تلك الاعين أعرفها ... تلك النظرآآت رأيتها قبلا
يـــونــجى POV
صعدت الى الصف وجلست بمقعدى كاان يتبقى من الوقت دقائق فقط وتبدأ حصة الرياضيات
نظرت لجانبى لارى بيكهيون يناام ويحتضن حقيبته
لا اعلم ولكن تلك اليد اللعينه امسكت بالقلم الاسود ورسمت ذلك الشاارب الصغير فوق فمه
لاحظت بان جميع الصف قد اتى لذلك ابتعدت ومن ثم صرخت به لكى يستيقظ
" بيكهيون استيقظ الاستآآذه سوف تدخل "
رأيته يستفيق منزعجا ومن ثم نظر امامه وحوول وجهه لى
كتمت ضحكااتى بمعجزه
بيكهيون بكسل " ارتدى نظرااتك قبل ان تيقظينى لا اشم رآئحة الاستاذه حتى "
" فقط مجرد توقع " لا استطيع كتم الضحك بالاضاافه الى ان جمبع من بالصف يضحكوون بصوت عالى بينما انا احاول ان اخبرهم بان لا يخبرووه بذلك الشارب على وجهه
دخلت الاستاذه
الاستاذه " هيا كل بمقعده ... بيكهيون لا ارى شيئا يستحق ذلك المزاح "
بيكهيون بينما ينظر بتعجب " مـ- مآذا لم أفهم ؟ "
الاستااذه بينما تصرخ " هل تراانى امزح الان اذهب وانزع ذلك الشاارب بالمااء حالا "
بيكهيون بينما يرقض " حسنا حسنا "
لا استطيع التوقف حقا انه امر مضحك جدا
بيـــكهيون POV
من فعل ذلك بالتأكيد سيلقى حدفه كيف يدمرون وسامتى هكذا
حاولت انتزااع ذلك الشاارب حتى رايت وجهى عاد لبيااضه النااصع
خرجت من الحمام وانا اقسم انه من فعل ذلك سيلقى حدفه
تنحنحت بينما ادخل الصف .. جلست على مقعدى وكنت انظر ليونجى التى كانت تنظر لى وتضحك بسخافه -_-
علمت الان من فعل ذلك الشارب
" ستكونين على قآئمة العشآء فى قآئمة المذبوحات * اهمس * "
يونجى بينما تهمس " سيكون افضل طبق "
آآآآيشششش مزعجه ... ولكن لا ارى على وجهها اى علامة من علامات الانزعااج ؟؟ شئ عجيب ان تعرف الفتاة بان امها ليست امها وتضحك !
نظرت امامى لانتبه لشرح الاستاذه بينما عقلى مازال يفكر فى تلك الوجبة بجانبى !
.. تقديـــم الأحــدآآثـ ...
كنت اجلس على سريرى اقرأ إحدى الكتب ولكن شعرت بالتعب قليلا لذلك استلقيت على سريرى قليلا ولكن ذلك النوم انتصر على
* كنت واقفا امام ذلك المشهد فى احد الشوارع كان هناك كلب ينظر لجسد ابيض وكأنه يريد التهامه كنت خآئفا من وقوفى هكذا .. تقدمت قليلا لانظر لوجه ذلك الكلب ولكن .. تلك العينان .. النظرة .. مألوفتآآن جدا .. سمعت صوت شهقة من الجانب الاخر كان ذلك الجسد الابيض يستدير ليرى ذلك الكلب ولكننى اختبأت قبل ان يرآآنى .. رأيت ذلك الكلب يجرى ورآآء ذلك الجسد بسرعه كبيره * لن استطيع الوقوف مكانى .. ماذا افعل * كان هناك طرق خلفيه لذلك دخلت احدى تلك الطرق وظللت اجرى .. وقفت عند مدخل احدى الطرق انتظر ذلك الجسد لانقذه ... هآآه هآآ هو .. امسكت به بسرعه قبل ان يلاحظ الكلب شعرت بالكلب ابتعد قليلا وشعرت ايضا بان ذلك الجسد يستدير ليرى وجههى كان يرتعش بخوف شديد .. لا اعلم ولكن نطقت تلك الكلمات بلا وعى " لا تخآفى ... قلبى .. سيحميكى منها " انا حتى لا اعرف ان كان ذلك الجسد اوالكلب ذكر ام انثى لكن لسآنى كان يريد نطق تلك الكلمات *
اعتدلت من سريرى ومن ثم بدأت بالتعرق .. ما تلك الاحلام .. من ذلك الجسد ... لكن لحظه ! نظرة الكلب ! انها مألوفه .. غريبه وايضا توترنى !
