هولا ✨
مساء الخير🪴
بارت متأخر 🌙
..
عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات
..
تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.
_____________
"أمسكتُكَ ..هيونغ"
توسعت عينان الرجل و قلبه يطرُق من فزعه و زاد الامر
هذا الفتى للذي قبَض عليه بعد هَربٍ استمر لأيامٍ
"حتى في المساء مُستعجلاً جداً؟" تسائل جونغكوك وهو
يميل برأسه الى الجانب قليلاً و لم يُفلت كِلتا يدان الرجل
"فـ..فقط..دعني لما تمسك بي " تمتمَ بتوترٍ و سحب يداه
من قبضة الأخر ،"حسناً أردتُ إلقاء التحيةُ"
اومئ تايهيونغ وهو يرفع نظّارته بإصبعه ولم يخفى عن
جونغكوك تلك النظرات التي لم تستقر فوق وجهه ابداً من الرجل
كان ينظر الى كل شيء حولهُ عداهُ
"هيونغ.." نبسَ بخفوتٍ و تمردت يده من جديد ولكن
هذه المرةُ حُطت بأكملها فوق وجنة الرجل الذي جفلَ إثرَ لمسته
"أُنظر لي قليلاً " اكمل بذات الصوت الخفيض و استقرت
نظرات تايهيونغ وسط عيناهُ ،حرك جونغكوك يده من وجنة الرجل
الى فوق أنفهِ يمسح عليه بظهرِ إبهامهِ بخفةٍ
"تمتلكُ هنا شيئاً اردت ازالته" بررَ فعلته بكذبةٍ صغيرة
فَلم يكُن يمتلك الرجل شيئاً فوق انفه مطلقاً
تصاعدت دقات قلب تايهيونغ حتى شعر بها تنبُض في
حُنجرته ،رجعَ خطوةً الى الخلف و اخذ يمسح فوق انفه
و ينظر الى يده "هل هو حبراً..ربما من قلمي" كان يتمتم
لذاته بينما في المقابل كان يتفرّج الفتى مع إبتسامةٍ خافتةً
رُسمت فوق ثغره
"هل تساعدني في شيءٍ ؟" سأل جونغكوك وهو يحشر
يداه داخل جيوبه كالمعتاد "ماهو؟" رفع رأسه الان كي
ينظر الى الفتى امامه الذي اشار نحو متجرهِ خاصةُ المانجا
"في المرة الماضية أنت من اخبرني أن المثلجات لا تحتاج
الى تعديلٍ..هل يمكنك تذوق ما صنعته؟"
فكّر تايهيونغ لعدةُ ثوانٍ قبل ان يُجيب "حسناً لا بأس يمكنني تذوقها"
دخل كلاهُما الى المتجر و بحركةٍ سريعة امسك جونغكوك
بيد الرجل يجُره خلفه الى وراء الثلاجةُ التي يخلط بها المثلجات
"هنا " تمتمَ جونغكوك وهو يرفع الملعقة الى ثغر تايهيونغ
الذي قدم رأسه أخذها ما بالملعقةُ ..كان يتذوق المثلجات التي
بداخل ثغره تذوب ببطئ وهو يحاول التركيز فيما ينقُصها
"لا يمكنني التمييز هل استطيع تذوقها مرةً اخرى ؟"
اومئ جونغكوك سريعاً وهو يملئ الملعقة من جديد
،تناولها تايهيونغ وامسك بمعصم الفتى بعفويةٍ تامةً
"ينقُصها نكهةً إضافيه و قوامها خفيفاً اعتقد هي تذوب
فوراً " تحدث وهو يمسح شفتاهُ بظهر كفّهِ مُبعداً البرودةُ عنهما
"هل هي كذلك؟" تمتمَ جونغكوك وهو يتذوق القليل هو
الاخر ..سقطَ القليل من المُثلجات فوق ذقنه اثناء ذلك
و من غيرَ تفكيرٍ رفع تايهيونغ يده يزيلها عن ذقن الفتى
"رأيت؟ انها تذوب فور ما تُخرجها " تحدثَ بشكلٍ طبيعي
وهو يسحب منديلاً يمسح اصابعه من المثلجات
بينما جونغكوك شعرَ بدغدغةٍ في بطنهِ ..المرة الاولى التي
تلامسه بها اصابع الرجل دونَ أن يبدء هو بذلك
"أجل..رأيت" تحدث جونغكوك و عيناه لا تفارق محيا
الرجل ..خصلاته كثيفةً جداً و مبعثرةً قليلاً الان ليست مُهندمةً
كما في بادئ اليوم ..
