُراس فقابلتها نظراتهُ الزائغه ويديهِ الراجفةِ

وإقتربت منهُ مِن جَديد

" مَالذي قُلتهُ للتَوِ؟"

" قلتُ أنني أُحبكِ، أُحبكِ آليماند وأنا لَم أؤمنُ بالحُب مِنَ النظراتِ الأولىٰ، رُبما أرادَ القدرُ أن يُريني أنني لستُ علىٰ صوابٍ وأنَ هذَا الحُبِ موجود"

تنهدَ ثُم اِسترسلَ حديثهُ

" الدليلُ علىٰ الحُب
هُو أنتِ آليماند
ظهوركِ من العدم
إنتشالكِ لي مِن بينَ الظلام ومِن بينَ صفحاتِ الحُزن
وجودكِ يعني الحُب، والحبُ يَعني وجودكِ"

كانَ الهواء يحركُ شعرها القَصير وقَد أسقط الرَبطة القَصيرة ذاتَ اللونِ الأسود فإلتقطها يونجي قبلَ سقُوطها

" هَل.. هَل يُمكنني الإحتفاظُ بِها؟" فأومئت  هي كموافقة

إنسدلت غُرتها فوق وجهها برقةٍ وظلت صامته

فبدأت تعلوهُ ملامحَ القلقِ، ولكنهُ أخفاها وأرجعَ خُصلاتها للخلفِ كَي يَرىٰ وجهَهَا الجَميل

" آليماند، مَا.. مَا ردكِ؟"

" أنَا.. أنَا.. أحبكَ"

زادت رجفةُ يدهِ وتنفس بعمقٍ

" هَذا...هَذا لَا يُصدق"

" لماذا؟ مالذي توقعتهُ مني؟"

" رُبما تَوقعتُ أننا فقط.. فقط أصدقاء
ولكن أنَا .. أنا أطيرُ فرحًا الآن"

" أصدِقاء؟ هَل تُمازحني، لُو كُنا أصدقاء لما شعرتُ بالغيرةِ في وقتٍ سابق"

إبتسم بإتساع وبريقُ عيناهُ واضحٌ لمن يراه على بُعدِ أميالٍ

" هَل لي بسؤال"

" أكيد "

" مَتى سَتعودينَ للتواجدَ بالحانةِ"

صمتت واغرورقت عينَاها بالدمُوعِ

" لا أدري، رُبما عِندما تتحسنُ الأمورِ، أو عِندما تجفُ دموعي"

مسح بسبابته فوقَ وجنتها " لَا تَبكي، أعتذرُ إن أحزنكِ سؤالي "

" لم يُحزني ولكن أنا أفتقدُ أبي، الحياة بعد أبي مُظلمة، مُرعبة"

قربها وضمها لصدره " أفهمُ ذلكَ ولكن عَلينا المَضي قُدمًا صحيح ؟ أنَا هُنا لأجلكِ وأنتِ تعلَمين ذلكَ أفضل من أي شخصٍ آخر"

" لا خَوف وأنتَ هُنا"

" دَعيني أوصلكِ اليوم، تَعلمين أبي ليسَ هُنا لنجعلها فرصة "

" ولكن.. قَد يسببُ هذا لكَ المُشكلات"

" فداكِ ألفُ مُشكلةٍ، ما دمتُ سأكون معكِ"

قهقهات خَفيفةٍ هربت مِن بَين شفتيها

" حسنًا لنذهب"

______________________

تَسيرُ ويده تُمسكُ يدها في الخفاء يَمشونَ من الأزقةِ والطُرقات الهادئه

ستكونُ كارثه إذا رآها أحد تسيرُ ويدها في يد الآمير

الصمتُ يسودُ الطريق

كان شارد الذهن والسماءُ لا تَسع أجنحتهُ من الفرح

مرُ أمامَ الحانة التي طغىٰ عَليها أجواء الحُزن والبيت المُظلم

وقفَ أمام بابِ بَيتها

" لا تَدعي الحُزن يَنهشُ ملامحكِ، إحزني لن أمنعكِ ولكن لا تَجعليه ينعكسُ على محياكِ لا أريدُ أن آراكِ هَشه"

" هَل تَعدني أن تَأتي لزيارتي ؟"

" غدًا، سأكونُ هُنا غدًا "

" ولكن هُناكَ أنباء بعودةِ أبيكَ غدًا"

" سأتسللُ في المساءِ لألقىٰ عَشيقتي "

كَان يقولها كَمزحةٍ

ولكنها وجدتهُ في الثانية عشره منتصف الليل أسفلَ بيتها

نَزلت في الخفاءِ

" ظننتكَ تمزح"

" وهل مزحتُ في حُبي يومًا؟"

" تَعلم؟ فكرتُ في حديثكَ البارحه وقررتُ فتحَ الحانةِ ولكنها ستحتاج الكثير من التنظيف سيكونُ من المتعبِ أن أنظفها وحدي"

" سأتي لأساعدكِ متى ستنظفينها؟"

" فكرتُ في الغدِ"

" الغد.. سأتولي قيادة الجيش في القصر ولكن، لا بأس سأتي لكِ بعد إنتهاء الحفل "