اتمنى ان لا يكون حقيقه ! اتمنى ان يكون مجرد حلم !
... الرآآآوى ...
انه صبااح يوم الاربعااء .. يونجى كانت تستعد لاخباار امها بانها علمت كل شئ عنها ولكنا متوتره .. فتلك المرأة التى ربتهآآ طوال ذلك العمر بالتأكيد تركت جزءا من قلبها مكتوب عليه اسمها ! كانت يونجى تصفف شعرها امام المرآه بينما انتهت من ارتدااء ملابس المدرسه والتجهيز لكل شئ
نزلت يونجى للطابق السفلى لتتناول الفطور ولكن عندما رأت امها جالسة على المآئده اخبرها شئ داخلها بان تتراجع لانها تعلم بان حآسة الغضب داخلها ستستيقظ ما ان تنظر لوجهها
لذلك ذهبت يونجى باتجاه الباب مباشرة دون النظر او التكلم او اى شئ ولكن ...
السيده يون " يونجى تعالى هنا ! "
يونجى " انا متأخره .. الى اللقاء "
السيده يون " تعالى هنا يونجى فتلك آخر مره اناديك بها "
تراجعت يونجى وتقدمت نحو امها لانها تعلم ما ان تخلف امر ما سترى عواقب وخيمه ...
السيده يون " اجلسى هنا "
جلست يونجى على المقعد المقابل لها وهى تنظر الى الطاوله ولا تريد رفع وجهها للنظر بعيناا تلك المرأه
السيده يون " لما تعامليننى هكذا يونجى "
كانت السيده يون تسألها بنبرة غضب ولكن داخلها قلق بشأن معرفة يونجى بالامر ..
يونجى بينما تكتم غضبها " لما سأتعاامل معك بشكل غير لائق فانتى قبل كل شئ .. أمى .. " شددت يونجى على آخر كلمه
ولكن ملامح السيده يون انقلبت ما بين الخوف والرعب
يونجى " آآه نعم أمى .. هنآآك إجتماع بالامهاات يوم الاثنين بالمدرسه .. اظن انك ستأتين .. ام أنآآ مخطئه ؟ "
السيده يون " نـ- نعم بالطبع سآتى لما لا الست امك "
تقدمت يونجى ناحية الباب لترحل وتذهب الى المدرسه كان كل ما تريده هو الابتعاد عنها قبل ان تبدأ بالبكاء
ولكن يونجى كانت تفكر لما خبئو عنها الموضوع ! ولما هى لم تعلم بموت امها ! كانت هناك الكثير من الاسئله تجرى بداخل رأسها بينما تمشى الى المدرسه ..
... وقت الــغدآآء ...
دخلت يونجى القآعه وجميع من بها لاحظو علامات الحزن على وجه يونجى .. نعم يونجى كانت تحبس دموعها طوال اليوم ... جلست يونجى على طاوله خاليه ليس بها شخص ولكن تقدم بيكهيون ليجلس بجانبها ولكنه لاحظ ان يونجى تبدو حزينه اكثر من اى وقت مضى
بيكهيون بقلق " يون ... ماذا بك يبد انك تودين الانفجار من البكاء "
يونجى بينما تخفض رأسها محاولة اخفاء نفسها " لا .. فقط .. تذكرت موقفا محزنا "
بيكهيون " لست بارعة فى الكذب ! .. ارفعى وجهك "
امسك بيكهيون بوجه يونجى ليرفعه بينما يونجى لا تستطيع الاحتمال ... تقدمت يونجى نحو الباب لتذهب للحمام وتخرج ما بها ولكن امسك بيكهيون بها ليوقفها
ولكنها ما زالت تبعد وجهها حتى لا يراها
امسك بيكهيون بذراعها وسحبها نحو سطح المدرسه ...
