..
هولا هولا !!!
تشيري هنا من جديد
..
صباح الخير كرز🪴
..
روايتي هذي بتتصف باللُطف و الخفّة و سلاسة
الاحداث و البعد عن التعقيد تماماً و كأنها يوميات ~
بارتات مو طويلة شبه متوسطة و تحديث مب مُحدد
..
سوو عطوها الحب 🥹🤍..
عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات.
...
تغاضوا عن الاخطاء الاملائية.
___________
-2019-
انها السابعةُ صباحاً حيث يبدء يوم الأُناس في ذلك الحي
الدافئ..الجميع يعرف بعضهم..السيد يون بائع الزهور
و السيدة لي صاحبةُ المخبز..الطالب الذي يمر من هذا
الطريق و تلك الطفلة التي تشتري كل يومٍ ذات الحلوى
من كبيرهم الى صغيرهم يعرفون بعضهم جيداً ~
داخل منزلٍ يقبع في ذلك الحي..ينام رجلاً ببعثرةً كاملة
..زجاجات الخمر الفارغة في كل مكان حوله.. عُلب البيتزا كذلك مُلقاةً
في كل مكان ..الغرفةُ مُدمرةً كُلياً!
صوت مُنبهه صدح في ارجاء الغرفة ليرفع رأسه بقوةٍ
وهو يشهق برعبٍ.."اللعنة كاد قلبي يتوقف ..ذلك المنبة القذر"
هسهسَ وهو يمسح فوق وجهه و التأفأُف يغادر فمه
مثل كُل صباحاً..
لأعرفكم بهذا الشخص الفوضوي جداً
انه كيم تايهيونغ البالغ من العمر ٢٦ عاماً
،موظفاً في شركةٍ متوسطةُ الانتشار..درَس تخصص
الرياضيات في جامعته ولكنه عَمِل في شيء اخر تماماً
كبعض الامور الإدارية و ما الى ذلك
اذاً لنعُد له ..هاهو يجُر جسده الى الحمام و رأسه يكاد
ينفجر من أثار ما بعد الثُمالةُ.." اللعنه عليك تايهيونغ هل
هناك من يحتسي الشراب في منتصف الاسبوع !!"
وبخ ذاته وهو يفرك عينه ..لا يرى بوضوح كل شيء مشوّش أمامه..
نظّارته الطبية تقبع بجانب سريره تركها هناك كي يستحم اولاً
ويعود لها لاحقاً
غسل شعره حالكُ السواد جيداً بشامبو يمتلك رائحةَ
الڤانيلا ..همهمَ بإسترخاءٍ فهذه رائحته المفضّلة برفقة رائحة
جوز الهند ~
تمتمَ ببعض الاغاني وهو يقهقه من ألم رأسه الذي يشعر به
كـ نغزاتٍ كلما ارتفع صوته !!من يراه سيظن
أنه مازال ثملاً ..ولكنه هكذا وحسب لا يبقا متجهماً
اكثر من خمسُ دقائق
خرجَ من حوض الاستحمام و سارَ عارياً الى غرفته
،ليسَ عليه القلق على كل حال فهو يعيشُ بمفرده
ارتدى بذلتهُ بلونٍ اسود و قميصاً ابيضاً الزي المناسب
لعمله..دونَ ربطةُ عنق بالطبع..