"هيونغ"
"هممم؟" همهمَ وهو يرفع رأسه إليه ليتفاجئ من اصابع الفتى
التي تخللت وسط خصلاته المنسدلةُ على جبينه يُعيدها الى الخلف
"شعرك .. اردت لمسه " تحدث بصراحةٍ و يده تستقر
فوق نهايةُ رأس الرجل ..
-
لما يفعل هذا في كل لقاءٍ لنا ..يستمر في صنع اي
تواصلٍ بين جسدينا حتى ولو كانَ طفيفاً ..هل هذا مُمتعاً
بالنسبة لهُ..هل يحب رؤية تخبُطي هنا!
من تمريرةُ أصابعه في خصلاتي مرةً واحدةً وحسب ..
أشعرني بشعورٍ حُلواً ..يده تحركت بلُطفٍ شديد~
لاتزال يده فوق رأسي و الصمت ثالثُنا .. قلبي مضطرباً
جداً ..يقترب مني ببطىء ..ماذا سيحدث .. كلا إلهي
لا تقترب أكثر!!..أدرت وجهي قليلاً عندما باتت انفاسهُ
تلفحُ وجهي و كأنه سيُقبلني ليغير اتجاهه الى ناحيةُ أُذني
"لا تهرب منّي في الغد..فأنا اريد رؤيتك كل يومٍ
هيونغ" همسَ هناك و شحناتٍ كهربائية سرت في كامل
جسدي إثر صوته الهامس و دفئ أنفاسه
حاولت دفعه بوضع يداي فوق كتفيه ادفعه قليلاً عني
،اشعر بالحرارةُ تتصاعد في رأس بأكمله وليس وجهي وحسب
"حـ..حسناً" قُلت سريعاً وانا أُخفض رأسي ولكن ما باله يميل
معي الى ان التصق بـ وجنتي
-
قُبلةً صغيرةً جداً حُطت فوق وجنة الرجل من شفتي الفتى
العابث لتتوسع عينان تايهيونغ بأكثر ما يستطيع
"عِمتَ مساءً" همسَ بها الفتى وهو يبتعد عن الرجل الذي
باتَ في فوضى كاملةً .. ظلّ ينظر له لعدة ثوانٍ و كم كانَ الرجل
هنا أخّاذاً بهذه الحُمرة التي تكتسيه بأكمله
"واحد..اثنان..ثلاثه..." همسَ جونغكوك لنفسه ليركض
تايهيونغ فوراً الى الخارج عند نُطقه للرقم ثلاثه
قهقه هو و عض على سُفليته و يده الاخرى يبعثر بها شعره
"لطيفاً " تمتمَ بضحكةٍ و خطواته تقطعُ المتجر ذهاباً و إياباً
-
يقف امام المرآة منذ بُرهةً ينظر الى وجهه و كل ثانيةٍ
تُعاد قبلة الفتى التي حطت فوق وجنته دون توقف
انتحبَ وهو يبعثر خصلاته بعنفٍ و وجهه يحمرُ مجدداً
"هل انت مراهق تايهيونغ!!! قف عند هذا الحد الان!!"