دخل بيكهيون السطح وسحب يونجى خلفه فهى لم ترد الذهاب مع اى شخص لان التفوه بكلمة واحده عن الموضوع قد يجعل دموعها لا تتوقف
بيكهيون " هيا الان .. مابك ؟ .. انها تلك السيده مره اخرى ؟ "
... بيـــكهيـــون POV ...
سحبت يونجى خلفى .. ليس لفضولى او شئ مثل هذا ولكن لتوقف ذلك الالم بداخلها .. اعلم كل شئ .. انها بالتأكيد حزينه لحصول موقف ما مع تلك السيده بالصباح
" هيا الان .. مابك ؟ .. انها تلك السيده مره اخرى ؟ "
قلت بينما هى تخفض رأسها ولا تتكلم
لكن ... لكن اظن بأن هناك شيئا بدأ بالنزول على خدها
امسكت وجهها لارفع راسها ولكن رأيت تلك القطرات تنزل بخفه من عينها لتجرى على خدها الرقيق لتصنع الماً بداخلى
يونجى بينما تبكى " بالطبع انت تعلم الآن * تشهق * بالطبع انت متأكد الان بأنها السبب فى نزول تلك الدموع "
" يونجى .. ابكى "
امسكت برأسها واسندته على صدرى لتبدأ بإنزال دموعها .. يونجى اريد ايقااف تلك القطرات ... لست انتى من يجب عليها البكاء ... يونجى توقفى فقلبى يخسر اجزآآآئه .. ارجوكى ..
كنت اتمنى داخلى بأن تتوقف عن البكاء ولكنها كانت تزداد بالبكاء اكثر فأكثر
بعد لحظاات شعرت بانها تبعد رأسها عنى ببطء
نظرت لها ولكنها لم تعطنى فرصة ... لقد .. لقد قامت بعناقى بقوة .. انا بيون بيكهيون اخذت عناقا من يونجى !!!!
اريد الصرااااخ حقااا لقد اخذت عناقا منها .. منها هى يونجى
ابتعدت عنى قليلا ومن ثم بادرت
يونجى " بيكهيون .. انت مرح لا تحتاج لامثالى فى افساد يومك "
لحظه واحده -_- ماذا تقول الان !!!!
" انتى بلهااء ... اولا :- يجب عليكى اخبارها بالحقيقه حتى لا تتألمى كل يوم بسببها .. ثانيا :- انا هنا فى هذا العالم فقط لابعاد الحزن عنك !! "
.. يـــونجى POV ...
بيكهيون أعترف انت الشخص الذى كلما ارااه اشعر باننى اريد قتله ... انت الشخص الذ اعانقه بدون تفكير او تردد ..
كنت امشى بإتجآآه المنزل .. تبقى لى من الوقت ساعه !! فقط !!
سآآعة واحده على ذهاابى لمنزل بيكهيون ... لقد قررت اليوم ذهابى لمنزله لاشرح له عوضا عن منزلى .. تلك السيده جعلتنى اكره البقاء فى منزلى
.. جوون POV ...
دخل بيكهيون بينما بيتسم بسخاافه ! ماذا هنااك لما بيتسم هكذا ؟ رأيته يتجه نحو غرفته بسرعه دون ان يلقى التحية على حتى
كنت اريد التقرب منه قليلا بالطبع بعد ان علمت بان مشاعرى كلها اتجااهه .. لا اعلم كيف ولكن اليس من المفترض انه اخى الغير شرعى ... إذا لماذا انجذب له بينما هو يريد قتلى .. انا اعلم جيدا انه لا يطيقنى ويريد الامساك بى انا وامى ولكن ... كيف ابعد تلك المشاعر .. اليس صعبا على فتاة بالمرحلة الثانويه ابعاد مشاعرها حتى قبل الاعترااف .. لنتخيل بأنه يحبنى فقط مجرد تخيل
لنبدأ من تلك اللحظة معرفة ما اذا كان يكن لى المشاعر ام مجرد كره طبيعي !