جفف شعره و ارتدى نظارتهُ الطبية المستديره
ليبتسم نحو ذاته بتوسع في المرآة وهو يشير نحو نفسه
مع غمزةٍ بلهاء
"أنت وسيم جداً تايهيونغاه~" همسَ لذاته وهو يرشُ
من عطره ليسحب حقيبته بعدها مهرولاً الى الخارج
مشي بخطواتهُ السريعة وهو ينحني و يلقي عبارات
الصباح على الجميع .. و كأن الطيور تحمله من شدة خفّةُ
روحه و وُسع إبتسامتهِ
هرول نحو مخبز السيدة لي لتمُد له كيساً ورقياً
به طلبه اليومي..فطائرُ السُكر الهشّةُ
رغم تذمره من تفتُتْها فوق انحاء ملابسه و وجهه
الا انه يعشقها حدَّ عدم الاكتفاء ~
في طريقه ايضاً أمدّه الفتى جِيم بكأساً من القهوة
المثلجة المفضلة له لينحني له وهو يكمل ركضه
"صباح الخير تايهيونغ!! هل رأيت الجدّة الجديدة
انها انتقلت هنا البارحةُ مساءً"
صرخت هانا وهي تهرول بجانبه..انها فتاة من عُمره
و كلاهما يهرولان نحو عملهم المختلف يومياً متأخرين دائماً
نفى هو برأسه " كلا!! سأراها حالما اعود سأقدم لها كعك
الارز" قال لتومئ هي الأخرى " أجرّت محَل الحلاقةُ المُغلق
تعرفه صحيح؟ تقول انه من اجل حفيدها كي يعمل " اكملت
لتنظر في هاتفها وهي تشهق "إلهي تأخرت جداً سأركض الان
وداعاً تايهيونغ "
قهقه وهو يشير لها بيده مودّعاً إياها
-
الرابعةُ مساءً
يتنفس بعمقٍ وهو يفتح يداه و يغمض عيناه..انها لحظات
سعادته الان..انتهى عمله بالفعل لهذا اليوم
إبتسم بخفةٍ ليُخفضَ رأسه و يمرر يده فوق بطنه
"جائعاً جداً" تمتمَ بعبوسٍ قليلاً لـ يركب الحافلة التي ستصله
الى قريباً من مكان سكنه بدلاً من المشي فهو متعباً الان و جائعاً
خرج منها والجاً الى داخل الحيّ الطي يبُث في قلبه
الراحة و كأنهم عائلته ، مشيَ بهدوءٍ قاصداً محل الحلاقة
الذي تحدثت عنه هانا صباحاً ليراهُ مُضاءً بالفعل بعد سنتان
من الاغلاق ..تقدم سريعاً وهو يُدخل رأسه من الباب المفتوح
و يطرق عليه بخفةٍ
وجهاً دائرياً مليئاً بالتجاعيد وشعرا شائباً بأكمله
برفقة وجنتان محمرة مّمتلئةً و ابتسامةٍ دافئة استقبلته
انحنى تسعون درجةٍ " مرحباً بك جدتي انا كيم تايهيونغ " قال
لتتقدم هي منه و تضع يدها فوق رأسه ليعتدل هو في وقوفه
كُل من يراه سيحبه سريعاً دونَ سببٍ وهذا ما حدثَ الان للجّدةُ
اللطيفة "ايغوو، كم أنت لطيفاً ..أنا الجدّة هِي بونغ " قالت لتتوسع
إبتسامة تايهيونغ
"هل اساعدك؟" سألها سريعاً عندما لاحظ عدم تواجد
سواها هنا
"حفيدي سيصل قريباً لا بأس " تحدثت هي و اخذت
تربّت فوق كتفه .."إذن سأساعدك الى ان يصل حفيدك" قال
وعيناه تتوسعان ينتظر منها الموافقة
قهقهت هي و اومئت لينزع هو عنه سترة البذلة فوراً
واضعاً اياها برفقة الحقيبة على كُرسياً في الزاوية
شمّر عن ساعديه و اخذ ينقل الصناديق التي تخبره
هي اين يضعها لنصف ساعةٍ متواصلةً الى أن اقتحم
المكان شخصاً وهو يلهث
"جدتي!! اسفاً جداً الطريق مزدحماً جداً هل ارهقتي ذاتك!"