وبّخ ذاته وهو يرفع اصبعهه اتجاه نفسه في المرآة
قضى الصباح وهو يتذمر..اثناء ارتداء ملابسه..اثناء
تناوله الإفطار..و حتى وهو يمشي الى عمله كان يتذمر داخلياً
و يتمتم بكلماتٍ ليست مفهومةً
مرَّ صباحاً دون تقاطع طريقه مع الفتى ذو العشرون عاماً
بنجاحٍ اما في طريقه عودتهِ الان لم يكن يلقي بالاً ان تصادمَ به
ام لا ..لانه يمشي اليوم الى منزله برفقةُ زميلاً من عمله
بعد مرورهم بمتجر المانجا بقليلً توقف تايهيونغ وهو يبتسم
لزميلهِ يخبره " انا لا أبعد من هنا كثيراً يمكنك الذهاب "
ابتسم الاخر له كذلك وهو يعانق تايهيونغ بودّيةٍ عناقاً سريعاً قبل ان يغادر من
الاتجاه المعاكس لطريق تايهيونغ ..أكمل تايهيونغ طريقه كذلك بهدوءٍ
وُضِعت يداً فوق كتفه من العدم ليشهق بخوفٍ وهو يمسك
بقلبه ،استدار ليرى من كاد ان يوقف الدماء في عروقه
"إلهي جونغكوك افزعتني لما لم تصدر صوتاً حتى!"
تذمر وهو يزفر و يضغط على قلبه الذي أوشك على التوقف
"انتظرتُك كي تلتفتَ لي من نفسك ولكنك لم تفعل"
"اذاً كان يجب عليك التحدث قبل لمسي هكذا"
لم يُجب الاخر بل ظل ينظر الى الرجل بعمقٍ "هل كان صديقك؟"
سألهُ من العدم لتنعقد حاجبين تايهيونغ ولكنه اجاب" اجل لسنا اصدقاء
قريبين ولكنه من عَملي" همهمَ جونغكوك و صمتَ من جديد
ليردُف مرةً اخرى"هل تعانق الجميع؟" سؤاله كان غريباً
الى حدٍ ما ليميل تايهيونغ برأسهِ قليلاً "اجل ..لا شيء افضل من
الأحضان الودّيةُ" اجاب ببساطةٍ و العناق الذي سُحب داخله اوقف
الكلمات في حُنجرته و الهواء من حوله
كان مأخوذاً بأكمله داخل ذراعي الفتى .."هـ..هيه"
"ماذا ..انك تُحتضن الجميع..الا يحُق لي بأخذ واحداً
انا ايضاً هيونغ؟"
تلاشت الكلمات من رأس تايهيونغ و يداه تعتصر اطراف سُترة
بذلته ، لم يجد الفتى رداً ولا عناقاً مُتبادل ..أحسَ بالغضب قليلاً جداً
لما لا يربت فوق ظهره حتى وإن كان مُجاملةً لثانيةٍ..؟
قرر إفلاته و الابتعاد فهو أوقنَ أن هذا العناق غير مرغوباً
به ابداً..،ازاح يداه عن ظهر الرجل و لن شعوره الطفيف بأصابع
تايهيونغ وهي تقبض فوق قميصه عند ظهره جعله يثبُت مكانه
"فـ..فقط لا تُفاجئني " تمتمَ تايهيونغ بصوتٍ خفيض ،و قلبه
ربما يشعر به الفتى من شدة دقاته المضطربةُ
"حسناً..لن أُفاجئُكَ" تحدث بهدوءٍ و أخبر ذاته أنه حصل على
هذا العناق و انتهى الامر لذا لن يفلته حتى يُشفيَ رغبته في
القبض على جسد الرجل الذي هو أصغر منه قليلاً
شدّ يداه حوله و أنزل رأسه قليلاً فقط الى أن باتَ انفه
يلامس أُذن الرجل المُحمرةُ
اشتدت اصابع تايهيونغ على قميصه و من شدة حرجهِ
خبئ وجه اكثر في كتف الفتى الذي أذابت قلبه تلك
الحركة الطفيفةُ~
.
.
إنتهى
_________
بوسة و حضن ب بارت واحد قسم بالله اني
ادلعكم مومنتات !😭😭😭😭
-وضعي الحين بعد البارت-
..
كيف كان يومكم حُلويني ؟☕️
كيف كان بارتنا النتفه؟🥹🤏🏻
..
احبكم مره كونو بخير 🤍
..
سي يوو بالجُزء السادس✨