صعدت لغرفته بخطوات متردده حتى وصلت لباب غرفته
طرقت الباب حتى فتح لى
بيكهيون بنظرة تعجب " اين السكين بيدك ؟؟ .. انتى حتى لا تحملين رباطا لخنقى !!؟؟ "
لما انت بتلك القسوه -_- لما يظن باننى قدمت لقتله او ما شابه
" لا هذا ولا ذاك "
بيكهيون " ×_× ... اذا ستركض الذئاب خلفى حتى تفتك بى "
" هلا توقفت الآن .. فقط اشعر بالوحده اريد الجلوس معك هنا "
كنت انتظر رد بيكهيون ولكنه كان مصدوم ! تلك هى اول خطوه .. رأيته يفسح الطريق لى لأدخل الغرفه .. دخلت وجلست على طرف السرير بينما رأيته يغلق الباب وبنظر لى بتعجب
رأيته يتجه نحو المكتب الخاص به يجهز كتبه ويرتبها
كان الصمت هو عنوان الجلسه ..
" بيكهيون .. "
بيكهيون " هآآه !! ؟ "
التفت بيكهيون لى بينما ينظر لى مترقبا ان انطق بكلمه ولكن لا اعلم كيف ابدأ بالحديث معه حتى
" بيكهيون .. فقط لتضع كل مفاهيمك جانبا .. لاننى سأطلب منك طلبا قد يجعل رأسك يبتعد لأرض الخيال "
شدّ بيكهيون الكرسى ووضعه بجآنبى ومن ثم جلس
لا اعلم ولكن اشعر بالتوتر فجأه لاقترابه منى
" هل ... هل من الممكن ان نتقرب من بعضنا .. أ-أقصد فقط ان نصبح صديقين "
رأيته بيتسم لى ومن ثم بآآدر
بيكهيون " بالطبع ^^ انا بيون بيكهيون "
" انت لا تمزح صحيح ؟ "
بيكهيون " انا المفترض به طرح ذلك السؤال لك ! "
" بيكهيون .. انا حقا وحيده .. بمعنى الكلمه .. كا ما اريده شخص بجانبى .. ولكن كلما اقتربت من احد نعتنى بالمجنونه او الساحره الشريره او بتلك الكلمات التى تنعتنى بها .. "
بيكهيون " ولكننى لا اكرهك "
شعرت بجسدى يرتجف لسماع تلك الكلمات .. انها الكلمات المناسبه من الشخص المناسب
" أووه حسنا .. هل تعنى بذلك ..-"
بيكهيون " نعم أعنى انه اصبحنا اصدقآآآء .. بل افضل اصدقاء ^^ " قدم اصبعه لى ليشبكه باصبعى .. مددت اصبعى ليتشآبك مع اصبعه لنقطع وعد الصداقه بيننا
بيكهيون " حسنا الآن على ترتيب الغرفه "
قآآم بيكهيون من مقعده وذهب ليرتب مكتبه
" انت لا ترتب غرفتك حتى بالعيد "
بيكهيون " اليوم مختلف ... يونجى ستأتى لتدرس معى "
لحظه لما اشعر بأننى اسمع شيئا خآطئ .. يونجى .. !!!!
تلك الفتآآة ذُكرت كثيرا حتى الآن !! ما علاقتهما بالضبط ؟
" ماذا ستدرسان ؟؟ "
بيكهيون " الرياضيات "
" سأدرس معكما .."