تحدث سريعاً وهو يمسك بيداها لتبدء هي في المسح فوق
وجنته و تقبيلها " كلا انظر هناك رجلاً نبيلاً يساعد جدتك
العجوز" قالت بمزاحٍ كي تُبعد عن وجهه ملامحُ الذَنب
استدار تايهيونغ وهو يمسح يده بتلك المنشفة الصغيرة
من الاتربة التي علقت بها ..رفع رأسه و ها هي ابتسامته الواسعة
جداً ارتسمت فوق محياه
استدار كذلك حفيد السيدة هي بونغ كي يرى ذلك
النبيل الذي تشير له
ابتلع تايهيونغ وهو يرمش..ما بالُ الفتى امامه جميلاً جداً..
خصلاته المنسدلة ام تلكَ الحلقةُ في شفته السفلية ..أم قوامه
المثالي !!
"اهلا" قالها الاخر وهو يضع يداه بداخل جيوب سترته
الجلديةُ و العلكة في ثغره يمضغها بمللٍ واضح ربما تلك
هي طريقته في مضغها ولكنها جذّابةً هذا ما فكر به تايهيونغ
"ايغوو جونغكوك ! انه يكبُرك الا ترى!عرف عن نفسك جيداً"
أنبّته الجدة وهي تصفعه على رأسه ليعقد حاجبيه سريعاً
بينما تايهيونغ كان غائباً جداً عن حديثهم فهو لا يعلم ماحدث
على مدار السته وعشرون عاماً لم يجذبه شيئاً
لا أنثى ولا ذكراً .. فما يحدث الان؟
ابعد عيناه عن الواقف امامه يريد ارجاع عقله لارض الواقع
ليتحدث الاخر قبل أن يستفيق تايهيونغ حتى
"مرحباً ادعى جونغكوك في العشرون من عمري "
تمتمَ بهدوءٍ وهو يحني رأسه قليلاً جداً
لم يكن سيفعل ولكنه أطاع جدته وحسب
اومئ تايهيونغ وهو يحاول رسم إبتسامة و ازاحة
الفوضى التي احدثها هذا الطفل في غضون دقيقةٍ!
"تايهيونغ، في السادسة والعشرون لذا انا هيونغ بالنسبة لك"
قال بإبتسامةٍ واسعة وهو يمد يدهُ للذي يحدق نحوه بعمق
ليخرج جونغكوك يداً من داخل جيب سترته وهاهو يصافح يد
تايهيونغ "هيونغ اذا؟" تمتمَ ليتبع سؤاله بـ "إذاً لـ يكُن "
تشوشَ وجه تايهيونغ بعدم فهم ولكنه قبض على يده قبل افلاتها
"اذاً جدتي انا سأرحل بما أن حفيدك هنا ..عذراً فأنا متعباً
قليلاً من العمل" اخبرها لتجذبه هي في عناقاً مفاجئاً لتتوسع عيناه
ولكنه بادلها سريعاً بلطفٍ
"أراك لاحقاً..هيونغ"
وصلت تلك الكلمات الساخرةُ الى اذناه قبل خروجه
ليهمهم دون الالتفاف من جديد منطلقاً نحو منزله
"ما مشكلة فتيان هذه الايام لما هو يتواقح" تذمرَ
وهو يرفس أحدى الحصوات بقدمه
"هو جميلاً..لا يبدو أنه صغيراً ولكن وجهه بريئاً
الى حدٍ ما " اكمل تمتمته لنفسه ليبعثر شعره بكلتا يداه
وهو قدماهُ ترتطمان بالارض
"توقف تايهيونغ هذا امراً لا يخُصك"
هسهس بتحذير لذاته وهو يفتح باب منزله ليدخل سريعاً
وهو يغلقه خلفه~
.
.
إنتهى
______________
احس بلطافه احس الحياة وردية، الحين احب
كل شي حرفيا😭🥹🤍
..
تاي شكله زي الصوره اول البارت اما جونغكوك
تخيلوه انتو ببهاراتكم الخاصه بناء ع الي قلته ✨
..
لأول مره تايهيونغ اكبر من جي كي!!!!
عاجبني الوضع بقوه😭😭!
كيف بدايتنا النتفه مره؟
..
احبكم جداً ..
..
سي يوو كرز🫶🏻