" يمكننا تأجيل الأمرِ في يومٍ آخر، كما أنه غير مقبول أن تساعدني بها، إن علمَ أحدُ الجيران ستكونُ مُشكله"

" بماذا ستبدأين التنظيف؟" تجاهلَ رفضها لمساعداتهِ

فعلمت أنهُ عَنيد ورأسهُ يابسٌ كالحجر

" حسنًا سأبدأ بالطاولات تحتاج للتجديد "

" إنتظريني غدًا"

" أنتظركَ دائمًا"

إقترب ووضعَ يده على خَصرها المَنحوت برقةٍ تُماثل رقةِ هيئتها

وطبقَ شفتيهِ فوقَ خاصتها في قُبلة سَطحية ولَكنها كافيةٍ لتجعل مِن قَلبها يَنبضُ بقوةٍ

" تُصبحُ علىٰ خير يَا حَبيبي لا تُطل البقاءَ في البردِ"

" حـ.. حَبيبكِ؟"

" نَعم حَبيبي "

إبتسمت ثم قامت بفكِ ربطة شعرها هذهِ المره كَانت باللون الوَردي وربطتها على مِعصمهُ قربَ تلك الربطة الزرقاء التي آخذها سابقًا

" إحتفظ بِهم كَي تتَذْكَرني"

" ومَن ينساكِ آليماند"

يستمرُ في إخجالها ويتركها ويذهب ككل مرة

صعدت وجلست في شرفتها تتأمل السماء وتبتسمُ كالبلهاءِ

شعورُ الحُب راقها

أو رُبما مَن جربت مَعهِ الحُب هو مَن راقها

______________________

اليوم التَالي كَان يوم مُزدحم في ذلكَ القصر

إحتفال كَبير علىٰ تولية أكبر أبناءِ الآسرةِ الحاكمةِ قيادةُ الجيش بأكملهِ

كانَ يقفُ أمامَ المرآة يختارُ بذلتهُ بإبتسامةٍ واسعةٍ تَشقُ وجهه

لأنهُ يعلم أنها ستراهُ، يعلمُ أنها ستكونُ سعيدةً وفخورة به

نزلَ للحفلِ ووقفَ أمامَ الجميع

أُمراء، ملوك، والخدم والمدعوين جميعًا

وتحدثَ بعدَ قرعَ كأسهِ للفتِ الإنتباه له

" مساءُ الخير على جميعِ الحضورِ هُنا، أنا ويالهُ مِن شرفٍ لي أن أكون قائدًا للجيشِ وأعدُ أن أفدي المملكةَ بروحي، وأن احافظَ على أرواحكم أمنةً وأتمنى أن أكون عندَ حُسنِ ظنكم كأميرٍ و كقائدٍ للجيشِ من اليوم وحتىٰ تتغير القرارات، وشكرًا"

وبعدها خرج ككلِ حفلٍ

ورأها اليوم تقفُ هي وتنتظرهُ

" تأخرتَ"

" كُنت ألقي خطابي"

" سمعتُ بعضًا منهُ كُنتَ رائعًا يَا حَبيبي حفظكَ الرب "

إقتربَ ووضعَ يديهِ علىٰ خصرها يُقربها منه وجبينهُ ضدَ جَبينها

همست هي" تمنيتُ لو أسمع خطابكَ كُله"

" ستكونينَ فِي يومٍ من سيداتِ هذا القصر "

تنهدت " يونجي لا أدري، لكنكَ تعلم أن شيء كهذَا قَد يَكون مُستحيل "

" آليماند، أنتِ حَبيبتي أنتِ ذلكَ الجزء الناقص من قَلبي.. أنتِ تكَملين كُل فراغٍ في قَلبي"

اعاد خصلة شعرها الطائشة خلف أذنها

" يجب أن أسعىٰ للحصولِ عليكِ، يجب أن أركض خلفَ المستحيلِ، لأنَ بالمستحيل حياتي "

إقتربَ منها أكثر وكاد يُقبلها

حتى أتاه صراخ والده من الخلف فأفلتها

" أركضي آليماند، أركضي ولا تنظري خلفكِ "

تركتهُ دونَ النظرِ خلفها

تركتهُ ولكنَ قلبها مُعلقٌ بينَ يديه

تتمنىٰ أن لا يصيبه مكروهٍ

وأن لا تكونَ هي المشكلة

يتبع-

Continue Reading

You'll Also Like

215 58 5
ماذا يحدث لو حبيبك انفصل عنك بلا سبب ؟ ستتمسك به اليس كذلك ؟ انتي لستي هي !!! لستي هي !!! لستي هي !!! كلمه تقال علي مر اربع عصور ولكنها تغير مسارها ل...
2.8K 138 9
كانت متيمه به منذ أن تعرف عليه قلبها تعشق آنامله الطويله و شعره ذو التجعيده البسيطه و عيناه عسليه اللون التي خُلق لونها من انقى شعاع شمس كـ لون شعره...
4.1M 61.7K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
680 95 4
قصة انتحال شخصية من كتابه "تاشا" تدور القصة حول اختطاف زوجة تايهيونغ وتحدث المتاعب مع بداية البحث شخصيات القصة: كيم تايهيونغ، سوجون، سونغ هي