بيكهيون " هآآه .. ولكن لماذا فجأه ؟ "
لأن مشااعرى لا تستطيع ترككما بغرفة مغلقه وحدكما بحجة المذاكره -_-
" فقط انا ضعيفه بها "
بيكهيون " هل انتما صديقتان ؟ "
" نعم تعرفنا على بعضنا يوم ان كنا بالمتجر "
بيكهيون " هل انتى متأكده بانكما صديقتان ؟ "
" نعم .. متأكده "
بيكهيون " موآآفق ^^ "
سمعت جرس الباب يرن معلنا وصول احدهم
نزلت للطابق السفلى لافتح الباب لأرى لا اذكر اسمها .. يونجى نعم تذكرت
يونجى " مرحبا جوون كيف حالك ^^"
مدت يدها لتصافحنى بينما انا مددت يدى لنتصافح
" مرحبا يونجى .. تفضلى ^^ "
افسحت الطريق لها لكى تدخل .. اغلقت الباب خلفى ومن ثم صعدنا الى غرفة بيكهيون
فتحت الباب لها ومن ثم دخلت ودخلت ورآئها .. لن اتركها لحظه مع بيكهيون بمفردهما
بيكهيون " أووه يونجى لقد اتيتى ^^ "
ابتسمت يونجى تلقااء ترحيب بيكهيون
بيكهيون " هياا جوون اجلسى هنا ^^ "
اشار بيكهيون للمقعد بجانب السرير بينما حولت يونجى نظرها لى .. كنت اتوقع ذلك !
يونجى بتعجب " جوون هل ستدرسين معنا ؟ "
" نعم هناك بعض المعلومات ساقطه منى ... ارجوكى لا تتضايقى فأنآآ لا اقصد وضع العبء عليكى "
بالطبع انها متضايقه فهى كانت تريد الانفراد ببيكهيون
يونجى بينما تدفعنى نحو المقعد " من قاال بأنن سأتضآيق بالطبع لآآ انا احتااج لفتاة ذكيه معى ضد ذلك الفتى الاحمق "
لم أتوقع ذلك ×_×
جلست على مقعدى بجانب السرير بينما جلس بيكهيون ويونجى على السرير ... أهكذا كانو يدرسون معا !
على السرير .. يبدو بأننى أتيت بالوقت المنآآسب
... تـــقديــم الأحــدآث ...
لم أكن منتبهه أبدا لشرح تلك البلهااء ولكن كل ما كنت منتبهة لاجله هى تلك النظره التى ينظر بها بيكهيون ليونجى !
وكأنه يستمع الى قصة رومآنسيه وليس درس رياضيات !
كنت احاول اخفااء غضبى بكلمااتى ولكن تلك اليونجى تغضبنى ! فخطوتى الاولى بالتأكيد فاشله لان ملامح بيكهيون كلها تقول * يونجى انا أحبك * كان كل غضبى وآىقع عليها ! من اوول مره تقابلت معها وانا اشعر بشعور الغضب ناحيتها
" يونجى لماا لا تنزلى معى لنصنع بعض الطعام أشعر بالجوع "
بيكهيون " سأخبر مآرثا بأن تعده "
يونجى " لآ لآآ لآآ داعى لتعبها فهى بالتأكيد تريد الرآآحه .. سأنزل انا وجون لنصنع الطعام "
بيكهيون " أووه كم انتى طيبه يونجى "
بتغازلان امامى الآن !! -_-
يونجى " هيا بناا جوون ^^ "
امسكت تلك الحربااء يدى ونزلنا للطابق السفلى
بينما هى تضع الطعاام فى الاطبااق حاولت استجوابها
" يونجى ... هل انتى وبيكهيون تتواعدان "
يونجى " قلت سآبقا لا !!.. لما تسأليننى ذلك السؤال ^^ "
" انآآ معجبة به "
رأيت علآمة الصدمه على وجهها .. تلك العلآآمة تعنى بأن كلماتى صحيحه بالكامل
انها تحب بيكهيون والا لماذا انصدمت لكلماتى
يونجى " تعلمين ولكنه شقيقك و.--"
" انه شقيق غير شرعى !"
يونجى " اتمنى حقا ان يبادلك الشعور "
كفى كذبا -_- !
" شكرا لك ^^ " حاولت تصنع الابتسامه لها ولكن شئ داخلى يخبرنى بأن يونجى هى ضحية الموسم
.. بيــكهيـــون POV ...
رحلت يونجى فى تمام الساعه الثامنه مساءً
كنت ذاهبا لغرفتى لاستلقى قليلا ولكن اوقفنى صوت جون
جون " بيكهيون .. هل تحبها ؟ "
" لست متأكدا ولكن ما اشعر به وانا جانبها او عندما افكر بها فسره العلمااء بأنه الحب "
جون " ولكنها لا تنآآسبك .. أقصد ان تصرفاتها طفولية كثيرا وتجعلنى اتقيأ "
" جوون .. فقط اتركى كلماتك تلك جانبا "
جوون " نعم ولكن اعلم بأن ذلك الامر ليس سهلا "
" ماذا تقصدين ؟ "
قلت ذلك حتى رأيت جون تدخل غرفتها وتغلق الباب خلفها بقوة .. ما الخطأ الآن فيما قلته ؟
ولكن لنرجع لموضوعنا ! انا لست احمقا ولكن نظرات جوون تشبه نظرات الكلب بالحلم بطريقة عجيبه !!
حااولت ابعااد تلك الافكاار التى ليس لها اى معنى وصعدت لغرفتى لاستلقى على سريرى وافكر
ابتسم لرؤيتها ... احزن لحزنها ... افرح لفرحها .. افكر بها طواال الوقت .. انا لست معجبا بابتسامتك يونجى فقط بل معجب بك ايضا انتى فقط ... الآن أدرك بأننى احبك
... يــونــجى POV ..
كنت اقف امام غرفة ابى متردده ... طرقت الباب بخوف حتى سمعته يأذن لى بالدخول
دخلت الغرفة حتى رأيته يجلس على سريره يقرأ كتابا بينما تلك السيده تغط فى نوم عميق ... اتسآئل حقا كيف تنام وهى تخدع شخصا ما
أبى " يونجى ... تريدين شيئا ؟ "
" أبى أريد التحدث معك "
أبى " هيآ أخبرينى "
" أبى لقد علمت ! ... علمت كل شئ "
أبى " لم أكن قصد كسر الكوب الخاص بك آسف صغيرتى "
قآآل ثم قبل جبينى وكان يود دخول الغرفه ولكننى منعته
" أبى هل تلك حقا أمى ؟ "
أبى " يونجى ... ماذا تقصدين بالطبع انها أمك "
أشعر بالدموع تبدأ فى التجمع داخل عينى
" أبى .. انا فى الثالث الثانوى تعلم جيدا بأننى اصبحت كبيره اذا كنتم اخبرتمونى بنفسكم لم يكن ليحدث ذلك الجرح بقلبى ولكن علمت بالامر لذا اريد أن أسئلك سؤالا * بدأت الدموع تنزل * لما لم تخبرنى .. ولما لا اتذكر .."
كانت قد بدأت دموعى بالنزول وشهقاتى اصبحت متتاليه
أبى " يونجى .. لا اعلم من اين ابدأ ولكن بنيتى انتى فقط اصبتى بفقدان ذاكره كيف لى ان اخبرك بشئ مثل هذا وايضا .. -"
" أبى .. هل من الممكن ان تخبرنى اين مقبرة امى "
أبى بتوتر " سأرشدك لها وقت تحتاجين "
لم انطق بكلمة فقط استدرت نحو الدرج وصعدت نحو غرفتى لاتجمد على سريرى وتسقط منى قطرات الدموع التى لن تتوقف بحلول السنه القادمه ....
.. الرآآوى ..
يونجى كانت تبكى بغرفتها بينما جوون تخطط لشئ آخر فى الوقت الحآآضر
جوون لم تكن لتهدأ إلا إذا تأكدت من حب بيكهيون ليونجى لذلك اصبحت تراقب يونجى وبيكهيون فى كل تحركاتهما
بعد المدرسه ...
وقت المذاكره ...
حتى بالصف .. كانت تتغيب عن المدرسه لكى تراقبهما بالصف حتى تأكدت من أن نظرآت بيكهيون ليونجى وطريقة التحدث وطريقة التعلق بها ماهى الا حب
ولكن لكثرة أسئلة جوون عن يونجى وحياتها علمت بأن هناك شخص آخر يحب يونجى ...
.. بعد المدرسه ..
كانت جوون متنكرة بملابس للاختبااء بها حتى لا يراها بيكهيون ويسألها تلك الاسئله التى ليس لها معنى ولكن كانت فقط تنتظر ذلك الشخص المطلوب
جون " هى .. أنت "
نظر لمكان الصوت ومن ثم تبعه حتى وجدها
جون " أنت هو كآنغ مين هيوك ؟ .. "
مين هيوك " نعم أنآآ هو ؟ من أنت ؟ رأيتك قبلا فى حفلة ! "
جون " نعم أنآآ هى ... فقط أريد التحدث معك بأمر ما "
أومأ مين هيوك بعلامة رضا ومن ثم أخذته جون لاحد المقاهى للتحدث
كانت نية جون هى معرفة ما اذا كان يحب يونجى حقا ا انها مجرد اشاعات .. كانت تتمنى ان يكون يحبها فهذا سيكون مساعدها الايمن فى التخلص من حب بيكهيون لها وعدم وقوع يونجى فى حب بيكهيون
وصلا المقهى بعد عدة دقآئق وجلسا على طاولة بجانب النافذه حتى بدأ مين هيوك بالتحدث
مين هيوك " حسنا اخبرتنى ما هو اسمك ؟ "
جون " لا لم أخبرك ^^ أنآآ بيون جون "
مين هيوك " بيون ! ؟؟ لم يخبرنى بيكهيون بأن لديه أخت "
جون " انا اخته ولكن ليست من نفس الام او الاب "
مين هيوك " لم افهم "
جون " لقد تزوجت امى اب بيكهيون منذ اربعة اشهر "
مين هيوك " لقد فهمت .. إذا ماذا هناك ؟ وسامتى جذبتك ام ماذا :P "
كانت جون تشتم نفسها بينما هى جالسة معه لانها قررت صداقته
جون " لا فقط اريد التعرف عليك وان نصبح اصدقاء "
مين هيوك " حسنا نبدأ من هذه الطاوله اول مراحل الصداقه "
جون " بالتأكيد ^^ .. ولكن قبل كل شئ اريد سؤالك عن شئ "
مين هيوك " مممم "
جون " هل انت ويونجى تتواعدان ؟ "
مين هيوك " هل هذه احدى مبادئ الصداقه ؟ "
جون " لا فقط اريد المعرفة "
مين هيوك " انا فقط ... فقط احبها ولكن لا اظن بانها ايضا تحبنى .. اشعر بانها تنجذب اكثر مع ذلك البيكهيون "
جون " بيكهيون !!!!! ×_× لا تقل هل هى تحبه ؟ "
مين هيوك " مجرد ظن .. ولكن شعورى لا يخيبنى "
جون " حسنا سوف آتى لك بالمطلوب .. انت تحب يونجى وانا احب بيكهيون أليس كذلك "
مين هيوك " أنتى تحبين بيكهيون ؟ o_O انه اخوكى "
جون " غير شرعى من يهتم "
مين هيوك " حسنا فهمتك .. تريدين منى تفريقهما عن بعضهما ؟ "
جون " من قاال ذلك لا بالطبع انتما اصدقاء و-"
مين هيوك مقاطعا " موافق .. أنآآ أبعد يونجى عن بيكهيون وانتى تبعدى بيكهيون عن يونجى "
تفاجئت جون بموافقته السريعه .. وقف مين هيوك ليرحل ووقفت جون بسرعه
جون " أستذهب ؟ "
مين هيوك " ماذا تريدين شئ آخر ؟ "
جون " لا فقط أسأل .. إلى اللقاء "
لوّح لها مين هيوك ومن ثم ذهب فى طريقه
جون تكلم نفسها " من هنا تبدأ مغامرتى "
_____________________________________